الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفن و العمارة / أصفهان، المسجد الجامع /

فهرس الموضوعات

أصفهان، المسجد الجامع


المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1442/12/9 ۱۲:۳۹:۰۸ تاریخ تألیف المقالة

المسجد الجامع في العصرين التيموري والصفوي

أجريت تغييرات أيضاً في المسجد الجامع بأصفهان خلال حكم التيموريين لها. و نتيجة للدراسات الأخيرة عثر في القسم الجنوبي الغربي من المسجد و في الموضع الـذي يعرف اليوم بـ «شَبستان صفوي» (الحرم الصفوي) على آثار حرم أكثر قدماً يعود إلى العصر التيموري (غالديري، ن.م، III / 72-77). 
وهذا الحرم الذي يحده من جهة الشرق موضع الجدار الغربي القديم للمسجد الأول، كان مربع الشكل ويشتمل كل واحد من أضلاعه على 7 فتحات من العقود و الثغرات ويقوم على شبكة منظمة ذات أعمدة. وكان الحرم المذكور قد بني في مكان حر، ويحتمل جداً أنه لم يكن هناك بناء في هذا الجزء من المسجد، أي في الجانب الجنوبي من المصلى المظفري و في الموضع الحالي للحرم الصفوي. كما يحتمل أن تكون آثار العصر البويهي التي اكتشفت في هذا القسم هي بقايا الأبنية الشبه خربة والمهجورة من ذلك العصر. وخلال العصر الصفوي وبين السنوات 950و980ه‍ / 1543و1572م، تم هدم جزء من الحرم التيموري في الواجهة الغربية منه ليبنى مكانه حرم جديد بأرضية مستطيلة الشكل ذات 6 صفوف من العقود بفتحات سعتها 9 أمتار. وهكذا اكتسب الحرم الواقع في الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد، هيكله الحالي بقسمين معينين بشكل كامل في القسمين الشرقي والغربي منه. وإن التعرف إلى تشييد مبنى الحرم التيموري والتغييرات التي طرأت عليه في العصر الصفوي يدحض فرضية غودار القديمة في تأريخ هذا الجزء بأكمله بسنة 999ه‍ / 1591م. و إن هذا التصور كان قائماً على أساس كتابة بالتاريخ المذكور حفرت على مصراعي الباب الخشبي للمدخل الغربي للمسجد في الممر الشمالي للحرم المذكور. ومضمون هذه الكتابة المحفورة على المدخل يتحدث فقط عن وقفه على المسجد الكبير من قبل مولانا محمد مطلق ولايشير إطلاقاً إلى الحرم الواقع إلى جانبه (ن.م، III / 72-73 ؛ غودار، «تاريخ مسجد»، I(2) / 246؛ هنرفر، ن.م، 163).
و من الإجراءات الأخرى التي أنجزت في المسجد خلال العصر التيموري تغليف الممر المذكور المشترك بين الحرم التيموري والمصلى المظفري (الواجهة الجنوبية من حرم دار الشتاء الحالي) والذي كان قد أُنجز بصف من العقود و الثغرات الآجرية المكونة من 6 فتحات. و في أواخر العصر الصفوي ظهرت تغييرات في غلاف هذا الممر وبشكل خاص في فتحته الغربية المجاورة لجبهة مدخل المسجد التي تعـود للعصر الصفوي (غالديري، ن.م، III / 69-75). و إن تغليف هذا الممر وكذلك تغليف الفسحات الواقعة على الطرفين الشمالي والجنوبي للإيوان الغربي، تم بشكل عام في وقت واحد يحتمل أن يكون متزامناً مع تاريخ بناء جبهة مدخل قاعة أولجايتو من جهة الصحن، أي سنة 851 ه‍ / 1447م (ن.م، III / 69-70). 
و في العصر التيموري أيضاً تم تغليف الممرات المكشوفة الجانبية للإيوان الشرقي من جهة، وممرات قبة نظام الملك في الواجهة الجنوبية للمسجد من جهة أخرى، وبذلك خرج الإيوان الشرقي والمقصورة من حالة الانفراد و الانفتاح الأولى واتصلا بالأبنية المجاورة. و يحتمل أن تكون ممرات الإيوان الشرقي قد غلفت بالعقود المقرنصة أواخر القرن 8 و أوائل القرن 9ه‍ ، ولهذا السبـب رُفعت جدرانها بمقـدار الحاجـة ليتـراوح ارتفاعهـا بيـن 9-11متراً. و في أواخر العصر الصفوي، أو ربما أوائل العصر القاجاري وضع عقد مستوٍ في الارتفاع الوسطي لهذه الممرات وبمسافة ترتفع عن سطح الأرض بمقدار 25 / 5 أمتار يقسم فسحة الممرات الواقعة على طرفي الإيوان الشرقي في مقطع عمودي إلى قسمين. ويمكن أن نرى أن الدافع لذلك الإجراء هو أن الممرين الجانبيين للإيوان فقدا أهميتهما واستخدامهما للدخول آنذاك وأصبح من الضروري، الحصول على استخدامات ثانوية بخلق الفسحات المطلوبة للاستخدام في الطابق العلوي منهما (ن.م، III / 61-62). وبنفس الشكل، فقد غلفت الممرات المكشوفة في شرقي مقصورة نظام الملك وغربيها أيضاً بشكل متناظر على ارتفاع كبير أواخر القرن 8ه‍ (م.ن، «قبة»، 109,115-117).
واستناداً إلى النقش الموجود بين مقرنصات عقد الإيوان الجنوبي، فإنه و في العصر الآق قويونلوي وعلى عهد حكم أوزون حسن، اتخذت سنة 80 8ه‍ إجراءات لإعمار المسجد الجامع بشكل شامل وإعادة بناء غلاف هذا الإيوان (هنرفر، گنجينه، 95). و لا تتوفر اليوم معلومات كثيرة عن سعة هذه الإجراءات على مستوى المسجد. ويحتمل أن عقد الإيوان الجنوبي ومنارتيه قد شيد في تلك الفترة (غودار، «تاريخ مسجد»، I(2) / 248-256). 
و لم تطرأ في العصر الصفوي تغييرات أساسية على المسجد الجامع، لكن و في مسيرة التطورات العمارية في المدينة، اتخذت إجراءات واسعة لترميم المسجد وأجريت تغييرات كثيرة في مظهره و تزييناته. و قد ظل القسم الرئيس من مظهر المسجد الحالي من تلك الفترة. و في عهد الشاه طهماسب الأول، في حوالي الربع الثالث من القرن 10ه‍ وبعد هدم الواجهة الغربية للحرم التيموري الواقع في الزاوية الجنوبية الغربية من المسجد شُيد حرم جديد في هذا الجزء غيّر وجه الحرم القديم. كما أن المصلى المظفري في الواجهة الغربية من المسجد تغير وبني على فسحة الحرم المسقوف الحالي، المعروف بدار الشتاء بشبكة أعمدة ضخمة مثمنة الأضلاع. واستناداً إلى فرضية غالديري، فإن هذا الإجراء اتخذ فيما يحتمل تزامناً مع تشييد بناء المدخل الواقع في نهاية الممر الجنوبي للإيوان الغربي الذي شيد على عهد الشاه طهماسب الأول في 983ه‍ / 1575م واستخدم بصفته المدخل الأصلي لدار الشتاء (غالديري، أصفهان، III / 70-71). 
و إن وجود نقوش تاريخية، أو دينية باقية في الإيوانات منذ العصر الصفوي يبين الإجراءات التي تكون تفاصيلها وتسلسل مراحلها المختلفة غير واضحة بشكل كاف. وبصورة عامة، فإنه في نصوص بعض هذه النقوش تمت الإشارة إلى إعمار المسجد الجامع وتزيينه خلال عهود الشاه طهماسب الأول والشاه عباس الثاني والشاه سليمان والشاه سلطان حسين. و كمثال على ذلك، فإنه يوجد على القسم العلوي من الجدران الداخلية الثلاثة للإيوان الجنوبي نقش من القاشاني بخط الثلث بمزيج من الكلمات والعبارات الفارسية والعربية بخط كمال الدين حسين الحافظ الهروي يذكر أعمال الترميم والزينة التي تمت في المسجد على عهد الشاه طهماسب الأول برعاية امرأة محسنة، تدعى آغا سلطان وتولي شخص خير، يدعى محمد الأصفهاني، والتي انتهت في 938ه‍ / 1532م (هنرفر، گنجينه، 91-94، 102). 
ويوجد أيضاً نقش آخر على الهلال الذي داخل عقد هذا الإيوان يشتمل على الآيات الأولى حتى آخر الآية 8 من سورة الإسراء ومؤرخ بنفس هذه السنة (ن.م، 95-96). والنقش الآخر الذي يشكل إطار الإيوان الجنوبي على واجهته باتجاه الصحن، نصب على عهد الشاه طهماسب و يضم الآيات الإحدى والعشرين الأولى من سورة الفتح. وعلى عهد الشاه عباس الثاني استبدل النقش الأفقي لهذا الإطار المشتمل على الآيات 8-16 من السورة المذكورة، بنقش آخر من النوع التاريخي هذه المرة باسم هذا الملك ومؤرخ في 1070ه‍ / 1660م. وتتحدث هذه الكتابة عن إعادة بناء المسجد وتصليحه وتزيينه و هو ما تم بأمر الشاه عباس الثاني مواصلة لما تم في عهد الشاه طهماسب من إجراءات هناك (ن.م، 97؛ غودار، ن.م، I(2) / 263).
و قد شيد المحراب الرخامي الواقع في الواجهة الجنوبية للإيوان الشرقي استناداً إلى نقشه سنة 992ه‍ / 1584م. ويتحدث النقش القاشاني الموجود داخل الإيوان على الحافة السفلى للمقرنصات والمؤرخ في 1093ه‍ / 1682م عن ترميم هذا البناء القديم بواسطة الشاه سليمان الصفوي (هنرفر، ن.م، 133-134). ويحتمل أن يكون التغليف الداخلي للإيوان قد تغير بأكمله في عهد الشاه سليمان وأعيد بناؤه بشكل مقرنص بأبعاد أصغر. و إن الجزء الأكبر من العقد المقرنص لهذا الإيوان في وضعه الحالي هو من عمليات إعادة البناء التي تمت سنة 1326ش / 1947م إثر ترميم الغلاف المتهدم لهذا الإيوان (غالديري، أصفهان، III / 44,50). ويحتمل أن تكون إجراءات لتجميل ظاهر الإيوان الشرقي قد تمت على عهد الشاه سلطان حسين الصفوي. و في هذه المرحلة، فإن قسماً مهماً من الجدران الداخلية للإيوان ــ لأنها كانت شأنها شأن بقية الواجهات الداخلية الآجرية للمسجد في أواخر القرن 8، أو أوائل القرن 9ه‍ قد غطيت بطبقة من الجص ــ فقد تمت تغطيتها بطبقة جديدة من الجص حفرت عليها رسوم آجرية دقيقة (ن.م، III / 43,65).
وكما أشير فيما مضى، فإنه في أواخر العصر الصفوي كان يقام عقد مستوٍ في الارتفاع الوسطي لممرات طرفي هذا الإيوان، فيقسم فسحة الممر في مقطعها العمودي إلى قسمين (ن.م، III / 54). و من جهة أخرى وبغية الحصول على فسحة أوسع للتجمعات، فقد تم في قسم من حرم المسجد الواقع جنب الممر الجنوبي للإيوان الشرقي هدم العقود والثغور في هذا الجزء وقطع أعمدته (ن.ص). وتوجد في الإيوان الغربي عدة نقوش تحمل تاريخ 1112ه‍ / 1700م تعود إلى عهد الشاه سلطان حسين تتحدث عن إعادة بناء هذا الإيوان والمسجد وتزيينهما (هنرفر، گنجينه، 105-115). كما يحتمل أن يكون جزء كبير من تزيينات الإيوان الشمالي قد تم في عهد الشاه سليمان الصفوي. واستناداً إلى النقش الجصي المؤرخ في 1093ه‍ / 1682م الواقع على القسم العلوي من جدار الإيوان، فإن هذا الملك أقدم على تجديد بناء المسجد العتيق (ن.م، 124). و إن النقش الآخر من نقوش هذا الإيوان و المحفور بالجص بخط الثلث، مؤرخ في 1098ه‍ ويقع في سطرين يتضمن أحاديث في مناقب أهل البيت بطرق أهل السنة، والأحاديث الخاصة بفضيلة المساجد والآداب الشرعية والأخلاقية التي ذكرت بشأن المساجد (ن.م، 127-131). 
وعقب سقوط الدولة الصفوية، حافظ المسجد الجامع بأصفهان على أهميته، و إن الإجراءات التي تمت بعد ذلك في المسجد بشكل متواصل وإلى اليوم أبقت على هذا البناء العريق حياً. ويشير النقش المؤرخ في 1139ه‍ / 1727م والموجود في إيوان البناية، المعروفة بالمدرسة المظفرية، إلى الأمر الذي كان أشرف الأفغاني قد أصدره بشأن تصليح المسجد الجامع (ن.م، 143-145). و من العصر الزندي أيضاً اكتشف أخيراً رسم جداري مع نقش بتاريخ 1199ه‍ / 1785م في «گاوچاه» (البئر العميقة) للمسجد في القسم الشمالي من دار الشتاء. و قد أشير في الكتابة المذكورة إلى المير قاسم الحسيني نجل المير هادي بصفته «نقاش كش مسجد جامع» (رسام المسجد الجامع) (غالديري، «البئر العميقة...»، 56-60؛ بهرامي، 185-195). 
و في العصر القاجاري ــ شأنـه شـأن بقيـة العصـور ــ شهـد المسجد عمليات ترميم. فجبهة المدخل الحالي للمسجد الواقع في جنوبه الشرقي يضم نقشاً قاشانياً بخط الثلث ومؤرخاً في 1218ه‍ / 1803م يتحدث عن التدابير المتخذة في ترميم هذه الجبهة والسوق المجاورة لمسقاها على عهد السلطان فتح علي شاه القاجاري (هنرفر، ن.م، 146). 
و في وقت آخر وقبل ما يزيد على 60 سنة تم ترميم أقسام متعددة من المسجد وإعادة بنائه. و في عمليات الترميم التي جرت في تلك الفترة نصادف حالات من التغييرات غير المنطقية، واستناداً إلى الصور القديمة، فإننا نجد أحياناً حتى تدميراً مقصوداً لأقسام مثل العقود الصماء المتناظرة للقسم العلوي من واجهة الإيوان الشرقي أيضاً (غالديري، أصفهان، III / 30,31,48-49). 
وتعدّ التنقيبات الأثرية وترميم المسجد التي تمت بشكل جذري خلال السنوات 1349-1357ش والتي كشفت عن المراحل المختلفة لتشكيل هذا المسجد القديم، من أهم الإجراءات المتخذة في هذا البناء خلال العصر الراهن. و ماتزال عمليات الترميم في هذا المسجد والدراسات والبحوث المحلية بشأنه مستمرة بإشراف مؤسسة التراث الثقافي في البلاد. و في الحرب العراقية ـ الإيرانية عُرِّضت أصفهان لهجوم جوي في 22 إسفند 1363ش / 12 آذار 1985م، ونتيجة لقصف صاروخين دمر كل واحد منهما منطقة بمساحة 000,1م 2، لحقت أضرار بالغة بالقسمين الشمالي والجنوبي من المسجد الجامع؛ فدُمرت في القسم الجنوبي 11 ثغرة من «راسته بازار عربان» أحد أقدم أسواق أصفهان و 11 ثغرة من الحرم الجنوبي الشرقي للمسجد الذي يرجع إلى فترة توسيع المسجد في العصر السلجوقي، و في القسم الشمالي للمسجد بجوار قبة تاج الملك دُمر خان «شكر بك» وجزء من «بازار مجلسي» (سوق المجلسي). و قد بادرت مؤسسة التراث الثقافي في البلاد واستناداً إلى الخرائط والصور المختلفة التي كانت متوفرة عن الوضع السابق للأجزاء المتضررة من المسجد، إلى إعادة بنائها («مسجد جامع...»، 3-15). 
و نظراً لما مر آنفاً، فإن تغيير خريطة المسجد الجامع العتيق بأصفهان من شكل حرم ذي ممر وسطي أكثر عرضاً بالإتيان بأسلوب جديد في بناء المقصورة وكذلك بناء الصحن ذي الإيوانات الأربعة، شكّل كل واحد منها منعطفاً في تاريخ العمارة لمع انعكاسها في فن العمارة لدى كثير من البلدان الإسلامية النائية أيضاً، و إن التعمق فيها يوضح بشكل أكبر أسلوب العلاقات الماضية بين المسلمين والتأثير والدور اللذين كانا لبعض الأبنية العريقة المهمة في عرصة تاريخية معينة. ولايخفى على الباحثين اليوم الدور الكبير للأبنية السلجوقية الأصفهانية في مجال الفن والعمارة للعالم الإسلامي مثل أبنية سامراء العباسية، أو القاهرة الفاطمية. و قد سُجل هذا البناء في فهرست الآثار التاريخية الإيرانية برقم 328. 

المصادر

ابن الأثير، الكامل؛ أبو نعيـم الأصفهاني، أحمد، ذكر أخبار أصبهـان، تق‍ : س. ديدرينغ، ليدن، 1934م؛ أمير يگانه، همايون، «تصاوير محراب... و گنبد تاج الملك»، أصفهان، تق‍ : علي دهباشي، طهران، 1383ش؛ بختيار، رضانور، صورة المسجد الجامع بأصفهان، أصفهان موزۀ هميشه زنده، أصفهان، 1373ش؛ بهرامي، «كشف تاريخ جديد نقاشي ديواري در گاوچاه مسجد جامع أصفهان»، أثر، طهران، 1371ش، عد 22، 23؛ شراتو، أمبرتو، «گزارش مقدماتي دربارۀ بررسيهاي باستان شناسي در مسجد جامع أصفهان»، فرهنگ معماري إيران، طهران، 1355ش، عد 4؛ غالديري، أ.، «اطلاعات جديدي راجع به أصول ساختماني معمول در مسجد جامع أصفهان»، فرهنگ و معماري إيران، طهران، فروردين 1354ش؛ «گزارشي كوتاه أز مسجد جامع أصفهان وكتيبۀ نويافتۀ إيوان درويش»، أثر، طهران، 1367ش، عد 15، 16؛ المافروخي، المفضل، محاسن أصفهان، تق‍ : جلال الدين الطهراني، طهران، 1312ش / 1933م؛ «مسجد جامع أصفهان، نمونه إي أز تخريب ميراث فرهنگى بر أثر جنگ تحميلي»، أثر، طهران، 1364ش، عد 10، 11؛ هنرفر، لطف الله، «قديمي ـ ترين سردر مسجد جمعۀ أصفهان»، هنر ومردم، طهران، 1353ش؛ م.ن، گنجينۀ آثار تاريخي أصفهان، أصفهان، 1344ش؛ و أيضاً:

Aslanapa, O., Turkish Art and Architecture, London, 1970; Blair, Sh. S., The Monumental Inscriptions from Early Islamic Iran and Transoxiana, Leiden, 1992; id, «The Octagonal Pavilion at Natanz», Muqarnas, New Haven, 1983, vol. I; East and West, ed. G. Tucci, vol. XXIII, 1973, vol. XXV, 1975, vol. XXVI, 1976, vol. XXVII, 1977; Ettinghausen, R. and O. Grabar, The Art and Architecture of Islam 650-1250, Somerset, 1987; Finster, B., «The Saljūqs as Patrons», The Art of the Saljūqs in Iran and Anatolia, ed. R. Hillenbrand, California, 1994; Flandin, E. and P. Coste, Voyage en Perse, Paris, 1840-1841; Gabriel,. A., «Le Masdjid-i Djumʿa d’Isfahan», Ars Islamica, New York, 1968; Galdieri, E., IŞfahān: Masğid-i Ğumʿa, Rome, vol. I, 1972,vol. II, 1973, vol. III, 1984; id, «The Masğid-i Ğumʿa IŞfahan«, Art and Archaeology Research Papers, 1974, vol. VI; id, «A Newly Discovered Wall-Painting from the Gav-Chah in the Jami Mosque at Isfahan», ibid, 1977, vol. XI; id, «Quelques Précisions sur le Gunbād-e Niẓām al-Mulk d’Isfahan», Revue des études islamiques, 1975, vol. XLIII; id, «Some Aspects of the Ilkhānid Presence in the Masjid-i Jāmi’of Isfahān«, 1st International Symposium on Iranian Art and Civilization, Veneiza-1977, Venice, 1981; Godard, A., «Les anciennes mosquées de l’Irān», «Historique du Masdjid-é Djumʿa d’Isfahān», Āthār-é Īran, 1936; id, «Les anciennes mosquées de l’Iran», Arts Asiatiques, 1956; id, «The Jurjir Mosque in Isfahan», A Survey of Persian Art, Tehran etc., 1960, vol. XIV; Golombek, L. and D. Wilber, The Timurid Architecture of Iran and Turan, Princeton, 1988; Grabar, O., The Great Mosque of Isfahan, London, 1990؛ Holod, R., «The Monument of Duvāzdah Imām in Yazd and its Inscription of Foundation», Near Eastern Numismatic, Iconography, Epigraphy and History Studies in Honour of G. Miles, Beirut, 1976; Kleiss, W., «Bericht über Erkundungsfahrten in Iran im Jahr 1971», Archaeologische Mitteilungen aus Iran, Berlin, 1972, vol. V; Laleh, H., «Les arcs brisés persans: remarques sur leurs particularités géométriques et techniques», Histoire de l’art, 1990, no. 11; Marçais, G., L’architecture musulmane d’occident, Paris, 1954; Pugachenkova, G. A., «Mavzolei Arab-Ata», Iskusstvo Zodchikh Uzbekistana, 1963, vol. II; Rempel, L., «The Mausoleum of Ismaʿil the Samanid», Bulletin of the American Institute of Persian Art and Archaeology, 1936, vol. IV; Sauvaget, J., La mosquée omeyyade de Médine, Paris, 1947; id, «Observation sur quelques mosquées seljoukides», Annales de l’Institut d’études orientales, 1938, vol. IV; Schroeder, E., «The Seljūq Period», A Survey of Persian Art, Tehran etc., 1967 ; Stierlin, H., Ispahan, Paris, 1976.
هائدة لاله / ه‍

الصفحة 1 من4

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: