ابن عربی
cgietitle
1442/11/23 ۲۱:۱۳:۱۵
https://cgie.org.ir/ar/article/234032
1446/11/15 ۱۳:۴۸:۲۰
نشرت
3
ویقول ابن عربي في موضع آخر معتمداً علی هذه النظریة: فظهرت الثلاثة: حق ورجل وامرأة، فحن الرجل إلی ربه الذي هو أصله حنین المرأة إلیه، فحبب إلیه ربه النساء كما أحب الله من هو علی صورته، فما وقع الحب إلا لمن تكوّن عنه، وقد كان حبه لمن تكوّن عنه وهو الحق، فلهذا قال الرسول(ص): «حُبِّبَ» ولم یقل: «أحببتُ» من نفسه لتعلق حبه بربه الذي هو علی صورته حتی في محبته لامرأته، فإنه أحبها بحب الله إیاه تخلقاً إلهیاً. فإذا شاهد الرجل الحق في المرأة كان شهوداً في منفعل، وإذا شاهده في نفسه – من حیث ظهور المرأة عنه – شاهده في فاعل، وإذا شاهده في نفسه من غیر استحضار صورة ما تكوّن عنه كان شهوده في منفعل عن الحق بلا واسطة، فشهوده اللحق في المرأة أتم وأكمل، لأنه یشاهد الحق من حیث هو فاعل منفعل، ومن نفسه من حیث هو منفعل خاصة؛ فلهذا أحب(ص) النساء لكمال شهود الحق فیهن، إذ لایشاهد الحق مجرداً عن المواد أبداً، فإن الله بالذات غني عن العالمین. وإذا كانت المشاهدة غیر ممكنة إلا في المادة، ولم تكن الشهادة إلا في مادة، فشهود الحق في النساء أعظم الشهود وأكمله، وأعظم الوصلة النكاح، وهو نظیر التوجه الإلهي علی من خلقه علی صورته لیخلفه فیری فیه نفسه (فصوص، 216-217).
ویری ابن عربي أن جمیع مقامات السلوك العرفاني مشتركة بین النساء والرجال، وحتی في القطبیة، أي كل مایصح أن یناله الرجل من المقامات والمراتب والصفات یمكن أن یكون لمن شاءالله من النساء (الفتوحات، 3/89)، ویشرح ابن عربي هذه النظریة شرحاً عمیقاً فیقول: أما تحقیق هذه المسألة فما یعرف ذلك إلا من یعرف مرتبة الطبیعة من الأمر الإلهي فإن المرأة من الرجل بمنزلة الطبیعة من الأمر الإلهي، لأن المرأة محل وجود أعیان الأبناء، كما أن الطبیعة للأمر الإلهي محل ظهور أعیان الأجسام، فبها تكونت وعنها ظهرت، فأمر بلا طبیعة لایكون، وطبیعة بلا أمر لاتكون، فالكون متوقف علی الأمرین. فمن عرف مرتبة الطبیعة عرف مرتبة المرأة، ومن عرف الأمر الإلهي فقد عرف مرتبة الرجل، وأن الموجودات مما سوی الله متوقف وجودها علی هاتین الحقیقتین (ن.م، 3/90، 4/84).
لابن عربي غیر نظریاته وآرائه الأساسیة التي أشرنا إلیها حتی الآن، كثیر من الآراء والملاحظات والنظریات الأخری في كثیر من الموضوعات وهي متفرقة في 560 باباً من الفتوحات وفصوص الحكم، وفي كثیر من تصانیفه الصغیرة التي لم ینشر للأسف أكثرها حتی الآن، فهو كما یقول – وسبق أن أشیر إلیه – إنه لم یورد اعتقاداته ونظریاته وأفكاره في موضع واحد. ویمكن تصور أن سبب هذا الكتمان وبعثرة الأفكار مقتضیات اعتقادیة وسیاسیة – اجتماعیة كانت في عصره، وقد أشار إلی مثل هذه الأوضاع بأوضح لسان، فهو یقول عن ستر أهل الله وكتمانهم، إنهم ستروا ذلك (إشارة إلی أسرار حروف الألفباء) عن العامة وانفردوا به عن أشكالهم، ولأجل هذا قال الجنید سید هذه العطائفة: لایبلغ أحد درج الحقیقة حتی یشهد فیه ألف صدیق بأنه زندیق، فإن هذا المقام یضر بمن لیس من أهله كما یضر ریاح الورد بالجُعَل، لأن الحال التي هم علیها لاتقبل هذا المقام، ولایقبلها، فإذا رآهم الناس یعني أهل الله في العموم لم یعرفوهم، لأنه لیس علی حرفهم أمر ظاهر یتمیز به عن العامة. وإذا رآهم الناس في الخصوص كالفقهاء وأصحاب علم الكلام وحكماء الإسلام قالوا بتكفیرهم، وإذا راهم الحكماء الذین لم یتقیدوا بالشرائع المنزلة مثل الفلاسفة، قالوا هؤلاء أهل هوس قد فسدت خزانة خیالهم وضعفت عقولهم (ن.م، 2/591)، فلیس عجیباً إذا علمنا أن معارضي ابن عربي أصدروا 138 فتوی ضده بینما لم یصدر المدافعون عنه سوی 33 فتوی في الدفاع عنه (ظ: یحیی، 135-122).
ومن خصائص ابن عربي أنه یعتقد أولاً بكلا الظاهر والباطن في الشرع ومع ذلك لم یهتم الكثیرون بهذه الناحیة من عقائده خلال القرون المختلفة، وربما تبدو هذه النقطة أكثر وضوحاً في قوله: إن الله خاطب الإنسان بجملته، وما خص ظاهره من باطنه ولا باطنه من ظاهره، فتوفرت دواعي الناس أكثرهم إلی معرفة أحكام الشرع في ظواهرهم، وغفلوا عن الأحكام المشروعة في بواطنهم إلا القلیل، وهم أهل طریق الله، فإنهم بحثوا في ذلك ظاهراً وباطناً، فما من حكم قرروه شرعاً في ظواهرهم، إلا ورأوا أن ذلك الحكم له نسبة إلی بواطنهم، أخذوا علی ذلك جمیع أحكام الشرائع فعبدوا الله بما شرع لهم ظاهراً وباطناً، ونبغت طائفة ثالثة ضلت وأضلت، فأخذت الأحكام الشرعیة وصرفتها في بواطنهم وما تركت من حكم الشریعة في الظواهر شیئاً، تسمی الباطنیة، وهم في ذلك علی مذاهب مختلفة. وهنا یشیر ابن عربي إلی أبي حامد الغزالي وكتابه المستظهري في رد الباطنیة ویقول: والسعادة إنما هي مع أهل الظاهر وهم في الطرف والنقیض من أهل الباطن، والسعادة كل السعادة مع الطائفة التي جمعت بین الظاهر والباطن وهم العلماء بالله وبأحكامه. ثم یضیف ابن عربي أنه كان في نفسه إن أخر الله في عمره أن یضع كتاباً كبیراً یقرر فیه مسائل الشرع كلها كما وردت في أماكنها الظاهرة، وإذا استوفی المسألة المشروعة في ظاهر الحكم جعل إلی جانبها حكمها في باطن الإنسان فیسري حكم الشرع في الظاهر والباطن، فإن أهل طریق الله وإن كان هذا غرضهم ولكن ماكل أحد منهم لیفتح الله له في الفهم حتی یعرف میزان ذلك الحكم في باطنه (الفتوحات، 1/334). وعلیه لیس بعجیب أن یورد عارف كابن عربي في أبعاده الوجودیة وتكوینه العاطفي – الفكري بعض الادعاءات أحیاناً أو یفتخر بنفسه، ولكن مما هو مسلّم به أنه لم یدّع النبوة بحال من الأحوال (ن.م، 3/456)، بل یشیر إلی ختم الله الولایة المحمدیة في عدة مواضع.
ولابن عربي نظریات مثیرة عن «الولایة» و«الخاتمیة» و«ختم الولایة» و«مهدي آخر الزمان وظهوره»، فیری أن لختم الولایة «أصلاً نبویاً ومشهداً عَلَویاً» (عنقاء مغرب، 18). ویعتقد بأن ختم الولایة علی الإطلاق هو عیسی(ع)، ویقول: أما ختم الولایة علی الإطلاق فهو عیسی(ع) لاولي بعده (الفتوحات، 2/49). ویقول أیضاً: ثم إن عیسی إذا نزل إلی الأرض في آخر الزمان أعطاه ختم الولایة الكبری من آدم إلی آخر نبي تشریفاً لمحمد(ص)، حیث لم یختم الله الولایة العامة في كل أمة إلا برسول تابع إیاه(ص) (ن.م، 3/514). ثم إن ابن عربي یسمي «ختم الولایة الخاصة» أو «الختم الخاص» بـ «الولایة المحمدیة»، ویقول في ذلك: الختم الخاص هو المحمدي، ختم الله به ولایة الأولیاء المحمدیین، أي الذین ورثوا محمداً(ص) وعلامته في نفسه أن یعلم قدر ما ورث كل ولي محمدي من محمد(ص) فیكون هو الجامع علم كل ولي محمدي لله تعالی، وإذ لم یعلم هذا فلیس بختم (ن.م، 4/442).
ویعرّف ابن عربي في موضع آخر خاتم الولایة المحمدیة فیقول: وأما ختم الولایة المحمدیة، فهي لرجل من العرب من أكرمها أصلاً ویداً وهو في زماننا الیوم موجود عرفت به في 595هـ ورأیت العلامة التي له قد أخفاها الحق فیه عن عیون عباده، وكشفها لي بمدینة فاس حتی رأیت خاتَم الولایة منه، وهو خاتِم النبوة المطلقة، لایعلمها كثیر من الناس، وقد ابتلاه الله بأهل الإنكار علیه، فیما یتحقق به من الحق في سره من العلم به. وكما أن الله ختم بمحمد(ص) نبوة الشرائع، كذلك ختم الله بالختم المحمدي الولایة التي تحصل من الإرث المحمدي لا التي تحصل من سائر الأنبیاء، فإن من الأولیاء من یرث إبراهیم وموسی وعیسی فهؤلاء یوجدون بعد هذا الختم المحمدي، وبعد الختم المحمدي لایوجد ولي علی قلب محمد(ص)، هذا معنی خاتِم الولایة المحمدیة (ن.م، 2/49).
وأخیراً یقول ابن عربي في وصف ختم الولایة المحمدیة: فهو أعلم الخلق بالله، لایكون في زمانه ولا بعد زمانه أعلم بالله، وبمواقع الحكم منه، فهو والقرآن أخوان كما أن المهدي والسیف أخوان (ن.م، 3/329، وعن آراء ابن عربي في مهدي آخر الزمان(ع) وظهوره، ظ: 3/327 وما بعدها).
والآن وبنظرة عامة إلی وجهة نظر ابن عربي العرفانیة كما تبدو في هذه المقالة یمكن القول إن المسألة أو الهدف الأساس لاتجاهات ابن عربي الفكریة لابد أن یستقصی في الصلة بین الله والعالم، أو بعبارة أخری بین الله والإنسان. فالصورة التي یعرضها ابن عربي للآلام والعذاب الفكري والعاطفي في هذین المجالین، تكشف عن عقل وقلب مضطربین، عاصفین، یحیط بهما السكر والصحو والوعي والضیاع والحزن والسرور والنزوع إلی الوحدة، وفي نفس الوقت الصراع مع الكثرة ودیالكتیكیة الوحدة والكثرة، ویحیط بهما اللاهوت والناسوت، وكثیر من الأضداد في عین وحدتها. والوجود عند ابن عربي الأحد الكثیر أو الواحد المتعدد، والمتعد الواحد أو الكثیر الأحد. والحق عنده كل شيء. وتنتهي جهوده الفكریة والعاطفیة وكشفه العرفاني إلی أنه لیس في الوجود غیر الله. وكل العالم المخلوق والمخلوقات، مظاهر وتجلیات الوجود المطلق، أو مطلق الوجود التي یسمیها الحق. وصراع ابن عربي مع تنزیه مطلق الحق، وكینونة الحق مع جمیع الموجودات. والحق مبدأ ومنشأ كل الأشیاء، وهو منفصل عن كل الأشیاء. وللحق اسمان أساسیان: الظاهر والباطن. والعالم المخلوق، مظهر الاسم القاهر، واسمه الباطن عینه. وكل ما في عالم الوجود تبلور أو تحقق لأسمائه، والحق یظهر في العالم المخلوق في مرایا أسمائه التي لاتحصی، أي أنه یظهر نفسه لنفسه في صورة أو مثال أو أشكال هذه الأسماء، لأنه یحب نفسه، وكل محب یرید أن یعرّف نفسه لحبیبه. والحق یحب أن یعرّف نفسه لخلقه، والذي دعا الحق لخلق العالم والعالمین هو الحب أو حركة الحنان والحب. أصیب الحق في «خفائه» بحزن الأحدیة والوحدة، وقد نجاه من حزن الوحدة هذه النَّفَس الرحماني الذي هو منبع الخلق وسببه. والحق الذي لایُعرف، أحب یُعرف فتنفس فخلق لـ «نفسه» «غیر نفسه»، لیعرفه ذلك «الغیر». ومخلوقه المختار «الإنسان» عرفه واتخذه إلهاً. والصلة الدیالكتیكیة بین الإله والمألوه، بین الله والإنسان – وإن الله خلقه علی صورته – هي صلة دیالكتیكیة بین الله والعالم، العالم الذي تعتبر كل ظاهرة فیه مرآة لإحدی التجلیات الدائمة التي لاتعد ولاتحصی، لیری الحق عینه فیها. فالعالم مرآة الله، وأكثر المرایا تلألؤاً وصفاء هو الإنسان، الإنسان الكامل لا الإنسان الحیوان، وهذا الإنسان الكامل هو هدف الله المقصود من خلق العالم، والإنسان الذي هو العالم الصغیر نسخة تجمع كل حقائق الحق والعالم الكبیر. والإله والمألوه متلازمان. وباختصار: الوحدة ینبوع الكثرة وسببها، والكثرة مظهر الوحدة. ولیس للكثرات – أي الموجودات – وجود عیني لكنها في علم الحق ثابتة ومعدومات موجودة في علم الحق أزلیاً، وموجودات معدومة في حال وجودها العیني. یاله من دیالكتیك بدیع رائع! جمیع الموجودات كانت موجودة في علم الحق قبل التحقق العیني الخارجي، بعضها وجد، وبعضها لایزال في العدم ولم تشم رائحة الوجود قط. والحق دائماً وأبداً في التجلي، والموجودات تجلیاته، والتجلي لایتكرر أبداً، والخلق یصبح جدیداً في كل لحظة أي في نَفَس، أي أن التجلي دائم وفي كل نَفَس في تجدد. وجود كل شيء وعدمه ممتزجان في كل لحظة، ونحن بني الإنسان غافلون عن هذا التجدد الدائم المتواصل آناً فآناً. بقاء كل شيء عین فنائه، وفناؤه بدایة بقائه، والخلود لله: «كلّ شيء هالك إلا وجهه» (القصص/28/88)، أي تزول جمیع الحقائق إلا حقیقة واحدة هي حقیقة الحق، فوجه الشيء حقیقته، أي واقعیته. الحق والخلق، الله والإنسان متلازمان، لایمكن التفكیر بأحدهما دون الآخر، فكن لاسبیل للعقل والفكر إلی تلك الحضرة. ینبغي للفكر أن یصبح غریباً عن نفسه لیصل إلی «وحدة» أو «واحدیة» الحق والخلق، أي عن طریق الكشف والشهود، الطریق الذي «وراء حدود العقل». والوصول إلی مثل هذا الهدف هو «رعایة واصطفاء إلهي»، ووسیلته الخلوة والذكر والمجاهدة والریاضة. والوصول إلی ذلك الهدف خاص بالمصطفین والخاصة، ووسیلة معرفة الله معرفة الإنسان لنفسه. ووسیلة معرفة العالم الفردوسي معرفة الكون. ینبغي معرفة العالم أولاً ثم یمكن معرفة الله، فكل من لایعرف العالم لایعرف الله، والموجودات كلها في نكاح وتوالج دائم، والنكاح أصل كل الأشیاء. الذكورة والأنوثة والأبوة والأمومة هما الأصل والقانون الساري في جمیع الموجودات. والحب سبب كل الموجودات وینبوعها، والعالم كله عاشق ومعشوق. والخیال أبرز خصائص العالم والإنسان. والخیال خالق الأشیاء التي لاوجودلها في الخارج. والحب الصادق ابن الخیال. والخیال محطم أحكام العقل وجامع الأضداد. والخیال حق كالحقیقة. والحق جامع النقائص والأضداد. والحق والخیال هما تزامن الأضداد.
ابن بيبي، الحسین، الأوامر العلائیة، أنقرة، 1956م؛ ابن تیمیة، أحمد، مجموعة الرسائل والمسائل، بیروت، 1983م؛ ابن الدمیاطي، أحمد، المستفاد من ذیل تاریخ بغداد لابن النجار، تقـ: قیصر أبو فرح، بیروت، دارالكتب العلمیة؛ ابن صاحب الصلاة، عبد الملك، المن بالإمامة، تقـ: عبد الهادي التازي، بیروت1987م؛ ابن العربي، محيي الدین، إنشاء الدوائر، تقـ: نیبرغ، لیدن، 1336هـ/1919م؛ م.ن، «التدبیرات الإلهیة»، «عقلة المستوفز»، مع إنشاء الدوائر؛ م.ن، ترجمان الأشواق، بیروت، 1401هـ/1981م؛ م.ن، التجلیات الإلهیة، مع تعلیقات ابن سودكین و«كشف الغایات»، تقـ: عزة حصریة، دمشق، 1389هـ/1970م؛ م.ن، شجرة الكون، القاهرة، 1987م؛ م.ن، «صورة إجازة من الشیخ الأكبر»، الأندلس (ظ: ما، بدوي)؛ م.ن، عنقاء مغرب، القاهرة، 1373هـ/1954م؛ م.ن، الفتوحات المكیة، بولاق، 1293هـ؛ م.ن، فصوص الحكم، تقـ: أبو العلاء عفیفي، القاهرة، 1365هـ/1946م؛ م.ن، «فهرست مؤلفات ابن عربي» تقـ: أبو العلاء عفیفي، مجلة كلیة الآداب، جامعة الإسكندریة، 1954م، رقم 8؛ م.ن، «كتاب المسائل»، رسائل، حیدرآباد الدكن، 1367هـ/1948م، ج2؛ م.ن، محاضرة الأبرار، بیروت، 1388هـ/1968م؛ ابن العماد، عبد الحي، شذرات الذهب، القاهرة، 1351هـ؛ ابن قنفذ، أحمد، أنس الفقیر وعز الحقیر، تقـ: محمد الفاسي وأدولف فور، الرباط، 1905م؛ أرسطو، الطبیعة، تجـ: إسحاق بن حنین، تقـ: عبد الرحمن بدوي، القاهرة، 1385هـ/1965م؛ الإسفراییني، طاهر، التبصیر في الدین، تقـ: محمد زاهد الكوثري، القاهرة، 1374هـ/1955م؛ بدوي، عبد الرحمن، أرسطو عند العرب، القاهرة، 1955م؛ البغدادي، عبد القاهر، الفرق بین الفرق، تقـ: محمد محیي الدين عبد الحمید، القاهرة، مكتبة محمد علي صبیح؛ البلغة في الحكمة (منسوب إلی ابن عربي) تقـ: نهاد گلیك، إستانبول، 1369هـ؛ تشیتیك، ویلیام، مقدمة نقد النصوص (ظ: همـ، الجامي)؛ جابر بن حیان، مختار رسائل…، تقـ: باول كراوس، القاهرة، 1354هـ؛ الجامي، عبد الرحمن، نفحات الأنس، تقـ: مهدي توحیدي پور، طهران، 1337ش؛ م.ن، نقد النصوص، تقـ: ویلیام تشیتیك، طهران، 1977م؛ الجویني، عبد الملك، الإرشاد، تقـ: محمد یوسف موسی وعلي عبد المنعم عبد الحمید، القاهرة، 1950م؛ حصریة، عزة، مقدمة روح القدس (ظ: همـ، ابن عربي)؛ رسائل إخوان الصفاء، بیروت، دار صادر؛ شرف، شرف الدين خراساني، جهان وإنسان در فلسفه، طهران، 1357ش؛ م.ن، نخستین فیلسوفان یونان، طهران، 1357ش؛ الشعراني، عبد الوهاب، الیواقیت والجواهر، القاهرة، 1351هـ؛ الشهرستاني، محمد، نهایة الإقدام، تقـ: ألفرید غیوم، أكسفورد، 1931م؛ الغبریني، أحمد، عنوان الدرایة، تقـ: عادل نویهض، بیروت، 1969م؛ فنسینك، أ. ي.، المعجم المفهرس لألفاظ الحدیث النبوي، لیدن، 1936م؛ القاري البغدادي، إبراهیم، مناقب ابن عربي، تقـ: صلاح الدين المنجد، بیروت، 1959م؛ القرآن الكریم؛ القونوي، صدر الدین، «الفكوك»، في هامش شرح منازل السائرین (ظ: همـ، الكاشاني)؛ القیصري، داود، شرح فصوص الحكم، طهران، 1299هـ؛ الكاشاني، عبد الرزاق، «اصطلاحات الصوفیة»، في هامش شرح منازل السائرین، طهران، 1315هـ؛ م.ن، شرح الفصوص، مصر، 1387هـ؛ م.ن، شرح منازل السائرین، طهران، 1315هـ؛ الكتاب المقدس؛ «كشف الغایات»، مع التجلیات الإلهیة (ظ: همـ، ابن عربي)؛ المراكشي، عبد الواحد، المعجب، تقـ: محمد سعید العریان ومحمود العربي العلمي، القاهرة، 1368هـ/ 1949م؛ المقري، أحمد، نفح الطیب، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1388هـ/ 1968م؛ یحیی، عثمان، هامش التجلیات الإلهیة والحاشیة ومعها «كشف الغایات» (ظ: همـ، ابن عربي)؛ م.ن، استدرك وحواش علی الفتوحات المكیة، ابن عربي، القاهرة، 1392-1410هـ؛ وأیضاً:
Aristoteles, Physsica; Austin, R. W. J., Sufis of Andalusia, London, 1971; Badawi, ‘Abd Al-Rahmān, «Autobibliografia de Ibn ‘Arabi», Al-Andalus, Madrid, 1955, vol. XX; Britannica; Corbin, Henry, L’lmagination créatrice dans le sufisme d’lbnʿArabi, Paris, 1958; Diels, H., Fragmente der Vorsokratker, Berlin, 1964; EI2; GAL, S; Hitti, Ph. K., History of the Arabs, London, 1964; Meyer, Egbert, «Ibn’Arabi Begegnet Ibn Rušd», Zeitschrift für Geschichte der arabisch-islamischen Wissenschaften, ed. Fuat Sezgin, Frankfurt, 1986, vol. III; Nicholson, Reynold, Studies in Islamic Mysticism, London, 1967; Nyberg, H. S., Kleinere Schriften des Ibn Al- Arabi, Leiden, 1919; Philo, «Legum allegorium», «De opificio mundi», Loeb Classical Library, London, 1956, vol. I; Plato, The Sophist; Schaeder, Hans Heinrich, «Die islamische Lehre vom vollkommenen Menschen, ihre her Herkunft undihre Dichtererische Gestaltung», ZDMG, Leipzig, 1925, vol LXXIX; Spinoza, Baruch, L’éthique, tr. Charles Appuhu, Paris, 1965; Yahya, Osmna, Histoire et classification de l’oeuvre d’IbnʿArabi, Damas, 1964; Zeller, Eduard, و, Hildesheim, 1963.
شرف الدين خراساني شرف/ن.
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode