الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / أریحا /

فهرس الموضوعات

أریحا

أریحا

تاریخ آخر التحدیث : 1442/9/11 ۱۵:۳۱:۲۱ تاریخ تألیف المقالة

و يبدو أنها و منذ القرن‌ 10ه‍/16م‌ عندما وصفها العليمي (ن‌.ص‌) بأنها قرية تابعة للقدس‌، و حتى‌ القرن‌ 12ه‍ لم‌تشهد أي اتساع‌ ملحوظ. و في 1108ه‍/1697م‌ كانت‌ ماتزال‌ قرية صغيرة يسكنها 200 نسمة (مرعي، 15). و منذ أوائل‌ القرن‌ 20م‌ ازدادت‌ سعتها تدريجياً حتى‌ أصبحت‌ في 1908م مركزاً لأحد نواحي قضاء القدس‌ الخمس‌. و في الحرب العالمية الأولى‌ احتل‌ الجيش‌ البريطاني أريحا مع‌ بقية مدن‌ فلسطين‌ (1917م‌)، و في خضم‌ الحرب‌ دُمرت‌ بعض‌ آثارها القديمة ( البستاني، 11/22؛ كرسول‌، I(2)/545؛ كلير، XIII/541).

و خلال‌ فترة الهيمنة البريطانية اتجهت‌ أريحا نحو الازدهار وأصبحت‌ مركزاً لقضاء بنفس‌ الاسم‌، لكنها أضحت‌ مرة أخرى‌ تابعة لقضاء القدس‌ في التقسيمات‌ الإدارية الجديدة سنة 1944م‌ (مرعي، 16؛ الموسوعة، 1/195).

 

وضعها الحالي

تقع‌ أريحا على‌ خط الطول‌ 35°و29´ شرقاً، وخط العرض‌ 31°و52´ شمالاً، في سهل‌ منبسط خصب‌ في الضفة الغربية لغور الأردن‌ المعروفة بغور أريحا، وعلى‌ بعد كيلومترين‌ من‌ تل‌ السلطان‌ (الموضع‌ القديم‌ لأريحا) (حمادي، 103،105؛ الدباغ‌، 8(2)/547؛ قا: كلير، XIII/540). و قد بدأ عدد سكانها بالتزايد في النصف‌ الأول‌ من‌ القرن‌ العشرين‌، حيث‌ كان‌ 300 نسمة في 1912م‌، و بعد عشر سنوات‌ ازداد إلى‌ ثلاثة أضعاف‌ تقريباً و بلغ‌ 10,166نسمة في 1961م‌، و زاد على‌ 15 ألف‌ نسمة في 1967م (مرعي، 49؛ الموسوعة، ن‌.ص‌). وكانت‌ مساحتها في 1945م حوالي 5/3 هكتار (38 دونماً )، وكانت‌ أغلب‌ بيوتها قد بنيت‌ باللبن‌ و الطين‌ و الخشب‌ و القصب‌، لكن‌ بناء البيوت‌ بالصخر و الإسمنت‌ أصبح‌ رائجاً أواخر عهد الهيمنة البريطانية (ن‌.ص‌). و بعد 1948م ومع‌ بدء الحرب‌ العـربيـة ـ الإسرائيلية شهدت‌ أريحا تحولاً كبيراً، ذلك أن‌ آلاف‌ اللاجئين‌ الفلسطينيين‌ تدفقوا عليها من‌ شتى‌ المدن‌، فشهدت‌ توسعاً أكبر وبلغ‌ عدد بيوتها 2,106 منزلاً في 1916م‌ (حمادي، 107؛ الموسوعة، ن‌.ص‌).

تقع‌ أريحا تحت‌ مستوى‌ سطح‌ البحر بـ‍‍276 متراً، وكلما اتجهنا شرقاً نحو نهر الأردن‌ و البحرالميت‌، انخفض‌ ارتفاع‌ الأرض‌، وهذا ما أدى‌ إلى‌ أن‌ تبقى‌ المدينة بمأمن من‌ خطر فيضان‌ نهر الأردن‌ (ن.ص؛ الدباغ‌، 8(2)/547). وكانت‌ هذه‌ المدينة معروفة منذ القدم‌ بوفرة المياه‌ و خصوبة التربة، و قد حافظت‌ على‌ شهرتها في محاصيلها الزراعية منذ صدر الإسلام‌ حتى‌ اليوم‌، بحيث‌ عدّها بعض‌ الجغرافيين‌ المسلمين‌ مركزاً للتمور و الموز والنيلج‌ (ظ: المقدسي، 149؛ القزويني، 142؛ قا: مرعي، 85-86). و الغطاء النباتي فيها يقتصر على‌ الأعشاب‌ و الشجيرات‌، و في حالة توفر مياه‌ كافية فإن‌ أغلب‌ أنواع‌ النبات‌ قابلة للنمو فيها. ومساحة أراضيها حوالي 444,3 هكتاراً (481,37 دونماً) خصص‌ حوالي 96 هكتاراً (1,048 دونماً) منها لبساتين‌ البرتقال‌ والموز (الدباغ‌، 8(2)/550؛ الموسوعة، ن.ص).و من‌ المحاصيل‌ الرئيسة فيها يمكن‌ أن‌ نذكر البطيخ‌ و العنب‌ و الموز و الحمضيات‌ والخضروات‌ والحنطة و الشعير و الذرة و السمسم‌ و التبغ‌ والزيتون‌ و التمر. ولبعض‌ محاصيلها و بشكل‌ خاص‌ الموز والبرتقال‌ شهرة عالمية (الموسوعة، أيضاً كلير، ن‌.صص‌).

و مناخ‌ أريحا حار جاف‌، و متوسط درجة حرارتها السنوية 5/23 مئوية، ومعدل‌ هطول‌ الأمطار فيها سنوياً 150 مليمتراً. ونادراً ما يلاحظ فيها سقوط الثلج‌ و البَرَد. و إن‌ معدل‌ سقوط الأمطار هذا لايكفي سقي محاصيلها الزراعية لوحده‌، فيستخدم‌ الفلاحون‌ بشكل‌ أكبر المياه‌ الجوفية للآبار و العيون‌. وقد حُفرت‌ مئات‌ الآبار في أطراف‌ أريحا خلال‌ السنوات‌ الأخيرة، حيث‌ تستخدم‌ مياهها لسقاية‌ المزروعات‌ فحسب‌. كما توجد هذه‌ العيون‌ في أطراف‌ أريحا: عين‌ السلطان‌ في الغرب‌ التي تؤمن‌ مياه‌ الشرب‌ لأريحا و مخيم‌ عين‌ السلطان‌ و النويعمة؛ عين‌ الديوك في شمال‌ غربي عين‌ السلطان‌ و أريحا؛ عين‌ العوجة على‌ بعد 8 كم‌ من‌ طريق‌ أريحا ـ نابلس‌؛ عين‌ القلط إلى‌ الجنوب‌ الغربي من‌ أريحا وعين‌ النويعمة (ظ: مرعي، 30-31؛ عطوي، 56).

و الأنهار الفصلية في أريحا هي: 1. وادي العوجة، الذي تجري‌ فيه‌ السيول‌ المنحدرة من‌ تلال‌ قرية كفر مالك و تصب‌ في نهر الأردن‌؛ 2. وادي النويعمة الذي تجري فيه‌ سيول‌ مناطق‌ الطيبة ورمون‌ ودير دبوان‌، و بعد مرورها في الديوك والنويعمة تصب‌ في نهر الأردن‌ قبالة جسر الملك حسين‌؛ 3. وادي القلط الذي يقدر جريانه‌ بنحو 3 ملايين‌ متر مكعب‌ في السنة و يوجّه‌ السيول‌ المنحدرة من‌ تلال‌ البيرة و عناتا و الرام‌ نحو نهر الأردن‌ (مرعي، 31-32).

كان‌ لأريحا منذ القدم‌ موقع‌ إستراتيجي متميز، ذلك أنها كانت‌ تقع‌ على‌ طريق‌ القوافل‌ التجارية و الجنود الذين‌ كانوا يرومون‌ الذهاب‌ إلى‌ القدس‌ وعمان‌ من‌ جهة، ومن‌ جهة أخرى‌ أيضاً كانت‌ ممراً لأولئك الذين‌ يعبرون‌ من‌ القدس‌ نحو نهر الأردن‌ و البحر الميت‌. و فضلاً عن‌ ذلك فإن‌ أريحا تشرف‌ على‌ الطرق‌ الجبلية والمرتفعات‌ الواقعة إلى‌ الشرق‌ منها. وهذه‌ الأهمية الإستراتيجية أدت‌ إلى‌ أن‌ يحتلها الصهاينة في حرب‌ 1967م‌ قبل‌ بقية مدن‌ الضفة الغربية لنهر الأردن‌ (الموسوعة، 1/193).

كذلك تتمتع‌ أريحا بمكانة اقتصادية مناسبة، ففضلاً عن‌ كونها مركزاً لتصدير بعض‌ المحاصيل‌ الزراعية، فإنها تعدّ أيضاً أحد مراكز السياحة الرئيسة في فلسطين‌. فآثارها التاريخية و اعتدال‌ جوّها و مناظرها الطبيعية الخلابة و قربها من‌ نهر الأردن‌ و البحر الميت‌، أدى‌ إلى‌ أن‌ يؤمها السياح‌ على‌ الدوام‌ وخاصة في فصل‌ الشتاء. و من‌ أهم‌ الآثار التاريخية فيها يمكن‌ أن‌ نذكر قصر هشام‌‌بن‌ عبدالملك، قصر حجلة، تل‌ السلطان‌، دير قرنطل‌، دير القـديس‌ يوحنـا، بيـت‌ جبـر (شـراب‌، 112؛ النحـال، 164-65؛ (ن.ص) بأنها الموسوعة، 1/196). كما تقع‌ على‌ بعد 19 كم‌ جنوبي أريحا كهوف‌ قمران‌ التي اكتشفت‌ فيها سنة 1947‌م مخطوطات‌ البحر الميت‌ (مرعي، 99؛ كلير، ن‌.ص‌).

و تزدهر في أريحا بعض‌ الصناعات‌ مثل‌ النسيج‌ و حياكة الحصر، ويوجد معملان‌ للنسيج‌ أحدهما في عين‌ السلطان‌ والآخر في عقبة جبر. كما تعدّ حياكة السجاد وصناعـة الكبريت‌ من‌ بقية صناعاتها ( الموسوعة، ن‌.ص‌). كما أسست‌ في أريحا سنة 1949م شركة لاستخراج‌ الملح‌ من‌ البحر‌الميت‌، تنتج‌ سنوياً 000,2 طن‌ منه‌ (مرعي، 84؛ كلير، ن‌.ص‌).

و يوجد في أريحا مايزيد على‌ 25 مدرسة‌ ابتدائية و ثانوية، يدار بعضها بإشراف‌ هيئة الإغاثة التابعة للأمم‌ المتحدة (الدباغ‌، 8(2)/560-562). و في 1948م عرفت‌ أريحا بوصفها مركزاً لقضاء أريحا، و بقيت‌ كذلك عقب‌ احتلالها في 1967م‌، لكن‌ إسرائيل‌ أسندت‌ في نفس‌ السنة إلى‌ الأردن‌ إدارة قسم‌ من‌ الأراضي المحتلة و خاصة مناطق‌ الضفة‌ الغربية لنهر‌ الأردن‌ المكتظة بالسكان‌ ومنها أريحا (الموسوعة،1/193؛ عروري، 121).

تبلغ‌ مساحة قضاء أريحا 342كم‌2، و يشكل‌ اللاجئون‌ أغلب‌ سكانها بحيث‌ أسكن‌ سنة 1948‌م لوحدها حوالي 60 ألف‌ نسمة من‌ اللاجئين‌ في المخيمات‌ الواقعة على‌ أطرافها، وبلغ‌ عدد سكانها وضواحيها 133,75 نسمة في 1965م‌ (عطوي، 55، 63، 64).

و يمكـن‌ أن‌ يقسم‌ سكان‌ أريحـا و قراها إلى‌ أربع‌ مجاميـع‌: 1. سكانها الأصليون‌ و يشتغلون‌ غالباً في الزراعة، خاصة الخضروات‌ و الحبوب‌ و عددهم‌ حوالي 000,6 نسمة. و مستوى‌ حياتهم‌ الاجتماعي و الاقتصادي و الثقافي هو أقل‌ من‌ مستوى‌ بقية طبقات‌ المجتمع‌، و يعيشون‌ في المحلات‌ القديمة و البيوت‌ المتواضعة، ولهم‌ عادات‌ وتقاليد خاصة بهم‌؛ 2. البدو الذين‌ يعيشون‌ في قرى‌ الديوك و النويعمة والعوجة. وكان‌ عرب‌ الديوك قد هاجروا إلى‌ أريحا قبل‌ حوالي قرنين‌، و لايعرف‌ موطنهم‌ الأصلي، و هم‌ 7 عشائر و لايتجاوز عددهم‌ ال‍ـ 7,000 نسمة. وعرب‌ النويعمة أقل‌ عدداً من‌ عرب‌ الديوك. و أغلب‌ أهالي العوجة مزارعون‌، و يرتبط بعضهم‌ بقبائل‌ و عشائر شرقي الأردن‌؛ 3. كبار الملاكين‌ و سكان‌ المدينة. و إن‌ مايزيد على‌ نصف‌ أراضي المنطقة و مياهها يعود للملاكين‌ و سكان‌ المدن‌ الذين‌ هاجر أغلبهم‌ إلى‌ أريحا أوائل‌ القرن‌ العشرين‌، و هم‌ يعملون‌ بالتجارة والزراعة؛ 4. اللاجئون‌.عقب‌ حرب‌ 1948م تدفق‌ لاجئون‌ كثر على‌ أريحا وأقاموا في مخيمات‌ عقبة جبر و عين‌ السلطان‌ والنويعمة التي أقامتها هيئة الإغاثة التابعة للأمم‌ المتحدة: يقع‌ مخيم‌ عقبة جبر إلى‌ الجنوب‌ الغربي من‌ أريحا و مساحته‌ حوالي 5/2 كم‌2، وكان‌ يسكنه‌ قبل‌ 1967م حوالي 000,45 لاجىٔ. وكانت‌ مساحة مخيم‌ عين‌ السلطان‌ في البدء 82 هكتاراً (900 دونم‌) تضم‌ مايزيد على‌ 000,35 نسمة، و انخفض‌ هذا العدد بعد 1967م‌ تدريجياً، و هو لايتجاوز اليوم‌ الألف‌ نسمة. أما مساحة مخيم‌ النويعمة فكانت‌ 9 هكتارات‌ و يضم‌ 000,25 نسمة، هُدم‌ عام‌ 1985‌م تماماً و أصبح‌ خالياً من‌ السكان‌ (الآغا، 122؛ عطوي، 64-65؛ مرعي، 39-42، 46-47، 52).

 

المصادر

الآغا، نبيل‌، مدائن‌ فلسطين‌، بيروت‌، 1993م‌؛ ابن‌ الأثير، الكامل‌؛ أبوعبيد البكري، عبدالله‌، معجم‌ ما استعجم‌، تق‍ : مصطفى‌ السقا، القاهرة، 1364ه‍/1945م‌؛ الإصطخري، إبراهيم‌، مسالك و ممالك، تق‍ : إيرج‌ أفشار، طهران‌، 1347ش‌؛ الأنطاكي، يحيى، تاريخ‌ الأنطاكي، تق‍ : عمر عبدالسلام‌ تدمري، طرابلس‌ (لبنان‌)، 1990م‌؛ البستاني؛ بلدانية فلسطين‌ العربية، تق‍ : محمد خليل‌ الباشا، بيروت‌، 1407ه‍/1987م‌؛ الثعلبي، أحمد، قصص‌ الأنبياء، بيروت‌، المكتبة الثقافية؛ حمادي، جاسم‌، غزة ـ أريحا أولاً، قطر، 1993م‌؛ الدباغ‌، مصطفى‌، بلادنا فلسطين‌، بيروت‌، 1973-1980م‌؛ شراب‌، محمد محمد، معجم‌ بلدان‌ فلسطين‌، بيروت‌، 1407ه‍/1987م‌؛ الطبري، تاريخ‌؛ عطوي، محمد، كيان‌ غزة ـ أريحا أولاً، بيروت‌، 1414ه‍/1994م‌؛ العليمي، عبدالرحمان‌، الأنس‌ الجليل‌، بيروت‌، 1973م‌؛ القرآن‌ الكريم‌؛ القزويني، زكريا، آثار البلاد، بيروت‌، 1404ه‍/1984م‌؛ الكتاب‌ المقدس‌؛ مرعي، توفيق‌، قصة مدينة أريحا، فلسطين‌، المنظمة العربية؛ المقدسي، محمد، أحسن‌ التقاسيم‌، تق‍ : محمد مخزوم‌، بيروت‌، 1408ه‍/1987م‌؛ الموسوعة الفلسطينية، القسم العام، دمشق، 1984م؛ النحال‌، محمد، جغرافية فلسطين‌، بيروت‌، 1966م‌؛ هاكس‌، جيمس‌، قاموس‌ كتاب‌ مقدس‌، بيروت‌، 1928م‌؛ ياقوت‌، البلدان‌؛ اليعقوبي، أحمد، البلدان‌، النجف‌، المكتبة المرتضوية؛ و أيضاً:

 

Albright, W. F., From the Stone Age to Christianity, New York, 1957; Aruri, N., Occupation Israel over Palestine, Zed Books Ltd., 1948; Britannica, Macropaedia, 1978; Collier's Encyclopedia, London/ New York, 1985; Creswell, K. A. C., Early Muslim Architecture, New York, 1979; Encyclopedia of World Art, New York, 1963; Gardner, H., Art through the Ages, New York, 1980; Hodges, H., Technology in the Ancient World, London, 1970; Janson, H. W., A History of Art, London, 1962; Judaica; Larousse Encyclopedia of Prehistoric and Ancient Art, London, 1966; New Catholic Encyclopedia, San Francisco etc., 1967; The Oxford Dictionary of Byzantium, ed. A. P. Kazhdan, New York, 1991; Star, C. G., A History of the Ancient World, Oxford, 1965; Trachtenberg, M. and I. Hyman, Architecture from Prehistory to Post-Modernism, New York, 1986; Wilkins, D. G. and B. Schultz, Art Past Art Present, New York, 1990; World Architecture, London/New York, 1977; World Ceramics, ed. J. Charleston, London, 1968.

عنايت‌ الله‌ فاتحي نژاد/ه‍.

الصفحة 1 من2

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: