أصحاب الحدیث

و إن تناول كتب بعنوان البر والصلة الذي كان قد بدأ بابن المبارك في خراسان، استؤنف في القرن الثالث بأسره بخراسان وماوراء النهر على أيدي أمثال الحسين بن الحسن المروزي (للاطلاع على مخطوطة كتابه، ظ: GAS,I / 112) و أبي عيسى الترمذي ضمن السنن (4 / 309 و ما بعدها) و ابن خزيمة النيسابوري (ظ: ص 363). كما أن تأليف كتب بأسلوب روائي تحت عنوان «الأدب»، أو «الآداب»، بدأ في العراق و المشرق منذ أوائل القرن 3ه‍. و يجدر بنا أن نذكر من نماذجها الأدب لأبي بكر ابن أبي شيبة (للاطلاع على مخطوطته، ظ: GAS,I / 109) و الأثر الشهير الأدب المفرد للبخاري (طبعات مكررة؛ أيضاً ظ: ابن النديم، 287، 288؛ أيضاً كتب الأدب و الآداب في الكتب الستة). 
و كنقطة تحول في موضوع الأخلاق الحديثية، تجدر الإشارة إلى العالم البغدادي أبي بكر ابن أبي الدنيا (تـ‍ 281ه‍ ( الذي كانت مؤلفاته في الحديث و الآثار الحديثية في حقيقتها وقفاً على الأخلاق و الموضوعات التي تدور في فلكها. و قد وجدت آثاره و هي رسالات مفردة ذات العناوين المتنوعة و أحياناً المبتكرة رواجاً واسعاً في مجالس الوعظ بالعراق و بقية البلدان الإسلامية (عن آثاره، ظ: ن.د، 2 / 309-310). و أخيراً و في القرن 3ه‍ يجدر ذكر بعض مؤلفات أبي عبيد القاسم بن سلام و حلقة درسه، مثل كتابه آداب الإسلام (ظ: البلوي، 2 / 27) و الترغيب [و الترهيب] لتلميذه حميد بن زنجويه (ظ: السمعاني، 1 / 146، 2 / 191؛ GAS,I / 113). 
و في القرن 4ه‍ لايلاحظ ما يدل على أسلوب تقليدي لأصحاب الحديث في تأليف آثار في الزهد و الأدب، و كانت جهود المحدثين في تلك الحقبة لإنتاج مجاميع مبتكرة في الأخلاق، واقعة إلى حدّ ما تحت تأثير ابن أبي الدنيا. و من هذا الصنف يمكن أن يشار إلى آثار مثل مكارم الأخلاق للخرائطي (عن مخطوطته، ظ: ن.م، I / 195) و أخلاق العلماء (ط القاهرة، 1931م) و أدب النفوس (عن مخطوطته، ظ: GAS، ن.ص) للآجرّي و مكارم الأخلاق للطبراني (ط فاروق حمودة، 1407ه‍( وأخلاق النبي (ط بيروت، 1406ه‍ ( و آثار أخرى لأبي الشيخ الأصفهاني. و في القرن التالي قلّ حماس أصحاب الحديث إلى التأليف في الزهد و الأخلاق، و وصل دورهم في هذا المضمار إلى أدنى درجاته. 

ب ـ أصحاب الحديث و التفسير

إن تفسير القرآن شأنه شأن الفقه، هو أحد أقدم الموضوعات التي انبرى علماء أصحاب الحديث للبحث فيها، و انبروا للتأليف فيها قبل غيرها. و يمكن الإشارة إلى الضحاك بن مزاحم (تـ 105ه‍ ( بوصفه الرائد في جمع روايات تفسيرية، حيث كانت له في النصف الأول من القرن 2ه‍ روايتان متداولتان في خراسان هما رواية جويبر بن سعيد البلخي و نهشل بن سعيد. و الأمثلة الأخرى في خراسان خلال نفس الفترة، تأليف تفسيرين روائيين لمقاتل بن حيان البلخي و مقاتل بن سليمان البلخي (توفي كلاهما في150ه‍ ؛ ظ: ابن النديم، 36، 37؛ هورست، 209-307؛GAS,I / 37). 
و في أواسط القرن 2ه‍ كان الحسين بن واقد المروزي وإبراهيم بن طهمان اللذان يعدّان من المؤلفين البارزين من أصحاب الحديث في خراسان (ظ: پاكتچي، «دور علماء...»، قسم تدوين الحديث)، من كتّاب التفسير الروائي (ظ: ابن النديم، 284). و خلال تلك السنوات، تشكلت حركات مشابهة على أيدي أصحاب الحديث في المدينة و الكوفة أيضاً، و كان تفسير عبد الرحمان بن زيد بن أسلم (ت‍ـ ح 170ه‍ ( و تفسير زائدة بن قدامة الثقفي (تـ‍ ح 160ه‍ (،أنموذجين منها (ظ: ابن النديم، 281، 282). و قد تحول تيار كتابة التفسير من حلقة درس سفيان الثوري إلى موجة واسعة في أوساط أصحاب الحديث، و منذ ذلك الحين وما تلاه، كُتب عدد كبير من التفاسير القائمة على الحديـث في شتى البلدان الإسلامية (للاطلاع على أمثلة منهـا، ظ: م.ن، 282-287؛ الكتاني، 76-79).
إن فكرة الجمع بين التفاسير الروائية المتوفرة كانت قد تحققت ــ كما هو عليه الحال في بقية منجزات محمد بن جرير الطبري ــ في تفسيره الشهير جامع البيان (ط بولاق، 1323ه‍ و ما بعدها)، وتواصل من بعده في آثار مثل التفسيرلابن أبي حاتم الرازي (لمعلومات عن هذا الأثر، ظ: ن.د، 2 / 298)، و الأثر الذي يحمل نفس الاسم لابن المنذر النيسابوري (ظ: ن.د، 4 / 151-152). و قد جمع جلال الدين السيوطي في الدر المنثور روايات التفسير الواردة في هذه الآثار الثلاثة، و حقق بإكماله إياها الجمع بين التفاسير الروائية.
و إلى جانب آثار أصحاب الحديث في التفسير تجدر الإشارة أيضاً إلى بعض رساتهم المفردة في المواضيع القرآنية التي احتلّ من بينها موقعاً متميزاً تأليف آثار في الناسخ و المنسوخ (كأمثلة، ظ: ابن النديم، 40، 281، 284، 285، 287؛ الكتاني، 80؛ أيضاً حول كتاباتهم في أحكام القرآن، ظ: ن.د، 5 / 742). 
 

ج ـ أصحاب الحديث و تدوين الحوادث الدينية

برغم أن تناول الأخبار التاريخية و تدوينها لم‌يكن من الاهتمامات الرئيسة لأصحاب الحديث، لكن بعض هذه الموضوعات التاريخية الخاصة كانت موضع اهتمام هذا الفريق من العلماء بوصفها جزءاً من أنشطتهم الثانوية. و في الرسالات المفردة التاريخية مما ألفه أصحاب الحديث، كان تدوين الحوادث الدينية موضع اهتمام لهم و بشكل خاص موضوعات المغازي و الفتن. و من بين آثار المجموعة الأولى تجدر الإشارة إلى الكتابات التي تحمل عنوان المغازي لعبد الملك بن محمد الأنصاري و الوليد بن مسلم تلميذ الأوزاعي و عبد الرزاق الصنعاني و إبراهيم الحربي (ظ: ابن النديم، 282، 284، 287). و تجدر إضافة كتابين إلى الكتب المذكورة و هما المغازي (طبع ضمن المصنَّف) و الفتوح (ابن النديم، 285) من تأليف أبي بكر ابن أبي شيبة (أيضاً للاطلاع على فهرست بهذا الشأن، ظ: الكتاني، 101-102). 
و برغم أن البحث في المغازي لم‌يكن موضع اهتمام جميع أطياف أصحاب الحديث، لكن في الأقل لم‌تكن تُبدى أيضاً معارضة لتأليف آثار كهذه، بينما قد جوبهت مسألة الفتن والتدوين التاريخي للوقائع الخاصة بها بأقلام بعض التيارات المتطرفة بين أصحاب الحديث و بشكل خاص تيار أحمد بن حنبل. و كان بعض أصحاب الحديث مثل الحسن بن صالح بن حي يبدون ميلاً خاصاً لدراسة الروايات المتعلقة بالفتن، بينما كان البعض مثل يوسف بن أسباط يذمّون عرض روايات الفتن ولايعدّون ذلك من المصلحة (مثلاً ظ: الذهبي، ميزان، 1 / 498). 
و من بين مؤلفات أصحاب الحديث في باب الفتن تجدر الإشارة إلى آثار أبي بكر ابن أبي شيبة التي تحمل عناوين الفتن، الجمل و صفين (ابن النديم، 285؛ طُبع الأثران الأولان ضمن المصنف)، و آثار بعنوان الفتن المشترك لعثمان بن أبي شيبة (ابن النديم، ن.ص)، و نعيم بن حماد الخزاعي (ظ: GAS,I / 105)، وأبي صالح السليلي (للاطلاع على مقتطفات منه ضمن الملاحم، ظ: ابن طاووس، 103-154). 
و برغم أن عالماً مثل إسماعيل ابن علية (تـ 193ه‍( أحد علماء أصحاب الحديث في البصرة لم‌يكن صاحب مؤلفات في التاريخ، غير أن معرفته بالأخبار و الروايات التاريخية و دوره في روايتها، أمر يسترعي الانتباه. و ينبغي التذكير أن اسمه يُشاهد في سلاسل أسانيد روايات كثيرة في الآثار الأخبارية ـ التاريخية في أبواب مثل قصص الأنبياء و سير الصحابة و التابعين و الوقائع المختلفة الخاصة بصدر الإسلام (مثلاً ظ: البلاذري، 3 / 35، 37، مخ‍ ؛ الطبري، 2 / 236)، و من بين رواياته تتمتع روايته بشأن مقتل عثمان بأهمية خاصة (لأمثلة من الروايات، ظ: البلاذري، 5 / 73-74، 92؛ الطبري، حوادث سنة 35؛ لإشارة عن ذلك، ظ: يحيى بن معين، 2 / 29-30).
و كان لأبي عبيد القاسم بن سلام أيضاً ــ و بشكل لم‌يسبق له مثيل لـدى أصحاب الحديـث ــ عناية فائقة بتدويـن و رواية المقاتل، ففضلاً عن أثر له يحمل عنوان مقتل الحسين (ظ: السمعاني، 1 / 185؛ عن نص الكتاب، ظ: ابن عبد ربه، 4 / 376 و ما بعدها؛ أبوالعرب، المحن، 128-135)، لم‌يكن ليتوانى عن رواية المقاتل الخاصة بحجر بن عدي و عبد الله بن الزبير و آخرين (عن نصوص الروايات، ظ: ن.م، 116-119، 173-192). و إذا كانت حركة أبي عبيد في المغرب الإسلامي ملهمة للعالم المالكي أبي العرب التميمي في تأليفه كتاب المحن (ظ: مصادر هذه المقالة)، فقد تكاملت في المشرق بالمؤلَّف الذائع الصيت تاريخ الرسل والملوك لمحمد بن جرير الطبري. و قد دوّن الطبري بوصفه عالماً تربى في أوساط أصحاب الحديث بتأليفه هذه الأثر، حقبة من تـاريـخ العصـر الإسلامـي حتـى عـهـده، كـان قـد جـدّ ــ قـدر المستطاع ــ و بأسلوب المحدِّثين، في إسناد مضامينه بسلسلة من الأسانيـد، لكن هذه لم‌تكـن حركـة تتواصـل فـي الأجيـال اللاحقة. 

المصادر

ابن أبي حاتم، عبد الرحمان، تقدمة المعرفة لكتاب الجرح و التعديل، حيدر آباد الدكن، 1371ه‍ / 1952م؛ ابن أبي زيد، عبد الله، الجامع، تق‍ : عبد المجيد تركي، بيروت، 1990م؛ ابن أبي يعلى، محمد، طبقات الحنابلة، تق‍ : محمد حامد الفقي، القاهرة، 1371ه‍ / 1952م؛ ابن الأثير، المبارك، جامع الأصول، تق‍ : محمد حامد الفقي، القاهرة، 1370ه‍ / 1950م؛ ابن بطة العكبري، عبيد الله، الإبانة عن شريعة الفرق الناجية، تق‍ : رضا بن نعسان معطي، الرياض، 1409ه‍ / 1988م؛ ابن تيمية، أحمد، مجموعة فتاوى، القاهرة، 1400ه‍ / 1980م؛ ابن حجر العسقلاني، أحمد، تهذيب التهذيب، حيدرآباد الدكن، 1325ه‍ / 1907م؛ م.ن، المطالب العالية، تق‍ : حبيب الرحمان الأعظمي، الكويت، 1393ه‍ ؛ ابن حزم، علي، الإحكام، بيروت، 1407ه‍ / 1987م؛ ابن‌حوقل، محمد، صورة الأرض، تق‍ : كرامرس، ليدن، 1938-1939م؛ ابن خزيمة، محمد، التوحيد، تق‍ : محمد خليل هراس، القاهرة، 1408ه‍ / 1988م؛ ابن خير، محمد، فهرسة، تق‍ : ف. قداره، بغداد، 1382ه‍ / 1963م؛ ابن رجب، عبد الرحمان، «الاستخراج لأحكام الخراج»، مع موسوعة الخراج، بيروت، دار المعرفة؛ ابن سعد، محمد، كتاب الطبقات الكبير، تق‍ : زاخاو و آخرون، ليدن، 1904-1915م؛ ابن طاووس، علي، الملاحم والفتن، النجف، 1398ه‍ / 1978م؛ ابن عبد ربه، أحمد، العقد الفريد، تق‍ : أحمد أمين وآخرون، بيروت، 1402ه‍ / 1982م؛ ابن عدي، عبد الله، الكامل، بيروت، 1405ه‍ / 1985م؛ ابن فرحون، إبراهيم، الديباج المذهب، القاهرة، 1351ه‍ ؛ ابن القاسم، عبد الرحمان، المدونة الكبرى، القاهرة،1324-1325ه‍ ؛ ابن قتيبة، عبدالله، تأويل مختلف الحديث، بيروت، دار الجيل؛ م.ن، المعارف، تق‍ : ثروت عكاشة، القاهرة، 1380ه‍ / 1960م؛ ابن ماجة، محمد، سنن، تق‍ : محمد فؤاد عبد الباقي، القاهرة، 1952-1953م؛ ابن النديم، الفهرست؛ ابن نقطة، محمد، التقييد، حيدرآباد الدكن، 1403-1404ه‍ / 1983-1984م؛ أبو إسحاق الشيرازي، إبراهيم، التبصرة، تق‍ : محمد حسن هيتو، دمشق، 1403ه‍ / 1983م؛ أبو حاتم الرازي، قسم من «الزينة»، مع الغلو و الفرق الغالية، تق‍ : عبد الله سلوم السامرائي، بغداد، 1392ه‍ / 1972م؛ أبو داود السجستاني، سليمان، سنن، تق‍ : محمد محيي الدين عبد الحميد، القاهرة، دار إحياء السنة النبوية؛ م.ن، مسائل أحمد، القاهرة، 1353ه‍ / 1934م؛ أبو زهرة، محمد، مالك، القاهرة، 1952م؛ أبو عبيد القاسم بن سلام، الأموال، تق‍ : عبد الأمير علي المهنا، بيروت، 1988م؛ م.ن، غريـب الحديـث، حيـدرآبـاد الـدكـن، 1384-1387ه‍ ؛ م.ن، النـاسخ والمنسـوخ، تق‍ : برتـون، كمبردج، 1987م؛ أبو العـرب، محمد، طبقات علماء إفريقيـة وتونـس، تق‍ : علـي الشابـي و نعيـم حسـن اليافـي، تونس، 1985م؛ م.ن، المحـن، تق‍ : يحيى وهيب الجبوري، بيروت، 1403ه‍ / 1983م؛ أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، النجف، 1385ه‍ / 1965م؛ أبو نعيم الأصفهاني، أحمد، حلية الأولياء، القاهرة، 1351ه‍ / 1932م؛ أبوهلال العسكري، الحسن، الفروق اللغوية،القاهرة، 1353ه‍ ؛ أبويوسف، يعقوب، الخراج، بيـروت، 1399ه‍ / 1979م؛ م.ن، الرد على سير الأوزاعي، تق‍‌: أبو الوفاء الأفغاني، القاهرة، 1357ه‍ ؛ أحمد بن حنبل، مسند، القاهرة، 1313ه‍ / 1895م ؛ الأشعري، علي، مقالات الإسلاميين، تق‍ : ريتر، فيسبادن، 1400ه‍ / 1980م؛ أشكال العالم، المنسوب لأبي القاسم الجيهاني، تج‍ : علي بن عبدالسلام الكاتب، طهران، 1368ش؛ الأوزاعي، عبد الرحمان، «رسالة إلى أبي بلج»، مع تقدمة الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، حيدر آباد الدكن، 1372ه‍ / 1953م؛ الإيضاح، المنسوب للفضل بن شاذان، بيروت، 1402ه‍ / 1982م؛ البخاري، محمد، صحيح، مع حاشية السندي، القاهرة؛ البسوي، يعقوب، المعرفة و التاريخ، تق‍ : أكرم ضيـاء العمـري، بغـداد، 1975-1976م؛ البغـدادي، عبـد القاهـر، الفرق بين الفـرق، تق‍ : إبراهيم رمضان، بيروت، 1415ه‍ / 1994م؛ البلاذري، أحمد، أنساب الأشراف، ج 3، تق‍ : عبد العزيز الدوري، بيروت، 1398ه‍ / 1978م، ج5، تق‍ : غويتين، القدس، 1936م؛ البلوي، يوسف، ألف باء، القاهرة، 1287ه‍ ؛ البيهقي، أحمد، مناقب الشافعي، تق‍ : أحمد صقر، القاهرة، 1390ه‍ / 1970م؛ الترمذي، محمد، سنن، تق‍ : أحمد محمد شاكـر و آخرون، القاهرة، 1357ه‍ و ما بعدهـا؛ الجويني، إبراهيم، فرائد السمطيـن، تق‍ : محمد باقر المحمودي، بيروت، 1398ه‍ / 1978م؛ الخطيب البغدادي، أحمد، تاريخ بغداد، القاهرة، 1349ه‍ / 1931م؛ م.ن، شرف أصحاب الحديث، تق‍ : محمد سعيد خطيــب أوغلـي، أنـقـرة، 1971م؛ الـدارمـي، عبـد الله، السنـن ، دمشـق ، 1349ه‍ ؛ الدارمي، عثمان، الرد على بشر المريسي، تق‍ : محمد حامد الفقي، بيروت، دار الكتب العلمية؛ الدميري، محمد، حياة الحيوان الكبرى، القاهرة، مكتبة مصطفى البابي؛ الذهبي، محمـد، تذكرة الحفاظ، حيدرآباد الدكن، 1388ه‍ / 1968م؛ م.ن، سير أعلام النبلاء، تق‍ : شعيب الأرنؤوط و آخرون، بيـروت، 1405ه‍ / 1985م؛ م.ن، العلو للعلي الغفار، تق‍ : عبد الرحمـان محمد عثمـان، بيـروت، 1388ه‍ / 1968م؛ م.ن، ميزان الاعتـدال، تق‍ : علي محمد البجاوي، القاهرة، 1382ه‍ / 1963م؛ السبكي، عبدالوهاب، الإبهاج في شرح المنهاج، بيروت، 1404ه‍ / 1984م؛ سعد بن عبد الله الأشعري، المقالات والفرق، تق‍ : محمد جواد مشكور، طهران، 1341ش؛ السمعاني، عبد الكريم، التحبير، تق‍ : منيرة ناجي سالم، بغداد، 1395ه‍ / 1975م؛ الشافعي، محمد، «اختلاف مالك...»، مع ج7 من الأم؛ م.ن، الأم، بيروت، دار المعرفة؛ م.ن، تعليقات على «سير الأوزاعي»، مع ج 7 من الأم؛ م.ن، الرسالة، تق‍ : أحمد محمد شاكر، القاهرة، 1358ه‍ / 1939م؛ الطبري، تاريخ؛ الطوسي، محمد، الخلاف، طهران، 1377ه‍ ؛ عباد بن عباد الخواص، «رسالة»، مع ج1 من السنن (ظ: هم‍ ، الدارمي، عبد الله)؛ عبد الله بن أحمد بن حنبل، كتاب السنة، دلهي، 1404ه‍ / 1984م؛ القرآن الكريم؛ الكتاني، محمد، الرسالة المستطرفة، إستانبول، 1986م؛ الكشي، محمد، معرفة الرجال، اختيار الطوسي، تق‍ : حسن مصطفوي، مشهد، 1348ش؛ الكليني، محمد، الكافي، تق‍ : علي أكبر الغفاري، طهران، 1391ه‍ ؛ الليث بن سعد، «رسالة إلى مالك»، مع ج3 من إعلام الموقِّعين لابن قيم الجوزية، القاهرة، 1968م؛ مالك بن أنس، «رسالة إلى الليث بن سعد»، مع ج1 من ترتيب المدارك للقاضي عياض، بيروت / طرابلس، 1387ه‍ / 1967م؛ م.ن، الموطأ، مع حاشية الكاندهلوي، كراتشي، مكتبة آرام باغ؛ المزني، إسماعيل، «المختصر»، مع الأم (ظ: هم‍ ، الشافعي)؛ المقدسي، محمد، أحسن التقاسيم، بيروت، 1408ه‍ / 1987م؛ موسى، جلال محمد، نشأة الأشعرية و تطورها، بيروت، 1982م؛ النجاشي، أحمد، الرجال،تق‍ : موسى الشبيري الزنجاني، قم، 1407ه‍ ؛ النسائي، أحمد، سنن، القاهرة، 1348ه‍ / 1930م؛ النووي، يحيى، تهذيب الأسماء واللغات، القاهرة، 1346ه‍ / 1927م؛ يحيى بن معين، التاريخ، تق‍ : أحمد محمود نور سيف، مكة، 1399ه‍ / 1979م؛ و أيضاً:

GAS; Halkin, A.S., «The Ḥashwiyya», Journal of the American Oriental Society, New Haven, 1934, vol. LIV; Horst, H., «Zur Überlieferung im Korankommentar aṭ-Ṭabaris», ZDMG, 1953, vol. CIII; Houtsma, M. Th., «Die Hashwiya», Zeitschrift für Assyriologie, 1912, vol. XXVI; Madelung, W., «The Origins of the Controversy Concerning the Creation of the Koran», Religious Schools and Sects in Medieval Islam, London, 1985; Mallick, M. T., «The Traditionists and the Jahmiyya», Hamdard Islamicus 1980, vol. III(3); Paketchy, A., «Contribution of Central Asian Scholars to Compilation of Hadith», The History of Civilizations of Central Asia, vol. IV(2), unpublished; Schacht, J., The Origins of Muhammadan Jurisprudence, Oxford, 1953; Van Ess, J., Theologie und Gesellschaft im 2. und 3. Jh.H., Berlin / New York, 1991.
أحمد پاكتچي / ه‍.