الإسلام
cgietitle
1442/9/16 ۱۸:۵۹:۱۹
https://cgie.org.ir/ar/article/236183
1446/4/9 ۰۲:۳۲:۰۴
نشرت
7
و في العصور التالية، استمر الأدب الإيراني في نزعته إلى المواضيع الدينية، كما كان حاله في عصر ظهور أول شعر و نثر فارسيين؛ و حتى خلال التيارات الإلحادية التي كانت نوعاً من الثورة ضد هذه النزعة، كانت هذه النزعة الدينية الميزة المهمة للأدب الإسلامي الإيراني في جميع القرون الإسلامية الأولى وبعدها. وقد تقبلها الباحثون في التاريخ و الأدب الإيراني باعتبارها حقيقة. و مع كل ذلك، فقد أبدى بعض الباحثين مثل آربري و ريپكا آراء لتبريرها و تعليلها (ريپكا، 77) و هي غير كافية و بحاجة إلى التصحيح و التكميل. و مما يشهد على حقيقة هذه الميزة أن الكثير من المذاهب و الفرق الإسلامية و كذلك غالبية النهضات الدينية في القرون الإسلامية الأولى و مابعدها إنما ظهر من إيران (ظ: براون، I/204، الهامش).
و يمكن تتبع آثار هذه النزعة الدينية بين أقدم نماذج الشعر الفارسي الذي لايعتبر موضعاً مناسباً لانعكاس الإحساس الديني بسبب انتسابه إلى بلاطات العصر. فنحن نرى أن رودكي يتحدث في قصيدة من عهد الشباب بلهجة التوبة، و يشبه الدنيا بالرؤيا والأسطورة. و في بعض المقطوعات التي ذكر في التذاكر عن أمثال الشهيد البلخي، و أبي الطيب المصعبي، و خسروي السرخسي، و كسائي المروزي تطالعنا مضامين مثل الاعتقاد بالقدر و المصير، و ضرورة التأمل في زوال العالم، و الاشتياق إلى العالم الآخر (ظ: زرين كوب، سيري...، 214-234) و هي بالطبـع انعكـاس لـروح النزعـة الدينيـة، و صـورة عـن العقائـد و الأفكار الشائعة في البيئة الإسلامية في ذات الوقت.
و قد أدى ارتباط الحكومات المحلية في إيران مع الخلافة في بغداد و ظهور الشعراء و الكتّاب ذوي اللسانين و الذي كان من مستلزمات استمرار هذا الارتباط، إلى أن تبقى هذه النزعة الدينية و الإسلامية في الأدب الفارسي تحت تأثير الأدب العربي. ولميكن الاهتمام بالأدب العربي شرط الارتباط بجهاز الخلافة في بلاط السامانيين و البويهيين فحسب، بل إن استمرار هذا التيار أثر في الأدب الفارسي في العصر الغزنوي أيضاً. و كتاب يتيمة الدهر للثعالبي و تتمته ــ تتمـة اليتيمـة ــ يؤيدان كثرة وجود العلماء والشعراء ذوي اللسانين في خراسان و العراق و ولايات الجبال، ويشهدان على أن الأدب الفارسي كان له ارتباط مستمر بالأدب العربي في هذه العصور.
كما أثر تحول الثقافة الذي أدى إلى ظهور تيارات جديدة في القضايا المتعلقة بالعقائد ــ التصوف و الحكمة و الفكر الشعوبي والنزعات الإلحادية ــ في الأدب الفارسي في جميع هذه الفترات، و قد كان هذا التأثير إسلامياً حتى في الحالات التي لميكن فيها انسجام مع المعتقدات الرسمية و الجارية، فكان على أي حال مرتبطاً بحقائق العالم الإسلامي. و في عهد السامانيين والغزنويين، حيث بلغ الأدب الفارسي و خاصة الشعر ذروة في الازدهار ملفتة للنظر، كان الشعراء و الكتّاب الفرس يثنون على أسلوب الشعراء والكتّاب العرب، أو يقلدونهم، و كانوا أحياناً يعتبرون أنفسهم مثلهم، أو أفضل منهم؛ فرودكي يعتبر نفسه في قصيدته الخمرية النونية التي ذكرت في تاريخ سيستان (ص 317-323)، في نفس مستوى جرير و أبي تمام و حسان (ص 322)؛ و كان العنصري ملك شعراء البلاط الغزنوي يقلد بين الحين و الحين نمط تفكير أمثال أبي تمام و المتنبي، بل و حتى مضامينهم (فروزانفر، سخن...، 113)؛ و كان منوچهري يتفاخر على أقرانه بسبب معرفته بالأشعار العربية، و كان أحياناً يقارن نفسه مع أمثال الأعشى ميمون و أبي الشيص الأعرابي من خلال تقليد أغراضهم (القصيدتان 28، 46). و قد استمرت هذه الإشادة و الإعجاب بالشعر و الشعراء لفترة طويلة بعد ذلك، في عهد السلاجقة، بين الشعراء الفرس؛ فقد كان كل من لامعي الجرجاني و ناصرخسرو والأمير معزي يبدون منافستهم للشعراء العرب كل على طريقته. بل إن المعزي كان يرى نفسه أفضل من أبي العلاء المعري (زرينكوب، باكاروان...، 414) و يرى الأنوري أن الشعراء العرب لانظير لهم، و النموذج الحقيقي للشعراء (1/263). و قد نظم بعض الشعراء في هذا العهد مثل مسعودبنسعد، و عبدالواسع الجبلي ورشيدالدين الوطواط قسماً من آثارهم باللغة العربية، واستمرت الملمّعات و القصائد العربية حتى عصر سعدي و الجامي.
وفي مجال النثر أيضاً استمر تأثير الكتّاب العرب. ففي السلطانيات و الإخوانيات و التراجم و إنشاء المقامات، اكتسب أسلوب البيان لدى الكتّاب الفرس الصبغة العربية. فقد حول استعمال السجع و البديع مع الاستشهاد بالأمثال و الأشعار العربية، نثر العهد السلجوقي إلى نثر فني، حيث كانت النزعة العربية غالبة عليه بشكل بارز. و قد بحث بعض الكتّاب مثل نصرالله المنشي وسعدالدين الوراويني و ناصح بن ظفر الجرفادقاني، و كذلك أحمد بن حامد الكرماني مؤلف عقد العلى عن مستوى البلاغة والبيان في نماذج النثر العربي، حيث يدل كل ذلك على استمرار تأثير الأدب العربي في الفارسية و الذي كان في الحقيقة يمثل تأثير الإسلام، أو الالتزام بالانسجام مع بيئة الثقافة الإسلامية في ذلك العصر. لقد أصبح تأثير الحياة الإسلامية في الأدب الفارسي ــ الشعر و النثر ــ ملفتاً للنظر و قاطعاً أكثر، خاصة منذ أن فسح النثر الفني و الأسلوب العراقي المجال لشعراء العصر و كتّابه لإظهار معرفتهم بالأدب الإسلامي الشائع في اللغة العربية، والتناسق مع المعتقدات و المفاهيم الفلسفية المتداولة في بيئة العصـر الإسلاميـة. فقـد كان أدب هـذه الفتـرة ــ عهد السلاجقة والخوارزمشاهيين ــ يعكس بشكل بارز التيارات الفكرية الشائعة في المدارس و الخانقاهات، حيث كانا كلاهما المراكز الفكرية والعاطفية للثقافة الإسلامية. و في هذه الفترة ساد طابع التأملات الدينية في الشعر الفارسي بشكل بارز. و قد انعكست هذه التأملات انعكاساً أكثر قوة في شعر السنائي و الخاقاني و النظامي و سعدي و ظهر في الشعر الفارسي ماسمي بأسلوب التحقيق.
و في هذه الفترة، وجه شيوع التصوف من جهة و بناءالمدارس من جهة أخرى، الأدب الإيراني ــ و خاصة الشعـر ــ في مسار العقائد الدينية بشكل بارز: فقد طرح السنائي، فكرة عدم ثبات العمر و ضرورة مجاهدة النفس و اجتناب المناهي الشرعية والأخلاقية في شعره. و عكس الخاقاني بلهجة مؤثرة الإحساس الديني في مواعظه و زهدياته. و قرر النظامي المعارف و الحقائق الدينية و فسرها بأسلوب تعبيري طريف و جديد من خلال نظم مخرن الأسرار، و عبر في سائر مثنوياته عن مضامين مثل توحيد البارئ و نعت الرسول و وصف المعراج بأسلوب لطيف و طراوة خاصة. و وصف جمالالدين الأصفهاني القيامة حسب معتقدات المتشرعة فيقصيدة معروفة، وتبرّأ في نهايتها من أقوال الفلاسفة. و قد اعتبر «تركيب بند»ه المعروف في نعت الرسول (ص) رائعة أدبية، و نقله شمسقيسالرازي الناقد المعروف في ذلك العصر، في المعجم مشفوعاً بالثناء و الإشادة. وتدل مواعظ سعدي وزهدياته على عمق و ترسخ الشعور الديني لديه و لدى متلقيه.
و في هذه الفترة التي بلغ فيها الشعر و النثر الفارسيان ذروة الكمال في أسلوبه الكلاسيكي، اكتسبت الحياة الدينية أيضاً سعة و كمالاً يستحقان الملاحظة. فازداد عدد المدارس، و ظهرت الخانقاهات و الأربطة في أكثر البلاد. و مهدت مجالس الوعظ مجـالاً لظهـور وعـاظ شهيـريـن مثـل أبـي المظفـر الـعبـادي، وبهاءالدين ولد البلخي، و روزبهان البقلي، و كرّست مجالس التفسير في المساجد و مجالس الذكر و السماع في الخانقاهات الأحاسيس الدينية بين العامة. و اشتدت مشاعر الكراهية و النفور من الفلسفة. و على أثر الحملات التي شنها الغزالي على أهل الفلسفة في كتاب تهافت الفلاسفة و رسالة المنقذ من الضلال، أثيرت أفكار المتشرعة، بل و حتى بعض الخلفاء ضد الفلسفة. وبينما كان البعض مايزال يبدي رغبته في الفلسفة في أوائل هذا العصر مثل الأنوري و الخيام، كانت في أواخره موضعاً للطعن والكراهية إلى حد بعيد؛ فقد اعتبر الخاقاني الفلسفة «أسطورة» و«وَحَلَ الضلال» و سبباً للانزلاق؛ و أبدى النظامي و عطار ومولانا نفورهم و تبرّيهم منها؛ و كان متكلموا العصر مثل الشهرستاني يؤلفون الكتب في الرد على الفلسفة؛ و كان الخليفة يحرق الكتب الفلسفية، و كان شيخ شيوخ بغداد شهابالدين عمر السهروردي يؤلف الكتب محذراً من الاشتغال بها. و في مقابل الانحطاط والركود اللذين أحاطا بالفلسفة، لاقى التصوف ازدهاراً أكثر. وظهرت الخانقاهات في غالبية المدن. و أجريت في مجالس الشيوخ شعائر التوبة (ابن بطوطة، 1/214). و في الشعر، استمر أسلوب التحقيق الذي كان السنائي و الخاقاني رائديه الرئيسيين، على يد أمثال ظهير الفاريابي و جمال الدين الأصفهاني و ابنه كمال إسماعيل، و انعكست الروح الدينية في شعر العصر بشكل ملفت للنظر، و بلغ بها سعدي و أميرخسرو و الجامي فيما بعد الكمال في التأثير.
و تعززت النقاشات بين الشيعة و السنة بظهور رواة المناقب والفضائل في مدن العراق و خراسان (ظ: صفا، 2/192-195)، فأججت المشاعر الدينية و أثرت في شعر العصر و نثره. و في أوائل عصر الصفويين، أو قبله بقليل أدت النزاعات الشيعية والسنية إلى تأليف كتب من جانب كل من الفريقين في رد الطرف الآخر و نقضه، أو الطعن به (مثلاً ظ: م.ن، 5/166 و ما بعدها: فتوى نوح أفندي المفتي العثماني و جوابها). و على أثر هذه النزاعات اكتسبت البيئة الأدبية في إيران بشدة طابعاً دينياً، فقد اتجه العلماء الشيعة من العراق و البحرين و لبنان إلى إيران، و أثر التشيع الذي أعلن مذهباً رسمياً، بشدة على أدب العصر. و أسهمت إقامة مجالس العزاء التي شاعت من ورائها شعائر التعزية، إسهاماً كبيراً في شيوع نظم المراثي المتعلقة بشهداء كربلاء، و كان من بين الآثار التي اشتهرت و انتشرت إلى حد بعيد قصيدة محتشم الكاشاني ذات المقاطع التي يتألف كل منها من اثني عشر «بنداً». وإن نظم القصائد في مدح الأئمة (ع) و التي كانت تتلى في المجالس، خاصة في الأعياد الدينية، أو في المراسم، أخرجت نظم القصيدة من حالة ابتذال مدح الحكام الكبار و الصغار في العصر والتي كان الشعراء قد اعتادوا عليها.
و ألزمت المشاعر الدينية التي كانت قد أثرت بشدة على الأدب في جميع أرجاء هذا العصر، نظم الملاحم الدينية و المذهبية أيضاً بالإضافة إلى تشجيع الشعراء على نظم مراثي شهداء كربلاء. و قد كانت هذه الملاحم التي كانت تنظم على أسلوب الفردوسي، تشتمل على ذكر غزوات الرسول الأعظم (ص) و حروب أميرالمؤمنين علي (ع)، و كانت تتضمن في الغالب الحماس والأحاسيس الدينية القوية. و منها خاوران نامه لابنحسام القهستاني (تـ 875ه)، و الشاهنامـه للحيرتـي (تـ 961ه(، و حملۀ حيدري لباذل المشهدي (تـ 1123ه )، التي كانت معروفة بالنسبة إلى الذوق الأدبي، و العواطف الدينية للعامة. وفي هذه الفترة، أو بعدها بقليل شاع تقليد عروض التعزية و التي ظهرت على مايبدو في الأصل من تقليد قراءة كتاب روضة الشهداء، في المجالس للعامـة و استنـاداً إلـى نـص الـكتـاب ــ بأسلوب المقابلة بين الأصـوات و التي كانـت تسمـى بـالـردّات ــ و قد كانت هذه التعزيات تتضمن عرض أحداث كربلاء و كانت تجرى في أيام محرم، و لكنها كانت تشتمل أيضاً بين الحين و الآخر على عرض مصائب الأئمة الآخرين، و بعض الأنبياء المذكورين في القرآن، حيث كانت تنفذ في أوقات أخرى و من خلال مراسم مناسبة. وفي عصر القاجاريين ازداد انتشار هذه الشعائر و ظهرت آثار كثيرة في هذا المجال تعد في الغالب من مقولة الأدب الشعبي. ومع ذلك، فإن الكثرة البالغة للمخطوطات التي وصلتنا عن هذه التعزيات (مثلاً ظ: باوزاني و پاليارو، 435)، تدل على أهمية دور الـعـواطـف الـديـنـيـة في الأدب ــ و خـاصـة الأدب الشعبـي آنـذاك.ــ و لانعلم مصدر ظهور هذه المسرحيات. و من المستبعد جداً أن تكون مرتبطة بشعائر قصة «بكاء مغان و حقد سياوش» التي ذكرت في تاريخ بخارى (النرشخي، 33)، بسبب انقطاع الوسائط، في الفترة بين ماقبل الإسلام و حتى العصر القاجاري. وقد وجد الأشخاص الذين شهدوا تنفيذها أن تأثيرها ملفت للنظر في الغالب (ظ: براون، IV/I86 و ما بعدها).
و قد استمرت العواطف الدينية في تعزيات اللطم على الصدور و في مراثي شهداء كربلاء في العصر القاجاري بنفس مستواها في العصر الصفوي، بل و أكثر منه أحياناً. و في هذه الفترة، كان شعراء مثل القاآني و يغما اللذين لميكن المتشرعة يؤيدون أسلوب حياتهم، ترجمان الأحاسيس الحقيقية والصادقة لأهل العصر فيما أبدعوه في مجال مراثي الأئمة (ع)، ومازالت هذه الأحاسيس مستمرة إلى حدما.
و ظلت الآثار الصوفية في القرنين الأخيرين أيضاً، تدل مثل العصور السابقة على تأثير العواطف الدينية في الأدب الفارسي. كما أن من الممكن ملاحظة الصور المختلفة لتأثير الثقافة الإسلامية المشتركة و انعكاسها في القصص الشعبية، و في الأمثال و الحكم المستندة إلى حكايات الأنبياء و قصصهم، و في دقائق الأقوال المنقولة عن مشايخ الصوفية و في النزعة التأويلية المنعكسة في عدد من الآثار الأدبية السابقة و الحالية. و مع ذلك، فإن علينا أن لانتصور مما ذكر في باب سعة هذا التأثير و شموليته و من اشتراكه مع الأدب العربي خلال هذه المقالة، أن تأثير الأدب الفارسي بقي محدوداً في هذا النطاق. فالحقيقة أن الأدب الإيراني أظهر حتى في هذا النطاق قدرته على الإبداع و أساس استقلاله الفكري، و تفوق في بعض الجوانب على الأدب العربي (ظ: شبلي النعماني، 4/99-101). فالأدب العربي تأثر من جهة في مفهومه العام بعناصر الثقافة الإيرانية القديمة (ظ: نلينو، VI/2-17، قا: ص 172-180؛ أيضاً ظ: زرين كوب، أزگذشته...، القسمان 10، 12، أيضاً مخ (؛ و من جهة أخرى أُدخلت بعض التغييرات في الاستعمال على الكلمات العربية التي دخلت الفارسية بحكم الضرورة (ظ: صفا، 1/153). و منذ فترة موغلة في القدم اكتسب الأدب الفارسي بعض التجارب الطريفة حتى في مجال الشعر العديم القافية، حيث كان ذلك خارج تأثير الأدب العربي؛ و من جملة ذلك كتاب مفقود يحمل اسم يوبه نامه، تأليف الحكيم أبيالحسن الخشوبي، حيث تضمن ملامح من هذه التجربة (زرينكوب، نقد...، 1/246، 2/787).
كما أبدع الأدب الفارسي آثاراً في مجال الشعر التعليمي ولاتطالعنا نظائرها في الأدب العربي إلا بندرة. و في مجال الغزل العرفاني هناك في الأدب الفارسي آثار أصبحت مثالاً يحتذى به فـي لغـات الشعـوب الإسـلاميـة الأخـرى، و منهـا التـركيـة والأردية. فشاهناماته و مثنوياته و قصصه البطولية تعتبر عديمة النظير في الأدب الإسلامي. و لانظير في الأدب العربي لما أبدعه عطار و السنائي و مولانا جلالالدين في مجال العرفان التعليمي. إن خصائص هذا الأدب، و خاصة ماظهر خارج نطاق الثقافة المشتركة، تتميز بتنوع و غزارة تستحقان الملاحظة، حيث يجب دراستها و تقييمها في موضعها.
آذرنوش، آذرتاش، راههاي نفوذ فارسي در فرهنگ و زبان عرب جاهلي، طهران، 1354ش؛ ابن بطوطة، محمد، رحلة، تق :علي المنتصر الكتاني، بيروت،1405ه؛ الأنوري، علي، ديوان، تق : محمد تقي مدرس رضوي، طهران، 1363ش؛ بهـار، محمد تقـي، سبـك شناسي، طهـران، 1337ش؛ تـاريخ سيستـان، تق : محمد تقي بهار، 1314ش؛ درخت آسوريگ، تج : ماهيار نوابى، طهران، 1364ش؛ رواقي، محمد، مقدمة قرآن قدس، طهران، 1364ش؛ زرين كوب، عبدالحسين، أزگذشتۀ أدبي إيران، طهران، 1375ش؛ م.ن، باكاروان حلة، طهران، 1370ش؛ م.ن، «سرود أهل بخارا»، يغما، طهران، 1337ش، س 11، عد 7؛ م.ن، سيري در شعر فارسي، طهران، 1363ش؛ م.ن، نقد أدبي، طهـران، 1354ش؛ شبلي النعمانـي، شعـر العجم، إسلام آبـاد، 1341ه؛ م.ن، ن.م، تج : محمد فخر داعي، طهران، 1314ش؛ شفيعي كدكني، محمد رضا، موسيقي شعر، طهران، 1368ش؛ صادقي، علي أشرف، «نخستين شاعر فارسيسراي و آغاز شعر عروضي فارسي»، معارف، طهران، 1363ش، الدورة الأولى، عد 2؛ صفا، ذبيح الله، تاريخ أدبيات در إيران، طهران، 1336ش؛ فروزانفر، بديع الزمان، سخن وسخنوران، طهران، 1358ش؛ م.ن، مباحثي أز تاريخ أدبيات إيران، تق: عنايت الله مجيدي، طهران، 1354ش؛ القزويني، محمد، بيست مقالة، طهران، 1332ش؛ معين، محمد، «وضع لغات»، مقدمة لغت نامۀ دهخدا؛ منوچهري، ديوان، تق : محمد دبيرسياقي، طهران، 1363ش؛ النرشخي، 1363ش؛ محمد، تاريخ بخارا، تق : محمد تقي مدرس رضوي، طهران، 1363ش؛نلينو، ك. أ.، «لفظ أدب...»، تج : مظفر بختيار، نشريۀ إيران شناسي، طهران، 1346ش، عد 1؛ و أيضاً:
Bausani, A., Persia religiosa, Milan, 1959; id and A.Pagliaro, Storia della letteratura persiana, Milan, 1960; Benveniste, E., «Le Mémorial de Zarēr», JA, 1932, vol. CCXX; Browne, E. G., A Literary History of Persia, Cambridge, vol. I, 1951, vol. IV, 1930; Henning, W. B., «Persian Poetical Manuscripts from the Time of Rūdakī», A Locust’s Leg, London, 1962; Jeffery, A., The Foreign Vocabulary of the Qurʾān, Baroda, 1938; Lazard, G., La langue des plus anciens monuments de la prose persane, Paris, 1963; Nallino, C. A., Raccolta di scritti editi e inediti, Rome, 1948; Pizzi, I., Storia della poesia persiana, Torino, 1894, vols. I-II; Rypka, J., History of Iranian Literature, Dordrecht, 1968.
عبدالحسين زرينكوب/خ.
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode