الصفحة الرئیسیة / المقالات / ایران /

فهرس الموضوعات

ب ‌ـ يسن هفت «ها» (سباعیة الفصول): يعتبر هذا القسم (اليسنات 35 إلى 41)، أقدم قسم في أفستا بعد گاهان، وهو بلغة النثر ولیس النظم. 
ج‌ ـ تراتیل يسن 27: جاءت في هذا القسم نصوص الأدعية والأوراد الزرادشتية المعروفة مثل أهو نَوَر، أشيم وُهو وينگهه هاتام.
2. أفستا المتأخرة:  يشمل أفستا المتأخرة نحو   کل الکتاب المقدس للزرادشتیین، وهو يمثل الدين الزرادشتي المتأخر، وبشكل عام یمثل الفكر الديني الإيراني قبل الإسلام. ورغم أن التعقیدات اللغویة تتراجع في هذا الجزء من أفستا، غیر أن الصعوبة في فهم النص تبقی ماثلة أماننا وهي ناجمة عن التوفیق بين المعتقدات السابقة لعهد زرادشت وبين أقواله واقتباس عناصر من الأديان المختلفة نتیجة انتشار الدين الزرادشتي في مختلف مناطق إيران. أما بشأن تحدید المرحلة التاریخیة التي جرت صیاغة هذا النص فیها، فلیس لنا أن نجزم بهذا الصدد ولعلّ «الیشتات» القديمة، وهي أقدم جزء في أفستا المتأخرة، تعود إلى القرنین  8، أو 9 ق.م (بويس، «تاريخ ... »، 19). 
تضم أفستا المتأخرة، الأقسام التالیة، حيث لا يستحق التقييم الأدبي منها، سوى یشت ‌ها  «اليشتات» وگاهان: 
أ ـ يسنها:  وتتألف من 72 «ها» (فصل) وهي تتوسط گاهان ویسنها الفصول السبعة، ولذلك، يضم هذا القسم 48 «ها» (فصلاً). وتعني كلمـة يسن «العبادة والدعاء» وهي تتمحور بشكل عام علی ذكر الآلهة التي تدعى للمشاركة في طقوس «يسنا» والقرابين التي تقدم إليها.
ب‌ ـ ويسپرد:  وتعني جمیع السادة، وتتألف من 24 كرده (= قسم)، وقد اقتبس معظم مواضيعها من «یسنها» وهي مكملة لها.
ج‌‌‌‌ ـ خُرده أفستا:  ویطلق علیها عنوان أفستا الصغيرة، أیضاً وهي عبارة عن أدعية قصيرة خاصة بالأشخاص العاديين الزرادشتيين في مقابل الدعاء الخاص برجال الدين. وأهم فصول خرده أفستا هي نيايش (= الدعاء)، سي روزه (= الشهري) وآفرينگان، حيث تمثل الأدعية الخاصة بالأوقات المختلفة في الليل والنهار، والشهر، ومختلف الطقوس. 
د‌‌ ـ ونديداد: هذا الكتاب هو في الحقيقة رسالة عملية جرت صیاغتها على شكل أسئلة وأجوبة (حیث يجيب فيها أهوره مزدا على أسئلة زرادشت) في 22 فرگرد (= قسماً) وتعني «قانون طرد العفریت» (الصورة الأقدم للمفردة هو «ويديو داد»). وتدور أسئلة ونديداد حول قوانين التطهير وكفارة الذنوب. ومن الفصول الأخرى لونديداد عدد من القصص الأسطورية مثل قصة جم (فرگرد الثاني) وقسم جغرافي موسّع حول البلدان المختلفة (فرگرد الأول). ويعتبر غرشويتش ونديداد مصدر معلومات عن حقائق الحياة القديمة في شرق إيران، وهو بذلک یشکل أهم فصول أفستا («الأدب»، 26-27).
ه‍ ـ یشتها: يضم هذا القسم من أفستا المتأخرة 21 يشتاً ويقسم كل يشت إلى عدة أقسام. وتعني كلمة يشت «العبادة والدعاء» وهي من الناحية اللغوية تشترك في الجذر مع كلمة يسن القديمة وكلمتي «جشن» (الحفل) و«إيزد» (الإله) في الفارسية الجديدة. ویشتها هي أناشيد في الثناء على الآلهة. عادة ما يشمل كل يشت كبير (اليشتات 5، 8، 10، 13، 17، و19) مواضیع مثل الوصف، والمدح والحمد، الإستعانة بالإله الذي خصص له ذلك الیشت وترد في طیاته الأساطير والأحداث التاريخية بصورة ضمنیة وملّخصة ومعقدة للغاية.
وفيما يلي أسماء اليشتـات الإحدى والعشرين في أفستـا: 1. هرمزد (= أورمزد) يشـت، 2. هفت تن (= إمشاسپندان) يشـت، 3. أرديبهشت يشت، 4. خـرداد يشت، 5. أَردوي سـور (= آبـان، أناهيـد) يشـت، 6. خورشيد يشت، 7. ماه يشت، 8. تيريشـت، 9. گیـوش يشت، 10. مهريشت، 11. سروش يشت، 12. رَشن يشت، 13. فروردين يشت، 14. بهرام يشت، 15. وَيو (= رام) يشت، 16. دين (= چيستا) يشت، 17. أَشي (أَرْد) يشت، 18. اشتاد يشت، 19. خُرّه (= كيان، زامياد) يشت، 20. هوم يشت، 21. وَنَند يشت. ولا تتساوى جميع اليشتات من حيث القدم، وعلى سبيل المثال، فإن اليشتات 1-4 هي أحدث نسبیاً مقارنة لسائر الیشتات ولاتتطابق أسماء بعض اليشتات مع مضامينها، فمثلاً یدور مضمون «زامياد يشت» (المشتق من زم بمعنى زمین وهي الأرض) حول فرّه كياني (الجلال الملکي).
والسبب في أفضلية اليشتات على أقسام أفستا الأخرى هو طابعها الدینامیکي وشعریتها، حيث لا تنسجم مع الأبعاد الأخلاقية والدينية لأقسام أفستا الأخرى. وتتمتع الآلهة في اليشتات بقدرات وخصائص ملحمیة ومثیرة وقد وصفت بلغة شعرية. وعلى سبيل المثال يعتبر مهر يشت المؤلف من 35 قسماً، عملاً بارزاً وبديعاً في الأدب الهند وأوروبي القدیم من حيث القدرة على الوصف وصور الخيال والتشبيهات الشعرية کما تتمیز یشتها باستخدام مجموعتين مختلفتين من الأسماء والأفعال للكائنات الأورمزدية والشيطانية (غرشويتش، ن.م، 21-22) والمقارنة في نقل الروايات الأسطورية والملحمية مثل معركة تيشتر والعفریت «إِپوش» في اليشت 8 نستطیع القول إن جزءاً من جميع اليشتات موزون. ويرى بعض الباحثین في الدراسات الإيرانية أن أوزانها هجائیة وهناک من یری أنها إیقاعیة (لازار، «وزن أفستا ... »، 284).
و‌ ـ هيربدستان ونیرنگستان:  يتضمن هيربدستان مواضيع حول واجبات وتكاليف الهرابذة والدراسات الهيربذية (كوتوال وكرينبروك، I / 15-24)، فيما وردت في نیرنگستان بالتفصیل قوانین الطقوس الدينية، وتحضیر الأضاحي، والقرابين والأدعية الخاصة بها (واگ، 1-45).
ز‌‌ ـ هادُخـت نَسك:  لقـد تبقـت مـن هـذا النـص الأفستائـي 3 مقطوعات، دار فيها الحديث بالتفصيل عن مصير الروح بعد الموت وعن أهمية دعاء «أشيم وهو» (وست، «المخطوطات...»، 88).
ح ـ أوگمَدَيچا:  يشمل هذا النص 29 جملة أفستائية محورها «الموت». وقد تعني مفردة أوگمديچا «ننطق ونعبّر»، وقد تکون عبـارة عن ثنـاء، أو دعـاء يقـرأ بعـد آفرينگـان فـي ذکـر المتوفـی ( إيرانيكا، II / 145).
ط ‌ـ وَيثانسك: وهي مرکبة من «ویثا» أي العلم و«نسک» الفصل تعني «فصل العلم»، وتشمل مقطوعات أفستائية صغيرة تم تأليفها وتدوينها في مراحل زمنیة متأخرة (كوتوال، 3).
ي ـ آفرين پـيغامبر زردشت (غلدنر، 9؛ دارمستتر، 659).
يا‌ ـ وشتاسْب (= گشتاسب) يشت (غلدنر، ن.ص؛ دارمستتر، 665-683).
والفقرتان الأخیرتان في بعض مخطوطات خرده أوستا وكذلك عدد من المفردات والجمل الأفستائية الواردة في فرهنگ اويم، شايست نشایست، پرسشنيها وغيرها، هي القسم الأخیر من أفستا المتأخرة. 

القسم الثاني ـ العصر الوسيط 

1. الغربي: 
أ‌ ـ الأدب الفرثي:  لقد کان رواة القصص یتولون مهمة روایة الأعمال غیر الدینیة والخرافات إبان العهد الأشکاني وکان بعضهم یوصفون باسم گوسان. وکان هؤلاء شعراء وموسيقيين متجولین وحُفّاظاً للقصص الوطنیة الإيرانية، حيث كانوا ينقلونها شعراً علی وجه التحدید (بويس «المكتوبات ... »، 1155). وقد تمت الاستعانة بتلک القصص لاحقاً في تجمیع خداي نامۀ فهلوي وصیاغتها، انعکس صداها في نهایة المطاف في الشاهنامه. کما أن ويس ورامين وهي منظومة فارسیة في الحب، تحمل أصولاً فرثیة وتشتمل على معلومات ثمینة عن حياة الفرثيين وآدابهم وتقاليدهم. وتبدو أن بعض قصص الشاهنامه مثل قصة بيژن ومنيژه تعود في الأساس إلی الأدب الفرثي (خالقي مطلق، 274 وما بعدها).
وقد وصلتنا من اللغة الفرثية (اللغة الرسمية للدولة الأشكانية) كتابات على الحجر والجلد والفخار والمعادن والعملات والأختام وغيرها بالخط الفرثي. ويعود بعضها إلى العصر الساساني، وقد كتب عدد منها بلغتين، أو ثلاث لغات (ظ: تفضلي، 76-79). كما توجد بين الشذرات المکتوبة الفارسية الوسيطة (الفهلوية) رسالتان هما درخت آسوريگ ويادگار زريران، حيث یدفعنا أسلوب كتابتهما ومضامينهما الشعرية. وجود المفردات الفرثية فیهما، إلی القول بأن الرسالتین هي نصّان فرثیان قد تّم التصرف بهما. 
ب‌ ـ الأدب الفهلوي (الفارسية الوسيطة):  لقد کانت اللغة الفارسیة الوسیطة امتداداً للفارسية القديمة ولغة إيران الرسمية في العصر الساساني. تتألف الأعمال التي ترکها أصحاب هذه اللغة من مجموعتین دينية وغير دينية.
علی مدی العهد الساساني تحولت الکتب الزرادشتیة وأعمال دینیة قلیلة الأهمیة ومواضیع ترتبط بالدین، إلی نصوص مکتوبة، بعد أن کانت یتوارثها الأجیال شفهیاً. هذا في وقت بقیت الأعمال الأدبیة وغیر الدینیة والأعمال غیر الرسمیة (شعراً ونثراً) علی صورتها الشفهیة، نظراً لأهمیة الموروث الشفهي عند الإیرانیین قبل الإسلام وتناقلتها الأجیال فیما بینها، حتی بعد أن دخل المسلمون إلی نجد إیران، لکنها باتت طي النسیان بالتدریج وعلی مدی العصور والسنین اللاحقة. کما أن ما أصبح نصاً مکتوباً اندثر أیضاً نتیجة تغییر الخط الفهلوي إلی الأبجدیة العربیة وتحول اللغة الفهلویة إلی الفارسیة، أو بسب الظروف السیاسیة والدینیة. إلا أن ذلک لم یمنع من أن بعض تلک النصوص واصلت حیاتها، من خلال ترجمتها إلی العربیة والفارسیة کلکتاب کلیة ودمنه کما تعرضت الأناشید الفهلویة لنفس المصیر مع تحول اللغة وتحول الوزن الهجائي إلی العروضي وتراجع دور الموسیقي (لأنها کانت تنشد مع الموسیقی في أغلب الأحیان). وقد اندثرت الأعمال والمنجزات الدینیة بعد أن جرت صیاغتها النهائیة علی مدی القرنين 3 و4 ه‍ في الغالب، أي في فترة لم یعد فیها الدين الزرادشتي دیناً رسمیاً لإيران، وذلك على مر العصور نتیجة العصبیات الدينية، والحروب والصراعات لاسیما الغزو المغولي ضد إیران. 
وکما هو الحال بالنسبة للأدب الشفهي، فأن الأدب الفارسي الوسیط کان یعاني من بعض العوائق منها خمول ذکر المؤلفین والاختلاف في الأسالیب ورغم الضرر الكبير الذي تحملته الأعمال المتبقية، إلا أنها ظلت مصدراً قيماً لمعرفة نظرة الإيرانيين إلی العالم وللاطلاع علی أساطيرهم القديمة. وما تبقی من الأعمال باللغة الفهلوية: هـي: 1. النقوش 2. الكتـب، 3. الزبـور الفهلـوي، 4. الجمل والمفردات المتناثرة في الكتب العربية والفارسية.
1. النقوش: وهي عبارة عن كتابات على الأحجار والجلد والفخار والمعادن والبردي والخشب والمسکوکات والأختام والأحجار الکریمة وغيرها (م.ن، 83-110). وبعض تلک النقوش مکتوبة باللغتین (الفهلوية والفرثية)، أو ثلاث لغات (الفهلوية، الفرثية واليونانية). ویتزامن تاریخ كتابة تلک النقوش مع فترة تأليفها في أغلب الأحیان وإن لم تکن تلک النقوش تحظی بأهمیة من الجانب الأدبي لکنها تستمد أهمیتها من خلال المعلومات الاجتماعیة والتاریخیة والدینیة أحیاناً أو المعلومات اللسانیة التي تقدمها للباحثین. وتقسم الأعمال المکتوبة علی النقوش المختلفة حسب الموضوع إلى مجموعتين الحكومية والخاصة: 
أ‌ ـ الحكومية:  وهـي مکتوبة بالخط المخصص لكتابـة النقوش، أو مایُسمی بالمنفصل وتعود إلى الملوك الساسانيين ورجال البلاط، ومنهم کبیر الموابذة «كردير».
ب‌‌ ـ الخـاصة:  معظم تلک النقوش الخاصة مکتوبة بالخـط التحريري (المتصل، أو ما عرف في الفارسیة بشکسته) الذي یشابه خط الكتب الفهلوية وتعود إلى أواخر العصر الساساني وأوائل العصر الإسلامي. وتتوزع هذه النقوش بدورها من حيث المضمون إلى مجموعتين هما النقوش التذكارية (تذكار وقف الملك، أو تفقد بعض الأماكن) ونقوش شواهد المزارات.
وأما الآثار الفهلوية المكتوبة على النقوش الأخرى فهي: الكتابات على البردي، الكتابات الجلدية، الكتابات على الفخار، الكتابـات على المعـادن، المسکوکات والأختام وشبـه الأختام (ظ: م.ن، 83-110).
2. الأعمال الکتابیة:  لعلنا نستطیع تصنيف هذه المجموعة من الآثار الفهلوية من حیث المضمون كالتالي: 
أ ـ ترجمات أفستا وشروحها بالفهلوية (زند وپازند): كانت اللغة الأفستائية تعتبر لغة مندثرة في العصرين الأشكاني والساساني، حيث لم يكن يتعلمها، سوى الموابذة، كانت ترجمة أفستا إلى اللغة السائدة في تلک المرحلة التاریخیة ضرورة ملحّة. ويصطلح على ترجمة أفستا وتفسيره في الفهلوية بالزند (= التفسير). ولم يتبق اليوم من ترجمات وتفاسير (زند) كل أفستا، سوى زنديسنها (والتي تشمل گاهان أيضاً)، ويسپرَد، خرده أفستا (ويضم الأدعية واليشتات الصغيرة أيضاً)، ونديداد، هيربدستان ونيرنگستان أوگمديچا (دابار، مقدمة زند ... ، 1 ff.).
أما بعد القرن 4ه‍ ، فقد أصبح من الصعب بل من المستحیل قراءة النصوص الفهلوية نتیجة لتخلی أصحاب اللغة عن لغتهم ولذلك، فقد صاغ رجال الدين المهاجرون الزرادشتيون في الهند، النظام الصوتي للأدعية وبعض النصوص الفهلوية بالخط الأفستائي، وأطلق علیها عنوان پازند. وأهم ما تبقی عن پازند هي عبارة عن شكند گمانيگ وزار الذي عفی الدهر علی أصله الفهلوي، بندهش، مينوي خرد، زَند وَهَمن يَسن، أوگمدیچا، أرداویراف نامه ويادگار چاماسپي الذي انطمس الجزء الأکبر من أصله الفهلوي، پُس دانشن كامگ، خويشكاري ريدگان، آفرینها (= الثناءات) والأدعية، أدعية التوبة (= پتيت)، نيرنگهـا (= الأوراد)، بعض الروايات، الثناء الثلاثیني أو الشهرین، ده وبنـج وخـاصية أسورنـان (= رجال الدين)، وأسماء الله البالغة مائة اسم واسماً واحداً.
ب‌ ـ النصوص المؤلفة على أساس زند:  بالاستناد إلی أفستا وترجمته الفهلوية، لقد کتبت مؤلفات ورسالات کثیرة في مواضیع منوعة باللغـة الفهلویة وکان أخـر تلک المؤلفات قـد ظهر في القرنيـن 3 و4ه‍ وأهمها كالتالي: 
1. دينكَرد:  هو بمنزلة موسوعة ومجموعة من المواضيع تم تألیفه على أساس الكتابات الزرادشتية القدیمة وکان إثنان من مؤلفیه أي آذر فرَنبَغ فرّخزادان وآذرباد اميدان، يعيشان في القرن 3ه‍ . ودينكرد تعني «التأليف الديني» أو «الأعمال والأفعال الدينية». وكان ینطوي في الأصل على 9 كتب، حیث ضاع الكتاب الأول والثاني وقسم من الكتاب الثالث.
2. بُندَهِشن:  يـعـرف هـذا الـكتـاب أيضـاً بـاسـم زَنـد آگـاهـي (= المعلومات المستندة إلى زند)، ويشتمل على 36 فصلاً. وقد تم تأليفه بصورة أولیة أواخر العصر الساساني، ولكن آخر من عمل علی صیاغته کان فَرنبَغ في القرن 3ه‍. وتعني كلمة بندهشن «الخلق الأول، أو الأساسي». يضم موضوع الكتاب قائمة طویلة من أساطير الخلق والتاريخ الأسطوري والحقيقي للإيرانيين منذ عهد البيشداديين وحتى دخول الإسلام إلی إیران ومعرفة العالم وعلم الفلك وصولاً إلی قائمة أسماء الأنهار والجبال والنباتات. توجد الیوم نسختان من بندهشن، إحداهما نسخة عنوانها بندهشن الإیراني، أو بندهشن الكبير والأخری نسخة موجزة وملخصة عنوانها بندهش الهندي (ظ: تفضلي، 141-145).
3. گزيده‌‌هاي زاد سپَرَم:  يمثل هذا الكتاب مجموعة تنطوي على 35 فصلاً حول الخلق، الدين، تركيب الإنسان والقوى الجسدیة ودور كل من الأعضاء، القيامة ونهاية العالم، وقد بـادر بتألیفه زادسپرم ابن كُشن جَم (جُوان جم) في القرن 3ه‍ (ظ: راشد محصل، 5-9). 
4. مؤلفات منوچهر: لقد ترک منوچهر شقيق زادسپرم 3 رسائل (رداً على بدع أخيه) وكتاباً بعنوان دادسِتان ديني (بعض النظریات والرؤی الدينية)، ویضم أجوبته على 92 سؤالاً طرحها عليه مهر خورشيد ابن آذرماه، والزرادشتيون الآخرون.
5. روايات فهلوي:  ورد هذا النص في المخطوطات المرافقة لنص دادستان ديني، إلا أننا نجهل من قام بتدوینها (دابار، مقدمة «الرواية... »، 1-5).
6. پرسشنيها:  يمثل هذا النص مجموعة من الأسئلة.
7. وجَركرد ديني:  وهو کتاب یضم نصوصاً فهلویة منوعة یعني عنوانه الفتاوى الدينية (ظ: وست، «الآداب ... »، 89-90).
ج ـ النصوص الفلسفيـة والكلامية:  نذكر فيما يلي الأعمال والمصنفات الفلسفية والكلامية المتبقية من هذا العصر: الكتب الثالث، والرابع والخامس من دينكرد، شكند گُمانيك وِزار، الذي ألفه مردان فرخ ابن أورمزداد، ويعني «تقرير یزيل الظنون». ويدور قسمه الأول حول إثبات المعتقدات الزرادشتية والقسم الثاني في رفض الدیانات الأخرى؛ پُسِ دانشن كامگ (چم كُستيگ) وهو نص موجز عن بستن كُستي (= الحزام الخاص بالزرادشتيين)، گُجَستك أباليش، وهو رسالة تشرح المناظرة بين زرادشتي قد أسلم يدعى أباليش وبين آذرفرنبغ فرخزادان قد حضرها الخليفة العباسي المأمون ( إيرانيكا، I / 58).

 

الصفحة 1 من62

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: