الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب الفارسی / آدم /

فهرس الموضوعات

ویفسر روزبهان الآیة «ونفخت فیه من روحي» (الحجر/ 15/29) بتجلی صفات الله في وجود آدم، وینوّه الی عدم الخطأ بین التجلي والحلول واعتبارهما واحداً قال الله تعالی و نفخت ‌فیه من روحي،» روحه تجلّیه، وتجلی ربه للجبل، أشرق قلب آدم (ع)، بان نور الصفة من وجه آدم، و انکشف أثر الروح في الهیکل، و تجلی الحق من آدم بحقیقة الأثر لابرسم الحلول» (شرح الشطحیات، 378).

ویصف روزبهان آدم بـ «صفي المملکة و بدیع الفطرة، وخزانة الأمانة و معدن الحکمة» (عبهر العاشقین، 27)، وعلی حد تَعبیره: کان نور القدم یسطع من جبهة آدم (شرح الشطحیات، 435)، فلم یستطع ابلیس أن یراه فعصی. و بعبارة أخری: رأی إبلیس وجود آدم الترابي ولم یستطع مشاهدة الحقیقة الالهیة التي نفخت فیه و کانت مخفیة کالکنر في جسم آدم الفاني فأبی أن یسجدله «ولو أنه رأی تلک الصفة التي رأتها جمیع الملائکة في آدم لاحترق باشعة روحه التي کانت منورة بنور القدم و جلال الذات و الصفات. ولما لم یره الملعون ادعی الخیریة … وسقط من عین الحق» (ن. م، 512). ولابد من التمییز بین استکبار إبلیس و تمرده و عصیان آدم (الاقتراب من الشجرة المنهیّة).

فالحکمة في عصیان آدم هي ان الله کان یرید أن یُرِيَ آدم صفات قهره وحشمته وجبروته. «ولذلک لم یؤثر العصیان في الاصطفائیة» بل زاد في القربة (روزبهان، مشرب الأرواح، 237). ویعتقد روزبهان أن المراد من «وعلمناه من لدنّا علما» أي العلم الذي لایعلمه و یفهمه أهل القرب بالدلائل العقلیة و الشواهد النقلیة بل بالتعلیم الالهي والتفهیم الرباني (الکاشاني، 76). ولکن ماهي الأسماء التي تعلمها آدم؟ هذه الأسماء هي أسماء «الصفات والنعوت والأوصاف» الالهیة. وتعلیم آدم الأسماء یعني جعله مجمع و مظهر جمیع الأسماء و الصفات. ویفسر روزبهان حدیث «خلق الله آدم علی صورته» بتخلّق الانسان بالصفات الالهیة، وأن المراد من خلق آدم أن یُظهر الباري عزّوجل جمیع دقائق «العالم الأکبر» و ظرائف الوجود، دون استثناء، في «لباس صورة آدم» (شرح الشطحیات، 164 165).

وقد ازدادت الناحیة الظاهریة و التمثیلیة لقصة آدم في آثار ابن العربي (تـ 638ه/1240م) اتساعاً و عمقاً و اقترنت بنظریة الانسان الکامل. و في هذا کتب الفصّ الاول من کتاب فصوص الحکم تحت عنوان «حکمة الهیّه في کلمة آدمیة» فابن العربي یعتقد: ان الله لما أوجد العالم کان شبحاً لاروح فیه و کان کمرآة غیرمجلوّة. وکان کل موجود في هذا العالم مظهر صفة من الصفات الالهیة و علیه خاتم اسمه. واقتضت الارادة الالهیة أن یخلق موجوداً خاصاً لیکون وحده مظهر جمیع الأسماء الحسنی. فخلق آدم لیکون جلاء صفات جلال و جمال الحق تعالی، وبخلقه انجلت مرآة الوجود، کان الحق تعالی یرید مظهراً تظهر فیه جمیع أسمائه و صفاته دون استثناء. و یکمن في هذا سرّ خلق آدم. لقد اقتضی الأمر جلاء مرآة العالم فکان آدم عین جلاء تلک المرآة و روح تلک الصورة، الصورة المعبَّر عنها في اصطلاح العارفین «بالانسان الکبیر».

والانسان الذي یکنی بآدم هوللحق بمنزلة انسان العین من العین الذي یکون به النظر، فلهذا سمی انساناً فإنه به ینظر الحق الی خلقه فیرحمهم.

ویشیر ابن العربي الی آدم بـ «المختصر الشریف» و «الکون الجامع» لجمیع حقائق الوجود، أي العلام الصغیر الذي انعکست في مرآة وجوده کل کمالات العالم الأکبر. ولذااستحق دون سائر الخلق أن تکون له الخلافة عن الله. فانه ما یعرف أحد من الحق إلاما تعطیه ذاته، ولیس عندأي موجود ماجمعه آدم (= الخلیفة). فقیام العالم بوجوده، فهو من العالم کفص الخاتم من الخاتم، و هو محل النقش و العلامة التي بها یختم الملک علی خزانته، و سماه خلیفة من أجَل هذا لأنه تعالی الحافظ به خلقه کما یحفظ الختم الخزائن.

ویقول ابن العربی في اعتراض الملائکة علی خلق آدم «أتجعل فیها من یفسد فیها و یسفک الدما» (البقرة/2/30): لم تقف الملائکة علی ما تعطیه نشأة هذا الخلیفة (آدم). وما تقتضیه حضرة الحق من العبادة، وسبَّحت الملائکة الحقَّ و قدَّسته بالأسماء الالهیة التي تخصها، و ما علمت ان لِلّه أسماء ما وصل علمها الیها. وأن آدم وحده یسبح و یقدس بها. و ذلک لتعلم حکمة نشأة آدم أي صورته الظاهرة و نشأة روح آدم أي صورته الباطنة و کذلک نشأة رتبته و هط المجموع الذي به استحق الخلافة. فآدم هو «النفس الواحدة التي خلق منها الحق تعالی هذا النوع الانساني ثم اطلعه علی ما أودع فیه و هو المراد أیضاً من الآیة «وعلم آدم الأسماء کلّها» (البقرة / 2/31).

ویستعمل ابن العربي لفظ «آدم» وکلمة «آدمیة» کرمز للاشارة الی الموجود الذي خلقه الله علی صورته «والمراد من کلمة آدمیة، هو الروح الکلیة التي هي سیدة النوع الانساني والخلیفة الحقیقیة للحضرة السبحانیة و مرآة جمال مظهره الرباني» (الخوارزمي، 54). وقد اختصت الحکمة الالهیة بآدم لأنه « مخلوق للخلافة و رتبته جامعة لکل مراتب العالم. فجاء مرآة للرتبة الالهیة و قابلاً لظهور جمیع الأسماء» (ن. م) فلم یکن آدم الانسان الأول فقط بل أول نبي أیضاً، ولذا فهو حلقة الاتصال بین الله و العالم و واسطة الفیض.

إن الوصف الذي أورده ابن العربي لادم ینطبق علی الانسان الکامل أو علی رتبة من مراتب ظهور الانسان الکامل. خلق الله آدم «لمّا شاء أن یری عینه و کملاته الذاتیة التي کانت غیباً مطلقاً. في الشهادة المطلقة الانسانیة في مرآة انسان کامل» (ن.‌م).

ویقول ابن العربي: إن الحقیقة المطلقة لظهورات لانهایة لها، والانسان الکامل الذي یعتبر آدم أول رتبة ظهوره جامع لکل الظهورات، فوجود آدم صورة مجمل العالم و السبب الغائي لنظام الوجود. اذ تحققت بخلقه إرادة الله في إیجاد موجود یکون مظهر الکمالات الالهیة (فصوص الحکم، الفص الأول، ص 48 56).

ویتابع محمود الشبستري (تـ 720/1320) آراء ابن العربي فیری أن آدم رمز «للحقیقة الانسانیة» أیضاً وان الحدیث القدسي «کنت کنزاً مخفیاً فاحببت أن أُعرَف فخلقت الخلق لکي أعرف» لایبیّن سبب خلق العالم فحسب بل و الحکمة من خلق آدم أیضاً. ویعتقد الشبستري أن آدم «النسخة الجامعة» والسبب الغائي لنظام الوجود: «کلا عالمي الغیب والشهادة طفیل ذات آدم و خلقا من أجله» (اللاهیجي، 198). تجتمع في وجود آدم «الکمالات الوجوبیة و الامکانیة» والانسان بمقتضی الحدیث «خلق الله آدم علی صورته» «واحد کثیر و فرد جامع» وآدم مظهر یُظهر فیه الحق تعالی کمالاته الأسمائیة و الصفاتیة أو مرآة تعکس کل الصفات الالهیة. فآدم خلیفة للحق و مظهر اسم «الله» الجامع لصفات الجمال و الجلال. ولکن «لایبلغ الخلافة من ربه مالم یتصف یفقد بعض تعیّناته المسماة بالتخلیة و التصفیة» (الشبستري، 18). ویقول الشبستري: إن آدم أول مظهر للولایة و نقطة بدایة دائرة النبوة، فآدم أول سلسلة الکاملین من الناس الذین تتمثل بهم الرتب المختلفة لظهور النبوة و الولایة فيمسیر تاریخ العالم.

ویری اللاهیجي (تـ 921ه/1515م) ان الأمانة التي أودعت في آدم هي خصائص الجامعیّة. ویقول في تفسیر الآیة: «إنّا عرضنا الأمانة علی السماوات والأرض…» (الأحزاب /33/72) أي «عرضنا الأمانة الجامعیة القاضیة بالمعرفة التامة علی سماء الأرواح و أراضي الأجسام والجبال فأبت أن تحملها، لأنها لم تکن مؤهلة وقادرة علی حملها. فحملها الانسان (ص 199). ویری اللاهیجي في موضع آخر أن آدم وحواء کنایة عن العقل والنفس. وان العلاقة بین آدم و حواء في العالم الصغیر کالعلاقة بین العقل الکلّي والنفس الکلي في العالم الکبیر. أي علاقة التأثیر و التأثر والفرق بینهما» من الحقیقة ان آدم صورة العقل الکل و حواء صورة النفس الکل، فیتنبه الطالب لهذا المعنی کیف خلقت حَوّاء من جانب آدم الأیسر؟ (ن. م 195).

وکان عزیزالدین النسفي (القرن 7ھ/13م) ممن ساهم في شرح قصة آدم في مواضع عدیدة من رسائله بعد ابن العربي. وقد شرح خلق آدم وهبوطه من الجنة بقوله: «هبط آدم و حواء بخطاب «کن» من سماء العدم الی أرض الوجود أي من الجنة الأولی الی الجنة الثانیة. و مراد النسفي من الجنة الأولی، الرتبة التي لم یکن فیها وجود ولا أضداد و لامواجهة لشیطان (الانسان الکامل، 299) والمراد من الجنة الثانیة رتبة «المفردات» أي العناصر الأربعة قبل امتزاجها، وانتاجها «المرکبات». الجنة التي لارُقيّ فیها ولاعروج، لاحسّ ولاعلم، لاألم ولا لذّة. ذلک «ان هذه الجملة تابعة للمزاج و لیس في المفردات مزاج» (ن. م). قیل لآدم وحواء اسکنا في الجنة الثانیة، ولاتقربا شجرة المزاج (کنایة عن ترکیب العناصر بعضها ببعض) ولکن وسوس الشیطان لهما فهبطا بعد الاقتراب من شجرة المزاج من الجنة الثانیة الی الجنة الثالثة، أي «وصلا من سماء التفرید الی أرض الترکیب» (ن. م، 300). والجنة الثالثة کنایة عن مرحلة ترکیب العناصر البسیطة بعضها ببعض و نشوء الموالید الثلاثة، أي المعدن والنبات والحیوان. المرحلة التي یظهر فیها الجوع والعطش والعري ومشقة البرد والحر (ن. م) قیل لهما اسکنا في الجنة الثالثة، ولکن ابتعدا عن شجرة العقل (کنایة عن العلم و الادراک والوصول الی مرحلة التمییز والتشخیص) فازلَهما ابلیس، واقتربا من شجرة العقل، وخوطبوا بـ «اهبطوا» «وما کان قبل أن یقتربا من شجرة العقل تکلیف ولاحرام ولاحلال ولابعث ولاحساب، ولما اقتربا من الشجرة کلِّفا و بدأ الأمر والنهي» (ن.‌م، 301) ثم یستنتج النسفي في هذا المقطع من حدیثه أنه مع وجود قوة التمییز والتشخیص في الانسان وضع قدمه في أول حدود المسئولیة، وأصبح حاملاً لعبء «أمانة التکلیف».

ویقول النسفي خرج من الجنة الأولی اثنان، آدم و حواء؛ ومن الجنة الثانیة ثلاثة، آدم و حواء و إبلیس؛ ومن الجنة الثالثة ستة: آدم و حواء والشیطان وإبلیس والطاووس والحیة، ویمثل ذلک بقوله: «آدم هو الروح وحواء الجسم والشیطان الطبیعة وإبلیس الوهم والطاووس الشهوة والحیة الغضب» (ن. م). والمراد من سجود الملائکة لآدم و إباء إبلیس ان جمیع القوی المادیة والمعنویة في وجود الانسان، العالم الصغیر، أصبحت خاضعة للروح. إلّا الوهم الذي لم یطع و لم یخضع (ن.‌م).

و یکرر النسفي في کتاب کشف الحقائق نفس التمثیل هذا مع اختلاف بسیط: فیری أن آدم کنایة عن العقل وحواء کنایة عن الروح والشیطان رمز للطبیعة والطاووس والحیة رمز للشهوة والغضب، ویستنتج من ذلک أن آدم مرکب من ناحیتین: الملکیة والشیطانیة أو العقل والطبیعة ولذلک «فکل من غلب فیه العقل ملکي وکل من غلبت فیه الطبیعة شیطاني» (ص 63). وکذلک فسر الأمانة التي أودعت آدم بـ «أمانة العشق» (الانسان الکامل، 299)، ویعتقد أن المراد من مَوطِیء قدم آدم في جزیرة سرندیب الموضع الذي انتقل فیه آدم «من الرتبة الحیوانیة الی الرتبة الانسانیة» (ن. م، 414).

ویدعو النسفي أحیاناً أول موجود من کل رتبة من رتب الوجود آدم. ولذلک یتحدث عن آدم الجبروتي والملکوتي والملکي والترابي. ویعتبر آدم الترابي مرادفاً للانسان الکامل: «أول الموجودات آدم الجبروتي، وهو جبروت لأن الموجودات نشأت بالجملة من الجبروت؛ وأول عالم الملکوت آدم الملکوتي. وذلک العقل الأول لأن عالم الملکوت نشأ بالجملة من العقل الأول؛ وأول عالم الملک آدم الملکي وذلک الفک الأول لأن عالم الملک نشأ بالجملة من الفلک الأول؛ وآدم الترابي مظهر العلوم و مجمع الأنوار وذلک الانسان الکامل لأن العلوم نشأت بالجملة من الانسان الکامل (الانسان الکامل، 161 162). و بری أحیاناً ان آدم کنایة عن العقل الکلي والعقل الأول ویمثل حدیث «ان اللَّه خلق آدم علی صورته» بقوله «العقل الأول قلم اللَّه و رسول اللَّه. والموجودات سبب المخلوقات وآدم. وهي مزینة بصفات وأخلاق اللَّه. ولذلک قیل ان اللَّه تعالی خلق آدم علی صورته» (ن. م، 72).

یستنتج من هذه الأقوال أن آدم في روایات ابن العربي والنسفي والمفکرین أمثالهم بالشکل الظاهري یعتبر واحداً و الانسان الکامل في اصطلاح العارفین؛ والعقل الکلط والعقل الأول و کلمة (nous) في اصطلاح الفلاسفة الیونانیین والمسیحیین، في الاستعمالین القرآني والاسلامي لهذه الکلمة. و یتبلور هذا کله في وجود نبي کل فترة والذي هو مظهر «الروح المحمدیة» و «الحقیقة المحمدیة».

ولآدم في أقوال و مذهب أهل الفتوة والصوفیین مکانة خاصة. فعلی کل مرید جدید في طریقة الفتوة ان یحفظ النقاط التالیة: 1. آدم «النقطة الأولی للنبوة» و «صفي اللَّه» (رسایل جوانمردان [رسائل أهل الفتوّة]، 10، 11)؛ 2. آدم أول فتی و بدأت طریقة الفتوة به (ن. م، 112)؛ 3. آدم أول من «لبس خلعة الخلافة و تعلم علم کل الموجودات» (ن. م، 90)؛ 4. آدم أحد شیوخ التکبیرات الأربعة والمراد بالتکبیرات الأربعة: تکبیر البقاء وتکبیر الفناء وتکبیر الرضا و تکبیر الجفاء، وینسب کل منها الی النبي (ن. م، 232)؛ 5. للشریعة أربعة شیوخ وآدم أولهم (ن. م، 231).

ویعتبر أهل التصوف أنفسهم أیضاً وُرّاث بعض السنن عن آدم: 1.رسم الخرقة، وارتداء الخرقة الصوفیة: «کان أول من لبس الخرقة آدم و حواء و کانا عاریین لماسقطا من نعمة الجنة الی محنة الدنیا. فجاء جبرائیل لهما بخروف لیستفیدا من صوفه فجرته حواء ونسجه آدم وارتدیاه» (الباخرزي، 28)؛ 2. ارتداء المرقّع: «واذا لبس المرقع فبنیّة أنه سنّة وإرث من آدم و حواء» (ن. م، 30)؛ 3. السّماع «أصل السّماع أن الحق تعالی لما نفخ الروح في جسم آدم، عطس، فخوطب: یرحمک ربک یا آدم، فسکنت الروح في لذة ذلک القول، والآن حینما یلوح السّماع، یذکر لذة سماع ذلک الذکر، ویأخذه الاضطراب والوجد» (خلاصة شرح التعرف: 537)؛ 4. العبادة والریاضة (الأربعینیة): في البدء خمّر اللَّه طینة آدم بیده 40 یوماً «خُمَّرتُ طینة آدم بیدي أربعین صباحاً» (حدیث قدسي، ظ: نجم الرازي، 65، 211)، وخلال هذا التخمیر انکشف لآدم 40 حجاباً مانعة من إدراک الحقیقة؛ ولذلک علی السالک أن یزیل عنه هذه الحجب الأربعین بالریاضة 40 یوماً (الباخرزي، 292). ویقول أبوسعید أبوالخیر (357 440ھ/968 1048م) حول ذلک أیضاً: کان حسد آدم ملقی أربعین یوماً بین مکة المکرمة والطائف. فامتلأ صدره بالشرک والأنا والحکم والانکار والخصومة والوحشة وحدیث الخلق وأنا وأنت. لذلک علی السالک الآن أیضاً أن یرتاض أربعین سنة لیصل الی المراد، ذلک ان هذه الحجب «نخرجها من صدور الأصدقاء في 40 سنة لنطهّرهم، وهذا یتم في أربعین عاماً» (محمد بن منوّر، 58).

 

المصادر

ابن العربي، محمدبن علي، فصوص الحکم، تقـ : أبوالعلاءعفیفي، بیروت، دارالکتاب العربي، 1980 م؛ الباخرزي، یحیی، أوراد الأحباب و فصوص الآداب، تقـ : ایرج أفشار، دانشگاه طهران، 1345 ش؛ خلاصۀ شرح التعرّف، تقـ : أحمدعلي رجائي، تهران، بنیاد فرهنگ ایران، 1349 ش؛ الخوارزمي، حسین بن الحسن، شرح فصوص الحکم، تقـ : نجیب مایل هروي، تهران، مولی، 1364 ش؛ روزبهان بقلي، أبومحمد بن أبي نصر، شرح الشطحیات، تقـ : هانري کربن، تهران، انستیتو ایران و فرانسه، 1966 م؛ م.ن، عَبهر العاشقین، تقـ : هانري کربن و محمدمعین، تهران، انستیتو ایران و فرانسه، 1337 ش/ 1958 م؛ م.ن، مَرب الأرواح، تقـ : نظیف محرم خواجه، استانبول، کلیة الآداب، 1972 م؛ شبستري محمود، «حق الیقین»، مجموعۀ رسائل شیراز، أحمدي، 1363 ش؛ کاشاني، عزالدین محمود، مصباح الهدایة، تقـ : جلال همائي، تهران، سنائي؛ لاهیجي، محمد، مفاتیح الاعجاز في شرح گلشن راز، تقـ : کیوان سمیعي، تهران، محمودي، 1337 ش؛ رسائل جوانمردان، تقـ : مرتضی صراف، تهران، انستیتو ایران و فرانسه، 1352 ش؛ محمد بن منوّر، أسرار التوحید، تقـ : ذبیح‌اللَّه صفا، طهران، أمیرکبیر، 1332 ش؛ مسلم، مسلم بن الحجاج، صحیح، القاهرة، مکتبة محمدعلي صبیح، 1334 هـ، ج 8؛ نجم الرازي، عبداللَّه بن محمد، مرصاد العباد، تقـ : محمدأمین ریاحی، تهران، بنگاه ترجمه و نشر کتاب، 1352 ش؛ النسفي، عزیزالدین، الانسان الکامل، تقـ : ماریجان موله، تهران، انستیتو ایران و فرانسه، 1962 م؛ م.ن، کشف الحقایق، تقـ : أحمد مهدوي دامغاني، تهران، بنگاه ترجمه و نشر کتاب، 1359 ش.

صمد موحد

الصفحة 1 من6

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: