أبو العتاهیة
cgietitle
1443/1/4 ۱۶:۵۱:۴۷
https://cgie.org.ir/ar/article/235562
1446/4/9 ۰۰:۵۸:۳۸
نشرت
5
یعد أبوالعتاهیة واحداً من عدة ممثلین کبار لمدرسة المحدثین في الشعر العربي (الجاحظ، البیان، 1/58؛ القلقشندي، 1/293؛ المقري، 3/121؛ عبدالجلیل، 95). وشعره کشعر الممثلین الآخرین لهذه المدرسة بشار بن برد و أبي نواس، یعبر عن النزعات التي کانت قد ظهرت آنذاک، الداعیة إلی الابتعاد عن التقالید المتوارثة في الشعر و الالهتمام بالتطللعات و الرغبات الجدیدة في المجتمع العربي، إلا أن کل واحد مهم سلک طریقاً مختلفاً و خرج بنتائج متباینة: فالاثنان الأولان بسبب اتصافهما بخصال اللهو و التحلل الخلقي، وأبوالعتاهیة بسبب تشاؤمه ورؤیته الزهدیة (الفاخوري، 425؛ أیضاً ظ المقدسي، 160؛ قا: الروایة التي نقلها ابن منظور في أخبار أبي نواس، 70-71، والتي یطلب فیها أبوالعتاهیة إی أبي نواس أن یوکل إلیه أمر نطاق الزهد في الشعر، ویکتفي هو بالمدح والهجاء و الخمر).
وقد جعل شکل ومضمون أشعار أبي العتاهیة التي ترتبط بساطتها وانعدام التکلف فیها ارتباطاً وثیقاً بخصائصه النفسیة الفردیة والاجتماعیة فمنه شخصیة بارزة. فاتجاهه إلی المعاني الجدیدة واستخدامه الکلمات البسیطة المفهومة لدی العامة الدالة بذاتها علی تعلقه بلغة الناس الیومیة، وابتعاده عن التعقید و التصنع في هیکلیة الشعر الذي تجلی في قالب البحور البسیطة و المبتکرة و الموسیقی الساحرة، هي من الخصائص المهمة في أسلوبه (عبدالجلیل، 99؛ ضیف، 252-253؛ نیکلسون، 299). ویقول هو عن أسلوبه مجیباً أحدهم: «إن ماقلتُه رديء، لأن الشعر ینبغي أن یکون مثل أشعار الفحول المتقدمین، أو مثل شعر بشار و ابن هرمة، فإن لم یکن کذلک، فالصواب لقائله أن تکون ألفاظه مما لاتخفی علی جمهور الناس مثل شعري، ولاسیما الأشعار التي في الزهد؛ فإن الزهد لیس من مذاهب الملوک ولامن مذاهب رواة الشعر و لاطُلّاب الغریب، و هو مذهب أشغفُ الناس به الزهاد وأصحاب الحدیث والفقهاء و العامة، وأعجب الأشیاء إلیهم مافهموه» (أبوالفرج، 4/70). وإصرار أبي العتاهیة علی ضرورة انسجام الشعر مع ذوق عامة الناس الذي یشکل اتجاهه إلی شعر الزهد مظهراً منه، کانت له نائج مهمة: فمن جهة مالت کلمات شعره و معانیه بشکل أکبر إلی السلاسة و الوضوح وابتعدت عن التعقید و الوعورة. رغم أنهذا الأمر أدی في نفس الوقت إلی أن تنساق قصائده أحیاناً نحو الضعف و الرکاکة (م.ن، 4/2، 94-95؛ أبوهلال، 60؛ القلقشندي، 2/211، 220-221؛ عبدالجلیل، ن.ص؛ ضیف، 252-253؛ البهبیتي، 375-389). ولاشک في أن هذا هو السبب الذي جعل الأصمعي یشبه شعره بساحات الملوک التي یوجد فیها الجوهر و الذهب و التراب و الخزف و النوی (أبوالفرج، 4/39- 40؛ ظ: البهبیتي، 392-394، الذي نقل وجهات النظر المؤیدة و المعارضة لشعر أبي العتاهیة من قبل المعاصرین له).
کانت مهارته في استخدام اللغة العامیة في الشعر قد أدت إلی أن یقرأ الجمیع شعره و یحفظوه. وحکایة الملاحین الذیبن کانوا یغنّون شعراً لأبي العتاهیة بحضور هارون الرشید رغم لحنهم وفساد لغتهم، دلیل علی صحة هذا الرأي (ظ: أبوالفرج، 4/102- 104؛ قا: البهبیتي، 395-396). ومن جهة أخری فقد تغیرت الأشکال والأوزان العروضیة أیضاً في أشعار أبي العتاهیة و ظهرت فیها بعض البحور الجدیدة والمبتکرة مما هو من إبداعاته (أبوالفرج، 4/2). کما أن بساطتها و قصرها هو بذاته دلیل آخر علی قوة إبداع الشاعر و في نفس الوقت التزامه معاییر أدب العامة (عبدالجلیل، ن.ص؛ ضیف، 253). ومن بین تلک الإبداعات الشعر المزدوج و بحر المضارع (EI2). وقد لفتت مثل هذه الإبداعات منذ البدایة انتباه الأدباء و أثارت أسئلة أیضاً (ظ: ابن قتیبة، 2/676؛ ابن المعتز، 229؛ المسعودي، 7/87- 88؛ أبوالفرج، 4/2، 13؛ المرزباني، الموشح، 237؛ الشریف المرتضی، 1/291). إلا أن أبا العتاهیة نفسه کان یرد علی المعارضین الذین یشیرون إلی ضعفه في العروض بقوله: أنا أکبر من العروض (أبوالفرج، 4/13؛ الشریف المرتضی، ن.ص). لقد کان حقاً مدرکاً لقدرته علی تحویل کل کلام منثور إلی شعر. و کان یقول: لوشئت أن أجعل کلامي کله شعراً لفعلت (الجاحظ، البیان، 1/108؛ أبوالفرج، ن.ص؛ قا: المرزباني، ن.م، 233). کما نقل عنه قوله: ما أردت الشعر إلا مَثَلَ لي، فأقول ما أریدو أترک مالا أرید (أبوالفرج، ن.ص). وتؤید ذلک أیضاً الروایات التي نقلت عن سهولة و سرعة عمله في نظم الأشعار بالبداهة و مقتضی الحال (ظ: الجاحظ، الحیوان، 5/137؛ ابن قتیبة، ن.ص؛ المسعودي، 6/245-246؛ أبوالفرج، 4/39-40). ولاشک في أن السلاسة و البساطة في شکل و مضمون أشعار أبي العتاهیة أدتا إلی أن تکون أشعاره مادة لأغاني عازفین مثل إبراهیم الموصلي (م.ن، 4/29-31، مخـ).
ویمکن تقسیم أشعار أبي العتاهیة الموجودة والتي کانت جزءاً صغیراً من أشعاره التي لاتعدّ ولاتحصی إلی مجموعتین: الأولی مانظم في الموضوعات و الأغراض الشائعة في الشعر العربي کالمدح و الغزل والرثاء و الهجاء و غیر ذلک، والثانیة زهدیاته التي تشکل القسم الأکبر من قصائده المتوفرة. و مدائحه هي کلها في مدح الخلفاء و الأمراء وکبار الشخصیات الذین کان جلیسهم و ندیمهم في فترة إقامته الطویلة ببغداد، أو الذین کانت له معهم علاقات صداقة. وتشمل هذه الفترة السنوات الثلاثین الأخیرة من عمر الشاعر التي کانت کما تقول المصادر مصحوبة بالزهد والورع، رغم أن الشاعر خلال هذه الفترة الأخیرة – وفي نفس الوقت الذي کان یمدح فیه الخلیفة – لم یکن یهاب أن یعظه بالمناسبة ویدعوه إلی التقوی و مراعاة العدل و الإنصاف (ضیف، 245؛ الفاخوري، 421). ومدائحه هي من نمط القصائد القدیمة، رغم أنه اختصر مقدمتها وأحل السلاسة و البساطة محل و عورة البیان، لکن بطبیعة الحال فإن شأنه شأن جمیع المادحین، قد سلک طریق المبالغة في الثناء علی الممدوح، ومزج الجمال بالمبالغة (ضیف، 245-246؛ الفاخوري، ن.ص). ویمتاز غزل أبي العتاهیة في عتبة وحبه الیائس لها أحیاناً بإیداعات في الوزن والإیقاع (ابن قتیبة، 2/675؛ أیضاً ظ: ابن المعتز، 228، الذي قارن غزل أبي العتاهیة بغزل عمر بن أبي ربیعة والعباس بن الأحنف في الرقة). وقصائد أبي العتاهیة في الرثاء أیضاً تشمل في الغالب کلامه الحکمي عن الموت و عدم ثبات الحیاة خاصة عندما ینظم شعراً في مآتم أصدقاء مثل علي بن ثابت، فکلامه مؤثر مفعم باللوعة والأسی (ظ: أبوالفرج، 4/43- 44؛ ضیف، 247؛ الفاخوري، 421). أما هجاؤه فقلیل، لکنه مرّ ولاذع، وأصبح في الغالب مدعاة لخوف، أو فضیحة من کانوا عرضة لهجائه. ومن ذلک هجاؤه لوالبة بن الحباب – الذي قیل إنه أدی إلیه هربه من بغداد – وسلم الخاسر، أو أحمد بن یوسف کاتب المأمون (الجاحظ، رسائل، 2/64-65؛ ابن المعتز، 233؛ أبوالفرج، 4/75، 18/101-104؛ ضیف، 246-247). إلا أن شهرة أبي العتاهیة مدینة بشکل أکبر لزهدیاته التي جری الحدیث عنها آنفاً بشکل وافٍ.
کانت قدرة أبي العتاهیة الخارقة علی نظم الشعر قد صنعت منه بطبیعة الحال شاعراً مکثراً (ابن المعتز، 234)، إلی الحد الذي نقل عنه قوله: لوشئتُ نظمتُ ألف بیت في الیوم. إلا أن بعض معاصریه اتخذ منهذا الادعاء ذریعة للسخریة منه. واعتبروا رکاکة بعض أشعاره ناجماً في الحقیقة عن سرعة وسهولة نظم الشعر لدیه (المرزبانة، الموشح، 230-238). ومهما یکن یبدو أن محبي شعر أبي العتاهیة کانوا قد دونوا منذ البدایة مجموعات من شعره الذي لایحصی، وقد شاهد ابن الندیم في الموصل مجموعة تضم أکثر من 20 جزءاً من قصائده واحتمل أن یکون مجموعها 30 جزءاً (ص 181)، إلا أنه لم یبق الیوم من کل ذلک الشعر سوی قطع متناثرة و مجموعة من شعره الزهدي، کما أنه لایوجد أثر للکتب التي ألفت في ترجمة حیاته مقل أخبار أبي العتاهیة لابن عمار الثقفي (تـ 288هـ). وکان هذا الکتاب من المصادرالتي اعتمدها أبوالفرج الأصفهاني في الأغاني (ظ: GAS, II/535).
جمع ابن عبدالبر (تـ463هـ) الفقیه و الأدیب الأندلسي، زهدیات أبي العتاهیة و حاول في المقدمة التي کتبها لها أن یزیل کل شائبة أخلاقیة وعقائدیة عن وجه الشاعر (ظ: ص 23-38). وبذلک یبدو أنه أثبت ماکان أبوالعتاهیة قد قاله في طموحات الفقهاء و المحدثین في إطار الشعر. طبع لویس شیخو هذه المجموعة و البعض الآخر من أشعار أبي العتاهیة مع مقدمة في حیاة الشاعر و آرائه و فهرست بالکتلمات الصعبة و الغریبة تحت عنوان الأنوار الزاهیة في دیوان أبي العتاهیة في 1886م ببیروت، وطبع بعد ذلک عدة مرات، إلا أن متن هذا الکتاب – فضلاً عن بعض الأخطاء و النقائص – قد عُرّض کما هو واضح لبعض الحذف و التحریف المتعمدین مما کانت له دون شک أسباب عقائدیة و دینیة (ظ: فیصل، 10-14). وقد طبع شکري فیصل هذه المجموعة بدمشق في 1384هـ/ 1964م مرة أخری مع تحقیق متقن و إضافة کل ماعثر علیه متناثراً في المصادر من أشعار أبي العتاهیة و من ذلک 320 بیتاً من أرجوزة شهیرة للشاعر عنوانها «ذات الأمثال» (ظ: أبوالفرج، 4/36- 37؛ أبو العتاهیة، 444-465)، تحت عنوان أبوالعتاهیة: أشعاره و أخباره. وترجم ریشر إلی الألمانیة زهدیات أبي العتاهیة، وطبعها سنة 1928م في شتوتغارت.
توفي أبوالعتاهیة ببغداد ودفن حیال قنطرة الزیّاتین. وذکر تاریخ وفاته في بعض الروایات: 205، 209، 210، 213، 218هـ (ابن قتیبة، 2/679؛ الطبري، 8/618؛ المسعودي، 7/81؛ دبوالفرج، 4/110-111؛ ابن العدیم، 4/1802-1803).
کان لأبي العتاهیة ابن یدعی محمداً، قیل إنه کان مثل أبیه شاعراً وزاهداً (ابن قتیبة، 2/675؛ المرزباني، معجم...، 377؛ الخطیب، 2/34- 35). وکان یعمل ببیع الثیاب (الحصري، 3/829). ویستشف من الکلام المؤنِّب الذي نقل عن أبي العتاهیة موجهاً له أن الشاعر لم یکن کثیر الأمل به، ولم یکن یعتبره جدیراً بمقام الشاعریة و الزهد (الیزیدیي، 135؛ المرزباني، الموشح، 335-336؛ الحصري، ن.ص). ومن جهة أخری فقد وصفه ابن المعتز – خلافاً لأبیه – بأنه صحیح الدین ورعاً محمود السیرة عارفاً بالفقه، بل قال إنه کان یشغل منصب القضاء برهة (ص 364).وذکر ابن الندیم أن مجموع شعره یقع في 50 ورقة تقریباً (ص 183)، إلا أنه لایوجد الیوم من کل هذا سوی أبیات متناثرة (ظ: ابن المعتز، 364-365؛ المرزباني، معجم، 377-378؛ الخطیب، 2/36). وکان من رواة أبیه. وتاریخ وفاته بحشب روایة الصفدي 244هـ/858م (2/209؛ أیضاً ظ: GAS، ن.ص).
ابن أبي طاهر طیفور، أحمد، کتاب بغداد، تقـ: عزت العطار الحسیني، القاهرة، 1368هـ/1949م؛ ابن خلکان، وفیات؛ابن عبدالبر، یوسف، مقدمة «الدیوان»، أبوالعتاهیة (ظ: همـ، فیصل)؛ ابن عبدربه، أحمد، العقد الفرید، تقـ: أحمد أمین وآخرون، بیروت، 1402هـ/1982م؛ ابن العدیم، عمر، بغیة الطلب في تاریخ حلب، تقـ: سهیل زکار، دمشق، 1409هـ/1988م؛ ابن عربي، محمد، الفتوحات المکیة، تقـ: عثمان یحیی و إبراهیم مدکور، القاهرة، 1394هـ/1974م؛ ابن قتیبة، عبدالله، الشعر و الشعراء، تقـ: یوسف نجم و إحسان عباس، بیروت، 1964م؛ ابن المعتز، عبدالله، طبقات الشعراء، تقـ: عبدالستار أحمد فراج، القاهرة، 1375هـ/1956م؛ ابن منظور، محمد، أخبار أبي نواس، تقـ: عباس الشربیني، القاهرة، 1343هـ/ 1924م؛ م.ن، لسان؛ ابن الندیم، الفهرست؛ أبوالعتاهیة، إسماعیل، «الدیوان»، أبوالعتاهیة: أشعاره وأخباره (ظ: همـ، فیصل)؛ أبوالعلاء المعري، أحمد، لزوم مالایلزم، دمشق، 1988م؛ أبوالفرج الأصفهاني، الأغاني، بیروت، دارإحیاء التراث العربي؛ أبوهلال العسکري، الحسن، کتاب الصناعتین، تقـ: علي محمد البجاوي ومحمدأبوالفضل إبراهیم، صیدا، 1406هـ/ 1986م؛ البستاني؛ البهبیتي، نجیب محمد، تاریخ الشعر العربي، القاهرة، 1378هـ/ 1967م؛ تبصرة العوام في معرفة مقالات الأنام، المنسوب للمرتضی بن الداعي الحسیني الرازژ، تقـ: عباس إقبال، طهران، 1364ش؛ التنوخي، المحسن، الفرج بعد الشدة، تقـ: عبود الشالجي، بیروت، 1398هـ/ 1978م؛ الثعالبي، عبدالملک، ثمار القلوب في المضاف والمنسوب، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1985م؛ الجاحظ، عمرو، البخلاء، تقـ: أحمد العوامري و علي الجارم، بیروت، 1403هـ/1983م؛ م.ن، البیان و التبیین، تقـ: حسن السندوبي، القاهرة، 1351هـ/ 1932م؛ م.ن، الحیوان، تقـ: عبدالسلام محمد هارون، بیروت، 1388هـ/1969م؛ م.ن، رسائل، تقـ: عبدالسلام محمدهارون، القاهرة، 1384هـ/ 1965م؛ الحصري، إبراهیم، زهرالآداب، تقـ: محمد محیيالدین عبدالحمید، القاهرة، 1373هـ/1953م؛ الحمصي، محمد، المنقذ من التقلید، قم، 1412هـ؛ الخطیب البغدادي، أحمد، تاریخ بغداد، القاهرة، 1349هـ؛ السراج القارئ، جعفر، مصارع العشاق، بیروت، دارصادر؛ الشریف المرتضی، علي، أمالي، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1373هـ/ 1954م؛ الصفدي، خلیل، الوافي بالوفیات، تقـ: س. دیدرینغ. إستانبول، 1949م؛ الصولي، محمد، الأوراق، قسم أشعار أولاد الخلفاء و أخبارهم، تقـ: ج. هیورث دن، القاهرة، 1355هـ/ 1936م؛ ضیف، شوقي، العصر العباسي الأول، القاهرة، 1972م؛ الطبري، تاریخ؛ عطوان، حسین، الزندقة والشعوبیة في العصر العباسي الأول، بیروت، دار الجیل؛ الفاخوري، حنا، تاریخ الأدب العربي، بیروت، 1987م؛ فیصل، شکري، أبوالعتاهیة: أشعاره وأخباره، دمشق، 1384هـ/ 1964م؛ القاضي عبدالجبار بن أحمد، «فضل الاعتزال»، فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة، تقـ: فؤاد سید، تونس، 1393هـ/ 1974م؛ القلقشندي، أحمد، صبح الأعشی، القاهرة، 1383هـ/ 1963م؛ المبرد، محمد، الکامل، تقـ: محمدأحمد الدالي، بیروت، 1406هـ/ 1986م؛ المرزباني، محمد،معجم الشعراء، تقـ: عبدالستار أحمد فراج، القاهرة، 1379هـ/ 1960م؛ م.ن، الموضح، تقـ: محبالدین الخطیب، القاهرة، 1385هـ؛ المسعودي، علي، مروج الذهب، تقـ: باربیه دي منار و پافیه دي کورتي، باریس، 1871-1873م؛ المقدسي، أنیس، أمراء الشعر العربي في العصر العباسي، بیروت، 1971م؛ المقري، أحمد، نفح الطیب، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1388هـ/ 1968م؛ المولوي، مثنوي معنوي، تقـ: نیکلسون، طهران، 1363ش؛ النجاشي، أحمد، رجال، تقـ: موسی الشبیري الزنجاني، قم، 1407هـ؛ الیافعي، عبدالله، مرآة الجنان، بیروت، 1390هـ/1970م؛ الیزیدي، محمد، الأمالي، بیروت، 1404هـ/1984م؛ وأیضاً:
Abd-el-Jalil, J. M., Histoire de la littérrature arabe, Paris, 1943; EI1; EI2; GAL, S; GAS; Goldziher, I., Le Dogme et la loi de l’Islam, tr. F. Arin, Paris, 1973; Huart, Cl., Littérature arabe, paris, 1923; Massignon, Louis, La Passion de Husayn Ibn Mansûr Hallâ, Paris, 1975; Nicholson, R. A., A Literary History of the Arabs, Cambridge, 1969; Vajda, G., «Les Zindiqd en pays d’Islam au début de la période abbaside», RSO, 1938, vol. XVII.
مهران أرزنده/ هـ.
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode