الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / الأزد /

فهرس الموضوعات

الأزد

الأزد

تاریخ آخر التحدیث : 1442/9/11 ۱۸:۵۲:۱۲ تاریخ تألیف المقالة

إن الحكاية التي أوردها صاحب كشف الغمة المقتبسة بدايتها علی الأقل من رواية للكلبي، هي أكثر النصوص الروائية تفصيلاً حول هجرة أزد السراة إلی بلاد عمان، و التي جری فيها الحديث بشكل وافٍ عن حروب الأزد مع حكام عمان الإيرانيين (ص 211-219). فعقب حديثه عن استتباب حكم مالك علی عمان انبری المؤلف للحديث بالتفصيل عن الهجرات المتلاحقة لقبائل الأزد إلی عمان و ذكّر أنه عقب ازدياد عددهم في عمان، سكن قسم منهم في بلاد البحرين و هَجَر (ن.م، 219-220).

و خلافاً لرواية الطبري عن الكلبي التي نصّت بشكل واضح علی أن مقر مالك بن فهم كان قرب الأنبار في العراق و أن عُمان كانت تابعة لمُلكه (ظ: 1/612)، فإن رواية المؤلف العماني لكشف الغمة (ص 222)، تحدثت بوضوح عن أن المقر الرئيس لمالك كان في منطقة قلهات جنوبي عمان. و تلفت الرواية الأخيرة النظر إلی أنه اعتماداً علی شواهد مختلفة فإن الأزديين المهاجرين مع مالك كانوا قد قدموا عن طريق الساحل الجنوبي للجزيرة العربية، إلی اليمن و قطنوا في المناطق الجنوبية من عمان (لمزيد من الإيضاح، ظ: ويلكينسون، 75، مخ‍؛ الشطي، 275).

و استناداً إلی الروايات، فإن مالك بن فهم و عقب حكم دام طويلاً قُتل خطأً بيد أحد أبنائه المدعو سليمة، و أن سليمة الذي لم‌يتمكن من البقاء في مُلك أبيه، توجه نحو سواحل إيران، ثم ذهب إلی كرمان، كما عُين أيضاً لفترة حاكماً علی كرمان، و عاش فيها معززاً إلی نهاية حياته و تزايد عدد أبنائه هناك (لتفاصيل عن هذه القصة، ظ: كشف الغمة، 224-230؛ أيضاً ظ: الأزدي، 99-101). كما أن الأزدي تحدث عن هجرة مجموعة من أحفاد مالك ابن فهم ــ من فرع سليمة وكذلك من بقية الأبنـاء ــ إلی العراق و الموصل و من بين الأجيال القريبة من مالك (ص78، 87-96، 101؛ أيضاً ظ: ابن‌حزم، 380).

بلغ عدد أبناء مالك في المصادر الروائية 15 ابناً تجدر الإشارة إلی ذوي النفوذ منهم هناة و هو أقرب الأشقاء إلی سليمة والآخر هو خصمه معن، لكن لايشاهد في الروايات ما يدل بوضوح علی انتقال حكم دولة مالك إلی أحد من أبنائه العمانيين (ظ: الأزدي، 98-99؛ ابن حزم، 279؛ كشف الغمة، 226-227؛ أيضاً السيابي، 1/101-104). و فضلاً عن حكم جذيمة الأبرش بن‌مالك للحيرة، فإن لدينا معلومات عن حكم شخص من ذرية سليمة يدعی الجلندی بن‌كركر في سواحل كرمان الذي كانت السواحل الجنوبية الشرقية لعمان أيضاً تحت هيمنته (ظ: كشف الغمة، 223: كتلميح؛ لمزيد من الإيضاح، ظ: السيابي، 1/103؛ ويلكينسون، بنو الجلندى...، 8). كما ورد الحديث في الروايات عن حكم أحد أبناء الجلندی و هو المدعو مندلة (ضبطان آخران للاسم: منواة، مسدلة) (مثلاً ظ: الثعلبي، 227؛ كشف الغمة، ن.ص). يمتد حكم آل الجلندی الذی كان يحظی بدعم الساسانيين أيضاً إلی أمد بعيد و استمر ــ مع إجراء تغييرات في سعة رقعة حكمهم و قوة وضعف في الاقتدار ــ حتی ظهور الإسلام، بل لعدة قرون بعد ذلك (لتلميحات، ظ: الإصطخري، 140-141؛ ابن‌حزم، 384؛ ياقوت، 2/711، 4/974؛ أيضاً للإيضاح، ظ: علي، 2/633؛ ويلكينسون، ن.م، 5، 8). و من البطون ذات النفوذ من آل‌ الجلندی في جنوبي إيران قُبيل بزوغ الإسلام، آل‌صَفّاق و آل‌عمارة (ظ: الكلبي، نسب، 2/490؛ ابن‌دريد، الاشتقاق، 491؛ الإصطخري، ن.ص؛ ياقوت، 3/217؛ كشف الغمة، أيضاً السيابي، ن.صص).

كما كان أزد عمان يواجَهون طوال القرنين 2و3م هجرات متواصلة من قبائل غير أزدية إلی عمان؛ و المنعطف التاريخي في هذه الهجرات، هجرة قبيلة طيء الكهلانية إلی نجد الشمالية وحدود عمان التي بدأت منذ النصف الثاني للقرن 3م بتوجيه ضغط متزايد علی النسيج السكاني للأزد في عمان (ظ: كشف الغمة، 220-222؛ أيضاً باجر، 8-9؛ ويلكينسون، 74-77؛ الشطي، 275). و برغـم ذلك، فغيـر خــافٍ ــ و بحسـب ماصرحت به المصادر الإسلامية القديمة ــ أنه عند ظهور الإسلام كان الأزد مايزالون التجمع السكاني الغالب في عمان (ظ: البلاذري، 87؛ قدامة، 278).

و فيما يتعلق بالسلالات الحاكمة في عمان في أواخر العصر الساساني، يجدر القول إنه استناداً إلی تحليل ويلكينسون فإنه خلال هذه الفترة ــ و فضلاً عن القسم الأوسط لعمان الذي يضم صُحار و الرستاق و الذي كان خاضعاً لهيمنة الحكام الإيرانيين بشكل مباشر ــ كانت تحكم في عمان دولتان شبه مستقلتين، كان حكمهما مدعوماً من المملكة الساسانية. الأولی دولة آل الجلندی العريقـة من الرهط الأزدي سليمـة التي يحتمل أنها كانـت تحكم ــ كالماضي ــ سواحل الجنوب الشرقي لعمان؛ و الثانية الدولة الفتية والمقتدرة لبني شُمس من مهاجري أزد شنوءة التي كانت تحكم منطقة دبا، و عاصمتها مدينة تُوام (ظ: ويلكينسون، 78؛ أيضاً م.ن، صحار...، 6 و مابعدها؛ الشطي، 275؛ بازورث، 603-604).

يرجع تاريخ تأسيس السلالة الأخيرة إلی هجرة مجموعة من أزد شنوءة إلی شمالي عمان و التي حدثت في أواخر القرن 5م. ففي هذه الهجرة التي رافق فيها الأزديين، مجموعةٌ من قبائل كندة أيضاً، و كانت الأكثرية من رهط معاول من بني شٌمس من أرهاط بني زهران الأزدية. و عقب وصول عبد عز بن ‌معولة الذي يبدو أنه كان رائد هذه الهجرة إلی بلاد اليمامة هيمن عليها و عيّن عليها أمراء من بني يحمد. و برغم أن رقعة حكم عبد عز امتدت في البدء لتشمل أجزاء شاسعة من اليمامة و كذلك البحرين، لكن الحدود الرئيسة لرقعة حكم سلالته كانت السواحل الشمالية لعمان (ظ: ويلكينسون، بنو الجلندى، 5-7).

و يبدو أن حكم عبد عز أصبح من بعده وراثياً انتقل إلی ابنه جرار و نجل الأخير مسعود ثم إلی المستكبر بن مسعود (لإشارات عن هذا، ظ: ابن‌حزم، ن.ص؛ كشف الغمة، 223)، إلا أن معلوماتنا عن الجلندی بن المستكبر كثيرة نسبياً. فرقعة حكم الأزديين من بني‌شمس علی عهده كانت ــ فضلاً عن رقعة الحكم التقليدية لسلالته في عمان الشمالية ــ تشمل القسمَ الإيرانيّ في عمان الوسطی أيضاً، و بشكل متزامن كان الميناءان المهمان دبا في الشمال وصحار في الوسط خاضعين لحكمه. و استناداً إلی المصادر، كانت علاقة الجلندی بالمملكة الإيرانية متينة جداً، ويبدو أن إدارة بلاد عمان الوسطی علی عهده، أو في فترة متقدمة عليه قليلاً، قد وضعت بأيدي دولة بني شمس في إطار موافقة إيرانية (عن روايات بهذا الشأن، ظ: ابن‌حبيب، 265-266).

و علی عهد جيفربن‌الجلندی، المعاصر للنبي الأعظم (ص) كانت عاصمة بني شمس في صحار (ظ: البلاذري، 87؛ قدامة، 276). و يبدو أن هذه المملكة لم‌تكن قادرة علی فرض هيمنتها في المناطق الشمالية، أي في دبا. و يُستقی هذا الأمر من أنه برغم وجود علاقة مباشرة بين النبي (ص) و جيفربن‌الجلندی، فإن أزديي دبا أرسلوا وفداً مستقلاً إلی النبي (ص) لإعلان اعتناقهم للإسلام، فأرسل النبي (ص) بدوره حذيفة بن اليمان الأزدي بوصفه مصدّقاً و ممثلاً عنه إلی تلك البلاد (ظ: ابن‌سعد، 7(1)/72؛ أيضاً ابن‌حجر، 1/318، نقلاً عن الواقدي). و بعد فترة قليلة من وفاة نبي الإسلام (ص) و خلال وقائع الردّة، استولی أزديو دبا لفترة قصيرة علی صحار أيضاً و ألحقوا الهزيمة بجيفر ابن‌الجلندی، لكن سرعان ماتمّ القضاء علی هذا التمرد (ظ: الطبري، 3/314 و مابعدها).

 

أديان الأزد قبل الإسلام

في نظرة خاطفة علی أديان الأزديين، تجدر الإشارة أولاً إلی انتشار الدين المسيحي بين مجاميع من الأزديين في شتی بقاع شبه الجزيرة العربية. ففي الشمال كان الغساسنة قد اعتنقوا المسيحية منذ أواخر القرن 3م وكانوا متأثرين بالكنيسة الرومية (ظ: ن.د، غسان). و في جنوبي الجزيرة العربية، كانت نجران إحدی مراكز المسيحية ذات الاتجاه النسطوري و كان الأزديون الذين ظلوا في نجران قد اعتنقوا هذه الديانة (عن معلومات متناثرة بهذا الشأن، ظ: الكلبي، جمهرة، 617؛ ابن‌دريد، الاشتقاق، 435؛ ابن‌حزم، 331). كما تحدثت بعض المصادر عن انتشار المسيحية بين أزديي عمان و عدت الملك الأزدي جيفـر بن الجلندی مسيحيـاً أيضاً (ظ: الحارثـي، 8).

و إن اثنين من الكهنة المعمرين و هما سطيح و عبدالمسيح واللذين ذُكرا خلال الحديث عن الإخبار بمبعث النبي الأكرم (ص) في المصادر الإسلامية القديمة، عدّا من قبيلة الأزد (عن سطيح، ظ: أبوحاتم، 6؛ اليعقوبي، 2/8؛ ابن‌دريد، ن.م، 487؛ ابن‌بابويه، 1/196؛ لمصادر عن عبدالمسيح، ظ: ن.د، 2/496). وفي بعض الروايات فإنه بعد اتصال طريفة، الكاهنة الأزدية المعاصرة لعمرو مزيقياء مع علم حكماء السلف عُدّ سطيح و نظيره الآخر من الأزد المدعو شقّ الكاهن بوصفهما خليفتين لطريفة، فباركت فيهما، حيث صادفت ولادتهما مع وفاتها (ظ: السهيلي، 1/135).

و استناداً إلی الروايات فإنه كانت أقلية من الأزديين القاطنين في نواحي يثرب قد اعتنقت الديانة اليهودية أيضاً؛ و قد ورد في كتب الأنساب اسمي شخصين يدعيان السموأل بن‌حيا و الفطيون وكان كلاهما من ذرية ثعلبة بن مازن بن‌الأزد، حيث كان الأول حاكم تيماء، و حكم الثاني يثرب لفترة، و كان كلاهما يعتنقان الديانة اليهودية (ظ: الكلبي، جمهرة، 619-620؛ ابن‌دريد، ن.م، 436؛ ابن‌حزم، 372).

و فيما يتعلق باعتناق فريق من الأزديين للدين الزرادشتي، فإنه برغم عدم توفر رواية صريحة بهذا الشأن، لكن الحديث عن اعتناق فريق من أزد عمان خلال العصر الساساني لدين زرادشت و بشكل خاص الأزد المقيمين في جنوبي إيران، أمر وراء الافتراض و التصور. و فضلاً عما ذُكر، تجدر الإشارة إلی الادعاء المشهور لدی فريق من الأزد القائل بأن عمروبن‌حجربن‌عمران ابن‌عمرو مزيقياء كان قد بُعث نبياً (ظ: الكلبي، نسب، 2/470؛ ابن‌دريد، ن.م، 484).

و كان قسم مهم من الأزديين حتی زمن اعتناقهم الإسلام، يعتقدون بالأرواحية التي كانت منتشرة بين العرب؛ و استناداً إلی الروايات فإن أقدم صنم في بلاد الحجاز و تهامة، أي صنم مناة الذي كان قد نصب علی ساحل‌ البحرالأحمر بين مكة و يثرب في موضع يدعی المشلّل، كان في الأصل معبود شتی الأرهاط الأزدية من الأوس و الخزرج و خزاعة و غسان (و ليس الغسانيين المسيحيين) و أزد شنوءة (ظ: الكلبي، الأصنام، 13-14، 61-62؛ ابن‌هشام، السيرة، 1/79؛ الأزرقي، 1/125؛ ابن‌حبيب، 316). و قد ورد في روايات مشهورة أن أول من روّج لعبادة الأصنام في نواحي مكة كان عمرو بن‌لحي‌الخزاعي حفيد عمرو مزيقياء (مثلاً ظ: الكلبي، ن.م، 8؛ ابن‌هشام، ن.م، 1/70-71)، بل وعُدّ أحياناً بشكل صريح ناصبَ مناة و مؤسس عبادتها (ظ: الأزرقي، 1/124؛ أيضاً ظ: الكلبي، ن.م، 13). و من أصنام الأزد الأخری تجدر الإشارة إلی ذي الشری و ذي الخلصة و ذي الكفين (للإيضاح، ظ: الأزد في تهامة في هذه المقالة) و العائم من أصنام أزد السراة (ظ: ن.م، 40) و سعيد معبود قسم من الأزديين و منهم بنو عجلان و كان قد نُصب في أُحد (ظ: ابن‌حبيب، 316-317) وباجَر (أو باجِر) من الأصنام المشتركة لأزد عمان وجيرانهم من قبيلة طئ (ظ: ابن‌دريد، جمهرة...، 1/209؛ ابن‌الأثير، المبارك، 1/97؛ كشف الغمة، 233).

و في نهاية هذا القسم و في دراسة تاريخية عابرة حول استخدام الاسم القومي للأزد قبيل ظهور الإسلام ينبغي التذكير بأنه خلال هذه الفترة كانت أكثر القبائل ذات الأصل الأزدي من وجهة نظر علماء الأنساب، لم‌تكن تعرف بهذا الاسم. كان استخدام اسم الأزد لقبائل مثل غسان و الأوس و الخزرج و خزاعة قد طواه النسيان إلی الحدّ الذي كانوا يعدون معه أقارب بعيدين فحسب؛ وكما حدث مع قبيلة غسان في الشام التي عُرفت في حديث منسوب للنبي الأكرم (ص) بوصفها قبيلة في عرض الأزديين (ظ: الترمذي، 5/361؛ أيضاً السيوطي، 5/231: مصادر أخری). كما يُشاهد في رواية أخری كيف أن رجلاً كان لديه إرث أحد الموتی الأزديين كان يشكو من عدم وجود أزديين في المدينة المنورة ليسلم ذلك الإرث إلی واحد منهم، و اضطر للتوجه إلی خزاعة التي كانـت قرابتهـا بالأزد ــ علی مـايبـدوــ أقرب من الأوس والخزرج (للاطلاع علی الرواية، ظ: أبوداود، 3/134). بل كانت توجد أيضاً في تلك الفترة قبائل متفرعة عن أزد السراة مثل بارق و دوس تعيش بشكل منفصل و كانت تبعث إلی النبي (ص) مع وفود القبائل، وفداً مستقلاً (ظ: ابن‌سعد، 1(2)/81-82).

و في الحقيقة فإنه إبان ظهور الإسلام، كانت القبائل الأزدية في عمان و السراة فقط هي التي تُعرف بالأزد، و في حالة الحاجة إلی التمييز بينها كانت تستخدم أسماء مركبة مثل أزد عمان و أزد شنوءة (لمعرفة انعكاسات ذلك، ظ: نصر بن‌مزاحم، 168، 270؛ أيضاً السمعاني، 1/180-181؛ ياقوت، 3/230). لقد تصوّر ويلكينسون هذين الاسمين لتركيبتين قوميتين اثنتين ولم‌يعتبر التمايز النسبي، أو الجغرافي أساساً لهما (ظ: ص 75).

 

المصادر

ابن‌الأثير، الكامل؛ ابن‌الأثير، المبارك، النهاية، تق‍ ‍‍: محمود محمد الطناحي و طاهر أحمد الزاوي، القاهرة، 1383ه‍/1963م؛ ابن‌بابويه، محمد، كمال الدين وتمام النعمـة، تق‍ ‍: علي أكبرالغفاري، طهـران، 1395ه‍؛ ابن ‌حبيب، محمد، المحبر، تق‍ ‍: ليختن شتيتر، حيدرآباد الدكن، 1361ه‍/1942م؛ ابن‌حجر العسقلاني، أحمد، الإصابة، القاهرة، 1328ه‍؛ ابن‌حزم، علي، جمهرة أنساب العرب، بيروت، 1403ه‍/1983م؛ ابن‌خلدون، العبر؛ ابن‌دريد، محمد، الاشتقاق، تق‍ ‍: عبدالسلام محمد هارون، القاهرة، 1378ه‍/1958م؛ م.ن، جمهرة اللغة، حيدرآباد الدكن، 1345ه‍؛ ابن‌رسول، عمر، طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب، تق‍ ‍: سترستن، بيروت، 1412ه‍/1992م؛ ابن‌سعد، محمد، كتاب الطبقات الكبير، تق‍ ‍: زاخاو و آخرون، ليدن، 1904-1915م؛ ابن‌السكيت، يعقوب، إصلاح المنطق، تق‍ ‍: أحمد محمد شاكر وعبدالسلام محمد هارون، القاهرة، 1375ه‍/1956م؛ ابن‌عبدربه، أحمد، العقد الفريد، تق‍ ‍: أحمـد أمين و آخرون، بيـروت، 1402ه‍/1983م؛ ابن‌قتيبـة، عبدالله، المعـارف، تق‍ ‍‍‍: ثروت عكاشة، القاهرة، 1960م؛ ابن‌منظور، لسان؛ ابن‌النديم، الفهرست؛ ابن‌هشام، عبدالملك، التيجان في ملوك حمير، حيدرآبادالدكن، 1347ه‍‍؛ م.ن، السيرة النبوية، تق‍: طه عبدالرؤوف سعد، بيروت، 1975م؛ أبوحاتم السجستاني، السهل، المعمرون والوصايا، تق‍: عبدالمنعم عامر، القاهرة، 1961م؛ أبوداود السجستاني، سليمان، سنن، تق‍ ‍: محمد محيي الدين عبدالحميد، القاهرة، دارإحياء السنة النبوية؛ أبوالفرج الأصفهـاني، الأغاني، القاهـرة، 1285ه‍؛ أبومسحل الأعرابـي، عبدالوهاب، النوادر، تق‍ ‍: عزت حسن، دمشق، 1380ه‍/1961م؛ الأزدي، يزيد، تاريخ الموصل، تق‍ ‍: علي حبيبة، القاهرة، 1387ه‍/1967م؛ الأزرقي، محمد، أخبار مكة، تق‍ ‍: رشدي صالح ملحس، بيروت، 1403ه‍/1983م؛ الأزهري، محمد، تهذيب اللغة، تق‍ ‍: عبدالسلام محمدهارون وآخرون، القاهرة، 1384ه‍/1964م؛ الإصطخري، إبراهيم، مسالك الممالك، تق‍ : دي خويه، ليدن، 1870م؛ البخاري، محمد، صحيح، مع حاشية السندي، القاهرة؛ البلاذري، أحمد، فتوح البلدان، تق‍ ‍: رضوان محمدرضوان، بيروت، 1398ه‍/1978م؛ الترمذي، محمد، سنن، تق‍ ‍: أحمد محمد شاكر و آخرون، القاهرة، 1357ه‍/1938م و مابعدها؛ الثعلبي، أحمـد، عرائس المجـالس، بيـروت، 1401ه‍/1981م؛ الجـاحـظ، عمـرو، الحيـوان، تق‍ ‍: عبـدالسلام محمد هـارون، القاهـرة، 1357ه‍؛ الجوهـري، إسماعيـل، الصحـاح، تق‍ ‍: أحمد عبدالغفور العطار، القاهرة، 1376ه‍/1956م؛ الحارثي، سالم، العقود الفضية، مسقـط، 1403ه‍/1983م؛ الحاكم النيسابوري، محمد، مستدرك الصحيحين، حيدرآباد الدكن، 1334ه‍؛ حمزة الأصفهاني، تاريخ سني ملوك الأرض و الأنبياء، بيروت، دارمكتبة الحياة؛ الخوارزمي، محمد، مفاتيح العلوم، تق‍ ‍: فان فلوتن، ليدن، 1895م؛ الزمخشري، محمود، المستقصی في أمثال العرب، بيروت، 1397ه‍/1977م؛ السمعاني، عبدالكريم، الأنساب، تق‍ ‍: عبدالرحمان المعلمي، حيدرآباد الدكن، 1382ه‍/1962م؛ السهيلي، عبدالرحمان، الروض الأنف، تق‍ ‍: عبدالرحمان الوكيل، القاهرة، 1387ه‍/1967م؛ السيابي، سالم، عمان عبر التاريخ، مسقط، 1406ه‍/1986م؛ السيوطي، الدر المنثور، القاهرة، 1314ه‍؛ الشطي، نورالضحی، «بدو عمان الوسطی»، حصاد ندوة الدراسات العمانية، مسقط، 1407ه‍/1986م، ج 6؛ الطبري، تاريخ؛ علي، جواد، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، بيروت/ بغداد، 1978م؛ قدامة‌ بن‌جعفر، الخراج و صناعة الكتابة، تق‍ ‍: محمد حسين الزبيدي، بغداد، 1979م؛ القرآن الكريم؛ القلقشندي، أحمد، صبح الأعشی، القاهرة، 1383ه‍/1963م؛ كشف الغمة الجامع لأخبـار الأمة، تق‍ ‍: أحمـدالعبيدلي، نيقوسيا، 1405ه‍/1985م؛ الكلبي، هشام، الأصنام، تق‍ ‍: أحمدزكي باشا، القاهرة، 1342ه‍/1924م؛ م.ن، جمهرة النسب، تق‍: نـاجي حسن، بيروت، 1407ه‍/1986م؛ م.ن، نسـب معد و اليمن الكبير، تق‍ : ناجي حسن، بيروت، 1408ه‍/1988م؛ المبرد، محمد، الكامل، مع شرح المرصفي، طهران، 1970م؛ المسعودي، علي، مروج الذهب، تق‍ ‍: يوسف أسعد داغر، بيروت، 1385ه‍/1966م؛ الميداني، أحمد، مجمع الأمثال، تق‍ ‍: محمدمحيي الدين عبدالحميد، القاهرة، 1374ه‍/1955م؛ النجاشي، أحمد، رجال، تق‍ ‍: موسی الشبيري الزنجاني، قم، 1407ه‍؛ نصر بن مزاحم، وقعة صفين، تق‍ ‍: عبدالسلام محمدهارون، القاهرة، 1382ه‍؛ النويري، أحمد، نهاية الأرب، القاهرة، وزارة الثقافة؛ نهج البلاغة؛ الهمداني، الحسن، الإكليل، تق‍ ‍: محمد علي الأكوع، القاهرة، 1383ه‍/1963م؛ م.ن، صفة جزيرة العرب، تق‍ ‍: محمـد علـي الأكـوع، بيـروت، 1403ه‍/1983م؛ الواقــدي، محمد، المغــازي، تق‍ ‍: مارسدن جونس، لندن، 1966م؛ ويلكينسون، جان، بنو الجلندی في عمان، مسقط، 1982م؛ م.ن، صحار، تاريخ و حضارة، مسقط، وزارة التراث القومي؛ ياقوت، البلدان؛ اليعقوبي، أحمد، تاريخ، بيروت، 1379ه‍/1960م؛ و أيضاً:

 

Badger, G. P., introd. History of the Imâms and Seyyids of ’Omân, London, 1871; Bosworth, C. E., «Iran and Arabs before Islam», The Cambridge History of Iran, Cambridge, 1983, vol. III(1); EI2; Müller, W. W., “Mārib”, EI2, vol. VI; Wilkinson, J. C., The Imamate Tradition of Oman, Cambridge etc., 1987.

أحمد پاكتچي /ه‍.

الصفحة 1 من4

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: