الصفحة الرئیسیة / المقالات / الموت /

فهرس الموضوعات

الموت


تاریخ آخر التحدیث : 1441/11/4 ۲۳:۵۴:۲۲ تاریخ تألیف المقالة

دخلت علاقات الإسماعيلية العدائية مع الخلفاء العباسيين مرحلة جديدة منذ عهد بزرگ أميد، حيث اغتال فدائيو ألموت المسترشد العباسي في ذي القعدة 529‍ / آب 1135 (الجويني، 3 / 218؛ رشيد الدين، 142)، وعلی عهد كوركيا محمد، خلف بزرگ أميد، قتلوا الراشد العباسي غيلة (3 / 221). وكذلك قتلوا گرده بازو، نجل الإصفهبذ شاه غازي الباوندي (ظ: ن.د، آل باوند) الذي كان یقیم لدی السلطان سنجر في سرخس، أو مرو، وبذلك أثاروا غضب الإصفهبذ، بحیث إنه لم یقف عن مهاجمة ألموت حتى نهاية عمره. وقد قيل إنه بنی منائر من رؤس الحشاشين  وخص جميع عائدات الديلم لمحاربتهم (المرعشي، تاريخ گيلان... ، 57-59؛ ابن إسفنديار، 87-88؛ أيضاً ظ: هاجسن، 145).

من أشد الهجمات ضد ألموت في هذه الفترة هو هجوم رستم ابن علي في 552ه‍ / 1157م حيث ذكر ابن الأثير أنه أغار عليها وأضرم النار في قراها وقتل خلقاً كثيراً  وسبى نساءها واسترق أبناءهـا وباعهم فـي السوق ولحـق بالإسماعيلية من الوهـن مـا لم يصابوا بمثله (11 / 224).

في الحقيقة، إن حكام ألموت أفل نجمهم وأخذت شوكتهم تتضاءل بعد کورکیا محمد، ورغم أنهم أظهروا اقتدارهم بين حين وآخر، لكنهم لم يعودوا يستبسلون بسالة أسلافهم ولا يصمودن صمودهم، كما أنهم لم يواصلوا تطبيق تعاليم الحسن بن الصباح بالمستوى الذي كان يتطلع إليه مؤسس نحلة ألموت.

مع كل ذلك، لعب حكام ألموت دوراً هاماً في أحداث الشام إبان الحروب الصليبية وفي أيام الأتابكة والأيوبيين. ففي هذه الفترة انطلق راشد الدين سنان من البصرة إلى ألموت (قا: غالب، 261، الذي اعتبره وليد ألموت في 528ه‍ / 1134م) وتدرب فيها لفترة. ثم ذهب إلى الشام وعمد إلى تنسيق الإسماعيلية الذين كانوا يفتقرون إلى زعيم مقتدر (ظ: لويس، 328 ها 21). ويرى بعض الباحثين أن سنان أعلن استقلاله عن ألموت عندما قوي سلطانـه (لوكهارت، «الحسن... »، 684-686)؛ ولكن هاجسن (ص 197-199، 186-189) يرى أن الإسماعيلية في الشام ومنهم سنان كانوا يخضعون للحشاشين في ألموت وإنما المسافة كانت تفصل بينهم وبين ألموت كما ظلوا خاضعين لهم بعد موت سنان.

عندما كان راشد الدين سنان، يثير الرعب والهلع في القلوب بالشام باعتباره ممثل ألموت، كان محمد بن حسن (561-607ه‍ ) حاكماً لألموت (ظ: ن.د، 7 / 721). وکان الحشاشون قبله، أي علی عهـدي محمـد بـن بـزرگ أمیـد (حک‍ 532-557ﻫ / 1138-1162م)   والـحسـن  بن  محمد  (حک‍ 557-561ه‍ / ‍1162-1166م) بسـطـوا سلطانهم على المنطقة حتی حدود قزوين، وفي خلال سنوات 532 حتی 544ه‍ /  1138-1150م شیدوا أکثر من 10 قلاع في الدیلم (سیاهکل) وطالقان وکذلک في أعالي جبال رودبار ألموت وباتت محاولات السلطان مسعود والشاه محمد السلجوقي للحیلولة دونها بالخیبة والفشل. وکانت إحدی هذه القلاع قلعة أرسلان گشا، أو القاهرة التي ظلت قائمة وعامرة حوالي 50 سنة (منذ 541 حتی 595ه‍‍(، رغم معارک الأمیرین السلجوقي وخوارزمشاه ضدها (ظهیر الدین، 77-78؛ الجویني، 2 / 43-44؛ الراوندي، 289؛ رشید الدین، 148، 155-157؛ أبو القاسم، 147-149، 154-157؛ ابن الأثیر، 12 / 152-153). عندما تولى جلال الدين الحسن بن محمد زعامة ألمـوت (حكـ 607- 618ه‍  / 1210-1221م)، أحـدث تطورات ومنها نسخ عقائد الإسماعيلية وأحرق عدداً من كتب الحسن بن الصباح (أو تظاهـر بهذا العمل) ونشر أحكام الشرع والعمل بها ولذلك لقـب بـ «نو مسلمان» أي المسلم الجديد. وقد بدأ عهد العودة إلى «الستر والتقية» منذ هذه الأیام. كما أقام علاقات حسنة مع الخليفة العباسي الناصر وأمراء المناطق المجاورة. والتزم في فترة ما ركاب الأتابك مظفر الدين الأوزبك، حاكم آذربايجان، لمحاربة منكلي في همدان. واعتماداً على هذه العلاقات، كان يغير علانيـة علـى المـدن والقـرى المجـاورة ويـأخذ منها الـخراج (ظ: هاجسن، 219-221). تفيد إحدى الروايات أن حكام ألموت أقاموا علاقات سلمية مع السلطان محمد خوارزمشاه. بينما انقياد حكام ألموت للحكومة المركزية أمر يتغاير سنة الحكام السابقين لألموت وإن لاتتوفر لدينا معلومات وافية عن تفاصيل هذا الموضوع.

في أواخر عهد جلال الدين الحسن، أطاح المغول بحكومة خوارزمشاه، وحينئذ دخلت علاقات جلال الدين مينكبرني مع علاء الدين محمد بن حسن حاكم ألموت الجديد، مرحلة جديدة. وقد كان جلال الدين خوارزمشاه يحرص على إحياء سلطانه الضائع واقتداره التالف في مناطق من إيران وبين النهرين ولذلك أثارت ألموت انتباهه، فبعث النسوي الزیدري قاصداً نحو علاء الدين محمد وطلب منه بالخراج والخطبة. ولكن حاكم ألموت رفض ما طلبه وفي نفس الفترة أرسل رسولاً عند المغول للتصالح معهم (النسوي، 229-232). واستناداً إلى رواية أخرى فقد التجأ السلطان جلال الدين إلى العنف تجاه زعیم ألموت، وحتی عزم في 624ه‍ / 1227م على احتلال ولايته. ومن جهة أخرى قتل الباطنيون أحد أمرائه يدعى أورخان، فأغار جلال الدين بقسوة بالغة علی ولایة ألموت ونهبها وقتل وأسر الكثير من أهاليها. ولذلك، فإن رسول ألموت لدى المغول شجعهم على مهاجمة جلال الدين، فقصدته طائفة من المغول (ابن واصل، مفرج... ، 4 / 315-317). عاش علاء الدين محمد 25 سنة بعد تلك الحادثة وقتل في ألموت في 653ه‍ / 1255م (الجويني، 3 / 254)، في حين أن هولاكو كان قد اقتحم إيران، ووجه جيوشه نحو قلاع ألموت. وعندما رأى الإسماعيلية أن الصمود بوجههم عبث لا طائل وراءه اضطروا إلى الاستسلام بطلب زعیمهم ركن الدين خورشاه واستولى المغول أولاً علی میمون دژ ثم على قلعة ألموت (أو قلعة الحسن بن الصباح) وأضـرموا النار فيها ودمّروا البيوت والقصور (م.ن، 3 / 106-113، 134-136، 260-264). وهكذا، انتهت سيطرة الإسماعيلية النزارية على ألموت بعد 171 سنة.

لقد تم العثور على كتب كثيرة وآلات رصد في مكتبة ألموت. ومن الكتب التي رآها الجويني نفسه، واستند إليها في ذكر حوادث ألموت ورودبار، كتاب سرگذشت سيّدنا، وتاريخ جيل وديلم، حيث فقد أصلاهما إلا أن الجویني ورشید الدین فضل الله وأبو القاسم الکاشاني أوردوا قسماً من سرگذشت سيدنا في آثارهم.

رغم أن ألموت سقطت ولحق بأجزاء منها الخراب والدمار بأمر من هولاكو، إلا أنها أعيد بناؤها من جديد ويبدو أن حكام المغول كانوا یستغلونها كقاعدة، أو معسكر مغولي حتى اختارت جماعة من الإسماعيلية في 674ه‍ / 1275م بعد موت أرغون خان، ابن خورشاه الذي كان في آذربايجان زعیماً لهم وسمّوه «نودولت» (الحاکم الجدید) واستولوا على ألموت مرة أخرى. فأرسل أباقاخان جيشاً وطرد الإسماعيلية  ودمر القلعة (حمد الله، تاريخ، 592؛ هاجسن، 275). ومع كل ذلك، يبدو أن القلعة خضعت لتجديد بنائها واستعادت نشاطاتهـا بعد ذلك لفترات طويلـة وتداولتها أيدي أتابکة آذربايجان والإسماعيلية والكيائيین والسـادة المرعشيین فـي جيلان (المرعشي، تاريـخ طبرستان، 410).

كانت ألموت في 750ه‍ بيد كيا إسماعيل الرودباري الذي سجن خواجه عبد الحي الوزير بأمر من الملك الأشرف الچوباني (حافظ أبرو، ذيل ... ، 227- 228). وفي 782 ه‍ / 1380م أغار السيد فخر الدين من السادة المرعشيين على ولاية ألموت. وفي أواخر القرن 8ه‍ / 14م أصبحت تحت سيطرة كياملك هزار أسبي. وفي تلک الفترة ظهر في منطقة ألموت أحد أعقاب علاء الدين محمد الثالث ويدعى خداوند محمد، فالتف حوله أهالي ديلمان ورودبار وبعض مناطق إشكور وكوشيجان والذین كانوا على مذهب الإسماعيلية على ما يبدو، فدعاه السيد علي کیا إلى الطاعة. ولبى خداوند محمد دعوته، ولكنه هرب فيما بعد والتجأ إلى ألموت بعدما خرج السيد علي لمحاربة كياملك، فالتف حوله الإسماعيلية وساعدوا كيا ملك في الاستیلاء على إشكور، وما إن استولوا عليها حتى اتخذها كياملك حاضرة له وسلم ألموت إلى خداوند محمد، ولكن استیلائه على ألموت لم يطل كثيراً حتى استولى السيد علي كيا عليها وعلى ولاية ألموت بأكملها، فاضطر خداوند محمد أن يلتحق بمعسكر تيمور الکورگاني (المرعشي، تاريخ گيلان، 52-64). حكم ألموت أفراد من الأسرة الكيائية الحاكمة في شمال إیران کالتالي: أولاً کیاملک من المنتمين إلى هزار أسبي (منذ أواسط القرن 8 حتی 781ه‍ ( ثم الملک کیومرث بن بیستون (من 830ه‍ / 1427م بمدة سنة وعدة شهور)، ثم من ملوک گاو باره والسید محمد کیا ورکابزن کیا وأولاده (837-893ه‍ / 1434-1488م). وقد أحدث رکابزن کیا في 852ه‍ /  1448م مسجداً هناک، حیث ما يزال نقشه قائماً في مسجد قریة گازرخان في ألموت (ستوده، قلاع، 96؛ میر أبو القاسمي، 155).

خلال العصر الصفوي، شن أبوالفتح بهرام میرزا  (نجل الشاه إسماعیل) في 944ه‍  / 1537م هجوماً علی الدیلم وقلعة ألموت مستغلاً الفوضی السائدة في جیلان آنذاك وانتزعها من أیدي عمّال الخان أحمد خان بن السلطان الحسن بن الخان أحمد الجیلاني آخر حاکم من أسرة الکیائيين في جیلان، إلا أن هذه السیطرة لم تدم طویلاً (خورشاه، 217). وبعد أن اتخذ الشاه طهماسب الأول الصفوي (930-984ه‍ / 1524-1576) في 955ه‍ /  1548م قزوین عاصمة له، فقدت ألموت دورها التاريخي کلیاً وتحولت إلى منفىً لأبناء رجال الدولة والأمراء المخلوعين والمتمردين. وظلت طيلة العصر الصفوي قائمة باعتبارها أحد السجون الحصینة الرهیبة (فومني، 159، 250)، حيث كان عدد من الأمراء الصفويين من المسجونین فیها ولاتزال قبور بعضهم موجودة فيها (إسكندربيك، 132، 271، 438، 470؛ نويدي، 111، 121، 126؛ وحید قزویني، 331؛ التتوي، 576؛ الجنابذي، 672؛ فومني، 48-49). لا تستبعد حمیدة چـوبک اسـتناداً إلى التحريات الأثـریة في القلعة (1381- 1388ش) احتمال هجوم الأفاغنة في 1135ه‍ / 1723م عليها. وقد أصبحت القلعة خلال العهد القاجاري جزءاً من ممتلكات الأمراء القاجاريين، بحيث يستثمرون أراضيها وقراها ومنتجاتها الزراعية كما يستخدمونها كمصيدة ومتنزه يبحثون بين حين وآخر فيها وفي قلعة الحسن بن الصباح على وجه الخاص عن الكنوز (چوبک،90).

تفيد بعض التقاریر بأن حكام ألموت، كانوا يضربون المسکوکات في دار الضرب بها وهذا ما یشیر إلی اقتدار الإسماعیلیة كما يصرح عبد الجلیل القزویني الرازي (ص 469‍) بـأن الحشاشين والملحديـن ــ علــى حـد تعبيـره ــ في الجبال أصبحوا يخطبون لنزار والحسن بن الصباح ويضربون المسكوكات لهما؛ وقد تحدث أملشي (ص25) عن مسکوکة لکیا بزرگ أمید إلا أننا لم نعثر على مسكوكة لحد الآن لأي من هذین الزعیمین لا في المتاحف الإيرانية ولا المتاحف العالمیة الخاصة. و إن جميع المسکوکات التي عثر علیها يعود تاريخها إلى فترة حكم محمد بن بـزرگ أمید ومحمد بن الحسن ورکن الدیـن خورشاه (رجائي، 1-25) والتي ضربت جمیعها في حاضرة الدیلم وأكبر الظن أن یکون الغرض من حاضرة الدیلم هو قلعة ألموت نفسها. قد نقشت على المسكوكات عبارة «لا إلٰه إلا الله محمد رسول الله» وكذلك أسماء محمد بن بزرگ أميد، ومحمد بن الحسن ورکن الدین خورشاه وعلى وجهها الآخر عبارة طويلة واضحة وهي «علي ولي الله  المصطفى لدين الله نزار، أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين وأبنائه الأكرمين». وقد ضربت هذه المسكوكات وكلها دنانير خلال سنوات 536ﻫ حتى 653ﻫ. لقد وجد المستشرق مايلز مشابهة بين ظاهر مسکوکات الباطنية في ألموت والباطنية في سورية (ص 155-157؛ أعظمي، 99-103؛ أیضاً ظ: عقیلي، 203).

 

المصادر

  ابن الأثير، الكامل؛ ابن إسفنديار، محمد، تاريخ طبرستان، تق‍ : عباس إقبال الآشتياني، طهران، 1366ش؛ ابن واصل، محمد، التاریخ الصالحي، مخطوطة مکتبة السلیمانیة، رقم 4224؛ مفرّج الكروب، تق‍ : حسنين محمد ربيع، بيروت، 1972م؛ م.ن أبو علي مسكويه، أحمد، تجارب الأمم، القاهرة، 1915م؛ أبو القاسم الكاشاني، عبد الله، زبدة التواريخ، ﺗﻘ : محمد تقي دانش پژوه، طهران، 1366ش؛ إسكندربيك المنشي، عالم آراي عباسي، طهران، 1334ش؛ أعظمي سنگسري، چراغعلي، «سكه‌إي يكتا وبي همتا أز دژ ألموت»، گوهر، طهران، 1351ش، س 1، عد 1؛ أملشي، بهاء الدین، گوشه هايي أز تاریخ گیلان، طهران، 1352ش؛ أورسل، إرنست، سفرنامه، تج‍ : علي أصغر سعيدي، طهران، 1353ش؛ پاينده، محمود، فرهنگ گيل وديلم، طهران، 1366ش؛ بحر الفوائد، تق‍ : محمد تقي دانش‌پژوه، طهران، 1345ش؛ برهان قاطع، محمد حسين بن خلف تبريزي، ﺗﻘ : محمد معين، طهران، 1357ش؛ البنداري، الفتح، تاریخ دولة آل سلجوق، (زبدة النصرة)، بيروت، 1400ﻫ / 1980م؛ التتوي، أحمد وآصف خان قزويني، تاريخ ألفي، تق‍ : علي آل داود، طهران، 1378ش؛ تقرير وزارة الداخلية (7 / 9 / 1388)؛ جغرافياي كامل إيران، وزارة التربية والتعليم، طهران، 1366ش؛ الجنابذي، ميرزا ‌بيك، روضة الصفوية، تق‍ : غلام رضا طباطبائي مجد، طهران، 1378ش؛ چوبک، حمیدة، «کاوشهاي باستان شناختي دژ حسن صباح ألموت»، مجموعه مقاله‌هاي نهمین گردهمائي سالانۀ باستان ـ شناسي إیـران، طهـران، 1386ش، 7 / 1؛ الجويني، عطـا‌ ملك، تاريـخ جهانگشاي، تق‍ : محمد القزويني، ليدن، 1355ه‍ / 1937م؛ حافظ أبرو، عبدالله، ذيل جامع التواريخ رشيـدي، تق‍ : خانبابـا بيانـي، طهران، 1350ش؛ م.ن، مجمـع التواريخ السلطانيـة، تق‍ : محمد مدرسي زنجاني، طهران، 1364ش؛ الحسیني، علي، أخبار الدولة السلجوقيـة، تق‍ : محمد إقبال، لاهور، 1933م؛ حمد الله المستوفي، تاريخ گزيـده، تق‍ : عبـد الحسين نوائـي، طهران، 1356ش؛ م.ن، نزهـة القلوب، تق‍ : لسترنـج، ليدن، 1331ه‍‍ / 1913م؛ خورشاه بن قباد حسيني، تاریخ إیلچي نظام شاه، تق‍ : محمد رضا نصیري، طهران، 1379ش؛ دساتیر آسماني [آذر کیوان]، تج‍ ‌: فیروز بن کاووس، بومباي، 1305ه‍ ؛ الراوندي، محمد، راحة الصدور، طهران، 1333ش؛ رجائي علوي، سهیلا، بررسي سکۀ رکن الدین خورشاه آخرین داعي إسماعیلي، ساري، 1374ش؛ رشيد الدين فضل الله، جامع التواريخ، تق‍ : محمد تقي دانش‌پژوه ومحمد مدرسي زنجاني، طهران، 1355ش؛ سالـور، قهرمـان ميـرزا (عين السلطنـة)، روزنامـۀ خاطـرات، تق‍ : مسعود سالور وإيرج أفشار، طهران، 1347- 1378ش؛ ستـوده، منوچهر، قلاع إسماعيلية، طهران، 1345ش؛ م.ن، «قلعة ألمـوت ـ بلدة الإقبال»، فرهنگ إيران زمين، طهران، 1334ش، ج3 (1)؛ م.ن، «مسافرت به قلعۀ ألموت»، تعليم وتربيت، طهران، 1315ش، س 6، عد 6؛ الصابي، إبراهيم، «التاجي»، أخبار أئمة الزيدية، بيروت، 1987م؛ الطبري، تاريخ؛ ظهير الدين النيسابوري، سلجوق نامه، طهران، 1332ش؛ العقيلي، حاجي بن نظام، آثار الوزراء، تق‍ : جلال الدين المحدث الأرموي، طهران، 1364ش؛ عقیلي، عبدالله، دار الضرب‌هاي إیران در دورۀ إسلامي، طهران، 1377ش؛ غالب، مصطفى، تاريخ الدعوة الإسماعيلية، بيروت، 1965م؛ فومني، عبد الفتاح، تاريخ گيلان، تق‍ : منوچهر ستوده، طهران، 1349ش؛ القزويني، زكريا، آثار البلاد، بيروت، 1404ه‍ / 1984م ؛ القزوينـي، محمـد، التعليقـات علـى تـاريخ جهانگشـاي، (ظ: هم‍ ، الجـوينـي)؛ م.ن، يادداشتها، تق‍ : إيرج أفشار، طهران، 1363ش؛ القزويني الرازي، عبد الجليل، نقض، تق‍ : جلال الدين المحدث الأرموي، طهران، 1358ش؛ کریمي، فاطمة، تصویر قلعة ألموت؛ لویس، برنارد، فدائيان إسماعيلي، تج‍ : فريدون بدرئي، طهران، 1348ش؛ مجمل التواريخ والقصص، تق‍ : محمد تقي بهار، طهران، 1318ش؛ مجيد زاده، يوسف، «بررسي چند منبع تاريخي إسماعيلية أز ديدگاه باستان شناسي»، مجلۀ باستان شناسي، طهران، 1367ش، س 2، عد2؛ مجیدي، عنایت الله، «آبرساني به قلعۀ ألموت»، ستوده نامه، طهران، 1384ش، ج2؛ م.ن، «سرنوشت آبادیهاي تیولي ألموت»، نامۀ أنجمن، طهران، 1384ش، س 5، عد 18؛ م.ن، قلعۀ ألموت وسیر تکامل آن، طهران /  قزوین، 1391ش؛ م.ن، «قلعۀ قسطین لار»، نامۀ أنجمن، طهران، 1383ش، س 4، عد 15؛ م.ن، میمون دژ ألموت، طهران، 1385ش؛ مدبري، محمود، شرح أحوال وآثار شاعران بي دیوان، طهران، 1370ش؛ المرعشي، ظهير الدين، تاريخ طبرستان ورویان ومازندران، تق‍ : عباس شايان، طهران، 1333ش؛ م.ن، تاريخ گيلان وديلمستان، تق‍ : منوچهر ستوده، طهران، 1364ش؛ المسعودي، علي، مروج الذهب، تق‍ : شارل پلا، بيروت، 1965م؛ المقدسي، المطهر، البدء والتاریخ، تقـ : کلمان هوار، طهران، 1962م؛ میر أبو القاسمي، محمد تقي، بازماندۀ میراث إسماعیلیة در إیران، رشت، 1384ش؛ النسوي، محمد، سيرت جلال الدين مينكبرني، ترجمة فارسیة قدیمة، تق‍ : مجتبى مينوي، طهران، 1344ش؛ نويدي شیرازي، زين العابدين، تكملة الأخبار، تق‍ : عبد الحسين نوائي، طهران، 1369ش؛ هدايت، رضا قلي، فرهنگ أنجمن آراي ناصري، طهران، 1338ش؛ وحید قزویني، محمد طاهر، عباسنامه، تق‍ : إبراهیم دهگان، أراک، 1329ش؛ ياقوت، البلدان؛ وأيضاً:

Bartholomae, Ch., Altiranisches Wörterbuch, Berlin, 1961; Daftary, F., The Ismāªilis, Their History and Doctrines, Cambridge, 1995; Hamd-Allah Mustaufi, »Histoire des Seldjoukides«, tr. Ch. Defrémery, JA, 1849, vol. XIII; Hodgson, G.S., The Order of Assassins, Chicago, 1955; Huart, C., » La Forteresse d’Alamut«, Mémoires de la société de linguistique de Paris, Paris, 1908, vol. XV; Iranica ;Ivanow, W., »Alamut«, The Geographical Journal, London, 1931, vol. LXXVII; id, Alamut and Lamasar, Tehran, 1960; id, »Some Ismaili Strongholds in Persia«, Islamic Culture, Hyderabad, 1938, vol. XII; Lewis, B., »Three Biographies From Kamāl ad-din«, Fuad Köprülü armağanı, Istanbul, 1953; Lockhart, L., »Hasan-i-Sabbah and the Assassins«, Bulletin of the School of Oriental Studies, 1974, vol. V; id, »Some Notes on Alamut«, The Geographical Journal, London, 1931, vol. LXXVII; MacKenzie, D. N., A Concise Pahlavi Dictionary, London, 1971; Madelung, W., «Abu Ishaq al-Ԩābī on the Alids of Ŧabaristān and Gīlān», Journal of the Near Eastern Studies, Chicago, 1967, vol XXVI; id, »The Minor Dynasties of Northern Iran«, The Cambridge History of Iran, vol.IV, ed.R.N .Frye, Cambridge, 1975; Miles, G.C., »Coins of the Assassins of Alamut«, Orientalia Lovaniensia Periodica, 1972, vol.III; Nyberg, H. S., A Manual of Pahlavi, Wiesbaden, 1974; Stark, F., The Valleys of the Assassins and Other Persian Travels, London, 1934; Stroeva, L. V., Gosudarstvo ismailitov v Irane VXI-XIIvv., Moscow, 1978; Willey, P., The Castles of the Assassins, London, 1966

صادق سجادي ـ عنایت الله مجیدي / خ ر

الصفحة 1 من3

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: