الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب العربی / أبوحیان التوحیدي /

فهرس الموضوعات

أبوحیان التوحیدي

أبوحیان التوحیدي

تاریخ آخر التحدیث : 1442/12/27 ۱۱:۱۵:۱۹ تاریخ تألیف المقالة

2. الإمتاع و المؤانسة. وهذا الکتاب تفصیل لمجالس أبي حیان مع الوزیر ابن سعدان رُتب علی نسق قصص ألف لیلة ولیلة، علی 40 لیلة، حیث کان الوزیر یطرح مسألة ما، فیقوم أبوحیان بسکون بالٍ بالجواب علیها (الإمتاع، 1/19). وتشکل موضوعات مختلفة في الفلسفة والأخلاق والکلام و الشریعة والتصوف والأدب والحساب، مادة هذه المجالس، ورغم کون هذا الکتاب من المجامیع الأدبیة لأبي حیان، إلا أنه بحثت في شتی المواضع منه قضایا فلسفیة عدیدة. وینتهي کل مجلس بأبیات شعر أو نادرة بوصفها «ملحي الوداع»، أو «خاتمة المجلس». وتبین الموضوعات المطروحة الشکل الذي کانت علیه المجالس الثقافیة للأعیان في ذلک العصر، إلا أن حالة الغلیان الاجتماعي أیضاً کانت تنعکس في هذا الکتاب (ن.م، 2/26، 3/85-88)، وأبوحیان في هذا المضمار هو کاتب جماهیري بکل معنی الکلمة. ومن فوائد الکتاب الأخری، المعلومة المتعلقة بکتّاب رسائل إخوان الصفاء (ن.م، 2/4-6). ویحتمل زکي مبارک أن یکون أبوحیان نفسه من أعضاء هذه الجماعة (2/143). والحقیقة هي أن تعاطف أبي حیان و تقارب رؤاه الفکریة مع إخوان الصفاء و تشابه آرائه مع آرائهم لیس قلیلاً و علی الأقل في فترة معقولة (ظ: أبوحیان، ن.م، 2/157-160، نقاش بین یهودي ومجوسي بروایة علیي بن هارون الزنجاني؛ قا: رسائل إخوان الصفاء، 1/308 و مابعدها؛ للاطلاع علی مواضع شبهٍ أخری، ظ: ذکاوتي، 49). ومن الأمور البارزة في کتاب الإمتاع النقاش الذي دار بین أبي سعید السیرافي و متی بن یونس للمقارنة بین النحو و المنطق (ظ: 1/107-129). ولیس معلوماً علی وجه الدقة فیما إذا کان الوارد في الکتاب هو عین مادار في جلسات النقاش اللیلیة مع ابن سعدان، أم أن أباحیان تصرف فیه خلال جمعه إیاه. وقد أُلف هذا الأثر بعد 373هـ، وکما یتضح من مقدمة أبي حیان للکتاب فإنه جمعه بطلب من أبي الوفاء البوزجاني (ن.م، 1/2-3، 12، 13، 50، 51). طبع هذا لاأثر الذي هو من أکثر آثار أبي حیان شمولاً، بالقاهرة بتحقیق أحمد أمین و أحمد الزین في 3 مجلدات (1939-1944م).

3. الرسالة البغدادیة. طبعت في بیروت (1980م) بتحقیق عبود الشالجي.

4. البصائر و الذخائر. أُلف هذا الکتاب کما یقول مؤلفه في السنوات الواقعة بین 350 و 365هـ (ظ: 1/3)، رغم أن ذکر بعض الحوادث التاریخیة مثل وفاة أبي القاسم الدارکي (375هـ) یدل علی أن المؤلف قد تصرف أیضاً بالکتاب في السنوات التي تلت. ومصادر هذا الکتاب عبارة عن القرآن الکریم و السنة و العقل و التجربة (1/7-8). الکتاب الأساس هي الملاحظات التي کان یدونها لنفسه عند الاستنساخ و یُعدّ آثاراً مثل النوادر لابن الأعرابي و الکامل للمبرد وعیون الأخبار لابن قتیبة و المجالس لثلعب و المنظوم و المنصور لابن أبي طاهر و غیر ذلک، من المصادر الرئیسة لکتابه (1/4-6). وأسلوب الکتاب هو نفس أسلوب الجاحظ في البیان حیث رصفت مختلف الموضوعات إلی جنب بعضها بشکل متفرق و دوننسق خاص. ورغم أن هذا الکتاب قائم علی النقل و لاروایة، إلا أن نقله مصحوب بالنقد و یطرح أحیاناً أسئلة مثیرة للتأمل. وأورد فیه أیضاً معلومات مفیدة عن شتی الفرق الکلامیة کالإمامیة و الصوفیة مما هو ثمین. و کان أبوحیان یتجاوز أحیاناً حدود الأدب و الأخلاق عند سرده الحکایات و یطرح قضایا سمجة و تافهة (ظ: إبراهیم، 215-226). وهذا الکتاب الذي یقع في 10 أجزاء هو أکثر آثار أبي حیان تفصیلاً. طبع البصائر مرة بتحقیق أحمد أمین وأحمد صقر في القاهرة (1953م) وأعید طبعه بتحقیق إبراهیم الکیلاني بدمشق في 4 مجلدات (1964-1966م). وصدرت له طبعة أخری بتحقیق وداد القاضي ببیروت (1408هـ/1988م).

5. حکایة أبي لاقاسم البغدادي. طبع هذا الکتاب لأول مرة آدم متز و ذکر أن اسم مؤلفه هو أبو المطهر الأزدي (ن.ع)، إلا أن مصطفی جواد وفي المقالة التي نشرها في مجلة الأستاذ سنة 1964م، سعی إلی نسبته لأبي حیان آخذاً بنظر الاعتبار النصوص المشترکة بین هذا الأثر و بین الإمتاع والمؤانسة (ظ: طه، 15). وفضلاً عن هذه النقاط المشترکة، فإن اهتمام أبي حیان باصطلاحات وسباب الأوباش والعوام في البصائر والذخائر (1/128) یمکن أن یدعم رأي مصطفی جواد.

6. «رسالة الحیاة»، مقالة في بیان معاني الحیاة العشرة التي یقول إن کنه المعنیین التاسع و العاشر منها، أي استخدام کلمة «حیاة» للملائکة، وکلمة «حي» لله،غیرمعلوم للبشر (ص54-55، 62). وهذه الرسالة في حقیقتها مجموعة مجموعة من نظریات الفلاسفة و المفکرین حول الحیاة بعد الموت، کما تضم مختارات من آراء الفلاسفة الیونانیین مثل فیثاغورس و سقراط و أفلاطون عن الحیاة و الموت. ویستفاد من العبارات الواردة في نهایة الرسالة أن أباحیان ألفها في آخر سنيّ حیاته، و یحتمل أن یکون ذلک بعد 390هـ 0ظ: ص 73-74). طبعت هذه الرسالة بتحقیق إبراهیم الکیلاني ببیروت (1951م) ضمن ثلاث رسائل، ومرة أخری بتحقیقه أیضاً ضمن مجموعة رسائل أبي حیان. کما ترجمها کلود أودبیر إلی الفرنسیة وطبعها بدمشق في 1964م مع تعلیقات.

7. «رسالة السقیفة». وضعت موضوعات هذه الرسالة الدالة علی الصراعات الناشبة بین لاسنة و الشیعة علی عهد البویهیین علی ألسن أبي بکر و عمر و أبي عبیدة والإمام علي (ع). وقد انبری ابن أبي الحدید الذي نقل هذه الرسالة ضمن شرح نهج البلاغة (10/271-285) لبحث مضمونها و قال بصراحة: إنها من وضع أبي حیان نفسه و هي شبیهة بحالات أخری وضع فیها الکلام علی لسان أبي حامد المرو الروذي (ظ: م.ن، 10/285-287). ویبدو أن أباحیان نفسه قد أعلن بعد ذلک بسنوات أنه صنع هذه الرسالة رداً علی الرافضة (الذهبي، سیر، 17/122-123).

وبالإضافة إلی ابن أبي الحدید فقد نقل أیضاً مؤلفون آخرون من بینهم القلقشندي (1/237-247) هذه الرسالة في مؤلفاتهم. طبعت هذه الرسالة مرة ضمن ثلاث رسائل، ومرة أخری ضمن مجموعة رسائل أبي حیان التوحیدی.

8. الصداقة و الصدیق. بدأ أبوحیان تألیف هذه لارسالة حوالي 371هـ بطلب من ابن سعدان، إلا أنها بقیت ناقصة مع بدایة وزارة ابن سعدان وانهماکه بهذا الأمر، إلی أن أکملها في 400هـ. وهي مجموعة من کلام المتقدمین و المتأخرین المنثور والمنظوم في باب الصدیق و الصداقة. ولم یکتف فیها بجمع أجمل عبارات العلماء و الأدباء بعد الإسلام و قبله، بل إنه لم یغفل حتی عن نقل عبارات علماء الیونان و فارس و ... أیضاً. ورغم وجود فاصل زمني مقداره 30 سنة بین البدء بالرسالة إلی إتمامها، إلا أن نفسیة أبي حیان طوال تلک الفترة ظلت نفسیة فرد یائس قاني کسیر القلب من أهل عصره، مما یدل علی معاناته الدائمة مدی حیاته (ظ: ص 9-10، 475؛ محیي‌‌الدین، 200-203). وخلاصة رأي أبي حیان في الصداقة هو أن الصداقة الحقة معدومة أو نادرة جداً إلا بین المتدینین الحقیقیین طبعت هذه الرسالة مرات ومنها في القاهرة (1972م) بتحقیق علي متولي صلاح.

9. «رسالة في العلوم». ألف أبوحیان هذه الرسالة رداً علی من قال: لیس للمنطق مدخل في الفقه، ولاللفلسفة اتصال ب‌الدین، ولاللحکمة تأثیر في الأحکام (ص2). انبری أبوحیان في هذه لارسالة للدفاع عن العلم و حاول تقدیم تعاریف للعلوم المختلفة من الفقه والکلام والنحو والبلاغة و التصوف. طبعت هذه الرسالة مع ترجمتها الفرنسیة في 1964م بتحقیق مارک بیرجیه، وکانت قد طبعت قبل ذلک في القسطنطینیة (1301هـ) مع رسالة الصداقة و الصدیق.

10. «رسالة في علم الکتابة». لم یرد ذکر لهذا الأثر في المصادر، بل ذکر أبوحیان في متنه بوصفه مؤلفاً له. ومع کل هذا فإن الشواهد الموجودة في متن الرسالة تؤید صحة انتسابها إلیه. والرسالة حصیلة سنوات من عمل أبي حیان في الوراقة، و هو من أوائل الآثار التي دونت في باب أنواع الخطوط و الأقلام و الکتابة العربیة. طبعت هذه الرسالة بتحقیق روزنثال مع ترجمة إنجلیزیة (1948م)، ثم نشرها من جدید إبراهیم الکیلاني ضمن ثلاث رسائل (ص 27-49)، وکذلک في رسائل أبي حیان التوحیدي. کما طبعت الترجمة الفارسیة لهذه الرسالة في العدد 34من مجلة مشکوة (1371ش).

11. مثالب الوزیرین، أو أخلاق الوزیرین. ألفه أبوحیان رداً علی التصرفات السئة التي قام بها ابن العمید و الصاحب بن عباد تجاهه، فهجاهما فیه. انبری فیه بمهارة فائقة من خلال السخریة من صفاتهما البدنیة و النفسیة للانتقام منهما وخاصة من الصاحب بن عباد. و تتجلی قدرة أبي حیان علی الوصف والتصویر واضحة وضوحاً تاماً في هذا الکتاب. ورأی بعض المتأخرین أن تألیف کتاب لهذا یتعارض مع الطبیعة العرفانیة لأحد المتصوفة، وانتقده علی ذلک (ظ: جبري، 139). وکان الاعتقاد السائد لدی المتقدمین أن هذا الأثر مشروم، بل ویجلب النحس لمن امتلکه (ظ: ابن خلکان، 5/113). ولیس مستبعداً أن اعتقاداً کهذا قد أشاعه مؤیدو الصاحب بن عباد لمنع الناس من قراءته. ومن حیث النثر ولاقدرة الأدبیة یعتبر هذا الکتاب أفضل آثار أبي حیان. طبع هذا الکتاب مرة بتحقیق إبراهیم الکیلاني في دمشق (1961م)، ومرة أخری في دمشق أیضاً (1965م) بتحقیق محمد بن تاویت الطنجي.

12. المقابسات. جمع أبوحیان مادة هذا الأثر في الفترة الواقعة بین 360 و 390 هـ (ظ: ص 104، 219). ویضم 106 مجالس من الأوساط الفلسفیة في القرن 4 هـ التي کانت تعقد بحضور فلاسفة مثل أبي سلیمان السجستاني (للاطلاع علی آراء أبي سلیمان، ظ: جدعان، 67-95) وأبي الفتح النوشجاني و غلام زحل و غیرهم. ولأن هذا الأثر یقدم معلومات فریدة و طریفة عن فلاسفة النصف الثاني من القرن 4هـ مما أغفلته أغلب المصادر، فهو جدیر بالاهتمام من حیث تاریخ الفلسفة. والأمر الذي یستحق الدراسة في المقابسات هو أنه لیس من المعلوم ما إذا کان أبوحیان أمیناً في نقله هذه المجالس، أم أنه کتب بعض محاورات و مناقشات هذا الکتاب من عنده. و مع کل هذا فقد کان ممثلاً صادقاً لأوضاع واتجاهات الأوساط الفلسفیة لذلک العصر. یطلع أبوحیان في هذا الکتاب شأنه شأن أفلاطون الذي دون بقلمه محاورات سقراط القارئ علی مختلف النظریات المتعلقة بمسألةٍ ما و یوکل أمر الاختیار في أغلب الحالات إلی القارئ دون أن یصدر هو حکماً أو یختار رأیاً معیناً.

بیّن أبوحیان بمهارة واقتدار أعقد مسائل الکتاب الفلسفیة في حلة قشیبة من الألفاظ الجمیلة والعبارات الأدبیة. وإذا کان في الإمتاع حیث هو منهمک في الأدب لم یغفل عن الفلسفة أیضاً، فهو في المقابسات عند بحثه في الفلسفة لم یظل بعیداً عن بیان الألفاظ الأدبیة، وإذا کان في الإمتاع حیث هو منهمک في الأدب لم یغفل عن الفلسفة أیضاً، فهو في المقابست عند بحثه في الفلسفة لم یظل بعیداً عن بیان الألفاظ الأدبیة، ومن هنا أطلق علیه یاقوت عبارة «أدیب الفلاسفة و فیلسوف الأدباء» (15/5). وقد کتبت حول المقابسات دراسات عدیدة من قبل محققین غربیین و إسلامیین ، إلا أن مجالات بحوث لم تُدرس في هذا الکتاب لاتزال واسعة (ظ: حسین، 4/47). طبع هذا لاکتاب مرات عدیدة منها طبعة السندوبي (القاهرة، 1347هـ/1929م) و طبعة محمدتوفیق حسین (بغداد، 1970م).

13. الهوامل و الشوامل. یعود تألیف هذا الکتاب إلی الأیام التي کان فیها أبوحیان یعیش بالري في بلاط ابن العمید، ویضم الأسئلة (الهوامل) والدجوبة (الشوامل) التي تبودلت بین أبي حیان وأبي علي مسکویه الفیلسوف والمؤرخ الشهیر وخازن کتب ابن العمید. ویحظی الکتاب بالأهمیة بسبب أسئلة أبي حیان التي تبین مایدور بخلده. ولاتصطبغ أسئلة أبي حیان بطابع السخریة و إحراج الخصم، بل هي من أجل التعلم في الحقیقة. فهو في هذه الأسئلة یبدو وکأنه یفکر بصورت عال. وقد طرح فیما بعد مایشبه هذه الأسئلة في حلقة درس أبي سلیمان أیضاً. ورغم أن أباحیان ذکر أبا علي مسکویه في الإمتاع والمؤانسة بلهجة ساخرة (1/136) و قرّعه بسبب انهماکه بالکیمیاء، إلا أنه یستشف من لهجة الأسئلة أنه کان ینظر إلی أبي علي نظرته إلی أستاذ عند طرحه إیاها (ظ: ن.د. أبوعلي مسکویه). ورد في هذا الکتاب 175 سؤالاً توزعت علی مسائل مختلفة فلسفیة و علمیة واجتماعیة و نفسیة وغیرها. طبع هذا الکتاب في 1951م بتحقیق أحمد أمین و أحمد صقر.

جمع إبراهیم الکیلاني رسائل أبي حیان ضمن مجموعة بعنوان رسائل أبي حیان التوحیدي من مصادر مخلتفة و طبعها. و هذه الرسائل فضلاً عن «السقیفة» و «في علم الکتابة» و «الحیاة» و «في العلوم» التي أشیر إلیها، عبارة عن: «رسالة إلی أبي لافتح بن العمید»؛ «رسالة إلی أبي الوفاء المهندس البوزجاني»؛ «رسالة إلی الوزیر أبي عبدالله العارض»؛ «رسالة إلی القاضي أبي سهل علي بن محمد».

 

ب- المخطوطة

1. الحج العقلي إذا ضاق الفضاء عن الحج الشرعي. کما مرّ آنفاً، فقد اتهم أبوحیان في بعض المصادر بالإلحاد. ولما لم یعثر بین بقیة آثاره علی أمر یدعم هذا الاتهام، اعتبر جماعة وجود هذا الکتاب مؤیداً لهذا الادعاء. فالخوانساري الذي لم یرَ الکتاب بنفسه، اعتبره شبیهاً بما عبرعنه الحسین بن منصور الحلاج في کتاباته بعنوان حج الفقراء (8/93-94)، إلا أن أباحیان نفسه قد ذهب إلی الحج في 353هـ (الإمتاع، 2/155). واستناداً إلی جنید الشیرازي فإنه کان مجاوراً لفترة ببیت الله (ص 53). ولاتشیر المصادر غالباً إلی وجود نسخة من هذا الکتاب، وتذکره في عداد کتب أبي حیان المفقودة، إلا أن محمد کرد علي یذکر کتاباً بعنوان الحجیج من تألیف التوحیدي ضمن مجموعة کتب أبي حیان توجد نسخة منه في لینینغراد (2/499). کما أن زکریا إبراهیم ورغم أنه لم یرَ المخطوطة بنفسه، اعتبرها هي الحج العقلي (ص 112-113).

2. الرد علی ابن جني في شعر المتنبي. منه مخطوطة في حلب (GAS, II/493).

3. یشیر سید أیضاً إلی مخطوطة بعنوان رسالة في التشویق إلی الحیاة الدائمة والبقاء السرمد (1/383).

 

ج- المفقودة

ذکرت لأبي حیان کتب أخری أیضاً لایوجد ما یشیر إلی وجودها الیوم (لمعرفة أسماء هذه الکتب، ظ: یاقوت، 15/7-8؛ حاجي خلیفة، 1/140؛ البغدادي، 1/685؛ أبوحیان، المقابسات، 227). ومن بین هذه الکتب: 1. الرسالة في أخبار الصوفیة (ظ: یاقوت، 15/8)، التي یبدو أنها ألفت في طبقات أهل التصوف؛ 2. تقریظ الجاحظ. أثنی أبوحیان الذي کان مغرماً جداً بالجاحظ و مقتدریاً به في أسلوب الکتابة، علیه بأجمل العبارات وأعذبها. رغم أن هذه الرسالة لم تصلنا، إلا أن یاقوت الذي هو نفسه من عشاق الجاحظ و أبي حیان، نقل مقاطع طویلة منها في تراجم الجاحظ و أبي سعید السیرافي و أحمد بن داود‌‌الدینوري (3/27-29، 8/150-151)؛ 3. الزلفی (أو الزلفة). وقد أفاد من هذا الکتاب أیضاً مؤلفون آخرون (کنموذج، ظ: الروذراوري، 75-77؛ أیضاً ظ: إبراهیم، 113)؛ 4. المحاضرات و المناظرات. ألف هذا الکتاب خلال الفترة الواقعة بین 382 و 383 هـ لأبي القاسم المدلجي وزیر صمصام الدولة في شراز. و کما یستنبط من عنوانه فقد کان یضم مجموعة من البحوث الأدبیة و اللغویة (ن.ص).

 

المصادر

إبراهیم، زکریا، أبوحیان التوحیدي أدیب الفلاسفة...، القاهرة، 1974م؛ ابن أبي الحدید، عبدالحمید، شرح نهج البلاغة، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1386هـ/1967م؛ ابن تیمیة، أحمد، مجموعة فتاوی، بیروت، 1400هـ؛ ابن الجوزي، عبدالرحمان، المنتظم، حیدرآباد الدکن، 1358هـ؛ ابن حجر العسقلاني، أحمد، لسان المیزان، حیدرآبادالدکن، 1331هـ؛ ابن خلکان، وفیات؛ ابن الدمیاطي، أحمد، المستفاد من ذیل تاریخ بغداد، تقـ: قیصر أبوفرح، بیروت، 1399هـ/1978م؛ أبوحیان التوحیدي، الإشارات الإلهیة، تقـ: عبدالرحمان بدوي، بیروت‌، 1981م؛ م.ن، الإمتاع والمؤانسة، تقـ: أحمد أمین وأحمد الزین، القاهرة، 1939-1944م؛ م.ن، البصائر و الذخائر، تقـ: إبراهیم الکیلاني، دمشق، 1964م؛ م.ن، «سالة الحیاة»، «رسالة في علم الکتابة»، ثلاث رسائل لأبي حیان، تقـ: إبراهیم الکیلاني، دمشق، 1951م؛ م.ن، «رسالة في العلوم»، تقـ: مارک بیرجیه، «نشرة الدراسات الشرقیة» (ملـ)؛ م.ن، الصداقة والصدیق، تقـ: علي متولي صلاح، القاهرة، 1972م؛ م.ن، مثالب الوزیرین، تقـ: إبارهیم الکیلاني، دمشق، 1961م؛ م.ن، المقابسات، تقـ: محمد توفیق حسین، بغداد، 1970م؛ م.ن، الهوامل و الشوامل، تقـ: أحمد أمین وأحمد صقر، القاهرة، 1370هـ/1951م؛ الإسنوي، عبدالرحیم، طبقات الشافعیة، تقـ: عبدالله الجبوري، بغداد، 1390هـ/1970م؛ أمین، أحمد، مقدمة البصائر والذخائر، القاهرة، 1373هـ/ 1953م؛ بدوي، عبدالرحمان، مقدمة الإشارات الإلهیة (ظ: همـ، أبوحیان)؛ بدیع الزمان، مقامات، شرح محمد محیي‌‌الدین عبدالحمید، بیروت، دارالکتاب؛ البغدادي، هدیة؛ بلیع، عبدالحکیم، أدب المعتزلة، القاهرة، 1959م؛ الثعالبي، عبدالملک، یتیمة الدهر، تقـ: محمد محیي‌‌الدین عبدالحمید، بیروت، دارالفکر؛ جبري، شفیق، «أبوحیان التوحیدي للدکتور إبراهیم الکیلاني»، مجلة المجمع العلمي العربي، دمشق، 1370هـ/1951م، عد 26؛ جنید، أبوالقاسم، شد الإزار، تقـ: محمدقزویني، طهران، 1328ش؛ حاجي خلیفة، کشف؛ الحریري، القاسم، مقامات، بیروت، دارالتراث؛ حسین، محمد توفیق، مقدمة المقابسات (ظ: همـ، أبوحیان)؛ الحسیني، أبوبکر، طبقات الشافعیة، تقـ: عادل نویهض، بیروت، 1402هـ/1982م؛ الخوانساري، محمدباقر، روضات الجنات، قم، 1382هـ؛ الذهبي، محمد، سیر أعلام النبلاء، تقـ: شعیب الأرنؤوط، بیروت‌، 1404هـ/1984م؛ م.ن، میزان الاعتدال، تقـ: علي محمد البجاوي، القاهرة، 1382هـ/1963م؛ ذکاوتي قراگزلو، علي رضا، «کتاب مقابسات»، نشر دانش، طهران، 1367ش، عد 8(3)؛ رسائل إخوان الصفاء، بیروت، دارصادر؛ الروذراوري، محمد، «ذیل تجارب الأمم»، مع تجارب الأمم لأبي علي مسکویه، تقـ: ف. آمدروز، القاهرة، 1334هـ/1916م؛ زرکوب الشیرازي، أحمد، شیراز نامه، تقـ: إسماعیل واعظ جوادي، طهران، 1350ش؛ السبکي، عبدالوهاب، طبقات لاشافعیة الکبری، بیروت‌، دارالمعرفة؛ سید، المخطوطات؛ السیوطي، بغیة الوعاة، تقـ: محمد أبوالفضل إبراهیم، القاهرة، 1384هـ/ 1965م؛ الصفدي، خلیل، الوافي بالوفیات، تقـ: رمزي البعلبکي، بیروت، 1404هـ/ 1983م؛ طه: عبدالواحد ذنون، «مجتمع بغداد من خلال حکایة أبي القاسم البغدادي»، المورد، بغداد، 1974م، عد 3(4)؛ قزویني، محمد، بیست مقاله، طهران، 1332ش؛ القلقشندي، أحمد، صبح الأعشی، القاهرة، 1383هـ/1963م؛ کردعلي، محمد، أمراء البیان، القاهرة، 1367هـ/1948م؛ مبارک، زکي، النثر الفني في القرن الرابع، بیروت، 1931م؛ متز، آدم، الحضارة الإسلامیة في القرن الرابع الهجري، تجـ: محمد عبدالهادي أبوریدة، بیروت، 1359هـ/1940م؛ محیي‌‌الدین، عبدالرزاق، أبوحیان التوحیدي، القاهرة، 1949م؛ النووي، یحیی، تهذیب الأسماء و اللغات، القاهرة، إدارة الطباعة المنیریة؛ یاقوت، الأدباء؛ الیماني، عبدالباقي، إشارة التعیین، تقـ: عبدالمجید دیاب، الریاض، 1406هـ/1986م؛ وأیضاً:

Bergé, M., «Al-Tawḥīdī et Al-Ğāḥiẓ», Arabica, Leiden, 1965, vol. XII; Bulletin d'études orientales, Damascus, 1964, vol. XVIII; EI1; GAS; Jadaane, F., «LA Philosophie de Sijistānī», Studia islamica, Paris, 1971, vol. XXXIII; Kraemer, J., Humanism in the Renaissance of Islam, Leiden, 1986.

علي‌رضا ذکاوتي قراگزلو/ هـ.

الصفحة 1 من2

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: