الصفحة الرئیسیة / المقالات / ایران /

فهرس الموضوعات

القسم الثالث ـ الصناعة 

أ ـ الصناعات الیدویة

 الحیاکة:  اكتسب فن الحياكة القروي في أرجاء البلاد أشكالاً تخصصية حسب توفر المواد الخام، ويمكن مشاهدة أرقى المراحل في الأقمشة المحاكة من الحرير العادي، والحرير المطرز بالذهب، والمخمل الحريري في العصر الصفوي المعروف بالعصر الذهبي والمشرق للحياكة.
كانت صناعة حياكة الحرير مزدهرة في القرن 9ه‍ في خراسان في الغالب گرگان وطبرستان وگيلان وآذربايجان، وفارس. ولكنه ینتج اليوم في الغالب في أصفهان ويزد وكاشان. كما بلغت حياكة «ترمه» [الكشمير] وإعداد الأوشحة الحريرية مراحل ممتازة في كرمان، حيث مايزال اليوم عدد من النساجين يعملون فيها. ومن بين المنسوجات التخصصية اليدوية الأخرى، حياكة العباءات، حيث تصنع أفضلها في نائين. وبالإضافة إلى نائين، فإن هناك مصانع كثيرة تنتج هذا النوع من العباءات في كوهپايه بأصفهان وكرمان وشادگان وشوشتر.
حياكة السجاد:  تعتبر حياكة السجاد أهم صناعة يدوية في إيران، حيث تتمتع بشهرة عالمية ولها دور رئيس في اقتصاد إيران بعد النفط. وتعد حياكة السجاد صناعة يعمل فيها مئات الآلاف من الإيرانيين في المراحل المختلفة لإنتاجها والتعامل بها ومنها غزل الصوف والقطن والتصميم والصبغ وإنتاج الأدوات المعدنية وأدوات العمل وإعداد الورش، وتنميق الحياكة والنقل والتخزين والتحميل وغير ذلك، وتستثمر مبالغ ضخمة فيها. وفي 1996م بلغ عدد الأسر العاملة في إنتاج قطع السجاد الكبيرة والصغيرة 229,861 أسرة وصل عدد أفرادها إلى 710,414,5 نسمة من سكان البلاد (ن.م، 288).
وبالإضافة إلى السجاد بحجميه الكبير والصغير، فإن هناك كميات كبيرة تنتج من السجاد العشائري، حيث يتميز بنقوشه الخاصة بأحجام أصغر. ففي 1996م، أنتج حائكو البسط 990,151 قطعة بلغت مساحتها 687,489م2 بقيمة 850,32 مليون ريال لحسابهم و804,173 قطعة تعادل مساحتها 175,545م2 بقيمة 735,12 مليون ريال (ن.م، 291). وفي نفس السنة عملت على مستوى البلاد 442,40 أسرة بلغ عدد أفرادها 049,282 نسمة  في إنتاج البسط (ن.م، 288).
الصناعات المعدنية:  لوحظ بين الكثير من الآثار المكتشفة نتيجة التنقيبات الأثرية، الحلي النحاسية، أو الذهبية والتي يدل وجودها على قدم وكمال فن الصياغة في إيران. وقد بقي هذا الفن ثابتاً طيلة التاريخ بسبب قيمة الذهب، وكان في حالة تقدم مستمر، حتى إن ورش الصياغة ماتزال إلى اليوم مزدهرة في غالبية مدن إيران، ويتم العمل فيها يدوياً. وفي هذه الورش تنتج المصنوعات الذهبية والفضية مثل الصينيات ومقابض الفناجين والمزهريات والشمعدانات، والأشياء النفيسة الأخرى على يد الفنانين الصائغين، فضلاً عن الأساور والقلائد والحلق والخواتم. توجد ورش الصياغة في معظم محافظات البلاد وخاصة في أصفهان وخراسان وآذربايجان ومازندران، حيث تسد الحاجات المحلية (بديعي،3 / 357).
ويعد نقر الأواني النحاسية من الفنون القديمة، حيث اجتاز مراحل كماله في العصور الإسلامية المزدهرة، وتزين آثاره متاحف العالم الكبرى بنقوشه البديعة، أو الآيات القرآنية والآثار الأدبية والثقافية.
ومن جملة الصناعات المعدنية الأخرى صناعة الفضة الألمانية في بروجرد والسكاكين في زنجان والملاعق والشوكات في نجف آباد وما إليها.
الصناعات الفخارية والسيراميكية:  أعتبرت صناعة الأواني الفخارية أقدم صناعة يدوية مارسها الإنسان، حيث اجتازت مراحل تكاملها منذ عصور موغلة في القدم. يرى البعض أن هضبة إيران هي مهد الصناعات الفخارية، وانتقلت منها منذ عدة آلاف من السنين (10-12 ألف سنة على الأرجح) إلى المناطق الأخرى. كانت صناعة الفخار تلبي الاحتياجات الدائمة للحياة المدنية والقروية في إيران، حيث بلغت ذروة تطورها في العصور الإسلامية المزدهرة. وفي تلك الفترة كانت نيسابور أحد المراكز المهمة لصناعة أنواع الأواني الفخارية، وكانت منتجاتها تزين بالآيات القرآنية والزخارف الإسلامية، وهي تزين اليوم المجموعات الشخصية النفيسة والمتاحف.
اصلاح الصناعات اليدوية الأخرى:  تشتهر أصفهان وشيراز وطهران في تطعيم الخشب؛ أصفهان وكاشان وتبريز في الميناء؛ وآباده في الحفر على الخشب؛ وأورمية وسنندج والمدن الأخرى في الصناعات الخشبية.
ب‌‌ ـ الصناعات الآلية:  يجب اعتبار العامل الرئيس لانتشار الصناعات الآلية ازدياد السكان، واتساع المدن، والطلب المتزايد على أنواع المنتوجات الحديثة. تقسم الصناعات الآلية حسب مستوى الاستهلاك وكيفية الإنتاج والوقت اللازم للاستحصال إلى قسمين خفيفة وثقيلة.
الصناعات الخفیفة:  
1. الصناعات الغذائية:  وهي الصناعات التي تستهلك منتجاتها لأغراض الطعام والشراب: 
صناعة السكر المکعب:  كانت هذه الصناعة منذ القدم مقترنة في غالبية مدن إيران الكبرى بصناعة الحلويات بالأساليب التقليدية وباستخدام قصب السكر الطبيعي. وفي 1313ه‍ / 1895م ولأول مرة تم إنتاجه الآلي في كهريزك (جنوب طهران) بواسطة شركة بلجيكية، ولكنه سرعان ما توقف بسبب منافسة المستوردين وانعدام الدعم الحكومي. وبعد مایقرب 40 سنة (1931م) تم تشغيل هذا المصنع من جدید بعد إجراء التصليحات اللازمة، حيث كانت طاقته الإنتاجية 42 طناً من السكر المکعب والناعم ومع ازدياد السكان وتطور الاتصالات وخاصة مع انتشار إنتاج السكر من البنجر، تأسس مصنع السكر المکعب في كرج، وفي مناطق أخرى من بعده. وفي 1941م بلغ عدد مصانع السكر المکعب في البلاد 8  ، وفي 1967م 29، ثم 36 مصنعاً (بديعي، 3 / 363 ومابعدها). وفي 1996م / 1375ش بلغ إنتاج السكر الخام في مصانع السكر المکعب بـإيران 696 ألف طن ( سالنامه، 1377ش، 885).
الشاي:  تأسس أول مصنع لتحويل الأوراق الخضراء إلى الشاي الجاف وتعليبه في لاهيجان تحت إشراف خبراء تدربوا في الهند وجاوه وسيلان (سريلانكا). ثم ظهرت وحدات مشابهة في المراكز الأخرى لإنتاج ورق الشاي الأخضر (بديعي، 3 / 368).
استخلاص الزيوت:  دخل إنتاج الزيت من البذور النباتية مثل السمسم والزيتون والفول السوداني والخروع والبزر والذرة وما إلى ذلك والذي كان متداولاً بكميات قليلة منذ القدم، الشكل الآلي والإنتاج بكميات كبيرة، وسرعان ما انتشرت الزيوت النباتية في جميع أرجاء البلاد. وقد تأسس أول مصنع للزيوت في إيران سنة  1938م في ورامين. وفي 1946م ومع ازدياد الطلب على الزيوت النباتية وباستخدام فول الصويا وبذور عباد الشمس، تأسست واتسعت مصانع الزيوت النباتية في مازندران وگرگان ثم في المناطق الأخرى. 
إعداد الدقيق:  أنشئت في الكثير من المدن الكبرى صوامع لتخزين القمح. وقد أنشئ أول صومعة بسعة 60 ألف طن في طهران ثم في زنجان ومشهد وأراك وكرمانشاه وأصفهان وشيراز، والمدن الأخرى، ولكن الطاحونات الآلية حلت تدريجياً محل الطاحونات المائية والهوائية في المدن الصغيرة وغالبية القرى إلی جانب هذه الصوامع وبلغ عدد هذه المصانع التي لم تكن تتجاوز 6 في 1939م، 610,1 في أواخر الخمسينيات من السنة الهجریة الشمسیة (بديعي، 3 / 371) وفي 1998م كان يوجد على مستوى البلاد ما مجموعه 66 صومعة بسعة 000,105,2 طن ( سالنامه، 1377ش، 473).
إنتاج الثمار المجففة:  يتم في السنين الأخيرة تجفيف أنواع ثمار الأشجار بواسطة المكائن وظهرت مصانع كثيرة لإنتاج وتعبئة الزبیب وأنواع الطرشانة، والمشمش، والکمثری وكذلك البرقوق والتين المجفف في جميع أرجاء البلاد.
إنتاج المواد الغذائية الأخرى:  من جملة الصناعات التي انتشرت في السنوات الأخيرة، عدا المواد الغذائية، صناعة المشروبات الغازية غير الكحولية، حيث استثمرت فيها الملايين من الريالات.
2. النسيج:  تطورت صناعة النسیج في أصفهان أولاً ثم في كاشان وتبريز وظهرت أيضاً مصانع جديدة مستهلكة للألياف الصناعية. بلغ إنتاج النسيج في 1978م 850 مليون متر سنوياً، ولكنه انخفض بعد تلك السنة إلى 175 مليون متر في 1980م. وفي 1997م بلغ عدد معامل النسيج في البلاد 766,1 معملاً وبلغ مجموع العاملين فيها 871,154 شخصاً (ن.م، 256،265).
3. الإسمنت:  لا يتمتع استخدام الإسمنت في إيران بتاريخ طويل. وقد بدأ أول مصنع للإسمنت في إيران في 1933م في مدينة ري. وبلغت الطاقة الإنتاجية لهذا المصنع 100 طن في اليوم ويجدر ذكره أن 000,426,17 طن من الإسمنت تم إنتاجه في 1996م في عموم البلاد (ن.م، 885).
4. سائر الصناعات:  ظهرت مصانع ومعامل كثيرة لإنتاج أنواع الوسائل الضروریة  في البلاد منها: صناعة الخشب والأبْلَكاش (المعاكس) وإشباع الخشب في محافظتي گيلان ومازندران، صناعة الورق والمقوى في محافظتي طهران وخوزستان، صناعة الموبيليا في طهران وغالبية المدن الكبرى، وصناعة الجلود في آذربايجان وهمدان وطهران؛ صناعة الزجاج والخزف في أصفهان وطهران؛ صناعة الصابون في طهران ومعظم المدن الكبرى؛ صناعة الأصباغ في طهران ومعظم المدن الكبرى؛ والمطابع وورش التجليد في طهران وغالبية المدن الكبرى. 
الصناعات الثقیلة: 
1. النفط: لايمكن إبداء رأي أكيد فيما يتعلق باحتياطي إيران من النفط، لأن هذا الاحتياطي یتغیر دوماً مع اكتشاف مخازن جديدة وقد قدر احتياطي إيران من النفط الخام في نهاية سنة 1976م بما یقرب  48مليار برميل، في وقت قدر فيه مجموع مخازن العالم النفطية 1 / 567 مليار ومنه الشرق الأوسط 7 / 307 مليار واستناداً إلى هذه التقديرات، بلغت حصة إيران من مخازن العالم5 / 8٪ و15٪ من مخازن الشرق الأوسط (بديعي، 3 / 323)، ولكن الاحتياطات النفطية للبلاد ارتفعت إلى 93 مليار برميل في 1989م، أي بعد 13 سنة وانتشرت في 65 حقلاً على اليابسة و9 حقول بحرية في الخليج الفارسي (مطيعي، 75، 78-84).
ولكن يجب التذكير فيما يتعلق بإنتاج هذه المادة الطبيعية وبيعها وأهميتها الاقتصادية بأن صناعة النفط هي أهم وأكبر قطاع صناعي يتمتع بأكثر التنظیمات في مجموعة النظام الإداري انسجاماً وتنظيماً.
2. الغاز:  يتمتع الغاز باعتباره إحدى الطاقات والهبات الإلٰهية الهائلة في البلاد بتاريخ طويل. فاستناداً إلى التقديرات الحالية، فإن إيران تحتل المرتبة الثانية من بين الدول التي تمتلك الغاز في العالم بامتلاكها لأكثر من 21 تريليون م 3 من الغاز الممكن استخراجه. كان مصير الغاز الطبيعي المستخرج مع النفط، الاحتراق والتلف منذ اكتشاف أول بئر للنفط في مسجد سليمان (1908م)، إلی أن تأسست الشركة الوطنية الإيرانية للغاز في 1965م بهدف الاستغلال الصحيح لموارد الغاز الطبيعي الهائلة في البلاد ومنذ ذلك التاريخ تولت هذه الشركة التابعة لوزارة النفط، مسؤولية جميع الشؤون المتعلقة باكتشاف الغاز الطبيعي في إيران، واستخراجه، وتکریره، ونقله، وبيعه. وقد عمدت شركة الغاز الوطنية الإيرانية منذ بدء أعمالها وفي أطار إنجاز واجباتها القانونية، إلی إعداد مشروعين أساسيين اقتضاهما تطور صناعة الغاز، الأوّل إنشاء مصانع التکریر والثاني مد خطوط أنابيب لنقل الغاز. وبدأ إنشاء أول مصفاة للغاز في بيد بلند (175 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من آبادان و40 كيلومتراً شمال آغا جاري) في 1968م، حیث انتهت عملیات إنشائها في عام 1971م وبالتزامن مع إنشاء مصفاة بید بلند أنشیء خط أنابیب نقل الغاز بطول 106,1 کیلومترات من جنوبي البلاد إلی الشمال (الحدود الإیرانیة الروسیة). وانتهى العمل فيه في خريف 1970م.وبالإضافة إلى ذلك، تم في مسار هذا الأنبوب الرئيس مد حوالی 667كم من الأنابيب الفرعية إلى مدن شيراز وأصفهان وطهران والمناطق الأخرى.
ويتم تأمين الغاز الذي تستهلكه طهران عن طريق أنبوب فرعي يبلغ طوله 111كم من مفرق ساوه وحتى مدينة ري، حيث موضع منشآت غاز العاصمة، وقد كان استهلاك الغاز عن طريق الأنابيب في حالة ازدياد مستمر (بديعي، 3 / 443).
ومن جملة حقول الغاز الطبيعي المهمة في البلاد والتي تم تدشينها في العقود الأخيرة، حقول الغاز في سرخس، حيث اكتشفت مصادره الرئيسة في خانجيران، وعلى بعد 165 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مشهد و35 كيلومتراً غربي سرخس بكميات تبلغ 5 / 21 تريليون قدم مكعب. ويصل الغاز المکررّ في سرخس عن طريق خط أنابيب بطول 127 كيلومتراً لسد احتياجات الوحدات الصناعية، والتجارية، والمنـزلية إلى مشهد. ومن آثار اكتشاف الغاز في حقل سرخس تنفيذ مشروع سرخس‌ ـ نكا العملاق على المستوى العالمي الكبير، حيث يغطي الشمال الشرقي من البلاد (جغرافيا، 1 / 136؛ بديعي، 3 / 442-444).
وقد وضعت الشركة الوطنية للغاز في إيران منذ تأسيسها، إيصال الغاز إلى مدن إيران الكبرى على رأس أولويات نشاطاتها، بحيث أصبحت 274 مدينة من 724 مدينة في البلاد، أو حوالی 30٪ من المدن متمتعة بخدمات إيصال الغاز وذلك في 1998م، فيما استمرت أعمال إيصال الغاز في 48 مدينة أخرى ( سالنامه، 1377ش، 238، 240).
3. الصناعات البتروكيمياوية:  إننا لانکاد نجد الیوم صناعة من الصناعات تستغني عن استخدام المنتجات البتروكيمياوية. وقد بدأت النشاطات الأولية في مجال تفعيل الصناعات البتروكيمياوية في إيران منذ 1958م من خلال مشروع إنشاء مصنع الأسمدة الكيمياوية في مرودشت بشيراز. وقد بدأ تدشين هذا المصنع في 1963م. ثم تأسست في آب 1964م شركة الصناعات البتروكيمياوية الإيرانية برأسمال قدره 830 مليون ريال. ومن أهم وحدات الصناعات البتروكيمياوية في إيران: مجمع الرازي البتروكيمياوي في ميناء الإمام الخميني، مجمع آبادان البتروكيمياوي، مجمع خارك البتروكيمياوي، مجمع شيراز البتروكيمياوي، ومجمع نيپون البتروكيمياوي في ميناء الإمام الخميني. وفي السنوات الأخيرة تأسس المجمعان الكيمياويان في سرخس وبجنورد بشمال خراسان، وكانت منتجاتهما الرئيسة مواد من مثل حامض السلفوريك، حامض الكلوريدريك، أنواع السماد الكيمياوي، السموم المبيدة للآفات النباتية، الأمونياك، الیوراة، نترات الأمونيوم، المواد الأولية للبلاستيك، الكبريت، المواد الأولية لصناعة الأصباغ، وصناعة الإطارات وغيرها (مطيعي، 135- 138). 
4. صهر المعادن: 
صهر الحديد:  تم التوقيع على أول عقد لتأسيس مصنع صهر الحديد في إيران في 1937م مع شركة دماك كروپ الألمانية لشراء وترکیب مصنع بطاقة إنتاجية قصوى تبلغ 100 ألف طن وبمبلغ يعادل 5 / 2 مليون جنيه إسترليني. وفي البدء تم تعيين موضع المصنع في كرج وكان من المقرر أن يتم استغلال حجر الحديد في سمنان ومناجم الكلس في سرخه حصار والفحم في منطقة ألبرز، ولكن نشوب الحرب العالمية الثانية واحتلال الحلفاء لإيران في إيلول 1941م أديا إلى أن يهمل هذا المشروع. وفي 1955م، أبرم عقد مشابه بنفس الهدف بين منظمة التخطيط وممثلي الشركة الألمانية السابقة، أي دماك كروپ، ولكنه واجه المصير ذاته.
وفي 1959م تأسست مؤسسة صهر الحديد الإيرانية وفي 1965م تم إعداد مشروع صهر الحديد في أصفهان، وتزامن مع مشروع مد أنابيب الغاز في عموم البلاد وتأسيس مصانع السيارات، وفي 1967م بدأت الأعمال الإنشائية لصهر الحديد ومد خطوط الحديد اللازمة وفي 1972م تم تدشين مصنع صهر الحديد في أصفهان بأسلوب الأفران العالية بطاقة إنتاجية رسمية بلغت 550 ألف طن. وبدأ مشروع تطوير المصانع إلى مستوى طاقة إنتاجية بلغت 9 / 1 ملایین طن في 1973م، وتم أيضاً إنشاء الفرن العالي الثاني، ومنذ أواخر 1983م بلغ إنتاج الصلب البروفيلي مستوى 9 / 1 ملایین طن مع بدء تدشينه.

 

الصفحة 1 من62

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: