الاصلاح
cgietitle
1442/10/7 ۰۹:۰۱:۱۱
https://cgie.org.ir/ar/article/236358
1447/1/9 ۱۹:۲۱:۵۹
نشرت
8
وكان غاسپيرالي يرى أن الروس كان لهم تعامل ودي مع الشعوب الواقعة تحت سلطتهم مقارنة ببقية الدول الأوروبية، بل وحتى الصين، وتلك ميزة ينبغي على مسلمي روسيا أن يعرفوا قدرها. و لم يكن يرى مانعاً من أن تتمكن روسيـا ــ برغم كون ديانتها مسيحيـة في الأصل ــ ببسط هيمنتها على بلدان آسيا الوسطى، القسم الشمالي من البلاد الإسلامية ــ من أوروبا حتى أقصى نقاط آسيا الوسطى ــ من ضمّها جميعاً تحت راية واحدة وبهذا تتكون وحدة إسلامية ـ تركية تحت السيادة الروسية يمكنها ــ بحلّها الخلافات القديمة ــ أن تكون أرضية للتطور الثقافي لهذه الشعوب (ظ: طوغان،551 ff.). و إن هذا الفكر الذي كان غاسپيرالي قد طوّره بشكل خاص في كتابه « إسلام روسيا»، كان يبدو ملفتاً لانتباه من أخرجوا من أذهانهم فكرة الخلاص من الهيمنة الروسية، والذين كانوا يرضون بالهيمنة الروسية بحثاً عن طريقة لإعادة البناء الاجتماعي في بلدانهم. وبطبيعة الحال، فإن بعض الشعارات التي رفعها «جديدچيان» (المجددون) مثل الاهتمام بعلوم الساعة ومحاربة الجهل والعودة إلى الهوية الوطنية لمتكن خاصة بهم، وكانت تلاحظ في أطياف أخرى من المفكرين أيضاً، لكن السمة الخاصة بـ «جديد چيليك» و مع الأخذ بنظر الاعتبار هدف إقامة وحدة سياسية وثقافية بين مسلمي روسيا، كانت تكمن في أنها تتجاوز تلقائياً الحدود الثقافية وتشمل بعض أهداف النزعة الإنسانية الغربية مثل الحرية والعدالة. جدير بالذكر أن هذا التيار قد سلك في بعض المشاهد التاريخية طريق الدعوة إلى الجمهورية بشكل عملي. وكانت حركة «جديد چيليك» تظهر في ميادين النشاط السياسي في المنطقة بوصفها حركة لامركزية، لكنها منسجمة نسبياً، برغم أن الأهداف السياسية لهؤلاء المجددين قد أصيبت بالاضطراب إلى حد ما عند ظهور البلشفية، حيث اتخذت علاقات روسيا معنىً جديداً. و في أوائل القرن 20م، وعلى أعتاب سيادة البلاشفة لبلاد تركستان وبشكل خاص في بيئة طشقند المحلية ـ الروسية، كان أحد الاتجاهات المعادية للقيصرية هو تيار «جديد چيليك» القومي والتجددي (ظ: وهابوف، I / 243 ff.). وإثر ثورة سنة 1917م / 1335ه ضد القيصرية وتشكيل حكومة موقتة في روسيا، تحالفت قوات «جديد چي» الوطنية بغية تسلم مقاليد الحكم في المنطقة مع القوى الدينية الداعية من أجل تشكيل دولة تركستان التي تتمتع بالحكم الذاتي (ظ: مومنوف، 240 ff.؛ بارتولد، 466؛ أيضاً طوغان، 364).وبرغم أن خانات بخارى وخيوه كانوا قد حافظوا على استقلالهم النسبي عن روسيا حتى حوالي سنة 1920م، لكن دور «جديدچيان» (المجددين) في الفترة الخانية هذه، كانت واضحة في ميدانهم السياسي. و في تاريخ بخارى و من غير ذكر للعوامل والدوافع، قيل إن عالم خان (حك 1328- 1338ه / 1910-1920م) كان قد قام بإصلاحات اجتماعية واسعة نسبياً خلال فترة خانيته، وإثر هذه الإصلاحات، فإن البيكات والأمراء الذين كانوا يرثون هذه المناصب في النظام التقليدي، أصبحوا ينتخبون من قبل الشعب (ظ: عالم خان، 33-34؛ أيضاً فراغنر، 154). و لا شك في أن هذه الإصلاحات كانت نتيجة للضغوط الاجتماعية المتزايدة، وربما بتأثير الأفكار السياسية للمجددين. ومهما يكن، فنحن نعلم أن «البخاريين الشبّان» الذين كانوا فريقاً من المجددين الوطنيين، سعوا في نفس الفترة إلى تأسيس جمهورية ديمقراطية في بخارى و ذلك بإسقاط أمير بخارى. و لم يكن هذا الفريق بموجب أهدافه السياسية يرى ضيراً في أن يُستعان بحكومة الشورى في تركستان فور انتصارها للإطاحة بخانات بخارى، و أن يتم التعاون مع قوى حكومة الشورى بتركستان في السيطرة على بخارى (ظ: عالم خان، 21-22، 35؛ بيلي، 84، 345، 438-439؛ أيضاً فراغنر، ن.ص). كما تم الإطاحة بخانات خيوه في 1338ه / 1920م على يد مجموعة «ياشلر» (الشبان) بدعم من البلاشفة والجيش الأحمر وأُعلن عن قيام حكومة باسم «جمهوري خلق خوارزم» (جمهورية خوارزم الشعبية) (ظ: طوغان، 424). وعقب احتلال خيوه، قام البلاشفة بقيادة فرونزه بشن هجوم شامل على بخارى كان يُدعم من قبل فريق البخاريين الشبان في الداخل، والذي انتهى بسقوط حكومة أمير بخارى في أوائل أيلول. و قد تسلم البخاريون الشبان بالاتحاد مع البلاشفة مقاليد الأمور، و في نفس أوائل أيلول 1920، أعلنوا عن قيام جمهورية بخارى الشعبية (عالم خان، ن.ص؛ أيضاً بيلي، 439، 442؛ فراغنر، 157). و في معاهدة وقعوها مع حكومة بخارى الجديدة، اعترف البلاشفة باستقلال هذه البلاد، لكنهم و من الناحية العملية منحوا هذه الحكومة و في فترة قصيرة طابعاً بلشفياً من الداخل. و قد انضم زعماء التيار اليساري للبخاريين الشبان ــ خوجايوف وقـادري ومحيي الدينوف ــ في شهر أيلول نفسه إلى الشيوعيين رسمياً. و من خلال إيجاد تطور تدريجي في ماهية الحكومة، غيّروا اسمها إلى جمهورية بخارى الشعبية السوفياتية (ظ: BSE3,XVI / 1063). و في خيوه كان الوضع مختلفاً، فقد انضم زعماء الحكومة الجمهورية الذين لميجدوا في البلاشفة حلفاء مناسبين لتحقيق أهدافهم الوطنية، إلى المتمردين «الباسماجيين»، وكان هذا هو الدافع إلى أن يشن البلاشفة هجوماً على خيوه في آذار 1921 / رجب 1339 ويطيحوا بحكومتها الجمهورية (ظ: طوغان، 419-425). محورية الإسلام والوحدة الدينية: على مدى الفترة التي كان فيها فكر «جديد چيليك» (المجددين) في بلاد أتل و ماوراء النهر مزدهراً، كان يتواجد هناك على الدوام تيار إسلامي أيضاً في المنطقة يعدّ الوحدة الدينية مقدّمة على الوحدة القومية، وكان في رؤيته السياسية أيضاً يهدف إلى تأسيس شكل من أشكال الحكومة الدينية. وبرغم أنه لم تتم حتى الآن الدراسات اللازمة حول الفكر السياسي للأطياف المختلفة لهذا التيار الإسلامي، لكن و في فترات تاريخية مختلفة، أظهر تواجدهم في أوساط المتجددين والمقارنة بين أهدافهما أساس تباين الرؤى بشكل واضح. وإذا بدأ الحديث عن هذا الفريق الإسلامي من الغرب، فينبغي أن نذكر قبل الجميع، العالم السيبيري، القاضي عبد الرشيد إبراهيم الذي كان يسعى بإصداره مختلف الصحف باللغات التترية والتركية والقوزاقية والعربية في سان بطرسبرج أوائل القرن 20م، إلى إحياء الاتحاد الإسلامي، أو «پان إسلاميسم» (الجامعة الإسلامية) بحسب التعبير الغربي (ظ: م.ن، 541). و من بعده تجـدر الإشارة إلى الكاتب الباشغـردي، مـراد الرمـزي(تـ 1935م) الـذي درس فـي بخارى ومكة والذي إلى جانب ذمّه سياسة روسيا تجاه المسلمين ولومه المسلمين لقبولهم السيادة الروسية، كان يرى أن الحل الوحيد يكمن في هجرة المسلمين نحو الشرق الذي لميكن آنذاك قد خضع بعدُ بشكل تام للهيمنة الروسية (ظ: الرمزي، 1 / 9، 2 / 399؛ أيضاً طوغان، 541-542). فقد أكّد الرمزي في مجموعة حرّيت قصيده سي الشعرية (أورنبورغ، 1917م) وضمن دعوته إلى الوحدة الدينية، على ضرورة اتحاد المسلمين ونبذ الخلافات الطائفية والقومية كالحديث عن الشيعة والسنة، أو السارت والقوزاق (ظ: م.ن، 542-543).وبطبيعة الحال، فإن النزعة الإسلامية لهذه الشخصيات لم تكن تعني ابتعادهم عن هويتهم القومية، و إن هذه الهوية كانت تأتي في المرتبة الثانية من اهتمامهم. و إن تأكيد القاضي عبد الرشيد في نشراته على ضرورة نضال الشعوب التركية في أتل وآسيا الوسطى في سبيل إقامة حكومة تتمتع بحكم ذاتي (م.ن، 541)، وتأكيد الرمزي على «اتحاد القومية واجتماع الجنسية» (2 / 153-159)، وقيامه بتأليف كتابه التاريخي تلفيق الأخبار، شاهد على هذا الأمر. وخلال التحركات المعارضة للقيصرية أوائل القرن 20م، وضمن أوساط المجددين في بلاد تركستان، كان يتواجد هناك تيار قومي ـ ديني أيضاً في الميدان السياسي يهدف إلى إحياءالسيادة الوطنية باتّباع التقاليد الإسلامية (ظ: وهابوف، I / 243 ff.؛ BSE3,XXVI / 1455). وخلال أحداث الثورة ضد القيصرية في روسيا سنة 1917م واستغلال القوى القومية الفرصة المتاحة لفرض سيادتها على منطقة تركستان، كانت القوى الدينية بالتضامن مع القوى الوطنية قد بادرت إلى تأسيس مجلسي «شورى الإسلام» و«شورى العلماء» (ظ: ن.م، XXVI / 1456؛ مومنوف، 240 ff.). وكان مسلمو بقية مناطق تركستان أيضاً يقومـون في نفس الوقت بجهود على طريق تأسيس حكومـة قومية ـ دينية، وكانوا يعقدون مراراً جلسات مشتركة في سبيل توحيد أنشطتهم. و في أحد هذه الاجتماعات (9-12 كانون الأول 1917) الذي عقد في مدينة خوقند تحت عنوان المؤتمر الإسلامي الاستثنائـي الرابع للمنطقـة، أُعلن عـن تشكيـل حكومـة قومية ـ إسلامية باسم حكومة الحكم الذاتي في تركستان و قاعدتها خوقند. وكانت مدعومة من قبل بعض الشخصيات الإسلامية المتنفذة مثل محمد أمين بك من فرغانة وكيچكنه إيرغش من خوقند (ظ: بارتولد، 466؛ طوغان، 364 ff.). وتحولت حركة الباسماجيين التي لمتكن في البدء، سوى حركة مقاومة المحتلين الروس، تدريجياً إلى حاملة لفكرة الوحدة الدينية واكتسبت ماهية متكاملة. وكان من العوامل الفاعلة في هذا التحول حضور أنور باشا (مق 1340ه / 1922م)، العسكري العثماني الذي لعب دوراً مهماً عند تواجده في إستانبول بوصفه عضواً نشيطاً في جمعية الاتحاد والترقي وشخصية فاعلة في الميدان السياسي للجمهورية التركية، وقدم في آخر شطر من حياته السياسية إلى المنطقة وانضم إلى زعماء حركة الباسماجيين للنضال ضد الهيمنة الروسية على بلدان آسيا الوسطى. وسرعان ما أصبحت لأنور باشا مكانة خاصة بوصفه الزعيم الفكري للباسماجيين وبوصفه مروّجاً لفكرة محورية الإسلام في آسيا الوسطى، وهذا ما تحقق عندما امتدت الموجة الباسماجية في العقد الثالث من القرن 20م لتشمل بخارى وخيوه أيضاً (م.ن، 419-425؛ آكينر، 273 ؛ ويلر، 47). في أواخر سنة 1921 وأوائل 1922م / 1340ه تبلورت في تركستان تنظيمات سياسية باسم اتحاد الجمعيات الثورية القومية للشعوب المسلمة في آسيا الوسطى، أو ما دُعي اختصاراً «الجمعية» والتي كان من بين أهدافها ضمان استقلال تركستان وتأسيس جمهورية ديمقراطية وضمان الحرية الدينية (ظ: طوغان، 408-409). و قد تحالفت «الجمعية» التي كانت أفكارها تنسجم بشكل أكبر مع «جديد چيليك»، مع الباسماجيين، غير أن مقتل أنور باشا في آب 1922 / ذي الحجة 1340 وبروز خلافات قومية في صفوف المتحالفين، أدى إلى تلاشي حركتهم (م.ن، 419-420). وفضلاً عن التيارات المذكورة، فقد كان الاهتمام بالوحدة بين المسلمين ونبذ الخلافات الطائفية والقومية، هو الفكرة التي تم التأكيد عليها في أدب هذه الفترة بشكل متناثر ولكن متكرر (مثلاً ظ: صابر، 359، 410). التيارات الإصلاحية في العقدين الأخيرين: على مدى فترة السيادة السوفياتية وبرغم أن نضال المسلمين ضد هذه السيادة لميتوقف، بل كان يظهر بين الحين والآخر وبشكل متناثر، و أن السياسة السوفياتية أيضاً شهدت مراراً تغييرات مهمة في التعامل مع الدين و الفكر الديني، لكن الفكر العميق الذي يمكن اعتباره فكراً إصلاحياً لم يجد المجال للظهور (ظ: ويلر، 39 ff.). و إن ما قدمه ياكو روي استناداً إلى تحليل لردود فعل المسؤولين السوفيات كشواهد على إحياء الأصولية الإسلامية أواخر السبعينيات ليس ظهور فكر جديد، بل تذكير بالحركات الجهادية الأصولية في العصر الماضي مما يمكن أن يُعدّ فحسب بداية لعهد جديد من الإحياء الفكري (ظ: ص 101 ff.). شكّلت السنوات الأخيرة من ثمانينيات القرن الماضي، منعطفاً في ازدهار الفكر الديني في أوساط المسلمين في الاتحاد السوفياتي ويلاحظ انعكاسه على رقعة ممتدة من القوقاز حتى آسيا الوسطى. ومنذ حوالي 1987م / 1407ه ، فإن ما يلاحظ بوصفه التيار السائد في الوسط القوقازي الشمالية، هو إحياء الحركة المريدية للشيخ شامل والنزعة نحو تشكيل اتحاد إسلامي؛ ونظراً للتنوع القومي في القوقاز الشمالية يبدو عملياً أيضاً أنه ولأجـل قيـام أي نـوع من التعـاون الإقليمـي ــ سواء أكـان تعاوناً ثقافياً واقتصادياً، أم تقارباً سياسياً ــ فإن المحور الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه كان الوحدة الدينية لسكان المنطقة (ظ: براكساپ، 217 ff. ؛ أيضاً ماري، 517-519). و في آسيا الوسطى ومنذ 1989م / 1409ه ، يبدو أن التعامل مع القضايا الدينية تمتع بشكل من أشكال العمق وأصبحت البحوث أكثر تعقيداً وتنظيراً؛ و من بين البحوث المطروحة في أوساط الحوار الديني للمنطقة، بحوث مثل: الأمة الإسلامية، الأخوة الدينية، والنظرة الواسعة إلى الجهاد. و من حيث تصنيف الحركات الإصلاحية في آسيا الوسطى، يمكن معرفة شكل جديد من تيار جديد چيليك على التحديد، لكن التيار الآخر الذي شق طريقه إلى المنطقة حديثاً على أيدي الدعاة، هو فكر محمد ابن عبد الوهاب الذي أنتج موجة من الأصولية مع حركة اجتماعية (ظ: كريچلوف، 301 ff.؛ كدزيه، 16). إن إحدى المدارس الفكرية الحديثة التأسيس في آسيا الوسطى هي الفكر المهيمن على حزب النهضة الإسلامي الذي أسس في آستاراخان سنة 1990م / 1410ه ، على أعتاب انهيار الاتحاد السوفياتـي؛ وهذا الحزب ذو المدرسـة الفكرية والاجتماعيـة الفووطنية، وجد له أنصاراً في جميع أرجاء آسيا الوسطى. ومن بين المبادئ الفكرية لهذه المدرسة الإصلاحية، تجنب التعامل المتعصب والمتطرف، التحلّي بالمرونة والتسامح الديني بالاعتماد على بعض التعاليم الدينية مثل الآية الكريمة «لا إكراه في الدين» (البقرة / 2 / 256) (ظ: كدزيه، 15,17؛ حقايقي، 254 ff.). وبنظرة شاملة، فإن ما يلاحظ اليوم في الساحة الاجتماعية لآسيا الوسطى والقوقاز، هو غالباً تحول جارف وأمواج متلاطمة من الأفكار التي أدت أحياناً إلى تشكيل أحزاب رسمية وغير رسمية في المنطقة (لهذا الشأن، ظ: كانغاس، 22-27؛ كاسمن، 24-26؛ حقايقي، 249 ff. ؛ الملّا جانوف، 155 وما بعدها)؛ لكن هذا الاحتدام شكل أرضية مناسبة لظهور تيارات إصلاحية في شتى الميادين الاجتماعية. و لا شك في أن الأفكار الواردة من خارج الحدود مثل الأفكار المنبعثة من إيران وتركيا ومصر والسعودية وكذلك الأوضاع والأحوال العالمية مثل التقارب الإسلامي، قد تركت أثرها العميق في بيئتي آسيا الوسطى والقفقاز، لكن لاينبغي في هذا المضمار، استبعاد دور الأوضاع المحلية في تبلور الأفكار الإصلاحية.
آخوند زاده، فتح علي، ألفباي جديد و مكتوبات، تبريز، 1357ش؛ آدميت، فريدون، أنديشه هاي ميرزا فتح علي آخوندزاده، طهران، 1349ش؛ أميدوارنيا، محمد جواد، «حركتهاي إخواني و وهابي در چين»، مجلۀ مطالعات آسياي مركزي و قفقاز، 1376ش، س 6، عد 17؛ بنيغسن، ألكساندر و مري براكساپ، مسلمانان شوروي، گذشته، حال و آينده، تج : كاوۀ بيات، طهران، 1370ش؛ بيلي، ف.م.، مأموريت به تاشكند، تج : پرويز محبت، طهران، 1369ش؛ الرمزي، م.م.، تلفيق الأخبار، أورنبورغ، 1325ه / 1907م؛ صابر، علي أكبر، هوپ هوپ نامه، باكو، 1912م؛ عالم خان، تاريخ حزن الملل بخارا، تق : أحرار مختاروف، طهران، 1373ش؛ فامبري، آ.، سياحت درويشي دروغين در خانات آسياى ميانه، تج : فتح علي خواجه نوريان، طهران، 1365ش؛ القرآن الكريم؛ الملّا جانوف، پرويز، «آثار تحول نسلها در بين روشنفكران تاجيك»، مجلۀ مطالعات آسياي مركزي و قفقاز، 1374ش، س 4، عد 9؛ نينغ، تشو، القوميات المسلمة في الصين، تج : وجيه هوادي تشينغ، پكين، 1988م؛ و أيضاً:
Abay Qunanbaev, «Qara soz», Shygharmalarynyng bir tomdyq zhinaghy, Almaty, 1961; Akiner, Sh., Islamic Peoples of the Soviet Union, London, 1986; Altaev, Zh. et al., Filosofiya zhane madeniettanu, Almaty, 1998; Barthold, W.W., »Kokand«, Sochineniya, Moscow, 1965, vol. III; Benzing, J., «Die uzbekische und neu-uigurische Literatur», Philologiae Turcicae Fundamenta, Wiesbaden, 1965; Broxup, M., «Islam in Dagestan Under Gorbachev», Religion in Communist Lands, 1990, vol. XVIII(3); BSE3;Cosman, C., «Post-Soviet Crises», Central Asia Monitor, 1992, no. 1; Critchlow, J., «Islam in Soviet Central Asia: Renaissance or Revolution?», Religion in Communist Lands, 1990, vol. XVIII(3); Fragner, B., «Sowjetmacht und Islam: Die Revolution von Buchara», Die islamische Welt zwischen Mittelalter und Neuzeit, Beirut, 1979; Haghayeghi, M., «Islamic Revival in the Central Asian Republics», Central Asian Survey, 1994, vol. XIII(2); Hayit, B., «Die Jüngste özbekische Literatur», Central Asiatic Journal, 1962, vol. VII; Kangas, R., «Recent Developments with Uzbek Political Parties», Central Asian Monitor, 1992, no. 4; Kedzie, Ch. R., »Religion and Ethnicity in Central Asia«, ibid, no. 3; Muminov, I. M.et al., Uzbekskoĭ SSR, Tashkent, 1974; Murray, B., «Peace in the Caucasus, Multiethnic Stability in Dagestan», Central Asian Survey, 1994, vol. XIII(4); Ro’i, Y., «The Impact of the Islamic Fundamentalist Revival of the Late 1970s on the Soviet View of Islam», The USSR and Foreign Policy, London, 1984; Togan, A. Z. V., Bugünkü türkili Türkistan ve yakın tarihi, Istanbul, 1981; Valikhanov, Ch., «O musulmanstve v stepi», »Sledy shamanstva u kirgizov«, «Zapisi o sudebnoi reforme», Sobraniye Sochineniya, Almaty, 1985, vol. IV; Vohobov, M. G. et al., Istoriya Uzbekskoĭ SSR, Tashkent, 1956; Wheeler, G. E., «Islam in the USSR», Religion in the Middle East…, Cambridge, 1969; Yuan, Tsing, «Yakub beg (1820-1877) and the Moslem Rebellion in Chinese Turkestan», Central Asiatic Journal, 1961, vol. VI.
أحمد پاكتچي / ه
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode