الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب العربی / الأدب /

فهرس الموضوعات

الأدب

الأدب

تاریخ آخر التحدیث : 1443/2/28 ۰۸:۲۶:۲۱ تاریخ تألیف المقالة

وبعد النویري واصل القلقشندي (تـ 821هـ) نهج کتابة الموسوعات في مجال الأدب فألف کتابه الضخم صبح الأعشی. وکان – و هو المتولي لدیوان الإنشاء في عصر الممالیک – ینوي بحث وتدوین جمیع الأمور المتعلقة بهذه المهنة. وتدور مقدمة الکتاب حول صناعة الإنشاءو فضیلة المنشئ والحدیث بشکل مفصل عن دیوان الإنشاء والضوابط والقوانین التي تحکم موظفیه. کما أن مقالات الکتاب العشر تضم أغلب العلوم التي یحتاجها الکاتب مما یوجد مثیله في جمیع کتب الأدب العام. و هذا الکتاب المفید في مجالي التاریخ و الجغرافیا، و خاصة في التنظیمات الإداریة و بشکل أخص نظام البرید، یقترب من حیث هدف الکاتب من کتاب أدب الکاتب لابن قتیبة (قا: البستاني، 8/ 66).

وربما یکون آخر کتاب مهم ألف في الأدب العام هو المستطرف للأبشیهي (تـ 850هـ)، شرح مؤلفه في المقدمة موضوع الکتاب و نطاق الأدب (1/ 2). وهو یلاحظ أن عدداً کبیراً من العلماء ألفوا في الأدب والمواعظ والحِکم کتباً عدیدة و وافیة، وتحدثوا في أبواب التاریخ والنوادر و الأخبار و الحکایات و النکات اللطیفة والشعر، إلا أن کل کتاب یتضمن جزءاً من هذا الموضوع وینبغي العثور علی بقیة المقالة في کتب أخری. ولذا فقد استخرج أفضل الکلام في جمیع تلک الموضوعات من کتب عدیدة وجمعها في کتابه و هو یأمل أن یُسرّ قلبُ حزینٍ بهذه «الأحادیث والحکایات الحسنة و اللطائف و الظرائف والشعر واللغة والجد والهزل و...» (ن.ص).

وبطبیعة الحال، فإنه لایلاحظ أي موضوع جدید في الفهرست الذي قدمه في بدایة الکتاب (1/ 3). بدأ الکلام عن الأسس التي یرتکز علیها الإسلام، واستمر في موضوعات العلم والأدب والفضیلة والصمت والسلطان و المحاسن و المساوئ و حسن المعاشرة و الطعام و الشراب والموسیقی و ...، لکن صبغة الدین و البحث عن السعادة الأخرویة یبدو أکثر وضوحاً في آخر أبواب الکتاب.

وفي نهایة القرن 9 و بدایة القرن 10 هـ، لمع في مصر نجم عالم کان یشکل استثناءً في عصر الانحطاط: أشار السیوطي (تـ 911هـ) مراراً في ثنایا مایزید علی 400 کتاب مما ألفه، إلی أصول الأدب و فروعه. وربما یکون أکبر کتبه في علوم اللغة، المزهر الذي خصص قسماً منه لآداب اللغوي (2/ 302). ویشتمل هذا البحث الذيیمکن أن یوضع في باب الأدب المهني، وصایا و مواعظ مما یمکن العثور علیها عادة في کتب الأدب؛ فمثلاً أوصي هنا أیضاً (2/ 323) بأحد أشهر مضامین الأدب الأخلاقي وهو السکوت في محله مما وجدناه دائماً في الکتب المتقدمة.

وفي عصر ابن خلدون (تـ 808هـ) کان نطاق دائرة الأدب الشاملة یضیق شیئاً فشیئاً، ویقتصر الأب علی مفهوم الآداب (الشعر والنثر وعلوم اللغة). یقول ابن خلدون: «الأدب الموضوع له ینظ في إثبات عوارضه، أو نفیها، وإنما المقصود عنه عند أهل اللسان ثمرته و هي الإجادة في فني المنظوم و المنثور. و لأجل الحصول علی هذه الملکة یجدر النظر في المجامیع الشعریة والنثریة»، وتُدرج فیها اللغة والنحو وأیام العرب و الأنساب، ولذا قیل «الأدب هو حفظ أشعار العرب وأخبارها و الأخذ من کل علم بطرف». وهو یعتقد أن فن الموسیقی والغناء الذي کان أول أقسام الأب، قد خرج علی عصره من هذا النطاق (ص 553-554).

وفي القرن 11هـ، تم تثبیت رأي ابن خلدون في الأدب، یقول البغدادي (تـ 1093هـ) في خزانة الأدب: إن علوم الأدب ستة: اللغة و الصرف والنحو و المعاني و البیان و البدیع (1/ 5). وهذه السنة هي التي تستمر الیوم في الحوزات العلمیة تحت عنوان الآداب؛ إلا أن کلمة الأدبیات المستخدمة في إیران و ترکیا و أحیاناً في البلدان العربیة هي کلمة محدثة راجت عندما قرر الأتراک العثمانیون ترجمة لفظة «لیتراتور» عن الفرنسیة، فوضعوا لفظ أدبیات معادلاً لها، وقد سرت هذه الکلمة إلی أغلب البلدان العربیة التي کانت ماتزال تحت هیمنتهم و إلی إیران أیضاً، لکن استخدامها في اللغة العربیة أهمل تدریجیاً واستخدم بدلاً منه لفظ «أدب» و«آداب» مرة أخری، مما یراه پلّا ترجمة لائقة نسبیاً لذلک اللفظ الأجنبي، ذلک أن قسماً کبیراً من مفاهیم الأدب العام و الأخلاقي والسلوکي یعادل مفاهیم لیتراتور (ظ: البستاني، 6/ 68؛ رغم أن لفظ الأدب یترجم الیوم بـ «کولتور»، ظ: میکل، 38).

 

الأدب الدیني منذ القرن 5 هـ و مابعده

لیس مقصوداً في هذه المقالة البحث حول الأدب الصوفي و الدیني، ومع ذلک، فلا مفر من بعض الإشارات؛ ذلک أنه یلاحظ في النصف الأول من القرن 5هـ أن الأدب یتجه نحو الدین. فقد رأینا مثلاً کیف یجعل الماوردي من أوامر الشرع ووصایاه أساساً للأدب الذي یهدف إلیه، و عمله في کتاب الأمثال والحکم علی هذا المنوال. و من الروایات التسع مئة التي أوردها في الکتاب، فإن ثلثها أحادیث نبویة و الثلثان الآخران حکم و أشعار (ظ: داود، 23).

وفي هذا العصر، ألف أحمد بن الحسین البیهقي (تـ 458هـ) أیضاً کتابه الآداب بنفس الأسلوب. و موضوعات کتابه قابلة حقاً للمقارنة بالموشی، مثلاً: أخلاق الرجل المثقف، المروءة، الفتوة، الصدق،.... وکذلک الکثیر من الأعمال التي یمکن أن تحدث في الحیاة الیومیة مثل عادات تناول الطعام، أنواع الأطعمة، عادات الغسل، ارتداء الثیاب، لبس الحلي، استخدام العطر والخضاب، الحلاقة و... غیر أن المؤلف وجد نموذج جمیع هذه الحالات في حیاة النبي (ص)، وأرجع حسن و قبح کل عمل إلی حدیث یدعم کلامه. و بذلک، یلاحظ أن الأدب الذي کان مجرداً من الدین في القرنین 3 و 4 هـ، هو یرتدي لباس الدین، ویصبح ضروریاً أن تتطابق آداب المثقفین و النماذج الإسلامیة الأصیلة (ظ: ص 27، مخـ).

وأهداف و مضامین ابن عبدالبر القرطبي (تـ 463هـ) في کتابه بهجة المجالس لایختلف کثیراً عما نجده في کتاب البیهقي، فقد أراد باستشهاده بمقطوعة ذات 3 أبیت إیضاح معنی الأدب (1/ 111): لیس الأدیب هو رجل الروایة والنادرة والکلمات الغریبة، ولا راویة شعر أئمة المحدّثین أبي نواس و أبي تمام فحسب، بل الأدیب هو الذي یتحلی بالفضیلة ولمروءة والعفاف أیضاً.

وعقب ذلک، وفي أواخر هذا القرن، یلاحظ أن الأخلاق و الحکمة والفلسفة امتزجت أحیاناً بالأدب في آثار الغزالي (تـ505هـ)، خاصة في إحیاء علوم الدین و کیمیاي سعادت ، لکن لدینا رسائل له تقع في صمیم الأب الدیني – السلوکي. و إن الأدب في الدین هو حقاً اسم لائق بهذه الرسالة، وهدف الغزالي في هذا الأثر هو المحافظة علی الشعائر الدینیة لدی المسلم ووقاره و جلاله. و هو یذکر مایقارب 100 صنف من الآداب فیمایلي بعضها: آداب المؤمن، آداب الکاتب، العالم، التلمیذ، المعلم، الحمم، الأعیاد، التاجر، المرأة، الرجل، الجار، الخادم، الحرفي، السلطان و ... (ظ: ص 13 و مابعدها).

وبعد حوالي 60 سنة اتخذ الأدب الدیني – السلوکي – المهني، مظهراً واضحاً في الإملاء و الاستملاء للسمعاني (تـ 562هـ)، فالتحدیث و کتابة الحدیث و مجالس المحدثین و سلوکهم، أو سلوک من ینبري لتلقي العلم ومظهرهم الخارجي، تضم کلها أموراً دقیقة تجدر مراعاتها. و القسم الأول من الکتاب خصص لقواعد کتابة الحدیث، و من ثم لباس المحدث وهیئتهو هندامه (ص 25)، الاستیاک و تقلیم الأظافر و تقصیر الشارب (ص 27، 28)، لف العمامة (ص 30، 31)، العطر الذي ینبغي استخدامه (ص 31)، کیفیة إلقاء التحیة و التصرف في المجالس (ص 33)، وبعدذلک یتم شرح آداب التدریس، أي استقبال القبلة في الجلوس (ص 44)، ضرورة التدریس من الکتاب (ص 46)، مزج الکلام بالحکایات والطائف المحببة (ص 68). وفُصلت بدقة متناهیة آداب المستملي (الشخص الذي یدون کلام الأستاذ، ظ: ص 84-108). وأخیراً آداب کاتب الحدیث (ص 108)، وحتی شکل قلمه و دواته و نوعیة ورقه. و في القرن التلاي ألف ابن الصلاح الشهرزوري (تـ 643هـ) في الأدب الدیني – المهني کتاب أدب المفتي والمستفتي، لکن الواضح أنه قلد في هذا الکتاب أبا القاسم الصیمري و کتباه أدب المفتي والمستفتي (ظ: ص 137). وهذا النوع من الکتب التعلیمیة له في العادة نطاق واسع جداً. وقد شاع استعمال کتب التربیة والتعلیم منذ القرن 5هـ بشک لخاص، ثم بلغ ذروته في آثار السمعاني و الزرنوجي في القرن 6هـ، والخواجه الطوسي (آداب المتعلمین) في القرن 7هـف والشهید الثاني و الدواني أخیراً في القرن 10هـ.

وفرع التربیة و التعلیم ینبغي أن یدرج مبدئیاً في الأدب الدیني ویبحث کلاهما معاً (ظ: حجتي، 19-21؛ أیضاً ظ: ن.د، ذیل العناوین: آداب البحث، آداب الحرب و الشجاعة، آداب المناظرة، وبقیة کتب الآداب).

 

المصادر

آذرنوش، آذرتاش، راههاي نفوذ فارسي در فرهنگ و زبان تازي، طهران، 1354ش؛ الأبشیهي، محمد، المستطرف، القاهرة، 1306هـ؛ ابن أبي الدنیا، عبدالله، الصمت وآداب اللسان، تقـ: نجم عبدالرحمان خلف، بیروت، 1406هـ/ 1986م؛ ابن خلدون، مقدمة، القاهرة، المکتبة التجاریة؛ ابن درید، محمد، جمهرة اللغة، تقـ: رمزي منیر بعلبکي، بیروت، دارالعلم للملایین؛ ابن الصلاح، عثمان، أدب المفتي والمستفتي، تقـ: موفق عبدالله عبدالقادر، بیروت، 1407هـ/ 1986م؛ ابن عبدالبر، یوسف، بهجة المجالس، تقـ: محمد مرسي الخولي، بیروت، 1981م؛ ابن عبدربه، أحمد، العقد الفرید، تقـ: أحمد أمین وآخرون، القاهرة، 1402هـ؟1982م؛ ابن فارس، أحمد، معجم مقاییس اللغة، تقـ: عبدالسلام محمد هارون، القاهرة، 1389هـ؛ ابن قتیبة، عبدالله، آدب الکاتب، تقـ: محمد الدالي، بیروت، 1406هـ/ 1986م؛ م.ن، عیون الأخبار، بیروت، 1343هـ/ 1925م؛ ابن المقفع، عبدالله، «الأدب الصغیر»، «الأدب الکبیر» (= الدرة الیتمیة)، مع رسائل البلغاء لمحمد کرد علي، القاهرة، 1331هـ/ 1913م؛ م.ن، کلیلة و دمنة، بیروت، 1965م؛ .ن، المنطق، تقـ کمحمدتقي دانش‌پژوه، طهران، 1357ش؛ ابن الندیم، الفهرست؛ أبوحیان التوحیدي، الإمتاع و المؤانسة، تقـ: أحمدأمین وأحمد الزین، القاهرة، 1939-1944م؛ م.ن، البصائر و الذخائر، تقـ: أحمدأمین و أحمد صقر، القاهرة، 1373هـ/ 1953م؛ أبوهلال العسکري، دیوان المعاني، القاهرة، 1352هـ؛ م.ن، کتاب الصناعتین، القاهرة، 1320هـ؛ الأزهري، محمد، تهذیب اللغة،تقـ: یعقوب عبدالنبي، القاهرة، الدار المصریة للتألیف و الترجمة؛ أسامة بن منقذ، لباب الآداب، تقـ: أحمدمحمدشاکر، القاهرة، 1354هـ/ 1935م؛ البخاري، محمد، الأدب المفرد، تقـ: قصي محب‌الدین الخطیب، القاهرة، 1379هـ؛ بروکلمان، کارل، تاریخ الأدب العربي، تجـ: عبدالحلیم التجار، القاهرة، 1974م؛ البستاني؛ البغدادي، عبدالقادر، خزانة الأدب، تقـ: عبدالسلام محمدهارون، القاهرة،1387هـ/ 1967م؛ البلاذري، أحمد، أنساب الأشراف، تقـ: عبدالعزیز الدوري، بیروت، 1398هـ/ 1978م؛ البیهقي، إبراهیم، المحاسن و المساوئ، بیروت، 1390هـ/ 1970م؛ البیهقي أحمد، الآداب، بیروت، دارالکتب العلمیة؛ التنوخي، المحسن، الفرج بعد الشدة، تقـ: عبود الشالجي، بیروت، 1398هـ/ 1978م؛ م.ن، نشوار المحاضرة، تقـ: عبود الشالجي، بیروت، 1391هـ/ 1971م؛ الثعالبي، عبدالملک، آداب الملوک، بیروت، 1990م؛ الجاحظ، عمرو، البخلاء، تقـ: طه الحاجري، الاقهرة، دارالمعارف؛ م.ن، البیان و التبیین، تقـ: حسن السندوبي، القاهرة، 1351هـ/ 1932م؛ م.ن، التاج، تجـ: حبیب‌الله نوبخت، طهران، 1328ش؛ م.ن، الحیوان، تقـ: عبدالسلام محمدهارون، القاهرة، 1385هـ/ 1965م؛ م.ن، «ذم أخلاق الکتّاب»، مع ثلاث رسائل، تقـ: ي. فنکل، القاهرة، 1344هـ؛ م.ن، «صناعات القواد»، «المعاد و المعاش»، مع رسائل الجاحظ،تقـ: عبدالسلام محمدهارون، القاهرة، 1384هـ/ 1964م، ج 1؛ الجوهري، إسماعیل، الصحاح،تقـ: أحمد عبدالغفور عطار، بیروت، دار العلم للملایین؛ حجتي، محمد باقر، مقدمة آداب تعلیم و تعلم در إسلام (ترجمة منیة المرید) للشهید الثاني، طهران، 1359ش؛ حسین، طه، في الأدب الجاهلي، القاهرة، 1977م؛ الحصري، إبراهیم، زهرالآداب، تقـ: زکيمبارک القاهرة، 1372هـ؛ حکایة أبي القاسم البغدادي. المنسوب لأبي المطهر الأزدي، بغداد، مکتبة المثنی؛ خفاجي، محمد عبدالمنعم، أبوعثمان الجاحظ، بیروت، 1982م؛ خلف، نجم‌ عبدالرحمان،مقدمة الصمت (ظ: همـ، ابن أبي الدنیا)؛ الخلیل بن أحمد، العین، تقـ: مهدي المخزومي و إبراهیم السامرائي، قم، 1405هـ؛ دانشنامه؛ داود، محمدسلیمان، مقدمة الوزارة للماوردي، الإسکندریة، 1396هـ/ 1976م؛ ذکاوتي قراگوزلو،علي‌رضا، زندگي و آثار جاحظ، طهران، 1367ش؛ رسئل إخوان الصفا، بیروت، دار صادر؛ سجادیه، محمدعلي، «چندنکته دربارۀ أدب و أدیب»، آینده، 1365ش، س 12؛ السمعاني، عبدالکریم، أدب الإملاءو الاستملاء، بیروت، 1401هـ/ 1981م؛ السیوطي، المزهر، تقـ: محمد أحمد جادالمولی و آخرون، بیروت، 1406هـ/ 1986م؛ شلحت،فیکتور، النزعة الکلامیة في أسلوب الجاحظ، بیروت، 1986م؛ الطبري، تاریخ؛ طه، عبدالواحد ذنون، «مجمع بغداد من خلال حکایظ أبي القاسم البغدادي»ف المورد، بغداد، 1974م، س 3، عد 4؛ عبدالجلیل، ج.م.، تاریخ أبیات عرب، تجـ: آ. آذرنوش، طهران، 1363ش؛ عبدالحمید الکاتب، «رسالة إلی الکتّاب»، «رسالة في نصیحة ولي العهد»، مع رسائل البلغاء لمحمد کردعلي، القاهرة، 1331هـ/ 1913م؛ عطا، عبدالقادر أحمد، مقدمة آداب النفوس (ظ: همـ، المحاسبي)؛ عنصر المعالي، کیکاووس، قابوس‌نامه، تقـ: غلام‌حسین یوسفي طهران، 1347ش؛ الغزالي،محمد، الأب في الدین، تقـ: محمدکامل حسن، بیروت، دار مکتبة الحیاة؛ فاده، جان کلود، حدیث عشق در شرق، تجـ: جواد حدیدي، طهران، 1372ش؛ فخرالمدبر، محمد، آداب الحرب والشجاعة، تقـ: أحمد سهیلي، طهران، 1346ش؛ فنسنک، ا.ط.، المعجم المفهرس لألفاظ الحدیث النبوي، لیدن، 1936م؛ القرآن الکریم؛ کردعلي، محمد، أمراء البیان، القاهرة، 1937م؛ لغت‌نامۀ دهخدا؛ الماوردي، علي، أدب الدنیا والدین، تقـ: محمدصباح، بیروت، 1986م؛ مبارک، زکي، مقدمة زهر... (ظ: همـ، الحصري)؛ المبرد، محمد، الکامل، بیروت، مکتبة المعارف؛ المجلسي، محمدباقر، بحارالأنوار، بیروت، مؤسسة الوفاء؛ المحاسبي، الحارث، آداب النفوس، تقـ: عبدالقادر أحمدعطا. بیروت، 1408هـ/ 1987م؛ المحاسن و الأضداد، المنسوب للجاحظ، تقـ: فوزي عطوي، بیروت، 1969م؛ محمدي، محمد، الترجمة والنقل، بیروت، 1964م؛ محیط طباطبائي، محمد، «أدب وأدیب»، آموزش و پرورش، 1315ش، ص 9، عد 1؛ م.ن، «چند نکته دربارۀ أدب وأدیب»، آینده، 1365ش، س 12؛ ناییکي، «دربارۀ أدب وریشۀ پهلوي آن»، ن.م، 1364ش،س 11، عد 6-7؛ نظام الملک، الحسن، سیاست‌نامه، تقـ: محمد القزویني ومرتضی مدرسي چهاردهي، طهران، 1344هـ؛ النویري، أحمد، نهایة الأرب، القاهرة، 1342هـ/ 1923م؛ همایي، جلال‌الدین، غزالي‌نامه، طهران، 1342ش؛ الوشاء،محمد، الظرف والظرفاء، تقـ: فهمي سعد، بیروت، 1405هـ/ 1985م؛ یاقوت، الأدباء؛ یوسفي، غلام‌حسین، مقدمة قابوس‌نامه (ظ: همـ، عنصرالمعالي)؛ وأیضاً:

Bergé, M. Pour un humanism vécu: Abü Ḥayān al-Tawhidı, Damascus, 1979; EI1; EI2; Geries, i., Un Genre littéraire arabe: al-Mahâsin wa-l-Masâwı, Paris, 1977; Iranica; Lane, E. W., An Arabic English Lexicon, Beirut, 1980; Lecomte, G., Ibn Qutayba, l’homme, son oeure, ses idées, Damascus, 1963; Mac Kenzie, D. N., A Concise Pahlavi Dictionary, London, 1971; Meier, F., «Ein Knigge für Sufi’sʾ», RSO, 1957, VOL. xxxii; Miquel, A., La Géographie humaine du monde musulman jusq’au milieu du 11e siècle, Paris, 1967; Nallino, Cario, La Littérature arabe, Paris, 1950; Sourdel, Dl, Le Vizirat ʿabbaside, Damascus, 1959; Vollers, K., Katalog der islamischenHandschriften der Universitäts-Bibliothek zu Leipzig, Osnabrück, 1975.

آذرتاش آذرنوش/ هـ

الصفحة 1 من7

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: