الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الفن و العمارة / أبوالحسن الغفاري /

فهرس الموضوعات

أبوالحسن الغفاري

أبوالحسن الغفاري

المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1442/12/22 ۲۲:۲۴:۴۸ تاریخ تألیف المقالة

أَبو الحَسَنِ الغَفّاريّ، میرزا أبوالحسن خان الغفاري الکاشاني ابن میرزا محمد، المعروف بأبي الحسن الثاني والملقب بصنیع الملک (تـ 1283هـ/ 1866م)، رسام إیراني شهیر.

أرسل أبوالحسن بعد أن تلقی الدروس الأولیة في مسقط رأسه إلی طهران لدی الأستاذ مهر علي الأصفهاني – کبیر الرسامین المعروف في بلاط فتح‌علي‌شاه – لیتعلم الرسم علیه. وتوجد لوحة بالألوان المائیة بالقلم الأسود رُسمت کنموذج لأبي الحسن، وکُتب تحتها في الزاویة الیسری «بریشة خادم السلطان: مهرعلي1245»، وفي الزاویة الیمنی «رُسمت نموذجاً لمیرزا أبي الحسن...بتاریخ 1245»، حیث مُسحت من العبارة الثانیة کلمة «غفاري» أو «کاشاني» ولما نا لانعرف في تلک الفترة شاباً ناشئاً في الرسم غیر أبي الحسن الغفاري، لهذا لانشک في انتساب ذلک النموذج إله (ذکاء، عد 10، ص 16).

طوی میرزا أبوالحسن مدارج الرقي بسرعة نظراً لذوقه الفطري وموهبته الوراثیة، وأصبح في عداد أشهر الرسامین، وحصل علی إذن برسم لوحة زیتیة لمحمدشاه القاجاري، ثم تولی منصب الـ «نقاش باشي»، أي کبیر الرسامین لدی البلاط. وهذه اللوحة المذیلة بعبارة «العبد المخلص أبوالحسن الثاني الغفاري»، والتي تحمل تاریخ 1258هـ، موجودة الیوم في متحف قصر گلستان. وتعدّ أقدم أثر مذیّل ومؤرَّخ له (ن.ص). وأثره الاخر صورة مائیة لـ «خورشید خاتم» ابنة عم والد الرسام، بأبعاد 17×20 سنتیمتراً وقد رسمها في 1259هـ (مصطفوي، 40-41)، ویبدو أن وجه هذه السیدة أصبح ملهماً له في الوجوه النسائیة في کثیر من آثاره التالیة. ومن أعماله الأخری في العام المذکور لوحة العاشقین، وهي لوحة زیتیة کبیرة لفتاة وفتی وامرأة عجوز بشکل کامل وبالزي والزینة المتداولة في العصر القاجاري (ذکاء، عد 10، ص 16-17). ویدلل توقیع الرسام بعبارة «العبد المخلص أبوالحسن کبیر الرسامین، عام 1259» عل أن اللوحة قد رسمت بطلب من محمد شاه، أو لبلاطه.

ومن نتاجاته في 1260هـ، صورة مائیة لأمیر وسیم بین مجموعة من الخدم بوجوه مختلفة. وهذا الأثر یکشف إلی حدّما عن الأسلوب التالي لأبي الحسن، ومن الواضح أنه رسام متفرس ذوظل خفیف و طبع مرح ینزع إلی عکس بواطن الأشخاص و نفسیاتهم علی ملامح وجوههم (م.ن، عد 10، ص 17-18)، وتُحفظ هذه اللوحة في متحف الفنون الزخرفیة بطهران. ومن آثاره الأخری في العام نفسه صورة بالألوان المائیة لمحمد شاه بالزي والزینة الملکیة، توجد الآن ضمن مجموعة خاصة (راهنماي کتاب، صورة بین ص 854 و 855).

 

ومن نتاجاته الأخری في 1261هـ، صورتان: الأولی صورة میرزا قهرمان أمین لشکر إبان شبابه، موجودة في متحف طهران للفنون الزخرفیة (وحید، الغلاف الخلفي)، والأخری صورة بالألوان المائیة صغیرة لعزة الله خان شاهسَوَن، وهي صورة کاملة، توجد في متحف قصر گلستان (ذکاء، ن.ص). وله صورتان للحاج میرزا آقاسي رسمها عام 1262هـ، توجد إحداهما في متحف الفنون الشرقیة بموسکو (ماسلنیتسینا، لوحة 122)، والأخری في مکتبة قصر گلستان. وهاتان اللوحتان اللتان تتفاوتان جزئیاً، تعدان من روائع لوحات الرسم في الفن الإیراني (بهرامي، 30، 33).

ومن نتاجاته في 1263هـ، تصمیم صغیر بقلم الرصاص لرحیم خان الخادم وآقا إسماعیل، یوجد في المکتبة الملکیة السابقة بطهران (آتاباي، فهرست آلبومها ...، 237)، وصورة کاملة لعبدالله خان المستوفي، في متحف رضا عباسي بطهران (مذکرات کاتب المقالة)، وصورة مائیة لمحمدشاه بالزي والزینة الملکیة (کریم‌زاده، 1/30). ومن آثاره الأخری التي رسمها قبل رحلته إلی أوروبا، والتي لاتحمل توقیعاً ولاتاریخاً، لوحة زیتیة نصفیة لإمام قلي خان اعتماد الدولة، حفید فتح علی شاه (إیرانیکا، I/307)، وصورتان زیتیتان کاملتان صغیرتان لناصر‌‌الدین میرزا،حیث توجد واحدة منهما في المتحف البریطاني والأخری في متحف قصر گلستان (رابینسون، 80). وتکشف دراسة آثاره قبل سفره إلی أوروبا عن أنه کان في آثاره الأولی متأثراً بأساتذته الإیرانیین، وکان کـ ینحو في رسمه منحه الرسامین الأصفهانیین.

قرر میرزا أبوالحسن خان في أواخر عهد محمدشاه (تـ 1264هـ) السفر إلی إیطالیا التي کانت آنذاک مهد الفنون الأوروبیة وذلک بغیة الوقوف علی الرسم الأوروبي. وسافر بالفعل إلی تلک البلاد بجهوده وبدعم من حسین علي خان معیر الممالک، انبری فترة للتعلم في معادها الفنیة واستنساخ لوحات کبار فنانیها الموجودة في متاحفها (خان ملک، 29). ولم نعثر في أي من المصادر المعاصرة لأبي الحسن الغفاري علی تاریخ ذلک السفر، لکن یمکن أن نستشف مما ورد علی لسان مؤلف گنج شایگان – الذي فرغ من تألیفه في 1273هـ - تاریخ عودته إلی إیران. فهو یقول: «میرزا أبوالحسن خان نقاشباشي... والیوم تمر 7 سنوات علی عودته من إیطالیا...» (دیباچه نگار، 346). ومن هذا نعلم أنه کان قدعاد إلی إیران في 1266هـ. ونظراً لعدم توفر أي أثر له في إیران خلال الفترة 1264-1266هـ، فمن المحتمل أنه قد بدأ سفره في أواخر عام 1263هـ و قضی مدة 3-4 أعوام في إیطالیا.

ومن ثمار سفره إلی الغرب استنساخه لعدة لوحات من الروائع الغربیة کاللوحة المعروفة بـ «مدونا دي فولینیو» و«عروج السید المسیح»، والتي لابد أن تکون نفس لوحة «تبدل هیئة المسیح» المشهورة للرسام الکبیر رافائیل (خان ملک، ن. ص؛ معیرالممالک، 274). وأول آثاره التي رسمها بعد عودته إلی إیران یحمل تاریخ 1267هـ. ومن نتاجاته خلال هذه السنة 6 لوحات منها: صور بالألوان المائیة، واحدة لمیرزا محمدخان کشیکچي باشي قاجار، قائد الجیش ورئیس الوزراء فیما بعد (رابینسون، 82؛ ظ: بامداد، 3/228-231)، وثانیة لسیدة إیرانیة بزي أوروبي، وأخری لوحة لشابین عاشقین، وصورة علي قلي میرزا اعتضادالسلطنة التي تعد إحدی روائع أبي الحسن (مذکرات کاتب المقالة؛ کریم‌زاده، 1/33).

ومن أعماله في 1268هـ والموجودة حالیاً صورة فرخ خان أمین الدولة الغفاري – من الأقارب المشهورین للرسام – وصورة أولاده الثلاثة (مصطفوي، 41-43) والتي تعد من أعماله البارزة، وکذلک صورة الحاج میرزاآقاسي التي یحتمل أن یکون قد استنسخها من أعماله السابقة بناء علی توصیة، أو لهدف خاص (رابینسون، ن.ص). والأثر الآخر المثیر للانتباه في هذا العام صورة بالألوان المائیة لشخصیة غیرمعروفة موجودة في المتحف الوطني الإیراني، ویری البعض أنها لأمیر کبیر (غودار، 78)، إلا أن هذا الرأي مرفوض لأسباب عدیدة (ظ: ذکاء، عد 10، ص 21-23). ومن أعماله الأخری في هذا لاعام صورة لمعیر الممالک ولوحة بالألوان المائیة ذات مضمون هزلي تکشف عن روح الدعابة لدی الرسام. و تجسد هذه اللوحة شجاراً بین عظیم خان صاحب الشرطة في أصفهان مع اثنین جالسین للشرب و اللهو. ویمکن أن نشاهد بوضوح تأثیر الرسوم و الطباعة الأوروبیة في حرکات و ملامح وأزیاء رجال عظیم خان المهزومین. توجد اللوحة الأولی في متحف محسن مقدم والثانیة في متحف قصر گلستان (م.ن، عد 11، ص 20، 27).

وکان أمیر کبیر قد خطط في أیام رئاسته للوزراء لإنشاء مؤسسة باسم «مجمع الصنایع» بهدف إعداد الفنانین و تشجیعهم وإشاعة الفنون الوطنیة، وقد تحقق ذلک بعد وفاته. وکان موقع هذا المجمع في مبنی کبیر في سوق «صندوقدار» (غربي سبزه میدان بطهران). وکان یضم کثیراً من الغرف، حیث انصرف إلی اعلمل في کل غرفة مجموعة من الفنانین مع مساعدیهم و تلامذتهم. وإحدی تلک الغرف کانت غرفة الرسامین التي کان یعمل فیها أبوالحسن خان نقاشباشي مع 34 من تلامذته. وهناک تقریر یحمل تاریخ الخمیس 14 محرم 1269 یتحدث عن نظاطات «مجمع الصنایع» و زیادة عدد الرسامین، ووجود غرفة خاصة بالمذهّبین و المجلِّدین و حتی عن ضیق مکان هؤلاء الفنانین الذین کانوا منه مکین في إعداد کتاب هزارویک شب [ألف لیلة ولیلة] (إقبال، 59-70؛ اعتماد السلطنة، المآثر...، 63).

وقام أبوالحسن الغفاري و بمساعدة 34 من تلامذته بتصویر کتاب «ألف لیلة ولیلة» في «مجمع الصنایع». وتم إعداد هذا الکتاب بأمر من ناصر‌الدین شاه و إشراف حسین علي خان معیر الممالک في 6 أجزاء وخلال 7 سنوات – بین 1269-1276هـ - و علی ید 43 فناناً في مختلف الحقول. الکتاب بخط محمدحسین الطهراني و قام کل من میرزا عبدالوهاب و میرزا علي محمد و تلامذتهما بتذهیب الکتاب و ترصیعه، فیما جلّده میرزا علي الصحّاف، وصنع أغلفته الزیتیة میرزا أحمد و غلام‌علي وآقاجاني. ویتألف هذا الکتاب بشکل عام من 2280 صفحة، یشکل المتن 1142 صفحة، والصور المرفقة 1134 صفحة، مع وجود 4 صفحات بیض، فیما توجد 3-6 مجالس بین الصفحات المصورة (بیاني، مذاکرات لم تُنشر؛ قا: آتاباي، فهرست دیوانها ...، 2/1383-1392؛ ذکاء، عد 10، ص 27؛ إقبال، 68-69). وتعد کیفیة تنفیذ ورسم المجالس والوجوه في هذا الکتاب أحد الأعمال الکبری في فن الرسم و المنمنمات في القرن 13هـ. وتعد صور مجالس الکتاب قیّمة لیس علی صعید الرسم فحسب، بل و من منطلق الاداب و الأعراف وأسلوب الحیاة في القرن 13هـ، وحتی علی صعید معرفة فن العمارة في هذا القرن. یوجد هذا الکتاب في المکتبة الملکیة السابقة بطهران.

وبمناسبة الانتهاء من الکتاب، رسم أبوالحسن الغفاري معیر الممالک حاملاً في یده کتاب «ألف لیة ولیلة» قاصداً تقدیمه إلی الشاه. کما رسم له ولأولاده الکثیر من الصور و اللوحات تعبیراً عن ودّه له وتقدیراً لما أسداه له من عون في إیفاده إلی أوروبا ولازال بعض هذه الصور موجوداً حتی الیوم، فیما تلف البعض الآخر (معیر الممالک، 35، 274).

وخلال الفترة التي انهمک فیها أبوالحسن الغفاري في تصویر «ألف لیلة و لیلة،» قام بأعمال فنیة أخری، منها صورتان بالألوان المائیة لرئیس الوزراء میرزا آقاخان نوري اعتمادالدولة (غودار، 77؛ خان ملک، 31). والأثر الرائع الآخر من أعماله في 1272هـ، صورة لناصر‌الدین شاه إبان شبابه، والتي تعد من آثاره البارزة (ن.ص؛ بهرامي 33).

ویعد عام 1273هـ، من أخصب سنوات حیاته الفنیة، حیث نجد له آثاراً موزَّعة في أماکن مختلفة تعود لهذا العام (کریم‌زاده، ن.ص)، منها: صورة لناصر‌الدین شاه موجودة في متحف الفنو الزخرفیة، وصورة بالألوان المائیة لکیومرث میرزا ملک آرا موجودة ضمن مجموعة خاصة (مذکرات کاتب المقالة)، وصورة الإمام علي (ع) في وسط «وسام التمثال» الذي کان ناصر‌‌الدین شاه یعلقه في عنفه (اعتماد السلطنة، تاریخ...، 3/1794)، وصورتان رائعتان لعباس قلي معتمدالدولة ومحمد ناصرخان ظهیرالدولة (بهرامي، 30، 33؛ ذکراء، عد 11، ص 26)، وصورة لمیرزا علي أکبر عازف التار البارع و عدد من تلامذته (خالقي، 1/106-108؛ معیر الممالک، 285).

ومن أدق أعماله 7 لوحات زیتیة کبیرة وصغیرة أنجزها تلبیة لطلب رئیس الوزراء میرزا آقاخان نوري والتي رسمها لتزیین قاعة «النظامیة»، وقد فرغ منها في 1273هـ. ونجد في هذه اللوحات الخاصة بصفوف التحیة علی ناصر‌الدین شاه، الملک القاجاري الشاب جالساً علی عرش «خورشید» [الشمس]، المعروف بـ «تخت طاووس»، فیما وقف إلی جانبیه أولاده وإخوته وأعمامه و رئیس الوزراء وابنه نظام الملک (الذي سُمي المبنی باسمه). وتصور اللوحات الموضوعة علی الجانبین رجال وکبار شخصیات ذلک العصر و سفراء الدول الأجنبیة في إیران، حیث یبلغ مجموع الوجوه المصورة 94 وجهاً (خواجه نوري، 698-702؛ ذکاء وسمسار، 1/259-278). ویبدو أن أباالحسن الغفاري أعدّ تصمیم هذه اللوحات أولاً بالألوان المائیة وعلی الورق في قطع صغیرة، ثم رسمها بالزیت علی شکل قطع کبیرة بمساعدة تلامذته. والوجوه في هذه اللوحات من عمل الرسام، أما باقي تفاصیل اللوحات فهي من عمل تلامذته (معیر الممالک، 275؛ مصطفوي، 30-31). ومما یؤید هذا الأمر بقاء عدد من الوجوه مرسومة بالألوان المائیة مثل أنوشیروان خان عین الملک. والحاج علي خان حاجب الدولة، وأردشیر میرزا حاکم طهران، وغیرها (ذکاء، عد 11، ص 24-25)، إلا أن الدقة التي تشاهد في اللوحات المرسومة بالألوان المائیة لاتشاهد في اللوحات الزیتیة، ویعود ذلک إلی مساهمة تلامذته في إنجاز اللوحات الأخیرة. توجد هذه المجموعة الیوم في المتحف الوطني الإیراني.

کما توجد صور قلیلة تعود إلی عامي 1274 و 1275هـ، منها: صورة محمد إبراهیم سهام الملک مع کوکبة من قادة الأفواج العسکریة محفوظة في مجموعة خاصة؛ وصورة علي قلي خان أمیر پنجه و هي الآن في متحف رضا عباسي بطهران؛ و مصائد ناصر‌الدین شاه، موجودة في المکتبه الملکیه السابقة بطهران (مذکرات کاتب المقالة؛ آتاباي، فهرست مرقّعات ...، 379-380).

وکان عام 1276 هـمن السنوات التي تمیزت بغزارة نتاجات الرسام. فثلاثة آثار من مجموع ثمانیة له في هذا العام رسمها في مخیمات الشاه الصیفیة في چمن سلطانیة و أوجان، حیث یعد اثنان منها من روائعه: الأولی صورة بالألوان المائیة متمیزة لعبد الصمد میرزا عزالدولة شقیق ناصر‌الدین شاه البالغ من العمر 16 عاماً بین 13 شخصاً من حاشیته. ورغم عدم خلوه من الخطأ علی صعید مراعاة قواعد المناظر و المرایا، لکنه جدیر بالتقدی من حیث قابلیة الرسام علی تجسید الحالات النفسیة للأشخاص. والأخری صورة بالألوان المائیة للعقید تقي خان بن محمد علي خان بهیکله الضخم البدین غیر المتناسق، فیما کان هناک 5 أطفال یسخرون منه. وللأثر مکانة خاصة في الرسم الإیراني لیس علی صعید الرسم فحسب، بل و من حیث اختیار الموضوع، والروح الهزلیة للرسام، والرسم الکاریکاتوري أیضاً. وأثره الثالث في هذا لاعام لوحة بالألوان المائیة کثیرة الوجوه تجسد عیادة میرزا أبي الفضل الطبیب الکاشاني وقد أحاطت به مجموعة من النساء (ذکاء، عد 10، ص 20، عدد 11، ص 26-27). توجد اللوحتان الأولیتان في متحف قصر گلستان، والأخری في متحف الفنون الزخرفیة بطهران. کما تعد الصورة المائیة الرائعة لإمام قلي میرزاعمادالدولة (رابینسون، 82)، وصورة آقایوسف الهمداني، من بین آثاره الأخری في هذا العام (بینیون، 181، رقم 391).

الصفحة 1 من2

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: