الصفحة الرئیسیة / المقالات / أصحاب الاخدود /

فهرس الموضوعات

أصحاب الاخدود


تاریخ آخر التحدیث : 1442/9/28 ۰۹:۴۰:۳۱ تاریخ تألیف المقالة

 

و استناداً إلى رسالة سيمون الذي سمع نبأ مجزرة نجران في كانون الثاني 524م و إشارته إلى حدوثها قبيل ذلك التاريخ، نعلم أن ذا نواس قاد هجومه، أو هجماته نحو نجران في شتاء 523م (ظ: جفري، بل، نولدكه، ن.صص). و بحسب النقوش، فإن يوسف أسأر (ذا نواس) كان يقتحم بجيشه المناطق التي يسكنها المسيحيـون وحاضرتهـا نجران وينبـري لإيذاء الناس وقتلهـم وإحـراق الكنائس (للاطلاع على مصادر النقـوش، ظ: ن.صص). و يمكن تأييد عودة السلطة إلى الحميريين بشكل غير كامل اعتماداً على‌ ما ورد في نقش في حصن غراب (EPIG.2633.REP، ظ: على، 2 / 594؛ أيضاً: النقوش RY 507, RY 508، ظ: ريكمانس، «إيذاء...»، 13-16، «النقوش العربية الجنوبية»، 284 ff.، «النقوش التاريخية...»،330 ff.). و قد عُرِّف في هذه النقوش بشخص باسم يوسف أسأر (= ذي نواس) بوصفه ملك حمير، و ورد أن ظفار عاصمة اليمن و بقية مناطقها كانت تحت سيطرة الأحباش (أيضاً ظ: سميث، 458).
و لم‌يرد في رسالة سيمون ذكر لملك حمير، إلا أن اسم هذا الملك ورد بأشكال: مسروق، فينحاس، ديميون، ديمنوس، داميانوس و دونا‌آن في مصادر أخرى مثل «كتاب الحميريين» و«أعمال القديس الحارث» و روايات أشخاص مثل يوحنا الأفسسي و يوحنا المزاميري و ثيوفانس و مالالا (ظ: «كتاب الحميريين»، 105؛ «أعمال القديس الحارث»، 49 ؛ أيضاً مورتمان، «حرب حمير...، 704-705، نقلاً عن مالالا و يوحنا الأفسسي و ثيوفانس؛ م.ن، «علم الآثار...»، 67؛ موبرغ، 42,71 ؛ كونتي روسيني، نقد...، 429، الذي يعد Z’WNS المذكور في «كتاب الحميريين» هو نفسه ذا نواس؛ نولدكه، 174-175، ها 3، الذي يعدّ استناداً إلى المسكوكات المعثور عليها و الكتابات التي فيها، داميانوس ملكاً للحبشة و ليس لحمير). 
يرى عدد من الباحثين في هذه الأسماء بضبوطها المختلفة إشارة إلى ملك واحد، لكن عدداً آخر أيضاً يرجع هذه الضبوط إلى اسمين لملكين، و كمثال فإنهم يرون أن قبول اسم ديمنوس بوصفه ضبطاً لـ «ذونواس»، أمر صعب (عابدين، 46-47).
و في نظرة إلى مصادر التاريخ الإسلامية أيضاً ينبغي التذكير أنه لدى الحديث عن اسم ذي‌نواس، فإن اسمي زرعة و يوسف طُرحا بوصفهما اسمه الأصلي و اسمه الثاني، و عُدّ ذا نواس لقباً له (ظ: ابن هشام، التيجان، 301؛ ابن حبيب، 368؛ الدينوري، 61؛ البيروني، 152). و استناداً إلى رواية حمد الله المستوفي (ص 73)، فإن ذانواس ملك حمير و على عهد قباد بن فيروز (أيضاً ظ: حمزة، 105-106، الذي يعدّه معاصراً لقصي بن كلاب و فيروز بن يزدجـرد)، تسنم العرش بعد مقتل ملك يدعى ذا شناتر (أيضـاً ظ: ابن حبيب، ن.ص؛ حول سلالة ملوك حمير، ظ: بن سفي، 174)، وكان آخر ملوك الحميريين، و قيل إنه ظل حاكماً لست وثلاثين سنة (ظ: البيروني، ن.ص). و استناداً إلى روايات المصادر الإسلامية، فإن ذا نواس الذي لم‌يكن قبل ذلك على دين اليهود، لما اعتنق هذه الديانة قرر أن يجبر الجميع على اعتناقها و قتل من يرفض ذلك (ظ: الدينوري، ن.ص؛ قا: بن سفي،180). 

الأخدود في الروايات الإسلامية و المسيحية

لدى دراسة مقارنة للقصة في المصادر الإسلامية و الروايات المسيحية القديمة يجدر القول في البدء إنه إذا كان الدافع إلى تناول قصة أصحاب الأخدود بالبحث في المصادر الإسلامية، هو ذكر القرآن الكريم لهؤلاء القوم، فإن ذكرهم في الروايات المسيحية كان بشكل أكبر إحياء لذكرى الشهداء، و كان هدف الرواة هو إذكاء جذوة الشعور الديني لدى المسيحيين، و في الروايات الأقدم تحريض الإمبراطورية البيزنطية و دولة الحبشة ضد الدولة اليهودية في حمير (ظ: نولدكه،188-189)؛ و واضح أن مؤلفي هذه الكتابـات كانوا يميلون إلى الدين المدعـوم من قبل البيزنطييـن، و هذا الأمر يدعم التحليل المذكور (ظ: پيغولوسكايا، 29-30؛ شروتر، 367). 
و الكتابات المسيحية موضع البحث ولأنها كانت أقرب إلى زمن حدوث الواقعة و قائمة في كثير من الحالات على المسموعات من شهود الواقعة، فهي تتمتع بقيمة خاصة. و برغم أن التهويل قد وجد طريقه إليها، إلا أن ذلك لايقلل من قيمتها في نقلها لأصل الحادثة. و في الأخبار الإسلامية و المسيحية بشكل مشترك تم التعريف بذي نواس (مع الأخذ بنظر الاعتبار اختلاف اسمه في المصادر) بوصفه يهودياً معارضاً للمسيحية وشخصاً كافراً (مثلاً ظ: «كتاب الحميريين»، 105,106، مخ‍ ؛ «أعمال القديس الحارث»، 49 ؛ «نشيد يوحنا»، 404 ؛ للاطلاع على المصادر الإسلامية، ظ: السطور التالية). 
و بعبارة موجزة، فإن القصة تبدأ على النحو التالي: هاجم ذو‌نواس نجران لسبب ما و حاصرها؛ لكن نظراً لمناعة سور المدينة، أخفق في اقتحامها، فخيّم وراء السور. و قد أقسم ذو‌نواس الذي كان يبحث عن حيلة لفتح أبواب المدينة، لدى مبعوثي الصلح بأنه لن يلحق الأذى بأهلها إذا ما تمّ الصلح. و بعد فتح أبواب المدينة، حنث ذو نواس بقسمه، فطالبهم في البدء بأموالهم، ثم أرسل جنده إلى داخل المدينة، فاعتقلوا الكثير من النـاس و جاؤوا بهـم إلـى المعسكـر (ظ: «كتاب الحميريين»، 107 ff.؛ «أعمال القديس الحارث»، 52-53؛ أيضاً جفري، 205، نقلاً عن رسالة سيمون بت أرشام).
و الجدير ذكره أنه استناداً إلى ما ورد في «أعمال القديس الحارث» (النص اليوناني) (ظ: موبرغ، 28)، فإن ذا نواس كان قد ورد المدينة بنفسه، و أن المجابهة بينه و بين أهل نجران وقعت داخل المدينة (أيضاً قا: الدينوري، 61-62، الذي ذكر أن جثة عبدالله بن الثامر أُلقيت داخـل سور المدينـة). وضـع ذو‌نـواس (= مسروق) أهل المدينة أمام خيارين، إما القبول باعتناق اليهودية وترك معتقداتهم المسيحية، و إما الاستسلام للموت (ظ: «كتاب الحميريين»، 109؛ قا: «أعمال القديس الحارث»، 52 ؛ «نشيد يوحنا»، 403 ؛ جفري، ن.ص؛ أيضاً ابن هشام، السيرة، 
1 / 37؛ الطبري، تاريخ، 2 / 123؛ المقدسي، 3 / 183). واضح أن الثبات على العقيدة و القبول بالخيار الثاني كان مدعاة للفخر لدى أغلب الناس، و لهذا و بحسب ما أجمعت عليه المصادر الإسلامية والمسيحية، فإن جنود ذي نواس أعملوا السيف في الناس وأحرقوا الكنائس و الأناجيل (ابن حبيب، 368؛ المقدسي، 3 / 182-183؛ أبوالفرج، 22 / 318؛ «كتاب الحميريين»، 102,110-111؛ أيضاً جفري، 209). 
و من المشتركات أيضاً هو أن ذانواس فضلاً عن قتله الناس بالسيف، أمر بإعداد حفرة (طولها 40 ذراعاً و عرضها 12 ذراعاً بحسب بعض الروايات) و بعد إضرام النار فيها، تم إلقاء المؤمنين بالمسيحية في وسطها (ابن هشام، التيجان، 301؛ ابن قتيبة، 637؛ الزمخشري، 4 / 730-731؛ «كتاب الحميريين»، 102,114؛ «أعمال القديس الحارث»، 55؛ أيضاً موبرغ، ن.ص). 
و يلاحظ في المصادر عدم انسجام واسع فيما يتعلق بعدد قتلى الأخدود: ورد في بعض المصادر الإسلامية الحديث عن 7، أو 10 أشخـاص (مثلاً ظ: أبو العـرب، 119؛ الطبرسي، 10 / 707)، و وردت أحياناً أرقام مثل 77 و80 ( الثعلبي، 439)، بينما ورد الحديث في أغلب المصادر الإسلامية عن آلاف، و إلى جانب الروايات التي قدّرت عدد المحترقين بـ 12 ألفاً و 70 ألفاً (ن.ص؛ القرطبي، 19 / 292)، فإن الغالبية ذكرت أن عددهم كان 20 ألفاً (مثلاً ظ: ابن هشام، السيرة، 1 / 37).
و بحسب الأسلوب الشائع في أوساط المسيحيين القدماء، فإن أسماء الكثيرين من شهداء واقعة الأخدود ذكرت في أثر سرياني يحمل عنوان «كتاب الحميريين»، و قد أورد الباحث المعاصر أغناطيوس أفرام فهرستاً بهذه الأسماء (ظ: ص 16-17). و من الأمور المثيرة للانتباه في المقارنة بين الروايات المسيحية والإسلامية هو التوافق في بعض هذه الأسماء، فمثلاً اسم «عبدالله» الذي يرد في واقعة أصحاب الأخدود بوصفه قديساً شهيداً و شخصية قيادية (ظ: «كتاب الحميريين»، 115 ff.)، يتطابق تماماً مع اسم و شخصية عبد الله بن الثامر في الروايات الإسلامية. 
و إن قسمـاً من القصـة الذي بلـغ فيه الحـزن علـى الشهـداء و إبراز المشاعر الإنسانية و التضحية بأعز العلاقات في سبيل الله، ذروته فيها هي الحكاية المحزنة لأم و وليدها والتي وسّعها الرواة المسلمون و المسيحيون من خلال تنوع تناولهم لها (الطبرسي، ن.ص؛ ابن الأثير، 1 / 430-431، الذي ذكر الأم و أبناءها الثلاثة؛ «كتاب الحميريين»، 120؛ جفري، 213-214). كانت الأم الثابتة على عقيدتها بالدين الحق و بينما هي تُسحب نحو النار تنظر إلى وليدها الذي بين ذراعيها و هذا ما يحاول منعها من أن تخطو خطوة أخرى. و خلال ذلك ينطق الطفل الرضيع و يدعو أمه إلى الثبات على طاعة أمر الله، و يحذرها من التعلق بالدنيا (مسلم، 2 / 599؛ الطبري، تفسير، 30 / 86؛ السورآبادي، 443). وفي الروايات المسيحية اتخذ دور هذا الطفل أحياناً بُعداً أكبر وجرى الحديث عن قيامه بمناظرة ملك حمير (جفري، ن.ص). وجدير بالذكر أن هذا الطفل عُرض في المصادر الإسلامية بوصفه واحداً من عدة أطفال من الصديقين الذين تكلموا في المهد، ولذلك اتخذ اسمه مكاناً إلى جانب عيسى المسيح (ع) (الثعلبي، 438؛ أبوالفتوح، 5 / 504).
يلاحظ التناول الملحمي لهذه الملحمة و إظهار الثبات الراسخ على طريق دين الله مع تحمل الثمن الباهظ لذلك في شتى الروايات الحبشية ـ السريانية و العربية؛ و كمثال على ذلك ما ورد في جزء من النص الحبشي «أعمال القديس الحارث» عن النساء و البنات المؤمنات اللواتي أُخذن للقتل، و اللواتي لم‌يكتفين بعدم الخوف من الموت، بل كن يتسابقن إلى الموت (ظ: ص 57-58).
و في الختام تجدر الإشارة إلى أسطورة ذات علاقة بعهد الخليفة عمـر بن الخطاب تقـول ــ بحسب رواية ابـن إسحـاق ــ إن رجلاً حفر حفرة في أحد الأطلال بنجران (عن حدوث هذه الواقعة في صنعاء اليمن، ظ: الهمداني، 8 / 155)، فوجد فيها جسداً قديم العهد وضع يده على مفرق رأسه، و حين حُركت اليد عن يافوخه انبثق الدم منه، و عندما أعيدت إلى وضعها الأول توقف نزف الدم. فلما بلغ هذا الخبر إلى الخليفة و علم أن ذلك الجسد هو لعبد الله بن الثامر، أمر أن يُعاد إلى وضعه الذي كان عليه (الثعلبي، ن.ص؛ أيضاً ظ: الترمذي، 5 / 439؛ الراوندي، 247).
و تقول الأسطورة الأخرى التي رواها ابن كثير (7 / 259-260)، إن أبا موسى الأشعري خلال إحدى وقائع الفتوحات وجد حائطاً قد سقط، فبناه، فسقط، ثم بناه، فسقط، فقيل له إن تحته رجلاً صالحاً، فحفر الأساس، فوجد فيه رجلاً قائماً معه سيف فيه مكتوب «أنا الحارث بن مضاض نقمت لأصحاب الأخدود». 

المصادر

ابن الأثير، الكامل؛ ابن حبيب، محمد، المحبر، تق‍ : إيلزه ليختن شتيتر، حيدرآباد الدكن، 1361ه‍ / 1942م؛ ابن قتيبة، عبدالله، المعارف، تق‍ : ثروت عكاشة، القاهرة، 1960م؛ ابن كثير، تفسير، بيروت، 1388ه‍ ؛ ابن هشام، عبدالملك، التيجان، حيدرآباد الدكن، 1347ه‍ ؛ م.ن، السيرة النبوية، تق‍ : مصطفى السقا و آخرون، القاهرة، 1355ه‍ / 1936م؛ أبو حيان الغرناطي، محمد، البحر المحيط ، القاهرة، 1403ه‍ / 1983م؛ أبو العرب، محمد، المحن، تق‍ : يحيى وهيب الجبوري، بيروت، 1403ه‍ / 1983م؛ أبو الفتوح الرازي، روح الجنان، قم، 1404ه‍ ؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، تق‍ : محمد أبو الفضل إبراهيم، بيروت، 1972م؛ أحمد بن حنبل، مسند، القاهرة، 1313ه‍ / 1895م؛ الأزهري، محمد، تهذيب اللغة، تق‍ : محمد عبد المنعم خفاجي و آخرون، القاهرة، 1384ه‍ ؛ أفرام أغناطيوس، «كتاب الشهداء الحميريين»، مجلـة المجمع العلمـي العربي، دمشق، 1367ه‍ / 1948م؛ البرقـي، أحمد، المحاسـن، تق‍ : جلال الدين المحدث الأرموي، طهران، 1330ش؛ البيروني، أبو الريحان، الآثار الباقية، تق‍ :پرويز أذكائي، طهران، 1380ش؛ پيغولوسكايا، ن.، العرب على حدود بيزنطة و إيران، تج‍ : صلاح الدين عثمان هاشم، الكويت، 1405ه‍ / 1985م؛ الترمذي، محمد، الجامع الصحيح، تق‍ : أحمد محمد شاكر و إبراهيم عطوة عوض، القاهـرة، ‌1381ه‍ ؛ الثعلبي، ‌أحمـد، قصص‌الأنبياء، ‌بيروت، ‌1401ه‍ / 1981م؛ حمـد‌الله المستوفي تاريخ گزيده، تق‍ : عبد الحسين نوائي، طهران، 1362ش؛ حمزة الأصفهاني، تاريخ سني ملوك الأرض و الأنبياء، بيروت، دار مكتبة الحياة؛ الخليل بن أحمد الفراهيدي، العين، تق‍ : مهدي المخزومي و إبراهيم السامرائي، قم، 1405ه‍ ؛ الدينوري، أحمد، الأخبار الطوال، تق‍ : عبد المنعم عامر، القاهرة، 1380ه‍ / 1960م؛ الراوندي، سعيد، قصص الأنبياء، تق‍ : غلام رضا عرفانيان، مشهد، 1409ه‍ ؛ الزمخشري، محمود، الكشاف، بيروت، 1408ه‍ ؛ السورآبادي، عتيق، قصص قرآن مجيد، طهران، 1347ش؛ الطبرسي، الفضل، مجمع البيان، تق‍ : هاشم الرسولي المحلاتي و فضل الله اليزدي الطباطبائي، بيروت، 1408ه‍ / 1988م؛ الطبري، تاريخ؛ م.ن، تفسير؛ الطوسي، محمد، عجائب المخلوقات، تق‍ : منوچهر ستوده، طهران، 1345ش؛ عابدين، عبد المجيد، بين الحبشة و العرب، بيروت، دار الفكر العربي؛ علي، جواد، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، بيروت، 1969م؛ العهد القديم؛ فخر الدين الرازي، التفسير الكبير، القاهرة، المطبعة البهية؛ الفراء، يحيى، معاني القرآن، تق‍ : عبد الفتاح إسماعيل الثعلبي، بيروت، 1407ه‍ ؛ القرآن الكريم؛ القرطبي، محمـد، الجامع لأحكام القرآن، بيروت، 1967م؛ مسلم بن الحجاج، صحيـح، بيروت، 1397ه‍ / 1977م؛ المقدسي، مطهر، البدء و التاريخ، تق‍ : كلمان هوار، باريس، 1903م؛ النحاس، أحمد، إعراب القرآن، تق‍ : زهير غازي زاهد، بيروت، 1405ه‍ / 1985م؛ الهمداني، الحسن، الإكليل، تق‍ : أنستاس الكرملي، بغـداد، 1931م؛ و أيضاً:

Bell, R., The Origin of Islam in its Christian Environment, London, 1968; Ben - Zvi, I., «Les Origines de l’établissement des tribus d’Israël en Arabie», Le Muséon, Louvain, 1961, vol. LXXIV; The Book of the Himyarites, ed. A. Moberg, London, 1924; Conti Rossini, C., «Expéditions et possessions des Ḥabašāt en Arabie», JA, 1921; id, Review on «The Book of the Himyarites», RSO, 1921-1923, vol. IX; Fell, W., «Die Christenverfolgung in Südarabien und die ħimjarisch-äthiopischen Kriege nach abessinischer Ueberlieferung», ZDMG, 1881, vol. XXXV; «Geschichte der Bewohner Nagran’s und das Martyrium des heiligen Hirut» (vide:Fell); «Hymne des Johannes Psaltes auf die himjaritischen Märtyrer» (vide: Schröter); Jeffery, A., «Christianity in South Arabia», The Moslem World, New York, 1968, vol. XXXVI; Moberg, A., introd. The Book of the Himyarites (vide:The Book…); Mordtmann, J. H., «Glaser’s Skizze der Geschichte Arabiens...», ZDMG, 1890, vol. XLIV; id, «Die himjarisch-äthiopischen Kriege noch einmal», ZDMG, 1881, vol. XXXV; id, «Miscellen zur himjarischen Alterthumskunde», ZDMG, 1977, vol. XXXI; Nöldeke, Th., Geschichte der Perser und Araber zur Zeit der Sasaniden, Leiden, 1973; Ryckmans, J., «Inscriptions historiques sabéennes de l’Arabie Centrale», «Inscriptions sud-arabes», Le Muséon, Louvain, 1953, vol. LXVI; id, La Persécution des chrétiens himyarites au sixième siècle, Istanbul, 1956; Schröter, R., «Trostschreiben Jacob’s von Sarug an die himjaritischen Christen», ZDMG, 1877, vol. XXXI; Shahid, I., «The Book of the Himyarites, Authorship and Authenticity», Le Muséon, Louvain, 1963, vol. LXXVI; Smith, S., «Events in Arabia in the 6th Century A. D.», Bulletin of the School of Oriental and African Studies, 1965, vol.XVI.

فرامرزحاج منوچهري / م

الصفحة 1 من2

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: