الصفحة الرئیسیة / المقالات / ایران /

فهرس الموضوعات

وتزرع أشجار النخيل في المناطق المنخفضة الواقعة تحت المدار 34° من خط العرض الشمالي (بديعي، 3 / 178) وبالتالي، فإن المناطق الرئيسة لنموه تقع في جنوب البلاد وتشمل خوزستان وبوشهر وهرمزگان وفارس، وكرمان وبلوچستان. وتعتبر طبس أقصى المناطق الشمالية التي يزرع فيها النخيل، وهي تمثل حالة استثنائية من حيث العرض الجغرافي.
وهناك أيضاً الحمضيات التي تزرع بشكل رئيس في المحافظات الشمالية (گيلان ومازندران) وقسم من المحافظات الجنوبية، وقد تم تصدير كميات منها في السنين الأخيرة إلى الخارج وخاصة البلدان العربية. وفي 1996م تم إنتاج مايقرب من 000,168,3 طن من أنواع الحمضيات في البلاد ( سالنامه، 1375ش، ن.ص).

ب ـ المحاصیل الزراعیة الصناعیة

1. بنجر السكر:  انتشرت زراعة بنجر السكر في إيران منذ 1931م بعد تأسيس مصنع السكر، وازدادت المساحة المخصصة لزراعته بازدياد مصانع السكر. لاينمو بنجر السكر بشكل جيد في المناطق الغزيرة الأمطار والرطبة مثل سواحل الخزر والمناطق الحارة جداً. وتعتبر المناطق الداخلية من هضبة إيران وخاصة المناطق التي لا تهطل فيها ثلوج بشكل مبكر في الخريف، أفضل مناطق زراعته (بديعي، 3 / 181-182).
وقد بلغت المساحة المخصصة لزراعة بنجر السكر في البلاد فـي 1996م، 160 ألف هكتار، حيث أنتجت 000, 679,3 طن منه ( سالنامه، 1375ش، 117).
2. قصب السكر:  يعود تاريخ إنتاج قصب السكر في خوزستان إلى العصور القديمة، ولكن زراعته هجرت لعدة قرون بسبب عدم الاهتمام بالري، حتى استؤنفت زراعته في 1954م. وفي هذه السنة تم زرع نماذج من فسائل قصب السكر الهندي والباكستاني في أراضي أهواز وهفت تپه وانتشر تدريجياً. ويقتصر إنتاج قصب السكر الأجود على خوزستان، ولكن هناك نوعاً منه يزرع في گيلان ومازندران ينتج منه السكر الأحمر (بديعي، 3 / 182،184). وفي 1996م بلغت مساحة الأراضي المزروعة بقصب السكر في البلاد 26 ألف هكتار، حيث أنتجت 000,033,2 طن ( سالنامه، ن.ص).
3. الشاي:  يعتبر  الشاي من النباتات التي تنمو بشكل جيد في التربة الهشة الغرينية والغابات وفي ظل مناخ معتدل رطب مع معدل للأمطار يفوق 100 سنتيمتر وهذه الظروف متوفرة في گيلان وقسم من مازندران. جُلبت بذور الشاي وفسائله إلى إيران في سنة 1896م من قبل كاشف السلطنة القنصل الإيراني في الهند وزرع بشكل اختباري في لاهيجان. ومنذ ذلك الحين انتشرت زراعته في آستارا من جهة، وحتى حدود آمل من جهة أخرى (بديعي، ن.ص).
وفي 1996م خضعت لزراعة الشاي مساحة من البلاد بلغت 35 ألف هكتار أنتجت 277 ألف طن ( سالنامه، ن.ص).
4. القطن:  كانت زراعة القطن منتشرة في إيران منذ القرون التي سبقت ولادة المسيح، وكان نوعه المحلي شائعاً حتى سنوات الحرب العالمية الأولى. ينمو هذا النبات بشكل جيد في المناطق الحارة التي يبلغ فيها معدل الحرارة 25°-30° وتم زرع القطن غير المحلي في إيران لأول مرة في 1926م في قرية فيلستان بورامين. ومالبث أن انتشر لتهيؤ الظروف المناسبة لزراعته، وعرف باسم الفيلستاني بمناسبة المكان الأول الذي زرع فيه. وانتشرت فيما بعد في إيران الأنواع الأخرى من القطن الأميركي ذي النوعیة الجیدة أما المناطق الرئيسة لزراعة القطن في إيران فهي: گرگان ومازندران وخراسان ومحافظة مركزي وأصفهان وفارس وكرمان وآذربايجان. وتقع أوسع مزارع القطن في گرگان، حيث توفر في السنين التي تتهيأ فيها الظروف المناسبة نصف محاصيل إيران (بديعي، 3 / 187) وفي 1996م بلغت مساحة الأراضي المزروعة بالقطن على مستوى البلاد 314 ألف هكتار، حيث وصلت کمیة إنتاجه إلى 581 ألف طن ( سالنامه، ن.ص).
5. التبغ:  ينمو التبغ الذي دخل إيران من الخارج، بشكل جيد في المناطق التي تتراوح فيها درجات الحرارة صيفاً بين 20°و35° ومتوسط الرطوبة بين 50٪ حتی 77٪. وهذه الظروف متوفرة في گيلان ومازندران وجرجان؛ ولذلك، يجب اعتبار أهم مراكز إنتاجه في حزام جنوب الخزر (بديعي، 3 / 194-195). بلغت مساحة الأراضي الخاضعة لزراعة التبغ والتنباك في 1996م، 18 ألف هكتار، حيث أنتجت  17 ألف طن من المحاصيل ( سالنامه، ن.ص).
6. البذور الزيتية:  أصبح إنتاج الزيوت النباتية في السنين الأخيرة ضرورة لايمكن تجنبها بسبب ازدياد عدد السكان، فازدهرت بالتالي بشكل ملحوظ زراعة البذور الزيتية مثل السمسم والخروع وبزر الكتّان وعباد الشمس، والذرة والأهم من كل ذلك حبوب الصويا، فظهرت مصانع عديدة لاستخلاص الزيوت فضلاً عن الأراضي الواسعة التي خضعت لزراعة هذه النباتات. 

ج‌ ـ تربية المواشي

  تعتبر هضبة إيران بيئة مناسبة لتربية أنواع الماشية بسبب اتساعها وموقعها الطبيعي وتمتعها بأنواع المناخ في المناطق الحارة والباردة وقد ارتبطت تربية المواشي دوماً ومنذ القديم بالحياة الريفية المستقرة، ولكن الحياة القبلية التي هي بدورها وليدة الظروف البيئية لهضبة إيران، أدت إلى أن تشكل تربية المواشي الأساس في الاقتصاد العشائري.
كانت مساحة المراعي الضرورية للحياة القبيلة أوسع مما هي عليه الآن. وقد بذلت في السنين الأخيرة جهود واسعة لتوسيع وإحياء المراعي وتأمين غذاء الماشية. وقد أدى ازدياد عدد السكان والحاجة المتنامية إلى اللحوم وخاصة مع حدوث التغيرات السريعة في أسلوب حياة سكان المدن إلى أن تتخذ إجراءات مؤثرة لإصلاح سلالات المواشي إلى جانب توسيع المراعي.
أدى تنوع الظروف البيئية وخاصة المناخات المختلفة إلى أن تتم في كل قسم منها تربية مواشٍ تحت ظروف خاصة: 
1. الأغنام:  تعتبر تربية الأغنام أساس حياة القبائل الرحل المتداولة في هضبة إيران. وقد تم في إيران تحديد مايقرب من 14 سلالة من الأغنام. اكتسبت كل منها تبعاً للظروف المناخیة في منطقتها وخلال عدة مراحل من الامتزاج بينها، مواصفات خاصة. وأشهر سلالات الأغنام الإيرانية هي: الماكوئي والمغاني والزل والكردي والبلوشي والكلكو (كله كوه) والزندي والتركي واللري وقره گل. وفي السنوات الأخيرة استوردت من الخارج سلالات مرينوس، وآرليس، ورامبويه، لتنتج سلالات هجينة مختلطة (جغرافيا، 1 / 117؛ بديعي،3 / 253-255). وفي 1993م بلغ عدد الأغنام في عموم إيران 000,420,37 رأس كانت تتم المحافظة عليها من قبل 800,193,1 وحدة استثمارية. وعلى مستوى المحافظات تركزت غالبيتها في خراسان 000,050,7 رأس وآذربايجان الغربية 000,207,3 رأس وآذربايجان الشرقية 000,923,3 رأس، ومازندران 000,399,2 رأس ( سالنامه، 1375ش، 124).
2. الماعز:  يتمتع الماعز بقدرة عالية على تحمل الجفاف وقلة الطعام أكثر من الغنم. يربى هذا الحيوان مع الغنم، ويفوق عدد الماعز عدد الأغنام في القطعان في المناطق الأكثر جفافاً. وفي 1993م بلـغ عــدد الماعز على مستوى البلاد 000,923,18 رأس، كانت تربى بواسطة 100,088,1 وحدة استثمارية. ويوجد من هذا العدد في فارس 000,405,3 رأس، حيث تعتبر أهم منطقة تتردد فيها عشائر إيران؛ وتأتي من بعدها خراسان إذ تضم 000,427,2 رأس، وكرمان 000,573,1 رأس ، وخوزستان 000,570,1 رأس، وسیستان وبلوچستان 000,311,1 رأس، حيث كانت تلك المحافظات من المراكز المهمة لتربية الماعز. وقد بلغ عدد الماعز في سائر المحافظات أقل من مليون رأس (بديعي، 3 / 256؛ سالنامه، ن.ص).
3. الأبقار:  كانت الأبقار منذ أقدم العصور عاملاً مهماً في الزراعة في إيران، ولكن لم تتخذ خطوة مؤثرة لإصلاح سلالاتها، وبالتالي، فإن السلالة المحلية للأبقار الإيرانية تتميز بجثة صغيرة وبوزن متوسط يبلغ 250 كغم وطاقة إنتاجية للحليب تبلغ 400-500 كغم في دورة تبلغ 182 يوماً في السنة (بديعي، 3 / 258) وفي السنين الأخيرة تزايدت الحاجة إلى حليب الأبقار ولحومها بسبب ازدياد السكان والتغير في أسلوب حياة سكان المدن، فاتخذت إجراءات واسعة لتحسين سلالة الأبقار. وفي 1993م بلغ عدد الأبقار والعجول في عموم البلاد 000 ,128,5 رأس، كانت تتم تربيتها في 400,376,1 وحدة استثمارية. وقد انتشرت أعلى الأرقام، أي 000,556 رأس في مازندران، ثم حسب الترتيب في آذربايجان لغربية 000,460 رأس وگيلان 000  ,448 رأس وآذربايجان الشرقية 000,433 رأس وخوزستان 000,373 رأس وخراسان 000,357 رأس، والباقي في المحافظات الأخرى ( سالنامه، ن.ص). وفي 1996م بلغ عدد المراكز الصناعية لتربية الأبقار في البلاد 042,9 بسعة 228,962 رأس، اختصت 118 ,8 وحدة منها بإنتاج الحليب، فيما اقتصرت 924 وحدة على تسمينها بهدف إنتاج اللحوم ( ن.م، 126).
ويمكن التعرف على سرعة نمو المراكز الصناعية لتربية الأبقار في إيران من خلال معرفة أن إنتاج الحليب ارتفع من 530 ألف طن في 1989م إلى 799 ألف طن في 1993م و000,007,1 طن في 1995م، حيث استأثرت محافظة طهران بـ 40٪ منه (ن.م، 128).

د‌‌ ـ الدواجن وتربيتها

  بلغ عدد منشآت التفقيس في البلاد في 1996م 93 منشأة (76 وحدة  لإنتاج لحوم الدواجن و17 وحدة للتفریخ) و170 منشأة لتربية الدواجن الأم (مجهزة بـ 794,1 قاعة وبسعة 000,938,9 قطعة)، توجد حوالی 30٪ منها في محافظة طهران (ن.م، 130- 131).

ه‍‌ ـ صيد السمك ومراكزه

  تستخرج إيران السمك من مصدرين رئيسين ومهمين بالإضافة إلى الأنهار: وهما بحر الخزر في الشمال، والخليج الفارسي وبحر عمان في الجنوب.
وفي شمال إيران، أي سواحل بحر الخزر، حيث منح امتياز صيد السمك إلى مواطن روسي يدعى ليانوزوف منذ 1296ه‍ /  1879م، حدث تغيّر أساس في أوضاع صيد السمك. ومنذ ذلك التاريخ وحتى ثورة 1917م الروسية كانت جميع وسائل الصيد تستورد من روسيا، وتصدر الأسماك إلى ذلك البلد بشكل حصري. وقد تسببت الثورة الروسية في ركود صناعة صيد السمك في إيران، حتى تأسست في 1927م الشركة الإيرانية الروسية المشترکة، واستأنفت روسيا هيمنتها على صناعة صيد السمك كالسابق، ولكن امتياز روسيا انتهى في 1952م، وتولت الشركة الإيرانية المساهمة لصيد الأسماك مهمة إدارة شؤون مناطق صيد السمك. ومنذ ذلك التاريخ وهذه الشركة تشرف على مناطق الصيد في بحر الخزر على طول الساحل بين آستارا وخليج گرگان، حيث تتولى صيد السمك وحفظه وتعليبه وتصدير سمك الكافيار في شريط بطول 5 كم من الساحل وفي 4 مناطق. وتقسم الأسماك التي يتم صيدها في بحر الخزر إلى نوعين: 1. الأسماك ذات الحرشف وهي السمك الأبيض والصَّندر والشبّوط والأبراميس وأبو شوكة والسلمون وغيرها؛ 2. الغضروفية مثل، الدراكول، أو أوزون برون (سمك الكافيار) وغيرها (بديعي، 3 / 374-376). وفي 1996م بلغ صيد السمك في الشمال 100,74 طن منه 57 ألف طن من سمك الكليكا، و600,1 طن من سمك الكافيار، و500,15 طن من الأسماك الأخرى (سالنامه، 1375ش، 148).
وفي جنوب البلاد كان يتم منذ عصور موغلة في القدم استثمار الموارد الأحيائية الغنية في الخليج الفارسي وبحر عمان مثل السمك والصدف والمرجان والإسفنج وغيرها، وبعد الدراسات الواسعة التي أجراها الخبراء الدنماركيون واليابانيون حول الأحياء المائية في البحرين الجنوبيين، تأسست في 1956م شركة باسم «الشركة المساهمة لصيد الأسماك في الخليج الفارسي» بمشاركة اليابانيين كان مركزها في آبادان، ولكن الشركاء اليابانيين امتنعوا عن مواصلة العمل بسبب المشاكل التي واجهتها هذه الشركة، فانقطعت مشاركتهم عملياً، ولكن الشركة وظفت الخبراء اليابانيين. خلال تنفيذ قانون صيد السمك في إيران والمصدَّق عليه في 11 / 4 / 1339ش، وتأسيس شركة الصيد الإيرانية، منح حق صيد السمك في الخليج الفارسي بجميع مناطقه إلى شركة صيد السمك الإيرانية، ومنذ ذلك التاريخ تولت هذه الشركة مسؤولية صيد الأحياء المائية وحفظها، وتعليبها وتسويقها وبيعها وتصديرها.
يتم في الخليج الفارسي وبحر عمان، صيد نوعين من السمك عادة: أنواع الأسماك الصغيرة والأسماك اللحمیة الكبيرة المسماة بالتونة والخاصة بالتعليب ومن بين الأنواع المختلفة للأسماك الأخرى التي يتم صيدها في الجنوب، تجب الإشارة إلى فيل البحر، والفظ وسمك موسى وكذلك الجنبري (الروبيان) الذي اكتسب أهمية كبيرة في السنين الأخيرة ( بديعي، 3 / 380-381) ). وفي 1996م بلغ صيد الأحياء المائية في جنوب إيران 920,260 طناً منها 900,185 طن من الأسماك، والروبيان والسرطان الضخم و700,56 طن من الأحياء المائية غير الشائعة كغذاء و320,18 طناً من الأحياء المائية في المياه الدولية. وفي نفس السنة تم إنتاج 65 ألف طن أيضاً في المياه الداخلية حیث تم الحصول على 979,29 طناً منها في الأحواض و021,35 طناً في الموارد الطبيعية وشبه الطبيعية ( سالنامه، ن.ص).

القسم الثاني ـ المناجم 

بدأ اكتشاف المناجم في إيران بطريقة علمية منذ 1939م وتأسست في هذه السنة في المديرية العامة للمناجم آنذاك وحدة جيولوجية وتنقيبية. وفي 1996م بلغ عدد الشركات التعاونية للمناجم المسجلة في عموم البلاد 257,1، شرکة حيث بلغت الوحدات الفعالة بينها 730 وحدة برأسمال قدره 957,19 مليون ريال (ن. م، 170).

1. الفحم الحجري

  تنتشر مناجم الفحم الحجري في شمال إيران من آذربايجان وحتى خراسان. ويتم استخراج أجود أنواع الفحم الحجري في منطقة ألبرز من مناجم زيراب، حيث تنقل إلى مصانع صهر الحديد في أصفهان ويتم استغلال المتبقی منها في مصانع النسيج في مازندران (قائم شهر وبهشهر) أو في الوحدات الصناعية في ضواحي طهران وكرج (رهنمائي، 41) ويمكن أن نذكر من المناجم الأخرى في منطقة ألبرز كلاً من شمشك، گاجره، نساء، لالون، گرمابدر، إليكا، وگلندرود  (بديعي، 3 / 304-306). قدّر الاحتياطي الحتمي للفحم الحجري في البلاد بما یقارب 000,939,282 طن (م.ن، 3 / 45). وفي 1997م تم استخراج ما مجموعه 000,024,1 طن من الفحم الحجري من مناجم البـلاد ( سالنامه، 1377ش، 212).

2. الحديد

 تم حتى الآن اكتشاف حجر الحديد في الكثير من مناطق البلاد ومنها بافق، سمنان وشمس آباد (أراك)، وزنجان ومحلات، حيث يتم استثماره حالیاً. إن حجر الحديد في إيران هو في الغالب من نوع المانيتيت والهماتيت، أو الليموتيت مع القليل من التركيبات السلفورية ويتميز بدرجة عالية من النقاء (تبلغ 60٪).
قدر الاحتياطي المحتمل من الحديد في إيران بـ 7 / 1 مليار طن، واحتياطيه الحتمي بأكثر من 500 مليون طن (رهنمائي، 68). وفي 1996م تم استخراج 000,632,5 طن من الحديد من مناجم البلاد ( سالنامه، ن. ص).

3. النحاس

  يعود استخراج النحاس في إيران إلى زمن بعيد، حيث تنتشر مناجمه في جميع أرجاء هضبة إيران. قدر احتياطي إيران من النحاس بمئات الملايين من الأطنان وتتركز أهم مناجمه الناشطة في سرچشمه، وفضلاً عن ذلك، توجد معادن كثيرة للنحاس في مناطق أنارك (يزد) وزنجان (بايچه باغ) وآذربايجان (سرنگون، مزرعة، وهروآباد) (بديعي، 3 / 329). وفي 1996م تم فـي إيران استخراج ما مجموعـه 372 ألف طن من حجر النحـاس ( سالنامه، ن. ص).

4. الرصاص والخارصين

  قدر احتياطي مناجم الرصاص والخارصين في البلاد بأكثر من 30 مليون طن، ويتركز أكثرها في حواشي صحراء لوت ووسط إيران (حوالی أنارك، يزد، أصفهان، وأراك) والمناطق المحيطة بألبرز. وفي 1997م / 1376ش بلغت الكميات المستخرجة من الرصاص والخارصين في البلاد 381 ألـف طن ( سالنامه، ن.ص).

5. المعادن النفيسة

  استناداً إلى التنقيبات التي أجريت في أرجاء محلات، فقد تم العثور على عروق من الذهب تعتبر كميتها جدیرة بالاهتمام.کما تم اكتشاف منجم آخر بين دليجان وميمه لا يصلح للاستخراج بسبب قلة عياره. وفي أصفهان أيضاً اكتشفت مناجم للذهب في عدة مناطق منها موته، ولم يتم في إيران العثور على مؤشرات تدل على وجود معادن الفضة، ولكن احتمال وجوده في مناجم بيرجند وبلوچستان كبير نظراً إلى أن هذا المعدن يستخرج عادة مع الرصاص والنيكل والنحاس (بديعي، 3 / 334).

6. المواد المنجمية غير المعدنية

  من جملة الاحتياطيات المنجمية الكثيرة والنفيسة في إيران أنواع الأحجار الإنشائية (على شكل كتل حجرية وتزيينية، أو حجر الكلس والجص) والأتربة المنجمية، وكذلك الملح، يمكن أن نذكر: 
الملح:  ويستخرج من حواشي الصحاري الوسطى بكميات كبيرة، وتوجد أكبر مناجمه في جزر الخليج الفارسي وخاصة في جزيرة قشم (وادي المملحة)، حيث قدر احتياطيه بحوالی 300 مليون طن.
التراب الأحمر:  يستخرج هذا التراب من غالبية المناطق في إيران، وتلاحظ أهم مناجمه في جزيرة هرمز بمحافظة هرمزگان، وعلى بعد 30 كم غرب بجستان في محافظة خراسان. ويعتبر التراب الأحمر أحد صادرات البلاد.
التراب الناري:  يستخرج هذا التراب من مناطق خراسان وسمنان وأصفهان وفارس وآذربايجان الغربية. یقدر احتياطيه المحتمل في منطقة سمنان 000,060,1 طن، وفي منطقة أصفهان في سميرم 000,600,4، وفي دويلان 000,000,8 طن.
الفيروزج:  يعد الفيروزج من بين المنتجات المنجمية المعروفة في إيران، حيث يتم استخراج معظمه في نيسابور، وقدر احتياطيه مایتراوح بین 10 آلاف إلى 20 ألف طن. كما يستخرج هذا الحجر النفيس في باغون من مناطق شاهرود.
تعتبر إيران غنية من حيث المواد المنجمية غير المعدنية، وفيما عدا ما ذكرنا توجد أيضاً في غالبية محافظات البلاد مناجم كثيرة للسيليس والدولوميت والفلدسپات والبندونيت، والتالك والزاج والفلدوين والترافرتن والرخام وأنواع مختلفة من الحجر الإنشائي والتزييني. وتعد إيران الدولة الثالثة في إنتاج الجص في العالم، حيث يبلغ إنتاجها مایقارب 5 ملايين طن سنوياً.

الصفحة 1 من62

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: