الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / أصفهان /

فهرس الموضوعات

وتوجد في محلة «أحمد آباد» مدرسة مهجورة اشتهرت بمقبرة، أو تكية «پاي چنار» وكذلك بمقبرة نظام الملك. ويوجد في الإيوان الواسع الواقع جنوب هذه المدرسة قبران ينسب أحدهما إلى الخواجه نظام الملك، والآخر إلى ملكشاه السلجوقي (ن.م، 233-234). 
و من الآثار الأخرى لهذا العصر يمكن أن نشير إلى مسجدي «قطبية» و «ذو الفقار». ويعود تاريخ مسجد قطبية إلى عصر الشاه طهماسب الأول، و قد نقل قاشانيه النفيس إلى بناية جديدة في الضلع الجنوبي من بستان «چهل ستون» (هنرفر، گنجينه، 380). ومسجد ذو الفقار الواقع في سوق أصفهان بني في 950ه‍ ، و قد نقشت على الجدران الجصية لصحنه صور عدة سيوف ذات رأسين (ذو الفقار) (ن.م، 384). كذلك تجدر الإشارة إلى مسجد «درب جوباره»، المعروف بمسجد «پير پينه دوز» الذي بني في 955ه‍. كما أن جبهة البوابة القديمة لهذا المسجد نقلت إلى بستان «چهل ستون» (ن.م، 386-387). وفضلاً عن ذلك، يمكن أن نذكر الآثار التالية أيضاً: بقعة الشاه زيد الواقعة شرقي محلة ترواسكان، وتعود إلى سنة 994ه‍ و تم ترميمها في 1097ه‍ (ن.م، 389)؛ مسجد السلطان أبي سعيد بهادر خان ويعود إلى القرن 8ه‍ (ن.م، 293)؛ بقعة الجعفرية (إمام زاده جعفر) و هي من الأبنية الشبيهة للبرج في القرن 8ه‍ (ن.م، 300)؛ مدرسة بابا قاسم، أو المدرسة الإمامية وهي من أقدم المدارس التي يقيم فيها الطلاب بمدينة أصفهان (ن.م، 303)؛ بقعة شهشهان المجاورة لمسجد الجمعة في أصفهان (ن.م، 333)؛ و «درب إمام» من عهد جهانشاه القره‌قويونلوي و يعود إلى 857ه‍ و كان في الحقيقة مقبرة لاثنين من أولاد الأئمة (ع) (ن.م، 341-343). 
وتعود ذروة الازدهار العماري في مدينة أصفهان إلى العصر الصفوي وبشكل خاص إلى الشاه عباس الأول. فخلال ذلك العصر توسعت أصفهان و اكتسبت أهمية خاصة بعد تنفيذ مشروع جديد وإنشاء أبنية حديثة وظهرت هناك طُرُز فريدة من العمارة. وبرغم أن العماريين والصناع والفنانين كانوا يضعون الطرز التقليدية نصب أعينهم، لكنهم وبطرحهم طرازاً خاصاً ارتقوا بجميع معايير فن الجمال طوال عصرهم إلى القمة، وبلغوا بروح الإبداع الفني في العالم الإسلامي أوج عظمتها مرة أخرى (رومر، 270-271). 
ارتـدت مدينة أصفهان في العصر الصفـوي ــ وبشكل خاص علـى عهد الشاه عباس الأول ــ حلة قشيبة من خلال إحداث البساتين والقصور الملكية والمساجد الفخمة والجسور الجميلة والساحات والشوارع الجديدة والخانات والأسواق والمنازل الرائعة، بحيث ظهرت في القرن 12ه‍ بشكل إحدى المدن العامرة والجميلة في العالم آنذاك (ظ: هنرفر، ن.م، 725). 
و قد شيد كثير من الأبنية في ذلك العصر حول ميدان نقش جهان ــ المحور الرئيس لتوسيع المدينة آنذاك ــ و منها مسجد الشاه (مسجد الإمام حالياً)، عمارة عالي قاپو و مسجد الشيخ لطف‌الله (رومر، ن.ص). وفضلاً عن ذلك واستناداً إلى كمپفر، فإن مدينة أصفهان كان لها في تلك الفترة مستشفى واحد وأكثر من 100 مسجد ومدرسة و عدد كبير من الحمامات والنُّزل تعد كل منها جميلة و بديعة من الناحية العمارية (ص 191). 
عدّ مسجد الشاه (مسجد الإمام حالياً)، أو المسجد الجامع العباسي (الأصفهاني، 62) أجمل مسجد كان قد بني في إيران حتى الآن من حيث عظمة البناء و العمارة وكثرة التزيينات (پوپ، III / 1185-1188). و قد بدأ العمل في بناء هذا المسجد سنة 1020ه‍ بأمر من الشاه عباس الأول، وانتهى بناء جبهة بابه وتزيينه بالقاشاني سنة 1025ه‍ )هنرفر، ن.م، 427). 
و في الضلع الشرقي من ميدان نقش جهان، يقع مسجد الشيخ لطف الله الذي عدّ هو الآخر من الآثار العمارية الإيرانية البارزة. وقبل تشييد هذا المسجد كان يوجد مكانه مسجد آخر (پوپ، III / 1189؛ قا: الطهراني، 100). ولهذا المسجد بقاشانيه المعرق داخل القبة وخارجها وكذلك بنقوشه الراقية والتي كتب بعضها بخط علي رضا التبريزي العباسي، جمال ودقة قل نظيرهما (هنرفر، ن.م، 401). 
و من الأبنية الأخرى حوالي الميدان، عمارة «عالي قاپو». وهذا القصر من أبنية الشاه عباس الأول، حيث شيد في الربع الأول من القرن 11ه‍ )ن.م، 416)، و قد سمي علي قاپو، الله قاپو، ألا قاپي (كمپفر، 205)، أعلا قاپو (ملك المؤرخين، 80)، علي قاپي (نديم‌الملك، 162) و عالي قاپو (كارري، 78؛ الطهراني، 103)، وعدّ هذا القصر مثل الباب العالي العثماني، بمعنى الباب الكبير (پوپ، III / 1193). 
و في الضلع الشمالي من ميدان نقش جهان قبالة مسجد الشاه، تقع جبهة باب «القيصرية» و السوق و الذي شيد في 1029ه‍ (ن.ص). ويرى هنرفر أن تاريخ تشييد السوق و جبهة الباب كان في 1014ه‍ )ن.م، 465-466). و في جبهة الباب المذكورة ماتزال زخارف رسوم جدرانها و سقفها المقرنص تشاهد حتى اليوم. وظلت رسوم الجدران و هي صور من حروب الشاه عباس الأول مع الأوزبك (ظ: شاردن، 7 / 130) ماثلة للعيان حتى أوائل القرن 20م (الطهراني، ن.ص؛ قا: هنرفر، ن.م، 465). أما الرسوم التي في الواجهة الغربية لجبهة الباب فتمثل مصيد الشاه عباس و هي بريشة رضا عباسي (ن.ص). والقاشاني الذي يزين الواجهة العلوية لجبهة باب القيصرية فيعرض برج القوس. ولأن المؤرخين كانوا يرون أن بناء مدينة أصفهان تم في هذا البرج (ن.ص؛ قا: حمد‌الله، نزهة، 48)، فقد صوّر فنانو القاشاني في العصر الصفوي هذا الرسم بشكل نصف إنسان و هو يرمي بسهم ونصف فهد ذيله بشكل تنين (هنرفر، ن.ص؛ قا: شاردن، 8 / 129-130). 
و في العصر الصفوي كانت توجد على جانبي طوال واجهة جبهة القيصرية عمارة تدعى «نقّاره خانه» (محل قرع الطبول) ظلت باقية حتى أواخر العصر القاجاري (هنرفر، ن.ص؛ شاردن، 7 / 111-112؛ كرزن، II / 27-28). ويرى الأصفهاني أن سوق القيصرية ليس له مثيل في كل إيران من حيث المتانة والجمال (ص 33-34). وهذا السوق هو موضع اجتماع باعة شتى أنواع الأقمشة المخططة و المزخرفة و المنسوجات اليدوية ويوجد في القسم الأوسط منه مفترق طرق جميل من عصر الشاه عباس هو أهم وأجمل مفترقات الطرق في أصفهان (هنرفر، ن.ص). 
و قد شق بأمر من الشاه عباس الأول من موضع «دروازه دولت» حتى سفح جبل صُفّه، شارع طويل وعريض مشجر كان محل تنزه الأسرة المالكة ورجال البلاط وسكان المدينة (ن.م، 479-480)، و لما كان في ذلك الموضع فيما مضى 4 بساتين (چهارباغ) هي: باغ فلارن، باغ أحمد سياه، باغ بكر و باغ كاران علـى امتداد خط واحد، فقد اشتهر هذا الشارع باسم «چهار باغ» ( البساتين الأربعة) ( لغت نامه). 
وينقسم شارع «چهار باغ» في الأصل إلى قسمين: چهار باغ عباسي، أوچهار باغ كهنه، و چهار باغ عليا. ويمتد چهار باغ كهنه حتى جسر «سي و سه پل»، و من هناك يبدأ چهار باغ عليا الذي خططه الشاه عباس الأول، و تم شقه بعد وفاته. وكان چهار باغ عليا أطول من چهار باغ كهنه وينتهي بباغ عباس آباد قرب جبل صفه (الأصفهاني، 40-42). وعزي جمال هذا الشارع إلى وجود أشجار الدلب على جانبيه والنهر الذي يمر من وسطه (كمپفر، 195). واستناداً إلى كمپفر، فإنه كانت تطل على النهر المذكور مقاه و نُزُل ينهمك فيها الشعراء والقصاصون والفنانون بتسلية الناس (ن.ص). وكان طول شارع «چهار باغ» باحتساب طول جسر «الله وردي خان» يبلغ 310,4 أقدام (م.ن، 196). 
وكان يوجد في أطراف شارع چهار باغ ونهر زاينده رود، 30 بستاناً (ن.ص)، ويرى تافرنيه أن ملكيتها بأسرها تعود للشاه (ص 394). والبساتين المشهورة في چهار باغ كانت عبارة عن: باغ تخت (40 جريباً)، باغ كاج، چهار باغ (30 جريباً)، باغ بابا أمير، باغ توپخانه، باغ نسترن، باغ چهل ستون (70 جريباً)، باغ بلبل، أو باغ هشت بهشت (85 جريباً)، باغ فتح آباد (60 جريباً)، باغ گلدسته (30 جريباً)، باغ طاووس خانه و باغ پهلوان حسين (هنرفر، گنجينه، 486-487). وكان لكل واحد من هذه البساتين أبنية وقصور صغيرة جميلة (كمپفر، ن.ص). 
و من البساتين الشهيرة الأخرى في أصفهان خلال العصر الصفوي بستان «هزار جريب» (الألف جريب) الذي كان مربع الشكل و مساحته تزيد على 1300×1300 قدم (م.ن، 215). و كان في الزوايا الأربع لهذا البستان 4 بروج الحمام (كمپفر، 217)، ومايزال واحد منها فحسب قائماً اليوم. و لم يبقَ أثر يذكر من هذا البستان الذي عُرف في العصر الصفوي باسم باغ عباس آباد وكذلك من القصر الذي كان في وسطه (هنرفر، ن.م، 489). 
و في الحافة الشرقية لشارع هاتف و في أكثر أقسام مدينة أصفهان قِدَماً تشاهد مجموعة رائعة من العمارة والتزيين اللذين يعودان للعصرين السلجوقي والصفوي والتي اشتهرت باسم «إمام زاده إسماعيل». وتضم هذه المجموعة مسجداً قديماً جداً يدعى مسجد شعيا، و مقبرة إمام زاده إسماعيل، و رواقها و جبهة بابها وصحنها وقبة كبيرة جميلة من الآجر من طراز قباب مفترقات طرق أصفهان تقع في أعلى جبهة بابها (ن.م، 521). و عُدّ السيد إسماعيل من أولاد الإمام موسى الكاظم (ع) (ملك المؤرخين، 31-32). وبوابة مقبرة هذا السيد من الفولاذ ومرصعة بالذهب ولامثيل لها في أصفهان ( لغت نامه). 
و من أهم آثار عهد الشاه عباس الثاني، قصر «چهل ستون» الذي كان خاصاً بالضيافات الرسمية ويعود تاريخ الانتهاء من بنائه إلى 1057ه‍ (هنرفر، ن.م، 557). و قد بني هذا القصر في بستان بنفس الاسم، و إن عمارته وتزييناته مزيجة من العمارة الإيرانية والصينية والغربية (الأصفهاني، 34-35؛ قا: نديم الملك، 158). وفي قصر «چهل ستون» (40 عموداً) يوجد 20 عموداً صنع كل واحد منها من جذع شجرة دلب وضع عليه طبقة خفيفة من الخشب المعاكس المصبوغ، وكانت هذه الأعمدة في الماضي مزينة بالمرايا والزجاج الملون (هنرفر، ن.م، 558-559). ويبدو أن انعكاس صور هذه الأعمدة العشرين في ماء الحوض الذي يقع قبالتها أدى إلى أن تسمى هذه العمارة باسم «چهل ستون» (ملك المؤرخين، 26-27؛ كرزن، II / 32؛ قا: هنرفر، ن.ص). 
ذُكر أن مساحة هذا القصر هي 75× 48 قدماً وارتفاعه حوالي 25 متراً (ملك المؤرخين، 43؛ قا: كمپفر، 206؛ هنرفر، أصفهان، 126). ويبلغ طول الحوض الواقع قبالة هذا القصر 110 أمتار وعرضه 16 متراً وكانت فيه نافورات حجرية، و قد وضعت في زواياه الأربع تماثيل 4 أسود تُعزى إلى العصر الساساني (م.ن، گنجينه، 559-560؛ قا: كيهان، 2 / 417؛ لغت نامه). و كان سقف القصر من الجملون وسقف الصُّفة من المرايا ومزين بالذهب (ملك المؤرخين، ن.ص). وجميع جدران هذا القصر مزينة بمرايا كبيرة وقطع زجاج ملونة ورسوم جميلة، وجميع أبوابه وشبابيكه الخشبية منقوشة بنقوش بارزة ومطعمة (هنرفر، ن.م، 559). وخلال عمليـات الترميم التي تمت في 1335ش ظهرت من تحت الجص 3 غرف ذات رسوم كانت من آثار رضا عباسي (ن.م، 562). 
و في 1118ه‍ أصيب قصر «چهل ستون» مرة بحريق، كما لحق به دمار في العصور التالية ( لغت نامه). و خلال العصر القاجاري كان هذا القصر مقراً للحكومة وكانت الغرف المحيطة به تعدّ دوائر حكومية (ملك المؤرخين، 26، 42). 
وفضلاً عن قصور وأبنية العصر الصفوي، كانت هناك أيضاً قصور وأبنية تقع على ضفتي زاينده رود و في الحد الفاصل بين جسر جويي (جوبي) وجسر خواجو و قد اندثرت. وكان الكثير من هذه الأبنية قد أنشىٔ في بستان «سعادت آباد» الواسع وكان أشهرها بناية «هفت دست» و بناية «آينه خانه» و بناية «نمكدان» (هنرفر، ن.م، 576). 
وكانت بناية «آينه خانه»، أو بناية «آينۀ سعادت آباد» (الأصفهاني، 44-45) الواقعة على الشاطئ الجنوبي لزاينده رود تضم قاعة فخمة و 18 عموداً مزيناً بالمرايا (هنرفر، ن.ص). وذكر پوپ أن عدد أعمدة هذا القصر 16 عموداً (III / 1197)، بينما ذكرت ديولافوا أنها 12 عموداً (ص 318). وشبهت هذه البناية بقصر «چهل ستون» (پوپ، ن.ص). 
وكانت بناية هفت دست في الأصل تضم 7 بنايات لم يبق منها أواخر العصر القاجاري، سوى واحدة (قا: الأصفهاني، 44). وكان هذا القصر متصلاً ببناية «آينه خانه»، وتحيط به غرف متداخلة مزينة بنقوش جصية منثورة بالذهب و مطلية بالميناء. وكانت أرضية القصر و إزاراته من الرخام الشفاف و كانت فيه أحواض من الرخام والرخام السُّمّاقي (هنرفر، ن.م، 578). و عدّ هذا القصر أيضاً شبيهاً بقصر «چهل ستون» (پوپ، ن.ص). 
وعلى بعد 150 متراً إلى الجنوب من بناية «آينه خانه» كانت بناية «نمكدان» قد شيدت بشكل دائري على أرض مرتفعة. و قد شيدت بشكل ثماني الأضلاع في 3 طبقات يشاهد منظر زاينده ـ رود من الطبقة العليا فيها (هنرفر، ن.م، 580). 
و قد بني قصر «هشت بهشت» على هيئة قصر صغير وسط البستان المسمى «باغ بلبل» سنة 1080ه‍ على عهد الشاه سليمان. وعدّ هذا القصر فريداً من نوعه في العصر الصفوي (ن.م، 622؛ قا: شاردن، 7 / 326). وكان في قصر «هشت بهشت» رخام وقاشاني كثير مزين بأشكال تتناسب وأنواع الحيوانات والطيور (ظ: م.ن، 7 / 326- 328؛ كمپفر، 214). و ظل هذا القصر وبستانه باقياً حتى أواخر العصر القاجاري (الأصفهاني، 35)، لكن لم يبق منه اليوم سوى بناية واحدة ( لغت نامه). 
ومدرسة «چهار باغ»، أو المدرسة السلطانية وخان «مادرشاه» وكذلك «بازارچه بلند» هي من الأبنية المعروفة في عهد الشاه سلطان حسين في أصفهان (هنرفر، ن.م، 660). 
أما بقية آثار هذا العصر فهي عبارة عن: مسجد حكيم الذي يعود إلى سنة 1073ه‍ ، المدرسة الجلالية المشيدة في 1114ه‍ ، مدرسة «مريم‌ بيگم» التي تعود إلى 1115ه‍‍ والتي اندثرت، مدرسة نيم آورد، مدرسة‌ شمس‌‌‌آباد التي تعود إلى 1125ه‍، ومسجد «علي ‌قلي‌ آقا» وتعود إلى 1122ه‍ (ن.م، 612، 660، 662، 683، 684) مع كثير من الآثار الأخرى التي لكل واحد منها قيم فنية وعمارية. 
و في العصر القاجاري حدثت تغييرات في أبنية مدينة أصفهان وعماراتها؛ فمن جهة، قام محمد حسين صدر الأصفهاني حاكم أصفهان على عهد فتح علي شاه بأعمال ترميم في مساجد أصفهان ومدارسها وتكاياها، وبنى آثاراً مايزال بعضها قائماً حتى اليوم، يجـدر أن نذكر منها المدارس الثـلاث المعروفة بصدر ــ واحدة في السوق الكبير وأخرى في محلة «پاي قلعة» و ثالثة في شارع «چهار باغ خواجو» ــ و كذلك شارع «چهار باغ نو» (چهار باغ صدر) الذي استنسخت خريطته عن شارع «چهار باغ صفوي» (ن.م، 743-744؛ قا: نديم الملك، 159-162). و من جهة أخرى، وخلال حكم ظل السلطان، نجل ناصر الدين شاه الذي استمر حوالي 30 سنة دمرت بنايات و قصور كثيرة في أصفهان (م.ن، 160) ذكر كيهان ما يزيد على 30 منها، و من بينها «هشت بهشت»، «نقش جهان» و «هفت دست» (2 / 419). 
و خلال العصر القاجاري كان في أصفهان 400 مسجداً من عصور مختلفة (الأصفهاني، 60). و بعض المساجد التي بنيت في ذلك العصر هي: مسجد حاجي ميرزا محمد صادق الذي يعود إلى 1242ه‍ ، مسجد السيد الذي عدّ أفضل أنموذج لدراسة فن القاشاني في العصر القاجاري، مسجد حاج محمد جعفر الواقع في السوق، مسجد صفا في محلة شهشهان و يعود إلى 1290ه‍ ، مسجد رحيم خان، مسجد ركن الملك، مسجد آقا ميرزا محمد هاشم في محلة چهارسو، مسجد آقا ميرزا محمد باقر چهار سوقي و مسجد رضوان (هنرفر، ن.م، 761، 764، 789، 793، 796، 805، 822، 825، 837). 
و لمدينة أصفهان عدة كنائس أقدمها كنيسة هاكوپ التي يعود تاريخ بنائها إلى 1014ه‍ / 1605م وتقع حالياً في الزاوية الشمالية الغربية للصحن الحالي لكنيسة مريم (ن.م، 508). كما تعدّ كنيسة گيورگ، أو كنيسة غريب الواقعة في محلة «ميدان كوچك» من الكنائس القديمة في محلة جلفا بأصفهان. و في إحدى البنايات الملحقة بهذه الكنيسة توجد 13 قطعة من صخور كنيسة أرمينيا القديمة (أوچ كليسا) ولهذا اكتسبت هذه الكنيسة أهمية فائقة لدى أرمن أصفهان (ن.ص)؛ والأخرى كنيسة مريم التي بنيت بهدف توسيع كنيسة هاكوپ، و هي أقدم من كنيسة وانك الشهيرة. ويعود تاريخ البدء بإنشاء هذه الكنيسة إلى 1018ه‍ / 1609م (الطهراني، 146؛ هنرفر، ن.م، 510-511). وبجوار هذه الكنيسة تقع كنيسة أخرى باسم بيد خم، أو بيت لحم التي تعتبر عمارة قبتها و تزيينها المذهب آسر وملفت للنظر، ويعود تاريخ بنائها إلى 1036ه‍ / 1627م (ن.م، 511-512). 
وأهم كنائس جلفا بأصفهان من حيث العمارة والتزيين والرسوم، كنيسة سن سور، أو كنيسة وانك التي بنيت في موضع كنيسة أكثر قدماً كانت قد بنيت في 1605م وتسمى هذه الكنيسة أيضاً باسم آمِنا پِركيچ (وتعني المخلِّص) (ن.م، 514). 

المصادر

آمارنامۀ أستان أصفهان (1366ش)، مؤسسة التخطيط والميزانية في محافظة أصفهان، طهران، 1367ش؛ آمارنامۀ أستان أصفهان (1373ش)، مؤسسة التخطيط والميزانية في محافظة أصفهان، طهران، 1375ش؛ آمارنامۀ كشاورزي (1365ش)، وزارة الزراعة، طهران، النشرة رقم 293 / 66؛ آمارنامۀ كشاورزي (1367ش)، وزارة الزراعة، طهران؛ الآوي، حسين، ترجمة وتحرير محاسن أصفهان للمافروخي، تق‍ : عباس إقبال الآشتياني، طهران، 1328ش؛ ابن الأثير، الكامل؛ ابن‌بطوطة، رحلة، بيروت، 1384ه‍ / 1964م؛ ابن البلخي، فارس نامه، تق‍ : علي نقي بهروزي، شيراز، 1343ش؛ ابن حوقل، محمد، صورة الأرض، بيروت، 1992م؛ ابن خرداذبه، عبيد الله، المسالك والممالك، ليدن، 1889م؛ ابن رسته، أحمد، الأعلاق النفيسة، تق‍ : دي خويه، ليدن، 1891م؛ ابن الفقيه، أحمد، مختصر البلدان، ليدن، 1302ه‍ ؛ أبو الفداء، تقويم البلدان، تق‍ : رينو و دوسلان، باريس، 1840م؛ أبو نعيم الأصفهاني، أحمد، ذكر أخبار أصبهان، ليدن، 1931م؛ الإسترابادي، محمد مهدي، جهانگشاي نادري، تق‍ : عبدالله أنوار، طهران، 1341ش؛ إسكندربيك المنشي، عالم آراي عباسي، طهران، 1350ش؛ الإصطخري، إبراهيم، مسالك الممالك، تق‍ : دي خويه، ليدن، 1927م؛ الأصفهاني، محمد مهدي، نصف جهان في تعريف الأصفهان، تق‍ : منوچهر ستوده، طهران، 1340ش؛ اعتماد السلطنة، محمد حسن، تطبيق لغات جغرافيايي قديم و جديد إيران، تق‍ : هاشم محدث، طهران، 1363ش؛ م.ن، مرآة البلدان، تق‍ : پرتو نوري علاء و محمد علي سپانلو، طهران، 1364ش؛ إقبال الآشتياني، عباس، تاريخ مفصل إيران، أزحملۀ چنگيز تا تشكيل دولت تيموري، طهران، 1356ش؛ پاپلي يزدي، محمد حسين، فرهنگ آباديها ومكانهاي مذهبـي كشـور، مشهـد، 1367ش؛ پـتـروف، مشخصـات جـغـرافيـاي طبـيـعـي إيـران، تج‍ : حسيـن گـل گـلاب، طهـران، 1334ش؛ بديعي، ربيع، جغرافياي مفصل إيران، طهران، 1367ش؛ پـري، جــان ر.،كريم خـان زنــد، تج‍ : علي محمد ساكي، طهران، 1365ش؛ بكران، محمد، جهان نامه، تق‍ : محمد أمين رياحي، طهران، 1342ش؛ البلاذري، أحمد، فتوح البلدان، تق‍ : عبد الله أنيس الطباع، بيروت، 1987م؛ بهرامي، تقي، جغرافياي كشاورزي إيران، طهران، 1333ش؛ پولاك، ياكوب إدوارد، سفرنامه ( إيران وإيرانيان)، تج‍ : كيكاووس جهانداري، طهران، 1350ش؛ البيروني، أبو الريحان، الآثار الباقية، تق‍ : إدوارد زاخاو، لايبزك، 1923م؛ تافرنيه، جان باتيست، سفرنامه، تج‍ : أبو تراب نوري، طهران، 1336ش؛ تحويلدار، حسين، جغرافياي أصفهان، تق‍ : منوچهر ستوده، طهران، 1342ش؛ جابري أنصاري، حسن، تاريخ أصفهان و ري و همۀ جهان، أصفهان، 1322ش؛ جغرافياي كامل إيران، وزارة التربية و التعليم، طهران، 1366ش؛ جكسون، أ.و.و.، سفرنامه ( إيران در گذشته وحال)، تج‍ : منوچهر أميري و فريدون بدره إي، طهران، 1352ش؛ جناب، علي، الأصفهان، أصفهان، 1371ش؛ جواهر كلام، علي، زنده رود يا جغرافياي تاريخي أصفهان و جلفا، طهران، 1348ش؛ حدود العالم، تق‍ : منوچهر ستوده، طهران، 1362ش؛ حمد الله المستوفي، تاريخ گزيده، تق‍ : عبد الحسين نوائي، طهران، 1362ش؛ م.ن، نزهة القلوب، تق‍ : كي لسترنج، طهران، 1362ش؛ حمزة الأصفهاني، تاريخ پيامبران و شاهان، تج‍ : جعفر شعار، طهران، 1367ش؛ خواندمير، غياث الدين، حبيب السير، طهران، 1333ش؛ دايرة المعارف فارسي؛ الدمشقي، محمد، نخبة الدهر، تق‍ : مهرن، لايبزك، 1923م؛ دهگان، إبراهيم، گزارش نامه يا فقه اللغۀ أسامي أمكنه، أراك، 1342ش؛ دياكونوف، إيغور، تاريخ ماد، تج‍ : كريم كشاورز، طهران، 1345ش؛ دياكونوف، ميخائيل، تاريخ إيران باستان، تج‍ : روحي أرباب، طهران، 1346ش؛ ديولافوا،ج.، سفرنامه، تج‍ : فره‌وشي، طهران، 1361ش؛ رزاقي، إبراهيم، اقتصاد إيران، طهران، 1367ش؛ رزم آرا، علي، جغرافياي نظامي إيران (أصفهان و بختياري)، طهران، 1325ش؛ رستم الحكماء، محمد هاشم، رستم التواريخ، طهران، 1348ش؛ رشيد الدين فضل الله، تاريخ مبارك غازاني، تق‍ : كارل يان، هارتفرد، 1358ه‍ / 1940م؛ رفيعي مهر آبادي، أبو القاسم، آثار ملي أصفهان، طهران، 1352ش؛ زين العابدين الشيرواني، رياض السياحة، تق‍ : أصغر حامد، طهران، 1339ش؛ ساسان، عبد الحسين، اقتصاد جابه جاگري وپژوهشي در راههاي أستـان ‌أصفهـان ، طهـران، 1364ش؛ سالنامـۀ آمـاري‌ كشـور (1361ش)، مـركـز‌ إحصاء إيران، طهران، 1362ش؛ سرشماري عمومي نفوس و مسكن (1355ش)، محافظة أصفهان، مركز إحصاء إيران، طهران، 1359ش؛ سرشماري عمومي نفوس ومسكن (1365ش)، الحصيلة التفصيلية، محافظة أصفهان، مركز إحصاء إيران، طهران، 1368ش؛ ن.م، قضاء أصفهان؛ سيرو، ماكسيم، راههاي باستاني ناحيۀ أصفهان وبناهاي وابسته به آن، تج‍ : مهدي مشايخي، طهران، 1357ش؛ شاردن، جان، سياحت نامه، تج‍ : محمد عباسي، طهران، 1345ش / 1966م؛ شفقي، سيروس، جغرافياي أصفهان، القسم الأول، أصفهان، 1353ش؛ «شهرستانهاي إيران شهر»، مجموعۀ نوشته‌هاي پراكندۀ صادق هدايت، طهران، 1334ش؛ الطبري، تاريخ؛ طلامينائي، علي أصغر، تحليلي أز ويژگيهاي منطقه إي در إيران، طهران، 1353ش؛ الطهراني، جلال الدين، گاهنامۀ 1312، طهران، 1351-1352ه‍ ؛ عبد المؤمن بن عبدالحق، مراصد الاطلاع، بيروت، 1373ه‍ / 1954م؛ عطائي، منصور، «گزارش اقتصادي دربارۀ زراعتهاي أستان دهم»، تحقيقات اقتصادي، 1343ش، عد 9-10؛ غوتشميد، آلفرد فون، تاريخ إيران و ممالك همجوارآن، تج‍ : كيكاووس جهانداري، طهران، 1356ش؛ غودار، آندريه، آثار إيران، طهران، 1314ش؛ فاموري، جلال وم. ل. ديوان، خاكهاي إيران، طهران، 1358ش؛ فرهنگ جغرافيايي إيران، المنظمة الجغرافية في البلاد، 1355ش؛ فلاندن، أوجن، سفرنامه، تج‍ : حسين نورصادقي، طهران، 1356ش؛ فن دريابل، ج. ت.، إيترپرسيكوم، تج‍ : محمود تفضلي، طهران، 1351ش؛ قدوسي، محمد حسين، نادرنامه، مشهد، 1339ش؛ القزويني، زكريا، آثار البلاد، بيروت، 1380ه‍ / 1960م؛ القمي، الحسن بن محمد، تاريخ قم، تج‍ : الحسن بن علي القمي، تق‍ : جلال الدين الطهراني، 1353ش؛ كارري، ج.، سفرنامه، تج‍ : عباس نخجواني و عبد العلي كارنگ، تبريز، 1348ش؛ كارنامه و خلاصۀ گزارش فعاليتهاي يك سالۀ 1366، وزارة الزراعة، طهران، 1367ش؛ كرزن، ج.ن.، إيران وقضيۀ إيران، تج‍ : غ. وحيد مازندراني، طهران، 1362ش؛ كريستن سن، آرثر، إيران در زمـان ساسانيان، تج‍ : رشيد ياسمي، طهـران، 1345ش؛ گزارش مشروح حوزۀ سرشماري أصفهان، وزارة الداخلية، طهران، 1337ش؛ كمپفـر، إ.، سفرنامـه، تج‍ : كيكاووس جهانداري، طهران، 1360ش؛ كنتاريني، آمبروزيو، «سفرنامه»، سفرنامه‌هاي ونيزيان در إيران، تج‍ : منوچهر أميري، طهران، 1349ش؛ كولسنيكوف، آ.، إيران در آستانۀ يورش تازيان، تج‍ : م.ر. يحيائي، طهران، 1355ش؛ كيهان، مسعود، جغرافياي مفصل إيران، طهران، 1310-1311ش؛ لغت نامـۀ دهخدا؛ لمتـون، آ.ك.س.، إيران عصر قاجـار، تج‍ : سيمين فصيحي، طهران، 1375ش؛ لوكهارت، لارنس، انقراض سلسلۀ صفويه و أيام استيلاي أفاغنه در إيـران، تج‍ : مصطفى قلي عمـاد، طهران، 1343ش؛ ماساهارو، يوشيدا، سفرنامـه، تج‍ : هاشـم رجب زاده، طهران، 1373ش؛ المافروخي، المفضل، محاسن أصفهـان، تق‍ : جلال الدين الطهراني، طهران، 1312ش؛ مبشري، فريدون و رحيم اتحاد، أرزيابي وضع موجود و إمكانات توسعۀ منابع آب، طهران، 1351ش؛ مجمل التواريخ والقصص، تق‍ : محمد تقي بهار، طهران، 1318ش؛ مساجد جامع إيران، المسجد الجامع في أصفهان، مؤسسة الثقافة و الفن الإيراني، 1358ش؛ المسعودي، علي، مروج الذهب، تق‍ : محمد محيي الدين عبد الحميد، القاهرة، 1387ه‍ / 1967م؛ «مشخصات فني واقتصادي نخستين طرحهاي إيجاد صنايع گداز آهن در إيران»، تحقيقات اقتصادي، طهران، 1348ش، عد 19و20؛ المقدسي، محمد، أحسن التقاسيم، بيروت، 1408ه‍ ؛ ملك المؤرخين الكاشاني، عبد الحسين، سفرنامۀ أصفهان، النسخة المصورة الموجودة في مكتبة المركز؛ منهاج سراج، عثمان، طبقات ناصري، كلكتا، 1864م؛ ناصر خسرو، سفرنامه، تق‍ : نادر وزين پور،طهران، 1362ش؛ نديم الملك، حيدر علي، «تاريخ مختصر أصفهان»، فرهنگ إيران زمين، طهران، 1332-1353ش، ج 12؛ نظام الدين الشامي، ظفرنامه، طهران، 1363ش؛ نور صادقي، حسين، أصفهان، طهران، 1316ش؛ هالينغبـري، وليم، روزنامۀ سفر هيئت سرجان ملكم به دربار إيـران، تج‍ : أمير هوشنگ أميني، طهران، 1363ش؛ هنرفر، لطف الله، أصفهان، طهران، 1356ش؛ م.ن، گنجينۀ آثار تاريخي أصفهان، أصفهان، 1344ش؛ هنوي، ج.، زندگي نادر شاه، تج‍ : إسماعيل دولتشاهي، طهران، 1365ش؛ هولتسر، إرنست، إيران در يك صد و سيزده سال پيش، القسم الأول، أصفهان، تج‍ : محمد عاصمي، طهران، 1355ش؛ ياقوت، برگزيدۀ مشترك، تج‍ : محمد پروين گنابادي، طهران، 1336ش؛ م.ن، البلدان؛ اليعقوبي، أحمد، «البلدان»، مع الأعلاق النفيسة لابن رسته، تق‍ : دي خويه، ليدن، 1891م؛ أيضاً:

Arrian, The Campaigns of Alexander, tr. A. de Sélincourt, London, 1978; Bakhtiar, A., »The Royal Bazaar of Isfahan«, Iranian Studies, 1974 , vol. VII , nos. 1 - 2 ; Beaumont , P., The Middle East : A Geographical Study, London, 1976; Blunt, W., Isfahan, Pearl of Persia, London, 1974; Bosworth, C. E., »The Political and Dynastic History of the Iranian World«, The Cambridge History of Iran, Cambridge, 1968, vol. V; Boyle, J.A., »Dynastic and Political History of the Īl-khāns«, ibid; Curzon, G. N., Persia and the Persian Question, London, 1966; Ehlers, E., Iran, Grundzüge einer geographischen Landeskunde, Darmstadt, 1980; EI2; Fisher, W. B., »Physical Geography of Iran« , The Cambridge History of Iran, Cambridge, 1968, vol. I; Fragner, B., »Social and Internal Economic Affairs«, ibid, 1986, vol. VI; Frye, R. N., The Golden Age of Persia, London, 1977; Geiger, W. and E. Kuhn, Grundriss der iranischen Philologie, Berlin, 1974; Gregorian, V., »Minorities of Isfahan: The Armenian Community of Isfahan 1587-1722«, Iranian Studies, 1974, vol. VII, nos. 1-2; Herodotus, The History, tr. H. Cary, London, 1898; Herzfeld, E., Iran in the Ancient East, Oxford, 1978; Hillenbrand, R., »Safavid Architecture«, The Cambridge History of Iran, Cambridge, 1986, vol. VI; Lambton, A. K. S., »The Internal Structure of the Saljuq Empire«, ibid, 1968, vol. V; Le Strange, G., The Lands of the Eastern Caliphate, Cambridge, 1930; Lockhart, L., Persian Cities, London, 1960; Markwart, J., Ērānšahr, Berlin, 1901; Nyberg, H. S., A Manual of Pahlavi, Wiesbaden, 1974; Pope, A. U., A Survey of Persian Art, London, 1967; Roemer, H. R., »The Safavid Period«, The Cambridge History of Iran, Cambridge, 1986, vol. VI; Savory, R. M., Iran Under the Safavids, Cambridge, 1980; Scharlau, K., »Geomorphology«, The Cambridge History of Iran, Cambridge, 1968, vol. I; Schwarz, P., Iran im Mittelalter, Hildesheim, 1969; Shirazi, B., »Isfahan, the Old, Isfahan, the New«, Iranian Studies, 1974, vol. VII, nos. 1-2; Soltani-Tirani, M. A., Handwerker und Handwerk in Esfahan, Marburg, 1982; Spooner, B., »City and river in Iran«, Iranian Studies, 1974, vol. VII, nos. 1-2; Spuler, B., Iran in Früh-islamischer Zeit, Wiesbaden, 1952; Zahedi, M., Explanatory Text of the Esfahan Quadrangel Map 1:25000, Thehran, 1976.
عباس سعيدي / ه‍.

 

 

 

الصفحة 1 من13

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: