الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / الأرض /

فهرس الموضوعات

اَلْأَرْض، هي موطن البشر والتي حظیت دوماً باهتمامهم الخاص، وکانت لها مکانة خاصة في الأوساط الثقافیة؛ ولذلک فقد تم التطرق إلی علاقتها بالإنسان و کذلک بعالم الوجود في الأدیان المختلفة و في شتی أبعاد الثقافات الدینیة وغیر الدینیة.

وبظهور أولی الفنون في الثقافة البشریة، أصبحت الأرض من المواضیع الهامة في مظاهر الفن المختلفة، واکتسبت الأهمیة الاقتصادیة أیضاً بتوسع الزراعة واتجاه البشر إلی الحیاة المستقرة، وذلک بسبب حاجة الإنسان المتزایدة إلیها – سواء للزراعة، أو لبناء البیوت – وبذلک أصبح من الضروري سن القوانین في مجال استثمارها، والتي تعتبر بحد ذاتها من أولی القوانین غیر المکتوبة في الحضارات البشریة.

وقد سعینا في الأقسام المختلفة من المقالة الحاضرة لأن نتناول هذا الموضوع بالدراسة في إطار الثقافة الإسلامیة ومجالاتها التاریخة.

 

I. الأرض في علم الدلالة

تمثل الأرض إحدی الکلمات التي جاءت ضمن الفهرس الذي یضم 100 کلمة في نظریة «الزردمة – الکرونولوجي» لسوادیش، والتي حظیت دائماً بالاهتمام في علم اللغة التاریخي خلال العقود الأخیرة (مثلاً ظ: تراسک، 372-373؛ کمبل، 178)، وهذا یعني أن الأرض هي من جملة الکلمات الأساسیة في جمیع اللغات، وبغض النظر عن الثقافات الخاصة فهي مرتبي بالطبیعة إلی حد کبیر (ن.صص).

وقد جاءت مفردة الأرض في العربیة من الجذر «أرص» في لغة سبقت اللغة السامیة بهذا المعنی نفسه الذي نلاحظ أشکاله المختلفة في شتی اللغات السامیة مع شيء من التغییر، والحرف الأصلي الثالث، هو الحرف الوحید الذي نجده في بعض اللغات علی شکل ع/ ق/ أُ، وعلی شکل د/ ت، و في العربیة والحبشیة علی شکل ض (غزنیوس، 75؛ ولفنزن، 283؛ مشکور، 1/ 14). ومایزال الاشتقاق القدیم لهذه الکلمة مجهولاً ولایساعدنا في تحلیل الدلالة علی الأرض.

وفي الفارسیة أیضاًتم اشتقاق کلمة«زمین» من الجذر «زم» بنفس هذا المعنی (قا: zamik في البهلویة، - zam في الأفستیة، ظ: بارتولمه، 1662؛ jmá بمعنی «فوق الأرض» في الهندیة القدیمة، ظ: هرن، 148). وتدل الأشکال السلافیة – البالتیة لهذه الکلمة بالضبط - żẽmė/ zem بشکل خاص علی معنی البلد والیابسة (شانسکي، 97-98؛ درکسن، رقم 1564)، والجذر المقترح لهذه الکلمة في عادة صیاغتها في اللغات الهند وأوروبیة هو dh gh- em-ieh2- (ن.ص) ومن المحتمل أن یکون علی علقة بالجذر dheighh بمعنی الصیاغة والتغطیة (ظ: پوکورني، 244). وعلی أي حال، یجب القول من حیث عملیة صیاغة الدلالة، إن الدلالة الأولی للأرض في الطیف المذکور من اللغات الهندو أوروبیة، یأخذ بنظر الاعتبار الأرض باعتبارها سطحاً مع الترکیز علی الاستخدامات الحیویة – الزراعیة. والدلالة الأولی هذه محتملة بالنسبة إلی اللغات السامیة أیضاً.

و مع الابتعاد عن تاریخ صیاغة الکلمة، سواء فیما یتعلق بالکلمة السامیة [أرص] أو الکلمات التي تحمل نفس الدلالات في المجامیع اللغویة الأخری، فقد اتسعت الدلالة الأولی وتشعبت. ویجب أن نذکر أولاً الاتساع ذا الاتجاهین لدلالة سطح الأرض في الاتجاهین الأفقي والعمودي.

 

اتساع دلالة الأرض في الاتجاه الأفقي

الأرض المحدودة

تجب الإشارة أولاً عند الحدیث عن الاتجاه الأفقي لاتساع دلالة الأرض، إلی معن المحدودیة الذي أوجد معنیین هما «الأرض المحدودة» و«الأرض غیر المحدودة»؛ وبالطبع یبدومن الناحیة التاریخیة أن استخدام دلالة الأرض غیرالمحدودة کان قدحدث بعد ظهور دلالة الأرض المحدودة.

ویمکن القول إن ظهور دلالة الأرض المحدودة،کانت له علاقة مباشرة مع موضوع ملکیة الأرض. وبذلک فإن من المتوقع تماماً أن یکون أکثر استخدامات دلالة الأرض المحدودة تداولاً، مرتبطاً بالملکیة الفردیة لقطعة خاصة من الأرض. ولایلاحظ نموذج هذا الاستخدام في القرآن الکریم، إلا أن هناک مواضع منه نقلت في عهد حیاة النبي (ص) فيالمدینة؛ و منها حدیث «مرور النبي بأرض رجل من الأنصار» (ظ: النسائي، 7/ 35) وحکمه بشأن اختصام جابر بن عبدالله حول أرض اشتراها، واختلافه مع مالک الأرض المجاورة حول حدودها (ابن‌حزم، 9/ 101). ویجب أن نضیف إلی هذه النماذج، الأحادیث التي وردت حول شراء الأرض و بیعها (البخاري، 3/ 1281؛ مسلم، 3/ 1345؛ أیضاً ظ: الأحادیث الخاصة بالحِکر، أو إقطاع الأرض).

وبشکل أکثر تأخراً إلی حدما عن الآیات، یمکن البحث عن الأض بمعنی «قطعة معینة لیس لها مالک محدد،و مخصصة للزراعة»، أن بشکل مختصر بمعنی «المزرعة» (مثلاً عبارة إحالة أرض اغتمرها: نهج‌البلاغة، الکتاب 53).

ویبدو أن الأرض کانت تتمیز بالملکیة الجماعیة بالنسبة إلی طائفة من العرب – من الناحیة الثقافیة علی الأقل،إن لم‌تکن من الناحیة القانونیة – و لذلک، فقد دار الحدیث أحیاناً عن الأرض المحدودة من حیث نسبتها إلی قوم ما. وتجب الإشارة من بین نماذج هذا الاستخدام إلی الأحادیث التي وردت الإشارة فیها إلی جزاء «الشخص الذي یزرع في أرض قوم» (أبوداود، 3/ 261)، أو «الشخص الذي اغتصب شبراً من الأرض بغیر حق» (البخاري،2/ 866).

وقد کانت الأرض بهذه الدلالة الأخیره، أي الأرض المحدودة بالملکیة الجماعیة، أرضیة مناسبة لتقترب من معنی الوطن من خلال التوسع في دلالة «جمع المالکین»، و هذه هي الدلالة التي استخدمت مراراً في القرآن الکریم، و ذلک عندما ورد ذکر إخراج شخص من «أرضه» (الإسراء/ 17/ 76، 103) أو أشخاص عن «أرضهم» (الأعراف/ 7/ 110؛ إبراهیم/ 14/ 13؛ طه/ 20/ 63؛ ...).

ومن صیاغات الدلالة الأخری علی أساس دلالة «الأرض المحدودة»، هو اعتبار الأرض قطعة من الأرض ذات الهویة المحددة، حیث تسمی في الفارسیة «سرزمین» [= البلد]. وفي القرآن الکریم، هناک تعبیرات مثل «... الأرض التي بارکنا فیها ...» (الأنبیاء/ 21/ 71)، أو «الأرض المقدسة» (المائدة/ 5/ 21)، تشیر إلی أرض خاصة.

 

الأرض غیر المحدودة

تعتبر الأرض بدلالة «الأرض غیرالمحدودة» الخطوة التالیة في اتساع دلالة الأرض علی أساس الاتجاه الأفقي. وبالطبع فإنه لاینبغي أن نتوقع بأن تُفترض الأرض بوصفها کرة في نظام الدلالة لدی الشعوب القدیمة، حتی وإن نعتبر افتراض الأرض بمثابة سطح أحیط بمحیط افتراضاً راقیاً، و في الواقع، فإن موضوع الحدیث هنا یمثل افتراضاً غیر محدود و مبهماً دون الذهاب بعیداً باتجاه أطراف الأرض. و مع کل ذلک، یجب الانتباه إلی أن الدلالة علی «الأرض غیرالمحدودة» هو أقرب الدلالات القدیمة من الدلالة الحالیة لـ «الکرة الأرضیة».

ومن أمثلة استخدام هذه الدلالة في القرآن الکریم، استخلاف الله الإنسان في الأرض (البقرة/ 2/ 30)، وکذلک الآیات التي اعتبرت الأرض موضع قرار/ استقرار الإنسان (البقرة/ 2/ 36؛ غافر/ 40/ 64؛ ...)، و موطن الإنسان (الأعراف/ 7/ 74). ومن جملة ذلک أیضاً الآیات العدیدة التي تذکر سعة الأرض (مثلاً آل‌عمران/ 3/ 133؛ النساء/ 4/ 97؛ ...).

وهناک في الأحادیث مواضیع دینیة مثل امتلاء الأرض بالظلم والجور ثم امتلائها بالقسط والعدل (أبوداود، 4/ 106؛ أحمد بن حنبل، 3/ 28)، و أن الأرض لاتخلو من الحجة (الکلیني، 1/ 178؛ أبونعیم، 1/ 80). وقد دار الحدیث أحیاناً علی سبیل التمثیل عن «الأرض الملیئة بالذهب» (البخاري،5/ 2369، 2395). و ما جاء في الروایات علی لسان النبي (ص) من أن «ألا إن الله سیفتح لکم الأرض» هو أیضاً استخدام لنفس هذه الدلالة علی الأرض (الترمذي، 5/ 270).

وقد أصبحت الدلالة علی الأرض بوصفها العالم المسکون، أساساً لصیاغة ترکیب «أهل الأرض» بمعنی «الناس»، و من هنا فقد ذکر في الأحادیث «خیر أهل الأرض» (البخاري، 4/ 1526)؛ «أعلم أهل الأرض» (مسلم، 4/ 2118)، أو «نظر الله إلی أهل الأرض). وهذا الاستخدام الذي یلاحظ علی نطاق واسع في عصر مابعد القرآن الکریم، له أرضیة في القرآن الکریم أیضاً (مثلاً الأنعام/ 6/ 116).

 

الدلالات التقابلیة للأرض

کان التقابل الحاصل بین الأرض وأمر آخر، أرضیة لبلورة دلالة فرعیة للأرض في اللغات المختلفة؛ ولعل استعمال الأرض مقابل السماء، أهم صیاغة للدلالة في التقابل، ولکننا یمکن أن نذکر من الأمثلة الأخری، الأرض (= الیابسة) في مقابل البحر. و في اللغة العربیة، تم بیان دلالة الأرض مقابل البحر، باستخدام کلمة «البرّ» في مقابل «البحر» (مثلاً الأنعام/ 6/ 59)، إلا أنه استخدمت کلمة الأرض هذه في تقابلها للسماء.

وکان للتقابل بین الأرض و السماء دوماً علاقة مباشرة مع المعتقدات الدینیة أیضاً. ویعود قسم مهم من هذا التقابل إلی موضوع الخلق، مثل ماجاء في بدایة العهد القدیم حول بدایة خلق السماوات والأرض (سفر التکوین، 1: 1)، و کذلک الآیات القرآنیة العدیدة التي تحدثت في هذا المجال (مثلاً الأعراف/ 7/ 54). ولأن العرب الجاهلیین کانوا یعتقدون بفصل رب الأرض عن خالق السماء، فقد اکتسب التقابل بین الأرض و السماء الأهمیة في الثقافة الجاهلیة للعرب من حیث الثنائیة في الربوبیة، کما حظي هذا التقابل باهتمام خاص في القرآن الکریم أیضاً بسبب تأکیده علی أن رب الأرض و خالق السماء واحد (مثلاً الزخرف/ 43/ 84).

وقد استند التقابل بین الأرض و السماء، أساساً علی قاعدة النموذج الکلي السفلي و العلوي، و لذلک، فقد استعیرت الأرض و السماء في الأدب العربي لمطلق الأسفل والأعلی – کما قیل في صفة فرس مثلاً – أحیاناً (ظ: الراغب، 73).

 

معنی السفر

وفیما یتعلق باتساع دلالة الأرض في الاتجاه الأفقي، تجب الإشارة إلی دور الأرض باعتبارها بدیلاً عن الطریق في اللغة العربیة في عهد النزول، حیث کانت الأساس لصیاغة معنی «السفر». ونظراً إلی الخصائص الإقلیمیة لمنطقة الجزیرة العربیة، ولأن مسارات السفر في تلک المنطقة کانت تقوم غالباً علی أساس العثور علی الطرق بدلاً من شقها، فقد ظهرت في اللغة العربیة دلالة «الضرب في الأرض» (النساء/ 4/ 101) و«السیر في الأرض» (آل‌عمران/ 3/ 137)، بدلاً عن «سلوک الطریق» في اللغة الفارسیة.

 

اتساع دلالة الأرض في الاتجاه العمودي

إن الأرض بوصفها سطحاً استقرت علیه الموجودات و الأشیاء، أو هي في حالة الحرکة علیه، یمثل شکلاً آخر من اتساع دلالة الأرض، یتابع علاقة الأرض مع غیرها في الاتجاه العمودي. و إن استخدام مصطلحات مثل السقوط علی الأرض و الجلوس علیها، کلها أشکال من هذه الدلالة، تلاحظ في اللغات المختلفة و منها العربیة (مثلاً ظ: البخاري، 4/ 1618؛ ابن‌سعد، 1/ 322، 371). وفي الحقیقة، فإن هناک حروف جر مختلفة تستخدم في ذکر الأرض باعتبارها ظرفاً، و ذلک حسب الاتجاه الذي یؤخذ بنظر الاعتبار، سواء کان أفقیاً، أم عمودیاً، کما نلاحظ في اللغة العربیة التعبیر «في الأرض» (مثلاً البقرة/ 2/ 29) للاستخدام الأول، والتعبیر «علی الأرض» للثاني (مثلاً الکهف/ 18/ 7). حتی إن التعبیر «إلی الأرض» استخدم أیضاً في بعض المواضع (التوبة/ 9/ 38)، حیث یدل علی نوع من المیل باتجاه الأرض، لا الاستقرار علیها.

وتتمثل الخطوطة الأخیرة في بلورة دلالة الأرض في الاتجاه العمودي، اعتبار الأرض بمثابة سطح یتصوّر له فضاء في الأعلی وأحیاناً في الأسفل، ولذلک فقد ظهرت تعابیر مثل «ظهر الأرض» (البخاري، 1/ 55، 207)، أو «وجه الأرض» (م.ن، 3/ 1225) تأخذ بنظر الاعتبار الفضاء الواقع في أعلی هذا السطح، و «بطن الأرض» (أبونعیم، 10/ 73) الفضاء الواقع أسفل هذا السطح.

ثم اکتسبت الأرض باعتبارها سطحاً، إمکانیة أن تمرّ الأشیاء من خلالها باعتبارها سطحاً نفیذاً ذا مسامات و تنقلها من ظهرها إلی بطنها، و بذلک فقد تمت صیاغة مفهوم البلع، أو الأکل بواسطة الأرض. وتمکن الإشارة من بین نماذج هذا الاستخدام إلی أکل الأرض لجسد الإنسان (مسلم، 4/ 2272؛ أیضاً ظ: النساء / 4/ 42)، أو بلع الأرض لماءها (هود/ 11/ 44). کما تخرج الأرض أثقالها في حرکة معکوسة (الزلزال/ 99/ 2)، و تنبذ الأموات (مسلم، 4/ 2145)، بل إنها تتقیاً قطع کبدها (م.ن، 2/ 701). کما کان تبلو دلالة بطن الأرض، الأرضیة لصیاغة الدلالات اللاحقة، مثل ظلمات الأرض (الأنعام/ 6/ 59).

 

تحلیل الأرض إلی المکونات المعنویة

انحسرت دلالة الأرض أحیاناً إلی مستوی أحد مکونات الدلالة لها، و ذلک في استخدامات الأرض في اللغات المختلفة و منها العربیة. وقد أدی هذا التحلیل للمکونات أحیاناً إلی اختیار مادة الأرض، و إلی اختیار الإحداثیات المکانیة أحیانا أخری، دون الأخذ بنظر الاعتبار مکوناً آخر.

ویلاحظ تحلیل الأرض إلی مکون الجنس و الانحسار الدلالي إلی مستوی المادة، بشکل واضح في بعض الاستخدامات المتعلقة بظاهرة النمو. و حینما تطرح الأرض في القرآن الکریم باعتبارها المتسببة لـ «الإنماء» (البقرة/ 2/ 61؛ یس/ 36/ 33، 36)، فقد حظیت مادة الأرض، أو التراب بتعبیر أبسط، بالاهتمام. و أما الموضع الآخر الذي أرید فیه من الأرض مادتها، فیتمثل في آیات من القرآن الکریم تشیر إلی خلق الإنسان من الأرض، أو التراب بتعبیر آخر (هود/ 11/ 61؛ النجم/ 53/ 32؛ ذرأکم...، الملک/ 67/ 24). و في الحدیث النبوي المشهور: «جُعلت لي الأرض مسجداً و طهوراً» (مثلاً ظ: البخاري، 1/ 128؛ ابن بابویه، 1/ 240)، یفهم من الأرض عموماً، الدلالة علی المادة علی الأقل فیما یتعلق بالقسم المرتبط بکلمة «طهور»؛ و أما فیما یتعلق بالمسجد، فإن الإمامیة أحالوا الأرض إلی المادة (المحقق الحلي، 1/ 372)، فیما أحیل المسجد في مصادر أهل السنة إلی سطح الأرض، لا مادتها، خلافاً للطهور، و ذلک من خلال الاعتقاد بالتفصیل (ظ: مسلم، 1/ 371). ومایجدر ذکره أن کلمة «الصعید» التي اشتقت أصلاة من مادة «ص ع د» بمعنی النهوض و البروز، تعرضت هي أیضاً لمثل هذه الازدواجیة في الاستنتاج؛ وقد فسِّر الصعید أحیاناً بمعنی «سطح الأرض» و أحیاناً بمعنی تربة الأرض و غبارها (مثلاً النساء/ 4/ 43؛ ظ: الراغب، 484).

ویمثل تحلیل الأرض إلی الإحداثیات المکانیة، الأرضیة لاستخدام الأرض بمعنی «المکان» و «المحل». و تعتبر الآیة «وماتدري نفس بأي أرض تموت» (لقمان/ 31/ 34؛ أیضاً ظ: یوسف/ 12/ 80) أبرزنموزج لاستخدام هذه الدلالة في القرآن الکریم:

 

المصادر

ابن‌بابویه، محمد، من لایحضره الفقیه، تقـ: علي أکبر الغفاري، قم، 1404هـ؛ ابن حزم، علي، المحلی، بیروت، دار الآفاق الجدیدة؛ ابن سعد، محمد الطبقات الکبری، بیروت، دار صادر: أبوداود السجستاني، سلیمان، سنن، تقـ: محمد محیي‌الدین عبدالحمید، القاهرة، 1369هـ؛ أبونعیم الأصفهاني، أحمد، حلیة الأولیاء، القاهرة، 1351هـ/ 1932م؛ أحمد بن حنبل، مسند، القاهرة، 1313هـ؛ البخاري، محمد، صحیح، تقـ: مصطفی دیب البُقا، بیروت، 1407هـ/ 1987م؛ الترمذي، محمد، سنن، تقـ: إبراهیم عطوه عوض، بیروت، دارإحیاء التراث العربي؛ الراغب الأصفهاني، حسین، معجم مفردات ألفاظ القرآن، تقـ: صفوان عدنان الداودي، دمشق/ بیروت، 1412هـ/ 1992م؛ العهد القدیم؛ القرآن الکریم؛ الکلیني، محمد، الأصول من الکافي، تقـ: علي‌أکبر الغفاري، بیروت، 1401هـ؛ المحقق الحلي، جعفر، المعتبر، تقـ: ناصر مکارم الشیرازي وآخرون، قم، 1364ش؛ مسلم، صحیح، تقـ: محمدفؤاد عبدالباقي، القاهرة، 1955م؛ مشکور، محمدجواد، فرهنگ تطبیقي عربي با زبانهاي سامي وإیراني، طهران، 1357ش؛ النسائي، أحمد، سنن، القاهر، 1348هـ/ 1930م؛ نهج‌البلاغة؛ ولفنزن، إ.، تاریخ اللغات السامیة، بیروت، 1980م؛ وأیضاً:

Brtholomae, Christian, Altiranisches Wörterbuch, Berlin, 1961; Campbell, L., Historical Linguistics, Edinburgh, 1998; Derksen, R., Slavic Inherited Lexicon, Web-published at: http:/ / iiasnt. Leidenuniv, nl cgi-bin/ mani. Cgi? Flags= ungnnri&root= leiden; Gesenius, William, A Hebrew and English Lexicon of the Old Testament, ed. F. Brown et al., Oxford, 1955; Horn, P., Grundriss der neupersisch Etymologie, Strassburg, 1893; Pokorny, J., Indogermanisches etymologisches Wörterbuch, Bern/ München, 1959; Shanskiĭ, N. M. and T. A. Shanskiĭ, Etimologicheskiĭ slovar russkogo yazyka, Moscow, 1994; Trask, R. L., Historical Linguistics, London, 1996.

أحمد پاکتچي/ ع. خ.

الصفحة 1 من10

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: