الصفحة الرئیسیة / المقالات / امیر کبیر /

فهرس الموضوعات

امیر کبیر


تاریخ آخر التحدیث : 1442/3/4 ۱۴:۱۲:۵۴ تاریخ تألیف المقالة

وأخيـراً، أصدر أميـر ــ بصفة الرائد في التعديـلات الجذريـة والقائل بمشاركة عامة الشعب في تنفيذهاــ بياناً طلب فيه من أصحاب الرأي أن يبدوا وجهات نظرهم حول الإصلاحات الحكومية والعسكرية وقد كتبت رسالة قانون قزويني جواباً على هذا الطلب (قزويني، 34-35). ومع كل ذلك واستناداً إلى بعض الوثائق، فإن تشدد أمير على الآخرين، والذي كان يمنعهم أحياناً من الإفصاح عن الحقيقة وكذلك عزل عدد من الشخصيات والمسؤوليـن الحكوميين، وفي نفس الوقت تسامحه اللامحدود مع بعض أقـاربه، دفع المنتقدين إلـى أن يصفـوه بـ «عدم الاعتـدال» ( أسناد مكمل، 100 / 110؛ «مكاتبات سفارت... »،   b7؛ «دستور العملها... »، b 127). ولذلك تتضارب الآراء حول إصلاحات أمير ومواقفه السياسية (مثلاً ظ: وامقي، 699؛ محمود، 2 / 606). 


نهاية المطاف 

بلغت سرعة مسيرة الأحداث منذ أن خوله الملك في مرسوم له جميع الأمور (اعتماد السلطنة، صدر التواريخ، 197- 198) حتى أصدر مرسوم عزله، حداً بحيث أوقع الباحثيـن غالباً فـي نوع مـن الحيرة. وممـا لاشك فيه أن عزلـه لم يكن أمراً مفاجئاً، فقد كانت هناك منذ فترة طويلة تحركات للحد من سلطته وصلاحياته. وكما يبدو من خلال بعض المكاتبات بينه وبين الملك أن أمير كان يخاف على مصيره بسبب بعض سلوك الملك ( نامه‌هاى أمير كبير، 83، 161-162، 165، 167، 175). وعلى أي حال، فإن مرسوم عزل أمير عن الصدارة وإبقائه في الأمور العسكرية تم إعداده بخط وإنشاء ميرزا سعيد مؤتمن الملك، وأطلعته عليه مهدعليا في الخميس 19 محرم 1268 ثم أبلغه به رسمياً أمين السر، ولم يلبث حتى عزل عن الشؤون العسكرية (موسوي، 239؛ نامه‌هاى أمير كبير، 180-181). ومما یلفت النظر أن الملك كان يخشى رد فعل أمير، وكان قد أعلن حالة الطوارىٔ بين الحرس الخاص (شيل، 221؛ ظ: نامه‌هاى أمير كبير، 179). ولكن أمير فضل المصالح الوطنية على مركزه الشخصي، رغم أنه كان يتمتع بالقوة والجرأة اللازمة فلم يبد رد فعل شديداً واختار العزلة (ن.م، 83؛ هدايت، سفارت نامه، 138) كما سعى الملك لأن يعتبر سبب ذلك استقالة أمير («مكاتبات صدر أعظم أز 24 شوال»،  b37). 
وعلى أي حال، فقد انبرى آقاخان نوري، بعد عزل أمير عن الصدارة، بشكل سافر لمعارضة أعمال أمير وتغييرها؛ بحيث أثار ذلك غضب أمير فطلب من الملك الإذن بلقائه ( نامه‌هاى أميركبير، 186، 194). ولكن الملك رفض إيضاحاته وعاتبه (خورموجي، 105؛ اعتماد السلطنة، ن.م، 217). وقد تحدث ميرزا آقاخان عن دعم الروس والإنجليز لأمير، بل وحتى عن لجوء أمير إلى الإنجليز («نامه‌ها وگزارشها»، b14، b20). ورغم أن عداءه لأمير لايرقى إليه الشك وأن الحقائق الواضحة تنفي ارتباط أمير بالأجانب، إلا أن بعض الكتّاب والإنجليز أنفسهم روجوا هذا الرأي لأسباب ما (بروغش، 1 / 269؛ رايت، إيرانيان... ، 2 / 371؛ غوبینو، «ميرزا تقي خان أمير»، 50-51؛ أيضاً ظ: أفشار، 317؛ عن مكاتبات أمير مع الوزير المفوض الروسي، قا: إقبال الآشتياني، ميرزا تقي خان، 323-325). 
وقد سعى آقاخان نوري، إثباتاً لهذا الادعاء، لأن يأخذ الإقرار من أمير بأنه كان يقصد الإفساد، واستحصل في ذلك موافقة الملك أيضاً («نامه ها وگزارشها»،  a8، a10،  a12؛ عن الرسالة ذات الإحدى عشرة مادة المعروفة للأمير واستناد بعض الكتاب إليها، ظ: ن.م، a 25؛ صفائي، 1035- 1038). وصدر بعد ذلك الأمر بنفي أمير إلى كاشان، فأبعدوه إليها مخفوراً تحت ستار تسلمه إمارة المدينة (سپهر، 3 /  388). ولم يلبث حتى وقع الملك حكم قتله وكلف بذلك علي خان فراشباشي. فوصل في صبيحة 18 ربيع الأول 1268 فين بكاشان وتوجه إلى الحمام الذي کان يستحم فيه أمير، وقرأ الحكم. فقطعوا وريد يده بناء على طلب أمير، ثم خنقوه، وغنموا بعض مستلزماته الشخصية (بروغش، 1 / 270؛ بهادر، 475). 
ورغم أنهم أشاعوا في طهران أن سبب موت أمير مرضه (إقبال الآشتياني، ن.م، 341؛ سپهر، 3 / 389؛ قا: «نامه‌ها وگزارشها»، b21، التي تدل على خشية الشاه وحاشيته من إشاعة مقتله). غير أن أصداء هذه الحادثة في طهران كانت سلبية (شيل، 226) حيث انبرت السفارة البريطانية للاعتراض رسمياً («مكاتبات سفارت»، b6). ولكن الملك برأ نفسه من التدخل فيها (أورسل، 266). وأتلف بعض الوثائق الدالة على ضلعه في قتل أمير («گزارشها ومكاتبات ميرزا آقاخان... »، b25). كما أن ميرزا آقاخان نفسه ألقى مسؤولية ذلك على الحاج علي خان («نامه‌ها وگزارشها»، b 3). 
ومايجدر بالذكر أن أمير لم يستطع أبداً إقامة علاقات جيدة مع رجال البلاط القدامى،كما لم يعقد عزمه على تنسيق تصرفاته الفردية والاجتماعية مع رجال البلاط ويعود السبب في ذلك أولاً إلى أنه كان لاينحدر من أسرة عريقة نبيلة (هدايت، ن.م، 139) وثانياً أن علاقاته مع الملك وحواشيه كانت تقوم على أساس الصدق بريئة من التكلف والنفاق إلى حد بعيد وكان ذلك يتعارض مع ما يجري في البلاط. ومن جهة أخرى كان يشرف على نفقات الملك، ويحول دون إسرافه ويطلب منه أن يقوم بتدبير الشؤون مستقلاً معتمداً على نفسه (محمود، 2 / 618؛ يغمائي، 80؛ رعدي، 150؛ نامه هاي أمير كبير، 84؛ زرياب، 177؛ غوبينو، «ميرزا تقي خان أمير»، 33). ومع كل ذلك، فقد كان أمير يراعي مكانة الملك، ولم ير لنفسه مرتبة أمامه (آدمیت، مقالات... ، 69). وقد أدى سلوك أمير البسيط والصادق، إلى إثارة حسد رجال البلاط المتملقین وغضبهم حيث كانوا يرون أنفسهم ضعفاء أمامه فلذلك اعتبروا سلوكه هذا نوعاً من الإهانة للملك (اعتماد السلطنة، صدر التواريخ، 216؛ مستوفي، 1 / 75؛ أيضاً ظ: نامه هاى أمير كبير، 124، 153).
كانت مهد عليا، أم الملك بنزعتها السلطوية من ألد الخصوم للأمير ترغب في التدخل في شؤون الملك («نامه ها وگزارشها»، b65)، ولذلك لعبت دوراً هاماً في الأحداث السياسية آنذاك (نوائي، 25-42؛ يغمائي، 22). وقد كان موقف أمير المتشدد من أهل الحرم، وخاصة مهد عليا التي كانت تضمر له الحسد على مايبدو لتبوئه منصب الوزارة (كرزن، رابرت، «خاطرۀ... »، 23؛ مكي، «أمير كبير... »، 48؛ غوبينو، ن.م، 57؛ «خلاصۀ نوشتجات»، b12)، ومعارضته لطلباتها غير المبررة (ظ: نامه هاي أمير كبير، 191-192) من أسباب عدائها له، حيث تصدرت مجموعة من أعداء أمير منهم آقا خان نوري والحاج علي خان فراشباشي (آدميـت، أميـر كبيـر، 733؛ عـن بعض صـلات  هـؤلاء، مثـلاً ظ: «نامه‌ها وگزارشها»، a5؛ «عرايض وگزارشها ... »، 107). ویری پولاك الذي وصل طهران بعد عزل أمير بفترة قصيرة، أن تحريضات مهد عليا هي السبب الرئيس فـي عزله (ص 207). 
وما تمسك به خصوم أمير كذريعة لتحريض الملك ضده، هو قضية عباس ميرزا ملك آرا حيث أشاعوا أن أمير ينوي خلع ناصر الديـن شاه لكي يحل محلـه‌ عباس ميـرزا في الحكـم (اعتماد السلطنة، خلسه، 81-82؛ صدر التواريخ، 215) كما اعتبروا تجاسره على الملك خطراً كبيراً يهدد المُلك (هدايت، ن.م، 138)، وأن قتله ولابد منه هو الحل الوحيد لبقاء الحكم (واطسون، 401). ومع كل ذلك، فإن ما يلفت النظر أن شخصية كمهد عليا أدركت على ما يبدو بعد مقتل أمير دوره وأهميته في المحافظة على أركان الحكم وصيانتها وأظهرت تأسفها على عداوتها له («گزارشها ومكاتبات ميرزا آقاخان»،  a61). 
وفيما يتعلق بأخلاق أمير وطبائعه، فإن القصص والروايات التي جرت على الألسن بعد مقتله، مشحونة بالملاحظات التي تسترعي الاهتمام. فقد كان عادة يتفقد الأمور قبل طلوع الفجر (غوبينو، «ميرزا تقي خان أمير كبير»، 109؛ «مكاتبات حاج ميرزا آقاسي»، b106). وكان يتتبع الأمور ويشرف عليها كافة ويصدر الأوامـر اللازمة ( نامه هـاى أمير كبير، مخ‍(. وقد أوجد نظاماً وترتيباً كان يتحدث عنه الناس بعده (آدميت، أنديشه، 157). ورغم تشدده في أمور الحكم، ومعارضته الشديدة لتدخل الأجانب، إلا أنه لم يكن أبداً يتجاوز حدود الأدب والعفاف، حتى أنه كان يترك تأثيراً طيباً للغاية في الأجانب الذين كانوا يلتقونه («مكاتبات ونامه‌ها»، b 49) وكان يجل العلماء إلى حد كبير (يغمائي، 78؛ مدرسي، 866-870؛ «مكاتبات صدر أعظم أمير كبير»، b 29، b30). وكان يكره مدح الشعراء له ولذلك فقد قام بتوبيخ القاآني (اعتماد السلطنة، ن.م، 226-227). وكان يهتم بتطوير العلوم والثقافة اهتماماً بالغاً وبذل مساعيه في تأسيس دار الفنون ودعوة الأساتذة الأوروبيين وتأسيس الصحيفة (ظ: محيط طباطبائي، 186 ومابعدها؛ رضواني، 154 ومابعدها). وكان أمير يتميز بمعتقدات دينية ثابتة وهذا ما يتجلى بوضوح في رسائله وسلوكه (إقبال الآشتياني، ميرزا تقي خان، 163؛ رعدي، 110؛ نامه‌هاي أمير كبير، 92، 96، 108، 181؛ باستاني، 32). 
كما إن مما يستحق الاهتمام به هو آثاره العمرانية. فبعد إنشاء دار الفنون في طهران، تم تجديد بناء دار الحكم بأمره وتوسيعه. كما كان له دور في إنشاء ميدان توبخانه، وسبزه ميدان، وخاصة سوقه الكبير المتميز بعقوده الهلالية (ستوده، «تهراني كه ... »، 184؛ إيرانيكا، I / 961 ؛ بروغش، 1 / 271 ) وبنى خاناً كبيراً في سوق طهران عرف بسراي أتابكيه (وقايع اتفاقيه، 1 / 18؛ اعتماد السلطنة، المآثر ... ، 121). كما بذل جهوده في إحداث مجموعة من المبانـي فـي الجانـب الشرقـي مـن ساحـة أرك عرفـت بـ «تکیه دولت» (بامداد، 1 / 220). وقد بنى الشيخ عبد الحسين الطهراني، المعروف بشيخ العراقين، وصي أمير، مدرسة ومسجداً في طهران مما تركه أمير بعد مقتله، حيث عرفا فيما بعد باسمه (اعتماد السلطنة، ن.م، 117، 189). كما أنفق هو نفسه قسماً كبيراً من تركة أمير لتوسيع وإعادة بناء المراقد المقدسة في النجف وكربلاء وسامراء وتغليف روضة الإمامين العسكريين (ع) بالذهب (مدرسي، 869-870؛ دايرة المعارف... ، 1 / 67، 76؛ أسناد مكمل، 157 / 91، 98). ويبدو أن أمير كان قد أوصى بإحداث مستشفى في طهران من تركته (پولاك، 216). ووري جثمان أمير الثرى أولاً في مقبرة «پشت مشهد» في كاشان، ولكن زوجته عزت الدولة نقلته بعد ذلك إلى كربلاء ليدفن في الرواق الشرقي من حرم الإمام الحسین (ع) تحت قدمي الإمام (ع) المعروف بـ «پايين پا» (آدميت، أمير كبير، 738؛ دايرة المعارف، 1 / 323). 

المصادر 

آدميت، فريدون، أمير كبير وإيران، طهران، 1361ش؛ م.ن، أنديشۀ ترقي وحكومت قانون (عصر سپهسالار)، طهران، نشر سخن؛ م.ن، مقالات تاريخي، طهران، 1352ش؛ أسناد قديمۀ سال 1256-1262ه‍ ، الكارتون 5، روسيه 43، أرشيف وزارة الخارجية للجمهورية الإسلامية في إيران؛ أسناد مكمل قاجارية، أرشيف وزارة الخارجية للجمهورية الإسلامية في إيران؛ «أسناد وفرامين عهد از شوال 1231ه‍ ـ ذي القعدة 1352ه‍«، ج 5 أصـل مكاتبـات (هم‍(؛ أسناد ومكاتبات تاريخي إيران (القاجارية)، تق‍ : محمد رضا نصيري، طهران، 1368ش؛ أسنادي از روابط إيران با مناطقي أزآسياي مركزي، طهران، 1372ش؛ أصل مكاتبات، أرشيف وزارة الخارجية للجمهورية الإسلامية في إيران؛ «أصل نامه‌ها ومكاتبات سارتيژ سفير فرانسه در إيران»، ج 14 سواد مكاتبات (هم‍(؛ اعتضاد السلطنة، فتنۀ باب، تق‍ : عبد الحسين نوائي، طهران؛ اعتماد السلطنة، محمد حسن، تاريخ منتظم ناصـري، تق‍ : محمـد إسماعيل رضوانـي، طهران، نشـر دنياي كتاب؛ م.ن، خلسـه، تق‍ : محمـود كتيرائي، طهران، 1317ش؛ م.ن، صدر التواريـخ، تق‍ : محمد مشيري، طهران، 1349ش؛ م.ن، المآثر والآثار، تق‍ : إيرج أفشار، طهران، 1363ش؛ م.ن، مرآة البلدان، تق‍ : عبد الحسين نوائي وهاشم محدث، طهران، 1367ش؛ أفراسيابي، بهرام، شاه ذو القرنين وخاطرات مليجك، طهران؛ أفشار، إيرج، «شصت وچهار سند»، بررسيهاي تاريخي، طهران، 1349ش، س 5، عد 3؛ إقبال الآشتياني، عباس، «أمير كبير ومرحوم هدايت»، نشريۀ وزارت أمور خارجه، طهران، 1335ش، عد 1؛ م.ن، ميرزا تقي خان أمير كبير، تق‍ : إيرج أفشار، طهران، 1355ش؛ م.ن، «ورقي چند أز تاريخ روابط إيران وفرانسه»، نشريۀ وزارت أمور خارجه، طهران، 1327ش، عد 1؛ الجار، حامد، دين ودولت در إيران، تج‍ : أبو القاسم سري، طهران، نشر توس؛ أميـر خيزي، إسماعيل، «أصل ونسب ميرزا تقـي خان»، خاطرات وحيـد، 1351ش، عد 16؛ أمير كبير، محمد تقي، «نامۀ أمير نظام به نمايندگان روس وإنگليس»، يك صد سند تاريخي، تق‍ : إبراهيم صفائي، طهران، 1352ش؛ أمير كبير ودار الفنون، تق‍ : روشني زعفرانلو، طهران، 1354ش؛ إنتنر، م. ل.، روابط بازرگاني روس وإيران، تج‍ : أحمـد توكلي، طهران، 1369ش؛ أورسل، سفرنامـه، تج‍ : علي أصغر سعيدي، طهران؛ باستاني پاريزي، محمد إبراهيم، «طرحي أز چهرۀ أمير كبير در أدب پارسي»، أمير كبير ودار الفنون (هم‍(؛ بامداد، مهدي، شرح حال رجال إيـران، طهران، 1357ش؛ بروغش، هاينريش، سفـري به دربارسلطان صاحبقـران، تج‍ : محمد حسين كردبچه، طهران، نشر اطلاعات؛ «بعضي أز مراسلات أميــرکبیـر   

به ناصر الدين شاه»، يادگار، س 5، عد 1-2؛ بهادر، محمد خان، «يك شخص مهم يا ميرزا تقي خان أتابك»، أرمغان، طهران، 1313ش، س 15، عد 3؛ پولاك، ياكوب إدوارد، سفرنامه ( إيران وإيرانيان)، ﺗﺠ : كيكاووس جهانداري، طهران، 1361ش؛ تاريخ اقتصادي إيران، تج‍ : يعقوب آژند، طهران، 1362ش؛ تقي زاده، حسن، «ميرزا تقي خان أمير نظام»، يغما، طهران، 1355ش، س 29، عد 1؛ تيموري، إبراهيم، عصر بي خبري، طهران، نشر إقبال؛ ثقفي، خليل، مقالات گوناگون، طهران، 1322ش؛ جهانگير ميرزا، تاريخ نو، تق‍ : عباس إقبال الآشتياني، طهـران، 1327ش؛ «خـلاصـۀ نـوشتجـات دفـتـر خانـۀ وزارت دول خـارجـه أز 1243ه‍ - 1268ه‍ «، ج 6 أصل مكاتبات (هم‍(؛ خورموجي، محمد جعفر، تاريخ قاجار(حقايق الأخبـار ناصري)، تق‍ : حسين خديوجـم، طهران، 1344ش؛ دايرة المعارف تشيـع، تق‍ : أحمد صدر حاج سيد جوادي وآخرون، طهران، 1366ش؛ «دستور العملها وفرامين شاه وصدر أعظم أز 1267-1275ه‍ »، ج 24 سـواد مكاتبـات (هم‍ )؛ دهقان، منوچهر، «نظام ناصري»، بررسيهاي تاريخي، طهران، 1348ش، س 4، عد 4؛ «دو نامه أز أمير كبير»، يادگار، طهران، 1325ش، س 3، عد 1؛ رايت، دنيس، إنگليسيها در ميان إيرانيها، تج‍ : إسكندر دلدم، طهران، 1364ش؛ م.ن، إيرانيان در ميان إنگليسيها، تج‍ : كريم إمامي، طهران، 1366ش؛ «رسالۀ بهاء الملك مأمور مذاكره با نمايندۀ إنگليسي در أمـور مطالبات ودعاوي أتبـاع إنگليسي»، ج 61 أصـل مكاتبـات (هم‍(؛ رشديـه، حسن، «أمير كبير ونصب بيرق إيران در ممالك روسيه»، أرمغان، طهران، 1340ش، س 30، عد 1؛ رضا زاده ملك، رحيم، روابط سياسي إيران وآمريكا، طهران، طهوري؛ رضواني، محمد إسماعيل، «روزنامه نگاري در عهد أمير كبير»، أمير كبير ودار الفنون، (هم‍(؛ رعدي آذرخشي، غلام علي، «چند پرسش دربارۀ أمیر کبیر»، ن.م؛ زريـاب، عباس، «نامه‌های موجود از أمیر کبیر»،ن.م؛ سارلي، اراز محمد، تاريخ تركمنستان، طهران، 1373ش؛ سپهر، محمد تقي، ناسخ التواريخ، ﺗﻘ : محمد باقر بهبودي، طهران، 1385ﻫ ؛ ستوده، منوچهر، «تهراني که أمیر کبیر در آن مي زیست»، أمير كبير ودار الفنون (ﻫﻤ)؛ م.ن، «كاروانسراهاي تهران قديم»، آينده، طهران، 1363ش، عد 2، 3؛ سواد مكاتبات، أرشيف وزارة الخارجية للجمهورية الإسلامية في إيران؛ شيل، مري، خاطرات، تج‍ : حسين أبو ترابيان، طهران، 1362ش؛ صادقي پايين كولائي، علي أكبر، «أمير كبير وتلاشي پيگير در راه ساماندهي مالي وصنعتي كشور»، كيهان، 3 / 5 / 1371ش؛ صديق الممالك، إبراهيم، منتخب التواريخ مظفري، تق‍ : إيرج أفشار، طهران؛ صفائي، إبراهيم، «سندي تازه دربارۀ ميرزا تقي خان أميركبير»، گوهر، طهران، 1352ش، س 1، عد 11-12؛ «عرايض وگزارشها ومكاتبات صدر أعظم ووزير أمور خارجه أز 1275ه‍-‍1280ه‍«، ج 59 أصل مكاتبات (هم‍ (؛ «عرايض وگزارشهاى صدر أعظم ووزير أمور خارجه وواليان حكام وزنان حرمسرا»، ن.م، ج 62؛ غوبينو، ج. أ.، «ميرزا تقي خان أمير كبير»، محيط، طهران، 1322ش، س 1، عد 1؛ م.ن، «ميرزا تقي خان أمير كبير»، پانزدهمين سالنامۀ دنيا، 1338ش؛ فتحي، نصـرت الله، «أمير کبيـر أز نظر قائم مقام»، سخـن، طهـران، 1355ش، س 25، عد 3-4؛ فلور، ويلـم، جستارهايي أز تاريـخ اجتماعـي إيـران در عصـر قـاجار، تج‍ : أبو القاسم سري، طهران، 1366ش؛ فورييه، جان باتيست، سه سال در دربار إيران، تج‍ : عباس إقبال الآشتياني، طهران، نشر دنياي كتاب؛ فيودوركورف، سفرنامـه، تج‍ : إسكندر ذبيحيان، طهران، 1372ش؛ قاسمخاني هزاوئي، «اطلاعات محلـي أز خانـوادۀ أمير كبير»، أميركبير ودار الفنـون (هم‍(؛ قائم مقام فراهانـي، أبـو القاسـم، منشآت، تق‍ : فرهـاد ميـرزا، طهـران، أرسطو؛ قائم مقامـي، جهانگيـر، «تاريخچۀ سرباز گيري در إيران»، بررسيهاي تاريخي، طهران، 1346ش، عد 2؛ قرارها وقراردادها، تق‍ : سيف الله وحيدنيا، طهران؛ قزويني، محمد شفيع، قانون قزويني، تق‍ : إيرج أفشار، طهران، 1370ش؛ كاوه جبلي، علي رضا، سياست خـارجـي أميـر كبيـر، طهـران، 1371ش؛ كـرزن، جـرج، إيـران و قضیـۀ إيـران، تج‍ : وحيد مازندراني، طهران، 1362ش؛ كرزن، رابرت، «خاطرۀ من أز أمير كبير»، تج‍ : حسين أبو ترابيان، نگين، طهران، 1358ش، س 15، عد 169؛ م.ن، «ميرزا تقي خان أمير كبير... »، تج‍ : أبو ترابيان، آينده، طهران، 1362ش، س 9، عد 6؛ «گزارشهـا ومكاتبات ميرزا آقاخان نوري تا 1269ه‍ »، ج 32 أصل مكاتبـات (هم‍  )؛      

«گزارشها ومكاتبات وبعضي أز پيشنهادهاى دولت أز 1267ه‍-1297ه‍«، ن.م، ج 69؛ «گزارشهاي ميرزا تقي خان أزمجالس أرزروم و مشير الدوله أز كميسيون تجديد»، ج 18 سواد مكاتبات (هم‍(؛ گزيدۀ أسناد سياسي إيران وعثماني (دورۀ قاجارية)، طهران، 1369ش؛ كسروي، أحمد، بهائيگري، طهران، مکتبة پايدار؛ مجلسي، فضل الله، «خاطراتي أز ماليۀ مملكت در دورۀ قاجاريه»، خاطرات وحيد، طهران، س 9، عد 5؛ محبوبي أردكاني، حسين، «كار آموزان ودانشجويان إيراني در روسيه»، راهنماي كتاب، طهران، 1346ش، س 10، عد 6؛ محمود، محمود، تاريخ روابط سياسي إيران وإنگليس، طهران، شرکة نشر إقبال؛ محيط طباطبائي، محمد، «دار الفنون وأمير كبير»، أمير كبير ودار الفنون، (هم‍(؛ مخبر همايون، «أمير كبير وروش جديد سربازگيري در إيران»، أرمغان، طهران، 1340ش، س 30، عد 1؛ مدرسي چهاردهي، مرتضى، «إيران درجهان عرب»، وحيد، طهران، س 3؛ مستوفي، عبد الله، شرح زندگاني من، طهران، 1341ش؛ مشيري، محمد، «أسناد ومكاتبات تاريخي»، بررسيهاي تاريخي، طهران، س 2، عد 10؛ معتضد، خسرو، حاج أمين الضرب، طهران، نشر خانزاده؛ معتمدي، مسعود، «أردوكشي مظفري أز قزوين به كردستان»، آينده، طهران، 1364ش، س 11؛ معزي، محمد، «نوادر أمير»، نامه هاي أمیر کبیر، ﺗﻘ : سيد علي آل داود، طهران، 1371ش؛ «مكاتبات أمناء وكاركنـان دولت در عهد فتح علي شـاه ومحمد شاه»، ج 14 أصل مكاتبات (هم‍(؛ «مكاتبات حاج ميرزا آقاسي وأمير كبير أز 1262-1266ه‍«، ج 2 سواد مكاتبات (هم‍(؛ «مكاتبات حاجي ميرزا آقاسي صدر أعظم به محمد شاه»، ج 18 أصل مكاتبات (هم‍(؛ «مكاتبات سفارت إنگليس أز5 رجب 1268-28 شعبان 1276»، ج 29 سواد مكاتبات (هم‍(؛ «مكاتبات سفراي خارجي با أميركبير ودستورات أمير به حكام وسفراي إيران 1264-1267ه‍«، ن.م، ج 12؛ «مكاتبات صدر أعظم أز 9 شوال 1267-15 جمادي الثانية 1268»، ن.م، ج 19؛ «مكاتبات صدر أعظم أز 19 شوال 1267-19 جمادى الثانية 1268»، ن.م، ج 20؛ «مكاتبات صدر أعظم أز 24 شوال 1267- جمادى الآخرة 1268»، ن.م، ج 22؛ «مكاتبات صدر أعظم أميركبير به سفرا در1267ه‍«، ن.م، ج 7؛ «مكاتبات صدر أعظم ووزير أمور خارجه وحكام به همراه فرامين وأحكام أز 1250-1252ه‍«، ن.م، ج 2؛ «مكاتبات محمد شاه با قائم مقام وحاج ميرزا آقاسي وساير أمناي دولتي»، ج 24 أصل مكاتبـات (هم‍(؛ «مكاتبات وگزارشهـا ونامه هاي أمنـاي دولت از 2ربيع الثانـي 1253ـ محرم 1269»، ن.م، ج 19؛ «مکـاتبـات وگـزارشهـاي حکـام دولتـي از 1269-1290ﻫ»، «مكـاتبـات وگزارشهاي واليان ومأموران دولتي أز 1263-1294ه‍«، ن.م، ج 27؛ «مكاتبات ونامه هاى سفيران روس وإنگليس به أميركبير»، ج 16 سواد مكاتبات (هم‍(؛ مكي، حسين، «أميركبير باني فرهنگ نوين إيران...»، دنيا، طهران، 1331ش، س 8؛ م.ن، زندگاني ميرزا تقي خان أميركبير، طهران، 1360ش؛ موسوي، محمد مهدي، «گزارشات 5 سالۀ سفارت إيران درلندن»، وحيد، طهران، س 10، عد 2؛ نادر ميرزا قاجار، تاريخ وجغرافي دار السلطنۀ تبريز، تق‍ : محمد مشيري، طهران، 1360ش؛ «نامۀ أمير كبير به ناصر الدين شاه»، يادگار، طهران، 1338ش، عد 1؛ «نامه‌ها وفرامين ناصر الدين شاه وأمير كبير به سفرا وحكام سالهاي 1264-1265ه‍«، ج 11 سواد مكاتبات (هم‍(؛ «نامه‌ها وگزارشهاي ميرزا آقاخان نوري أز 1267-1270ه‍ »، ج 30 أصل مكاتبات؛ نامه هاي أمير كبير، تق‍ : سيد علي آل داود، طهران، 1371ش؛ نايبيان، جليل، روابط إيران با دول خارجي در دوران قاجاريه، طهران، 1373ش؛ نوائي، عبد الحسين، «مهد عليا و جهان خانم»، تاريخ معاصر إيـران، طهران، 1372ش، عد 5؛ هدايت، رضاقلي، سفارت نامۀ خـوارزم، تق‍ : علي حصوري، طهران، 1356ش؛ م.ن، ملحقات روضة الصفا، قم، 1339ش؛ وامقي، إيرج، «نظريه إي دربارۀ أمير كبير»، آينده، طهران، 1365ش، عد 11، 12؛ وثوق زماني، أبو الفتح، آشوراده وهرات، طهران، 1363ش؛ ورجاوند، پرويز، «يكصد وپنجاهمين سال صدر أعظمي أمير كبير»، كلك، طهران، 1372ش، عد 43-44؛ وقايع اتفاقيه، (صحيفة)، ط مصورة، طهران، 1373ش؛ ولايتي، علي أكبر، «اعتقادات ديني أمير كبير»، كيهان فرهنگي، طهران، 1374ش، عد 121؛ يزداني، أحمد، نظري إجمالي در ديانت بهايي، طهران، 1329ش؛ يسلسون، إبراهام، روابط سياسي إيران وأمريكا، تج‍ : محمد باقـر آرام، طهران، 1368ش؛ يغمائي، إقبـال، «مدرسة دارالفنون»، يغمـا، 1348ش، س22، عد1-2؛ يكتائي، مجيد، «ماليۀ كشور در زمان قاجار»، بررسيهاي تاريخي، 1352ش، س 8 ، عد 6؛ وأيضاً : 

Anarkulova, D. M., Sotsial’ no-politicheskaya bor’ba v Irane v Seredine XIX v , Moscow, 1983; EI1; F.O(Foreign Office); Iranica ; Lorentz, J. H., »Iran’s Great Reformer of the 19th Century«, Iranian Studies, 1971, vol.IV (2-3); Watson, R. G., A History of Persia, London, 1866.
علي أكبر ولايتي / خ.

 

الصفحة 1 من3

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: