الصفحة الرئیسیة / المقالات / الله /

فهرس الموضوعات

II. في القرآن والثقافة الإسلامية

الله في القرآن الكريم: إن ما ورد في القرآن الكريم بشأن معرفة الله هو الهدف من الهداية في هذا الكتاب الإلٰهي؛ وبما أن الهدف في تعاليم القرآن هو هداية المتقين (البقرة / 2 / 2)، فإن تعليم معرفة الله یدور عادة حول هذا المحور، ومن ثم لم یکن الهدف تقديم منظومة فلسفية بشأن الله وصفاته وأفعاله. ونحن ندرك من خلال الدراسة البنيوية للتعاليم القرآنية أن معرفة الله کانت رهـن العلاقة بين الله والإنسان وعلى هـذا الأساس، فإن القرآن لم یدخل البحث مستفیضاً والحديث في هذا المجال لم يتجاوز حد الإشارات. وإن موقف القرآن  من وجود الله، هو موقف لایقوم علی إثبات وجوده، واستناداً إلى التعاليم القرآنية، فإن التوجه إلى الله هو أمر تقتضيه فطرة الإنسان وخلقه؛ وقلب الإنسان باعتباره أداة لمعرفته قادر على أن يعرف الله حق معرفته؛ فمن أقبل على الله وقلبه سليم عرفه، ومن كان أعمی وفي قلبه مرض فحرم من معرفة الله (ظ: البقرة / 2 / 7، 10؛ الشعراء / 26 /  89؛ الصافات  / 37 / 84). ولهذا قد سميت هذه الذات الإلٰهية للإنسان بـ «الفطرة» مستلهمة من الآية 30 من سورة الروم (30).
تعتبر فکرة وحدانية الله أهم التعاليم في معرفة الله القرآنية، حيث تعرّض فيها أي معتقد مشوب بالشرك للنقد الحاد. ويجب القول ــ دون أن تدعو الحاجـة إلـی الاستشهـاد بآیة خاصة ــ إن المفهوم السائد في القرآن، هو مفهوم التوحيد ونفي أي اعتقاد بالآلهة المزيفة. وفضلاً عن ذلک هو نفي القول بأن الله يلد، أو يولد (ظ: الإخلاص / 112 / 3)، کما ینکر فیه أن یتخذ أقرب عباد الله شريكاً له مثلما اعتبر عيسى (ع) ابناً لله (مثلاً ظ: المائدة /  5 / 116). ومن هذا المنطلق، صرح القرآن الكريم مراراً بأن نبي الإسلام (ص) هو بشر كسائر الناس وعبد من عباد الله وإنما اُصطفي من بينهم، ثم أوحي إليه (ظ: الكهف  /  18 / 110؛ مخ‍(.
إن العالم من وجهة نظر القرآن الكريم تمحور حول الله تعالی «وهو الذي في السماء إلٰه وفي الأرض إلٰه» (الزخرف / 43 / 84) وله كل شيء من الخلق والأمر والكائنات جمیعاً مسخّرة بأمره (الأعراف / 7 / 54؛ مخ‍(. وليس في العالم شيء إلا وهو خاضع لأمر الله وحتى مشيئة الإنسان الذي جعله مختاراً في ذاته، بید الله ولایقدر الإنسان علی شیء سوى بمشیئته (التكوير / 81 /  29). وبكلمة واحدة، فإن من في السماوات والأرض أسلم لأمر الله طوعاً، وكرهاً (ظ: آل عمران / 3 / 83).
وأما في مجال قدرة الإنسان على معرفة الله، فإن التعاليم القرآنية تستند إلى المعرفة عن طريق «الآيات» (ظ: ن.د، 1 / 726-727)، ولا تدخل معرفة الله في حيز استطاعة الإنسان مباشرة إذ «ليس كمثله شيء» (الشورى / 42 / 11) وإنه منزه عمّا يوصف به (الأنعام / 6 / 100؛ مخ‍(. فـ «لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار» (الأنعام / 6 / 103). وما جاء في القرآن من أسماء الله، یدل جمیعاً وبشكل ما علی صلة الخالق بخلقه وعلی وجه الخصوص صلة الله بالإنسان وحتى صفات مثل العلم والقدرة والتي وقعت عند علماء الکلام المتأخرین موقع اهتمام أکثر حسب ما يدلنا سياق الآيات بوضوح، لم تكن إلا في إطار تبيين مكانة الله في حياة الإنسان (للتعلیق علی الأسماء والصفات، ظ: مبارك، 325 ff. ؛ أيضاً: ن.د، الأسماء والصفات).
لقد جاء في آية من آيات الذكر الحكيم أن «الله نور السماوات والأرض ... » (النور / 24 / 35). وتبدو الآیة في الوهلة الأولى صعبة الفهم متشابهة، بید أنها من خلال نظرة أخرى تظهر واضحة بعض الوضوح؛ وبغض النظر عن ماهية هذا النور، فإن الآية المذكورة بتقدیمها صورة خاصة من العالم، تحدثنا عن الله الذي هو نور، النور المسیطر على الكائنات. ويتضح معناها وضوحاً أكثر من خلال آيات أخرى شبهت تقرب الإنسان من الله بالخروج من الظلمات، والابتعاد عن الله بالخروج من النور إلى الظلمات (ظ: البقرة / 2 / 257؛ المائدة / 5 / 16).
ومن خلال حكم یصدر عن المعتقد الدیني، يجب القول إنه إذا كان هناك نظام من نظم المعرفة الإلٰهية عاجزاً عن تبیین العلاقة بين الخالق والمخلوق، فإن مجرد تطرقه إلى مكانة الله في نظام الکون، سوف لايسد حاجة الإنسان إلى الدين. ولذلك، فإن العلاقة بين الإنسان والله تعتبر عند مختلف الأدیان ومنها الإسلام أهم قسم من تعاليم معرفة الله. وهذه هي أهم ميزة للمعرفة الإلٰهية الدينية بالنسبة إلى المعرفة الإلٰهية الفلسفية. فنقول وعوداً إلی الحديث عن القرآن الكريم، إن الرکن الأساس في تعاليم معرفة الله، هو معرفة صلة المخلوق بالخالق. ومن وجهة النظر التكوينية، هناك علاقة بسيطة بين الإنسان والله؛ فالإنسان مخلوق لله وخاضع لربوبيته طيلة حياته؛ وإن الله غني عن الجميع بینما الإنسان بکل ما یملکه بمسیس الحاجة إلیه ووجود الإنسان لايكتسب المعنى إلا في ظل افتقاره إلى الله (فاطر / 35 / 15).
ومن خلال نظرة عابرة إلى التعاليم القرآنية، فإن أكثر نماذج العلاقة بين الإنسان والله شيوعاً، العلاقة بين العبد والسيد، حيث تركت تأثيراً عميقاً على الثقافة الإسلامية طيلة فترة تناهز ألف وخمسمائة سنة. ومما جدیر بالذکر في هذا الصدد أولاً الإشارة إلى عشرات الآيات التي تحدث عن البشر باعتبارهم جمیعاً عباد الله ثم الاستشهاد بعشرات الآيات التي عبّرت عن السلوك المطلوب من الإنسان أمام الله بالعبودية، أو العبادة. وقد انعكست خلاصة جميع هذه المضامين في قول الله تعالی «وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون» (الذاريات  / 51 / 56؛ عن علاقة العبودية في القرآن، ظ: فاستر، 244ff).
بغض النظر عما ورد في المصادر بالتكرار، ومن خلال نظرة عميقة إلى الآيات القرآنية، یظهر مخطط أكثر دقة بشأن صلة الخالق بالخلق لم ینعكس إلا في آيات قليلة، ولم‌ يكن له دوي في الثقافة الإسلامية العريقة إلا ندرة؛ ویتمایز الإنسان في هذا المخطط عن جميع المخلوقات منها الجن والملائكة بصفته «خليفة الله» (البقرة / 2 / 30). وبذلک ارتقی الإنسان إلی مرتبة أعلی إن لم يستحقها جميع أفراد البشر، فإن نخبة منهم نالتها عن أهلیة وجدارة (أيضاً ظ: ص /  38 / 26). وقد ورد هذا المعنى بتعبير أوضح في الآية 55 من سورة النور (24): «وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم» (أيضاً ظ: الأنعام  / 6 / 165).
وأخيراً ومن خلال العودة إلى النصوص القرآنية، وذکر صفات الله ما یجدر بالإشارة هو صفة الرحمة التي فتحت باباً أوسع بشأن صلة الخلق بالخالق. ويعتبر الاسمان الرحمن والرحيم من الأسماء والصفات التي يتردد ذكرها في القرآن الكريم أکثر من غیرهما وإنهما يدلان على سعة رحمة الله بالنسبة إلى العباد. ورغم أن بعض التعابیر مثل «أشد العذاب» جاءت أحياناً في الآيات القرآنية (البقرة / 2 / 85)، غیر أن آيات الرحمة ألقت ظلها من حیث العدد بشکل رمزي على آيات العذاب والإرعاب. وتعتبر الرحمة المتبادلة بين الإنسان والله ذروة العلاقة بینهما والتي صورت في عدة آيات. وقد دار الحديث في هذه الآيات عن المؤمنين الذين کانوا یحبون الله ولما سلکوا طریقه فتمتعوا بحب الله ورحمته (ظ: آل عمران  / 3 / 31؛ المائدة  / 5 / 54؛ عن صفة الرحمن في القرآن، ظ: جوميه، 361ff).
ومن خلال إشارة إلى صلة الله بحياة الإنسان، يجب القول إن ما يبتغيه الإنسان في حياته، جاء في القرآن الكريم تحت عنوان «وجه الله». وقد صرح القرآن جواباً على التساؤل المتمثل في الجهة التي يجب أن يبتغي فيها الإنسان «وجه الله»؛ قائلاً: «فأينما تولوا فثم وجه الله» (البقرة / 2 / 115).
إن موضوع «ابتغاء» وجه الله الذي ورد في آيات عديدة من القرآن الكريم، تجاوز البحوث النظرية في معرفة الله والصورة العامة واعتبار الله مهيمناً على كل شيء وارتبط بعلاقة وثيقة بالعمل الصالح، بحيث يبدو من خلال دراسة كل آية من هذه الآيات أن ابتغاء وجه الله لايتأتى سوى عن طريق الأعمال الصالحة، وهذا الطريق لايمكن سلوكه، إلا من خلال الثبات والصبر ودعاء الله والإنفاق ودفع السيئة بالحسنة (الرعد / 13 / 22؛ أيضاً حول التأكيد على الإنفاق، ظ: البقرة / 2 / 272، مخ‍ ؛ حول ابتغاء وجه الله في القرآن والحديث، ظ: باليون، 254 ff.؛ عن العلاقة بین الله والإنسان في القرآن، ظ: إيزوتسو).
لقد حظي موضوع معرفة الله على أساس صلة الخالق بالخلق في القرآن الكريم، باهتمام كبير في الفكر الديني المعاصر، ولقیت عملية إعادة بناء المنظومة الفكرية القائمة على محور الله في الفكر الإسلامي ترحیباً من قبل العلماء باعتبارها تمهیداً للإصلاح الاجتماعي والفردي للمسلمين؛ کما اهتم أبو الكلام آزاد، المصلـح الهندي بدراسة معرفة الله معتمداً علی القرآن الکریم في كتاب مستقل بعنوان خدا در قرآن (ط 1384ه‍ / 1964م)، وبذلک فتح باباً جدیداً اتبعه عدد من المصلحين الدينيين أمثال الخطيب وبهشتي وعرفات في مختلف البلدان الإسلامية ومنها إيران (ظ: المصادر).

الله في الثقافة الإسلامية: 

کانت معرفة الله ولا تزال علی جانب عظیم من الأهمیة باعتبارها أهم محور للتعاليم الدينية في الثقافة الإسلامية، ولهذا شهدت المباحث المتعلقة بها حداً کبیراً من التوسع والتفصیل، بحیث یمکن متابعتها بشكل رئيس في جانبين: الجانب الأول هو تفصيل المباحث في دائرة معرفة الله، حيث توسعت على مستوى واسع في الأحاديث النبوية والعلوم العقلية في العالم الإسلامي، والجانب الآخر هو صلة الإنسان بالله، حيث يمكن تتبع تفصيله في الأحادیث من جهة، وفي المباحث العرفانیة من جهة أخرى، وکذلک في آداب الشعوب الإسلامية وثقافتها.

الله في نطاق الأحادیث النبویة: 

لاشك في أن نبي الإسلام (ص)، اهتم ببيان الأبعاد المختلفة لمعرفة الله، وعرض تعاليمه لتفسير المفاهيم القرآنية؛ ولكن ما وقع بين أيدي المسلمين من هذه التعاليم طيلة التاريخ، هو أحاديث منقولة عن النبي الأعظم (ص) والشخصيات الإسلامية الأخرى المتمثلة في الأئمة (ع) والصحابة، دوّنها الرواة والمحدّثون المسلمون ولذلك فلابد من أخذ هذه الأحادیث والروایات بنظر الاعتبار عند دراسة معرفة الله والبحث في توسع نطاقها.
ويجب القول في معرض دراسة معرفة الله في الحديث والروايات التفسيرية، إن مبحث إثبات وجود الله وكذلك إثبات وحدانيته كقضايا تم حلها، لم تطرح، إلا بتفصيل أقل، فيما حظيت المباحث المتعلقة بالصفات باهتمام أكبر. ومع الأخذ بنظر الاعتبار وجود نزعتين في معرفة الله لدى المسلمين، فإن معرفة الله اتسعت في النصوص الروائية في مسارين مختلفين، هما أولاً الإيمان بإلٰه يفوق الفكر البشري، وثانياً الإيمان بإلٰه في إطار ظاهر الأوصاف القرآنية.
وقد استند أتباع النزعة الأولى، من خلال الاستناد إلى عجز الإنسان عن التفكير في ماهية الله، إلى أن الصفات المذكورة في   القرآن لله تعالی والتي يشتبه في كونها بشرية، يجب تأویلها بما يتجاوز الظاهر وتكتسب صورة یقبلها العقل؛ في حين أن أتباع النزعة الثانیة، یذهبون إلی أن الآيات المذكورة يجب حملها على معناها الظاهري وبکامل الاحتراز من أي تفسير لها. وبغض النظر عن بعض الدقائق في معرفة معتقدات الفرق، يمكن اعتبار الاتجاه الأول «التوحيد الصفاتي»، والاتجاه الثاني «النزعة إلى الصفات».
وفي نطاق أحاديث أهل السنة، یمکن القول إن تفصيل الروايات كان في الغالب في نطاق تأييد ظاهر الآيات، ذلك لأن زمام هذا العلم كان غالباً بيد أصحاب الحديث الذين كانوا يعتبرون بحد ذاتهم ممثلين للفكر الثاني وأهم معارضي المتكلمين القائلین بالتوحيد الصفاتي. ورغم أن الاختلاف العقائدي كان بارزاً في صفوف أصحاب الحديث (ظ: ن.د، أصحاب الحديث)، غیر أنه يجب الأخذ بنظر الاعتبار أن هیمنة الفكر الثاني علی أوساط أصحاب الحديث، أدى من الناحية العملية إلى انتشار الأحاديث «المثبتة للصفات»، بشکل واسع واکتسابها مكانة ذات أهمیة عند المحدثين؛ بحیث حتی إن المحدثين المعتدلين الذين لم يكونوا يجيزون حمل هذه الأحاديث على ظاهرها، لم يكن لهم مناص من نقل هذه الأحاديث، وكانوا يكتفون بإضافة الملاحظات التوضيحية في مؤلفاتهم (مثلاً ظ: ابن قتيبة، ابن خزيمة، في صفحات متعددة من الكتابين).
ويمكننا أن نذكر من أشهر المعتقدين بالتوحيد الصفاتي بين المحدثين، العالم البغدادي ابن الثلجي (تـ 266ه‍ / 880 م) الذي نقل في كتابـه الرد علـى المشبهة، أحاديـث الصفات، وعمـد إلى تأويلهـا (ظ: ن.د، 2 / 551). ویلیه تلميذه عبد الوهاب بن أبي حبة الذي سعى في كتاب من قال بالعدل من المحدثين  إلى أن يجمع تراث المحدثين المعتقدين بالتأويل (لما نقل عنه، مثلاً ظ: الحمصي، 1 / 186).
من خلال نظرة إلى المصادر الروائية للإمامية، یتبین لنا أن العلماء الإمامية، وحتى المحدثین منهم كانوا يميلون دوماً إلى التوحيد الصفاتي وقد اتفق معهم في ذلك المتکلمون. وفي هذا الصدد يجدر بالذكر ما ورد في كتاب «التوحيد» في الكافي للكليني (1 / 72 وما بعدها) وكتاب التوحيد لابن بابويه (في صفحات عديدة من الكتاب)، حيث يمثلان النزعة الأولى. وخلال الحدیث عن موضوع معرفة الله في الأحادیث الإمامية، فلابد من الإشارة بشكل خاص إلى ما جاء في نهج البلاغة (مثلاً الخطب 1، 49، 63، مخ‍ (، وكذلك الصحيفة السجادية (خاصة الدعاء 1)، حيث يشتملان على مباحث دقيقة وشاملة في باب التوحيد الصفاتي.


المصادر: 

  ابن بابويه، محمد، التوحيد، تق‍ : هاشم الحسيني الطهراني، طهران، 1387ه‍ / 1967م؛ ابن خزيمة، محمد، التوحيد، تق‍ : محمد خليل الهراس، القاهرة، 1408ه‍ /  1988م؛ ابن قتيبة، عبد الله، تأويل مختلف الحديث، بيروت، دار الجيل؛ ابن النديم، الفهرست؛ أبو علي مسكويه، أحمـد، الحكمة الخالـدة (جاويدان خرد)، تق‍ : عبد الرحمن البدوي، طهران، 1358ش؛ بهشتي، محمد، خدا أز ديدگاه قرآن، طهران، 1372ش؛ الحمصي، محمود، المنقذ من التقليد، قم، 1412ه‍ ؛ الخطيب، عبد الكريم، الله والإنسان، بيروت، 1395ه‍ / 1975م؛ الصحيفة السجادية؛ الطبرسي، أحمد، الاحتجاج، تق‍ : محمد باقر الموسوي الخرسان، النجف، 1386ه‍ / 1966م؛ الطوسي، تمهيد الأصول، تق‍ : عبد المحسن مشكوة الديني، طهران، 1362ش؛ العقاد، عباس محمود، الله، القاهرة، 1964م؛ القرآن الكريم؛ الكليني، محمد، الكافي، تق‍ : علي أكبر الغفاري، طهران، 1377ه‍ ؛ نصير الدين الطوسي، «تجريد الاعتقاد»، ضمن كشف المراد للعلامة الحلي، قم، مكتبة المصطفوي؛ نهج البلاغة؛ وأيضاً:


Arafat al-Ashi, He Is Allah, the God, Muslim World League, Canada Office, Website; Baljon, J. M. S., »To Seek the Face of God in Koran and Hadîth«, Acta Orientalia, 1953, vol. XXI; Foster, F. H., »The Fear of God in the Koran«, The Muslim World, 1931, vol. XXI; Izutsu, T., God and Man in the Koran, New York, 1980; Jomier, J., »Le Nom divin al-Raħmān dans le Coran«, Mélanges Louis Massignon, Damascus, 1957, vol. II; Moubarac, Y., »Les Noms, titres et attributs de Dieu dans le Coran …« , Le Muséon, 1955, vol. LXVIII.
أحمد پاكتچي / گ

الصفحة 1 من10

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: