الصفحة الرئیسیة / المقالات / إثیوبیا /

فهرس الموضوعات

إثیوبیا

إثیوبیا

المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1443/2/8 ۲۰:۳۶:۲۸ تاریخ تألیف المقالة

الحالة السکانیة

إن المعلومات السکانیة عن إثیوبیا غیرکافیة، ولایمکن الاعتماد علیها کما هو حال الکثیر من البلدان غیرالصناعیة الأخری. وحتی 1984م لم یکن الإحصاء العام الکامل للسکان في هذا البلد قد تم بعد. و یرتبط توزیع السکان في إثیوبیا بالانخفاضات والمرتفعات فیها. فقد تحولت المناطق المرتفعة إلی مراکز للنشاط الزراعي والسکان بسبب تمتعها بالأمطار الکافیة. و بالإضافة إلی ذلک، فإن الأراضي التي یزید ارتفاعها عن 2,000 متر لایعیش فیها بعوض الملاریا، في حین أن هذا المرض حال دون جذب السکان في الأراضي المنخفضة الصالحة للزراعة. و علی هذا الأساس، یمکن القولک إن حوالي 10% من سکان إثیوبیا یعیشون في ارتفاع أقل من 1,000متر، وإن 20% منهم یعیشون في ارتفاع یتراوح بین 1,000 و 1,800 متر، فیما یعیش 70% منهم في ارتفاع أکثر من 1,800 متر («أفریقیا»، I/ 356). وبناء علی هذا، فإن مرتفعات إثیوبیا التي لاتشکل سوی من مساحة البلد (دیک رید، ن.ص) تستوعب ما یقرب من السکان.

وفي 1984م کان عدد سکان إثیوبیا یبلغ 42,184,952 نسمة، حیث کان یبلغ حسب التخمینات الرسمیة في 1987م، 46,184,000 نسمة. وقد کانت الکثافة السکانیة في عموم البلاد طبقاً لهذه التخمینات 9/ 36 نسمة في کم 2 («التقویم السنوي»، 968؛ آفریکا...، II/ 581). وفي خلال الفترة من 1975 حتی 1980 م بلغت نسبة نمو اسکان في إثیوبیات 5/ 2%، ونسبة الموالید 5%، ونسبة الوفیات 5/ 2% في حین بلغت نسبة الوفیات بین الأطفال 2/ 16% («الإحصاء العالمي»، 98). وحسب التقدیرات تبلغ نسبة النمو السنوي للسکان في الریف 2%، في حین ترتفع هذه النسبة في المدن إلی 7% («أفریقیا»، ن.ص). و حتی 1974م کان أکثر من 90% من سکان إثیوبیا أمیین و ترتفع هذه النسبة بین القرویین والنساء إلی الأضعاف (BSE3, XXX/ 347)؛ و مایزال القسم الأکبر من سکان إثیوبیا أمیین أیضاً. وتقل أعمار مایقرب من 45% من سکان البلاد عن 15 سنة، وتبلغ نسبة سکان القری 85% («الإحصاء العالمي»، ن.ص). ویعمل سکان إثیوبیا الناشطون في قطاع الزراعة؛ وتبلغ نسبة العاملین في القطاعات الاقتصادیة الثلاث 8/ 79% في قطاع الزراعة، و 9/ 7% في قطاع الصناعة، و 3/ 12% في قطاع الخدمات («التقویم السنوي»، ن.ص).

ورغم أن سکان إثیوبیا یقسمون إلی 3 مجامیع عرقیة رئیسیة: السامیون و الحامیون و الأفارقة (شیفرز، 404)، إلا أن سکان هذا البلد یکن أن یقسموا علی أساس اللغة ‌الدین و الجوانب الثقافیة الأخری، ولیس علی أساس الجنس.

تنتشر في إثیوبیا حوالي 100 لغة و یشتمل البعض منها علی عدة لهجات تختلف عن بعضها إلی حدما حسب المناطق. و تقسم هذه اللغات إلی الفئات السامیة و الکوشیة و النیلیة، وتعد فئة اللغة السامیة أهم فئة لغویة بالنظر إلی أهمیتها التاریخیة و السیاسیة والثقافیة. وانتشرت اللغة الأمهریة منذ القرن 7هـ/ 13م في بلاط إثیوبیا، وکانت تستخدم منذ تلک الفترة باعتبارها لغة السلي (بریتانیکا، VI/ 1000)؛ وتعد هذه اللغة الیوم أیضاً اللغة الرسمیة لإثیوبیا («الإحصاء العلامي»، ن.ص). وبالإضافة إلی اللغات المحلیة، یتم تعلیم اللغة الإنجلیزیة کلغة ثانیة، وکذلک اللغة الإیطالیة (BSE3, XXX/ 346؛ «الإحصاء العلامي»، ن.ص). یبدو أن المسیحیین یشکلون نصف سکان إثیوبیا، فیما تبلغ نسبة المسلمین 35%، وأما الباقي فهم من الحیاتیین والیهود.ویتمرکز المسیحیون في منطقة المرتفعات الشمالیة الغربیة، في حین یجتمع المسلمون في المنطقة المنخفضة، و محافظة کفا في الغالب. و یعیش الحیاتیون بشکل رئیس في أقصی الجنوب و لاسفح الجنوبیة الغربیة من البلاد، ویعیش الفلاشة – الیهود – في هذا البلد علی شکل أقلیات في محافظتي بغمدیر و سیمن (بریتانیکا، VI/ 1001).

 

الحالة الاقتصادیة

تعد إثیوبیا من الناحی الاقتصادیة أحد أکثر بلدان العالم تخلفاً، وهي تواجه في الغالب مشاکل مثل الظروف الإقلیمیة غیرالمساعدة والبنی التحتیة غیرالمناسبة وقلظ الأیدي العاملة الماهرة. وقد أدت هذه المشاکل بالإضافة إلی الصراعات السیاسیة – العسکریة الدائمة نسبیاً في العقود الأخیرة إلی أن لاتخصص حص مهمة من موارد البلاد للأنشطة العسکریة فحسب، بل وإلی إضعاف الأنشطة الأساسیة الاجتماعیة و الاقتصادیة، وتصعید الأضرار الناجمة عن الصراعات الساسیة – العسکریة، وظهرو أزمات الجفاف الموسمیة (قا: «التقویم السنوي»، 966).

ورغم أن استخراج الذهب و النحاس في إثیوبیا یعود إلی عصور ماقبل التاریخ، ولکن الموارد الطبیعیة لهذا البلد لم یکن قد تم اکتشافها واستخراجها حتی حوالي 1970م («أفریقیا»، I/ 355). وتشیر الدراسات الأولیة إلی أن احتیاطي المعادن في هذا البلد ملفت للنظر: مثل الأحجار والصخور المشتملة علی المعادن النفیسة و علی رأسها الذهب و البلاتین و القصدیر والتنغستن و النحاس (بریتانیکا، VI/ 1002). ویبدو أن احتیاطیاً غنیاًمن الحدید و النحاس یوجد في المنطقة السهلیة من إریتریا. وأما المنطقة التي تحوي الموارد المعدنیة الأکثر فتقع في غرب البلاد و جنوب غربیها، ولکن هذه المنطقة یصعب الوصول إلیها في الوقت الحاضر بسبب وجود الغابات المطیرة («أفریقیا»، ن.ص).

ومن المحتمل أن تتضمن الصخور الرسوبیة في هذا البلد علی حقول النفط (بریتانیکا، ن.ص). وقد حصلت شرکة سینکلر النفطیة في 1945م علی امتیاز اکتشاف النفط لمدة 50 سنة، لکنها أنهت أعمالها سنة 1959م (محمدیان، 33). وبالطبع فقد بذلت جهود کبیرة في مجال اکتشاف النفط واستخراجه في السنین الأخیرة، إلا أن التقاریر غیر المؤکدة الموجودة مازالت غیر قادرة علی تأیید استخراج موارد نفطیة ملفتة للنظر («أفریقیا»، I/ 356, 365).

إن الاحتیاطیات الملفتة للنظر من السلفور و أملاح الصودیوم والبوتاسیوم و الجص و الزئبق، من شأنها إذا ما تحسنت ظروف المواصلات و الاستخراج، أن تکون موارد مهمة من الصادرات المعدنیة لإثیوبیا (ن.م، I/ 355؛ بریتانیکا، ن.ص). و بالإضافة إلی ذلک، یتم استغلال کمیات کبیرة من خشب أشجار الغابات؛ و قد بلغت هذه الکمیة في 1986م حوالي 105/ 37 ملیون م («التقویم السنوي»، 969). کما أن الحیاة البریة في إثیوبیا و تنوعها بإمکانها أن تکون أساس صناعة السیاحة في هذا البلد.

ویتمتع الکثیر من أنهار إثیوبیا بالقدرة علی توفیر الطاقة الکهرومائیة، فیما تعتبر المناطق البرکانیة في وادي ریفتي قابلة للاستغلال من حیث الطاقة الحراریة الأرضیة. فقدتم حوالي 1982م طرح برامج لتطویر استغلال هذه الموارد بمساعدة الاتحاد السوفیاتي السابق و إیطالیا والمنظلمات الدولیة («أفریقیا»، I/ 366).

تعد الزراعة أهم الأنشطة والموارد الاقتصادیة في إثیوبیا: فهناک مایقرب من 80% من السکان العاملین في البلاد مرتبطون بها، ویؤمن منها مایقرب من نصف الدخل القومي الإجمالي و حوالي 90% من الصادرات («التقویم السنوي»، 966, 968؛ قا: دیک رید، 77)؛ ومع کل ذلک، فإذا استثنینا عدداً قلیلاً من المزارع الکبیرة بالقیاس التجاري، فإن الأراضي الزراعیة یتم استغلالها بشکل رئیسي عن طریق الأسالیب التقلیدیة (BSE3، ن.ص). وبالإضافة إلی ذلک فعلی الرغم من الإجراءات التي تمت في مجال تأمیم ملکیة الأراضي منذ 1975م ومابعدها، فإن 98% من الأراضي الزراعیة ما تزال في حیازة الأسر الفلاحیة، و هذه الوحدات الأسریة تنتج حوالي 90% من المحاصیل الزراعیة في البلاد («أفریقیا»، I/ 364). وحسب البرامج الحکومیة فإن حوالي 50% من مزارع البلاد سوف تنضوي تحت الجمعیات التعاونیة حتی 1994-1995م رغم أن القسم الأکبر من منتجات السوق تعرض من قبل المزارع الحکومیة في الوقت الحاضر («التقویم السنوي»، 966). وبذلک، فإن منتجات الوحدات الأسریة تستهلک في الغالب من قبل الأسر الریفیة، ولاتجد طریقها إلی السوق إلا بنسبة ضئیلة (بریتانیکا، ن.ص). ولاتبلغ نسبة الأراضي المزروعة منکل مساحة إثیوبیا سوی 18% وبالإضافة إلی ذلک، تبلغ مساحة الأراضي المائیة 100,000 هکتار فقط («التقویم السنوي»، ن.ص). و یبلغ مجموع مساحة الأراضي الزراعیة و المراعي في إثیوبیا 87,000,000 هکتار («أفریقیا»، ن.ص). وقد خصصت 11% من مساحة هذا البلد للزراعة، و 53% للمراعي. و بالإضافة إلی ذلک فإن الغابات تشکل 7% من الأراضي، فیما تشکل المناطق الصحراویة و الإستبیة 29% («الإحصاء العالمي»، ن.ص).

لقد هیأ التنوع الإقلیمي و الحیاتي في إثیوبیا الظروف اللازمة لإنتاج أنواع المحاصیل الزراعیة، وبالطبع فإن أنواع المحاصیل مختلفة حسب الارتفاع و الظروف الإقلیمیة. و تعتبر إثیوبیا المنشأ لنوع من البن (العربي) یزرع في المرتفعات الشرقیة و الغربیة (ویت بک، BSE3; 588، ن.ص). وبالطبع فإن زراعة البن في إثیوبیا تتم بالإضافة إلی الجمع التقلیدي للبن البري (ن.ص). وتشمل المحاصیل الزراعیة المهمة الأخری قصب السکر و أنواع الحبوب الزیتیة وأنواع الخضروات والفواکه (بریتانیکا، ن.ص). و فيمجال تنمیة زراعة القطن بذلت في السنوات الأخیرة جهود بدعم مالي أجنبي و مشاریع الري («أفریقیا»، I/ 365). وفي النصف الشمالي من المرتفعات الغربیة یزرع نوع خاص من المحاصیل الزراعیة یختص بإثیوبیا و یطلق عیله اسم تیف (بریتانیکا، ن.ص).

 تشکل تربیة المواشي أهم دخل لإثیوبیا بعد البن، و یعد هذا البلد أحد أهم بلدان العالم من حیث عدد المواشي. فقد کانت إثیوبیا تشتمل في 1985م علی 7/ 74 ملیون رأس من أنواع الماشیة، و 56 ملیون نوع من الدواجن («التقویم السنوي»، 968). ومع ذلک، فإن إنتاج اللحوم فیها غیرکاف بسبب الطرق غیرالمناسبة لتربیة المواشي، ففي کل سنة یهلک ملیون رأس من المواشي بسبب قلة العلف و أنواع الأمراض و مشاکل التسویق (BSE3، ن.ص). وقد قدر إنتاج أنواع اللحوم في هذا البلد في 1986م بـ 563,000 طن («التقویم السنوي»، 969). ولایؤدي صید السمک دوراً مهماً في اقتصاد إثیوبیا، و یمارس بشکل تقلیدي في البحر الأحمر فقط، ویمکن القول: إنه یتبع تماماً الأسواق الأجنبیة (بریتانیکا، ن.ص). وقد قدرت الکمیة الإجمالیة للصید في 1986م بـ 4,100 طن («التقویم السنوي»، ن.ص).

ویسود التخلف الصناعات في إثیوبیا أیضاً. وقد کان هذا القطاع محدوداً بـ 200 وحدة صناعیة حتی ما قبل 1961م، ولم یؤمن سوی 5% من الدخل القومي الإجمالي، و کان یشمل بشکل رئیس وحدات النسیج وإنتاج المواد الغذائیة والآجر والإسمنت والزجاج (دیک رید، 78). ورغم أن حصة هذا القطاع من الدخل القومي کان في 1986م 15% («التقویم السنوي»، 966)، إلا أن الوحدات الصناعیة في إثیوبیا مازالت تواجه مشاکل لاحصر لها، منها ضآلة الاستثمارات الجدیدة وقلة المواد الخام و الأدوات الاحتیاطیة، وکذلک المشاکل المتعلقة بالإدارة و اصحاب التخصص. وما زالت غالبیة المنتجات الصناعیة في هذا البلد تشمل السلع الاستهلاکیة مثل المواد الغذائیة و المنسوجات . و قد استوعبت صناعات النسیج حوالي 50% من کل العاملین في القطاع الصناعي و یشکل إنتاج المواد الإنشائیة و الملابس و المنتجات الجلدیة و الأحذیة الفروع الصناعیة الأخری («أفریقیا»، ن.ص).

ولاتؤمن الصناعات الیدویة و المحدودة سوی جزء ضئیل من الدخل القومي الإجمالي، وهي تشمل بشکل رئیس الغزل والحیاکة و الخیاطة والتجارة والإنتاج المحدود للسجاد و الحبال و ما إلی ذلک. وتمارس هذه الأعمال عادة في المشاغل المنزلیة، وتعتمد علی عمل أفراد الأسرة (بریتانیکا، VI/ 1003). ویعتبر استهلاک الطاقة في إثیوبیا محدوداً للغایة، وتشمل مصادر الطاقة في الغالب الخشب و الفحم و السماد الحیواني و البقایا النباتیة (الزراعیة). وقد حدثت في السنوات الأخیرة بعض التطورات النسبیة في مجال تولدی الطاقة و ذلک بمساعدة الاتحاد السوفیاتي السابق («أفریقیا»، I/ 366).

تشتمل إثیوبیا علی خطین رئیسین للسکک الحدیدیة: الدولیربط أدیس أبابا بجیبوتي، والاخر یصل میناء مصوع بأغوردات عن طریق أسمرة. یبلغ طول الخط الأول 781کم، ویقع علی الطریق الرئیس للمواصلات التجاریة – التاریخیة للبلاد. أنشئ هذا الخط علی ید الفرنسیین، وأصبح منذ 1981م ملکاً مشترکاً بین جیبوتي وإثیوبیا. کما توجد في إثیوبیا 3 مطارات دولیة في مدینة أدیس أبابا ودیري داوا وأسمرة. وأما حالة الطرق البریة فهي متردیة للغایة، إلا أنها تحسنت في السنوات الأخیرة بفضل المساعدات الأجنبیة (ن.ص).

تشمل أهم صادرات إثیوبیا البن و الجلود و الماشیة و اللحوم، و أما أهم وارداتها فهي المنتجات النفطیة و المکائن و الآلات و وسائل النقل والمواصلات و المواد الغذائیة و المواد الکیمیاویة و المواشي (ن.م، I/ 372؛ قا: «الإآحصاء العالمي»، ن.ص). ویعد الاتحاد السوفیاتي السابق، و الولآیات المتحدة الأمیریکیة و ألمانیا و بریطانیا و إیطالیا أهم مصادر واردات البلاد (بالنظر ألی قیمة المواد)، وأما أهم الدول المستوردة في نفس الفترة (1985م) فهي الیابان و ألمانیا و هولندا والولآیات المتحدة الأمیرکیة («التقویم السنوي»، 971).

التعلیم في إثیوبیا مجاني، وقد ارتفع عدد المدارس فیها في السنوات الأخیرة. وبلغت الاعتمادات المخصصة للتعلیم في میزانیة 1980-1981م، 8/ 9% من مجموع میزانیة البلاد. توجد في إثیوبیا 3 جامعات (ن.م، 967). و مدنها المهمة هي: أسمرة (290,000 نسمة) ودیري داوا (70,000 نسمة) ودیسي (60,000 نسمة) وهرر (55,000 نسمة) و أداما (50,000 نسمة) («الإحصا العالمي»، ن.ص).

 

المصادر

دیورانت، ول، قصة الحضارة، تجـ: محمد بدران، القاهرة، 1974م؛ عابدین، عبدالمجید، بین الحبشة والعرب، بیروت، دارالفکر العربي؛ عارف، ممتاز ، الأحباش بین مأرب و أکسوم، بیروت، 1975م؛ کاتلر، پیتر، «اقتصاد سیاسي قحطي در إتیوبي وسودان»، تجـ: رضا رضوي، گزیدۀ مسائل اقتصادی – اجتماعي، طهران، 1370ش، س 8، عد 12؛ کتاب سبز، کشور سوسیالیستي إتیوبي، مؤسسة الدراسات السیاسیة الدولیة لوزارة الخارجیة، طهران، 1368ش؛ محمدیان، م.م، شاخ آفریقا، مؤسسة الدراسات السیاسیة الدولیة لوزارة الخارجیة، طهران؛ نهرو، جواهر لعل، نگاهي به تاریخ جهان، تجـ: محمود تفضلي، طهران، 1361ش؛ وأیضاً:

Africa, South of the Sahara, 1984-85, London; Afrika, Entslklopedicheskiĭ spravochnik, Moscow, 1987; Americana; Britannica; BSE3; The Cambridge History of Islam, London, 1977-1980; Collier’s, Encylopedia, NewYork, 1985; Dick Read, Robert, «Ethiopia», Africa (A Handbook), London, 1971; East Africa; Its Proples and Resources, ed. W. T. W. Morgan, London, 1972; EI2; Ende, W. & Udosteinbach, Der Islam in der Gegnwart, München, 1984; The Europa Year Book, 1989; Great World Atlas, London, 1981; Meyer; Schiffers, H., Afrika, München, 1962; Schwab, P., «Cold War on the Horn of Africa», African Affairs, 1978, vol. LXXVII; Sergeyev, S., «Ethiopia Staris a New Life», International Affairs, Moscow, 1979, no. 5; Tekle, A., «The New Constitution of Ethiopia», Journal of African Studies, 1988, vol. XV; Watt, w. Montgomery, The Majesty That Was Islam, London, 1974; Weltstatistik 84/ 85, Braunschweig, 1984; Whitbeck, R. H. & V.C.Finch, Economic Geography, New York, 1941.

عباس سعیدي/ خ.

الصفحة 1 من2

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: