الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / ابن فضلان /

فهرس الموضوعات

ابن فضلان

ابن فضلان

تاریخ آخر التحدیث : 1442/11/29 ۲۱:۰۵:۳۰ تاریخ تألیف المقالة

وبعد خوارزم واصل وفد الخلیفة السفر عبر طریق وعر إلی أوست یورث ومنها إلی بلاد الغز. وقدم لنا ابن فضلان في رحلته إلی بلاد الغز معلومات قیمة جداً عن النظام الاجتماعي وطبیعة الحیاة وعقائد أهل هذه البلاد. ثم توجه الوفد إلی البجناك ومنها إلی بلاد الباشغرد، وهم أناس أشرار وأشد إقداماً علی القتل، وقد خشي الوفد منهم كثیراً (ط سزكین، 403). ثم رحل الوفد إلی بلد الصقالبة، وهو بلد البلغار كما ورد عن ابن فضلان (ن.م، 404-405). وذكر ابن فضلان أن الوفد وصل إلی عاصمة البلغار في 12 محرم 310، لكنه لم یذكر اسم المدینة. وقد أورد بارتولد أن عاصمة البلغار هي الخرائب القریبة من قریة بلغاري الحالیة في جمهوریة تتارستان ذات الحكم الذاتي، وحدود اوسپنسك في مدینة اسپاسكي التابعة لولایة غازان في نفس الجمهوریة؛ وتبعد حوالي 5/6 كم عن الضفة الیسری لنهر الفولغا. ویقول نقلاً عن برزین إن هذه المسافة تتطبق مع ما ذكره ابن فضلان في كتابه (V/514)، حیث قال: إن المسافة حتی نهر الفولغا (إتل) هي فرسخ واحد (ط سزكین، 413؛ الدهان، 136). ویشتمل آخر الكتاب علی معلومات قیمة حول الروس والخزر. ویبدو أن مخطوطة الروضة الرضویة غیر كاملة، لأنها لاتتحدث عن عودة الوفد.

ویحظی كتاب رحلة أحمد بن فضلان بأهمیة بالغة، لأنه لایتحدث فیه عن العلاقات السیاسیة بین الدولة العباسیة والبلدان المجاورة فحسب، بل عن علاقاتها السیاسیة أیضاً مع المناطق النائیة كالبلدان الواقعة علی ضفاف نهر الفولغا. ولكتاب ابن فضلان أیضاً قیمة كبیرة علی صعید الأنثروبولوجیا في تلك الحقبة التاریخیة، فهو یتحدث عن الأتراك الرحّل في آسیا الوسطی ودورهم في شرق أوروبا وبلاد البلغار وروسیا وأراضي الخزر. كما لایمكن تجاهل القیمة الأدبیة لهذا الكتاب وأسلوب كتابته، وعدم التصنع فیه والظرافة في بیان المقصود وفكاهاته (كراتشكوفسكي، IV/185). ویذكر كوفالفسكي أن ابن فضلان تعامل بروح الإنصاف مع كل ما رآه وسمعه. وأضاف أن أثره لم یصل إلینا بشكل كامل. وما وصلنا لم یخل من التحریف، في حین یمكن إحیاء الكثیر مما كتبه من خلال الدراسة العمیقة والدقیقة (ص 71).

ورغم أن مهمة ابن فضلان الرسمیة كانت الدعوة إلی الإسلام في البلاد الشمالیة، إلا أن اهتمامه بالقضایا السیاسیة یحظی بالأهمیة أیضاً. فنراه یورد معلومات قیمة عن العلاقات الاجتماعیة بین أقوام آسیا الوسطی وحوض نهر الفولغا وروسیا. ولكن أفكاره مشوبة بالعجب والتكبر حیال بعض الأقوام. ویصدق ذلك علی رأیه في مسلمي خوارزم، حیث یصفهم بأنهم «أوحش الناس كلاماً وطبعاً، وكلامهم أشبه شيء بصیاح الزرازیر» (ط سزكین، 393-394). ویصف الغز بأنهم «كالحمیر الضالة» (ن.م، 396) والباشغرد بأنهم «شر الأتراك» (ن.م، 403).

وفضلاً عما ذكر، یتناول كتاب ابن فضلان الموضوعات التالیة: 1. خصائص مختلف الشعوب؛ 2. النقود والمسكوكات ومنها المسكوكات النحاسیة؛ 3. ضرائب الأرض والأموال والرسوم التجاریة؛ 4. المحاكم الخاصة بالمسلمین في البلدان غیر الإسلامیة؛ 5. حضور زوجة الملك في المراسم الرسمیة؛ 6. العقوبات الخاصة بالسلب والنهب؛ 7. الفساد الخلقي؛ 8. أنواع مراسم الدفن سیما مراسم إحراق الموتی وكذلك إحراق الزوجات مع أزواجهن؛ 9. تمزّق الجیش بعد وفاة الملك؛ 10. الطعام وطریقة ذبح الحیوانات؛ 11. طریقة الطهارة؛ 12. أزیاء مختلف الطبقات؛ 13. طریقة حلاقة اللحی؛ 14. طریقة استخراج عصارة النباتات.

 

تقییم المصادر

هناك عدا یاقوت الحموي الذي نقل مواضیع مفصلة عن رحلة ابن فضلان، كاتبان إیرانیان نقلا في كتاباتهما الفارسیة عن هذا الأثر؛ الأول محمد بن محمود بن أحمد الطوسي مؤلف كتاب عجائب المخلوقات، وقد كتبه قبل یاقوت، ویحتمل بین 555 و562هـ/1160 و1167م (ستوده، 18)، أي قبل 59 عاماً تقریباً من الانتهاء من تألیف معجم البلدان في 621هـ/1224م (4/1048). ویری كوفالفسكي أن مؤلف كتاب عجائب المخلوقات هو نجیب الهمداني، وأنه یسمیّ خطأً بأحمد الطوسي (ص 41). والكاتب الآخر هو أمین أحمد الرازي الذي عاش في أواخر القرن 10 وأوائل القرن 11هـ، وله كتاب جغرافي یُعرف بـ هَفت إقلیم (الأقالیم السبعة). وذكر كراتشكوفسكي أنه فرغ من تألیفه في 1002هـ/1594م (IV/531). وأشار مؤلف كتاب عجائب المخلوقات خلال شرحه لبعض الموضوعات بصراحة إلی أحمد بن فضلان ونقل عنه (الطوسي، 414، 570). ورغم أن أمین أحمد الرازي لم یشر إلی ابن فضلان، إلا أن بعض ما أورده مقتبس عن كتاب ابن فضلان، فما ذكره حول الروس والخزر وخوارزم وغیره یؤكد اقتباسه عن ابن فضلان وكتاب عجائب المخلوقات (3/314، 495-498). ویبدو أن رحلة ابن فضلان كانت معروفة في إیران، لكنها لم تُعرف كأثر مستقل في أروربا حتی مطلع القرن 19م، ولم یكن في متناول الباحثین إلا أجزاء منها منقولة عن الآخرین وفي طلیعتهم یاقوت (كوفالفسكي، 38؛ ظ: یاقوت، 1/112-114، 468-470، 722-728، 2/436-440، 484-486، 834-840).

وقد حقق العلماء الدنماركیون والروس في رحلة ابن فضلان قبل محققي باقي البلدان الأوروبیة وكان راسموسن (1785-1826م) المستشرق الدنماركي أول أوروبي بحث حول التجار المسلمین والعرب. ویمكن أن یُعد السلف البارز لفرن في دراسة رسالة ابن فضلان (كراتشكوفسكي، V/61).

كتب كوفالفسكي عن آثار محمد بن محمود بن أحمد الطوسي (نجیب الهمداني) وأمین أحمد الرازي یقولك كان معروفاً منذ مدة مدیدة أن بعض آثار هذین المؤلفین قد اقتُبس عن كتاب ابن فضلان. ونشرت بعض كتابات نجیب الهمداني لأول مرة 1827م منتزامنة تقریباً مع إماطة اللثام عن بعض موضوعات ابن فضلان. لكن الأخبار الواردة في كتاب أمین أحمد الرازي والتي تضم مواضیع مستقلة عن ابن فضلان تعود إلی عام 1892م. ولم یُسفر التطبیق بین هذین الكتابین الفارسیین وبین ما أورده یاقوت، عن نتائج مطلوبة آنذاك، ثم علم فیما بعد أنهما أخذا عن ابن فضلان. وظهر رأي یقول إن المخطوطة التي اعتمدها أمین أحمد الرازي أكمل من المخطوطة الموجودة في مشهد (ص 41). وتحدث الباحث فرن مؤسس المتحف الآسیوي وأحد رواد التحقیق في المصادر العربیة حول روسیا عن رحلة ابن فضلان، وذلك في أثره الكلاسیكي «بلغار الفولغا علی ضوء رحلة ابن فضلان» الذي یعد من تحقیقاته العلمیة القیمة وقد طبع في 1823م ویمكن أن یُعد ماكتبه فرن حول رسالة ابن فضلان من أبرز النصوص الجغرافیة في القرن 19م (كراتشكوفسكي، IV/26)، وقد كتب سپیتسین عالم الآثار الروسي مقالة بعنوان «حول صحة مذكرات ابن فضلان»، أكد فیها أن كتاب ابن فضلان طافح بالجهل والتحریف، ولایوجد فیه مایطمأن إلیه كوفالفسكي، 39). وردّ تیزن هاوزن في تلك البرهة علی سپیتسین في مقالة عنوانها «الدفاع عن ابن فضلان» وصف فیها مقالة عالم الآثار المذكور بالسطحیة، وقال عنه إنه عجز عن تقدیم أجوبة مقنعة للقضایا المطروحة (ظ: ن.ص). ومع‌ ذلك لم ترتفع شكوك الباحثین، ففي 1908م أعرب فستبرغ - وهو عالم من ریغا – عن رأیه فیما كتبه سپیتسین ووصف بعض ما جاء فیه بأنه معقول (ن. ص، ها 3). ونجد أفضل نقد ورد لما ذكره ابن فضلان، فیما كتبه ماركوارت خلال دراسته لمنتخب من أثر محمد العوفي، فضمن حدیثه عن تقاریر رحلة ابن فضلان، نراه یشیر إلی خطد أفكاره، ویصف ما كتبه بأنه «تضلیلات وقحة»، ویؤكد علی أن ابن فضلان لم یصل أبداً إلی ساحل الفولغا، وأن ما كتبه خطأ لیس إلا (كوفالفسكي، ن.ص). وخصص روزن أیضاً في القسم الأعظم من بحوثه حول المصادر العربیة التي تتحدث عن أوروبا الشرقیة، مساحة مهمة للحدیث عن رسالة ابن فضالن (كراتشكوفسكي، V/100). وتعد «مقدمة الطبعة الجدیدة لمذكرات ابن فضلان» التي نشرت عام 1902م، مسعی جدیداً لتقییم المعلومات التي قدمها ابن فضلان. وتحدث روزن في تلك المقالة عن العلاقة بین كتابات ابن فضلان ویاقوت، سیما انتقادات یاقوت، وكانت تحظی في تلك الفترة بأهمیة كبیرة (كوفالفسكي، 39). وفي 1904م حقق روزن كتاب ابن فضلان للمري الثانیة (كراتشكوفسكي، ن.ص) وقد أفاد كل من روزن وبارتولد في بحوثهما الكثیر مما أورده فرن (م.ن، IV/185).

وكان العثور علی مخطوطة ابن فضلان في متحف الروضة الرضویة منعطفاً في دراسة الباحثین لرحلة ابن فضلان وقد تم ذلك بعدما یقرب من مائة عام. عثر علی المخطوطة لأول مرة عام 1920م علی ید إیفانوف عند تدقیقه فهرس مكتبة الروضة الرضویة وكانت تلك المخطوطة تشمل كتاب البلدان لابن الفقیه، ورسالتین لأبي دلف، وكتاب أحمد بن فضلان (كوفالفسكي، 72، ها 1).

وكان أحمد زكي ولیدي طوغان الذي كان یقیم آنذاك في الاتحاد السوفیتي، ویُعرف قبل هجرته إلی تركیا بأحمد زكي ولیدوف، قد تعرّف إلی كتاب ابن فضلان في 1923م وعرفه في مقالة له. ونشرت مجلة إیرانشهر ترجمة تلك المقالة في 1305ش (العدد 1، ص 45-48، العدد 3، ص 164-168، العدد 4، ص 235-240). وفي 1935م حصل معهد الدراسات الشرقیة في المجمع العلمي السوفیتي علی مصورة كاملة لتلك المخطوطة التي تتألف من الجزء الثاني من مصنف ابن الفقیه الهمداني، ورسالتین لأبي دلف، وكتاب ابن فضلان في 212 ورقة من القطع الكبیر، وقد عقد منذ 19و حتی 23 تشرین الأول 1937 المجمع السوفیتي للدراسات الشرقیة اجتماعاً في مدینة لینینغراد، قرأت فیه تقاریر عن مذكرات ابن فضلان. وفي 1939م نشر معهد التاریخ ومعهد الدراسات الشرقیة في المجمع العلمي السوفیتي بموسكو ولینینغراد تلك التقاریر مع ترجمة وتعلیقات في كتاب عنوانه «رحلة ابن فضلان إلی الفولغا» بإشراف كراتشكوفسكي. وجاءت في الكتاب أجزاء من رحلة ابن فضلان بروایة یاقوت، سیما المخطوطتین الموجودتین في معهد الدراسات الشرقیة. وفي نهایة عام 1939م نشرت عدة مقالات لزكي ولیدي طوغان حول مخطوطة ابن فضلان ضمن مجموعة باللغة الألمانیة بعنوان «تقریر حول رحلة ابن فضلان».

ویُفهم من مقدمة زكي ولیدي طوغان أنه كان مطلعاً علی النص الذي طُبع في الاتحاد السوفیتي عام 1939 م (كوفالفسكي، 80). ونُشرت في نفس العام الترجمة الروسیة لمخطوطة رحلة ابن فضلان التي كانت تعود لشخص یدعی ابن خاتون، وقد أُهدیت إلی مكتبة الروضة الرضویة في 1067هـ. ویُعتقد أن ابن خاتون هو من ذریة أمرأة تدعی خاتون كانت لها مكتبة قیمة في مرو (م.ن، 40). وقد أشار یاقوت إلی وجود «خزائن خاتونیة» في إحدی مدارس مرو (4/509) یُرجَّح أنها تعود لخاتون التي أشرنا إلیها. ویُحتمل أن یعود تاریخ مخطوطة الرسالة الموجودة في مشهد إلی القرن 7هـ/ 13م ضمن مجموعة كتب مكتبة مرو المشار إلیها. ویبدو أن یاقوتاً رأی هذه المخطوطة، لكن یُستشف من كتابته أنه اطلع علی مخطوطة أخری لهذه الرسالة أیضاً (كوفالفسكي، ن.ص). ویُعد بلیاییف من بین الباحثین الذین حققوا في مذكرات رحلة ابن فضلان اعتماداً علی مخطوطة الروضة الرضویة. وقد أفاد في مقالة له بعنوان «المصادر العربیة حول تاریخ التركمان وتركمنستان بین القرنین الـ 9-1‌3» من مذكرات ابن فضلان مما ورد في مخطوطة الروضة الرضویة حول خوارزم والغز. وكتب بارتولد في 1918 و1926م تقریراً عنوانه «معلومات العرب عن الروس» نُشر عام 1940م في المجلد الأول من نشرة الدراسات الشرقیة الصادرة بالاتحاد السوفیتي (أومنیاكوف، 145-144). وأضیف إلی النص الأصلي لمقالة بارتولد هوامش تضم معلومات عن رحلة ابن فضلان مُستقاة من مخطوطة الروضة الرضویة (II(1)/810-858). وهناك مقالة لسمیرنوف أیضاً عنوانها «شرح لتاریخ البلغار القدیم» نُشرت عام 1940م في نشرة «أعمال المتحف الحكومي للتاریخ». وتعد مقالة غریكوف حول مذكرات رحلة ابن فضلان بعنوان «بلغار الفولغا خلال القرنین 9 و10م» التي نشرت في نشرة «المذكرات التاریخیة» ذات أهمیة كبیرة. ومن بین الذین حققوا في مذكرات رحلة ابن فضلان هلموت ریتر في مقالة عنوانها «حول متن تقریر رحلة ابن فضلان» حلل فیها هذا الأثر من منظار علم اللغة (ص 126-98). ووصف ریتر أسلوب كتابة ابن فضلان بأنه لیس بالمقبول، كما احتمل أن یكون یاقوت قد قام ببعض التصحیحات في المتن (ص 100). ویعتبر ما كتبه العالم المجري تسغلدي بعنوان «حول تقریر رحلة ابن فضلان اعتماداً علی مخطوطة مشهد» من بین الأعمال القیمة حول هذه الرحلة، وتحظی كتابته بأهمیة فائقة علی صعید دراسة مخطوطة الروضة الرضویة. ونشر كل من روبرت بلیك وریتشارد فراي مقالة مشتركة بعنوان «مذاكرات تتعلق برسالة ابن فضلان» وتتألف من مقدمة، وترجمة إنجلیزیة لكتاب ابن فضلان، ومذكرات وإضافات، وملحقات. واعتبر هذا الباحثان آراء زكي ولیدي طوغان مضطربة ومشوشة، لكن لایلاحظ في مقالتهما أیة محاولة لدراسة النص العربي دراسة مستقلة، وانصبت دراستهما في الأغلب علی تفسیر آراء الباحثین الاخرین (كوفالفسكي، 86). وانعكست بعض ملاحظات كتاب ابن فضلان في تألیف تادیوش كوفالكسكي المفكر البولندي، بعنوان «حول سفر إبراهیم بن یعقوب الطُرطوشي إلی بلاد الصقالبة بروایة البكري».

واستند زایوتشكوفسكي علی ابن فضلان في «تحقیق حول لغز الخزر». كما اعتمد آرتامونوف علیه أیضاً في كتباه «تاریخ الخزر» ضمن تناوله العلاقات الاجتماعیة بین البلغار والخزر (ص 401) وأسلوب الدفن وحتی قتل الخواقین بعد 40 عاماً من الحكم (ص 410-409). وقام العالم السویدي آرنه أیضاً بدراسة مخطوطة كتاب ابن فضلان مُحققاً في رحلته إلی بلد البلغار. وقد قدم في البدایة خلاصة تاریخیة للتحقیق حول أثر ابن فضلان، سیما في روسیا. ثم تناول رحلته المناطق المحیطة بالفولغا. وبذل مزیداً من الاهتمام في الموضوعات الخاصة بالغز والتركمان ومنشئهم، وجعل من كتابات بارتولد ومینورسكي وأو شانین أساساً لتحقیقاته (كوفالفسكي، 91).

وهناك مقالات بالعربیة واللغات الشرقیة أیضاً حول رحلة ابن فضلان منها: مقالة عبد الوهاب عزام «البلغار المسلمون»، مجلة الثقافة، 1943م، عد 261، 1944م، عد 262؛ مقالة مینورسكي «الرحالة العربي ابن فضلان»، المستسمع العربي، 1944م، ج 4، عد 1؛ مقالة زكي محمد حسن في كتاب الرحالة المسلمون في العصور الوسطی، القاهرة، 1945م؛ مقالة كراتشكوفسكي في كتاب الدراسات العربیة في الاتحاد السوفیتي، بغداد، 1946م (كوفالفسكي، ن.ص). وفي 1379هـ/1960م نُشر بدمشق كتاب ابن فضلان مع تعلیقات وتوضیحات للدكتور سامي الدهان، اعتماداً علی مخطوطة الروضة الرضویة المصورة. وفي 1345ش نشرت مؤسسة الثقافة الإیرانیة الترجمة الفارسیة للكتاب التي قام بها أبو الفضل الطباطبائي. ویعتبر «كتاب أحمد بن فضلان ورحلته إلی الفولغا خلال الفترة 921-922م» للعالم الروسي كوفالفسكي والي نشر عام 1956م في خاركوف، أهم أثر تحقیقي حول كتاب ابن فضلان، وقد ضم ترجمة وتفسیراً وتعلیقات حول الكتاب، ویتألف من 348 صفحة مرفقة بصور من مخطوطة الكتاب.

 

المصادر

ابن الأثیر، الكامل؛ ابن بطوطة، محمد، رحلة، بیروت، 1384هـ/1964م؛ ابن حوقل، محمد، صورة الأرض، تقـ: كرامرس، لیدن، 1939م؛ ابن رسته، أحمد، الأعلاق النفیسة، لیدن، 1891م؛ ابن الطقطقی، محمد، الفخري، بیروت، 1400هـ/1980م؛ ابن فضلان، أحمد، «ما شاهده في بلد الترك والخزر والروس والصقالبة والباشغرد وغیرهم…»، مجموع في الجغرافیا، تقـ: فؤاد سزكین، فرانكفورت، 1987م؛ م.ن، «كتاب أحمد بن فضلان…» (ظ: ماركوفالفسكي)؛ أبو الفداء، تقویم البلدان، تقـ: دوسلان، باریس، 1840م؛ الدهان، سامي، مقدمة وحواش رسالة ابن فضلان، دمشق، 1378هـ؛ رازي، أمین أحمد، هفت إقلیم، تقـ: جواد فاضل، طهران، 1340ش؛ ستوده، منوچهر، مقدمة وحواش علی عجائب المخلوقات (ظ: همـ، الطوسي)؛ الطبري، تاریخ؛ الطوسي، محمد، عجائب المخلوقات، تقـ: منوچهر ستوده، طهران، 1345ش؛ طوغان، زكي ولیدي، «نسخۀ خطي كتاب ابن فقیه در مشهد»، إیرانشهر، 1305ش؛ القرطبي، عریب، صلة تاریخ الطبري، القاهرة، 1968م؛ گردیزي، عبد الحي، زین الأخبار، تقـ: عبد الحي حبیبي، طهران، 1347ش؛ المسعودي، علی، مروج الذهب، تقـ: یوسف أسعد داغر، بیروت، 1385هـ؛ یاقوت، البلدان؛ وأیضاً:

Artamonov, M. I., Istoriya Khzar, Leningrad, 1962; Bartold, V. V., «Arabskie izvestiya o Rusakh», Sochineniya, Moscow, 1968; Fraehn, C. M., Ibn-Foszlan’s und anderer araber Bericht über die Russen älterer Zeit, Hamburg, 1823; Krachkovskii, I. Yu., «Arabskaya geograficheskaya literatura», Izbrannye sochineniya, Moscow/ Leningrad, 1957; id, «Ocherki po istorii russkoi Arabistiki», ibid, 1958; Kovalevskii, A. P., Kniga Akhmena ibn-Fadlana o ego puteshestvii na Volga v 921-922 gg., Kharkov, 1956; ‘Lestrange, G., The Land of the Eastern Caliphate, London, 1966; Ritter, Helmut, «Zum Text von Ibn Fadlan’s Reisebericht», ZDMG, 1966, vol. XCVI; Umnyakov, I. I., Annotirovannaya bibliografiya trudov Akademika V.V. Bartolda, Moscow, 1976.

عنایت ‌الله رضا/ت.

الصفحة 1 من2

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: