الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / التاریخ / الأزهر /

فهرس الموضوعات

الأزهر

الأزهر

تاریخ آخر التحدیث : 1442/9/12 ۱۵:۲۸:۴۹ تاریخ تألیف المقالة

و من بین رؤساء الأزهر الأخیرین، کان الشیخ محمود شلتوت یتمتع بشخصیة أبرز من الآخرین، علماً بأنه تخرج من هذه الجامعة، و ترک تألیفات کثیرة في الفروع العلمیة المختلفة، فعمل علی إثارة روح الانفتاح و الاجتهاد في هذه الجامعة (الزرکلي، 7/173). و کان توظیف شخصیات علمیة مثل محمد الماضي ومحمد البهي و محمد فهام ومحمود حبّ الله ــ الذین کانوا قد أمضوا دورات تخصصیة علمیة في الغرب ــ لإدارة هذه الجامعة من جملة الأعمال التي تمت في إطار إحیاء الفکر العلمي ومطابقته مع المناهج التعلیمیة التقلیدیة للأزهر (داج، 194)، حتی قُدم الأزهر باعتباره منشأة کبیرة لحفظ التراث الدیني و العلمي والفکري العربي ـ الإسلامي من أجل أن تواکب الأمة العربیة التطورات العلمیة و التقنیة في العالم المعاصر، و ذلک بعد استقرار النظام الجمهوري في مصر، و إلغاء قانون 1936م، و صدور قانون جدید في 1961م. و بموجب هذا القانون، کانت مدیریة الأزهر المرکزیة تتشکل من 4 أجهزة هي المجلس الأعلی للأزهر، ومجمع البحوث الإسلامیة، و إدارة الثقافة و البحوث الإسلامیة، وجامعة الأزهر و المعاهد الأزهریة، و 6 کلیات للشریعة وأصول‌الدین و دراسات العلوم العربیة و الزراعة و الهندسة والطب. ومنذ هذه الفترة تغیر اسم جامع الأزهر إلی «جامعة الأزهر». و في 1382ه‍/1962م، بدأت کلیة البنات نشاطها العلمي ـ‍ الدراسي في هذه الوحدة الجامعیة (الأمین، حسن، 1/90؛ ولي، 524-525؛ الطنطاوي، 98). رغم كون البحوث العلمیة و مسیرة المناهج الدراسیة، في کلیة الطب دون تمتعها بمستشفى، وفي کلیة العلوم دون وجود معمل، و في كلية الهندسة دون وجود الإمكانيات اللازمة، أدی ــ کمایری بعض أصحاب الرأي ــ إلی تدني المستوی العلمي لجامعة الأزهر علی الأقل في السنوات الأولی من تأسیس هذه الفروع، بالنسبة إلی الکلیات الأخری (شلبي، 68).

و في 1954م، هیأت حکومة مصر، أساس مدینة جامعیة للأساتذة و الطلاب (الأمین، حسن، 1/85). و حسب إحصائیة 1370-1371ه‍/1950-1951م، کان مایقرب من 3 آلاف طالب أجنبي من 65 بلداً منشغلین بالدراسة في هذه الجامعة (الطنطاوي، 102). و مما یجدر ذکره أن الاهتمام بالقراءة و العلوم القرآنیة، کان في مقدمة المناهج التعلیمیة لهذه المنشأة العریقة منذ بدء تأسیسها و حتی الآن. و مازالت هذه الجامعة تتألق کالتاج الذهبي بین جامعات العالم الإسلامي، حیث حافظت بکل جدارة علی الثقافة العربیة ـ الإسلامیة في العصر العثماني المظلم، و هي الآن عازمة علی أن تربط المناهج الدینیة و التقلیدیة السائدة منذ ألف سنة بالعلوم و التقنیة الحدیثة (خفاجي، 1/137؛ ولي، 525؛ أیضاً ظ: غنیمة، 82؛ ويت، 49؛ الطنطاوي، 74-75؛ الزنکلوني، 285).

 

المصادر

ابن أبي أصیبعة، أحمد، عیون الأنباء، بیروت، 1408ه‍؛ ن.م، القاهرة، 1299ه‍/1882م؛ ابن الأثیر، الکامل؛ ابن إیاس، محمد، بدائع الزهور، تق‍ : محمد مصطفی، القاهرة، 1404ه‍؛ ابن بطوطة، رحلة، تق‍ : علي المنتصر الكتاني، بيروت، 1405ه‍؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، القاهرة، 1352ه‍؛ ابن الجزري، محمد، غایة النهایة، بیروت، 1351ه‍؛ ابن حجر العسقلاني، أحمد، «رفع الإصر»، مع الولاة و القضاة للکندي، بیروت، 1908م؛ ابن خلدون، العبر، تق‍ : خليل شحادة و سهيل زكار، بيروت، 1401ه‍؛ م.ن، مقدمة، بیروت، دار إحیاء التراث العربي؛ ابن خلکان، وفیات؛ ابن‌رشید، محمد، ملء العيبة، تق‍ : محمد الحبیب ابن‌الخوجة، تونس، 1981م؛ ابن ظهیرة، أحمد، الفضائل الباهرة، تق‍ : مصطفی السقا و کامل المهندس، القاهرة، 1969م؛ ابن‌العماد، عبدالحي، شذرات الذهب، تق‍ : عبد القادر و محمود الأرناؤوط، بیروت، 1412ه‍؛ أمین، أحمد، ظهر الإسلام، بیروت، 1388ه‍؛ أمین، حسن، دائرة المعارف الإسلامیة الشیعیة، بیروت، 1401ه‍؛ حتّي، فيليب، تاریخ عرب، تج‍ : أبوالقاسم پاینده‌، طهران، 1366ش؛ حسن، حسن إبراهیم، تاریخ الدولة الفاطمیة، القاهرة، 1964م؛ خفاجي، محمد عبد المنعم، الأزهر في ألف عام، القاهرة، 1374ه‍؛ داج، بایارد، دانشگاه الأزهر، تج‍ : آزرمیدخت مشایخ فریدني، طهران، 1367ش؛ الذهبي، محمد، تاریخ الإسلام، تق‍ : تدمري، بیروت، 1409ه‍؛ الزرکلي، الأعلام؛ زکي، عبدالرحمان، القاهرة، القاهرة، 1386ه‍؛ الزنکلوني، علي سرور، الدعوة والدعاة، القاهرة، 1979م؛ السخاوي، محمد، الضوء اللامع، بیروت، دار مکتبة الحیاة؛ سیف آزاد، عبدالرحمان، تاریخ خلفاي فاطمي، طهران، 1341ش؛ السیوطي، حسن المحاضرة، تق‍ : محمد أبـوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1387ه‍؛ شلبي، أحمد، رحلة حیاة، القاهرة، 1978م؛ ضیف، شوقي، الأدب العربي المعاصر في مصر، القاهـرة، 1961م؛ الطنطاوي، محمد، «الأزهر»، العربي، الکویت، 1392ه‍، عد 170؛ عنان، محمد عبدالله، الحاکم بأمرالله، القاهرة، 1379ه‍/1959م؛ م.ن، مؤرخو مصر الإسلامیة، القاهرة، 1388ه‍/1969م؛ عیسی بک، أحمد، تاریخ البیمارستانات في الإسلام، بیـروت، 1981م؛ غنیمـة، عبدالرحیـم، تـاریـخ دانشگاههـاي بــزرگ إسـلامـي، تج‍ : نورالله کسائي، طهران، 1364ش؛ الفاخوري، حنّا، تاريخ أدبيات زبان عربي، تج‍: عبدالمحمد آيتي، طهران، 1361ش؛ القلقشندي، أحمد، صبح الأعشی، بیروت، 1407ه‍؛ کسائي، نور الله، کارنامۀ دانشکدۀ إلٰهیات ومعارف إسلامي، طهران، 1357ش؛ م.ن، مدارس نظامیة و تأثيرات علمي و اجتماعي آن، طهران، 1363ش؛ ماهر محمد، سُعاد، مساجد مصر، القاهرة، 1971م؛ مبارك، علي باشا، الخطط التوفیقیة، القاهرة، 1980م؛ المقریزي، أحمد، الخطط، بیروت، دار صادر؛ م.ن، السلوک، تق‍ : عبد الفتاح عاشور، القاهرة، 1972م؛ همائي، جلال الدين، غزالي نامه، طهران، 1342ش؛ ولي، محمد طه، المساجد في الإسـلام، بیــروت 1409ه‍؛ ویـت، غـاستـون، قـاهـرة شهـر هـنـر وتجـارت، تج‍ : محمد محمودي، طهران، 1365ش.

 

نورالله کسائي/خ.

 

القسم الثاني ـ العمارة

یعد جامع الأزهر من ضمن الآثار المهمة للعمارة الإسلامیة في مصر کما هو الحال بالنسبة إلی مساجد عمروبن‌العاص وابن‌طولون و السلطان حسن و غیرها، و هو یستحق البحث والدراسة من حیث القدم و کیفیة التوسیع و الترکیب التاریخي والزخارف. إن هذا المسجد و المرکز التعلیمي الذي توسع في العهود المختلفة بسبب أهمیته الثقافیة، یعد من النماذج البارزة للارتباط بین أسلوب العمارة و ثقافة المجتمع. بني الأزهر في عصر الفاطمیین، ثم أضیفت إلیه أبنیة جدیدة و خاصة في عهد المماليك، و استمر توسعه في العصر العثماني و مابعده (ظ: ویت،27-28؛ پاپادوپولو، 488-490؛ أیضاً تتمة المقالة).

و المقریزي (ت‍ 845ه‍/1441م) هو أول مؤرخ تحدث بشکل مفصل إلی حدما عن بناء الأزهر. و لأن المتقدمین کانوا یعرفون الأبنیة التاریخیة من حیث فائدتها العملیة في الغالب لا من ناحیة قيمتها الفنیة و التاریخیة، فإنهم لم‌یکونوا عادة يتناولونها بالوصف الدقیق في کتبهم، فکانوا یکتفون بذکر اسم الأثر. وعلی سبيل المثال فإن ابن خلکان (1/380)، و ابن رُشید (3/297)، وابن‌بطوطة (1/64)، و ابن الملقّن (ص 564) و غیرهم لم‌یکونوا عادة یذکرون الأزهر، إلا في بعض المناسبات؛ و علی هذا، فإن من الصعب العثور علی أوصاف البناء و خصوصیاته عن طریق المصادر التي سبقت المقریزي.

و استناداً إلی ماذکره المقریزي، فقد کتب عند بناء الأزهر، علی دائر القبة التي في الرواق الأول من الركن الجنوبي، مانصه: «بسم الله الرحمنٰ الرحيم، مما أمر ببنائه عبدالله و ولیه أبوتمیم معد الإمام المعز لدین الله أمیر المؤمنین صلوات الله علیه وعلی آبائه و أبنائه الأکرمین علی ید عبده جوهر الکاتب الصقلي وذلک في سنة ستین وثلاثمائة». و مع الأخذ بعین الاعتبار سنة 360ه‍ الواردة في نص النقش، فیفترض أن يكون قد نصب قبل سنة من الإتمام الکامل للبناء ( الخطط، 2/273، أیضاً 244؛ ابن‌خلکان، ن.ص؛ ابن تغري بردي، 4/32). و علی حد قوله، فقد کان الخلفاء و حاشیتهم یجلسون في بناء ذي إیوان کان الموضع الرسمي للتفقد و مشرفاً علی الأزهر، للتفرج علی مراسم خاصة کانت تدعی «لیالي الوقود». و خلال هذه المراسم کانت النیران تضرم حول المسجد، و یزین ماحول الصحن بالقنادیل، و یؤتی بالطعام والحلویات و البخور (ن.م، 1/362، 465-466).

 

 و یمکن تصور الموقع القدیم للجامع، حیث کان یقع في الجهة الشرقیة من القاهرة القدیمة، من خلال إیضاحات المقریزي، حیث أشار إلی محلات الدیلم و الأتراک و الباطلیة و غیرها في مجاورة الأزهر، و ذکرها باعتبارها المواضع السابقة لخزائن الکتب و الأشربة و الأسرجة و الخیم و البسط و الألبسة للقصر الفاطمي (ظ: ن.م، 1/363، 374، 2/10، 35، 38). کما تحدث خلال إیضاحاته حول البناء عن وجود طلاسم مزینة بطیور منقوشة علی تیجان الأعمدة، حیث کانت قد وضعت لمنع الطیور من بناء الأعشاش علیها (ن.م، 2/273؛ العيني، 2/6). و بعد عهد المعتز، بادر عدد آخر من الخلفاء الفاطمیین إلی إجراء عملیات الترمیم علیه. ویبدو أن ابنه العزیز قام بتزیین بعض أقسام المسجد (ابن‌ظهیرة، 182). و في عهد خلافة الحاکم (386-411ه‍(، تم ترمیم الأزهر و إعادة بنائه، و خصصت له أیضاً بعض الموقوفات، و رصدت عوائدها لترمیم بناء المسجد. وقد نقل المقریزي هذه المعلومات علی أساس کتب الأوقاف؛ کما تم إعداد ثریات المسجد و قنادیله بأمر الحاکم (ن.م، 2/275؛ العیني، 2/6؛ السیوطي، 2/251).

و قام بعد ذلک المستنصر و نزار و الحافظ لدین الله ببعض الترمیمات و الإصلاحات فیه. فبنی الحافظ مقصورة فاطمة (ع)، ذلک لأن فاطمة الزهراء (ع) شوهدت هناک في المنام. ویبدو أن الأروقة المحیطة بالصحن تم بناؤها في هذا العهد أیضاً (المقریزي، ن.ص؛ هوغ، 148؛ زکي، 26). و في 519ه‍/1125م أمر الآمر بصناعة محراب خشبي یتم الاحتفاظ به الآن في متحف الفن الإسلامي بالقاهرة. وقد نحت علی جانبي القسم الداخلي من هذا المحراب التاریخي عمودان رفیعان، و إلی جانب كل منهما إطارات ذات نقوش نباتیة. وقد جاء في جانب من النقش: «مما أمر بعمل هذا المحراب المبارک برسم الجامع الأزهر الشریف بالمعزیة القاهرة مولانا و سیدنا المنصور أبو علي الإمام الآمر بأحکام الله أمیر المؤمنین صلوات الله علیه... في شهور سنة تسع عشرة و خمسمائة الحمد لله وحده». و نظراً إلی وجود الاختلاف بین جهات محاریب مصر، فقد ذکر المقریزي محراب الأزهر في عداد الحالات التي تم فیها تعیین جهاتها بشکل دقیق.کما وردت الإشارة إلی محراب مطعم بالفضة تم إعداده في العهد الأیوبي ( الخطط، 2/256، 275؛ أیضاً ظ: حسن، فنون...، 458، أطلس...، اللوحة 358).

کان التصمیم العام لبناء الأزهر علی الطراز العربي، وقد أدت الإضافات حوله إلی أن یتحول المسجد إلی مجموعة مرکبة من آثار العصور المختلفة. و یری بعض الباحثین أن هذه الخصوصیة أزالت وحدة الطراز المعماري للأزهر و تجانسه، رغم أنها أدت إلی تنوعه. و مع ذلک، فإن مقارنة الوضع الحالي للمجموعة مع مایقدمه کرسویل عن البناء الأولي، تدل علی أن العمارة الحالیة تتمتع بالوحدة و التجانس النسبیین (ظ: دیفنشیر، 561؛ ویت، 27؛ شراتو، 53؛ پاپا دوپولو، 489؛EWA، مادة الفن الفاطمي). واستناداً إلی الخرائط الموجودة، فإن مساحة مجموعة الملحقات أکثر بقلیل من مساحة البناء في العصر الفاطمي و هي تحیط به، وما یزال هذا البناء یمثل القسم الرئیس و الملفت للنظر من المجموعة. و ما بُني في هذا العصر، یتطابق الآن مع صحن المسجد و الحرم و الردهات الشرقیة و الغربیة، و هو متمیز تماماً (ن.ص؛ أیضاً ظ: الخریطة).

 

 ویبدو أن المدخل الذي یتوسط الحرم و المعروف بالمقصورة الکبیرة، یعود إلی البناء الأصلي و القدیم. و تمتد هذه الباحة باتجاه القبلة، أي من الساحة المقابلة للمحراب حتی الصحن، و هي محاطة من الجانبین بخمسة صفوف ذات 9 أعمدة. و رغم أن المنظر العام للمسجد لایشبه الآثار الأمویة ـ الأفریقیة، إلا أن الموضع المذکور یعد أقدم نموذج متأثر بجامع دمشق (مبارک، 4/39؛ ریفوئیرا، 154,157؛ کرسویل، 80-81؛EWA، ن.ص).توجد علی الجدران الداخلیة لهذه الباحة نقوش بالخط الکوفي ملفتة للنظر یری البعض أن تاریخها قدیم قدم تأسيس المسجد، والتصمیم الجصي البدیع المزدان بنقوش سعف النخیل یعود في الأصل إلی العصر الفاطمي، رغم أنه لایقتصر علیه. إن هذه المجصصات تمتد جذورها کما هو الحال بالنسبة إلی النقوش الخشبیة، إلی الفن الذي کان متداولاً في سامراء، و الذي دخل القاهرة خلال العهد الطولوني، ثم أصبح نموذجاً للفنانین الفاطمیین الآخرین. ومع کل ذلک، فقد رأی البعض أن الأعمال الخشبیة للفاطمیین، ترتبط من جهة بفن الأغالبة (ریفوئیرا، ن.ص؛ دیماند، 100,111-112؛ شراتو، ن.ص). و في الساحة المجاورة للمحراب الواقع في نهایة هذا القسم، تم بناء قبة حلت محلها الآن قبة أخری. و یدل طراز بناء الزوایا الثلاث للقبة علی أنها قد بنیت بعد قبة جامع الحاکم، و أنها مستلهمة من نماذج في صقلیة وقرطبة. وقد بنیت قبة هذا المسجد الذي یعد ثاني بناء فاطمي قدیم، حوالي سنة 390ه‍. و علی الرکنین الأیسر و الأیمن من حرم الأزهر کانت توجد قبتان علی الشکل الموجود في جامع الحاکم، حیث یدل ذلک علی اقتباس بناء الأزهر من ذلک المسجد (ظ: المقریزي، ن.م، 2/277 ومابعدها؛ ايفوئیرا، ;154,157 EWA، ن.ص).

الصفحة 1 من4

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: