الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / أصفهان /

فهرس الموضوعات

الفن والعمارة في أصفهان

كانت أصفهان منذ الماضي السحيق محط الأنظار بسبب انتشار الصناعات والفنون، وإن أغلب الذين ذكروا أصفهان يشيرون إلى هذه الخصيصة. فالأبنية والعمارات الضخمة و العديمة المثيل والتي ماتزال نماذج منها قائمة حتى اليوم، وكذلك المصنوعات الفنية والصناعات اليدوية في المجالات المختلفة مثل الخط و الرسم والنسيج والحفر على الخشب والتطعيم وحياكة السجاد والحفر على المعادن و صناعة الأدوات المعدنية وغيرها، تعد شواهد على الفن والمهارة الفنية لدى أهل أصفهان. 
العمارة: في تبويب شامل، يمكن تقسيم العمارة في أصفهان من حيث المواد الإنشائية المستخدمة في الأبنية وتزيينها إلى 4 عصور رئيسة: عصر اللبن، عصر الآجر، عصر الجص و عصر القاشاني. 
و استناداً إلى المعلومات المتوفرة، فإن أكثر آثار عصر ما قبل الإسلام وحتى حوالي القرن 3ه‍ / 9م كانت من اللبن (ظ: هنرفر، «تزيينات...»، 36). وأقدم بناء باق من عصر ما قبل الإسلام في أصفهان هو «آتشگاه» (بيت نار) لاتزال آثاره قائمة في أعلى جبل بنفس الاسم (م.ن،گنجينه...، 5- 8)، و الذي ظلت ناره متقدة حتى القرن 4ه‍ / 10م (ابن رسته، 152-153؛ حمزة، 28). ولدينا روايات أشير فيها إلى مشاركة مهندسين و عماريين وبنائين فنانين كثر في بناء سور المدينة مع ما يزيد على 100 برج وكذلك البوابات العديدة، قبل الإسلام وبعده حول أصفهان (أبو نعيم، 1 / 15-16؛ ابن رسته، 160-161). كذلك ورد ذكر لقلعة قديمة تدعى ساروق (أو سارويه) وكذلك مسجد خشينان ومسجدي باذانه وأصرم في القرن 4ه‍ (م.ن، 200؛ أبو نعيم، 1 / 16، 375). 
و في العصر البويهي شيد ركن الدولة حول المدينة سوراً أدى على ما يبدو إلى ظهور تغييرات في الشكل العام لسورها القديم (حمد الله، 48). و في ذلك العصر كانت أبنية أصفهان ومساجدها قد شيدت من الطين، بينما كانت قصور مثل قصر أبي علي ابن رستم وقصر ساباط قد شيدت آنذاك أيضاً باستخدام مواد إنشائية مثل الجص والآجر (المقدسي، 388-389؛ ابن حوقل، 2 / 362-363). و قد تحدث المافروخي في القرن 5ه‍ عن القصور الفارهة والحمامات والأسواق والمدارس والميادين الواسعة في أصفهان (ص 83). 
وفي القرن 6ه‍ / 12م يتجلى الفن العماري بأصفهان في مسجدها الجامع، إذ يمكن أن يعد هذا البناء من أهم أبنية تلك الفترة والذي فيه شواهد على أكثر عصور تاريخ العمارة (ظ: ن.د، أصفهان، المسجد الجامع). ومما يلفت الانتباه في هذا القرن، الطراز الخاص في إيجاد التزيين المقوَّس في بناية مرقد السيد كرّار في بوزان والتي تذكّر بالفن الساساني (زماني، 149، 152). و يمكن مشاهدة التزيين القاشاني البسيط الفيروزجي في أعلى المنارات بشكل قليل، مع حواش ذات نقوش جصية قليلة في الأبنية تعود بشكل خاص إلى العصر السلجوقي والتي تشاهد نمـاذج منها علـى التوالي فـي جبهـة مدخل جامع جورجيـر (الذي شيده الصاحب بن عباد) و قبة نظام الملك وقبة تاج الملك ومنـارة مسجد علـي ومنارات مثل چهل دختران، زيار، گـار، سين ورهروان (كياني، 16؛ مخلصي، 279 و ما بعدها؛ غودار، 27). 
إن استخدام القاشاني في الآثار التاريخية بأصفهان و الذي يلاحظ منذ النصف الأول للقرن 7ه‍ / 13م اتجه نحو الاتساع في القرون التالية، وبلغ ذروته على مدى قرون حتى النصف الأول من القرن 12ه‍ / 18م. وتشاهد نماذج ممتازة من القاشاني في مرقد السيد بابا قاسم (القرن 8ه‍( وهارون ولايت ودرب إمام ومسجد الشيخ لطف الله ومدرسة چهار باغ ومسجد الإمام (هنرفر، «تزيينات»، 36؛ «الفنون...»، 280). و في القرنين 8 و9ه‍ / 14و15م استمرت الطرز العمارية على نفس المنوال السابق، و من نماذج أبنية هذه الفترة يمكن الإشارة إلى «مدرسة إمامي» و «خانقاه أبومسعـود» و أجـزاء مـن المسجـد الجامـع بأصفهـان مثـل جبهة البوابة الشمالية (ظ: ويلبر، 183,197؛ غولومبك، 378,388-389). 
أدى انتقال العاصمة إلى أصفهان على عهد الشاه عباس (1007ه‍ / 1598م) واهتمامه الخاص بالفن إلى أن تبلغ هذه المدينة مرحلة متطورة من حيث العمارة والفن من شتى الجوانب. و قد أقدم على تشييد أبنية حديثة؛ فتم تنفيذ مشروعه المشتمل على القصور، و «ديوانخانه» والمساجد والأسواق والبساتين في القسم الجنوبي الغربي من المحلات القديمة (پرايس، 162). وتزامناً مع عمليات البناء المذكورة أصبح إيجاد محلة جلفا الخاصة بالأرمن جزءاً من المخطط الجديد للمدينة وبنيت كنائس مختلفة على عهد الشاه عباس الثاني كانت أكثرها روعة كنيسة وانك (نديم الملك، 12 / 160؛ هنرفر، گنجينه، 514-515). 
وبصورة عامة، ينبغي القول إنه ومنذ أوائل القرن 11ه‍ / 17م ظهر أسلوب خاص في العمارة الإيرانية اشتهر بالطراز، أو الأسلوب الأصفهاني (ظ: ن.د، الأصفهاني، الطراز). و من معالم أبنية هذا الطراز يمكن أن يذكر «جامع عباسي»، المعروف بمسجد الإمام الواقع جنوب ميدان نقش جهان، وفضلاً عن هذا المسجد ومساجد أخرى، فإن بناء عالي قاپو ذا الطبقات الست (في الضلع الغربي من ميدان نقش جهان)، جدير بالاهتمام وبشكل خاص من حيث التخطيط والرسوم الجدارية وبقية أنواع التزيين (ظ: نديم الملك، 12 / 164-165؛ هنرفر، ن.م، 416-420؛ غودار، 80-88). 
ولدى ذكر الأبنية المشيدة على الطراز الأصفهاني يجدر ذكر مسجد الشيخ لطف الله (في الضلع الشرقي لميدان نقش جهان) الذي بناه محمد رضا بن حسين البناء الأصفهاني و الذي زين نقشه من الداخل والخارج بالقاشاني المعرق، ويلاحظ على جبهة بوابته ومدخله خط الثلث والنستعليق بقلم علي رضا عباسي (هنرفر، ن.م، 401-402؛ غودار، 96-99). كما أن جبهتي مدخلي «القيصرية» وبازار شاهي (في الضلع الشمالي من ميدان نقش جهان) مع السقف المقرنص و التزيينات بريشة رضا عباسي والتزيينات اللاحقة على عهد ناصر الدين شاه (هنرفر، ن.م، 465-466)، جديرة بالذكر. و إن عمارة چهل ستون برسوم إيوانها وترصيعه بالمرايا وقصرآينه خانه وقصر هشت بهشت مع طاقه المقرنص وممشى مسقوف، وكذلك مدرسة چهار باغ، نماذج أخرى من فن عمارة الطراز الأصفهاني (ن.م، 574، 685 و ما بعدها). وفضلاً عما ذكر تعدّ جسور مثل الله وردي خان، خواجو، شهرستان (جي)، فلاورجان و زمان خان من النماذج البارزة لفن العمارة في العصر الصفوي (نديم الملك، 12 / 161؛ جابري، 244-245؛ هنرفر،ن.م، 582؛ غودار، 142-146). وقد شيدت في أصفهان خلال العصر القاجاري أيضاً أبنية مثل عمارة صدري، مدرسة صدر و «عمارة هفت دست نو» (ظ: نديم الملك، 12 / 150، 159-160؛ هنرفر، ن.م، 750 و ما بعدها، 840-854؛ أيضاً ظ: القسم I من هذه المقالة). 

الفنون والصناعات اليدوية

كان الخط أحد أقدم الفنون الجديرة بالذكر في أصفهان. فضمن عدّه للمصاحف التي جمعت بخطوط مختلفة في صدر الإسلام، فقد أشار ابن النديم إلى الخط الأصفهاني (ص 9). وعلى الرغم من عدم توفر أثر لكيفية هذا الخط، لكن هذه الإشارة تدل على وجود نمط خاص للخط في هذه المدينة. و إن فن الخط في أصفهان، وبشكل خاص منذ العصر السلجوقي وبوجود خطاط شهير مثل أبي المعالي النحاس الأصفهاني، أمر جدير بالبحث. و في العصر الصفوي ــ وفضلاً عن خطاطين مثل غياث الدين وبابا شـاه الأصفهاني ــ حولت أسماء مشاهير مثل مير عماد وعلي رضا عباسي وعشرات الخطاطين الآخرين الذين اجتمعوا في أصفهان، هذه المدينة إلى حاضرة للخط (رفيعي، 27، 46، 52، 56-66، 83). 
و في مجال الرسم أيضاً كان الوضع كذلك. فقد أصبحت أصفهـان عاصمة الشاه عباس ــ شأنهـا شـأن تبريـز وقـزويـن ــ مركزاً لتجمع الرسامين. فقد تشكلت المدرسة الثانية للرسم في العصر الصفوي بظهور رضا عباسي، و إن رسم وجهين على الأقل في اللوحات هي من سمات هذا الأسلوب الذي تواصل على أيدي تلامذة رضا عباسي أمثال مير أفضل التوني وحبيب الله المشهدي. وقد قام عدد كبير من الفنانين مثل معين مصور وحيدر ومحمد يوسف ومحمد شفيع ومحمد قاسم وأخيراً محمد زمان بإثراء المدرسة الثانية في أصفهان. و منذ ذلك الحين وما تلاه، يمكن مشاهدة تأثير الفن الأوروبي في هذا الفرع من الفن في أصفهان خلال العصور الزندية والأفشارية والقاجارية (ظ: حسن، 121-122، 125-126؛ ديماند، 67- 68؛ «الفنون»،225-231). 
و من بين الفنون التي كانت شائعة منذ القدم في أصفهان، تحظى الموسيقى بأهمية متميزة. و إن وجود أنواع الآلات الموسيقية في القرون الإسلامية الأولى (ظ: ابن الأثير، 5 / 399)، وحديث ابن حوقل عن مغنّي هذه المدينة (2 / 364)، وأخيراً وجود كاتب كأبي الفرج الأصفهاني مؤلف الأغاني في الموسيقى، وتسمية أحد المقامات الموسيقية باسم أصفهان، وكذلك تفرع نغمة «بيات أصفهان» من مقام همايون، ينبئ بأسره عن قدم هذا الفن في أصفهان (ظ: المراغي، 56؛ معروفي، 48). و إن وجود أسماء الكثير من المغنّين و العازفين والموسيقيين واستخدام الآلات الموسيقية المتنوعة في العصور اللاحقة (ظ: مشحون، 330، 413-417) وبشكل خاص في عهد الشاه عباس، دال على اهتمام أهل أصفهان بهذا الفن (فلسفي، 2 / 243-246؛ مشحون، ن.ص؛ إسكندربيك، 1 / 190-191؛ ألياريوس، 200). 
وصناعة النسيج في أصفهان ذات تاريخ عريق، واستناداً إلى المصادر المتوفرة، فإن أنواع الأقمشة الحريرية والقطنية بألوان مختلفة كانت تنتج في هذه المدينة وتصدر غالباً إلى بقية البلدان وتشكل جزءاً مهماً من تجارة أصفهان (ظ: حدود العالم، 140؛ المقدسي، 579؛ ابن حوقل، 2 / 363؛ القزويني، 297؛ زيدان، 581). و في العصر التيموري كانت أصفهان تعد إحدى المراكز المهمة للحياكة (حسن، 223). وخلال العصر الصفوي زينت أقمشة «الأطلس» و«الزري»، بخيوط من الذهب والفضة (م.ن، 239-242). و في عهد الشاه عباس شهدت صناعة نسيج الأقمشة القطنية والمخملية والحريرية ازدهاراً ملحوظاً (ظ: «الفنون»، 168،166؛ أكرمن، 2128 ff.). و قد فقدت صناعة النسيج في أصفهان بعد العصر الصفوي وبمرور الزمان مكانتها، وكان لمنسوجات هذه الفترة زبائن أوروبيون في الغالب (حسن، 234-235؛ تحويلدار، 98-102). 
و إن صناعة الحفر على المعادن التي هي من الصناعات اليدوية القديمة في أصفهان شهدت في العصر الصفوي رواجاً وشهرة واسعة، واتجهت نحو الاضمحلال في العصر القاجاري، لكن هذا الفن يتمتع اليوم في أصفهان بمكانة رفيعة (ظ: أصفهان...، 11-14؛ أيضاً بررسي...،24-25؛ «أصفهان...»، 54). والجدير بالذكر أن بعض الفنون اليدوية التي تُعمل على الأقمشة مثل الوشي و «سكمه دوزي» و«تكه دوزي»و التطريز كانت وإلى اليوم شائعة في هذه المدينة على أيدي الأساتذة الأصفهانيين (ظ: حسن بيگي، 364، 366، 373؛ «أصفهان»، 54-55؛ أصفهان، 30). 
وبسبب استخدام نوع الصوف وتركيب الألوان وأسلوب الزخارف وبشكل خاص الزخارف الإسليمية والخطائية وغيرها، فإن حياكة السجاد في أصفهان تحظى بأهمية فائقة. فشأنه شأن الفنون الأخرى، تطور هذا الفن كثيراً في العصر الصفوي، و في القرن الأخير أيضاً ازدهر بشكل ملفت للنظر (آبادي باويل، 45؛ سپهر، 60-61؛ غانزرودن، 356). 
 

و لصناعة الأدوات المعدنية تاريخ قديم في إيران (ظ: حسن، 237، 244)، و كان للفنانين الأصفهانيين دور كبير في إنتاج الآثار المعدنية البارزة و الخالدة. و إن بقاء الأسطرلابات الدقيقة التي صنعها هبة الله بن الحسين (في 525ه‍ / 1131م)، ومحمد بن أبي بكر بن محمد الراشدي الأصفهاني (في 618ه‍ / 1221م)، دليل على كون أصفهان مركزاً لصناعة الآلات العلمية الدقيقة («الفنون»، (176,177,323. وعلى عهد‌تيمور أرسل الفنانون الأصفهانيون إلى البلدان الشرقية مثل سمرقند (ن.م، 176) وخلفوا آثاراً كثيرة يمكن أن نذكر كنموذج منها أثراً يشبه الجُرن الحجري في المسجد الجامع بهراة مصنوع من البرونز صنعه الحسن بن علي بن الحسن بن علي الأصفهاني في 776ه‍ / 1374م، وشمعداناً برونزياً مرصعاً صنعه عز الدين ابن تاج الدين الأصفهاني في 792ه‍ / 1390م (ن.م، 182؛ أيضاً ظ: إحساني، 186-193). و في العصر الصفوي صنعت آثار ذات أشكال دقيقة مزينة بخطوط فارسية و تصاميم إسليمية (ملكيان، 342-344)، وبلغ فن تشبيك الفولاذ للأغراض الفنية والحربية درجة الكمال. و من نماذج المصنوعات المعدنية القابلة للذكر في ذلك الوقت، النقوش والتزيينات الفولاذية المشبكة في بناء «درب إمام» بأصفهان («الفنون»، 183)، والألواح الذهبية المحفورة لضريح الإمام الرضا (ع) بخط علي رضا عباسي و الحفر على النحاس بمهارة لمست علي زرگر والمحفوظة اليوم في متحف «آستان قدس رضوي» بمشهد (بياني، 2 / 461). 
و قد عرفت صناعة الأسلحة الإيرانية على مستوى العالم بعراقتها التاريخية وبشكل خاص منذ القرن 10ه‍ / 16م، حيث تجدر الإشارة إلى أحد أساتذتها النموذجيين آنذاك أسد الله الأصفهاني (ن.ع) (للاطلاع على شهرة الأسلحة الأصفهانية لدى الأوروبيين، ظ: موزر، 270؛ بروغش، 213، 392).
و قد خلف صائغوا الفضة و صانعوا الأدوات النحاسية الفنانين الصفويين باستخدامهم الزخارف المختلفة نماذج كثيرة تشمل أواني متنوعة، لكن هذا الفن بعد الصفويين لم يكن له عملياً ازدهار كبير إلى العصر القاجاري، وحتى في هذا العصر أيضاً كانت مجموعة من الصناع فحسب تمارس هذا الفن، حيث كانت نماذج أواني الميناء بخصيصة اللون الأحمر ورسم الشجيرات داخلها، من خصائص عملهم (دبيري، 13-15، 25؛ «گفت و گويي...»، 95- 99). وجدير بالذكر أنه يوجد في متاحف العالم الكثير من آثار الحفر على المعادن من هذه المدينة، حيث يمكن مشاهدة نماذج منها في متحف فيكتوريا وألبرت (ظ: ملكيان، 342-348). 
وتعرف أصفهان ــ وبشكل خاص منذ العصر السلجوقي و ما بعده ــ في فن الحفر على الخشب؛ والنموذج البارز لذلك هو حامل القرآن الخشبي الذي صنعه الحسن بن سليمان الأصفهاني في 761ه‍ / 1360م، و هو محفوظ اليوم في متحف متروپوليتن (ديماند، 123). و إن ما يعرف اليوم باسم بازار زرگران في أصفهان كان سوقاً لفناني تطعيم الخشب في العصر الصفوي. و إن أدوات مثل إطارات المرايا والأبواب والشبابيك وحاملات القرآن الخشبية وكذلك الصناديق التي تستخدم في الأماكن المقدسة صنعت في هذه الفترة، مثل صندوق مرقد الإمام الحسن العسكري (ع) في سامراء الذي صنع على يد الأستاذ جعفر. وبعد ضعف هذا الفن في العصر القاجاري كان لمطعمي الخشب من الأصفهانيين في العصر الراهن دور مهم في صناعة الغرفة المطعمة بالخشب في قصر مرمر بطهران. واليوم، فإن أصفهان تحتل المرتبة الثانية بعد شيراز من حيث أهمية تطعيم الخشب (ظ: طهوري، 18-19، 22-23؛ أصفهان، 20-21). 

المصادر

آبادي باويل، محمد، ظرائف وطرائف، تبريز، 1357ش؛ ابن الأثير، الكامل؛ ابن حوقل، محمد، صورة الأرض، تق‍ : كرامـرس، ليدن، 1938- 1939م ؛ ابن رستـه، أحمد، الأعلاق النفيسـة، تق‍ : دي خويه، ليـدن ، 1309ه‍ / 1891م؛ ابن النديـم، الفهرست؛ أبونعيم الأصفهاني، أحمد، ذكر أخبار أصبهان، تق‍ : ديدرينغ، ليدن، 1934م؛ إحساني، محمد تقي، هفت هزار سال هنر فلزكاري در إيران، طهران، 1368ش؛ إسكندر بيك المنشي، عالم آراي عباسي، طهران؛ 1350ش؛ أصفهان پايگاهي رفيع براي صنايع دستي إيران، وزارة الصناعة، طهران؛ «أصفهان ميراث ـ دار فرهنگ و هنر نصف جهان»، دستها ونقشها، طهران، 1371ش، عد 1؛ ألياريوس، آدام، سفرنامه، تج‍ : أحمد بهپور، طهران، 1363ش؛ پرايس، كريستين، تاريخ هنر إسلامي، تج‍ : مسعود رجب نيا، طهران، 1347ش؛ بررسي وضع صنايع دستي أستان أصفهان، وزارة الاقتصاد، طهران، 1351ش؛ بروغش، هاينريش، سفري به دربار سلطان صاحب قران، تج‍ : محمد حسين كردبچه، طهران، 1367ش؛ بياني، مهدي، أحوال و آثار خوشنويسان، طهران، 1363ش؛ تحويلدار، حسين، جغرافياي أصفهان، تق‍ : منوچهر ستوده، طهران، 1342ش؛ جابري أنصاري، حسن، تاريخ أصفهان وري، طهران، 1321ش؛ حدود العالم، تق‍ : منوچهر ستوده، طهران، 1362ش؛ حسن، زكي محمد، الفنون الإيرانية، بيروت، 1401ه‍ ؛ حسن بيگي، م.، مروري بر صنايع دستي إيران، طهران، 1365ش؛ حمد الله المستوفي، نزهة القلوب، تق‍ : كي لسترنج، ليدن، 1331ه‍ / 1913م؛ حمزة الأصفهاني، تاريخ سني ملوك الأرض و الأنبياء، برلين، 1340ه‍ ؛ دبيري، علي،كارگاه مينا، طهران، 1355ش؛ ديماند، موريس، راهنماي صنايع إسلامي، تج‍ : عبد الله فريار، طهران، 1365ش؛ رفيعي مهرآبادي، أبوالقاسم، خط و خطاطان، طهران، 1345ش؛ زماني، عباس، تأثير هنر ساساني در هنر إسلامي، طهران، 1355ش؛ زيدان، جرجي، المؤلفات، بيروت، 1401ه‍ ، ج 12؛ سپهر، عبد الحسين، سفرنامۀ أصفهان، تق‍ : رسول جعفريان، قم، 1375ش؛ طهوري، دلشاد، هنر خاتم سازي در إيران، طهران، 1365ش؛ فلسفي، نصرالله، زندگاني شاه عباس أول، طهران، 1332ش؛ القزويني، زكريا، آثار البلاد، بيروت،1404ه‍ / 1984م؛ «گفت و گويي با محمد تقي ذو فن...»، هنر و مردم، 1352ش، عد 126؛ كياني، محمد يوسف و آخرون، مقدمه‌إي بر هنر كاشيگري إيران، طهران، 1362ش؛ المافروخي، المفضل، محاسن أصفهان، تق‍ : جلال الدين الطهراني، طهران،1352ش؛ مخلصي، محمد علي، «مناره‌ها»، معماري إيران دورۀ إسلامي، طهران، 1366ش؛ المراغي، عبد القادر، مقاصد الألحان، تق‍ : تقي بينش، طهران، 1356ش؛ مشحون، حسن، تاريخ موسيقي إيران، طهران، 1373ش؛ معروفي، موسى، رديف هفت دستگاه موسيقي إيراني، طهران، 1352ش؛ المقدسي، محمد، أحسن التقاسيم، تق‍ : دي‌خويه، ليدن،1906م؛ موزر، هنري، سفرنامۀ تركستان وإيران، تج‍ : علي مترجم، تق‍ : محمد گلبن، طهران، 1356ش؛ نديم الملك أصفهاني، حيدر علي،«تاريخ مختصر أصفهان»، فرهنگ إيران زمين، 1332-1353ش، ج 1-20؛ هنرفر، لطف الله، «تزيينات گچي در آثار تاريخي أصفهان»، هنر و مردم، طهران، 1347ش، عد 72؛ م.ن، گنجينۀ آثار تاريخي أصفهان، أصفهان، 1344ش؛ وأيضاً:

Ackerman, P., «The Textile Arts», A Survey of Persian Art ,London etc. 1967, vol. V; The Arts of Persia, ed. R. W. Ferrier, Ahmedabad, 1990; Gans-Ruedin, E., Splendeur du tapis persan, Fribourg, 1978; Gluck, J. and S. H. Gluck, A Survey of Persian Handicraft, Tehran / New York, 1977; Godard, A., «Iṣfahān», Āthār-é Īrān, Paris, 1936, vol. II(1); Golombek, L. and D. Wilber, The Timurid Architecture of Iran and Turan, Princeton, 1988; Melikian-Chirvani, A. S., Islamic Metalwork from the Iranian World, London, 1982; Pope, A. U., A Survey of Persian Art, ed. Phyllis Ackerman, Tehran etc., 1969, vol. XI; Wilber, D. N., The Architecture of Islamic Iran, The Ilkhānid Period, Princeton, 1955.

مهبانو علي زاده / ه‍

 

 

الصفحة 1 من13

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: