الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / التاریخ / الأزهر /

فهرس الموضوعات

الأزهر

الأزهر

تاریخ آخر التحدیث : 1442/9/12 ۱۵:۲۸:۴۹ تاریخ تألیف المقالة

وقد کانت عقود الحرم الموازیة لجدار القبلة، و التي تقطعها الباحة الوسطی، تستقر منذ القدم علی أعمدة رخامیة. و تلاحظ علی جبهة الرواق في أطراف الصحن نوافذ مدورة، و عقود مدبّبة ذات تزیینات جصیة (ریفوئیرا، 154؛EWA، ن.ص).و یبدو أن الأروقة التي تضم أعمدة رومیة و أقواساً حادة قد بنيت في عصر الحافظ الفاطمي. وتغیر الخطوط المشکّلة للأقواس الحادة جهتها بواسطة انحنائین جانبیین. یقول ریفوئیرا: إن مصدر هذه الأقواس، هو «الأقواس المتموجة المجموعة» المعروفة بالأقواس الإیرانیة. وهـو یعبر عنها أیضـاً بــ «الأقواس الحادة المختلطة الخطوط»، ویری أن أقواس الأزهر من الممکن أن تکون مستلهمة من العمارة المسیحیة في مصر نظراً إلی تقدمها التاریخي علی النماذج الإیرانیة القدیمة. و نحن نجهل الفن المعماري الذي استخدم هذا النوع من الأقواس، و لکننا نعلم أن بناءها أصبح متداولاً في العصر الفاطمي. و قد کان لسيطرة الحکومة الفاطمیة علی الحكم من جديد دور کبیر في إبداع مثل هذا النوع من الابتکارات، وإیجاد التباین الظاهري. و مع کل ذلک، فإن هناک فرضیات حول تطویر و نقل بعض مظاهر فن العمارة الإیرانیة، علینا أن لانتجاهلها (ریفوئیرا، 157،154؛ هوغ، 148؛ زماني، 106-108؛ قا: كونل، 58-59).

 

مبنی الأزهر بعد الفاطمیین

عنـدمـا تـولـی الأیوبیـون الحکم في مصر، لم‌یعد جامع الأزهر یتمتع بازدهاره السابق، وترک شیئاً فشيئاً بسبب ردود فعلهم المذهبیة أمام الأسرة السابقة. فقد أحدث صلاح‌الدین بعض التخریبات في سائر المساجد مثل قلع محراب الأزهر (المقریزي، الخطط، 2/275؛ السیوطي، 2/251؛ EI2). وبعد العهد الأیوبي، اهتم الممالیک بالأزهر، وقاموا بإحیائه، و کان لهم دور رئیس في المسیرة التاریخیة لتوسیع المسجد. و یعود أول عمل ملفت للنظر ذکر عن إعمار الأزهر في هذه الفترة إلی 658ه‍/1260م. فقد نظم أیدمُر الحلي الذي کان من أمراء السلطان بیبرس البحري، أوقاف الأزهر، و قام بإعمار وإصلاح الأجزاء البالیة و المتضررة من البناء من العوائد المخصصة له، وأمر بتبلیطه. کما جدد بناء سقفه، بحیث أضیف ذراع إلی ارتفاعه. و شارک الأمیر بیلبک الخازندار في تجدید المسجد. فبنی باحة کبیرة، و وقف له عقارات لممارسة الشعائر الدینیة (ظ: المقریزي، ن.ص؛ ابن تغري بردي، 7/192؛ ابن‌ظهیرة، 184). و قد کان للمسجـد مئذنة عالیة في عهد ‌القاضي صدرالدیـن الجـزري (تـ‍ 665ه‍( تضررت جراء الحریق. و في 687ه‍، شکا القاضي عبدالرحمان بن عبدالوهاب لسیف‌الدین قلاوون الوضع السيئ للجامع و أوقافه. فأمر السلطان أمیر حسام‌الدین طرنطاي بمتابعة عمارة الأزهر. و قام الأمیرسلار بترمیم الأضرار التي لحقت بالأزهر جراء الزلزال الشدید في 702ه‍/1303م (ظ: المقریزي، ن.م، 2/252، 276، السلوک، 1(3)/944؛ ابن ظهيرة، 183).

و في 709ه‍ شید الأمیر طیبرس نقیب الجیوش مدرسة ومسجداً رائعين حملا اسمه في جوار الأزهر. و أجریت بأمره أعمال رخامیة ممتازة في بناء المدرسة، و تم بناء سقف مزین، وفرش المسجد بسجاد ذي نقوش محرابیة، و تم تجهیزه بمکتبة ومیضأة و حوض ماء ونوافذ متصلة بالجامع. و قد خصصت الکثیر من النفقات لعمارة المدرسة، و وقف طیبرس للمسجد الحصة التي کانت له من «حمام القاضي» بالقاهرة. کما شید خانقاهاً و مسجداً مستقلين، و دفن في المدرسة نفسها (ابن الدواداري، 9/295؛ المقریزي، الخطط، 2/83، 304، 383، 426، السلوک، 2(1)/ 199، 2(2)/544؛ ابـن تغري بردي، 9/199). و في 725ه‍ قـام القاضي نجم الدین محتسب القاهرة، ببعض الترمیمات في الأزهر (المقریزي، الخطط، 2/276).

و شید أقبغا علاءالدین من أمراء ناصرالدین محمد مدرسته في الضلع الشمالي الغربي من المجموعة في مجاورة الطیبرسیة. وتدل النقوش الموجودة على حاشیة باب المدرسة و القبة و حول المئذنة علی أن العمارة بدأت في 734ه‍ و انتهت في 740ه‍. و قد کان موضعها سابقاً بیت أیدمر الحلي، و میضأة الجامع أیضاً. وقد شید أقبغا للمدرسة قبة ومئذنة تعتبر من أوائل مآذن مصر الرخامیة. و کان لهذه المدرسة میضأة أیضاً حلت محلها فیما بعد بفعل تدخل أحد الأمراء، میضأة الجامع الرئیسة. کان لأقبغا حصة من «سوق الأقباعيين» وقفها للمدرسة، وجعل لها خانقاهاً. و علی حد قول المقریزي، فقد وضع أقبغا، خلافاً لطیبرس، أساس المدرسة علی الظلم و التعدي، من جملة ذلک أنه اغتصب بیت أیدمر و هدمه، و استخدم الأهالي في السخرة، و مارس الضرب والشتـم ضدهم، و استغل الأموال لصالحـه ( الخطط،2/105-106، 276، 383-384،426، السلوک، 2(2)/455، 2(3)/660؛ ابن‌تغري بردي، 10/107، أیضاً 9/143؛ حاشیة النجوم، 9/143-144).

و في 761ه‍ شید الأمیر سعدالدین بشیر الجامدار بإذن من الملک ناصر الدین حسن و أمره، موضعاً کان لفترة مخزناً للصنادیق و الخزانات. ثم بادر إلی ترمیم الجدران و السقوف وإعادة رصف الأرض، حتی بدت و کأنها بنیت من جدید. کما بنيت بمساعیه مسقاة، و شید فوقه کتّاب للأیتام و مطبخ للفقراء (المقریزي، الخطط، 2/276). و شید کریم الدین عبدالله بن شاکر ابن‌عبدالله بن غنام في 774ه‍ مدرسة في جوار الأزهر (ن.م، 2/10؛ م.ن، السلوک، 4(1)/545؛ ابن تغري بردي، 14/162-163).

و في هذه الفترة کانت مئذنة الجامع ذات وضع سيئ، ولذلک تم هدمها عدة مرات، و بنیت من جدید. و من جملة ذلک بناء مئذنة قلیلة الارتفاع هدمت في 800ه‍/1398م، و شیدت بدلاً منها مئذنة عالیة و علقت فیها القنادیل، بحیث إنها کانت تضيء ليلاً من جمیع جوانبها. بقیت هـذه المئذنة التي أمر ببنائهــا ــ في 818ه‍‍‍‍‍‍‍ ــ الأمیر تاج‌الدین الشوبكي والي القاهرة و محتسبها، حتی 827ه‍ ــ عهـد حکم برسبـاي البـرجـي ــ و تـم هدمها بسبب تقوضها. و قد بنیت فیما بعد فوق المدخل مئذنة رخامية علی إثر هدم المدخل الغربي للجامع، و إعادة بنائه من الرخام (المقريزي، الخطط، ن.ص، السلوک، 4(1)/319، 4(2)/658). و مع هدم المئذنة في عهد تاج‌الدین، أمر برسباي ببناء صهریج و مصطبة، وقبة فوقهما في وسط الصحن، و بذلک تم بناء میضأة في 828ه‍. و وسع تاج الدین بناء المیضأة، و لکنها هدمت بأمر الملک الظاهر جَقمق (حک‍ 842-857ه‍(. و يضيف المقریزي حول المیضأة في عصره أن الأمیر بدرالدین جنکل بن البابا هو الذي بناها ( الخطط، ن.ص، السلوک، 4(2)/668، 682؛ ابن تغري بردي، 14/268، 270).

و بنی جوهر قنقباي الحبشي (ت‍ 844ه‍( مدرسة صغیرة بجوار باب الجوهریة (مقابل زاویة العمیان) دفن فیها بعد وفاته. و تفتقر المدرسة الجوهریة إلی الأعمدة و تضم إیوانین متقابلین تم رصف الممر بینهما برخام ملون. کما تشتمل علی محراب صغیر یضم نقشاً حجرياً نقشت علیه الآیة 36 من سورة النور. و قد کان یُعَلَّم الأطفال فیه. و قد أدی اشتراک جوهر قنقباي مع جوهر الصقلي في الاسم إلی أن یظن العامة أن الشخص المدفون تحت قبة المدرسة هو القائد الفاطمي (المقریزي، ن.م، 4(3)/1234؛ مبارک، 4/47- 48‍؛ ديفنشير، 561‍).

و استناداً إلی إشارات نقوش البناء فقد تم في عهد حکم قایتباي تجدید واسع في بناء الجامع و تحدیث باب المزیّنین ومئذنته و المسقاة و النافورة و المیضأة و باب المغاربة و رواق المغاربة. یقع باب المغاربة أمام محلة الأتراک، و یتصل بالصحن من خلال بقیة الأروقة. کان رواق المغاربة یشتمل علی عقود قائمة علی أعمدة من الرخام. وفي الحقیقة فإن باب المزینین الذی یقع في الشمال الغربي من المجموعة، حل محل المدخل الذي هدمه سابقاً قایتباي. ثم ضم إلیه في العصر العثماني واجهة باب کبیرة ونصف دائریة. قیل فیما یتعلق بسبب تسمیة باب المزینین وشهرته إن الحلاقین القدامی کانوا یجلسون في دهلیزه و یحلقون طلاب الأزهر (مبارک، 4/37، 38، 53؛ زکي، 29-30، 34؛ پاپا دوپولو، 489-490). و توجد من بین مآذن الأزهر 3 مآذن في باب المزینین. و یعد الهیکل المتعدد الوجوه و المزین بالمقرنصات، المنظر العام و الملفت للنظر لمآذن الأزهر، حیث تشتمل علی بعض الخصائص الفریدة من نوعها. وقد بنیت أعلی مآذن باب المزینین، أي المئذنة ذات الرأسین، علی ید قانصوه الغوري (حک‍ 906-922ه‍(. و راج بناء هذا النوع من المآذن في مصر في نهایة القرن 9 و أوائل القرن 10ه‍. و تتمثل الميزة الأخری لهذه المئذنة في القاشاني و نقوش قرآنیة تحیط الهیکل. و یبدو أن أطواق القبب، و رؤوس المآذن و بعضاً من أجزاء هیاکلها کان یتم زخرفتها بالقاشاني في هذه الفترة (زکي، 30، 34‍؛ حسن، فنون، 146، 148‍؛ EI2).

و استناداً إلی ماذکره الجبرتي، فقد أجریت بعض عملیات التحدیث في الأزهر في عهد الدولة العثمانیة أیضاً (923-1240ه‍/1517-1825م) (مثلاً، ظ: 1/303، 4/109؛ أیضاً زکي، 30-32). و قد بنی زاویة العمیان الأمیـر عثمان کتخدا قاصد أوغلي (تـ‍ 1149ه‍(. و أعد أحمد باشا الذي تولی الولایة في 1161ه‍، عدداً من الساعات الشمسیة للجامع، فقد وضعت 4 ساعات شمسیة لتعیین وقت أذان الظهر في الصحن، و 3 ساعات أخری لمعرفة وقت العصر في حافة الحرم القدیم (الجبرتي، 2/84-85؛ مبارک، 4/43-44؛ زکي، 30-31؛ EI2).

و یعد الأمیر عبد الرحمان کتخدا (تـ‍ 1190ه‍( أشهر واقف للجامع في العهد العثماني. ورغم أن مابناه لم‌یکن بجودة الآثار القدیمة، و لکن همته في إعمار الأزهر تستحق الاهتمام، فقد وسع القسم القدیم من الحرم من خلال إزالة جدار القبلة، سوی المحراب، و کان القسم الجدید الذي تم إحداثه یرتفع عن الحرم القدیم بما یقرب من أکثر من نصف ذراع. وقد بني سقف الحرم المتأخر من الخشب و أقیم علی أعمدة بیضاء. و بني المنبر والمحراب و الباحة المتوسطة له في هذا الحرم بالأعمدة والأقواس الرخامیة. و تمتد هذه الباحة المعروفة بالمقصورة الجدیدة من حد الحرم القدیم حتی محراب الحرم المتأخر، وطولها أقل من الساحة المشابهة في الحرم القدیم (الجبرتي، 3/131، 135؛ مبارک، 4/40؛ EI2). و یوجد في الجهة الجنوبیة من المجموعة مدخل کبیر معروف بالدواداري و الصعائدة بنیت فوقه مدرسة للأیتام. و یقع باب الصعائدة في الزاویة الجنوبیة من المجموعة بعد باب الشوام أمام محلتي الباطلیة و الکتامة، و هو مدخل مزدوج مثل باب المزینین، و تصل باحته بحرم عبدالرحمان؛ و قد أعید بناؤه فیما بعد في عهد الخدیویین، و کتبت فوقه أبیات بخط الثلث. کما بني داخل باحة المدخل، فناء واسع و حوض کبیر ومسقـاة، و بنیت مقبـرة عبد الرحمان کتخـدا في نفس الموضـع. و وضع في بناء المقبرة رخام ظریف کتب علیه نعت النبي (ص) وأسماء العشرة المبشرة و بعض الأشعار.کما تم بناء القاعة (رواق الصعائدة)، و مدرسة و منشآت ترفیهیة، و مطبخ و مکتبة و غیر ذلک (الجبرتي، 3/131-132؛ مبارک، 4/38، 49، 51؛ زکي، 31).

و بنی عبد الرحمان کتخدا مئذنة فوق باب المزینین و مئذنة أخری في جهة المطبخ وقد زالت الأولی في 1315ه‍. و یوجد في باب المزینین لوح من الرخام نقشت علیه أبیات تتضمن تاریخ إعاد‌ة بناء الطیبرسیة (1167ه‍/1754م) من قبل الأمیر عبد الرحمان، و أضیفت إلی باب المزینین الذي کان یقع في الضلع الشمالي الغربي من الصحن، ملحقات رئیسیة و باحة واسعة. وتشمل هذه الباحة التي هي أشهر مداخل الأزهر، علی بابي دخول متجاورین و هما علی شکل ممر یصل الطیبرسیة و الأقبغاوية ببعضهما وتوجد في الجهة العلیا منهما مدرسة (الجبرتي، 3/131؛ مبارک، 4/37؛ حاشیة النجوم، ن.ص؛ زکي، 31-32). و من أعمال عبدالرحمان الأخری بناء باب الحرمین و باب الشوربة و مئذنتي باب الصعائدة و باب الشوربة، و ترمیم رواق المکاویین والتکروریین و إضافات و موقوفات رواق الشوام (الجبرتي، 3/132؛ مبارک، 4/39، 42، 52؛ زکي، 32، 34).

و في عهد رئاسة الشیخ عبد الله الشرقاوي للأزهر في 1220ه‍، تم بناء رواق الشرقاویة بسبب حاجة عدد من الطلاب وخلال إحدی الحوادث. و عند احتلال نابولیون بونابرت للقاهرة، قمعت حرکة الطلاب ضد الفرنسیين، و قصف مبنی الجامع (ظ: مبارک، 4/57- 58؛ EI2).

 

العصر المتأخر

في 1227ه‍ بنی محمد علي باشا أول حاکم من الأسرة الخدیویة، رواق السناریة. و في عهد عباس حلمي (حک‍ 1264-1270ه‍ ) تم توسیع الزخارف الجصیة للعصر الفاطمي و في 1279ه‍ أسس أبوبکر راتب باشا رواق الحنفیة و غرفه ومکتباته، و في 1290ه‍ تم ترمیم باب الصعائدة (مبارک، 4/53، 56؛ زکي، 32). وفي 1296ه‍ قام الخدیو توفیق بترمیم و إصلاح المقصورة القدیمة لباب الشوام و مبنی الأقبغاوية. کما قام عباس حلمي الثاني منذ 1307ه‍/1890م و مابعدها بترمیمات في الصحن وأروقته. و في 1310ه‍ بادر دیوان الأوقاف إلی ترمیم الصحن وعقوده و المباني الداخلیة لباب المزینین و مدرستي الطیبرسیة والأقبغاوية، و في 1314ه‍ بنی مکتبة. و في نفس السنة، ألحق رواق العباسي المنسوب إلی عباس حلمي، بالقسم الغربي من الطیبرسیة. وفي السنة التالیة تم افتتاح هذا البناء مع باب العباسي، وترمیم الأروقة المتصلة بالجدار الجنوبي (حاشیة النجوم، 9/143، 199؛ زکي، 33-34؛ EI2). و أما سائر الأروقة و القاعات التي ذکرها علي باشا مبارک في أواخر القرن 13ه‍ فهي: دکارنة الغوریة و جاوة و السلیمانیة و البرنیة و الجبرتیة و الیمنیة والأکراد والهنود و البغدادیة و البحیرة و الفیومیة و الشنوانیة والفشنیة وابن معمر و البرابرة و دکارنة الصلیح و الحنابلة (ظ: 4/52- 58).

و في العهد الجمهوري تمت بعض الإصلاحات في بناء الأزهر، و منها إصلاح محراب عبدالرحمان کتخدا و ترمیم السقوف وتبییض المسجد. و بالإضافة إلی ذلک، تمت الاستفادة من مبان مستقلة للشؤون الإداریة و التعلیمية و عقد حلقات الدروس، وأحدثت مبان جدیدة. تبلغ مساحة الأزهر الآن حوالي 12 ألف‌م2، أي أکثر من ضعفي مساحته في العصر الفاطمي، و تقوم فوقه 5 مآذن تم تجدید بنائها (زکي، 26، 33؛ EI2).

توجد في أطراف الجامع آثار أخری منها مسجد بک أبوالذهب (الجبرتي، 4/147؛ پاپادوپولو، 488، خریطة القاهرة).

 

المصادر

ابن بطوطة، رحلة، تق‍: محمد عبدالمنعم عریان و مصطفی القصاص، بیروت، 1407ه‍؛ ابن تغري بردي، النجوم؛ ابن خلکان، وفیات؛ ابن الدواداري، أبوبکر، کنزالدرر و جامع الغرر، تق‍ : هانس روبرت رومر، القاهرة، 1960م؛ ابن‌رشید، محمد، ملء العیبة، تق‍ : محمد الحبیب ابن الخوجة، تونس، 1981م؛ ابن‌شداد، محمد، تاریخ الملک الظاهر، تق‍ : أحمد حطیط، بیروت، 1403ه‍؛ ابن‌ظهیرة، أحمد، الفضائل الباهرة، تق‍ : مصطفی السقا و کامل المهندس، القاهرة، 1969م؛ ابن‌الملقن، عمر، طبقات الأولیاء، تق‍ : نورالدین شریبة، بیروت، 1406ه‍؛ الجبرتي، عبدالرحمان، عجائب الآثار، تق‍ : حسن محمد جوهر وآخرون، 1958-1967م؛ حاشیة النجوم الزاهرة لابن تغري بردي، القاهرة، 1361ه‍/1941م؛ حسن، زکي محمد، أطلس الفنون الزخرفیة و التصاویر الإسلامیة، بیروت، 1401ه‍؛ م.ن، فنون الإسلام، بیروت، 1401ه‍؛ زکي، عبدالرحمان، الأزهر و ما حوله من الآثار، القاهرة، 1970م؛ زماني، عباس، «معماري إیـران در عهد ساساني»، معماري إیران، تق‍ : آ. جوادي، طهران، 1363ش؛ السيوطي، حسن المحاضرة، تق‍ : محمد أبوالفضل إبراهیـم، القاهرة، 1387ه‍؛ العینـي، محمود، عقـد الجمان فـي تاریخ أهل الزمـان، تق‍ : محمد محمد أمین، القاهرة، 1408ه‍؛ مبارک، علي باشا، الخطط التوفيقية، القاهـرة، 1980م؛ المقـریـزي، أحمـد، الخـطط، القاهـرة، 1270ه‍؛ م.ن، الســلوک، تق‍ : محمد مصطفی زیادة، القاهرة، 1970م؛ و أیضاً:

 

Creswell, K. A. C., A Short Account of Early Muslim Architecture, Beirut, 1968; Devonshire, R.L., «Mosques and Shrines in Cairo», Islamic Culture, Lahore, 1930, vol. IV; Dimand, M.S., A Handbook of Muhammadan Art, New York, 1958; EI2; EWA; Hoag, J., Islamic Architecture, New York, 1977; Kühnel, E., Die Kunst des Islam, Stuttgart , 1962 ; Papadopoulo , A ., L’Islam et l’ art musulman , ed L. Mazenod, Paris, 1976; Rivoira, G. T., Moslem Architecture, tr. G. Rushforth, London, 1918; Scerrato, U., Monuments of Civilization, Islam, London, 1976; Wiet, G., Cairo, City of Art and Commerce, tr. S. Feiler, Norman, 1964.

یدالله غلامي/خ.

الصفحة 1 من4

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: