صفحه اصلی / مقالات / دائرة المعارف بزرگ اسلامی / ادبیات فارسی / اشرف مراغی /

فهرست مطالب

اشرف مراغی


نویسنده (ها) :
آخرین بروز رسانی : یکشنبه 19 اردیبهشت 1400 تاریخچه مقاله

أَشْرَفُ الْمَراغيّ، أبو علي الحسين بن الحسن المراغي التبريزي، شاعر من القرن 9ه‍ / 15م. ودُعي أيضاً باسم أشرف الخياباني و أشرف الهراتي و الدرويش أشرف (تربيت، 147؛ خيام پور، 43، 44؛ إتيه، 178؛ نخجواني، 312). و المعلومات المتوفرة عن حياته قليلة جداً. ولايلاحظ اسمه في المصادر القريبة من عصره؛ بل ذكره مؤلِّفون قلّة أمثال عليشير نوائي (ص 11) و الأوحدي (ص 552)، لكن كليهما سمّياه باسم شرف الخياباني.
و أشرف من الشعراء ذوي الاتجاه الصوفي، ينتسب إلى فرقة النعمة اللٰهية (نخجواني، ن.ص)، و يحتمل أن يكون قد أمضى أغلب عمره في تبريز و مراغة و بغداد (دولت آبادي، 2 / 972-973؛ عليشيرنوائي، ن.ص). و استناداً إلى هرمان إتيه (ص 84، 178)، فإنه كان يعيش في هراة على عهد شاهرخ، و يحتمل أن يكون قد اشتهر أيضاً بأشرف الهراتي لهذا السبب (أيضاً ظ: منزوي، 4 / 2671). و كان معاصراً لنظام الدين القاري و شاه نعمة الله ولي. و قد عارض نظام الدين إحدى قصائده (ص 93-94)، ونظم أشرف قصيدة و تاريخاً بحساب الجمل لوفاة شاه نعمة الله ولي (دولت آبادي، 2 / 975).
و لايلاحظ في ديوان أشرف الذي يقع فيما يقرب من 6 آلاف بيت والذي تناول فيه شتى أنواع الشعر كالقصيدة و الغزل والمثنوي و «الترجيع بند»، أيّة قصيدة في مدح، أو هجاء أحد (نخجواني، دولت آبادي، ن.صص). و أغلب أشعاره ذات مضامين أخلاقية و صوفية، و خالية تقريباً من الأفكار الدقيقة و صور الخيال الشعري (للاطلاع على أمثال من شعره، ظ: نخجواني، 314- 318). 
قيل إن أشرف ظلّ لسنوات مصاحباً و ملازماً للأمير پير بوداق من الأمراء القره قويونلويين، و كان متعلقاً به بحيث غادر بغداد بعد مقتله على يد أبيه جهان شاه و ذهب إلى تبريز، و امتنع عن مخالطة الناس حتى نهاية حياته. و برغم كل هذا، لايلاحظ في ديوانه شعر بحق صديقه الحميم هذا و ربما وليّ نعمته (م.ن، 313؛ دولت آبادي، 2 / 972-973). و ربما كانت عزلته هذه و ابتعاده عن الناس (الأوحدي، ن.ص) سبباً لأن يظل مغموراً. 
و يوجد اختلاف في تاريخ وفاة أشرف المراغي. فاستناداً إلى صحف إبراهيم، فإنه و بعد مقتل پيربوداق عاد إلى تبريز، و «أغلق بابَه بوجه الناس، و لم‌يحضر مجلس أحد مادام حياً إلى أن غادر هذه الدنيا الفانية سنة 854ه‍ « (ظ: دولت آبادي، ن.ص). و لو أمكن الاعتماد على رواية صحف إبراهيم بشأن سفره إلى تبريز ــ الذي تؤيد أيضاً بعض الشواهد بطبيعة الحال ــ لأمكن القول إنه توفي بعد 870، أو 871ه‍ ، ذلك أنه بحسب التاريخ الغياثي (5 / 291)، فإن پيربوداق قتل يوم الأحد الثاني من ذي القعدة سنة 870، و استناداً إلى رواية أبي بكر الطهراني (ص 516)، فإنه قتل في 871ه‍. لذا فإن ما ورد في صحف إبراهيم بشأن تاريخ وفاة الشاعر و كذلك تاريخ 864ه‍ الذي أورده تربيت (ن.ص)، لايبدو صحيحاً. 

آثـاره

كان أشرف شاعراً مكثراً (دانش پژوه، 6 / 625؛ تربيت، 147). وفضلاً عن الديوان الذي يقع في أربعة أقسام (عنوان الشباب، خير الأمور، الباقيات الصالحات و مجدّد التجلّيات) والذي كان لدى نخجواني (ص 312) و تربيت (ن.ص) نسخ منه، فقد نظم خمسة مثنويات تحت عنوان پنج گنج على غرار خمسة لنظامي (الأوحدي، ن.ص)، و التي تتضمن مثنويات: منهج الأبرار، شيرين و خسرو، أو رياض العاشقين، ليلى ومجنون، هفت أورنگ، أو عشق نامه، و ظفرنامه (نخجواني، 312-313؛ تربيت، 148؛ إتيه، 178- 179). كما توجد نسخة من خمسته في دار الكتب بالقاهرة (منزوي، 4 / 2677، 3245). 
و بالإضافة إلى هذه الآثار، فقد نظم بالفارسية الحِكَم القصار للإمام علي بن أبي طالب (ع). و توجد نسخ منه تحت عنوان صدكلمه و كلمات قصار حضرت علي في المكتبة المركزية التابعة لجامعة طهران و مكتبة مجلس الشورى الإسلامي ومجموعة طاهري شهاب في ساري (اعتصامي، 486؛ منزوي، 2 / 1624؛ دانش‌پژوه، ن.ص). 
و يبدو أنه كان له ــ فضلاً عن المثنويات الخمسـة ــ مثنوي آخر بعنوان بهرام شاه ورد ضمن خمسته، و هذا الأثر هو الذي نظمه في هراة (منزوي، 4 / 2671). 

المصادر

 أبو بكر الطهراني، ديار بكريه، تق‍ : نجاتي لوغال و فاروق سومر، طهران، 1356ش؛ إتيه، هرمان، تاريخ أدبيات فارسي، تج‍ : رضا زاده شفق، طهران، 1356ش؛ اعتصامي، يوسف، فهرست كتابخانۀ مجلس شوراي ملي، طهران، 1311ش؛ الأوحدي البلياني، محمد، عرفات العاشقين، مخطوطة مكتبة ملك الوطنية، رقم 5324؛ التاريخ الغياثي، تق‍ : طارق نافع الحمداني، بغداد، 1975م؛ تربيت، محمد علي، دانشمندان آذربايجان، طهران، 1314ش؛ خيام پور، عبد‌الرسول، فرهنگ سخنوران، تبريز، 1340ش؛ دانش‌پژوه، محمد تقي، نسخه‌‌هاي خطي، طهران، 1348ش؛ دولت آبادي، عزيز، سخنوران آذربايجان، تبريز، 1357ش؛ عليشيرنوائي، مجالس النفائس، تق‍ : علي أصغر حكمت، طهران، 1363ش؛ منزوي، المخطوطات؛ نخجواني، حسين، چهل مقالة، تبريز، 1343ش؛ نظام الدين القاري، محمود، ديوان ألبسه، تق‍ : محمد مشيري، طهران، 1359ش.  

محمد سيدي / ه‍

ورود به سایت

مرا به خاطر بسپار.

کاربر جدید هستید؟ ثبت نام در تارنما

کلمه عبور خود را فراموش کرده اید؟ بازیابی رمز عبور

کد تایید به شماره همراه شما ارسال گردید

ارسال مجدد کد

زمان با قیمانده تا فعال شدن ارسال مجدد کد.:

ثبت نام

عضویت در خبرنامه.

قبلا در تارنما ثبت نام کرده اید؟ وارد شوید

کد تایید را وارد نمایید

ارسال مجدد کد

زمان با قیمانده تا فعال شدن ارسال مجدد کد.: