الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الکلام و الفرق / آل طباطبا /

فهرس الموضوعات

آل طباطبا

آل طباطبا

تاریخ آخر التحدیث : 1442/10/24 ۱۲:۱۰:۳۳ تاریخ تألیف المقالة

ولیحیی تألیفات کثیرة في الفقه والحدیث والتفسیر والکلام هي: تفسیر القرآن من السورة 63 الی السورة 78؛ الرد علی من زعم أن القرآن قد ذهب بعضه؛ أصول‌الدین؛ في تثبیت الإِمامة؛ تثبیت إمامة أمیر المؤمنین علي بن أبی طالب؛ جامع الأحکام في الحلال والحرام؛ الرضاع؛ المنتخب من الفقه؛ الفنون: أجوبة علی أسئلة مختلفة…؛ الاستدلال علی رسالة محمد (ص)؛ روایة عن الهادي الی الحق؛ موعظة للهادي إلی الحق؛ العمدة؛ المسترشد في التوحید؛ مسألة في العلم والقدرة والإِرادة والمشیّة؛ المنزله بین المنزلتین؛ الردّ علی محمد بن الحسن بن الحنفیة؛ الردّ علی المجبّرة والقدریة؛ الرد علی أهل الزیغ من المشبّهین، تفسیر الکرسي؛ العرش والکرسي؛ الدیانة؛ جواب مسألة النبوة والإِمامة؛ باب أثبات النبوة؛ مانهی‌الله عنه رسول‌الله؛ في ذکر خطایا الأنبیاء؛ الجملة؛ الخشیة؛ البالغ والمدرک؛ تفسیر معاني السنة والرد علی من زعم أنها من رسول‌الله؛ القیاس؛ ووصیته المنظومة في 54 بیتاً (بروکلمان، تاریخ الادب العربي، 3/328-330)، وجمیع هذه الآثار موجودة في مکتبات بریطانیا و إیطالیا و ألمانیا. وله کتابٌ آخر یدعی الأمالي، ذکر الزرکلي (9/171) أنه طبع في صنعاء. ویقول فَؤادالسید إن هذه الکتب محفوظة في الجامع الکبیر بصنعاء (ابن سمرة، 79 الهامش).

 

2. المرتضی لدین الله محمدبن یحیی الهادي (278-323ھ/891-935م)

فقیه و خطیب و متکلّم و شاعر و أدیب و مؤلف وثاني أمیر طباطبائي في الیمن، خلف أباه في امامة الزیدیین في 1 محرم 299/29 آب 911، وقیل إنه حارب معارضیه، لاختلاف الناس علی إمامته بادئ الأمر (الصفدي، 5/185)، ولکنه لم یبق في منصب الأمامة إلّامدة یسیرة، ثم تخلّی عن منصبه لأخیه أحمدناصر، وبایعه وقضی حیاته معتزلاً مکبّاً علی التحقیق والمطالعة والتألیف والعبادة، ولایعلم عن أواخر حیاته شيء؛ ویعتقد أنه قضی مدة في سحن آل طری، حیث کانوا من معارضي أمارته، وهرب من السجن أو أطلق سراحه بعد هجوم آل یعفر علی آل طریف و تغلّبهم علیهم (شرف‌الدین، 4/230-231). مؤلفاته لفقهیة والکلامیة کثیرة وقیل إنها تصل إلی 16 کتاباً. منها: مختصر کتاب النهي؛ السبع رسائل المنتقاة؛ الرسالة التيبعث بها إلی أهل طبرستان بعد وفاة أبیه؛ مسائل المعقلی في الفقه، وهذه المؤلفات موجودة في المتحف البریطاني (بروکلمان، تاریخ الأدب العربي، 3/331)؛ التوازل؛ جواب مسائل المهدی؛ تفسیر القرآن في 7 مجلدات؛ الأصول في العدل والتوحید؛ الایضاح؛ الرد علی الروافض والرد علی القرامطة (شرف‌الدین، 4/230). وکان له عدد من الأولاد أشهرهم حسن المعروف بـ «أتج»، ولد في آمل من مازندران، وانتقل جمع من أحفاده إلی أصفهان و اشتهروا بـ «أبي العسّاف»، وظلّوا فیها إلی القرن 6/12. کما سکن بعضهم في ساري والري وخوزستان (ابن عنبة، عمدة الطالب، 177-178)، وذهب بعضهم الی أنّ وفاته کانت في 320/932.

 

3. ترجمان‌الدین أحمدبن بحیی الهادي المعروف بأحمد ناصر (275-325ھ/888-937م)

فقیه وأصولي ومتکلّم ومحقّق وشاعر و ثالث أمیر من آل‌طباطبا. أصبح إماماً بعد أن تخلّی أخوه محمد المرتضی لدین‌الله في سنة 301ھ/914م له عن الإِمامة. وقد ثار القرامطة والباطنیة مرّة أخری في عصره، ودارت بینهم و بین أحمد حرب قرب صنعاء سنة 307ھ/919م (شرف‌الدین، 4/231-232)، وحارب القرامطة علی رأس 000/30 جندي وانتصر علیهم (الزرکلي، 1/253). ویعتبر أحمدناصر من الأدباء والشعراء العرب البارزین. (الصفدي، 8/242). ومن تألیفه: النجاة في الأصول، 13 مجلداً؛ الدامغ؛ التوحید؛ الفقه؛ التنبیه؛ الرد علی القدریّة (شرف‌الدین، 4/231).

 

4. المنتجب الحسین بن أحمد (تـ 329ھ/941م)

فقیه و أمام زیدي. ذکر السیوطي (ص 525) أنه تولّی الإِمامة بعد وفاة أبیه.

 

5. أبومحمد قاسم المختار بن أحمد (تـ 344ھ/955م)

فقیه وأمام زیدي، أصبح أمیراً بعد أخیه الحسین، کان یعیش في صعدة ویعتبر من کبار أئمة الزیدیة في الیمن (ابن عنبة، عمدة‌الطالب، 178، 179).

وثلاثة آخرون من أولاد أحمد ناصر حکموا الواحد تلو الآخروهم: جعفر الرشید والمختار وامنتجب‌لدین الله حسن. وکان له أبناء آخرون انتشروا هم أو أحفادهم في أماکن مختلفة، أسّس کل واحد منهم فرعاض من آل طباطبا. وکان أبوالغطمش اسماعیل أحد أولاد أحمد، رحل أولاده إلی خوزستان وأقاموا فیها، واتخذ أبوالحمد داود – وکان أحد علماءالدین – من العراق محلّاً لإِقامته، وهاجر من أولاده القاضي مجلي ابومحمدبن أبي الحمد إلی خوزستان، وأقام أحفاده في واسط والأهواز؛ وقد حارب یحیی بن أحمد أحاه علی الإِمارة ولقّب بـ «المنصور». وتوجّه أبوالفضل رشیدالدین الی حلب، وسافر قسم آخر من أولاد أحمد الی مصر وسکنوا فیها (ن.م).

 

6. الإِمام قاسم بن علي العیّاني (310-393ھ/922-1003م)

فقیه ومحقّق ومؤلف وإمام زیدي، و من أحفاد قاسم الرسيّ، ویصل إلیه عن طریق عبدالله، وقد عرف بـ «العیّاني» لأنه دفن في عیّان (جنوب صعدة). تولّی الإِمامة سنة 388ھ/998م، وقد انضوت جمیع صنعاء وذمار تحت نفوذه، وعیّن الشریف قاسم بن الحسني الزیدي حاکماً علی المدینتین، کما بایعه الأمیر أسعدبن عبدالله و خطب باسمه تاج‌الدین في کحلان و أرسل إلیه بعض الهدایا. وشقّ أهالي نجران وقسم من الزیدیین عصا الطاعة، فحاربهم عدة مرات، وتنحّی عن الإِمامة سنة 392ھ/1002م للدّاعي یوسف أحد مدّعي‌الدولة الرسیّة (شرف‌الدین، 4/296-270).

 

7. الداعي الی الله یوسف بن یحیی بن أحمد ناصر (مقـ 403ھ/ 1012م)

فقیه ومؤلف وأمیر زیدي، لانعلم عن حیاته شیئاً، حتی انه لایعلم هل تمّت له الأمارة الکاملة بعد قاسم العناني أم لا، ولکنّ من المؤکد أنه سعی سنوات عدیدة للوصول إلیها، وقتل أخیراً (البغدادي، هدیة، 2/550)؛ فقد ثار في «ریدة» وأطلق علی نفسه اسم «الداعي إلی الله»، ودخل بعد مدة «صعدة» وبقي فیها مدة، ثم تقدّم نحو صنعاء ونجران وذمار وأنس، ووقعت بینه وبین أمراء عصره معارک عدیدة، واستولی الاضطراب علی الیمن في عصره، فکان علی کل منطقة من مناطقها أمیر (الزرکلي، 8/257)، ومن الممکن أنه وصل الی الحکم بعد أن تنازل له عن الإِمامة قاسم العیاني. وقیل إنّ مؤلفاته بلغت 100 مجلد، ولکن لایعلم عنها شیء (البغدادي، ن.م).

 

8. الحسین بن قاسم العیّانی (376-404ھ/986-1013م)

عالم و فقیه و متکلّم ومؤلف وأمیر زیدي، تولّی أمامة الزیدیة بعد وفاة والده، أو ربما بعد یوسف الدّاعي، وقد حارب الإِمام محمدبن قاسم بن الحسین الزیدي في 403ھ/1012م وتغلّب علیه. شق أحمدبن قیس بن الضحّاک عصا الطاعة في 404ھ/1013م فنشبت الحرب بینهما، وقیل إنه کان وأبوه یفضّلان آراء المذهب العبیدي (ن.م) علی آراء الزیدیة، وإنه کان یدعی نزول الوحي علیه و یبدو أنهذه الأقوال لاأساس لها من الصحة (شرف‌الدین، 4/255، 256) وهو مؤسس فرقة باسم «الحسینیة»، وتعتقد هذه الفرقة بأن «الحسین» هو الإِمام الحي الغائب الذي سیظهر یوماً ما، ویملأ الأرض قسطاً وعدلاً. وینسب الی أتباعه أنهم یعتبرونه أرفع شأناً من النبي (ص) لأن أقواله في محاربة الملاحدة أوقع من أقوال النبي (ص). وکانوا یبثّون في الناس أن مصیر من لایعتقد بامامهم بهذا الشکل جهنم. وینقسم الحسینیون الی جماعتین: جماعة تعتقد بأن الامام یظهر خلال غیبته دائماً لرؤیة أتباعه. وتذهب الجماعة الأخری إلی أنه لایراه أحد حتی ظهوره و نهضته، وإن أتباعه یعملون حسب تعلیماته ومابقی من کتاباته (الحمیري، 156، 157). وینسبون إلیه تألیفات کثیرة، یقال إن عددها یصل إلی 73 مجلّداً، منها منهج‌الحکمة؛ المعجز، في أصول‌الدین؛ الارادة؛ الصفات؛ معرفة الصانع؛ تفسیر غریب القرآن (شرف‌الدین، 4/255). ولایعلم من حکم بعده من أئمة هذه السلالة إلی أوائل القرن 6/12.

 

9. الامام عبدالله بن حمزة (551-614ھ/1156-1217م)

فقیه ومتکلّم و محدّث و محقّق ومؤلف وأدیب وشاعر وأمیر زیدي، یصل نسبه إلی عبدالله بن الحسین بن قاسم الرسّي. تولّی الحکم سنة 594ھ/1198م (ابن عنبة، عمدة الطالب، 179؛ شرف‌الدین، 4/261)، وکان مشغولاً بالحروب القدیمة مع السلطان طغطکین بن أیوب وابنه المعزّ اسماعیل، وکان جیشهما من الأکراد، وقد حرّر صنعاء من أیدي المناوئین مرتین: أولها سنة 594ھ/1198م عندما استولی علیها الأمیر جربن محمد الکردي أحد فؤاد المعز، والأخری سنة 611ھ/1214م بعد أن ضعفت شوکة الأیوبیین (ن.م). ولـ «عبدالله» مؤلفات کثیرة منها: الشافي، أربع مجلدات في الکلام؛ المهذّب؛ زیادة الأدلة العقلیّة؛ صفوة الاختیارات؛ حدیقة الحکمة النبویة في شرح الأربعین الحدیث السلیقیة؛ الجوهرة الشفّافة في أصول‌الدین؛ الرسالة الناصحة بالأدّلة الواضحة مجلدان، أحدهما في علم الکلام والآخر في فضائل أهل البیت؛ الدّرة الثمینة؛ الأجوبة الکافیة؛ الفتاوی المنصوریة و دیوان شعر کبیر. وبدأ بکتابة تفسیر للقرآن، ولکن الأجل وافاه فلم یفسّر إلا سورة البقرة، ولاتوجد معلومات عن مؤلفاته. وکان بارعاً في الأدب والشعر العربي، وتخرّج من حلقة درسه کثیر من التلامذة، وتوفيّ بحصن کوکبان ودفن في حصن «ظفار داود» (م.ن، 4/261-264).

 

10. أحمد الموطئ بن الحسین بن أحمد

فقیه وأدیب وأمیر زیدي استمرت إمارة الطباطبائیین الزیدیة في الیمن حتی القرن 5 و 6ھ/11، 12م ومابعدها. وامّا تاریخ هذه السلالة والتيورات العامة والحیاة الشخصیة وحتی أسماء الأئمه فقد أصابها الاضطراب بحیث لایمکن تقریباً تشخیص و تدوین تراجم عن حیاتهم وکیفیة أحوالهم. ویعود هذا الاضطراب التاریخي إلی ما آلت إلیه هذه السلالة من ضعف سیاسي بعد إمامة أحمد ناصر، ولذلک ظهرت الخلافات الداخلیة وادعا عدد منهم الإمامة ونشبت المعارک بینهم، وقتل فیها الامام المتوکل أحمد بن سلیمان (532-566ھ/1138-1171م) مؤلف: أصول الأحکام؛ المدخل في الفقه؛ الحکمة الدریّة في أصول‌الدین (الأمین، حسن، 11/72). ومن جهة أخری، نهض حمزة بن سلیمان – وهو أحد أحفاد داود بن الحسن بن الحسن (ع) ورئیس أحد فروع هذه السلالة – في مکة بغیة السیطرة علی صنعاء إخضاع دولة بني طباطبا و تغلّب أخیراً علی هذه المدینة التي کانت مرکزاً مهماً للطباطبائیین وقد أنهی سقوط صنعاء حکم سلالة أحمد ناصر بشکل موقت ولجأ هؤلاء إلی جبال صنعاء الشرقیة واختفوا فیها، ولکن الناس کانوا یعتقدون بأن أمامتهم ستعود بسرعةف وقد بایع الزیدیون أحمد بن احلسین المنتجب (المعروف بـ «دحمد الموطئ») في 645ھ/1247م، وبهذا الشکل استمرت‌الدولة الطباطبائیة الرسیّة. ولایعلم شيء عن تاریخ ابتداء وانتهاء أمارة أحمد، ولکن إبن خلدون یقول إن الإِمامة بقیت في سلالته (4/243). وقد حکم بعضهم في القرنین 7 و 8/ھ13 و 14م وادّعی الإِمارة في ذلک العصر أفراد آخرون من الطباطبائیین، بید أن هناک کان اشخاص یتمتَّعون بقدر من السلطة وإمامة الزیدیة في مناطق أخری أیضاً، ولذلک فقد ذکر عدد من الأئمة في الیمن بوقت واحد.

 

11. الإمام المهدي أبوطیر أحمد بن الحسین (612-656ھ/1215-1258م)

عالم وأمیر زیدي تسنّم الإِمامة سنة 646ھ/1248م، وسیطر في حربه مع جنود المنصور الرسولي علی مدینة «شبام» مقر إمارته. وقام الشیخ أحمد بن محمد الرصاص بثورة وحارب أباطیر في 656ھ/1258م باغراء من مظفر الرسولي، وقتل أبوطیر في هذه المعرکة، فدفن في «ذیبین» (شرف‌الدین، 4/235-236).

 

12. الأمام المهدي محمدبن مطهر بن یحیی (665-729ھ/1267-1329م)

فقیه ومحدّث وأمیرزیدي یصل نسبه الی یحیی الهادي، ولد في هجرة (قرب شهارة). درس علی أبیه وعلماء آخرین، وقد بایعه أهل مدینة «حوث» بعد وفاة أبیه في 701ھ/1302م. وکانت دولة بني رسول بإمرة المؤید في ذلک العصر قد بسطت نفوذها علی الیمن بأکمله تقریباً، وذاع صیت الإِمام المهدي في أکثر مناطق الیمن في 707ھ/1307م، وقد استطاع بمساعدة الأکراد المقیمین في صنعاء أن یسیطر علی القری القریبة من هذه المدینة وهاجمه المؤید بجیش کبیر، ولکن المهدي استولی أخیراً علی جمیع أنحاء الیمن بعد حروب طویلة دامت حتی 726ھ/1326م. وله مؤلفات عدیدة منها: المنهاج الجليّ؛ عقود العقیان في الناسخ والمنسوخ من القرآن؛ الکواکب الدریّة في شرح أبیات البدریة؛ البغیة؛ السراج الوهّاج في حصر مسایل المنهاج؛ الجواب المنیر علی مسائل أهل الظفیر. وتوفيّ في حصن «ذي مرمر» شمال شرقي صنعاء (م.ن، 4/276-277).

 

13. الامام المهدي أحمدبن یحیی المرتضی (775-840ھ/1373-1436م)

فقیه ومتکلّم وأصولي وأدیب وشاعر ومحقّق ومؤرخ وأمیر زیدي. کان من أحفاد یحیی الهادي، وقد بایعه علماء وأعیان تلک البلاد سنة 793ھ/1391م؛ ولکن الامام النصور علي بن صلاح‌الدین و أتباعه واغلب قبائل الیمن لم یذعنوا له ولذلک اندلعت الحروب بینه و بین مخالفیه، واندحر أخیراً وأسر وسجن في صنعاء 8 سنوات، ثم فرّ من السجن واختار الإِقامة في ظفیر وتوفيّ فیها؛ وقد دوّن بعض مؤلفاته في السجن، ومما ألف البحر الزخّار 5 مجلدات؛ الأزهار …؛ الغیث المدرار في شرح الأزهار؛ الانتقاد في الآیات المعتبرة في الاجتهاد؛ المستجاد في شرح الانتقاد. وفي علم الکلام وأصول‌الدین: نکت الفرائد في معرفة الملک الواحد و شرحه باسم غرر القلائد؛ القائد في تصحیح العقائد وشرحه باسم دررالفرائد؛ الملل والنحل وشرحه باسم المنیة والأمل؛ ریاضة الأفهام و شرحه باسم دامغ الأوهام. وفي العلوم العربیة: الکوکب الزاهر؛ المکلل …؛ تاج علوم الأدب؛ قانون کلام العرب؛ اکلیل التاج … وفي أصول الفقه: معیار العقول في علم الأصول، وشرحه باسم منهاج الوصول؛ فائقة الأصول…؛ المنظومة المرسومة. وفي سنة الرسول (ص): الانوار …. وفي الزهد: تکملة الأحکام؛ التصفیة عن بواطن الآثام؛ حیاة القلب…؛ القمر النّوار … وفي علم الواجبات: الفائض؛ القاموس الفائض في الفرائض وفي المنطق: القسطاس. وفي التاریخ: الجواهر والدرر…؛ تحفة الأکیاس … (هذان الکتابان موجودان في المتحف البریطاني)؛ تزیین المجالس … (شرف‌الدین 4/244-246).

 

14. الامام الهادي عزّالدین بن الحسن (845-900ھ/1441-1495م)

فقیه ومحدّث ومؤلف وأمیر زیدي، ولد في هجرة (فللة)، ثم ذهب الی صعدة ومنها الی تهامة لنیل العلوم والحدیث. تولّی الإِمامة في 879ھ/1474م، ومن تألیفاته شرح لـ «البحر الزخّار» تألیف أحمدبن یحیی والمنهاج في مجلدین. توفيّ في مسقط رأسه (شرف‌الدین، 4/268).

 

15. المتوکل علی الله یحیی شرف‌الدین (877-965ھ/1373-1553م)

فقیه وشاعر وأمیر زیدي، حفید محمد بن المطهّر، درس في ظفیر وصنعاء علی علماء الیمن وعلی أبیه شمس‌الدین، نال الإِمامة في 912هـ. واندلعت حروب بینه و بین السلطان عامر عبدالوهاب الطاهري انتهت بانتصار المتوکل. وقد حکم حتی 952هـ في صنعاء، ورحل إلی ظفیر بعد هجوم العثمانیین علی الیمن و سلّم الحکم لابنه مطهّر – الذي کان قد أبدی جدارة في الحروب السابقة، وبقي الی آخر حیاته فیها (الصنعاني، 369-452).

 

16. مطهر بن یحیی (908-980ھ/1503-1572م)

وصل الی سدة الحکم في حیاة والده لصده هجوم العثمانیین علی الیمن، وحارب الأتراک 80 موة وأخیراً أزاحهم عن الیمن في 975 هـ ومات في ثلاء (العرشي، 59-61).

17. الامام المنصور قاسم بن محمد (967-1029ھ/1560-1620م)، فقیه ومتکلّم ومحدّث وأدیب وشاعر وأمیر زیدي، یصل نسبه الی أحمد ناصر.ولد في «شاهل»، ونال الإِمارة في 1006ھ/1597م (شرف‌الدین، 4/270). وفي عصره هاجم الأتراک العثمانیون الیمن، ولکنه تصدی لهم مع ابنه المؤید و طردهم منها، ثم وسّع منطقة نفوذه. وکان مقر إمارته في جبل «القمر» من مدینة أبي زید في حاشد. وبعد أن قام العثمانیون بهوم واسع علی الیمن، انتقل الی «برط». وفي 1015ھ/1606م أقام في «شهارة» وبني المسجد الجامع فیها، کما بنی مسجداً آخر في مدینة «هجر». وقد هاجمه العثمانیون ثانیة عندما کان مقیماً في «شهارة»، فنشبت بینهما معارک طاحنة، انتهت باندحار الأتراک. وبعد أن یئس الأتراک من اخضاع الیمن اضطروا الی عقد معاهدة صلح مع الامام المنصور في 10251616. وبعد ذلک ساس البلاد براحة بال، واهتم بنشر العلم والتحقیق والتألیف، وکان أئمة الیمن الزیدیة بعده یدعون بـ «القاسمي» أیضاً، وأصبحت مدینة «شهارة» عاصمة لإِمارة الأئمة من بعده، وتوفي فیها (شرف‌الدین، 4/270-271). ومن تألیفاته کتاب الاعتصام في الفقه.

 

18. المؤید بن قاسم بن محمد

کل ما نعلم عنه أنه تسنّ الإِمامة بعد أبیه، وحارب الأتراک العثمانیین مراراً سواء في عصر أبیه أو بعده، وکان له دور في طرد الأتراک العثمانیین من الیمن (م.ن).

 

19. ابراهیم بن محمد المؤیدي (تـ 1083ھ/1672م)

أصولي ومتکلّم ومؤرخ وأمیر زیدي، یصل نسبه الی الإِمام عزالدین بن الحسن. تنازل عن الإِمامة لصالح الإِمام المتوکل علی اللَّه اسماعیل بن قاسم بعد فترة من تصدیه لها. ومن تآلیفه: الروض الحافل [في] شرح الکافل في أصول الفقه؛ شرح هدایة الأفکار 3 مجلدات في فروع‌الدین؛ الروض الباسم في أنساب آل الامام القاسم (شرف‌الدین. 4/233، 234).

 

20. المتوکل علی الله اسماعیل بن قاسم (1019-1087ھ/1610-1676م)

فقیه و متکلّم ومحقّق ومؤلف وأمیر زیدي. لیس لدینا معلومات واضحة عن حیاة وأحوال اسماعیل السیاسیة والاجتماعیة وحتی العلمیة؛ وقیل إنه حکم 23 سنة، واتّسعت في عصره و عصر ابنه منطقه نفوذ الطباطبائیة الزیدیة في الیمن ووصلت في الجنوب الی تهامة وحضرموت، وقد طُرد العثمانیون في تلک الفترة من الیمن مرة أخری (الأمین، حسن، 11/71)، وکان شریف مکة یأتمر بأوامره، وقیل إن الناس في عصره کانوا یعیشون في أمن واستقرار ویتمتعون بالعدل والرفاه، وکان اسماعیل یقضي أوقاته في ادارة شؤون البلاد والتدریس والعبادة. ومن تألیفاته: العقیدة الصحیحة وشرحه باسم المسائل المرتضاة إلی جمیع القضاة؛ حاشیة علی المنهاج للإِمام المهدي في الأصول، ورسالة في الطلاق بالثلاث. وتوفيّ في «ضوران» قرب صنعاء (الشوکانی، 1/146-149).

الصفحة 1 من4

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: