الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفلسفة / إحیاء علوم الدین /

فهرس الموضوعات

إحیاء علوم الدین

إحیاء علوم الدین

تاریخ آخر التحدیث : 1443/2/19 ۱۷:۲۳:۱۶ تاریخ تألیف المقالة

و أثار الانتشار الواسع للإحیاء في البلدان الإسلامیة ردود فعل سریعة و أحیاناً عنیفة ضده إلی الحد الذي اضطر أبو حامد نفسه بالدرجة الأولی إلی یکتب رداً علی ذلک. و کتاب الإملاء عن إشکالات الإحیاء هو أول کتاب أُلف في الدفاع عن إحیاء العلوم و بید مؤلفه. و قد شکا الغزالي في هذا الکتاب من قاصري العقول و من یخدعون العوام الذین أفتوا – لمجرد الهوی – بنبذ إحیاء العلوم و وصفوه بأنه ضال و مضل و اتهموا قراءه بسوء الدین، ولم یجد تصرفاً کهذا غریباً في وقت «ذهب فیه أرباب التحقیق ولم یبق في الغالب، سوی أهل التزویر و الفسوق» («الإملاء»، 5/ 13). و قد ردّ في هذا الکتاب علی الإشکالات و الأسئلة التالیة: لماذا قسم التوحید إلی 4 مراتب؟ وِلمَ اعتبر إفشاء سر الربوبیة کفراً؟ و لماذا عدّ النفس و الروح شیئین متباینین؟ و لماذا اعتبر الناس أیضاً جدیرین بالإلهام و سماع کلام الله السري؟ و لماذا قال «لیس في الإمکان أبدع مما کان»، و اعتبر عدم خلق عالم کامل یستلزم بخل البارئ، بینما ذلک هو عین الکمال للفاعل المختار بأن یستطیع شیئاً ولا یخلقه و لماذا صادق علی قول سهل التستري «العلم سرٌلو انکشف بطلت الأحکام».

لکن هذه الردود – و کما کان هو أیضاً یعلم – لم تکن لتدفع طعن الطاعنین علی الإطلاق. و قد طعن فیه المحدثون بأنه لا یفقه علم الحدیث، ولذا أورد أخباراً ضعیفة في کتابه. و اتهمه الفقهاء بأنه باع الفقه بالتصوف و مزج الدین بأقوال الیونانیین و المتصوفة و أفکار إخوان الصفاء. أما النحویون فقد أشاروا بدورهم إلی عیوب نحویة في کتاباته. و کان ابن العربي و المازري و الطرطوشي و القاضي عیاض و ابن المنیّر (من المالکیة)، و ابن الصلاح و یوسف الدمشقي و بدرالدین الزرکشي و برهان الدین البقاعي (من الشافعیة)، و ابن الجوزي و ابن تیمیة و ابن القیم (من الحنابلة)، من أکبر و أشهر معارضیه (الزبیدي، 1/ 40). و یورد الذهبي جواب محمد المازري مؤلف کتاب الکشف و الإنباء عن کتاب الإحیاء، رده علی السائلین عن رأیه في إحیاء العلوم علی النحو التالي: «قلتم في رسائلکم إن آراء الناس قد الختلفت فیه، فطائفة انتصرت و تعصبت لإشهارهف و طائفة حذّرت منه و نفرت، و طائفة لکتبه أحرفت»، ثم یقول بعد ثنائه علی المقام الفقهي للغزالي: هو بالفقه أعرف منه بأصوله، و أما علم الکلام فلیس متبحراً فیه، و السبب في ذلک أنه درس الفلسفة قبل دراسته أصول الدین، و هذا ماجرّأه علی أن یهاجم الحقائق و المعاني ولا یعرف لها حرمة «و عرّفني صاحب له أنه کان له عکوف علی رسائل إخوان الصفاء» (19/ 340–341؛ أیضاً ظ: الزبیدي، 1/ 28).

و کان ابن الجوزي أیضاً من معارضیه الألداء، و قد جمع أغلاط إحیاء العلوم في کتاب سمّاه إعلام الأحیاء بأغلاط الأحیاء، کما اتهم في المنتظم (9/ 169) وفي تلبیس إبلیس (ص 165) الغزالي «بالخروج علی قوانین الفقه». و نقل الحکایات الغریبة التي أوردها الغزالي في أحیاء العلوم عن الصوفیة من قبیل أن بعضهم کان استأجر شخصاً یشتمه علی ملأ من الناس لیعوّأ نفسه الحلم، أو ذلک الذي کان یرکب البحر في الشتاء عند اضطراب الموج لیصیر شجاعاً، أو أن بعض الشیوخ کان في بدایة إرادته یکسل عن القیام، فألزم نفسه القیام علی رأسه طول اللیل لتسمح نفسه بالقیام عن طوعٍ، و أن بعضهم عالج حب المال بأن باع جمیع ماله و رماه في البحر...، ثم تساءل ابن الجوزي: هل یحلّ سبّ مسلم بلا سبب؟ و کیف یجوز رکوب البحر حال اضطرابه و ذلک زمان قد سقط فیه الخطاب بأداء الحج. فما أرحض ما باع الغزالي الفقه بالتصوف؟ (ن م، 352–353).

و اعتبر ابن تیمیة و تلمیذة ابن القیم أن بضاعة الغزالي في الحدیث مزجاة (ظ: الزبیدي، ن. ص)، و أشار ابن کثیر أیضاً إلی أحادیث الإحیاء الغریبة والمختلقة، لکنه عدّ استخدام أحادیث کهذه ذات إشکالات قلیلة في مقام الترغیب و الترهیب (12/ 174).

و إلی جانب هذه العداوات و الطعون و عملیات إحراق الکتب، فقد وجد إحیاء العلوم مؤیدین کثراً و أصبح تدریجیاً مرجعاً ثراً و أصیلاً في الأخلاق و التصوف العلمي فُضلت خطابیاته علی برهانیات أبي علي (ظ: المرکزیة، 3/ 646، نقلاً عن کشکول الشیخ البهائي) و قیل بحقه: لو تلفت جمیع الکتب الإسلامیة و بقي أحیاء العلوم فحسب فإنه سیسدّ مسدها جمیعاً (الزبیدي، 1/ 27)، أو أن الإحیاء بمرتبة القرآن، أو أن الأموات إذا بعثوا فإنهم لن یوصوا الأحیاء سوی بقراءة کتاب الإحیاء (العیدروس، 5/ 4). کما أُوردت حوله کرامات و وقائع غیبیة و قدسیة مثل ماقیل من أن القاضي عیاضاً الذي کان قد أفتی بأحراق کتاب الإحیاء، دعا علیه الغزالي فمات في الحال؛ أما ابن حرزهم الذي کان من الطاعنین في الغزالي ممن وطّن نفسه علی إحراق کتاب الغزالي، جُلد في النوم بأمرٍ من رسول الله و بقیت آثار الجلد علی جسمه ظاهرة للعیان (الزبیدي، 1/ 27–28).

و النقود و الکرامات المذکورة آنفاً تعود کلها إلی علماء من نفس عقیدة أبي حامد الغزالي، ممن انتقدوا ضعف آرائه الصوفیة و الفلسفیة الواردة في إحیاء العلوم و انحرافها، أو ممن دافعوا عنها. و من بین المعاصرین کتب الأمیني في الغدیر نقداً شیعیاً علی إحیاء العلوم، و بعد ذکره تفاصیل مآخذ ابن الجوزي في المنتظم و تلبیس إبلیس علیه، طعن هو نفسه بلهجة حادة و عنیفة و غیورة في فتوی الغزالي بإباحة الغناء و السماع و الرقص و... و نسبة ذلک إلی النبي الکریم (ص)، و کذلک في نهیه عن لعن یزید، و اعتبر کلام ذلک «المتصوف الثرثار» مما لا یمکن الدفاع عنه (11/ 161 و ما بعدها). کما أورد الأمور المذکورة بشکل أکثر تفصیلاً، إضافة إلی أمور أخری في مقدمته لکتاب المحجة البیضاء، و هناک دعا الغزالي بسبب کلامه غیر الصائب بأنه «رجل قد استحوذ علیه الشیطان».

و قد حفّز إنکار المنکرین و طعنهم في أحادیث أحیاء العلوم و موضوعاته، العلماء لیؤلفوا کتباً في تخریج أحادیث الأحیاء و شرح و إیضاح متونها؛ فبدأ زین‌الدین أبوالفضل عبدالرحیم العراقي (تـ 806هـ) في سنة 751هـ بدراسة نقدیة لأحادیث الأحیاء في عدة مجلدات فبوّب الصحیح و الضعیف و الغریب و المسند و المرسل منها، و بعد إکماله قدم تلخیصاً له سنة 760هـ في مجلد واحد بعنوان المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخریج ما في الأحیاء من الأخبار (الزبیدي، 1/ 40–41؛ بدوي، 117). و بعده استدرک تلمیذه ابن حجر العسقلاني في مجلد آخر نقائص ذلک الکتاب، کما سدّ قاسم ابن قطلوبغا الحنفي (تـ 879هـ/ 1474م) في کتاب تحت عنوان تحفة الأحیاء فیما فات من تخریج أحادیث الأحیاء، نقائص مجموعة أخری مما سقط من الکتابین السابقین (الزبیدي، 1/ 41).

و افتتح السبکي أیضاً في خاتمة ترجمته للغزالي فصلاً طویلاً جمع فیما یزید علی 100 صفحة منه أحادیث أحیاء العلوم الخالیة من الأسانید (6/ 287 و ما بعدها). و الشرح الوافي الوحید الموجود علی إحیاء العلوم هو للسید محمد بن محمد الحسیني الزبیدي، المشهور بالمرتضی الذي ألفه في القرن 12هـ/ 18م بعشرة مجلدات تحت عنوان أتحاف السادة المتقین بشرح أحیاء علوم‌الدین، انبری فیه بالتفصیل لضبط الألفاظ المعضلة و تبیان المسائل المجلمة في أحیاء العلوم، و ذکر الزبیدی في مقدمته الواقیة کتابی الذریعة للراغب الأصفهاني و قوت القلوب لأبي طالب المکي بوصفهما من المراجع المهمة لإحیاء العلوم، و اعتبر أن جلّ اعتماد أبي حامد في تألیفه کتابه کان علیهما .

و أول و أفضل تلخیص لأحیاء العلوم بالفارسیة أعدّ بواسطة المؤلف نفسه تحت عنوان کیمیاي سعادت (ن. ع) الذي هو أهم الکتب الأخلاقیة و الأدبیة في اللغة الفارسیة، کما أن لباب الأحیاء لشقیقه أحمد الغزالي، و منهاج القاصدین لابن الجوزي هما من الملخصات الأخری لهذا الکتاب الضخم. و فضلاً عن هذین الکتابین، توجد مختصرات أخری في مکتبات العالم تدل بأسرها علی اهتمام المسلمین بترویج هذا الکتاب و تعلیمه.

و الترجمة الفارسیة الکاملة الوحیدة لهذا الکتاب هي لمؤیدالدین محمد الخوارزمي التي أعدها في 620هـ بإشارة من شمس‌الدین إلتتمش، ملک الهند العالم بالفارسیة، و تتضمن – فضلاً عن التراجمة – ألف قائدة أضافها المترجم غیر موجودة في أصل الکتاب. و قد تناول في بیان الأحکام الفقیهة – إضافة إلی المذهب الشافعي الذي یعتنقه أبوحامد – المذاهب الأخری. کما تُرجم إحیاء العلوم إلی اللغات الأردیة و الفرنسیة و الإنجلیزیة و الألمانیة و الإسبانیة.

و یتمیز کتاب المحجة البیضاء في تهذیب الأحیاء للملامحسن الفیض الکاشاني (تـ 1091هـ) من بین جمیع الملخصات و الشروح المؤلفة في إحیاء العلوم، بمکانة خاصة و منزلة رفیعة. فالفیض الذي کان أخلاقیاً و محدثاً و مؤلفاً قدیراً کان یعرف جیداً قدر کتاب إحیاء العلوم و یثني علی «جودة و متانة» الألفاظ و العبارات و کذلک القیمة الذاتیة الأخلاقیة للإحیاء، و إذا کان یلاحظ فیه نقائص فأحدها دخول حکایات الصوفیة العجیبة و قصصهم الخرافیة، و الأخری کونه قائماً علی فقه أهل السنة و علی «مبتدعات أهل الأهواء الکاسدة...»، و مشتملاً علی روایات منقولة عن مشهورین بالکذب. و لهذا أقدم علی تهذیب إحیاء علوم‌الدین و بعث الحیاة فیه مرة أخری. و خلال إعادته تدوینه ألبسه حلّة شیعیة و حذف منه الحکایات غیر المعقولة و أضاف إلیه روایات و معارف شیعیة دون أن یمس عبارات الکتاب، أو أن یغیر فصوله و أبوابه بحیث إن ثلاثة أرباع کتاب المحجة البیضاء هو الیوم عنی ماورد في إحیاء العلوم و ظل التباین في الربع الباقي. و إن الحذف و التغییر الوحیدین اللذین قام بهما الفیض في کتب الإحیاء الأربعین هو إحلال کتاب «آداب الشیعة و أخلاق الإمامة» محل «آداب السماع و الوجد» و حتی هذا فلأن «السماع و الوجد لیسا من مذهب أهل البیت (ع)». و یستشهد الفیض في مقدمة الکتاب بقول ابن الجوزي إن سر العالمین هو للغزالي، و یستنتج من ذلک أن الغزالي رغم عدم کونه شیعیاً لدی تألیفه إحیاء العلوم، إلا أنه اختار التشیع بعد ذلک. و یدرج في ثنایا المحجة أیضاً وفي کتاب «قواعد العقائد» عبارات من سر العالمین ذات علاقة بواقعة غدیر خم و تدعیم العقائد الشیعیة (1/ 235) و یدور النقاش المهم للفیض مع الغزالي أکثر من کل موضع في کتب ریاضة النفس و التوکل و التوحید و الفقر و الزهد، الذي انتقد فیه الغزاليَّ علی زهده و تقشفه المثیر للشفقة و المضني الذي لا یرضی به الله، و یراه بعیداً عن نهج الاعتدال و یحلّ محله مشرب أهل البیت (ع) المعتدل. و من الاهتمامات الرئیسة للفیض في هذا الکتاب تعدیل الأشعریة المتخشبة و تنقیح تصوف الغزالي المدمّر للحیاة، و هو الذي قال: إن القول لو أن إحیاء العلوم تلف فسیصیب الإسلام ضرر بالغ، أما إذا تلفت جمیع کتب العالم فلن یصیب الإسلام ضرر کبیر، یصدق علی المحجة البیضاء و لیس علی إحیاء علوم‌الدین الذي یفتقر إلی بحث الإمامة (ظ: المرکزیة، 3/ 646–647، نقلاً عن الفیض).

إن الکتابین الأخلاقیین جامع السعادات للملّا مهدي النراقي (تـ 1209هـ) و معراج السعادة لابنه الملا أحمد النزاقي (تـ 1245هـ)، متأثران بوضوح بأحیاء العلوم للغزالي. و رغم أن مؤلفیهما اتبعا الأسلوب الیوناني في تبویب و تقسیم الفضائل و الرذائل، إلا أنهما أوردا في کلامهما موضوعات جمه من إحیاء علوم‌الدین. و من بین العارفین و الأدباء الناطقین بالفارسیة، تأثر الشاعران الکبیران المعاصران لبعضهما سعدي في گلستان و بوستان، و مولوي في المثنوي، بأفکار الغزالي و خاصة بإحیاء العلوم، بحیث لو حذفنا موضوع الحب و ما یتصل به من دیوان المثنوي فإن ما یبقی هو تقریباً بیان جدید و جذاب لأبي حامد في إحیاء علوم‌الدین. و قد وجدت نظریة الغفلة للغزالي صدی واسعاً لها في المثنوي (1/ 126، 2/ 344)؛ و کذلک الطعن في علم الکلام و الفلسفة و إعطاء الأولویة للعلوم الشهودیة و الإلهامیة (1/ 130، 3/ 38، 406)، و عدم توجه المتوکلین بالدغاء و عدم جدوی دعائهم (2/ 127، 389–391)، و کون الحب محرقاً للشرک (3/ 39)، و النظر إلی الکفار باستعلاء (3/ 411)، و کثیر من الموارد الأخری (فیما یتعلق بالمحجة البیضاء للفیض، و المثنوي لمولوي و علاقتهما بأحیاء علوم‌الدین، ظ: سروش، مخـ). کما یُظهر سعدي من السطر الأول لگلستان حین یقول: «توجد في کل نَفَسٍ نعمتان و الشکر واجب علی کل نعمة»، اقتباسه من إحیاء العلوم و تأثره به إحیاء العلوم و تأثره به (4/ 123)، و حینما یقول في تربیة الأبناء: «اِطوِ القضیب الرطب کیفما تشاء، فلن یستقیم جافاً إلا بالنار» (گلستان، 155)، فهو یترجم نص عبارة الغزالي الواردة في «کتاب المراقبة و المحاسبة» (ظ: 4/ 418). کما أن حکایة مغادرة بایزید الحمام و إلقاء الرماد علی رأسه (بوستان، 116)، وردت مرتین في موضوعین من الإحیاء؛ فضلاً عن کون الروح التربویة المهیمنة علی بوستان سعدي، یطغی علیها التأثر الشدید بالغزالي. «و نقاش سعدي مع مدّع في بیان الغنی و الفقر» (گلستان، 162)، هو الآخر تحریر أدبي و تناًولٌ روائي لبحث الغزالي بشأن تفضیل الفقر علی الغنی، و نقد معتدل من سعدي - «ربیب نعمة الأکابر» - للغزالي. و فیما عدا هذه الکتب الشهیرة، فإنه یمکن أن نجد التأثیر المباشر و غیر المباشر لأحیاء العلوم في کثیر من المؤلفات الصغیرة و الضخمة علی مدی تاریخ الثقافة الإسلامیة.

 

المصادر

ابن‌‌الجوزي، عبدالرحمان، تلبیس إبلیس، بیروت، 1368هـ؛ م. ن، المنتظم، بیروت، 1357–1359هـ؛ ابن عساکر، علي، تاریخ مدینة دمشق، عمّان، دار البشیر؛ ابن کثیر، البدایة؛ الأمیني، عبدالحسین، الغدیر، بیروت، 1983م؛ بدوي، عبدالرحمان، مؤلفات الغزالي، الکویت، 1977م؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء، تقـ: شعیب الأرنؤوط و آخرون، بیروت، 1405هـ/ 1985م؛ الزبیدي، محمد، أتحاف السادة المتقین، القاهرة، 1311هـ؛ السبکي، عبدالوهاب، طبقات الشافعیة الکبري، تقـ: عبدالفتاح محمد الحلو و محمود محمد الطناحي، القاهرة، 1388هـ/ 1968م؛ سروش، عبدالکریم، قصۀ أرباب معرفت، طهران، 1372ش؛ سعدي، بوستان، تقـ: غلام‌حسین یوسفي، طهران، 1363ش؛ م. ن، گلستان، تقـ: غلام‌حسین یوسفي، طهران، 1368ش؛ الصفدي، خلیل، الوافي بالوفیات، تقـ: هلموت ریتر، فیسبادن، 1381هـ/ 1962م؛ العیدروس، عبدالقادر، «تعریف الأحیاء بفضائل الأحیاء»، مع إحیاء علوم‌الدین (ظ: همـ، الغزالي)؛ الغزالي، محمد، أحیاء علوم‌الدین، بیروت، 1403هـ/ 1983م؛ م. ن، «الإملاء عن إشکالات الأحیاء»، مع إحیاء علوم‌الدین (همـ)؛ م. ن، المنقذمن الضلال، تقـ: عبدالحلیم محمود، القاهرة، 1394هـ/ 1974م؛ الفیض الکاشاني، محسن، المحجة البیضاء، تقـ: علي‌أکبر الغفاري، طهران، 1383هـ؛ القرآن الکریم؛ المرکزیة، المخطوطات؛ مولوي، مثنوي معنوي، تقـ: نصرالله پورجوادي، طهران، 1363ش؛ و أیضاً:

Bouyges, M., Essai de chronologie des oeuvres de al-Ghazali, ed. M., Allard, Beirut, 1959; Massignon, L., Recueil de textes inédits concernant l’histoire de la mystique en paysd’ Islam, Paris, 1929.

عبدالکریم سروش/ هـ.

الصفحة 1 من5

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: