الصفحة الرئیسیة / المقالات / أبوعبیدة معمر بن المثني /

فهرس الموضوعات

أبوعبیدة معمر بن المثني

أبوعبیدة معمر بن المثني

تاریخ آخر التحدیث : 1443/1/4 ۱۵:۰۰:۱۸ تاریخ تألیف المقالة

وکان أبوعبیدة راویة للأحادیث النبویة أیضاً، وروی عن محدثین کبار مثل هشام بن عروة (القفطي، 3/277؛ الخطیب، 13/252- 253). ونقل في بدایة کتابه الخیل (ص 4-10) أحادیث کثیرة عن النبي (ص)، کما ألف کتاباً بعنوان غریب الحدیث الذي رغم عدم وجوده الیوم، یمکن العثور علی أقسام منه في غریب الحدیث لتلمیذه أبي عبید القاسم بن سلام 0ظ: 1/14- 16، مخـ)، والکتب الأخری التي ألفت تحت هذا العنوان في القرون اللاحقة (ظ: إبراهیم الحربي، 1/4، 24، مخـ؛ أیضاً ظ: الخطابي، 1/49، مخـ). ومع هذا، فلیس معلوماً لماذا لم یورده الذهبي (9/445) في عداد رواة الحدیث. وقد روی أبوعبیدة أیضاً الخطبة الأولی للإمام علي (ع) بعد خلافته و روایات عن الإمام السجاد (ع) (ظ: الجاحظ، البیان، 2/38-39؛ الشیخ المفید، 128؛ الذهبي، 4/396؛ أیضاً ظ: الجاحظ، البیان، 2/38-39؛ الشیخ المفید، 128؛ الذهبي، 4/396؛ أیضاً ظ: الخوئي، 18/268). وثقة المحدثین و الکتّاب بروایات وآثار أبي عبیدة، ثقة مطلقة تقریباً، وقد اعتبرته أغلب المصادر ثقة (ظ: ابن حبان، 9/196؛ الخطیب، 13/257؛ ابن حجر، تقریب...، 2/266، تهذیب ...، 10/248؛ السیوطي، ن.م، 2/404).

 

اللغة

منذ أوائل القرن 2هـ ظهر في مدرستي البصرة و الکوفة علماء ذاع صیتهم في مضمار اللغة وأصبحت مؤلفاتهم المصادر الأساسیة لمؤلفي المعاجم الذین جاؤوا في القرون اللاحقة. وأبوعبیدة أحد أکثر هؤلاء شهرة. وقد ألف رسائل لغویة کثیرة تتضمن موضوعاً واحداً و منها الخیل، الإبل، البکرة، البازي، الحمام، الحیّات، الزرع، الرحل، السرج، اللجام، القوس، السیف، الدلو (ظ: ابن الندیم، 59). وررغم المبالغة فیما ذکر من تألیفه 50 کتاباً تحت عنوان الخیل (ظ: ابن الدنباري، 81)، إلا أنه دال علی سعة اطلاعه في هذا المجال، ویشکل کثیر من هذه الرسائل معاجم لغویة مخصصة لموضوع واحد مما کان أبوعبیدة قد سمع کلماته من ألسن البدو. وقد اهتم القدامی کثیراً بآیاره اللغویة، ففضلاً عن اللغویین من أمثال ابن السکیت (ص 11، 14، 30، مخـ) و الجوهري (1/43، 46، 49، مخـ) و الدزهري (1/300، 3/89، مخـ) وابن فارس (مجمل ...، 1/77، 78، مخـ) و الزمخشري) (2/231، 232) وابن منظور (مادة بدء، بواء، مخـ)، فقد استفاد المحدثون و المفسرون الکبار أیضاً کالبخاري (5/77، 6/183) والخطابي (1/556) وأبي عبید القاسم بن سلام (1/14، 15، مخـ) و ابن حجر (فتح ...، 13/460- 461، مخـ) بشکل موسع من آثاره في إیضاح الکلمات الصعبة، ونظروا إلیه نظرتهم إلی عالم حجة موثوق به (أیضاً ظ: ابن العماد، 2/24).

وآراء أبي عبیدة بشأن الکلمات المعرّبة جدیرة بالاهتمام، فهو ینکر وجود کلمات غیر عربیة في القرآن و یقول: «کل من قال غیر ذلک فقد قال هراءً» (ظ: ابن فارس، الصاحبي، 43؛ السیوطي، ن.م، 1/266). و فیما یتعلق بکلمات فارسیة مثل إستبرق، دست، دشت، وسخت مما دخل في الکلام العربي، یعتقد أنه رغم کون أصل هذه الکلمات فارسیاً، إلا أن العرب حولوها إلی کلمات عربیة مما له أحیاناً اشتراک في اللفظ و اختلاف في المعنی مع أصله (ظ: ابن قتیبة، أدب...، 495-496؛ السیوطي، ن.م، 1/266، 269). ویری البعض (البیاتي، 2/14)، أن نظریته هذه دلیل علی عدم شعوبیته.

 

النحو

اعتبر البعض أبا عبیدة من کبار النحویین ووضعه في طبقة الأصمعي و أبي زید الأنصاري (السیرافي، 51-52، 67-71). وکان قد تعلم النحو في مدرسة الدخفش و یونس النحوي (ابن سلام، 40؛ الزبیدي 51؛ ابن الأنباري، 28). وکان له أیضاً کتاب في النحو بعنوان إعراب القرآن (ابن الندیم، 60)، فضلاً عن أن کتابه مجاز القرآن له في الغالب منحیً نحوي (ظ: بقیة المقالة). و مع هذا، فمن المفت للنظر أنه کان من أوائل من احتج علی النحاة و قواعد النحو المعقدة التي کانت قد وضعت أسسها بدیدي معاصریه. وهو لم یکتف بعدم الاهتمام بقواعد النحو لمدرستي البصرة و الکوفة، بل دعا النحاة بالکذابین أیضاً (ظ: السیوطي، ن.م، 2/380). وکان یعتقد بوجوب الامتناع عن الخوض في القواعد النحویة المعقدة (ظ: القفطي، 3/283؛ النووي، 1(2)/260؛ قا: السیوطي، ن.م، 2/403). ولهذا السبب، وعلی الرغم من أن أضخم أثر نحوي، أي الکتاب کان قد کتب في عصره علی ید مواطنه سیبویه، فإنه لاتوجد في المصادر أدنی إشارة إلی علاقة له بسیبویه، أو بأستاذه الخلیل ابن أحمد. وقد کان لأبي عبیدة في المسائل النحویة أسلوب فرید، و کان یعتمد في شرحه الآیات و الأشعار علی ذوقه و علمه في اللغة غالباً. ولهذا السبب، لم یکونوا یدرکون آراءه، و خاصة بعد تألیفه مجاز القرآن، حیث اتهموه بالجهل في المسائل النحویة و العلوم القرآنیة و قالوا: إنه أخطأ في تفسیره القرآن و فسر الآیات برأیه (ظ: الزبیدي، 176-177؛ أبوالطیب، 44؛ الذهبي، 9/447؛ قا: سزگین، 15).

وکان أبوعبیدة متبحراً أیضاً في نقد الشعر وعُدّ من نقاد الشعر في عصره (ظ: ابن رشیق، 1/76؛ القفطي،3/284). ورغم أن آراءه في هذا المضمار لیست عمیقة و هي لاتتجاوز العبارات المألوفة مثل: «هو أشعر من ...» و «هذا الشعر أفضل من ...»، إلا أنها تحظی بأهمیة، بالغة، لأننا نجد فیها أقدم جذور نقد الشعر. کما نظم أبوعبیدة قلیلاً من الشعر (ظ: الخطیب، 13/256). وقد اعتبر البعض شعره ضعیفاً (القفطي، 3/282؛ السیوطي، بغیة...، 2/295)، کما قال البعض: إنه لم یکن یراعي الأوزان والعروض في نظمه الشعر (ظ: الزبیدي، 175؛ أبوالطیب، ن.ص). قد خصص أبوأحمد العسکري قسماً من کتابه للحدیث عن تصحیفاته (1/102-109).

 

منزلته العلمیة

کانت سعة معلومات أبي عبیدة في شتی المجالات موضع تأیید الجمیع حتی منتقدیه. و قد اعتبره الجاحظ (البیان، 1/273-274) أعلم علماء عصره. ووضعه أبوالطیب اللغوي (ن.ص) بمرتبة أعلی من الأصمعي وأبي زید الأنصاري في مجال أنساب و أخبار ونوادر العرب (أیضاً ظ: الیغموري، 105). ویقول أبونواس بشأنه «إن أمکنوه، قرأ علیهم أساطیر الأولین» (ظ: ابن قتیبة، عیون، 2/130؛ ابن عبدربه، 6/381)، واعتبره بعض الکوفیین و منهم الفراء أعلم الناس بالشعر و اللغة وأثنوا علی کثرة محفوظاته (ظ: السیوطي، المزهر، 2/403-404). وبطبیعة الحال، فإن آراء الکتّاب القدامی بشأنه لم تکن تقتصر علی الثناء علیه، فقد عدّه البعض في الجوانب الفنیة للشعر العربي أقلّ مستویً من منافسه الأصمعي. وربما کان هذا الحکم بسبب ضعف بیان أبي عبیدة وقدرة الأصمعي علی الکلام وهو ما أشیر إلیه في المصادر (السیرافي، 70؛ الزبیدي، 171)، ذلک أنه اشتهر خلال حیاتیهما بأن «طلبة العلم کانوا إذا أتوا مجلس الأصمعي اشتروا البعر في سوق الدر، وإذا أتوا أباعبیدة اشتروا الدر في سوق البعر» (ظ: الخطیب، ن.ص).

 

آثاره

ألف أبوعبیدة مایزید علی 200 أثر في شتی المجالات (یاقوت، الأدباء، 19/160-162)، لایوجد منها الآن سوی العدد القلیل:

 

ألف- المطبوعة

1. الأیام، شرح للوقائع و الحروب التاریخیة للقبائل العربیة قبل الإسلام، و کان یتضمن الحدیث عن 12,00 یوم (ظ: البیاتي، 2/8- 9). وقد تلف أصل الکتاب، إلا أن قطعاً کثیرة منه متناثرة في المصادر المختلفة ومنها کتابه النقائض (ظ: 1/452- 453، مخـ) و تاریخ الطبري (2/193، 206، مخـ) و الکامل لابن الأثیر (1/596- 598، 600-601، مخـ). وقد جمع عادل جاسم البیاتي هذه القطع تحت عنوان أیام العرب قبل الإسلام و طبعها في بیروت (1407هـ/1987م).

2. تسمیة أزواج النبي، تحدث المؤلف فیه عن أسماء وصفات زوجات و أبناء النبي (ص). طبع هذا الکتاب للمرة الأولی بتحقیق ناصر حلاوي في البصرة (1968م)، وأخری بتحقیق نهاد الموسي في مجلة معهد المخطوطات في القاهرة (1970م).

3. الخیل، رسالة لغویة بروایة أبي حاتم السجستاني، اعتمد فیها المؤلف علی الأشعار العربیة القدیمة للحدیث عن أعضاء و أسماء وصفات مختلف الخیول و من ذلک أصلها وألوانها و کیفیة سیرها ورکضها. وأحد مایمتاز به هذا الأثر عن بقیة الکتب التي ألفت في هذا الموضوع هو أن أبا عبیدة خصص القسم الأخیر منه للأشعار التي نظمها الشعراء القدماء بشأن الخیل (ظ: ص 136-173). وکما یقول أبوحاتم: فإن هذا الأثر هو نفسه کتاب صفة الخیل لعبد الغفار الخزاعي الذي أضاف إلیه أبوعبیدة بحوثاً (ظ: ابن سیده، 2/36). طبع هذا الکتاب بحیدرآبادالدکن (1358هـ).

4. الدیباج، أول أثر کتب عن مشاهیر الشعراءو الفرسان الأبطال والکرماء و الأوفیاء في القبائل العربیة في الجاهلیة والإسلام (ظ: الیغموري، 109). استخدم أبوعبیدة في تدوینه هذه الرسالة الأسلوب المألوف في عکاظ، حیث اختار ثلاثة ممن یتمتعون بشهرة أکبر من کل فریق و جمع الأخبار و الروایات المتعلقة بهم. وقد حظي هذا الأثر باهتمام کثیر من الکتّاب القدامی (ظ: المسعودي، التنبیه، 209)، ومن أوائل الکتب التي اشتهرت في الأندلس (ظ: ابن خیر، 361). وکان أبوعبیدة قد ألف کتاباً آخر أیضاً بعنوان الدیباجة. وقد ظن البعض خطأً هذین الکتابین کتاباً واحداً (هارون، 2/342)، بینما کان الدیباجة مثل الخیل کتاباً آخر عن الخیول (ظ: البطلیوسي، 138). وطبع الدیباج في القاهرة (1411هـ/1991م) بتحقیق عبدالله بن سلیمان جربوع وعبدالرحمان بن سلیمان العثیمین.

5. العققة والبررة، رسالة عن فریقین من العرب أحدهما هم الذین آثروا العقوق، فترکوا آباءهم وأمهاتهم و قبائلهم، والآخر أولئک الذین أحسنوا إلی والدیهم. وقد عدّ المؤلف 17 شخصاً من أمثال هؤلاء مع ذکر صفاتهم و مختارات من أشعارهم، إلا أنه وضع اثنین منهم فقط في الفریق الثاني، لذا فإن المراد من تألیف هذه الرسالة کما یعتقد بعض المعاصرین کان إهانة العرب و ذمهم (هارون، 2/331). طبع هذا الأثر ضمن نوادر المخطوطات في القاهرة (1373هـ/1954م) بتحقیق عبدالسلام هارون.

6. مجاز القرآن، نسب ابن الندیم إلی أبي عبیدة 4 کتب عن القرآن تحت عناوین مجاز القرآن، غریب القرآن، إعراب القرن و غریب القرآن، کتاباً واحداً (الزبیدي، 176؛ ابن خیر، 134). ویظن بعض المعاصرین أن الکتب الأربعة کانت أثراً واحداً لاغیر (سزگین، 18). وقد انبری أبوعبیدة في هذا الکتاب لشرح آیات القرآن و توضیحها حسب ترتیب السور، ولهذا یمکن اعتباره کتاباً في تفسیر القرآن قدّم بشکل أفضل کیفیة فهم القرآن (هارون، 2/332؛ آل یاسین، 108-109). ویری البعض أیضاً أنه أول أثر في علم البیان لأن المؤلف شرح فیه الکلمات التي استخدمت في غیر معانیها الأصلیة (البستاني، 2/156)، رغم أن من البدیهي أن هدف أبي عبیدة من تألیفه لم یکن تدوین أثر في علم البیان. ویعد مجاز القرآن من أکثر آثار أبي عبیدة إثارة للجدل حیث ظل لفترة بعد تألیفه موضعاً للنقاش و أبدیت آراء مختلفة بشأنه. وأول احتجاجه و الذي بدر من العلماء المعاصرین له الفراء و الأصمعي وأبي عمر الجرمي، فقد کان هؤلاء یعتقدون أن أبا عبیدة فسر القرآن برأیه خلافاً لأقوال النحاة و الفقهاء (ظ: الزبیدي، 176-177؛ الخطیب، 13/255)، بل إن تلمیذه أباحاتم السجستاني أیضاً کان معارضاً جداً لقراءة هذا الکتاب و نشره (الزبیدي، 176). ویری البعض أن هذا الکتاب هو أول أثر جمعت فیه الکلمات الغریبة و المبهمة في القرآن مع الشرح و التفسیر (ابن خیر، ابن الأثیر، ن.صص). وبطبیعة الحال، فنحن نعلم أن أبان بن تغلب (تـ 141هـ) کان قد ألف قبله کتباً في هذا المضمار تحت عناوین الغریب في القرآن و معاني القرآن (ظ: ن.د، أبان بن تغلب). وقد فتح هذا الأثر الطریق لکثیر من العلماء خاصة اللغویین و المفسرین في القرون اللاحقة و منهم ابن قتیبة في تفسیر غریب القرآن (ظ: ص 25-26، 33، مخـ)، وأبوعلي الفارسي في الحجة، وابن النحاس في معاني القرآن (ظ: سزگین، 17)، وابن درید في جمهرة اللغة (3/34- 35). طبع هذا الکتاب بتحقیق فؤاد سزگین في القاهرة (1374-1381هـ).

7. النقائض، أو نقائض جریر و الفرزدق، و هو أثر بروایة ابن حبیب و السکري. یستشف من بدایة الکتاب و نهایته أنه یعود لأبي عبیدة، إلا أن بعض المعاصرین اعتبر نسبته إلی أبي عبیدة إلا أن بعض المعاصرین اعتبر نسبته إلی أبي عبیدة مرفوضة (ظ: البیاتي، 2/23). قام المؤلف في هذا الأثر بمهارة فائقة بنقد 113 مقطوعة شعریة لجریر و الفرزدق. طبع هذا الأثر بتحقیق بیفان في لیدن (1905-1912م)، وأعید طبعه في القاهرة (1353هـ).

 

ب- المخطوطة

1. إعراب القرآن، توجد مخطوطة منه في رامپور (ظ: تذکرة...، 14)؛ 2. مقتل الفرسان، تحفظ أقسام من هذا الکتاب في المتحف البریطاني (ظ: کرنکو، 179)؛ 3. المحاضرات و المحاورات، توجد مخطوطة منه في مکتبة شیخ الإسلام بالحجاز (ظ: تذکرة، 121).

 

ج- المفقودة

کان أبو عبیدة – فضلاً عما ذکر – قد ألف أیضاً آثاراً کثیرة أخری نشیر إلی بعضها: ألف- عن القبائل العربیة: 1. الأوس والخزرج، 2. إیادي الأزد، أو إیاد الأزد، 3. أیام بني مازن و أخبارهم، 4. أیام بني یشکر، 5. مناقب باهلة، 6. بیوتات العرب، 7. الحُمس من قریش، 8. خبر ابني بغیض، 9. خبر عبدالقیس، 10. مغارات قیس والیمن؛  ب- في التاریخ: 1. أخبار الحجاج، 2. البصرة، 3. الجمل وصفین، 4. خراسان، 5. کتاب السواد وفتحه، 6. فتوح أرمینیة، 7. فتوح الأهواز، 8. قصة الکعبة، 9. مرج راهط، 10. مسعود بن عمرو ومقتله، 11. مقتل عثمان؛ ج – في اللغة: 1. أسماء الخیل، 2. الأضداد، 3. الجمع و التثنیة، 4. الزوائد، 5. الشوارد، 6. العقاب، 7. فَعَلَ وأَفعَلَ، 8. اللغات، 9. ماتلحن فیه العامة (ابن الندیم، ن.ص؛ یاقوت، الأدباء، 19/160-162؛ القفطي، 3/285-287؛ ابن خلکان، 5/238-239).

 

وکان قد ألف أیضاً کتاباً بعنوان الآبار استفاد یاقوت منه کثیراً في معجم البلدان (1/530، مخـ). والکتاب الآخر من آثاره المفقودة و الذي استفاد من الکتّاب المتقدمون کثیراً هو کتاب الأمثال، و کان من المصادر الرئیسة لأبي عبید القاسم بن سلام في تألیف کتابه الأمثال (ظ: زلهایم، 100، 103-105). وتوجد في مکتبة المجلس مخطوطة من کتاب بعنوان الأمثال نسبه البعض خطأً إلی أبي عبیدة (ظ: شوری، 4/365- 368)، بینما هو في الحقیقة کتاب الأمثال لأبي عبید القاسم بن سلام (للاطلاع علی بقیة آثاره، ظ: حلاوي، 255-260).

 

المصادر

آل یاسین، محمدحسن، الدراسات اللغویة عند العرب، بیروت، 1400هـ/ 1980م؛ إبراهیم الحربي، غریب الحدیث، تقـ: سلیمن بن إبراهیم، مکة، 1405هـ/ 1985م؛ ابن الأثیر، الکامل؛ ابن الأنباري، عبدالرحمان، نزهة الألباء، تقـ: إبراهیم السامرائي، بغداد 1959م؛ ابن حبان، محمد، الثقات، حیدرآبادالدکن، 1403هـ/1983م؛ ابن حجر العسقلاني، أحمد، تقریب التهذیب، تقـ: عبدالوهاب عبداللطیف، بیروت، 1395هـ/ 1975م؛ م.ن، تهذیب التهذیب، حیدرآبادالدکن، 1327هـ؛ م.ن، فتح الباري، بیروت، 1405هـ/1985م؛ ابن خلکان، وفیات؛ ابن خیر، محمد، فهرسة، تقـ: فرنسشکه قداره، بغداد، 1382هـ/1963م؛ ابن درید، محمد، جمهرة اللغة، حیدرآبادالدکن، 1345هـ؛ ابن رشیق، الحسن، العمدة، تقـ: محمد محیي الدین عبدالحمید، بیروت، 1401هـ/1981م؛ ابن السکیت، یعقوب، إصلاح المنطق، تقـ: أحمد محمدشاکر و عبدالسلام محمدهارون، القاهرة، 1375هـ/1956م؛ ابن سلام الجمحي، محمد، طبقات الشعراء، تقـ: یوزف هل، بیروت، 1402هـ/1982م؛ ابن سیده، علي، المخصص، القاهرة، 1316هـ؛ ابن شاکر الکتبي، محمد، عیون التواریخ، مخطوطة مکتبة أحمد الثالث بإستانبول، رقم 2922؛ ابن عبدالبر، یوسف، الإنباء علی قبائل الرواة، تقـ: إبراهیم الأبیاري، 1405هـ/1985م؛ ابن عبدربه، أحمد، العقد الفرید، تقـ: أحمد أمین و آخرون، بیروت، 1402هـ/1982م؛ ابن العماد، عبدالحي، شذرات الذهب، القاهرة، 1350هـ؛ ابن فارس، أحمد، الصاحبي، تقـ: أحمد صقر، القاهرة، 1977م؛ م.ن، مجمل اللغة، تقـ: زهیر عبدالمحسن سلطان، بیروت، 1406هـ/1986م؛ ابن قتیبة، عبدالله، أدب الکاتب، تقـ: محمد الدالي، بیروت، 1406هـ/ 1986م؛ م.ن، تفسیر غریب القرآن، تقـ: أحمد صقر، بیروت، 1398هـ/ 1978م؛ م.ن، «الرد علی الشعوبیة، أو کتاب العرب»، رسائل البلغاء، تقـ: محمد کردعلي، القاهرة، 1331هـ/1913م؛ م.ن، عیون الأخبار، بیروت، 1343هـ/1925م؛ م.ن، المعارف، تقـ: ثروت عکاشة، القاهرة، 1960م؛ ابن المرتضی، احمد، طبقات المعتزلة، تقـ: س. دیفلدفلزر، 1380هـ/1961م؛ ابن المعتز، عبدالله، طبقات الشعراء، تقـ: عبدالستار أحمد فراج، القاهرة، 1375هـ/1956م؛ ابن منظور، لسان؛ ابن الندیم، الفهرست؛ ابن هشام، عبدالملک، السیرة النبویة، تقـ: إبراهیم الأبیاري و آخرون، القاهرة، 1375هـ/ 1955م؛ أبوأحمد العسکري، الحسن، شرح مایقع فیه التصحیف و التحریف، تقـ: محمد یوسف و أحمد راتب النفاخ، دمشق، 1401هـ/ 1981م؛ أبوزید القرشي، محمد، جمهرة أشعار العرب، بیروت، دارصادر؛ أبوالطیب اللغوي، عبدالواحد، مراتب النحویین، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1375هـ/1955م؛ أبوعبید القاسم بن سلام، غریب الحدیث، بیروت، 1406هـ/ 1986م؛ أبوعبیدة معمر، الخیل، حیدرآبادالدکن، 1402هـ/1981م؛ م.ن، النقائض، تقـ: بیفان، لیدن، 1905-1912م؛ أبوالفرج الأصفهاني، الأغاني، القاهرة، دارالکتب؛ الأخفش، سعید،معاني القرآن، تقـ: عبدالأمیر محمد أمین الورد، بیروت، 1405هـ؟1985م؛ الأزهري،محمد، تهذیب اللغة،تقـ: عبدالسلام محمد هارون و محمد علي النجار، القاهرة، 1384هـ/1964م؛ أمین، أحمد، ضحی الإسلام، القاهرة، 1351هـ/ 1933م؛ البخاري، محمد، «صحیح»، الکتب الستة، إستانبول، 1401هـ/1981م؛ البستاني، بطرس، أدباء العرب، بیروت، 1934م؛ البطلیوسي، عبدالله، الاقتضاب، بیروت، 1973م؛ البغدادي، عبدالقاهر، الفرق بین الفرق، تقـ: محمد محیي الدین عبدالحمید، القاهرة، 1408هـ؛ پلا، شارل، الجاحظ، تجـ: إبراهیم الکیلاني، دمشق، 1406هـ/ 1985م؛ البلاذري، أحمد، أنساب الأشراف، ج 1، تقـ: محمد حمیدالله، القاهرة، 1959م، ج 4، تقـ: ماکس شلوسینغر، القدس، 1938م؛ م.ن، فتوح البلدان، تقـ: رضوان محمدرضوان، بیروت، 1398هـ/ 1978م؛ بلاشیر، ریجیس، تاریخ الأدب العربي تجـ: إبراهیم الکیلاني، 1404هـ/1984م؛ البیاتي، عادل جاسم، مقدمة الأیام لأبي عبیدة، بیروت، 1407هـ/1987م؛ تذکرة النوادر عن المخطوطات العربیة، حیدرآباد الدکن، 1350هـ؛ التنوخي، المحسن، نشوار المحاضرة، تقـ: عبود الشالجي، بیروت، 1392هـ/ 1972م؛ الجاحظ، عمر، البیان و التبیین، تقـ: حسن السندوبي، القاهرة، 1351هـ/1932م؛ م.ن، الحیوان، تقـ: عبدالسلام محمدهارون، بیروت، 1388هـ/1969م؛ الجوهري، إسماعیل، الصحاح، تقـ: أحمد عبدالغفور العطار، بیروت، 1375هـ/1956م؛ حلاوي، ناصر، «مؤلفات أبي عبیدة»، المورد، بغداد، 1974م؛ ج 3، عد 4؛ الخطابي، حمد، غریب الحدیث، تقـ: عبدالکریم إبراهیم العزباوي، مکة، 1402هـ/ 1982م؛ الخطیب البغدادي، أحمد، تاریخ بغداد، القاهرة، 1349هـ؛ خلیفة بن خیاط، الطبقات، تقـ: سهیل زکار، دمشق، 1966م؛ الخوئي، أبوالقاسم، معجم رجال الحدیث، بیروت، 1403هـ/ 1983م؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء، تقـ: شعیب الأرنؤوط وآخرون، بیروت، 1406هـ/ 1986م؛ الزبیدي، محمد طبقات النحویین و اللغویین، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1973م؛ زلهایم، رودلف، الأمثال العربیة القدیمة، تجـ: رمضان عبدالتواب، بیروت، 1404هـ/ 1984م؛ الزمخشري، محمود، المستقصی في أمثال العرب، بیروت، 1397هـ/ 1977م؛ سزگین، فؤاد، مقدمة مجاز القرآن لأبي عبیدة، بیروت، 1401هـ/ 1981م؛ السیرافي، الحسن، أخبار النحویین البصریین، تقـ: فریتس کرنکو، بیروت، 1936م؛ السیوطي، بغیة الوعاة، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1384هـ/ 1965م؛ م.ن، المزهر، تقـ: محمد أحمد جاد المولی وآخرون، بیروت، 1406هـ/ 1986م؛ شوری، المخطوطات؛ الشیخ المفید، محمد، الإرشاد، قم، مکتبة بصیرتي؛ الطبري، تاریخ؛ العثیمین، عبدالرحمان، مقدمة الدیباج لأبي عبیدة، القاهرة، 1411هـ/ 1991م؛ عطوان، حسین، الزندقة والشعوبیة في العصر العباسي الأول، بیروت، 1984م؛ القرآن الکریم؛ القفطي، علي، إنباه الرواة، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1374هـ/1955م؛ کرنکو، فریتس، ذیل علی الخیل (ظ: همـ، أبوعبیدة)؛ المبرد، محمد، الکامل، تقـ: محمد أحمد الدالي، بیروت، 1406هـ/ 1986م؛ المسعودي، علي، التنبیه و الإشراف، تقـ: عبدالله إسماعیل الصاوي، بغداد، 1357هـ/ 1938م؛ م.ن، مروج الذهب، تقـ: یوسف أسعد داغر، قم، 1404هـ/ 1984م؛ النووي، یحیی، تهذیب الأسماء و اللغات، القاهرة، إدارة الطباعة المنیریة؛ هارو، عبدالسلام، مقدمة «العققة و البررة» لأبي عبیدة، نوادر المخطوطات، القاهرة، 1374هـ/ 1954م؛ همایي، جلال الدین، شعوبیه، أصفهان، 1363ش؛ یاقوت، الأدباء؛ م.ن، البلدان؛ الیزیدي، محمد، الأمالي، بیروت، 1984م؛ الیغموري، یوسف، نور القبس، المختصر من المقتبس للمرزباني، تقـ: رودلف زلهایم، بیروت، 1384هـ/ 1964م؛ الیماني، عبدالباقي، إشارة التعیین، تقـ: عبدالمجید دیاب، الریاض، 1406هـ/ 1986م؛ وأیضاً:

EI2; Goldziher, I., Muslim Studies, London, 1889-1890; Huart, Cl., Littérature arabe, Paris, 1923; Iranica; Justi, F., Iranisches Namenbuch, Hildesheim, 1963.

عنایت الله فاتحي نژاد/ هـ.

الصفحة 1 من2

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: