الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الکلام و الفرق / الأسماء و الصفات /

فهرس الموضوعات

الأسماء و الصفات

الأسماء و الصفات

تاریخ آخر التحدیث : 1442/9/19 ۲۱:۲۷:۱۹ تاریخ تألیف المقالة

و معرفة العالم و أموره لاتتيسر هي الأخرى على مايرى الصوفية دون معرفة أسماء الله، ذلك لأن أسماء الله و صفاته هي أساس إيجاد العالم، و رغم أن العالم هو شئ منفصل عن الله، ولكن لامفر من اعتبار معرفة أسماء الله و صفاته شرط معرفة العالم، على اعتبار أن كل جزء من أجزاء الوجود هو مظهر اسم من أسماء الله (ابن عربي، محيي‌الدين، ن.م، 2/395؛ الجندي، نفحة، 76-77؛ أيضاً ظ: الجامي، 39 و مابعدها؛ الخوارزمي، ن.م، 1/182). و استناداً إلى وجهة النظر الخامسة التي يحملها الصوفية تجاه الأسماء، و التي يبحثون عن مظاهرها في جميع أكوان الخلق و الشؤون الممكنة، فإنهم يؤكدون على لانهائية الأسماء (الآملي، جامع...، 132-133؛ الملكي، 10-11؛ أيضاً ظ: عين القضاة، نامه‌ها، 2/ 209)، و لذلك، فإنهم يسمون الأسماء الحسنى التي يبلغ عددها 99 (أو 001,1)، الأسماء الكلية والمكوّنة و رب الأكوان والشؤون الكلية؛ و لأنها معدودة، فإنهم يمسونها الأسماء الكلية المتناهية. ولكن الله له بالإضافة إلى الأسماء المذكورة، أسماء لاحصر لها تعد الأكوان و الشؤون الجزئية مظاهرها. و هم يسمون هذه الأسماء بالأسماء الجزئية غير المتناهية (ظ: باباركنا؛ سلامت، 81-82؛ أيضاً ظ: الآملي، المقدمات...، 339).

و يرى صوفيون مثل ابن‌‌عربي و الكثير من أتباعه أن خلق العالم هو نتيجة طلب ظهور أحكام الأسماء، و بحكم هذا الطلب تعلقت الأسماء الإلٰهية ــ بإذن الله ــ بإيجاد الأعيان (ابن عربي، محيي‌الدين، ن.م، ط القاهرة، 5/93-95، إنشاء...، 36- 38). و هذه المجموعة من الأسماء التي أوجدت أعيان الممكنات، هي الحي والعالم و المريد و القائل و القادر و الجواد و المقسط، حيث يطلق عليها الصوفية الأسماء الذاتية و الأسماء الإلٰهية و تعتبر من الأسماء الأولى، و تعرف أيضاً باسم مفاتيح الغيب و أئمة الأسماء، أو الأئمة السبعة. و يسمى اسم الحي «إمام الأئمة»، بسبب تقدمه على العالم فالحياة هي طبعاً شرط العلم و الشرط مقدم على المشروط (ظ: عبدالرزاق، 8؛ الآملي، المقدمات، 126؛ شاه نعمة‌الله الولي ن.ص؛ پارسا، تحقيقات، 89؛ الجامي، 40-41؛ اللاهيجي، 182).

ولأن جميع أمور عالم الخلق و شؤونه تدور على أسماء الله (ظ: ابن عربي، محيي‌الدين، تفسير...، 1/ 459)، فإن كل واحد من أعيان الممكنات، أو كل واحد من شؤون العالم يتعلق باسم من أسماء الله الذي وجد به، و يعتبر ذلك الاسم رب ذلك العين الممكن (ظ: قيصري، 60). و بهذا الاعتبار، فإن الأسماء التي تربطها نسبة تربوية و تكوينية مع شؤون عالم الخلق و أعيان الممكنات، تسمى الأسماء الربوبية، أو الأسماء الكونية (الكيانية) (ظ: سلامت، 78-80؛ الجامي، ن.ص؛ أيضاً ظ: عبدالرزاق، 144؛ الخوارزمي، جواهر، 1/165-166).

إن كل واحد من تعينات عالم الوجود و أعيانه هو مظهر اسم إلٰهي، أو عدة أسماء، إلا الإنسان الذي هو الصورة الجامعة للأسماء الإلٰهيـة، ذلك لأن جميـع أسمـاء الله المتقـابلـة ــ سواء الأسماء الجلالية، أو الجمالية ــ تجمعت في الإنسان حسب قابليته (ن.م، 1/183-184؛ اللاهيجي، 103، 179؛ الآملي، جامع، 134-135)، إلى درجة أن كل واحد من أعضائه و قواه هو مظهر لاسم: فعقله مظهر الأسماء اللطفية و نفسه مظهر الأسماء القهرية (ظ: ن.م، 137). وهذه الجامعية في العالم البشري هي نتيجة اللطف الأزلي لله، حيث اقتضت مشيئته من حيث الأسماء أن يخلق كوناً جامعاً مثل آدم، و يشاهد في هذه المرآة العاكسة تماماً جميع أسمائه الحسنى (باباركنا، 50-51). و لذلك فإن الله الذي كان قد خلق جميع الأشياء و أعيان الممكنات بيد واحدة و بأمر كلمة «كُنْ»، خلق آدم بيدين، حيث جمع كل أسمائه الحسنى بين يديه، و أوجد صورة آدم الجامعة التي هي مظهر جميع أسمائه (ابن عربي، محيي‌الدين، الفتوحات، ط القاهرة، 2/ 468). و لذلك فإن مبحث الأسماء من وجهة نظر الصوفية ــ وخاصة ابن عربي و أتباعـه ــ يرتبط بعلاقة وثيقة مع نظرية معرفة الإنسان الصوفية، وترتبط جميع شوون الإنسان الصورية و المعنوية بمعرفة الأسماء، حتى إنه لو لم‌تكن جميع الأسماء الحسنى دخيلة في خلق الإنسان على مايرى الصوفية، و لو لم‌تظهر جميع الأسماء في الإنسان، فإن الإنسان سوف لن يكون خليفة، و لايتفوق على الملائكة من حيث العلم و المعرفة فحسب، بل لكان كحيوان يحمل مظهر الإنسان (ن.م، ط القاهرة، 4/176؛ پارسا، شرح...، 33، 34، 36؛ علاء‌الدولة، 194). و لذلك، فإذا كان كل واحد من التعينات التي هي مظهر اسم من الأسماء الإلٰهية و تربطها نسبة محدودة مع الله و التي يعبر عنها في عرف الصوفية بالنسبة الأسمائية (ظ: اللاهيجي، 178-179)، فإن نسبة أسماء الإنسان مع الخالق هي نسبة جامعة، لأنه جامع لجميع أسماء‌الله، و خلقه الله على صورته (أو على صورة الرحمان على قول)، و حصل على الصورة الإنسانية على أثر ظهور جميع الأسماء، وهو بهذه الصورة والنسبة استحق أن يكون خليفة الله، و تولى حمل عبء الأمانة الألٰهيـة ــ التي هي ليست إلا أسمـاء الله على قـول ــ (م.ن، 181-182؛ مسعود بك، 69).

و بالطبع فإن جميع أفراد جنس الإنسان لايمتلكون مرتبة الخلافة و الإمامة، بل إن هذه المرتبة هي أمر بالقوة، حيث لاتحصل مرتبة الخلافة بالفعل ما لم‌تكتسب الفعلية (الآملي، جامع، 136؛ الجندي، النفحة، 58-59؛ قا: ابن عربي، محيي‌الدين، ن.م، ط القاهرة، 3/437). و أما كيف يستطيع الإنسان أن يحول هذه الكيفية من القوة إلى الفعل و يحقق نسبته الأسمائية مع الخالق ويصل إلى مرتبة الإنسان الخليفة، فهذه ملاحظة تشكل أساس طريق المتصوفة و أسلوبهم، حيث أقاموا على أساسها علاقة عميقة بين الأسماء الإلٰهية و السلوك الصوفي باتجاه الكمال. وبالطبع فإن هذا الارتقاء يظهر على أثر الجاذبية الإلٰهية و سعي العبد في نطاق الأسماء. و الجاذبية الإلٰهية هي التجليات الأسمائية نفسها التي يفيض بها الله دائماً على عبده من وراء حجاب أسمائه، و يمتع العبد منها على قدر استعداده (السهروردي، 164؛ أيضاً ظ: الجيلي، 39-40؛ عين القضاة، نامه‌ها، 2/ 209؛ نجم‌الدين، 187-189). و بالتجلي الأسمائي يتحول العبد السالك، و بتجلي كل اسم، يظهر فيه الحال و الحالة و تظهر له ملاحظة (عين‌القضاة، ن.م، 1/74). و قد قال البعض إن التجلي الأسمائي من الممكن أن يظهر باسم و من الممكن أيضاً أن يحدث بعدة أسماء (ظ: الشهرستانـي، الورقتان 35 ألـف ـ ب)، و لكـن جمهـور الصوفيـة ــ وخاصة ابن عربـي و أتباعـه ــ يتفقون على أن الحق تعالى يتجلى أحياناً على العبد بالتجلي الأفعالي، أي بأسماء فعله وصفاته، والعبد لايعرف بهذا التجلي، فعلاً سوى فعل الحق، وفاعلاً سوى الحق، و هو يجد جميع أفعال عالم الكون متلاشية وفانية في أفعال الحق؛ و قد يتجلى تجلياً صفاتياً، أي بصفاته، فالعبد يرى من خلال إدراك هذا التجلي، جميع أعيان الممكنات والأشياء، كمظاهر لصفات الحق، و لايشاهد في عالم الكون سوى صفات الحق؛ و قد يتجلى أحياناً في مرتبة أعلى، تجلياً ذاتياً، أي بذاته، حيث يرى العبد في هذا التجلي ذوات الأعيان الممكنة فانية إلى جانب تجلي الذات الإلٰهية، و يرى أي تعين اسمي لعالم الكثرة أمراً عدمياً (ظ: اللاهيجي، 227- 228؛ عزالدين، 154-155؛ الخوارزمي، جواهر، 1/204- 208)،

و على أساس هذه التجليات الثلاث، يضع الصوفية أسماء الله في 3 طبقات ذاتية و صفاتية و فعلية، بمعنى أنهم يجدون الأسماء الذاتية متحققة في نطاق الإلٰهية، و يعتبرون الأسماء و الصفات والأفعال موقوفة على عالم الأعيان (ظ: ابن‌عربي، محيي‌الدين، ن.م، ط القاهرة، 7/81-83، «القسم...» 3؛ الجندي، ن.م، 73-74؛ قيصري، 13؛ الآملي، ن.م، 133). كما يقوم المتصوفة بتصنيف آخر على أساس التجليات الأسمائية و يقسمون أسماء الله إلى أسماء مفاتيح الغيب و أسماء مفاتيح الشهادة. و يقوم النوع الأول على الأسماء التي لايطلع عليها أحد سوى الله، و هي تنضوي تحت الاسم الأول و الباطن، و لاتتعلق بعالم الأعيان الممكنة، إلا على الأقطاب و الكاملين الذين يتجلى لهم الله بالهوية الذاتية. و في الطبقة الثانية تندرج الأسماء المتعلقة بعالم الممكنات، و تظهر في دائرة الأعيان الممكنة (مهربان، 524).

و مما يجدر ذكره أن التجليات الأسمائية في السلوك الصوفي و الارتقاء إلى مراتب الكمال، يتعلقان بمدى معرفة السالك لحقيقة الأسماء، فالصوفي لايصل إلى المعارف التفصيلية و مراتب الكمال دون المعرفة الصوفية للأسماء الإلٰهية، حتى و إن ظهر تجلي الصفات على سبيل المثال (قا: علاء‌الدولة، 194-195). و نسبة العبد مع الله من حيث أنه موضع ظهور أسماء الله و تجليها وآثارها هي نسبة بالقوة، يعبر عنها الصوفية بـ‍ «التعلق» (ظ: الجندي، ن.م، 59) و معرفة الصوفي بعلم الأسماء متوقفة على السعي من جانبه، و الجذب من جانب الله. و لكن على العبد أن يجتاز مرحلتين أخريين كي تتركز فيه التجليات الأسمائية. أحدهما مرحلة التخلق التي ترتبط لدى الصوفية ارتباطاً وثيقاً بالتربية النفسية و السلوك الصوفي و أخيراً، بمعرفة الإنسان الصرفية، حتى أنهم فسروا «إحصاء الأسماء» بالتخلق بالأسماء (ظ: الغزالي، روضة، عبد الرزاق، 6؛ قا: شاه نعمة‌الله الولي، 2؛ فيض، علم...، 1/102). و لايمكن أن يتيسر التخلق بأسماء الله إلا بعد أن يسعى العبد بمقتضى حقيقة كل اسم بحيث تثبت فيه آثار ذلك الاسم وتظهر و تصبح خلقاً له (الجندي، ن.ص). و هذه المرحلة من معرفة الأسماء التي هي على مايقول ابن عربي ( الفتوحات، ط القاهرة، 11/487- 488) ذوق عزيز و شريف، تتحقق على أثر الذكر المستمر للأسماء، ليضئ «لسان حال» قلب العبد بأنوار الأسماء، و يتعرف «لسان فعله» أيضاً على حقائق الأسماء، وليحصل التخلق بحقيقة الأسماء (ظ: م.ن، تفسير، 1/ 459-460، أيضاً ظ: الفتوحات، ط القاهرة، 3/400-401؛ الجندي، ن.م، 64-65؛ الفرغاني، 369).

و بالطبع فإن التخلق بحقائق الأسماء هو على مايرى الصوفية تخلق «من حيث ماهي» و لايستوجب أي مشاركة و مماثلة بين الحق و الخلق (الغزالي، ن.ص؛ ابن‌عربي، محيي‌الدين، ن.م، 11/487- 488؛ پارسا، تحقيقات، 78). و لذلك، فعلى الرغم من أن بعض الصوفية يرون أن من الممكن التخلق بجميع أسماء الله (قا: عين القضات، تمهيدات 345)، و لكن معضمهم يعتبر التخلق باسم الله غير ممكن، و يرونه اسم علم خاص بذات الباري تعالى (القشيري، التحبير، 20؛ سراج، 89؛ الجندي، ن.م، 58). و رغم أن بعض الصوفية لايرون أن التخلق باسم الرحمان هو في وسع العبد وطاقته (سراج، ن.ص)، و لكن طائفة عمدت إلى تبرير التخلق باسـم الله نفسـه، و اعتبـرته قـائمـاً مقـام المسمـى ــ لاعينـه ــ (الجندي، ن.ص).

و بعد التخلق بأسماء الله يكون من المستطاع بلوغ مرحلة كمال العلاقة الأسمائية، ألا و هي مرحلة التحقق. و في هذه المرحلة يتحول قلب العبد إلى عرش للأسماء، و يقترن مع آثار الأسماء و أحكامها، و تظهر مصاديق الأسماء في عالم الخلق منه ــ الذي أصبح متحققاً بالأسماء ــ و يصبح قوله و فعله قائمين مقام آثار الأسماء الإلٰهية (ن.م، 59؛ پارسا، ن.م، 39-40). و في هذه المرحلة أيضاً، لايعود العبد يرى أسماء الله ألفاظاً مجردة، بل يجد كل اسم من الأسماء الإلٰهية متضمناً لمعان أخرى، حيث يتضمن كل معنى بدوره بطوناً عديدة، و لكن العبد لايلبغ طبعاً معاني جميع بطون الأسماء و غورها (ابن‌عربي، محيي‌الدين، «القسم»، 2-3؛ عزالدين، 25؛ پارسا، ن.م، 78). و مع كل ذلك، فإن العبد الذي تخلق بأسماء الحق و صفاته، و أصبح متحققاً بآثار الأسماء، يجد وراء الأسماء حقائق و مفاهيم خاصة، فهو يشاهد وراء اسم الله الهيبة و الكبرياء، و خلف اسمي الرحمان و الرحيم، المحبة و المودة و العون و النصرة (سراج، 88) و هو نفسه يستفيض من تلك المفاهيم و الحقائق و يبلغ درجة الإنسان الخليفة، فلو تحقق ــ مثلاً ــ بحقيقة اسم الرحمان و نال حظة من هذا الاسم، فإنه سيتصف بذلك الاسم، أي «عبدالرحمان»، و عندما يتحقق بحقيقة الرحيم و ينال نصيبه منه، فإنه سيتصف بحقيقة ذلك الاسم، أي «عبدالرحيم»، (الغزالي، المقصد...، 67؛ لنماذج أخرى للحظ من الأسماء ظ: ن.م، 65 و ما‌بعدها؛ السهروردي، 164 ومابعدها). و هؤلاء «العباد» هم أشخاص بلغوا مرتبة الإنسان الخليفة، و هم أرباب التجليات الأسمائية، و قد تحققوا بحقيقة الاسم الذي تجلى عليهم، و يسمى إمامهم «عبدالله» الذي تجلى عليه الحق تعالى بجميع أسمائه، و تحقق بجميع الأسماء، ألا و هو النبي الأعظم (ص). و لذلك، فإن اسم عبدالله هو من جهة حقيقته الخاصة، و يتعلق من بعده بالأقطاب ــ الذين هم من جملة ورثته و أتباعه بالتجليات و إكمال النسبة الأسمائية عن طريق التخلق والتحقق ــ (عبدلرزاق، 91-92؛ أيضاً ظ: ابن عربي، محيي‌الدين، الفتوحات، ط القاهرة، 1/42).

و هكذا، فإن أسماء الله التي ترسم مثلث معرفة الوجود، ومعرفة العالم، و معرفة الإنسان العرفانية لدى الصوفية، هي بمثابة زينة إلٰهية يجب على السالك أن يزين نفسه بها في سلوكه الصوفي (م.ن، الطريق...، 204). و قد ربطت الآراء المتعلقة بأسماء الله، هوية الصوفية، في العالم الإسلامي بأكثر أسماء الله شيوعاً لديهم، أي «الحق»، حيث يبين هذا الاسم النظرة العالمية الصوفية ــ فلايطلبون شيئاً من الحق و ماسوى الحق، سوى الحق تعالـى ــ و أصبحت معرفته شرط السلوك الصوفي (ظ: محمد بن المنور، 1/41؛ باباركنا، 49؛ فخرالدين، التفسير، 1/126).

 

المصادر

الآملي، حيدر، جامع الأسرار، تق‍ : هنري كوربن و عثمان إسماعيل يحيى، طهران، 1368ش؛ م.ن، المقدمات من كتاب نص النصوص، تق‍ : المحققان السابقان، طهران، 1352ش/1974م: ابن بابويه، محمد، التوحيد، تق‍ : هاشم الحسيني، قم، 1398ه‍؛ ابن تيمية، أحمد، الإيمان، بيروت، 1403ه‍/1983م: ابن سلوم، محمد، مختصر لوامع الأنوار البهية، تق‍ : محمد زهري النجار، بيروت، 1403ه‍/1983م؛ ابن‌العربي، محمد، أحكام القرآن، تق‍ : محمد عبدالقادر عطا، بيروت، 1408ه‍/ 1988م؛ ابن عربي، محيي الدين، إنشاء الدوائر، تق‍ : نيبرغ، ليدن، 1336ه‍؛ م.ن، تفسير القرآن الكريـم، تق‍ : مصطفى غالـب، طهران، 1978م؛ م.ن، شرح فصوص الحكـم، تق‍ : محمود محمود غراب، دمشـق، 1405ه‍/1985م؛ م.ن، الطريـق إلى الله تعالـى، تق‍ : م.ن، دمشق، 1411ه‍/1991م؛ م.ن، الفتوحات المكية، القاهرة، 1293ه‍؛ م.ن، ن.م، تق‍ : عثمـان يـحيـى، القـاهـرة، 1392ـ1410ه‍؛ م.ن، فـصـوص الحكـم، تق‍ : أبوالعلاء عفيفي، بيروت، 1400ه‍/1980م؛ م.ن، الفقه، تق‍ : محمود محمود غالب، دمشق، 1401ه‍/1981م؛ م.ن، «القسم الإلٰهي»، رسائل، حيدرآباد الدكن، 1367ه‍/ 1948م؛ ابن‌قيم الجوزية، محمد، الصواعق المرسلة، تلخيص محمد بن ‌الموصلي، بيروت، 1405ه‍/1985م؛ م.ن، مدارج السالكين، تق‍ : محمد حامد الفقي، بيروت، 1392ه‍/1972م؛ أبو حاتم الرازي، أحمد، الزينة، تق‍ : الحسين بن فيض الله الهمداني، القـاهـرة، 1957م؛ أبـوالفتـوح الــرازي، الحسيـن، روح الجنـان و روح الجنـان، تق‍ : مرتضـى مدرسي، قم، 1404ه‍؛ أبويعلـى، محمـد، المعتمد في أصول الديـن، تق‍ : وديع زيدان حداد، بيروت، دار‌المشرق؛ أعجوبة، رايض الدين، شمس الحقيقة، طهـران، 1382ه‍؛ باباركنـا، مسعـود، نصـوص الخصـوص فـي ترجمة الفصـوص، تق‍ : رجب علـي مظلومي، طهران، 1359ش؛ البغدادي، عبدالقاهر، الفرق بين الفرق، تق‍ : محمد زاهد الكوثري، القاهرة، 1367ه‍/ 1948م؛ البيهقي، أحمد، الأسماء والصفات، بيروت، دارالكتب العلمية؛ م.ن، الاعتقاد و الهداية، تق‍ : كمال يوسف الحوت، بيروت، 1405ه‍/1985م؛ پارسا، محمد، تحقيقات، دلهي، أفغاني دارالكتب؛ م.ن، شرح فصوص الحكم، تق‍ : جليل مسكر نجاد، طهران، 1346ش؛ تورپشتي، فضل الله، المعتمد في المعتقد، إستانبول، 1400ه‍/1990م؛ التهانوي، محمد أعلى، كشـاف اصطلاحات الفنـون، كلكتا، 1862م؛ الجامي، عبدالرحمان، نقد النصوص، تق‍ : ويليام تشيتيك، طهران، 1370ش؛ الجندي، مؤيد الدين، شرح فصوص الحكم، تق‍ : جلال‌الدين الآشتياني و غلام حسين إبراهيمي الديناني، مشهد، 1361ش؛ م.ن، نفحة الروح، تق‍ : نجيب مايل هروي، طهران، 1362ش؛ الجويني، عبدالملك، الإرشاد، تق‍ : محمد يوسف موسى و علي عبدالمنعم عبدالحميد، القاهرة، 1369ه‍/1950م؛ الجيلي، عبدالكريم، الإنسان الكامل، القاهرة، 1304ه‍؛ الخوارزمي، الحسين، جواهر الأسرار، تق‍ : محمد جواد شريعت، أصفهان، مشعل؛ م.ن، شرح فصوص الحكم، تق‍ : نجيب مايل هروي، طهران، 1364ش؛ الدارمي، عثمان، الرد على بشر المريسي، تق‍ : محمد حامد الفقي، بيروت، 1358ه‍؛ السبزواري، الملاهادي، شرح الأسماء، تق‍ : نجف قلي حبيبي، طهران، 1372ش؛ سراج الطوسي، عبدالله، اللمع في التصوف، تق‍ : نيكلسون، ليدن، 1914م؛ سلامة علي خان، حقايق ومعارف القدر، حيدرآباد، مطبعة خبير أورنگ آباد؛ سلمان، عبدالعزيز محمد، الكواشف الجلية، الرياض، 1398ه‍/ 1978م؛ السنائي، كليات أشعار، ط مصورة، كابـل، 1356ش؛ السهـروردي، عمر، رشف النصائـح الإيمانية، تج‍ : معلـم يزدي، تق‍ : نجيب مايل هروي، طهران، 1365ش؛ شاه نعمة الله الولي، «بيان الاصطلاحات»، مع ج 4 رساله‌ها، تق‍ : جواد نوربخش، طهران، 1357ش؛ الشعراني، عبدالوهاب، اليواقيت و الجواهر، القاهرة، 1351ه‍؛ الشهرستاني، محمد، مفاتيح الأسرار، ط مصورة، طهران، 1368ش؛ صدرالدين الشيرازي، محمد، أسرار الآيات، تق‍ : محمد خواجوي، طهران، 1360ش؛ الطباطبائي، محمد حسين، الميزان، بيروت، 1390ه‍/1971م؛ عبدالرزاق الكاشي، اصطلاحات الصوفية، لاهور، 1981م؛ عزالدين الكاشاني، محمود، مصباح الهداية، تق‍ : جلال الدين همائي، طهران، 1367ش؛ علاء‌الدولة السمناني، أحمد، مصنفات فارسي، تق‍ : نجيب مايل هروي، طهران، 1369ش؛ عين‌القضاة الهمداني، عبدالله، تمهيدات، تق‍ ‍‌: عفيف عسيران، طهران، 1341ش؛ م.ن، نامـه‌هـا، تق‍ : علي نقي منزوي وعفيـف عسيران، طهـران، 1362ش؛ الغزالـي، محمـد، إحيـاء علـوم الديـن، تج‍ : مؤيـد‌الدين الخوارزمـي، تق‍ : حسين خديو‌جم، طهران، 1364ش؛ م.ن، روضة الطالبيين، تق‍‌: محمد بخيت، بيروت، دارالنهضة الحديثة؛ م.ن، المقصد الأسنى، تق‍ : فضلة شحادة، بيروت، 1986م؛ فخرالدين الرازي، محمد، التفسير الكبير، القاهرة، المطبعة البهية؛ م.ن، لوامع البينات، تق‍‌ : طه عبد الرؤوف سعد، بيروت، 1404ه‍/1984م؛ الفرغاني، السعيد، مشارق الدراري، تق‍ : جلال‌الدين الآشتياني، مشهد، 1398ه‍؛ الفيض الكاشاني، المحسن، علم اليقين، قم، 1351ش؛ م.ن، قرة العيون، تق‍ ‍‌: إبراهيم ميانجي، طهران، 1318ه‍؛ القرآن الكريم؛ القشيري، عبدالكريم، التحبير في التذكير، تق‍ : إبراهيم البسيوني، القاهرة، 1961م؛ م.ن، ترجمۀ رسالۀ قشيرية، تق‍ : بديع‌الزمان فروزان‌فر، طهران، 1361ش؛ القيصري، داود، شرح فصوص الحكم، ط حجرية، طهران؛ الكاشاني، فتح‌الله، منهج الصادقين، تق‍ : علي أكبر الغفاري، طهران، 1385ه‍؛ الكفعمي، إبراهيم، البلد الأمين، ط حجرية، طهران؛ الكلاباذي، محمد، التعرف لمذهب أهل التصوف، تق‍ : عبد‌الحليم محمد و طه عبدالباقي، بيروت، 1400ه‍/1980م؛ الكليني، محمد، الكافي، تق‍ : علي أكبر الغفاري، طهران، 1388ه‍؛ اللاهيجي، محمد، مفاتيح الإعجاز في شرح گلشن راز، تق‍ : محمد رضا برزگرخالقي و عفت كرباسي، طهران، 1371ش؛ الماتريدي، محمد، التوحيد، تق‍ : فتح الله خليف، بيروت، 1986م؛ المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار؛ بيروت، 1403ه‍/1983م؛ مجموعۀ رسائل حروفية، تق‍ : كلمان هوار، ليدن، 1327ه‍/ 1909م؛ محمد بن المنور، أسرار التوحيد، تق‍ : محمدرضا شفيعي كدكني، طهران، 1366ش؛ مسعود بك، أحمد، أم الصحايف، مخطوطة المتحف القومي في كراتشي، الرقم 6-1970م؛ المفيد، محمد، أوائل المقالات، تق‍ : الزنجاني و الواعظ الچرندابي، تبريز، 1371ه‍؛ الملكي التبريزي، جواد، لقا الله ياكتاب ديدار، طهران، آفتاب؛ مهربان أورنگ آبادي، عبدالقادر، أصل الأصول، مدرس، 1959م؛ الميبدي، أحمد، كشف الأسرار و عدة الأبرار، تق‍ : علي أصغر حكمت، طهران، 1357ش؛ نجم الدين الرازي، عبدالله، مرصا‌د العباد، تق‍ : محمد أمين رياحي، طهران، 1352ش؛ النشار، علي سامي وعمّار الجمعي الطالبي، عقائد السلف، الإسكندرية، 1971م؛ اليماني، محمد، إيثار الحق على الخلق، بيروت، 1318ه‍؛ و أيضاً:

 

Boneschi, P., «Al-Muhaymin, un des plus beaux noms d’ Allah», RSO, vol. XXXII; Jomier, J., «Le nom divin al-Rahman dans Le Coran», Mélanges Louis Massignon, Damascus, 1957, vol. II; Moubarak, Y., «Les noms, titres et attributs de Dieu dans Le Coran…», Le Musé on, 1955, vol. LXVIII; Redhouse, J. W., «The Most Comely Names: al- Asmā’al-Husnā…», JRAS, 1880, vol. XII.

نجيب مايل هروي/خ.

 

تكملة ـ الصفات الإلهية في علم الكلام

إن كلمة «الصفة» ليست أساساً من المفردات القرآنية، فلم‌يرد في الكتاب، حديث عن الصفات الإلٰهية ــ بمثل هذا التعبير ــ و لكن مادة «وصف» استخدمت بصورتها الفعلية مراراً في القرآن الكريم، و قد استخدمت بشكل رئيس في باب وصف الله. و في هذه الآيات التي تشير إلى معتقدات العرب الشركية، تم بشكل عام ذم الإيمان بآلهة سوى الله، و ذكر على أثرها تعبير «سبحان الله عما يصفون» أو تعبيرات مماثلة (مثلاً ظ: الأنعام /6/100؛ الأنبياء/21/22؛ الصافات/37/ 158-159؛ الزخرف/43/81-82). وبذلك، فإن الموقف النقدي للقرآن من وصف الله و الذي انعكس في هذه الآيات، يتعلق بتعاليم الإسلام المعروفة في نفي الشرك و إثبات التوحيد، و لايرتبط ارتباطاً مباشراً بما طرح في مباحث العصور اللاحقة تحت عنوان الصفات الإلٰهية.

و رغـم أن استعمـال تعبير الصفة لله ــ برؤيـة إيجابيـة ــ ذو خلفية في المصادر الحديثية أيضاً، و لكنه ذو استعمال لغوي بحت (ظ: البخاري، 4/273؛ مسلم، 1/557؛ النسائي، 2/171؛ البيهقي، 38).

الصفحة 1 من4

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: