الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / الأردن، بلد /

فهرس الموضوعات

الأردن، بلد

الأردن، بلد

تاریخ آخر التحدیث : 1443/3/22 ۱۵:۴۶:۰۷ تاریخ تألیف المقالة

قامت خطة الحکومة الأردنیة في تطویر الصناعة علی مبدأین رئیسین: الدول، استثمار الثروات الأرضیة القابلة للتصدیر بهدف توسیع نطاق التصدیر لضمان الحصول علی کمیة أکبر من العملات الصعبة؛ الثاني، تطویر الصناعات الوطنیة لغرض سد حاجة السوق المحلیة لتحل محل المنتجات و المواد الاستهلاکیة المستوردة. کما بذلت الحکومة جهوداً حثیثة في سبیل استخراج الثروات الکامنة في باطن الأرض لإعداد الظروف اللازم لتطویر الصناعة. لذا یمکن تقسیم الصناعات الأردنیة الرئیسة إلی 5 مجامیع هي بحسب أهمیتها کمایلي:

1. الفوسفات، الذي یشکل أهم مواد التصدیر الأردنیة لم‌یکن إنتاجه سنة 1952م لیتجاوز 25 ألف طن سنویاً، لکنه تضاعف سنة 1960م إلی 10 أضعاف، وقبل حرب 1967م بلغ مجموع إنناجه ملیون طن (م.ن، 422). وعقب هذه الحرب بدأ ذنتاجه بالتزاید سنة بعد أخری لیصل في 1992م إلی 6/ 6 ملیون طن («أطلس العالم»).

ومن بین الصناعات المعتمدة علی الفوسفات، مجمع الأسمدة الفوسفاتیة في العقبة الذي بدأ بالإنتاج سنة 1982م و تبلغ طاقته الإنتاجیة الیومیة 1,250 طن من أسید الفسفوریک («الشرق الأوسط»، ن.ص). و یدار هذا المجمع الذي أسس برأس مال قدره 300 ملیون دولار، بواسطة شرکة صناعات الأسمدة الأردنیة.

2. البوتاسیوم، الذي یستخرج من أملاح المیاه المالحة للبحر المیت، وکانت شرکة بوتاسیوم العقبة المرکز الرئیس لإنتاجه قدأسست علی ساحل هذا البحر برأسمال قدره 8/ 465 ملیون دولار. بدأ هذا المجمع سنة 1982م بإنتاجه التجاري بطاقة إنتاجیة سنویة قدرها 240 ألف طن، غیر أن طاقته القصوی المخطط لها هي 1,200,000 طن. وتوجد في هذا المجمع معامل أخری لإنتاج کلورید البوتاسیوم و البرومید و أوکسید المنیزیوم و الطابوق المقاوم للحریق. کما أنشئ في الزرقاء معمل لاستخراج الفضة من نفایات هذه المواد (ن.ص).

3. الإسمنت، الذي تطورت صناعته بسرعة بالاستفادة من الصخور والإمکانیات المحلیة لسد الحاجة إلی المواد الإنشائیة و النصاعیة و أهم مراکز إنتاجه هو معمل إسمنت الجنوب في الراشدیة الذي بدأ بالإنتاج في 1983م و تطور بحسب الخطة الموضوعة، وبلغ إنتاجه ملیوني طن في السنة (ن.م، 498-499).

4. النفط، لاذي یتم الحصول علیه من مصفاة الزرقاء الضخمة. وقد ازداد إنتاج هذه المصفاة الذي کان 445,800 طن فقط سنة 1970م لیبلغ 1,114,600 طن سنة 1976م، واستمرت الزیادة فیه إلی حد أصبحت الأردن معه مکتفیة ذاتیاً من حیث استهلاک النفط. ویؤمن النفط الخام لهذه المصفاة من المملکة العربیة السعودیة بواسطة الأنابیب و بمساعدة المضخات. وتبلغ الطاقة الإنتاجیة القصوی للمصفاة 8/ 3 میون طن (ن.م، 498؛ غویسر، 69).

5. صناعات متنوعة، مثل الفولاذ و السیرامیک و القاشاني والمنسوجات و السجائرو الورق و الأحذیة (الجلدیة و المطاطیة) والأصباغ و مساحیق الغسیل و البطاریات و غیرذلک، حیث الهدف منها جمیعاً الاستغناء عن الاستیراد، بل وللتصدیر. وتتراوح مبالغ التعامل التجاري السنوي فیها بین 5-25 ملیون دولار (ن.ص).

وفي 1981م بدأ العمل بإنشاء مدینة سحاب الصناعیة علی أرض مساحتها 225 هکتار و علی بعد 18 کم إلی الجنوب الشرقي من عمان، حیث شرع 30 معملاً جدیداً بالعمل فیه فیما بعد. و بعد سنتین ظهرت منطقة الزرقاء للتجارة الحرة. و في 1984م قسمت الحکومة و بهدف الحیلولة دون تکثیف التجمعات، البلاد إلی 3 مناطق صناعیة (عمان، المدن الکبیرة، سائر انحاء البلاد)، و وضعت ضوابط و معاییر یتم المناطق الثلاث («الشرق الأوسط»، 499). وتوجد في المراکز الأکبر في المدن أنشطة واسعة للصناعات الخدمیة مثل تصلیح السیارات و بناء المساکن و أعمال المقاولات و غیرذلک، و في کثیر من مراکز البلاد و خاصة في النقاط القریبة من المناطق السیاحیة المهمة تشکل عائدات الصناعات الیدویة التي یشتربها السیاح جزءاً رئیساً من الاقتصاد الوطني. ویتم أکثر هذه الأنشطة في ورش صغیرة خاصة و غالباً ماتکون بشکل صناعات یدویة، وهي ذات جودة عالیة. ویشتهر من بینها الصناعات الفخاریة في القدس و التطعیم بالأصداف في بیت‌لحم و کذلک الحفر علی أخشاب الزیتون و الحیاکة بالصنّارة في هذه المناطق، و هي تجتذب السیاح الأجانب کثیراً (بومونت، 424).

وفي 1988م کان في الأردن 2,922 مؤسسة یقل عدد العمال في 1,502 منها عن 10 أشخاص، و 269 منها حکومیة، کما تقوم 1,247 مؤسسة بأعمال إنتاجیة، و 790 وحدة بأعمال خدمیة و إداریة، و500 منها بأنشطة تجاریة («الکتاب السنوي»، 846).

 

طرق المواصلات

خلال السنوات الأولی لتأسیس الدولة الأردنیة کان انعدام إمکانیات المواصلات من العوائق الکبیرة للنمو الاقتصادي في البلاد، لکن حدث تطور ملحوظ في طرق المواصلات البریة في السنوات الأخیرة، وها هي شبکة الطرق في الأردن علی وشک الاکتمال. وإن إحدی احتیاجات الأردن الرئیسة کان تقلیص تبعیته لمیناء بیروت خلال الخمسینیات، ذلک أن تکالیف المرور عبر حدود سوریا و لبنان عقب فقدان الطرق الخارجیة لحیفا ویافا وغزة کانت باهظة. ولذا فقد تحول جل الاهتمام نحو میناء العقبة في أقصی الجنوب الذي کان المرکز الوحید المهم للشحن و التجارة و السیاحة و حیث تنتهي فیه جمیع الطرق.

وفي 1992م کان للأردن سکة حدید ذات اتجاه واحد طولها 619 کم وهي المعروفة بسکة حدید الحجاز و تمرّ سکة الحدید هذه من درعا شمالي الأردن عن طریق عمان لتنتهي في معان بالجنوب. ویشکل القسم الآخر من سکة الحدید هذه، الطریق المهم المتجه من العقبة إلی الأحساء الذي أنشئ بمعونة من جمهوریة ألمانیا الاتحادیة. وقد کان للأردن في نفس هذه السنة 7,500 کم من الطرق البریة،منها 5,500کم معبدة بشکل ممتاز، و 2,000 کم الباقي ممَّهدة («أطلس العالم»؛ بریتانیکا؛ «الشرق الأوسط»،ن.ص).

إن أحد الطرق الرئیسة المهمة للأردن، طریق عمان – جرش – الرمثا الذي یصل العاصمة بالحدود السوریة في الشمال. والآخر طریق عمان – معان – العقبة السریع الذي یعد أهم الطرق لحمل البضائع. و من معان بدأ طریق سریع آخر یدعی الطریق الصحراوي السریع، یصل الأردن بالعربیة السعودیة عن طریق المدورة. والطریق الآخر الذي یحظی بأهمیة کبیرة من الناحیة السیاحیة هو الطریق السریع الواصل بین عمان و القدس. و من الطرق المهمة الأخری الطریق الذي یصل میناء العقبة بلامنطقة الزراعیة في الغور الجنوبي. و تدار الطرق السریعة الأردنیة التي تربط المدن الرئیسة ببعضها، بواسطة وزارة الطرق. لکن طرقاً ریفیة عدیدة شُقت بین المدن و خاصة في وادي الأردن و منطقة الغور ذات النعم الوفیرة،وأغلبها معبَّد. وبواسطة شبکة الطرق الریفیة هذه یتم نقل المحاصیل الزراعیة الأردنیة إلی مراکز الشحن الداخلي، أو إلی میناء العقبة. ومیناء العقبة الذي تنتهي إلیه جمیع طرق الأردن کان وإلی 1950م قریة صغیرة یمارس فیها صید الأسماک، لکن مع التغیرات التي حدثت في خارطة الأردن السیاسیة و بضیاع مینائي حیفا و یافا المتوسطیین، تطورت العقبة بشکل متسارع، فأنشئت فیها الأرصفة والمرافق الخاصة بالموانئ الواحدة تلو الأخری، وفي1962م أصبحت المدینة میناء یتم فیه إخلاءو شحن 500,000 طن، ومایزید علی ملیون طن سنة 1966م. وعقب حرب 1967م انخفض نشاط میناء العقبة إلی حوالي 380,000 طن سنة 1970م؛ لکن طاقته عادت في 1973م لتزید علی 2/ 1 ملیون طن. واستمر توسیع میناء العقبة بإنشاء رصیف عائم ومرسی بحیث تجاوزتکمیة البضائع التي شحنت منه و أفرغت فیه الملیوني طن سنة 1977م. وحقق اندلاع الحرب العراقیة – الإیرانیة ازدهاراً غیر متوقع لمیناء العقبة («الشرق الأوسط»، 499,511). وفي 1992م کانت کمیة البضائع المشحونة و المفرغة قد بلغت 8,694,000 و 9,985,000 طن علی التوالي («أطلس العالم»).

وفي نفس السنة، کانت الأردن تمتلک 159,900 سیارة (ن.ص). وفي 1989م کان عدد وسائط النقل الأخری علی النحو التالي: 1510 حافلات؛ 11,230 شاحنة کبیرة؛ 43,206 سیارة حمل صغیرة؛ 6,520 دراجة ناریة. وفي نفس السنة، کانت حوادث السیر 18,336 حالة أدت إلی الوفاة في 355 من الحالات («الکتاب السنوي»، 847).

وقد تطورت الخطوط الجویة بسرعة في الستینیات، فالأردن تمتلک الآن 19 مطاراً أهمها مطار عمان الدولي. و یتکون أسطول الخطوط الجویة الملکیة الأردنیة من 23 طیارة دولیة کبیرة تربط الأردن ببلدان آسیا و أوروبا و أفریقیا عن طریق مطار العالیة الکبیر، وکان معدل النقل فیه 2,782 ملیون مسافر للکیلومتر الواحد سنة 1992م. وللأردن عدد کاف من شبکات البث الإذاعیة و شبکة اتصالات هاتفیة تعمل بالمایکرووی، والأقمار الصناعیة. و فیما عدا ذلک، ترتبط بالعراق و العربیة السعودي و سوریا و کذلک مصر و لیبیا و تونس و الجزائر والمغرب عن طریق المایکروویف. وکان هذا البلد سنة 1992م یملک 81,500 هاتف و 980,000 جهاز رادیو (252 جهازاً لکل 1,000 نسمة)، و 300,000 جهاز تلفزیون (77 جهازاً لکل 1,000 نسمة) («أطلس العالم»).

 

السیاحة

ربما کان أحد أکبر مصادر ثروة الأردن و کنوزه هو مجامیع الآثار التاریخیة الفریدة التي یرجع تاریخ بعضها إلی مایزید علی 10 آلاف سنة. کانت هذه الکنوز الأثریة قد اجتذبت دائماً اهتمام شتی الطبقات من سکان العالم الذین کانوا یفدون ن جمیع أرجائه لأسباب علمیة، أو دینیة، أو لذشباع حب الاستطلاع لدیهم، أو للترویح عن النفس و غیر ذلک. وخلاصة القول، فإن السیاحة کانت علی الدوام مصدراً مهماً من مصادر الثروة و بالعملة الصعبة بشکل خاص.

وفي السنوات التي سبقت حرب 1967م، کان عدد کثیر من السیاح یفدون علی الأردن من بلدان أمیرکا الشمالیة و أوروبا الغربیة بحیث بلغ عدد السیاح أعلی رقم له، أي 616 ألف سائح سنة 1966م، مما حقق للأردن عائدات قدرها 6/ 31 ملیون دولار. وفي تلک السنوات أنشئت فنادق و مراکز للمعاملات التجاریة و محلات لبیع القطع الفنیة والمصنوعات الیدویة. وللأسف فقد ألحقت حرب الأیام الستة عام 1967م أضراراً و خسائر فادحة بعائدات القطاع السیاحي في الأردن، ذلک أن انعدام الأمن و تدمیر المواقع نتیجة للحرب أدی إلیأن ینخفض عدد السیاح في السنوات الأخیرة من الستینیات إلی 20 ألف سائح. وبعد استتباب الأمن نسبیاً ازدهر نشاط السیاحة مرة أخری، حیث یتجه عدد من المسافرین الأجانب سنویاً إلی الأردن لمشاهدة الآثار التاریخیة.

وأهم الآثار التاریخیة في الأردن التي تستقطب اهتمام السیاح هي جرش و هي إحدی أرقی نماذج المدن الرومانیة – الیونانیة التي بقیت من العصور الغابرة؛ مأدبا التي بقیت فیها آثار من العصر البرونزي مما یعود تاریخه إلی 2000 -1500 ق.م؛ البتراء، المدینة التي حُفرت في جوف جبال الصخور الحمر؛ وأخیراً المساجد و الکنائس والأماکن المقدسة العدیدة التي یقع أغلبها في الضفة الغربیة لنهر الأردن.

وفي السنوات الأخیرة – وفضلاً عن السیاح الأوروبیین والأمیرکیین- فإن عدداً کبیراً من أثریاء العرب انضم إلی رکب السیاح للتمتع بالهواء المنعش و أمور الاستجمام الأخری في الأردن. و في 1980م کان عدد السیاح یزید علی ملیون سائح، و بلغ 2,280,000 سائح في 1989م، لکن عددهم سنة 1992م لم‌یتجاوز 436,000 سائح و فروا للأردن – برغم قلتهم -389 ملیون دولار («أطلس العالم»؛ «الکتاب السنوي»، ن.ص).

التجارة الخارجیة: لم‌یکن للتجارة الخارجیة الأردنیة توازن علی الإطلاق، وکانت الواردات تفوق الصادرات دائماً، ففي سنة 1979م، دفع الأردن للاستیراد 9/ 1 ملیار دولار، أو أقل بقلیل من 5 أضعاف صادراته التي بلغت 400 ملیون دولار. وکان العجز في میزان التجارة الخارجیة للأردن یُسدّ دائماً مما یقدم من معونات خارجیة، لکن الأردن وبانتهاجه سیاسات اقتصادیة، قلل و بشکل ملحوظ من الفارق بین الصادرات و الواردات («الشرق الأوسط»، 500).

وفي 1991م قُدرت قیمة صادرات هذا البلد بملیار دولار، وکانت الصادرات بحسب أهمیتها کمایلي: الفوسفات، الأسمدة الکیمیاویة، البوتاسیوم، المحاصیل الزراعیة، أنواع الفواکه و تشمل الحمضیات والموز و الزیتون و البطیخ والرقي والتفاح و أنواع الخضروات وخاصة الطماطم بأشکال مختلفة. وکانت الدول الرئیسة المستوردة في هذه السنة: الهند،العراق، المملکة العربیة السعودیة، أندونیسیا، إثیوبیا، الإمارات العربیة المتحدة، الصین، کما بلغت واردات الأردن 3/ 2 ملیار دولار، أي أکثر من ضعف صادراته. أما واردات الأردن فهي بحسب الأهمیة: المواد الاستهلاکیة المتنوعة، النفط الخام، المکائن، وسائط النقل، المواد الغذائیة، الحیوانات الحیة، والمنتوجات الصناعیة. وکان المصدِّرون بحسب الأهمیة هم: السوق الأوروبیة المشترکة، الولایات المتحدة الأمیرکیة، العراق، العربیة السعودیة، الیابان و ترکیا («أطلس العالم»).

 

المصارف والنظام المصرفي

في 1950م منحت الحکومة الأردنیة الهاشمیة الجدیدة، «البنک العثماني» الذي کان مقره في باریس، امتیاز طبع عملتها. و في 1964م أسس البنک المرکزي الأردني وأخذ علی عاتقه طبع و توزیع العملة وسائر الأمور المصرفیة (کلیر، XIII/ 634). وسکان الأردن أکثر معرفة بالمعاملات المصرفیة من سکان بقیة الدول العربیة. کما أن القوانی المصرفیة الأردنیة دُونت بشکل متحرر جداً. وکانت نتیجة ذلک أن زاد عدد المصارف و المؤسسات المصرفیة في الأردن مقارنة ببقیة الدول العربیة. و کما أسلفنا، فإن الحوادث و الثورات في لبنان و سوریا خلال العقود الدخیرة أدت إلی أن یهاجر کثیر من أصحاب رؤوس الأموال إلی الأردن و یجدوا فیها مکاناً آمناً لاستثمار رؤوسس أموالهم. وقد ساعد هذا الوضح کثیراً لتطویر النظام المصرفي. کماکان وجود العمال و التجار الأردنیین خارج البلاد و نقلهم مدخراتهم إلی الأردن عاملاً آخر في تطویر النظام المصرفي. وفضلاً عن بنک دولي معتمد واحد و هو البنک العربي و 8 مؤسسات مصرفیة داخلیة، ینشط في الأردن الیوم کثیر من البنوک الخارجیة العربیة و غیر العربیة، یسمح لها بنقل أرباح رؤوس أموالها إلی مصادرها الرئیسة.

ومنذ 1979م شاع النظام المصرفي الإسلامي في الأردن و حقق نتائج طیبة. ففي هذا النظام تستخدم البنوک ودائع المودعین في المضاربة، ویتم تقسیم الأریاح بین البنوک و أصحاب رؤوس الأموال (ولسون، 136-138).

والعملة في الأردن هي الدینار الأردني الذي یساوي ألف فلس. و في 1987م کان الدولار الأمیرکي یعادل 3387/ 0 دیناراً. و في کانون الثاني 1993 کان یعادل 6836/ 0 دیناراً («أطلس العلام»).

التعلیم: التعلیم في الأردن إلزامي حتی سن 14 سنة. وفترة الدراسة الابتدائیة 6 سنوات، تتبعها 3 سنوات متوسطة،و 3 سنوات ثانویة. وتقسم المراکز التعلیمیة إلی 3 أقسام: المدارس الحکومیة و هي مجانیة، وتحتضن 70% من الطلبة؛ المدارس الخاصة التي یدار بعضها بواسطة المبشرین المسیحیین الأجانب؛ المدارس التابعة للأمم المتحدة التي دسست بالمساعدات المقدمة من الأمم المتحدة لأبناء اللاجئین. ومناهج جمیع المدارس موحدة تعدها وزارة التعلیم الأردنیة. وفضلاً عن مؤسسة خدوري للتعلیم الزراعي، توجد 3 ثانویات زراعیة و عدد من الثانویات الفنیة و العسکریة و التمریضیة بمستوی مافوق البکالوریا (بریتانیکا، X/ 274).

وأنشطة التعلیم العالي في البلاد للسنة الدراسیة 1988-1989م هي: الجامعة الأردنیة (أُسست سنة 1962م) ویدرس فیها 12,994 طالباً؛ جامعة الیرموک (أسست سنة 1962م) ویدرس فیها 12,994 طالباً؛ جامعة الیرموک (أسست سنة 1976م) یدرس فیها 9,630 طالباً؛ جامعة مؤتة (أسست سنة 1981م) 2,545 طالباً؛ جامعة العلوم والتکنولوجیا الأردنیة (أسست سنة 1987م) 2,716 طالباً. وفي نفس هذه السنة کان هناک 33,566 طالباً جامعیاً أردنیاً یدرسون في بلدان أخری (ظ: الجدول 8).

في الأرقام 1، 2، 3 کان هناک علی التوالي 234 و 35 و 60 مدرسة خاصة («الکتاب السنوي»، 847).

 

الصحة

منذ بدء تأسیس المملکة الأردنیة الهاشمیة، اتخذت إجراءات واسعة للقضاء علی بعض الأمراض المتوطنة، فاختفت تقریباً الأمراض المعدیة عدا الإسهال وأمراض العین. وفي 1953م شرعت الحکومة الأردنیة وبمساعدة إحدی لجان منظمة الأمم المتحدة، بحملة واسعة ناجحة للقضاء علی الملاریا في وادي الأردن – الیرموک بهدف ضمان صحة و سلامة اللاجئین الفلسطینیین و خصصت مبالغ طائلة لذلک (کلیر، XIII/ 634).

الصفحة 1 من7

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: