الصفحة الرئیسیة / المقالات / أرمینیا /

فهرس الموضوعات

أرمینیا


تاریخ آخر التحدیث : 1442/9/11 ۱۰:۵۰:۵۸ تاریخ تألیف المقالة

كانت أرمينيا الصغرى جزءاً من الدولة الأخمينية، لكن هذه البلاد خضعت بعد انقراض هذه الدولة لحكم الإسكندر المقدوني، بينما حافظت أرمينيا الكبرى على استقلالها و لم‌تخضع لحكم الإسكندر (سركيسيان، أقسام من،BSE3,II/212; 33). و منذ حوالي 322 ق.م أعلن أورونتس الأول الذي عُرف بِهرانت، أو يرفاند، مستغلاً الفرصة، أرمينيا الصغرى بلداً مستقلاً، و في التمرد الذي أعلنه سكان هذه المنطقة ضد الدولة اليونانية المقدونية، تمكنوا في 321 ق.م من طرد الأجانب من المنطقة المذكورة. وقد استمر استقلال أرمينيا الصغرى إلى 215 ق.م، و كانت عواصم هذه البلاد هي مدن آني و كاماخ و إيريزة (أرزنجان الحالية) وتيل و بغاريچ و كارين و غيرها. و كانت طرابزون و كراسونت تعدان من موانئ أرمينيا الصغرى (پاسدرماجيان، 31-32؛ سركيسيان، ن.م،34-35؛ BSE2، أيضاً BSE3، ن.صص). و في 190 ق.م و عقب الهزيمة التي مني بها آنطيوخوس الثالث أمام الرومان في معركة مغنيسيا، استعادت أرمينيا الصغرى استقلالها («دائرة المعارف الأرمنية»، ن.ص). وقد فقد حكام أرمينيا الصغرى تدريجياً محافظاتهم الشرقية و تم ضم تلك البقاع إلى أرمينيا الكبرى و سوفنه. و في 115ق.م فقدت أرمينيا الصغرى استقلالها مرة أخرى و انضمت إلى دولة پونتوس. وقد بنى ميتريدات (مهرداد) السادس أوپاتور في أرمينيا الصغرى 75 قلعة. و في 66 ق.م استولى القائد الروماني پومپيوس على پونتوس و ألحقها مع أرمينيا الصغرى ببلاد الروم (ن.ص؛ BSE2,III/40). و في 65 ق.م و وفقاً للاتفاقية التي أبرمت بين پومپيوس و تيغران الثاني انضم القسم الأعظم من أراضي أرمينيا الصغرى و جميع أرجاء الهضبة الواقعة غربي الفرات (أرمينيا العليا) إلى أرمينيا الكبرى، وأصبحت بقية أراضيها تابعة لمحافظة كبدوقية الرومانية (ن.ص).

و في القرن 3م انفصل قسم من أرمينيا الصغرى من تابعيته لكبدوقية. و خلال حكم الإمبراطور البيزنطي ثيودوسيوس الأول (378-386م)، قسمت إلى قسمين: أرمينيا الأولى و يدعى مركزها سيفاستا (سباستيا = سيواس) و أرمينيا الثانية و مركزها يسمى مِليطنة («دائرة المعارف الأرمنية» XII/374؛BSE2، ن.ص).

و في 529م و خلال حكم يوستينيانوس الأول (527-565م) تمت إعادة النظر في التقسيمات الإدارية في ذلك القسم من أرمينيا الذي كان تابعاً لإمبراطورية الروم الشرقية، فظهرت إلى الوجود مرة أخرى بلاد أرمينيا الصغرى، بفارق أنها أصبحت تضم 3 محافظات: أرمينيا العليا مع سواحل پونتوس على ساحل البحر الأسود التي سميت أرمينيا الأولى و كان مركزها مدينة ثيودوسيوپوليس (كارين). سميت أرمينيا الأولى السابقة باسم أرمينيا الثانية، و أرمينيا الثانية باسم أرمينيا الثالثة (ن.ص؛ «دائرة‌المعارف‌الأرمنية»، ن.ص). و في أواخر القرن 6م أطلق الإمبراطور البيزنطي موريكيوس (موريق) اسم أرمنيا الأولى على أرمينيا الثالثة التي كانت مليطنة قد أصبحت مركزها، و اسم أرمنيا الثالثة على أرمينيا الثانية التي كانت سيفا‌ستا قد أصبحت مركزها (ن.ص). و في القرن 7م أصبحت الأقسام الشرقية والجنوبية الشرقية من أرمينيا الصغرى بأيدي المسلمين (ن.ص). و خلال القرن 8م أصبح شطر كبير من أرمينيا الصغرى بأيدي المسلمين و تحول إلى ساحة حرب بين دولة الخلافة والإمبراطورية الرومانية الشرقية و سمي ذلك القسم من أرمينيا الصغرى الذي كان تابعاً للدولة البيزنطية باسم محافظة أرمِناك، وكانت تشكل في الحقيقة خط المواجهة للإمبراطورية البيزنطية في حربها مع دولة الخلافة (BSE2، ن.ص). و في القرن 11م وخلال هجوم السلاجقة على أراضي أرمينيا الصغرى كانت إمارة روبين المنطقة الوحيدة التي لم‌تطلها الحرب. و فيما بعد و عقب انضمام كيليكية إلى أرمينيا الصغرى اتسعت هذه المنطقة («دائرة‌المعارف الأرمنية»، أيضاً BSE2، ن.صص).

و خلال الفترة الواقعة بين 669-675ه‍/1271-1276م سافر ماركوپولو إلى أرمينيا و عدّ منطقة قرامانيان التركمانية شمالها وأرض الميعاد (فلسطين) جنوبها، و حدود أرمينيا الكبرى والضفة الغربية لنهر الفرات، شرقها. و ذكر قيصرية و سيفاستا بوصفهما مدينتين مهمتين من مدنها («رحلات»، 32؛ آرمنيا، 18). و في القرن 16م رضخت أرمينيا الصغرى لأن تكون تابعة للدولة العثمانية. وقد ذهب فريق من الأرمن إلى جبال آنتي طوروس، وأسسوا هناك محافظة مستقلة باسم زيتون. و في أواخر القرن 18 وأوائل القرن 19م كانت أرمينيا الصغرى تقع ضمن حدود محافظتي سيفاستا و ملاطية؛ و في أواخر القرن 19 و أوائل القرن 20م كانت تقع ضمن حدود سيفاستا وولايات أرضروم وطرابزون و أدنة (BSE2,III/40؛ «دائرة المعارف الأرمنية»، XII/374).

 

جغرافية أرمينيا

إن هضبة أرمينيا أرض تاريخية عريقة سكنها الشعب الأرمني. و إن جمهورية أرمينيا الحالية هي جزء فحسب من تلك الهضبة، و تقع إلى الشمال الشرقي منها، كما تقع الهضبة المذكورة في الشمال الغربي من آسيا الغربية بين هضبتي إيران وآسيا الصغرى. و بسبب كونها أكثر ارتفاعاً من الأراضي المجاورة، سميت هذه الهضبة بالجزيرة الجبلية. و ارتفاعها عن مستوى سطح البحر يتراوح بين 500,1و800,1م. و لهذه المنطقة الجبلية سهول منفصلة بين سلاسل جبال عديدة، لهذا كانت هضبة أرمينيا تسمى في العصور القديمة البلاد الوسطى. و تمتد جبال أرمينيا من غرب أرارات (ن.ع) حتى نهر الفرات. و في وسط هضبة أرمينيا تقع سلسلة جبال أرارات البركانية ذات قمة ماسيس الكبرى التي يبلغ ارتفاعها 156,5 متراً و قمة ماسيس الصغرى التي يبلغ ارتفاعها 914,3 متراً عن مستوى سطح البحر. كانت قمة ماسيس الكبرى تدعى في العصور القديمة ماسيس الحرة (فاوستوس، 7). و يشكل القسم الشرقي من سلسلة جبال پونتوس التي تشكل جبال القفقاز الصغرى امتدادها و تستمر حتى ساحل البحر الأسود، الحد الشمالي لهضبة أرمينيا. و في الحدود الجنوبية لأرمينيا القديمة كانت تقع آغدزنيك وساسون و مُك وكُردوك حوالي جبال طوروس، و كانت تضم السهول الشرقية والغربية لأروندرود (دجلة). و تشكل جبال الأرمن في الجانب الجنوبي منطقة واسعة ذات سهول و بحيرات، و لذا فإنها تسمى في التركية بين‌گول‌داغ (جبل الألف بحيرة). و تقع هذه المناطق في تركيا الحالية (م.ن، 8). و كانت هضبة أرمينيا التي هي منبع الأنهار الكبيرة في آسيا الغربية، ترتبط ببقية البلدان بواسطة ممرات جبلية.

كانت أرمينيا القديمة تضم 15 محافظة، أو «آشخار» التي تعني البلاد و هي تقابل كلمة «شهر» [مدينة] بمعنى البلاد، أو الأرض في الفارسية القديمة. و كانت هذه المحافظات عبارة عن: آيرارات، فاسپوراكان (فسپوهرگان)، سيونيك، آرتساخ، غوغارك، هايك العليا، توروبِران، آغدزنيك، سوفنه، تايْك، پارسكاهايك، كردجك، مُك، پايتاكاران و أوتي (م.ن، 10؛ خداورديان، 1/7؛ آرمنيا، 98,147,189,207,239,273).

تعدّ جمهورية أرمينيا التي كانت في الماضي إحدى جمهوريات الاتحاد السوفياتي، اليوم من البلدان المستقلة حديثاً ذات المصالح المشتركة. وقد قدرت مساحتها ب‍ 800,29كم2 (BSE3,II/217) و 740,29كم2 (أصلانيان، 13؛ آرمنيا، 15). ويقع جنوبي هذه الجمهورية على خط العرض 38°و50´، وشماليها على 41°و20´ شمالاً، و بين خطي الطول 43°و30´-46° شرقاً (ن.ص). و متوسط ارتفاع هذه البلاد 800,1 متر، و أعلى نقطة فيها قمة آراغاتس (090,4 متراً)، و أوطأ منطقة وادي نهر دبد (حوالي 380-400 متر فوق مستوى سطح البحر) (ن.ص؛ أصلانيان، 23). و الحد الأقصى للمسافة بين شمال غربي هذه الجمهورية وجنوب شرقيها، 360كم ( آرمنيا، ن.ص).

 

الجغرافيا الطبيعية

و جمهورية أرمينيا بلاد جبلية تضم اليوم القسم الشمالي فحسب من هضبة أرمينيا الكبرى. وقد عمّت أرض أرمينيا مجموعة من الجبال ذات الطيات الكثيرة و البراكين الكبيرة و القمم المخروطية و الوديان الضيقة للأنهار و البحيرات و الحفر العميقة. و يقع مايقارب 90٪ من أراضي أرمينيا على ارتفاع يزيد على 000,1 متر. و من حيث التركيب الجيولوجي تنقسم أراضي أرمينيا إلى 3 أقسام: 1. القسم الشمالي الشرقي والجنوبي الشرقي، منطقة تكتونية؛ 2. القسم الأوسط، و هو منطقة بركانية؛ 3. القسم الجنوبي الغربي من سهل أرارات الذي نتجت تضاريسه عن السيول. و في الجنوب الشرقي من جبل آراغاتس و على ارتفاع 500,1-000,2 متر، تقع منطقة بركانية غير منبسطة ذات طيات كثيرة يقطعها نهرا كاساخ و رازدان (زنغة). وفي القسم الشرقي من أرمينيا و في الأخدود الواسع الذي يقع على ارتفاع 914,1 متراً فوق مستوى سطح البحر، تقع بحيرة سيفان، و هي أعلى و أكبر بحيرة جبلية في القفقاز. و إلى الجنوب من حوض سيفان تقع منطقة آيوتس دزور وحوض نهر آرپا (آرپاچاي). و يضم جنوب غربي أرمينيا الطيات الواسعة لسهل أرارات الذي يقع بين منطقتي آراغاتس و گغام الجبليتين. و يقع المجرى الأوسط لنهر أرس في هذه المنطقة (BSE2,III/50).

و نظراً لحركة تكوين الجبال فإن القشرة الخارجية لأراضي أرمينيا من أكثر القِشَر الأرضية تغيراً، وقد ضربتها زلازل عديدة و متناوبة في عصور مختلفة. و آخر زلزال ضرب أرمينيا حدث في 7 كانون الأول 1988، فشمل مساحة بلغت 000,30كم2، وفـي هذا الزلزال أصيبت مدينتـا يريفان و تفليس بهـزات شديـدة كانـت تصـل أحيانـاً إلـى 75/8 درجـة ( آرمنيا، 15-17).

و تجري في أراضي أرمينيا أنهار يصب بعضها في أنهار أكبر، بينما يصب البعض الآخر في بحيرة سيفان، و أهمها قسم من نهر أرس الذي يمر بين بلاد القفقاز و آذربايجان الإيرانية ويتصل بنهر الكر (كورا-كوروش) و يصب في بحر الخزر. و الآخر نهر آقستف الذي يتصل بنهر الكر. و تتصل أنهار رازدان و آزات (آزاد) وفيدي و آرپا و فوروتان و فوخچي و ميغري بنهر أرس. و يتصل نهرا پومباك و دزوراغت بنهر دبد الذي يتصل بدوره بنهر خرامي. و يصب نهر كاساخ في نهر مِتسامور، و أنهار ماسْريك و فاردِنيس و دزكناغيت وآرچيكي و غاواراغت في بحيرة سيفان ( آرمنيا، 23؛ أصلانيان، 45-49).

و فيما عدا بحيرة وان التي كانت تعود لأرمينيا يوماً و هي اليوم في الأراضي التركية، فإن أكبر بحيرات أرمينيا هي سيفان التي تبلغ مساحتها 265,1كم2. و تقع بحيرات صغيرة أخرى مثل كاري التي يبلغ ارتفاعها 190,3 متراً و آيْغر على ارتفاع 856 متراً و كاپوتان (كبودان) في منطقة جبال زنكة‌زور على ارتفاع286,3 متراً، و آكنا على ارتفاع 030,3 متراً، و سينغ على ارتفاع 200,3 متر، و پاراز على ارتفاع 334,1 متراً ( آرمنيا، ن.ص؛ أصلانيان، 49-50).

 

المناخ

و مناخ أرمينيا معتدل. ففي الصيف يصل إلى هضبة أرمينيا من المناطق الجنوبية (هضبة إيران) تيار جوي حار يهب من المناطق الحارة، و في الشتاء يبرد جو هضبة أرمينيا بشدة ويزداد الضغط الجوي. أما سماء أرمينيا فهي مشمسة غالباً، ويزداد سقوط الأمطار في المرتفعات خاصة على ارتفاع 000,2 و100,2 متر. و تتبع درجات الحرارة في أرمينيا بشكل كبير التغيرات الحاصلة في فصول السنة، ففي سهل أرارات يبلغ معدل درجة الحرارة في شهر تموز 25°-27°و في أقصى حدودها تصل إلى 42° مئوية. و في شهر كانون الثاني يبلغ معدل درجات الحرارة 5°-7° تحت الصفر، و كحد أدنى 30° تحت الصفر. و في المناطق الجبلية الوسطى و منها بحيرة سيفان يتراوح معدل درجات الحرارة في الصيف بين 18° و 20° مئوية، و في الشتاء 8°-12° تحت الصفر.  وفي المناطق المحيطة ببحيرة آرپا بلغت درجة الحرارة 46° تحت الصفر أيضاً. و في سهل أرارات لاتصل الحرارة في 250 يوماً من السنة إلى صفر درجة مئوية. و في المناطق الجبلية يتراوح عدد هذه الأيام بين 150-200 في السنة، و في الارتفاعات الشاهقة بين 30-50 يوماً تقريباً. و معدل سقوط الأمطار في أرمينيا 550 مليمتراً، و تلبغ أعلى نسبها في الربيع وأوائل الصيف و أدنى نسبها في النصف الثاني من الصيف وكذلك الشتاء. و تبلغ في سهل أرارات 200-250 مليمتراً سنوياً في أدنى حد. و في الصيف يشتد سقوط الأمطار. و نظراً للحر المتوالي في سهل أرارات، فإن الغطاء الثلجي غير مستقر كثيراً. وتغطي الثلوج الأرض إلى فترة طويلة في المناطق الجبلية و يصل ارتفاعها إلى متر واحد. و قيل إن معدل الأيام المشمسة في بلاد أرمينيا خلال السنة يعادل 700,2 ساعة ( آرمنيا، 25).

 

التربة و النباتات و الحياة البرية

مع الأخذ بنظر الاعتبار نوع الغطاء النباتي، فقد قسمت أراضي أرمينيا على ارتفاع 400-000,4 متر، إلى 5 مناطق: المنطقة شبه الصحراوية والإستبسية والحرجية و الآلپية و التوندرة الجبلية. وتضم المنطقة شبه‌الصحراوية سهل أرارات حتى ارتفاع 900 متر عن مستوى سطح البحر (أصلانيان، 53). و تكوّن منطقة الإستبس أوسع المناطق في أرمينيا و تضم الأراضي الشمالية و الشرقية على ارتفاع 900,1-000,2 متر، و منطقة منخفضات أرارات من ارتفاع 300,1-400,1 حتى ارتفاع 000,2-200,2 متر عن مستوى سطح البحر. و في الجنوب تشمل هذه المنطقة ما ارتفاعه 400,2-500,2 متر أيضاً (م.ن، 55). و تشمل منطقة الأحراج الأراضي الشمالية الشرقية التي تشكل 28-30٪ من الأراضي حتى ارتفاع 900,1-000,2 متر (م.ن، 58). و تشكل المنطقة الآلپية جبالاً يتراوح ارتفاعها بين 000,2 و 200,2 متر. أما منطقة التوندره الجبلية فتقع على القمم المرتفعة من أرمينيا (م.ن، 61).

 وفي أرمينيا ينمو حوالي 200,3 نوع من النباتات، و هذا بدوره يؤكد تنوعها. و هذا التنوع في النبات ناجم عن التضاريس و التربة و المناخ و وقوع أرمينيا بين منطقتين مختلفتين من حيث الأرض و علم النبات: 1. مناطق الغابات و الأحراش القفقازية؛ 2. الأراضي الصحراوية و شبه الصحراوية الإيرانية. و غابات أرمينيا جبلية وتشكل حوالي 12٪ من أراضي هذه البلاد. و أغلب مناطق الغابات تقع في سفوح الجبال و في مناطق يتراوح ارتفاعها بين 550-600,2 متر عن مستوى سطح البحر ( آرمنيا، ن.ص). و أهم أشجار الغابات في أرمينيا من قبيل البلوط و كذلك أشجار الزيزفون والأَرز و لسان العصفور و أنواع أخرى من الأشجار. وأرمينيا ملأى بأشجار الفواكه الحرجية مثل الكمثرى و التفاح والكرز و الجوز و الإجاص و حب الشوم و غير ذلك. و تتمتع هذه الغابات بأهمية كبيرة بوصفها مراكز للترفيه. و في الأراضي المنبسطة تنمو الأشجار الخاصة بمناطق الإستبس، و تلاحظ إلى جانب الصخور و المناطق الحجرية أشجار اللوز و بعض الزهور (ن.م، 26).

و يوجد في أرمينيا حوالي 450 نوعاً من الحيوانات الفقارية، يتغذى 76 نوعاً منها على الحشرات. و سُجل وجود 304 أنواع من الطيور و مايقرب من 000,10 نوع من الغضروفيات و 24 نوعاً من الأسماك، الكثير منها خاص بأرمينيا. و يوجد في السهول عدد كبير من الجرذان البرية و الثعالب و اليرابيع والسلاحف و الأضب و الصِّلال و الأفاعي. و في المناطق القريبة من نهر أرس توجد الخنازير البرية و الثعالب و الدببة و الضباع والذئاب و القطط الوحشية و بنات آوى، و من الطيور البط والأوز و اللقلق و الهدهد و العقاب و النسر و الحبارى و السمانى و التدرج و غيرها. و في المناطق الجبلية يمكن مشاهدة الماعز الجبلي و الفهد و النمر. كما تنمو في أراضي أرمينيا نباتات طبية كانت لها استخدامات في الطب القديم و التقليدي (ن.ص). و في أرمينيا معادن النحاس  والحديد و الذهب و البازلت والملح والمرمر و المغنيسيوم و الأسبتوس و الطوفة و مياه معدنية كثيرة منها مياه شرب عذبة و مياه ذات فوائد علاجية (BSE3,II/217,218).

الصفحة 1 من10

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: