الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الکلام و الفرق / آذر کیوان /

فهرس الموضوعات

آذر کیوان

آذر کیوان

تاریخ آخر التحدیث : 1442/10/4 ۱۳:۳۱:۵۱ تاریخ تألیف المقالة

وتحدث السیر ویلیام جونز، المستشرق الانجلیزي و مؤسس. «الجمعیة الآسیویة البنغالیة» لأول مرة في «سادس محاضرة له عن الایرانیین» ألقیت في الجمعیة المذکورة في 1203ھ/1789م، عن الأهمیة التاریخیة لدبستان مذاهب واعتبر الشاعر الکشمیري محسن فاني (تـ 1081ھ/1670م) مؤلفاً لهذا الکتاب. و جاءت في دیباجة الکتاب رباعیة کتبت في بعض النسخ فیها عبارة «یقول محسن فاني» و هذه العبارة هي التي أوقعت ویلیام جونز في الخطأ حیث تصور أن محسن فاني هو مؤلف الکتاب. و في 1233ھ/1818م کان الکابتن وانس کندي أول من رد في محاضرته التي ألقاها في الجمعیة الأدبیة ببومباي علی رأي ویلیام جونز، وتبعه في نفس السنة ویلیام إرسکین في محاضرة أخری ألقاها في نفسه الجمعیة (مذاکرات أنجمن أدبي بمبئي، [محاضرات الجمعیة الأدبیة في بمباي]. و في الحقیقة، و کما ذکر ارسکین فإن ما جاء في التراجم حول محسن فاني لایتفق مع ما أبداه مؤلف دبستان مذاهب عن نفسه، ولم ینسب في أي مکان کتاب بهذا الاسم إلی فاني. ورغم التأکد من عدم صحة انتساب هذا الکتاب إلی فاني إثر محاضرتي وانس کندي و ویلیام إرسکین و نشرهما في مذاکرات أنجمن أدبي بمبئي، إلا أن الذین تحدثوا عن دبستان مذاهب في الفترات اللاحقة غالباً ما اعتبروه من تألیف محسن فانی.

أما الشخص الآخر الذي نسب هذا الکتاب إلیه، فهو کیخسرو إسفندیار بن آذر کیوان الذي لایعرف عنه شيء سوی ما جاء من إشارات قصیرة إلی اسمه في بعض کتابات آذرکیوان. وقد کتب لأول مرة أحد الزرادشتیین الهنود والمسمی کیخسرو کاوس رسالة في هذا الصدد في 1272ھ/1956م وأورد فیها أدلة لاثبات وجهة نظره في هذا المجال (دبستان مذاهب، 2/58 67، 76). و تطرق إلی هذا الموضوع أخیراً رحیم رضازاده وهو ناشر و مصحح لآخر طبعة لکتاب دبستان مذاهب وذلک في التعلیق الذي کتبه حول مواضیع هذا الکتاب حیث تحدث عن هویة المؤلف وأکد ثانیة انتسابه إلی کیخسرو إسفندیار، غیر أن الأدلة التي أوردها لاثبات هذه الفکرة تعتمد جمیعها علی الظن والاستنتاج من سکوت مؤلف دبستان مذاهب حول کیخسرو إسفندیار. ورغم أن کتب شارستان چهارچمن و جام کیخسرو و زَرِدَست أفشار و زِنده رُود وخویشتاب قد اعتبرت کیخسرو إسفندیار، غیر أن الأدلة التي أوردها لاثبات هذه الفکرة تعتمد جمیعها علی الظن و الاستنتاج من سکوت مؤلف دبستان مذاهب حول کیخسرو إسفندیار. ورغم أن کتب شارستان چهارچمن و جام کیخسرو و زَرِدَست أفشار وزِنده رُود وخویشتاب قداعتبرت کیخسرو إسفندیار خلیفة لآذر کیوان وتحدثت عنه باحترام و تکریم خاصین، غیر أن مؤلف دبستان الذي کان بالتأکید قد اطلع علی الکتب الثلاثة الأولی المذکورة آنفاً و اقتبس منها بعض المواضیع، لم یشر مرة إلی هذه الشخصیة التي تعتبر ابناً وخلیفة لمؤسس هذه الفرقة والتي تتمتع بأهمیة واحترام کبیرین، فلابد إذن من أن یکون آذر کیوان نفسه مؤلف دبستان. أما الدلیل الآخر الذي یعتمد علی قول مؤلف دبستان هو أنه عندما کان طفلاً صغیراً دعا نه بالخیر أربعة من رجالات الآذر کیوانیة، وأن الموبذ هوشیار احتضنه و ذهب به إلی رهاد الهندوس المعروفین وأنهم سرّوا الرؤیته ودعوا له، هذه أدلة تشیر إلی أن مؤلف دبستان لابد وأن یکون من کبار عوائل الآذرکیوانیة، ولم یکن إلا کیخسرو اسفندیار بن آذر کیوان نفسه. واستدلوا أیضاً بما قاله مؤلف دبستان من أنه کان علی اطلاع ومعرفة برموز الالهیین وتأویلاتهم وأن أتباع هذا‌الدین کانوا یطالبونه بشرح یصعب علیهم فهمه من هذه الرموز. إذن هذا الشخص المطلع والعالم بالرموز لابد أن یکون کیخسرو إسفندیار بن آذرکیوان و خلیفته (دبستان مذاهب، 2/46 67). و کما قیل فان هذه الأدلة تعتمد علی الظن و «الاستنتاج من عدم التيرق إلی الموضوع» ولاتقوم علی أسس علمیة. وعندما توفي أذرکیوان في 1027 أو 1028ھ/1618 أو 1619م في سن الخامسة والثمانین، کان مؤلف دبستان آنذاک طفلاً یبلغ من العمر سنة أو سنتین (1/162)، کما کان في 1033ھ/1624م طفلاً صغیراً حیث احتضنه الموبذ هوشیار و ذهب به إلی الزاهد الهندي چتروپه (1/165). وعلی هذا فان مؤلف دبستان کان قد ولد وعُمر آذر کیوان آنذاک نیف و ثمانون، وإذا لم یکن هذا الأمر مستحیلاً، فمن المستبعد جداً أن یخلّف انسان في هذه السن ولداً. وبالاضافة إلی ذلک، یستنتج من المواضیع التي یذکرها بهرام بن فرهاد مؤلف شارستان چهارچمن حول کیخسرو إسفندیار أنه کان یقیم في لاهور قبل 1034ھ/1625م وهي سنة وفاة بهرام بن فرهاد، وأن بهرام کان مربیه وأقرب الناس إلیه وکان یتحدث إلیه في القضایا‌الدینیة والفلسفیة، وألف له کتاب شارستان (شارستان، 3، 233، 272، 319، 350، 354، 365، 458، 519 520، 577). ولکن بالرغم من أن مؤلف دبستان مذاهب تحدث عن جمیع رحلاته ولقاءاته منذ طفولته وحتی سنة 1063/1653 بصورة دقیقة وذکر تواریخها إلا أنه لاتوجد في جمیع فصول الکتاب أدنی إشارة حول رحلته إلی لاهور في حیاة بهرام بن فرهاد والتقائه بهذا الآدر کیواني في تلک المدینة. وقد تطرق مؤلف دبستان في الرأي الثاني من التعلیم الأول إلی تعریف تلامیذ وأتباع آذرکیوان وتحدث بصراحة عمن شاهدهم والتقی بهم وعن تاریخ اللقاء ومکانه، ولکنه لم یتطرق إلی الحدیث عن التقائه بالحکیم بهرام بن فرهاد أثناء الاشارة إلیه، وما ینقله عنه (1/37، 45، 47) مقتبس إما من کتاب شارستان أو مما سمعه من الآخرین.

اما الشخص الثالث الذي ینسب إلیه الکتاب فهو میر ذوالفقار الأردستاني المشهور بـ «ملاموبذ» أو «موبذشاه» الذي کان ینظم الشعر أیضاً و یتخلص بـ «موبد»، وتوجد مجموعة من أشعاره تقدر بحوالي ثلاثة آلاف بیت في المکتبة العامة في شرقي پتنه (عسکري، 85 104). وقد ورد اسمه مؤلفاً لدبستان مذاهب في کتاب مآثر الأمراء تألیف صمصام‌الدولة شاهنوازخان (1/226 227، 2/76، 392) الذي دون القسم الأکبر منه في الفترة مابین 1150 1155/1738 1742، وأیضاً في مجمع النفائس لسراج‌الدین علي‌خان آرزو (ریو، 3/1081) الذي أُلف في 1164ھ/1751م، وفي مآثر الکرام لآزاد البلگرامي (ص 22)، ثم في منتخب اللطایف لرحیم علیخان إیمان (ص 179). وکان مؤلف دبستان قد عاش سنین في کشمیر والبنجاب والگُجرات والدکن، ومن الطبیعي أن الکثیرین کانوا یعرفونه، ولابد من أن یکون شخص کصمصام‌الدولة الذي کان یتولی منصباً رفیعاً لفترة طویلة في الدکن، وکان یختلف إلی أهل العلم وأرباب القلم ویقرأ کتاب دبستان مذاهب، قدسمع اسم مؤلفه («ذوالفقار أردستاني المتخلص بـ موبد») من شیوخ ومعمرّي تلک المنطقة. و نقل في دبستان مذاهب خمسة عشر بیتاً من «الموبد» هذا، یوجد أکثرها في دیوانه. أما القطعة الشعریة التي جاءت مقدمة للکتاب (والتي جاء اسم «دبستان» في البیت الأول وتخلص «موبد» في البیت الأخیر منها)، فهي من نظم «ملاموبذ» نفسه وقد سجلت في دیوانه (عسکري، 90 91). وبالاضافة إلی ذلک فان تمجید زرادشت والدیانة الزرادشتیة یحتل قسماً کبیراً من دیوان «موبد»، کما یتحدث الشاعر عن اهتمامه وعلاقته بالأدیان الأخری، فجمیع الأدیان في رأیه تنم عن حقیقة واحدة، وکان یرفض التقید بالظواهر‌الدینیة والعبادات المشوبة بأهداف دنیویة، ویقسم بـ «دساتیر» و «مهاباد» ولاینتمي إلی أي دین أو أمة (عسکري، 90 104) وجمیع هذه الخصائص تنفق تماماً مع مافي دبستان مذاهب. کما أن أغلب أسماء المدن التي ورد ذکرها في دیوان «موبد» ابتداءً من – مشهد المقدسة في ایران وانتهاءً بـ سیکاکل في السواحل الشرقیة للهند – وکذلک أغلب أسماء الأشخاص جاءت نفسها في دبستان أیضا (عسکري، 92). وتوجد مخطوطات کثیرة من دبستان مذاهب عرف هذا «الموبذ» في أکثرها کمؤلف للکتاب ومنها المخطوطة التي یتحدث عنها السیر ویلیام أوزلي في کتاب رحلاته (3/564) والتي أشار إلیها ویلیام إرسکین أیضاً (ریو، 1/142)؛ ومخطوطة کانت عندالملافیروز، ناشر ومترجم دساتیر إلی اللغة الانجلیزیة، وذکر في الخاتمة التي کتبها علی ضوئها باللغة الفارسیة لکتاب دساتیر أن مؤلف دبستان هو «میرذوالفقار علي» (دساتیر، 221؛ ریو، ن. ص)؛ والمخطوطة المرقمة 25849. Add في المتحف البریطاني واسم المؤلف فیها هو «المیرزا ذوالفقار علي الحسیني المتخلص بـ موبذشاه» (نسخت هذه المخطوطة من المخطوطة المؤرخة في 1209ھ/1795م، ریو، ن. ص)، ومخطوطة مکتب الجمیعیة الآسیویة البنغالیة جاء فیها أن المؤلف هو «ذوالفقار بک» (إیوانف، 3/1134)؛ أما في المخطوطة التي شاهدها اسماعیل پاشا، مؤلف إیضاح المکنون في الذیل علی کشف الظنون (1/442) فاسم المؤلف فیها «موبدشاه المهتدي»؛ وذکر في مخطوطة المکتبة المشرقیة لدار العلوم الاسلامیة في پیشاور أن اسم المؤلف هو «موبدشاه» (مولوي عبدالرحیم، 127)؛ أما في المخطوطة المؤرخة في 1260ھ/1844م والتي کانت عند مؤلف فرهنگ نظام [معجم نظام] فذکر اسم المؤلف «میرذوالفقار علي الحسیني المتخلص بـ هوشیار» (فرهنگ نظام، 1/30)؛ وأخیراً نجد أن اسم المؤلف في النسخة القدیمة التي یعود تاریخها إلی القرن 11 أو 12/17 أو 18 والموجودة في مکتبة گنج بخش في إسلام آباد بباکستان، جاء في عبارة «حکیم فاضل و فرزانه کامل محقق دانا موفق توانا مؤید بتأییدات حضرت یزداني میرزا ذوالفقار آذر ساساني متخلص بـ موبد طوّل عمره (الحکیم الفاضل والفیلسوف الکامل والمحقق العالم والمدقق القدیر المؤید بتأییدات حضرة الرب المیرزا ذوالفقار آذر الساساني المتخلص بموبد طولّ عمره) (گنج‌بخشِ، 2/471). وعلی الرغم من وجود اختلافات في الاشارات الواردة إلی اسم هذا الشخص و تخلصه في المصادر المذکورة، إلا أنه یستدل منها ان اسمه «ذوالفقار» وتخلصه «موبد» أما ما نقل في فرهنگ نظام من أن تخلصه «هوشیار» فهو بلاشک من أخطاء الکاتب. وهذه الاختلافات تظهر شخصیته المتناقضة حیث نراه یعتبر نفسه مسلماً في بعض أبیاته:

قرآن که کلام ایزد ارض و سماست/ آن معجز برگزیده پیغمبر ماست

(إن القرآن الذي هو کلام رب الأرض والسماء لهو معجزة نبینا المصطفاة).

وأحیاناً یدّعي أنه زرادشتي، وفي فترة أخری یعبد آلهة الهندوس ویقسم في مکان آخر بـ «یزدان و دساتیر و مهاباد» و بـ «العقل والنفس والسماء». وفي موضع یتحدث عن وحدة الوجود أویقول «لیس في مِیدان التحقیق إلا الإِلحاد»، ویری في مکان آخر أیضاً أن الکعبة ومعبد الأصنام وزمزم والقدس ما هي إلا مظهر لذات الحق تعالی (عسکري، 94 98، 103) وأخیراً فانه یصف نفسه:

نزد تورانیان ز ایرانم/ نزد ایرانیان نه زیشانم

سنیان شیعه‌ام گمان دارند/ شیعیان محض نامسلمانم

(أنا عند الطورانیین إیراني وعند الایرانیین لست منهمِ و عند السنة شیعي، والشیعة یعتبر و نني کافراً).

فلاعجب ‌ـ ادا ما أخذنا بنظر الاعتبار ما ذکر آنفاً – أن یکون هناک شخص یدعی أحیاناً «المیرزا ذوالفقار علي الحسیني» (والسنة یعتبرونه شیعیاً والشیعة یعتبرونه غیرمسلم) وأحیاناً أخریٰ باسم «آذر ساساني» و «موبد» و «موبد شاه» و یعتبر من أتباع آذر کیوان. إن مثل هذه الاختلافات في الآراء والأفکار الدحیلة و الالحادیة آنذاک لم تکن تقتصر علی هذا الرجل وحده، بل ان أمثاله کانوا کثیرین في الهند منذ أیام أکبرشاه و حتی نهایة حکم‌شاه جهان. فاننا نعرف عدداً ممن کانوا في حاشیة أکبرشاه و کان لهم دور في تکوین دینه الالهي، وعلی الرغم من کونهم مسلمین اسماً و نسباً لکن أفکارهم و أقوالهم کانت لاتتفق أبداً والمبادئ الاسلامیة. فمؤلف دبستان مذاهب یذکر أیضاً أسماء بعض الذین کانوا یحملون «أسماء اسلامیة» و لکنهم کانوا یتبعون المذاهب السمرادیة والأخشیة و الشیدابیة (دبستان، 1/68، 71، 72). وإذا کان المیرزا ذوالفقار الأردستاني هو الذي ألف کتاب دبستان (علماً بأننا لانجد دلیلاً قاطعاً علی رد ذلک، لما لدینا من شواهد في هذا الشأن)، فهو کما یبدو کان في الأصل ینتمي إلی أسرة إیرانیة مسلمة شیعیة المذهب، ثم التحق في طفولته بحلقة أتباع آذر کیوان (ولعل آباه أو ولیه أو المشرف علی تربیته کان من هذه الفرقة) و طاف في أیام حکم شاه‌جهان أرجاء الهند لدراسة المذاهب المنتشرة والمعروفة آنذاک، وتألیف کتاب دبستان مذاهب ونشر الأفکار والعقائد الآذر کیوانیة، ثم هاجر في 1059ھ/1649م إلی منطقة کلنج النائیة والواقعة في سواحل الهند الشرقیة، ولعل السبب في ذلک هو الضغوط التي کان یمارسها العلماء والمشرعون تجاه الفرق الالحادیة، وأقام هناک حتی 1063ھ/1653م. و تبدو من الاشارات التي جاءت في دیوانه عن اعتلاء أورنگ زیب‌العرش، و مقتل دار شکوه، و موت‌شاه جهان (عسکري، 92) أنه عاش حتی سنة 1077ھ/1666م، أي حتی السنة السابعة من حکم أورنگ زیب.

کانت سیاسة أورنگ زیب‌الدینیة تقوم علی حفظ حدود الشریعة الاسلامیة وقوانینها، وخلافاً لأکبرشاه و جهانگیر و إلی حدما‌شاه جهان، لم یکن یتسامح ولایتهاون تجاه الأفکار والحرکات الالحادیة و المرتدة. و لهذا لم یکن في عهده أي مجال للدعوة إلی الأفکار الآذر کیوانیة ونشرها، بل کان أقل اتصال بمثل هذه الفرق یعد أمراً خطیراً و یعرّض صاحبه لعقوبة الموت. ولاشک في أن عدم وجود أي ذکر أو اسم أو إشارة إلی المؤلف في دبستان مذاهب یعود إلی أنه (أو أن أحد أصدقائه و زملائه في العقیدة) قد راجع الکتاب بدقة وحذف کل إشارة صریحة أو غیرصریحة الی شخصیة المؤلف. و ربما کان في هذا الکتاب بعض المعلومات حول کیخسرو اسفندیار بن آذرکیوان و خلیفته و لکنها حذفت للأسباب السالفة و للحفاظ علی حیاته. ورغم کل هذا فان اسم و عنوان مؤلف هذا الکتاب لم یعد خافیاً علی المؤلفین و أصحاب التراجم في المرحلة التالیة و إن إشخاصا کـ صمصام‌الدولة شاهنوازخان و سراج‌الدین علي‌خان آرزو و آزاد البلگرامي کانوا قد عرفوه و استفادوا من کتابه.

وقد طبع کتاب دبستان مذاهب لأول مرة في 1224ھ/1809م بتحقیق نذر أشرف في کلکتا، وطبع بعدها مرات عدیدة في الهند و ایران. و تمت آخر طبعة للکتاب في 1362ھ/1983م في طهران بتحقیق رحیم رضازاده ملک في جزئین (یشمل الجزء الأول النص، والثاني الهوامش والتعلیقات) مع توضیحات و فهارس مفیدة. وقد ترجم فرانسیس گلادوین في 1203ھ/1789م التعلیم الأول لـ دبستان إلی اللغة الإنجلیزیة و نشره في مجلة الدراسات الاسیویة الحدیثة (جـ 1 و جـ 2) في کلکتا. وفي 1259ھ/1843م ترجم دیڤیدشي (النصف الأول) و آنطوني ترویر (النصف الثاني) إلی الانجلیزیة مع مقدمة مسهبة لترویر، و نشر في باریس في ثلاثة أجزاء. کما أعید نشر هذه الترجمة في 1319ھ/1901م في کل من لندن و نیویورک مع مقدمة لـ ا. ڤـ و. جکسن الأمیرکي الخبیر بالشؤون الایرانیة بعد أقسام منها و ذلک في مجلد واحد. أما ترجمة الموبذ فردونجي مرزبان الگجراتیة لدبستان، فقد طبعت لأول مرة في 1230ھ/1815م و للمرة الثانیة في 1261ھ/1845م بمدینة بومباي.

9. رسالة لاعنوان لها في معرفة الذات لکاتب مجهول أیضاً، وتشمل مواضیع تتعلق بآراء هذه الفرقة. و تعتبر هذه الرسالة جزءاً من مجموعة کتبت في 1275 هـ لحساب مکتبة مانکجي لیمجي هاتریا یزداني و تم إهداؤها في 1287ھ/1870م إلی جمعیة الزرادشتیین (دبستان مذاهب، 2/74).

الصفحة 1 من4

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: