الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / أفغانستان /

فهرس الموضوعات

أفغانستان

عباس سعیدی,علی بلوکباشی,بخش تاریخ,نجیب مایل هروی

تاریخ آخر التحدیث : 1442/12/10 ۱۰:۳۴:۴۶ تاریخ تألیف المقالة

أَفْغانِسْتان، بلد في غرب آسيا بين إيران وباكستان. 

I. الجغرافيا 

خصائص البيئة الطبيعية

تقع أفغانستان بين خطي العرض 29°و30´- 38°و30´ شمـالاً، وبيـن خطي الطول 61°و31´-70° شرقـاً ( إيرانيكا، I / 486). وشكل هذا البلد إهليلجي غير منتظم يبلغ طول قطره الكبير الممتد من الشمال الشرقي حتى الجنوب الغربي 125,1 كم، وطول قطره الصغير الذي يشكل مع القطر الكبير زاوية قائمة، 560كم (فيشر، 219). وعدت مساحة هذا البلد في المصـادر المختلفة بيـن 620-700 ألف كم2 (فرهنـگ، 1 / 4؛ فيشر، ن.ص؛ علي آبادي، 3؛ ريدار، 4 ؛ رافرتي، 230؛ «دائرة المعارف ...»، 293). تحد أفغانستان من الغرب إيران، ومن الشمال تركمانستان وطاجيكستان وأوزبكستان، ومن الشرق والجنوب جمهورية باكستان. وفي الزاوية الشمالية الشرقية منها تشترك مع تركستان الشرقية (سين كيانغ) الصينية عن طريق ممر طوله 74كم (فرهنگ، 1 / 3). والكثافة السكانية في هذا البلد باحتساب000,184,14 نسمة (في 1407ه‍ / 1987م) و225,652كم2 مساحة، تبلغ 7 / 21 نسمة لكل كم2. وتأتي في المرتبة 53 من حيث عدد السكان في العالم («حولية بريتانيكا»، 746).

البنية الجيولوجية وأنواع التضاريس

على الرغم من أن أفغانستان تشكل من حيث البنية الجيولوجية والموقع القسم الشمالي الشرقي من هضبة إيران الكبرى (EI2,II / 221)، لكنها تشبه البنية الجيولوجية لإيران (في الأجزاء الغربية بشكل أكبر)، والطبيعة الجبلية للهملايا (في الأجزاء الشرقية بشكل رئيس). وإن التشكل التضاريسي الحالي للأرض في أفغانستان متأثر بشدة بعدة كتل كبيرة متمادية القِدم، وصخرية مقاوِمة أصبحت بسبب امتدادها نحو الشمال بشكل نوى، أو صفائح ظهرت في أطرافها في البدء طبقات صخرية أكثر حداثة، ثم التفت ببعضها بشكل تراكيب متعرجة، وأدت في نهاية المطاف إلى ظهور هذه الأشكال (فيشر، ن.ص). وهكذا تشكلت بلاد أفغانستان من حيث التركيب، من منطقة جبلية مركزية مع مناطق قليلة الارتفاع جنوبية وبشكل خاص شمالية، برغم أن الحافات الجنوبية انتشرت في المرتفعات الغربية متجهة من الجنوب نحو الغرب (برونينغ، 80). 


وإن التضاريس في هذه البلاد هي ذات منشأ متأخر (من 26 مليون حتى 5 / 2 مليون سنة مضت) بشكل رئيس، حيث حدث لها خلال هذا العصر حركة هادئة لكن متصاعدة أحياناً وخلال ذلك تكونت الوحدة البنيوية لهندوكوش ( بريتانيكا، ماكرو، I / 165). وعلى هذا، فإن سلسلة جبال هندوكوش التي تعد الخط الكبير الفاصل بين مياه آسيا الوسطى وآسيا الجنوبية (فريزرتايتلر، 3)، تُعدّ أبرز ظاهرة طبيعية في أفغانستان، بارتفاع يتراوح بين 000,4 وما يزيد على 000,6 متر، و قمم بارتفاع 800,7 متر يمتد بطول يزيد على 100,1كم، ويقسم هذه البلاد إلى قسمين شمالي وجنوبي (غريغوريان، 11). وقد اشتركت صخور غرانيتية حديثة من الحقب الثاني، أو حتى من الحقب الثالث في بنية هذه المرتفعات. وقد امتدت هذه المرتفعات الشمالية لهذه السلسلة المركزية التي تذكّر بالخصائص الحقيقية للألب مصحوبة بالتغيرات الشديدة للعصر الجليدي متجهة من الغرب نحو الشرق (برونينغ، ن.ص). وتشكل المرتفعات الجنوبة المتفرعة، جبال سليمان وسفيد كوه التي تعيق التواصل الطبيعي لهذه البلاد مع شبه القارة الهندية (هيثكوت، 7)؛ وهكذا، فإن سلسلة الجبال هذه وما يتفرع منها تضم ما يزيد على نصف أراضي أفغانستان (نيول، 1). 
كما أن سلسلة جبال أخرى تدعى سپينغر وسليمان وخواجـه ـ عمران تفصل أفغانستان عن باكستان، وتمتد سلسلتا جبال پغمان وگل كوه داخل البلاد من الشمال الشرقي نحو الجنوب الغربي. وعلى هذا المنوال، فإن مناطق بدخشان ونورستان على جانبي هندوكوش وهزاره‌جات في القسم الأوسط مغطاة بسلسلة جبال أخرى تشكل مع بقية فروع هندوكوش وامتدادها الغربي وجبل بابا وسياه كوه وسفيد كوه، مجموعة جبلية معقدة (فرهنگ، 1 / 4). وإلى الغرب من هندوكوش، فإن الارتفاع أقل والأرض أكثر انبساطاً، بحيث تنتهي حتى بصحارى منبسطة في بعض المناطق وكانت هذه المنطقة الغربية إلى جانب منطقتي هراة في الشمال وقندهار في الجنوب تعدّ وإلى السنوات الأخيرة الممر الدائم الوحيد بين آسيا الجنوبية وآسيا الشمالية (هيثكوت، ن.ص). 
وتضم الأقسام المنبسطة والسهلية في بلاد أفغانستان 3 مناطق: المنطقة الواقعة وسط الأقدام الجبلية للسفوح الشمالية لهندوكوش وجيحون؛ المنطقة الواقعة وسط السفوح الجنوبية الغربية على امتداد الأجزاء القليلة الارتفاع من مجرى أنهار هراة وفراه وهلمند؛ المنطقة الصحراوية الواقعة إلى الجنوب من قندهار. كما أن بعض وديان الأنهار يؤدي إلى ظهور أراضي قليلة الارتفاع بين الجبال والتي لايمكن أن تعدّ من المناطق السهلية بسبب ضيق مساحتها، على الرغم من أن هذه المجالات الوديانية توفر المساحة اللازمة للزراعة ( آسياتيكا، I / 29). وتعد الأشرطة الوديانية الضيقة في نورستان وهزاره‌جات التي تزرع فيها الغلال والرز من بين تلك المساحات (فريزرتايتلر، 5). كما أن مناطق بلخ وحوض نهر كابل وباميان وجلال آباد، وكذلك المنطقة الواسعة الواقعة بين غزني وقندهار، تعدّ من المناطق المنبسطة نسبياً في هذا البلد (فيشر، 220). 

الإقليم وشبكة المياه

على الرغم من أن أفغانستان تقع ضمن الحزام الإقليمي شبه الاستوائي، لكن خصائصها المناخية تتأثر بالعرض الجغرافي بشكل أقل وتتضح بشكل أكبر بسبب مرتفعاتها (بريتانيكا، ن.ص). وإقليم هذه البلاد انعكاس للبنية الطبيعية وهو مصحوب بالتنوع شأنه شأن بقية خصائصها، فبينما يكون الربيع والصيف في الوديان والسهول المرتفعة معتدلاً وخلاباً، يكون المناخ جافاً وحاراً بشكل لايطاق في الأجزاء الداخلية والمجاورة للصحارى. وهكذا، ففي الخريف والشتاء حيث تواجه الأجزاء المرتفعة والشمالية البرد وتساقط الثلوج الكثيفة، تشهد الهضاب الجنوبية المرتفعة والصحارى الوسطى الواسعة العواصف الشديدة والثلوج (بليو، «أفغانستان...»، 190). وإقليم أفغانستان الذي عُرّف بوصفه «جاف المناخ جداً» (سپيت، 181) يشبه كثيراً مناخ الشرق الأوسط بشكل عام وإيران بشكل خاص والذي من أهم خصائصه الصيف الجاف وتساقط الأمطار شتاء والتذبذب الشديد بين درجات الحرارة خلال الفصول (فيشر، ن.ص). 
وإن تباين درجات الحرارة بين الفصول الحارة والباردة في أفغانستان شديد جداً (فرهنگ، 1 / 4)، حيث تتراوح درجات الحرارة صيفاً بين حوالي 49° في المناطق الصحراوية من جنوب البلاد و 41°-49° في السهول الشمالية من البلاد؛ بل إن درجة الحرارة تتجاوز 38° قرب مرتفعات كابل التي يبلغ ارتفاعها 800,1 متر، بينما تنخفض درجة الحرارة في الشتاء إلى ما تحت الصفر في المناطق الصحراوية (نيول، 4,5). وفي شهر تموز (أشد أشهر السنة حرارة) تصل درجة الحرارة إلى 49° في المناطق القليلة الارتفاع ومنها جلال آباد، وتتراوح درجة الحرارة الصغرى في الشتاء بين 22°- و26°- 0 وإن التذبذب الفصلي بين 45°-55° هو مؤشر أقصى وأقل درجات الحرارة في كثير من مناطق هذا البلد (فيشر، ن.ص). 
إن الظروف الإقليمية لأفغانستان متأثرة بشكل كبير بهبوب الكتل الهوائية والرياح: ففي كابل وغزني تؤدي الرياح التي تهب صيفاً من الجبال المغطاة بالثلوج إلى اعتدال الجو، وتؤدي الرياح الموسمية الجنوبية الشرقية إلى هطول الأمطار في هذا الفصل أحياناً (بليو، «مهمة...»، 6). أما الرياح الشديدة المسماة برياح المائة وعشرين يوماً والتي تهب بشكل منتظم من شهر حزيران إلى شهر أيلول، فتؤثر بشدة على غرب البلاد وبشكل خاص منطقة سجستان (سيستان) في الحوض الأسفل لهلمند (فيشر، ن.ص). ومن جهة أخرى، فإن الكتل الهوائية الباردة من الشمال والتيار الأطلسي القليل الضغط من الشمال الغربي، اللذان يدخلان أفغانستان، يؤثران على مناخ جو الشتاء وأوائل الربيع ويؤديان إلى هطول ثلوج وحدوث برد شديد في المرتفعات وسقوط الأمطار في المناطق القليلة الارتفاع (بريتانيكا، ماكرو، I / 165). وهكذا، فإن سقوط الأمطار ينحصر بشكل رئيس في الفترة بين آذار وأيار، وتغطي الثلوج المرتفعات طيلة الشتاء وأوائل الربيع (نيول، 4). وفضلاً عن ذلك، تؤدي الكتل الهوائية الرطبة القادمة من الخليج الفارسي والتي تدخل البلاد من الجنوب الغربي صيفاً، إلى زخات متفرقة ورعد وبرق (بريتانيكا، ن.ص). 
ويتراوح معدل سقوط الأمطار السنوي بين 100-150 مليمتراً في المناطق القليلة الارتفاع والجافة الغربية والشمالية وبين 250-400 مليمتر في شرقي البلاد، على الرغم من أن هذه الكمية تزداد في المرتفعات الجبلية (فيشر، ن.ص؛ «دائرة المعارف»، 293). وعُدّت السمات الطبيعية وبشكل خاص الاختلال الإقليمي لأفغانستان ذات أثر كبير في قلة الأنشطة الزراعية وعدم التطور الاقتصادي لهذه البلاد (غريغوريان، 12؛ نيول، 5). 
والمصادر المائية في أفغانستان مرتبطة بالغطاء الثلجي الموجود في المرتفعات حتى إن الأنهار الرئيسة لهذه البلاد تنبع من ذوبان ثلوج الجبال الوسطى وتنحدر نحو الهضاب والسهول (م.ن، 3)؛ ومن بينها كوكجه وسرخاب وبلخاب ومرغاب في الشمال، وهري رود وفراه رود (فره رود) في الغرب، وهلمند وأرغنداب في الجنوب، وكابل وكونر في الشرق (فرهنگ، ن.ص). ويمكن تحديد 4 شبكات نهرية رئيسة في هذه البلاد: جيحون في السفوح الشمالية لهندوكوش، وهري رود في السفوح الشمالية الغربية، وهلمند ـ أرغنداب في السفوح الجنوبية الغربية، وكابل في السفوح الشرقية (شهراني، 44؛ غريغوريان، ن.ص). وتنفذ جميع أنهار أفغانستان تقريباً في الأحواض الداخلية وفي الكتل الرسوبية، أو المناطق الرملية في الأراضي المنخفضة ونهر كابل هو الوحيد الذي يصب في البحر بعد اجتيازه الوديان والممرات الجبلية وباتصاله بنهر السند (برونينغ، 81). وقد أنشئت علـى بعض أنهـار أفغانستان جسـور يمكن أن نذكـر منها: هلمند ومارود رود وهري‌ رود (ن.ص). 
وفي أفغانستان بحيرات قليلة تمتاز بصغر سعتها، والبحيرتان المهمتان فيها هما: هامون صابري (في الغرب على الحدود مع إيران)، وآب ايستاده في جنوب مدينة غزني (بريتانيكا، ماكرو، I / 165-166). أما غودي زره في جنوب غربي أفغانستان وجنوب بحيرة هامون (إيران)، فهي من البحيرات المالحة (پورداود، 2 / 290، 293). وفي المرتفعات الوسطى لهزاره‌جات تقع 5 بحيرات صغيرة تدعى مجتمعة بند أمير؛ وتعدّ بحيرات سد كجكي ونمك زار (بحيرة الملح) ودَك ، من الغُدران البحيراتية الأخرى في أفغانستان (بريتانيكا، ن.ص). 
ونظراً لتركيبة مياه أفغانستان وشبكتها، فقد قُسمت هذه البلاد إلى 6 مناطق طبيعية: ألف ـ حوض نهر كابل وفروعه (لوغَر، پنجشير وكونر)؛ ب‌ ـ سهول ووديان بلاد الغلزائيين من غزني حتـى قندهار (وتضـم أرغنـداب، تَرَنك وأرغسان)؛ ج ـ الـوديان المتفرعة من نهر السند (كُـرَم، خوست، قبـه وبوري)؛ د‌ ـ حوض بحيرة سجستان (سيستان) ؛ ه‍ ـ وديان أنهار هلمند، هري رود ومرغاب؛ و ـ الوديان المتفرعة من جيحون (وتضم أنهار مناطق ميمنة، بلخ، كندز وكوجكا) ( آسياتيكا، I / 29). 
 

الغطاء النباتي والحياة الحيوانية

ونظراً لتنوع أشكال التضاريس و الخصائص الإقليمية، فقد ضمت بلاد أفغانستان طيفاً واسعاً نسبياً من الأنواع والأصناف النباتية المختلفة مما لم يخضع كثير منه للدراسة العلمية بعد. ويشمل هذا الطيف النباتات القطبية والألبية في المناطق الجبلية المرتفعة وكذلك نباتات المناطق الصحراوية التي تتحمل الجفاف وملوحة التربة (فيشر، 220). ومن مجموع مساحة البلاد، فإن 3 / 46٪ مغطاة بنباتات المراعي، و4 / 12٪ أراض زراعية، و9 / 2٪ فقط أراض تغطيها الغابات؛ وتشكل الأراضي الأخرى 4 / 38٪ المتبقية («حولية بريتانيكا»، 538). ويشمل الغطاء النباتي الذي يزداد كثافة ويصبح أكثر تنوعاً كلما اتجهنا نحو الشمال، شجيرات وشتلات مثل العاقول؛ كما تُعدّ نباتات مثل قاتل البقر والكرسنة السامّين القاتلين للحيوانات، والعَجْرُم ذي الأشواك (الشتلة التي تستخدم جذورها ذات الألياف مساويك)، السنط والأفسنطين وشتى أنواع الأُشنان (العلف المالح)، والحسك، من هذه النباتات (بريتانيكا، ماكرو، I / 165). والغطاء النباتي العلفي القليل والمتناثر في المرتفعات يبدأ بالتناقص بدءاً من أواخر الربيع (نيول، 7). والمرتفعات الشمالية مغطاة نوعاً ما بالغابات (بليو، «أفغانستان»، 189). ويلاحظ في المرتفعات الجوز الطبيعي والبلوط مع الحور الرومي ولسان العصفور والحبة الخضراء والسرو الجبلي. وعلى ارتفاع 000,2 متر وما يزيد عليها وبشكل خاص في القسمين الشرقي والشمالي الشرقي من البلاد تلاحظ الأشجار الغابية والضخمة التي تكثر فيها الأشجار ذوات الأوراق الشوكية، وتشاهد إلى جانبها أشجار رجل الجراد والبندق والخوخ البري واللوز والكروم (بريتانيكا، ن.ص). 
و في النهايات الشرقية لهندوكوش وحوالي وادي كونر ونورستان، توجد الأجرف والسفوح المتلقية للأمطار والمغطاة بالأشجار الغابية مثل السرو الهندي، الصنوبر واللاركس (فريزر تايتلر، 5). وعلى الضفات النهرية وبشكل خاص نهر هلمند، تنمو الطرفاء والإبريسم ونوع من القصب القصير في جميع أرجاء أفغانستان تقريباً (فرير، 263). ونظراً لاستخدام خشب أشجار الغابات للوقود (فيشر، ن.ص)، ورعي الحيوانات العشوائي، فقد اندثرت مساحات كبيرة من الغابات وهو ما أدى بدوره إلى انجراف التربة في هذه المناطق (نيول، 5). 
والحيوانات الوحشية للمنطقة المعتدلة شبه الاستوائية والتي توجد في أفغانستان هي: الذئاب، الثعالب، الضباع، بنات آوى، الغزلان، الكلاب البرية، القطط البرية، الفهود، بنات عِرْس، المناجذ، القنافذ، الخفافيش، وأنواع اليرابيع؛ وفي الماضي كان يشاهد في أفغانستان أيضاً الببر السيبيري الذي يعيش عادة على ضفاف جيحون ( بريتانيكا، ماكرو، I / 166؛ أيضاً ظ: بليو، «مهمة»، 12). وفي مرتفعات كابل يوجد «الدُّرّاجة» المتولد عن تلاقح الذئاب مع الكلاب البرية (ن.ص؛ آسياتيكا، I / 35). كما توجد في هذه البلاد أنواع الزواحف والطيور ومنها أنواع التدرج والبط وطيور الماء واللقالق والغرانيق ومالك الحزين والقبج والغربان والنسر والعقاب وسائر الطيور الجارحة. كما تعيش في مياه أفغانستان وأنهارها أنواع أسماك المياه العذبة (بليو، ن.م، 13-14؛ بريتانيكا، ن.ص). 

 

الصفحة 1 من10

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: