الصفحة الرئیسیة / المقالات / الأفشاریة، اسم /

فهرس الموضوعات

الأفشاریة، اسم


تاریخ آخر التحدیث : 1442/12/1 ۰۹:۴۳:۰۶ تاریخ تألیف المقالة

أفشاريو كهكيلويه

كانت طوائف قبيلة الأفشارية قد استقرت في منطقة كهكيلويه في العصر الصفوي. وفي مجموعة الفرسان الذين كانوا قد التحقوا بجيش الشاه طهماسب الأول في 936ه‍ لمحاربة عبيد الله خان الأوزبكي كان يشارك 000,3 فارس مغوار من قبيلة الأفشارية في كهكيلويه وشولستان بفارس بقيادة ألوند سلطان، حاكم تلك المنطقة (القاضي أحمد، 1 / 200؛ أيضاً ظ: فسائي، 1 / 390). وفي 940ه‍ أيضاً انضم ألوند سلطان الأفشاري مع 000,1 فارس من أفشاريي كهكيلويه إلى معسكر 
الشاه طهماسب في دزفول واتجهوا إلى تبريز (م.ن، 1 / 393). 
وذكر إسكندربيك أن عدد أفشاريي كهكيلويه على عهد الشاه طهماسب كان 10 آلاف أسرة، و تحدث عن خليل بك الأفشاري بوصفه حاكم كهكيلويه آنذاك (ص 140). ويشير القاضي أحمد القمي في حوادث سنة 994ه‍ إلى العلاقة بين زعماء طوائف أفشاريي كهكيلويه و فارس (2 / 857- 858). 
وكان أفشاريو كهكيلويه بشكل رئيس من طائفتي گندوزلو وأرشلو. وفي السنة العاشرة لتسنم الشاه عباس الأول العرش (1005ه‍( ثار زعماء هاتين الطائفتين واجتمعوا في منطقة رامهرمز مع فريق من فرسان الأفشارية المقاتلين. فقام الشاه عباس بإرسال الله وردي خان، حاكم فارس مع جيش إلى رامهرمز؛ فقمع الأفشاريين المتمردين وقتل كثيراً منهم (إسكندربيك، 524-525). وعقب هذه الهزيمة، انتهت فترة حكم قبيلة أفشار في كهكيلويه وغادرت طوائف الأفشاريين هذه المدينة وهاجروا إلى مناطق أخرى منها حدود تستر ووادي خزينة ومنصورية وأطراف بهبهان. كما انضم عدد من الأفشاريين أيضاً إلى قبيلة آقاجرى في كهكيلويه (باور، 24، ها 119؛ مينورسكي، «إينالو»، 4). كما بقيت مجموعة صغيرة من الأفشاريين في كهكيلويه وظلت تعيش فيها حتى أوائل القرن 13ه‍ / 19م (EI2، ن.ص). 

أفشاريو خراسان

تحدد المصادر التاريخية زمن هجرة أول مجاميع قبيلة الأفشارية إلى خراسان ببداية العصر الصفوي، ويشير الإسترابادي في جهانگشاي نادري إلى هجرة قرقلو من آذربايجان إلى خراسان على عهد الشاه إسماعيل الأول وسكنى تلك القبيلة في شمال خراسان ويقول: كانت مناطق عين مياب كوبكان في الجبال الجنوبية لمحال أبيورد مصيفاً لطوائف قبيلة الأفشارية، وأتك أقصى المناطق الشمالية لمنطقة كوبكان، أو كوپكان، ودستجرد ودَرّه جز (دره گز) مشتاها (ص 26-27؛ أيضاً ظ: لوكهارت، نادر‌شاه، 17؛ مينورسكي، 9؛ قدوسي، 15). كما تؤيد تقارير تاريخية أخرى استقرار المجاميع الأفشارية في خراسان خلال تلك الفترة. فإن خواند مير مثلاً يشير إلى إرسال جيش بقيادة شاهرخ بك الأفشاري في 919ه‍ إلى قندهار لقمع المتمرد شجاع بك وفتح تلك الولاية (ظ: 4 / 541). وفي حوادث سنة 936ه‍ وخلال تجمع مقاتلي العشائر التركية في عسكر الشاه طهماسب، ورد ذكر طائفة أحمد سلطان من قبيلة الأفشارية التي كانت تقاتل الأوزبك لمدة 20 سنة في خراسان ومرو وسرخس ومشهد المقدسة وطوس (القاضي أحمد، 1 / 200). كما يشير إسكندربيك إلى خسرو سلطان كور أوغلي، زعيم الأفشاريين في خراسان، ويتحدث عن حروبه بعد وفاة عبيدالله خان الأوزبكي (946ه‍( )ص 93، 140). 
وعلى عهد الشاه عباس الأول، رُحِّلت جماعة أخرى من قبائل و طوائف أفشاريي آذربايجان إلى مناطق خراسان لمجابهة هجمات الأوزبك واعتداءاتهم. وكان من بين هؤلاء المرحلين 500,4 أسرة من قبيلة الأفشارية في أورمية، وسكن هؤلاء أيضاً في مناطق أبيورد ودره جز (محمد كاظم، 1 / 4-5). ويحتمل أن تكون إشارة كسروي إلى ترحال طائفة قرقلو الأفشارية على عهد الشاه عباس الأول إلى مناطق أبيورد ونسا مع مجاميع من كرد چَمِشكَزَك في خوار وورامين التابعة لطهران، هي إشارة إلى هذه المرحلة من ترحال الأفشاريين (ص 51). 
واستناداً إلى قول، فإن منطقة كوپكان قد منحت إقطاعاً لقبيلة الأفشارية في العهد الصفوي مكافأة لهم على وطنيتهم ومقاومتهم وقتالهـم البطولـي للقـوات الأوزبكيـة وإلحـاق الهـزيمـة بهـا (ظ: قدوسي، ن.ص، نقلاً من جوستن). 
رحّل نادرشاه إلى خراسان حوالي 56 ألف أسرة من قبائل فارس والعراق وآذربايجان وذلك في 1143ه‍ و كان من هذه العشائر 12 ألف أسرة أفشارية يعود ألفا نسمة منهم إلى طائفة قرقلو. وأُسكن جمع من القرقلويين في مياب كوبكان، المخيم القديم لنادر والموضع الأول لطائفة قرقلو، وأسكن بقية الأفشاريين في كلات، وحددت لهم المصايف والمشاتي (الإسترابادي، 179-180). واستناداً إلى المعلومات التي قدمها الإسترابادي حول الطوائف الأفشارية بخراسان وزعمائها، فإن طوائف پاپالو (ص 43، 504)، أمرلو، أو أميرلو (ص 43، 541)، قرقلو (ص 249، 371، 377، 411)،كوسه أحمد لو (ص 38، 237)، كندرلو، أو كوندرزلو (يبدو أنها گندوزلو نفسها) (ص 51، 541)، كانت من بين الطوائف الأفشارية المهمة في شتى مناطق خراسان في العهد النادري. 
وقد ذُكر أن بعض الطوائف الأفشارية المقيمة في خراسان اليوم (في 1369ش) هي إمبرلو، أو إيمرلو، أرشلو، أوتانلو، أًيَدلو، إيمانلو (المعروف بعبد الملكي)، پاپالو، تكللو، أوتكه لو، زنگانلو، سَرْوَرلو، قِرقلو، أو قِرخِلو المنتشرة في مناطق دره‌جز بخراسان (ظ: ميرنيا، 25 ومابعدها). ويشير أوبرلينغ نقلاً عن بروغ إلى إقامة بعض الطوائف الأفشارية في جنوب بجنورد وفي قوچان ومناطق بين سبزوار ونيسابور (ظ: إيرانيكا، I / 584). 

أفشاريو كرمان

ليس معروفاً بشكل دقيق تاريخ هجرة الطوائف الأفشارية إلى كرمان ومبدأ، أو مبادئ هجرتهم. وتعود أقدم رواية عن ترحال الأفشاريين إلى كرمان لزمن تسنم الشاه إسماعيل الأول العرش وما بعده. ويبدو أن أول مجموعة أفشارية كانت طائفة قاسملو التي هاجرت حوالي عام 916ه‍ إلى كرمان بزعامة بيرام بك (باستاني، 1503-1505). وقام الشاه طهماسب في 933ه‍ بتعيين شاه قلي سلطان الأفشاري ــ نجل مصطفى قلي سلطـان ــ اللذين كانا يعيشان مع عشيرتهما في كرمان، حاكماً عليها (وزيري، تاريخ ... ، 2 / 600). انضم شاه قلي سلطان في 943ه‍ مع مجموعة من مقاتلي الطوائف الأفشارية بكرمان إلى معسكر الشاه وشارك في رابع هجوم له على خراسان للقضاء على عبيد خان الأوزبكي (ن.ص؛ روملو، 357). 
كان أفشاريو كرمان يتمتعون بسلطة حتى عهد كريم خان الزندي، فحكم عدد من زعماء طوائف هذه القبيلة في كرمان بعد شاه قلي سلطان. وكان آخر حاكم من هذه القبيلة هو شاهرخ خان الأفشاري الذي قتل في 1172ه‍ على يد خدا مراد خان، قائد جيش كريم خان الزندي (سايكس، 68-67). 
رأى أحمد علي وزيري في جغرافياي كرمان، أن قبيلة الأفشارية هي أهم قبائل كرمان وأنها تتكون من حوالي 000,1 أسرة وتضم 300,9 نسمة. وعدّ علي قرلو، أشرف‌لو، قاسملو، پيرمرادلو، ره دراز لو، حيدر محمد شاهلو، آمويي (أو عمويي)، ميرجاني، جان قلي أشاغي، فارسي مدان، صفي قلي أولادي وساربان، من طوائف هذه القبيلة وذكر عدداً من زعماء الطوائف الذين اشتهروا بلقب سلطان (ص 145). 
قال وزيري في معرض حديثه عن اشتغال أهالي الطوائف الأفشارية ومصايفهم ومشاتيهم: كانت هذه المجموعة تؤمن معيشتها بشكل أكبر عن طريق تربية الماشية. وكان مشتاهم منطقة أُرزويه، ومصيفهم منطقة أَقطاع. وعندما تكون العشائر في أقطاع تبادر إلى الزراعة أيضاً. وفي ذلك الوقت كان في قبيلة الأفشارية 300 فارس و700 رامي بالبندقية متمرس وشجاع يشاركون في الحروب بهراواتهم ومقامعهم ويبدون من المهارة ما يتفوقون على رماة القبائل الأخرى (ن.ص). 
وقد ذكر وزيري في موضع آخر أن عدد البطون الأفشارية 52 بطناً، بينما يذكر في الفهرست الذي يعرض فيه أسماء البطون، حوالي 80 بطناً (ن.م، 198-199). وفي هذا الفهرست عُدت أسماء بعض طوائف وبطون القبائل والعشائر الكرمانية الأخرى التي كانت قد انضمت إلى قبيلة الأفشارية على ما يبدو من مجموع القبائل الأفشارية وفي عداد الطوائف والبطون الأفشارية. كما أن عدداً من هذه البطون والطوائف وُضعت خطأً ضمن قبيلة الأفشارية (ظ: باستاني، 1500). 
كان أفشاريو كرمان قد تشكلوا من 3 مجاميع رئيسة هي جهانشاهي وعمويي وميرحبيبي. ويحتمل أن يكون الأفشاريون الجهانشاهيون مرتبطين بطائفة جهانشاه لو من أفشاريي دويراني خمسة في زنجان (فيلد، 203)، وأفشاريي أوشاغي في فسا. واستناداً إلى ما يذكره وجهاء الطائفة، فإن الجهانشاه لويين كانوا يعيشون سابقاً في شمال غربي إيران، وكانوا يسكنون لفترة طويلة بجوار فسا وجهرم في فارس قبل قدومهم إلى سيرجان في كرمان و استيطانهم فيها ( إيرانيكا، I / 585). وقد قدر فيلد عدد أفراد هذه المجموعة من الأفشاريين باسم أفشاريي سيرجان في 1313ش / 1934م بحوالي ألف أسرة (ص 279)، وأوبرلينغ في 1336ش / 1957م بحوالي 200,1 أسرة، وكانت هذه المجموعة تمارس ترحالها حتى زمن بحوث أوبرلينغ ( إيرانيكا، ن.ص). 
وقيل إن نادر شاه قد رحَّل الأفشارية العمويين من أورمية إلى كرمان (ن.ص). وقد قدر سايكس (ص 73) وفيلد (ص 280) عددهـم بـ 250 أسرة، بينما قدرهـا أوبرلينغ ( إيرانيكـا، ن.ص) بحوالي 400 أسرة. وكانت هذه المجموعة من قبيلة الأفشارية من الرحَّل. 
وكان أفشاريو ميرحبيبي من الرحل القاطنين في المناطق المحيطة ببردسير، وذكر سايكس أن عددهم 25 أسرة (ن.ص). 
وقد أورد أوبرلينغ أن بچاقچيي كرمان أيضاً مرتبطون بقبيلة الأفشارية، وكتب نقلاً عن معمّري هذه القبيلة أن البچاقچيين كانوا من أفشاريي زنجان والري هجّرهم نادر شاه إلى كرمان، وكانت هذه المجموعة في ترحال حتى 1336ه‍ / 1957م، وكان عددهم يقدر بـ 500 أسرة تقريباً ( إيرانيكا، ن.ص). 
وقـدّرت السيدة شيل عـدد أفشاريـي كرمـان بصورة عامـة بـ 500,1 أسرة (ص 398). وذكر مسعود كيهان أن عدد أفشاريي كرمان هو 5 آلاف أسرة من الرحل كانت مناطق بافت، هشون، چهارگنبد، گوغر، بردسير وسيرجان مصايفهم؛ وأزرويه وسهل جيرفت مشاتيهم (2 / 94). 
وبحسب الإحصاءات (سرشماري ... ، 13-15)، فإن‌ العشائر الرحل من‌ قبيلة الأفشارية بكرمان كانت في شهر تير 1366ش تضم 26 طائفة، وهي أشرفلو، آقاجانلو، أل‌ كستو، بارچي، برآوردي، پيرمرادلو، جامعة بزرگي، جلال‌لو، حمزة خان لو،‌ حمزة لو، ‌حيدر ممشالو، خلج، زرگر، شول، صادقي، صفي قلي أولادي، عمويي، فارسي مدان، قاسم أولادي، قره قويونلو، قره گزلو، قوجه‌ بيگلو، گيل، مهني، ميرجاني ومير حبيبي. ومصايف القبيلة في أقضية بافت وسيرجان ومشيز، ومشاتيها في أقضية بافت وسيرجان وبندر عباس. وبحسب إحصاء سنة 1366ش، فإن القبيلة كانت مكونة من 074,2 أسرة (تضم 121,12 نسمة) (ن.ص). 

أفشاريو خمسة

يحتمل أن تكون مجموعة من قبيلة الأفشارية قد سكنت منطقة خمسة بزنجان منذ العصر الصفوي. يقول هنري فيلد إن قبيلة الأفشارية قدمت إلى خمسة من آذربايجان برفقة قبيلة دويران الناطقة بالتركية وشكلت مع قبائل قزلباش خمسة اتحاد شاهسون (ن.ع)، وكان أفشاريو خمسة يسمَّون «أفشار دويراني»، وكانوا بهذا اللقب يميزون عن «أفشار صاين قَلعة» في آذربايجان و«أفشار خرقان» في قزوين (ص 203). 
وذكرت الطوائف الأربعة بديرلو، جهانشاه لو، جمعة لو وقَرَاُسانلو (= قراصانلو) ضمن طوائف أفشارية خمسة التي كانت تنتشر في المنطقة الواقعة بين أبهر رود وغروس. وعندما كانت هذه الطوائف الأفشارية تواصل الترحال، كانت مصايفها أعالي سلطانية والشمال الشرقي من جبال طارم وكذلك في القسم الغربي من نهر قزل أوزن، وبعد استملاكهم أراضي المصايف أصبحوا سكان قرى هناك ومارسوا الزراعة (ن.ص). وذكر أن قرى مشاتي الأفشاريين على جانبي نهر قزل أوزن في الجنوب الغربي من زنجان كانت محل استقرار أغلب طوائف أفشاريي خمسة في الشتاء ( فرهنگ ... ، 2 / 212). 
ويعرّف جوبر الذي كان قد قدم إلى إيران في 1221ه‍ / 1806م على عهد فتح علي شاه، أفشاريي خمسة بأنهم من القبائل المقيمة في خيام الوبر بزنجان ويقول كان سوق زنجان مركزاً لبيع وشراء الأفشاريين، يبيعون فيه السجاد واللُبّاد ومنسوجاتهم الصوفية، ويشترون بدلاً منها الجوخ والسلاح والبارود والخُردُق (ص 154). 
وأشار هوتوم شيندلر في 1880م إلى مجموعة من الأفشاريين في سهل أجارود بين زنجان ونهر قزل أوزن وفي قرية چراغ تپه على بعد 32 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من تكاب (ظ: إيرانيكا، I / 584). 
كان مجموع أفشاريي خمسة‌ سابقاً 000,5 أسرة، حيث تناقص عددهم في 1339ش / 1960م إلى حوالي 000,1 أسرة (فيلد، ن.ص). وذكرت شيل أنهم 200 أسرة (ص 397). 

أفشاريو أسد آباد

تعيش مجموعة من أفراد قبيلة الأفشارية في القرى السهلية بأسد آباد في همدان المعروفة والمشهورة بسهل أفشار ( فرهنگ، 5 / 107؛ جمالي، 245). وليس واضحاً زمن هجرة هذه المجموعة من الأفشاريين إلى أسد آباد. فإذا اتخذنا هروب شوملة، أحد زعماء قبيلة الأفشارية من همدان إلى خوزستان دليلاً على تواجد محتمل لعدد من الأفشاريين في همدان، نحصل على دليل حول دخول الأفشاريين هذه المنطقة في العصر السلجوقي. ويرى أوبرلينغ أن تواجد الأفشاريين في كرمانشاه يعود إلى أوائل العصر الصفوي ويذكر أن عددهم في العقـد الأول من القرن 19م (1216-1225ه‍( حوالـي 000,7 نسمـة ( إيرانيكا، ن.ص). وقيل إن نادر شاه وبعد أن دحر عن إيران الجنود العثمانيين المعتدين الذين كانوا قد توغلوا حتى همدان، هجّر إلى هذه المدينة مجموعة من الأفشاريين المنتسبين إلى قاسملو بزعامة الأشقاء الأربعة زهرمار خان ونصر الله خان وصالح خان وخان جان خان وأسكنهم في سهل أسد آباد (جمالي، 245-246). 
وحتى عقب وفاة نادر شاه، هاجرت مجموعة أخرى من الطوائف الأفشارية من دورق بخوزستان إلى أسد آباد وكنگاور (دوبد، 319). ويبدو أن اسم «أفشاريان» وهـي قرية من قرى كنگاور (ظ: فرهنگ، 5 / 16)، يشير إلى استيطان هذه المجموعة من الأفشاريين الخوزستانيين المهاجرين في هذه القرية. 

أفشاريو طهران

كانت مجموعة من أفراد قبيلة الأفشارية قد استقرت بجوار طهران، وكان أفرادها يتنقلون بين المصايف والمشاتي حتى أوائل القرن 14ش؛ وكانت سفوح جبال ألبرز مصيفهم، وأطراف شهريار وغار الواقعتان على بعد عدة كيلومترات إلى الجنوب الغربي من الري مشتاهم (كيهان، 2 / 112). وتذكر شيل أن مجموع أفشاريي طهران هو 900 بيت وخيمة، وترى أن منطقة سكناهم تقع بين طهران وقزوين (ن.ص). ويحتمل أن يكون فريق من هذه المجموعة الأفشارية قد سكن في ريف أفشارية في سهل ساوجبلاغ بكرج (ظ: فرهنگ، 1 / 117)، حيث سمـي ذلك الريف باسمهم. 

أفشاريو قزوين

كانت مجموعة من الأفشاريين أيضاً قد هاجرت إلى أطراف قزوين في العصر الصفوي وسكنت في القرى المحيطـة بها. ويشير إسكندربيـك (ص 334) إلـى قبائـل أوسالـو (= أُصالو = أُصانلو)، وأمرلو الأفشاريين المقيمين في أطراف قزوين على عهد السلطان محمد خدابنده (سلـ‍ 985-996ه‍(، وأشار فيلد إلى مجموعة من أفشاريي آذربايجان الذين كانوا قد رحلوا إلى خرقان بقزوين (ص 203)، وأشار گلريز إلى الأفشاريين القاطنين في منطقة من قزوين تدعى أفشاريه (1 / 892). واستناداً إلى رأي گلريز، فإن أفشاريي قزوين كانوا قد عرفوا لدى سكان المنطقة باسم شاهسون. 
ولايقتصر انتشار قبيلة الأفشارية على المناطق المذكورة. إذ كانت مجاميع من هذه القبيلة قد هاجرت في القرون العديدة الماضية إلى مناطق أخرى من إيران مثل أصفهان ويزد ومازنـدران، حيث وردت إشارات عابرة في المصادر التاريخيـة‌ ـ الجغرافية عن تواجدهم في تلك المناطق (مثلاً ظ: ساروي، 100-101؛ زين العابدين، 106؛ كسروي، 50؛ إيوري، 4). 

المصادر

ابن الأثير، الكامل؛ ابن تغري بردي، النجوم؛ أبو الحسن مستوفي، گلشن مراد، تق‍ : غلام رضا طباطبائي مجد، طهران، 1369ش؛ أبو‌الغازي بهادرخان، شجرۀ ترك، تق‍ : دمزن، سان بطرسبرج، 1287ه‍ / 1871م؛ أروج بك بن سلطان علي بك، دون ژوان إيراني، تق‍ : لسترنـج، تج‍ : مسعود رجب نيا، طهران، 1338ش؛ الإسترابادي، محمد مهدي، جهانگشاي نادري، طهران، 1368ش؛ إسكندربيك المنشي، عالم آراي عباسي، طهران، 1350ش؛ أفشار محمود لو، عبد الرشيد، تاريخ أفشار، تق‍ : محمود راميان وپرويز شهريار أفشار، تبريز، 1342ش؛ بابن و هوسه، سفر نامۀ جنوب إيران، تج‍ : محمد حسن اعتماد السلطنة، تق‍ : هاشم محدث، طهران، 1363ش؛ باستاني پاريزي، محمد إبراهيـم، «أفشارها در تاريـخ و سياست كرمـان»، ناموارۀ دكتر محمـود أفشـار، تق‍ : إيرج أفشار وكريم أصفهانيان، طهران، 1366ش، ج4؛ باور، محمود، كوه گيلويه و إيلات آن، طهران، 1324ش؛ بدر الدين العيني، محمود، السيف المهند، تق‍ : فهيم محمد شلتوت، القاهرة، 1966-1967م؛ البدليسي، شرف خان، شرف نامه، تق‍ : محمد عباسي، طهران، 1343ش؛ البنداري، الفتح، زبدة النصرة، القاهرة، 1974م؛ پور كريم، هوشنگ، «تركمنهاي إيران»، هنر ومردم، طهران، 1346ش، عد 61-62؛ جمالي أسد آبادي، أبو الحسن، «چند سند أز طائفۀ أفشار أسد آباد»، بررسيهاي تاريخي، طهران، 1354ش، س 10، عد 2؛ جوبر، پ.أ.، مسافرت در أرمنستان و إيران، تج‍ : علي قلي اعتماد مقدم، طهران، 1347ش؛ خواندمير، غياث الدين، حبيب السير، تق‍‌ : محمد دبير سياقي، طهران، 1333ش؛ دوبد، ڪ. أ.، سفرنامۀ لرستان و خوزستان، تج‍ : محمد حسين آريا، طهران، 1371ش؛ الراوندي، محمد، راحة الصدور، تق‍ : محمد إقبال، طهران، 1333ش؛ رشيـد‌الـديـن‌فضـل‌اللـه، جـامـع‌التواريــخ، تق‍ : بهمـن‌كريمـي،‌ طهــران‌، 1338ش؛ روملو، حسن، أحسن التواريخ، تق‍ : عبد الحسين نوائي، طهران، 1357ش؛ زين العابدين الشرواني، بستان السياحة، طهران، 1315ه‍ ؛ ساروي، محمد فتح الله، تاريخ محمدي، تق‍ : غلام رضا طباطبائي مجد، طهران، 1371ش؛ سرشماري اجتماعي ـ اقتصادي عشاير كوچنده (1366ش)، النتائج التفصيلية، قبيلة أفشار، مركز إحصاء إيران، طهران، 1368ش؛ فرهنگ جغرافيايي إيران (آباديها)، طهران، 1328-1331ش؛ فسائي، حسن، فارس نامۀ ناصري، تق‍ : منصور رستگار فسائي، طهران، 1367ش؛ فيلد، هنري، مردم شناسي إيران، تج‍ : عبد الله فريار، طهران، 1343ش؛ القاضي أحمد القمي، خلاصة التواريخ، تق‍ : إحسان إشراقي، طهران، 1359ش؛ قدوسي، محمد حسين، نادر‌نامه، مشهد، 1339ش؛ القزويني، يحيى، لب التواريخ، طهران، 1363ش؛ القلقشندي، أحمد، صبح الأعشى، القاهرة، 1383ه‍ / 1963م؛ الكاشغري، محمود، ديوان لغات الترك، إستانبول، 1333ه‍ ؛ كسروي، أحمد، كاروند، تق‍ : يحيى ذكاء، طهران، 1356ش؛ گلريز، محمد علي، مينودر يا باب الجنة قزوين، قزوين، 1368ش؛ كيهان، مسعود، جغرافياي مفصل إيران، طهران، 1311ش؛ لايارد، ا. ه‍. وآخرون، سيري در قلمرو بختياري و عشاير بومي خوزستان، تج‍ : مهراب أميري، طهران، 1371ش؛ محمد كاظم، عالم آراي نادري، تق‍ : محمد أمين رياحي، طهران، 1364ش؛ مظلوم زاده، محمد مهدي، «طايفۀ أفشار كازرون»، ناموارۀ دكتر محمود أفشار، تق‍ : إيرج أفشار وكريم أصفهانيان، طهران، 1367ش، ج4 ؛ المقدسي، محمد، أحسن التقاسيم، ليدن، 1906م؛ المقريزي، أحمد، السلوك، تق‍ : سعيد عبد الفتاح عاشور، القاهرة، 1972م؛ ميرنيا، علي، إيلها وطايفه‌هاي عشايري خراسان، طهران، 1369ش؛ مينورسكي، ف.، تاريخچۀ نادر‌شاه، تج‍ : رشيد ياسمي، طهران، 1313ش؛ وزيري كرماني، أحمد علي، تاريخ كرمان، تق‍ : محمد إبراهيم باستاني پاريزي، طهران، 1364ش؛ م.ن، جغرافياي كرمان، تق‍ : محمد إبراهيم باستاني پاريزي، طهران، 1353ش؛ وصاف، تاريخ، تحرير عبد المحمد آيتي، طهران، 1346ش؛ وأيضاً:

Avery, P., «Nadir Shah and the Afsharid Legacy», The Cambridge History of Iran, 1991, vol. VII; Chardin, J., Voyages, Paris, 1811; EI2; Iranica; Lockhart, L., Nadir Shah, Lahore, 1976; id, «The Persian Army in the Şafavī Period», Der Islam, Berlin, 1959, vol. XXXIV; Minorsky, V., «Äinallu / Inallu», Rocznik Orientalistyczny, Kraków, 1953, vol. XVII; id, «A Civil and Military Review in Fārs in 881 / 1476», Bulletin of the School of Oriental and African Studies, London, 1975, vol. X; Nikitine, B., «Les Afšārs d’Urumiyeh», JA, Paris, 1929, vol. CCXIV; Sheil, M., Glimpses of Life and Manners in Persia, New York, 1973; Sykes, P. M., Ten Thousand Miles in Persia, New York, 1902.

علي بلوكباشي / ه‍

 

الصفحة 1 من3

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: