الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / أفریقیا /

فهرس الموضوعات

أَفْريقيا، ثاني أكبر قارة على البسيطة بعد آسيا. 

I. جغرافيتها 

التسمية

أبدى الباحثون آراء متباينة بشأن إطلاق اسم أفريقيا على هذه القارة منها رأيان يحظيان بالاهتمام: يرى فريق أن اسم أفريقيا اشتق من جذر المفردة الفينيقية «ف رك» بمعنى «المنفصلة» عن البحر الأبيض المتوسط. ويرى فريق آخر أن اسم أفريقيا ظهر من اسم قبيلة بربرية تدعى أفريغ، أو أفاريك، أو أفري، أو أفر (EI1,III / 453-454;BSE3,II / 435 ؛ بروكهاوس، I / 155). وقد استخدم الرومان هذا الاسم بمعنى أضيق للبلاد التي كانت واقعة ضمن رقعة حكم دولة قرطاجة. وهي نفسها التي كان اليونانيون يسمونها بالمعنى العام ليبويه (پاولي، I / (1)713). وقد ورد هذا الاسم بهذ الشكل أيضاً في نص يوناني كتبه پروكوپيوس، بينما ورد في المتن اللاتيني لنفس الأثر بشكل أفريكا (III / 58-59). وقيل إن الرومان سمّوا سكان تونس المحليين لأول مرة في معركة قرطاجة باسم أفري، أو أفر. كما سميت بلادهم أيضاً أفري، وأخيراً أصبحت في اللغة اللاتينية بشكل منشأ لاسم «أفريكا» («دائرة معارف الأديان...»، I / 413). كما ورد اسم أفريكا في قضية استسلام الدولة الملكية للوندال إلى القائد البيزنطي بليزاريوس. وخلال عهد الإمبراطور البيزنطي يوستينيانُس (حك‍ 527-565م)، استولى جيش الدولة الرومانية الشرقية في تلك الحملة على جزء من شمال أفريقيا (تونس الحالية وشرقي الجزائر) (بليايف، 9؛ كولسنيكوف، 14). 
كانت إيران قد أقامت اتصالات مع قارة أفريقيا منذ أوائل حكم الأخمينيين وأول أنموذج لذلك الاتصال، هجوم كبوجيه (كمبوجيـه) بن قورش على مصر. وكان كبوجية ينـوي أن يستولي أيضـاً ــ بعد احتلاله مصر ــ على بقية الأراضي الأفريقية ومنها قرطاجة والحبشة، لكن هذا الهدف لم يتحقق بسبب عدم دعم الفينقيين الذين كانت لهم قوة بحرية مؤثرة، فاضطر للاكتفاء باحتلال واحة آمون في شمال غربي الصحراء الليبية وبلاد الأحباش (دندامايف، «تاريخ...»، 61). وعلى الرغم من أنه قد حُفرت في صخور كتيبة رستم صور بارزة للمصريين والنوبيين وبعض القبائل الأفريقية التي كانت من أتباع الدولة الأخمينية وتدفع لها الخراج (م.ن، إيران...، 10-11)، ومع ذلك، فإننا لانجد في النقوش الأخمينية ذكراً لأفريقيا. 
ويستشف من بعض الإشارات التاريخية أن الملوك الساسانيين المتأخرين كانوا قد بنوا مدناً في أماكن مختلفة ومنها أفريقيا (كولسنيكوف، ن.ص). 

وقد دعى العرب الجزء الشرقي من بلاد البربر إفريقية، وجزءها الغربي المغرب. وإفريقية هي الشكل المحرف للاسم اللاتيني أفريكا الذي كان الرومان قد أطلقوه على قرطاجة بعد تدميرها. وأخيراً أطلق العرب اسم إفريقية على قارة أفريقيا بأسرها (EI1، ن.ص). كما اقترنت إفريقية بأساطير في كتابات مؤلفي العهد الإسلامي، بحيث رأى البعض أن هذا الاسم مستقى من اسم إفريقس بن أبرهة (المسعودي، 3 / 224؛ ياقوت، 1 / 324؛ أيضاً ظ: EI2,III / 1047). وكان الأوروبيون أيضاً في البدء يدعون جميع البلدان والصحارى الواقعة إلى الجنوب من البحر الأبيض المتوسط أفريكا. وفيما بعد وخلال فترة الاكتشافات الجغرافية، أطلق هذا الاسم على قارة أفريقيا بأسرها (بروكهاوس، I / 155). 

الاكتشافات الجغرافية

إن أقدم المعلومات الجغرافية حول أفريقيا وخاصة مناطقها الشمالية كانت مرتبطة بمصر. ثم أصبحت المعلومات الموجودة في مصر القديمة فيما بعد بمتناول أيدي اليونانيين والرومان والعرب. وقد سافر المصريون في الغرب إلى بلدان نائية من نهر النيل حتى الصحراء الليبية، وفي الجنوب حتى حوالي 000,2 كم باتجاه الطريق الأعلى لنهر النيل وعيونه، و في الجنوب الشرقي على طول ساحل البحر الأحمر وخليج عدن وشمالي السودان وإثيوبيا والصومال ( أفريقيا...، I / 38). 
وقد جاب الفينيقيون جزءاً كبيراً من السواحل الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، ويحتمل أن يكونوا قد بلغوا المحيط الأطلسي في القرن 6 ق.م وأسسوا عدة مستملكات في الساحل الغربي له. وفي هذه الفترة، شق بحارة قرطاجة أيضاً طريقهم إلى السواحل الغربية من أفريقيا واكتشفوا سلسلة جبال الأطلس في غرب أفريقيا، لكن يبدو أنهم لم يتمكنوا من الطواف حول قارة أفريقيا. ويُعدّ اليونانيون الذين كانوا في خدمة فرعون مصر نخاو (نكاو) الثانـي (610-595 ق.م) أوائل من طافوا حول قارة أفريقيا (ن.ص). 
وكان للشعوب المختلفة تصورات متباينة حول شكل قارة أفريقيا، فاليونانيون والرومان القدماء والعرب والأوروبيون في القرون الوسطى كانوا يتصورون أن جنوب أفريقيا يقع في منطقة قريبة من خط الاستواء (ن.ص). ويمكن أن يستشف مما كتبه سترابون (64، أو 63 ق.م ـ 23، أو 24م) أن اليونانيين كانوا على معرفة بغربي قارة أفريقيا؛ وقد قدّم تصوراً معقولاً عن سلسلة جبال الأطلس، وأشار إلى أن اليونانيين كانوا يسمون سلسلة الجبال هذه بالأطلس، بينما يسميها البربر دوريس (XIII / 156-157). وكان الرومان أول من بلغ أعماق هذه القارة، وكانوا يعرفون بلاد المغرب (مراكش) الحالية جيداً في القرن 2م، إلا أن الخريطة التي أعدوها عن السواحل الشمالية لأفريقيا كانت قد حُرفت ( أفريقيا، ن.ص). وقد قام العلماء المسلمون أيضاً ببحوث جغرافية عن أفريقيا. والإصطخري هو من أوائل المؤلفين الإيرانيين والمسلمين الذين قدّموا موضوعات مثيرة للانتباه عن قارة أفريقيا. وقد رأى أن بلاد المغرب هي على طول البحر الأبيض المتوسط، وقسّمها إلى قسمين شرقي وغربي (ص 36). وفضلاً عن شمال أفريقيا، فقد أشار الإصطخري إلى بلاد السودان ورأى أنها بلاد واسعة لايفوقها في السعة أي إقليم وتمتد حتى سواحل البحر المحيط (ص 40). ولم يكتف بالإشارة إلى البلدان الواقعة في جنوب أفريقيا الشرقية ومنها النوبة والحبشة وزنجبار وبجاية، بل كتب موضوعات عن البلاد الواقعة إلى الجنوب، من بلاد المغرب وأعلن عن وجود صحارى بين المغرب وبلاد السودان (ص 40، 45). وفي القرن 5ه‍ / 11م، جاب البحارة المسلمون السواحل الشرقية لقارة أفريقيا ووصلوا إلى بلاد الحبشة وغانا ومالي، واكتشفوا بحيرة تشاد والمجرى الأسفل لنهر زمبيزي وجبال الأفاعي وذهبوا إلى مدغشقر ( أفريقيا، I / 38). ويستشف من الشرح الذي كتبه أبو الفداء (القرن 8ه‍ / 14م) عن بلاد المغرب أنه كان على معرفة بسعة قارة أفريقيا ووجود قبائل سوداء البشرة في جنوب الصحراء (ص 122). وقد وصل ابن بطوطة الذي كان قد بدأ رحلته التي استمرت 30 سنة من 725ه‍ إلى بلاد سودان أفريقيا عن طريق مراكش وسجلماسة و تمبُكتو في 753ه‍ وقطع صحراء أفريقيا مرتين. والموضوعات التي كتبها عن بلاد السودان ومنها بلاد مالي جديرة بالاهتمام (2 / 776-802). 
وفي أوائل القرن 9ه‍ / 15م، جاب البحارة البرتغال السواحل الغربية لأفريقيا بطولها وتقدموا حتى مصب نهر السنغال. وفي حوالي سنة 866ه‍ / 1462م، كانوا يعرفون الرأس الأخضر وساحل سيراليون. وفي السنوات 889-891ه‍ / 1484-1486م اكتشف الربان البرتغالي دييغوكايو مصب نهر الكونغو ورسم على الخريطة 500,2 كم من الساحل الغربي لهذه القارة وبشكل خاص بلاد أنغولا (سرمد، 37؛ أفريقيا، ن.ص). وفي 1487م، مرّ بارتولوميودياش من رأس الرجاء الصالح ووصل إلى مصب نهر أورانج، وأخيراً أعدّ خريطة شاملة للسواحل الغربية من أفريقيا بأسرها (ن.صص). ومنذ أواخر سنة 1497م، مخر فاسكودي غاما غرب قارة أفريقيا بأربع سفن كبيرة وفي 1498م، توجه نحو السواحل الشرقية لأفريقيا، ثم وصل إلى موزمبيق ومنها إلى مالندي وتقدم بمساعدة بحار يدعى ابن ماجد (ن.ع) إلى سواحل الدكن (سرمد، 39، 40، 41). وفي أواخر القرن 9ه‍ / 15م، حصل الأوروبيون لأول مرة على معلومات أكثر دقة عن جميع أرجاء سواحل قارة أفريقيا. ومن ذلك التاريخ، بدأ التغلغل الأوروبي إلى أعماق المناطق الاستوائية في هذه القارة وكان مصحوباً باكتشافات جغرافية مهمة. وفي النصف الأول من القرن 10ه‍ / 16م، تزايد اهتمام الأوروبيين بقارة أفريقيا. ومنذ أواسط نفس القرن، جمع المبشرون البرتغاليون معلومات قيمة عن إثيوبيا. وفي 1022ه‍ / 1613م، كان بايش الإسباني الأصل من أوائل الأوروبيين الذين اكتشفوا منبع النيل الأزرق. ومع كل هذا، فإن معلومات الأوروبيين عن شرق وشمال شرقي أفريقيا، كانت تدريجية، وكـأنموذج علـى ذلك، فإن أ. داپـر، رسام الخرائـط الهولنـدي لم يكن فـي 1079ه‍ / 1668م قد حصـل بعد علـى المعلومـات التـي قدمها بايش عـن النيل الأزرق. وفـي أوائل القرن 12ه‍ / 18م، بـادر الرحّالة الفرنسيون والبريطانيون إلى تكرار الموضوعات التي كان البرتغاليون قد قدّموها قبل ذلك ( أفريقيا، I / 38). 
ومنذ أواخر القرن 17 وأوائل القرن 18م، توجهت البعثات الفرنسية إلى حوض نهر السنغال. وفي السنوات 1183-1187ه‍ / 1769-1773م، أعدّ الرحالة البريطاني، بروس خريطة عن شمال شرق أفريقيا نشرت في 1790م (ن.م، I / 39). وعلى الرغم من جهود الرحالة الأوروبيين، فإن المعلومات الخاصة بقارة أفريقيا كانت مقتصرة بشكل أكبر على سواحل هذه القارة. وفي 1788م، أسست في لندن جمعية للمساعدة في اكتشاف الأقسام الداخلية من قارة أفريقيا. وكانت مهمتها الرئيسة تقديم بحوث عن النيجر، ولم يحالفها النجاح كثيراً؛ كما حدث عندما لم يتمكن أحد الرحالة ويدعى لوكاس، اجتياز منطقة الصحراء عن طريق طرابلس. وفقدَ عدد من الرحالة البريطانيين حياتهم في 1790م وهم في طريقهم لاكتشاف النيجر، لكن رحلة مونغو پارك كُللت بالنجاح؛ فقد استطاع في 1210-1212ه‍ / 1795-1797م اجتياز الطريق بين مصب نهر غامبيا حتى مدينة سيغو في النيجر. وهكذا، تمّ اكتشاف مصب نهر السنغال أيضاً. غير أن پارك توفي في رحلته التالية خلال السنوات 1220-1221ه‍ / 1805-1806م، برغم أنه كان قد اجتاز 000,2 كم من مجرى نهر النيجر (ن.م، I / 40؛ سرمد، 74-84). وفي 1246ه‍ / 1830م، استطاع الأخوان لاندر اجتياز الطريق الذي لم يجتزه لونغو پارك في مجرى نهر النيجر (م.ن، 94-95؛ أفريقيا، ن.ص). وخلال السنوات 1237-1240ه‍ / 1822-1825م قطع كلاپرتون ومرافقوه المسافة بين طرابلس وتشاد. وكانت هذه الرحلة مهمة جداً لإعداد خريطة جغرافية لصحراء أفريقيا (ن.ص). 
وكان للرحالة الفرنسيين دور مهم في اكتشاف الأراضي الشمالية والغربية من قارة أفريقيا. وخلال عبوره غرب أفريقيا، مرّ الفرنسي رينيه كاييه في السنتين 1242-1243ه‍ / 1827-1828م من سيراليون بطريق تمبكتو إلى مراكش (ن.ص؛ سرمد، 92-93). وبعد الحملة الفرنسية على الجزائر في 1246ه‍ / 1830م، أُنجزت بحوث جغرافية مهمة حول بلاد المغرب. وفي خمسينيات القرن الماضي نشرت خرائط للمناطق الشمالية من الجزائر، وتبع ذلك نشر معلومات علمية عن الصحراء الجزائرية مع خريطة. وحتى أواسط القرن 13ه‍ / 19م توصل الرحالة الأوروبيون إلى معلومات مهمة عن السودان وأقسام من الصحراء الليبية والنوبة؛ فرسمت على الخريطة جميع أرجاء مجرى نهر النيل ومحل التقاء النيلين الأبيض والأزرق وكـذلك مجـرى النيـل الأزرق مـن الجبـال الإثيـوبيـة ( أفريقيا، I / 40). ومنذ 1830م، ازدادت الدراسات الجغرافية عن شرق أفريقيا. وخلال السنوات 1247-1249ه‍ / 1831-1833م مخر روپل عباب البحر الأحمر من ميناء مصوع حتى المجرى الشرقي للنيل الأزرق ( أفريقيا، ن.ص). 
وقد تمت أهم الاكتشافات الجغرافية لقارة أفريقيا في الفترة الواقعة بين أربعينيات وسبعينيات القرن 19م. وخلال ذلك، اتسع نطاق الدراسات حول الصحراء والسودان أيضاً. ويحظى دور پول دوشايو، العالم الفرنسي بأهمية في إعداد خريطة القسم الغربي من المنطقة الاستوائية لقارة أفريقيا؛ فقد أنجز اكتشافات مهمة خلال السنوات 1271-1275ه‍ / 1855- 1859م (ن.م، I / 41 ؛ سرمد، 105-107). وفي أواخر القرن 19 وأوائل القرن 20م وبدراسة القسم الجنوبي من إثيوبيا، زال الغموض الذي كان يكتنف الخريطة الجغرافية لأفريقيا وبدأت مرحلة جديدة من الدراسات المتخصصة ومنها الأوضاع الطبيعية ومصادر الثروة في هذه القارة ( أفريقيا، I / 42). 
وأفريقيا هي القارة الوحيدة في الكرة الأرضية التي يمر خط الاستواء من وسطها تقريباً. والحد الأقصى لطولها من الرأس الأبيض في تونس إلى رأس آغولاس في الجنوب هو حوالي 000,8 كم؛ والحد الأقصى لعرضها من الرأس الأخضر في منطقة داكار،عاصمة السنغال حتى رأس خافون في الصومال 500,7 كم. وتقع قارة أفريقيا بين المحيط الأطلسي في الغرب والمحيط الهندي في الشرق. وإلى الشمال منها يقع البحر المتوسط وفي قسم من شرقيها، يقع البحر الأحمر. وقد فصلت قناة السويس التي طولها 120كم أفريقيا عن آسيا. وتشبه أفريقيا مثلثاً يقع رأسه إلى الجنوب. وقد كانت هذه القارة متصلة بآسيا قبل حفر قناة السويس، وكانت صحراء سيناء تُعدّ الحد الفاصل بين هاتين القارتين، لكن مع حفر القناة انفصلت قارة أفريقيا عن اليابسة وأصبحت على هيئة جزيرة كبيرة. وقد انفصلت هذه القارة عبر مضيق جبل طارق عن أوروبا بمسافة طولها 14كم. ومجموع طول كافة السواحل الأفريقية 500,30كم (ن.م، I / 12؛ «أطلس...»، 134-137؛ شيفرز، IV / 9؛ غروي، 2). ومجموع مساحة قارة أفريقيا بأسرها 000,200,29كم2، وتبلغ مع الجزر التابعة لها 000,300,30كم2، مما يشكل خمس الأراضي اليابسة من الكرة الأرضية ( أفريقيا، I / 13). تقع أفريقيا من أقصى نقطة في الشمال إلى أقصى نقطة في الجنوب بين خطي العرض 37°و21´ شمالاً و34°و52´ جنوباً، ومن أقصى نقطة في الشرق إلى أقصى نقطة في الغرب بين خطي الطول 51°و26´ شرقاً و 17°و32´ غرباً (WNGD,10). 
ولقارة أفريقيا جزر عديدة منها: مدغشقر، القمر، ماسكارن التي تشكل موريس جزءاً منها، أميرانت، سيشل، الدبره، پمبا، مافيا، زنجبار و سُقطرى في الشرق، ماديرا، كناري، جزر الرأس الأخضر، أننوبون، پرنسيب، ساوتومي و سانت هيلانة في الغرب، وعدد من الجزر الصغيرة. ومجموع مساحة الجزر التابعة لقارة أفريقيا حوالي 000,100,1 كم2 («أطلس»، 10-11؛ أفريقيا، ن.ص). 

الصفحة 1 من10

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: