الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الادب العربی / ابن عمار، أبوبکر /

فهرس الموضوعات

ابن عمار، أبوبکر

ابن عمار، أبوبکر

تاریخ آخر التحدیث : 1442/11/28 ۱۵:۲۰:۴۳ تاریخ تألیف المقالة

ویبدو أن ابن عمار أمضی فترة حكمه لمرسیة معرضاً عن النصیح ومقبلاً علی الغبوق والصبوح (ابن الأبار، 2/142). ومن الطبیعي أیضاً أن یصفه عبد الله الزیري في هذه الفترة بأنه ارتكب المعاصي وأدمن علی الخمر (ص 79-80؛ خالص، 140-141). وسرعان ماو قع حادث آخر، لكنه هذه المرة في طلیطلة. كانت طلیطلة آنذاك تمر بأوضاع مضطربة: فالأمیر القادرین ذي النون (حكـ 467-478هـ/1075-1085م) هرب من المدینة بعد تمرد عام 472هـ، ثم عاد إلیها في أواخر 474هـ بدعم من جیوش ألفونسو، وأحدث فیها اضطرابات وفتنة (عنان، 109). وغامر ابن عمار ثانیة أثناء ذلك – كما یقول عبد الله الزیري، - فترك أمور مرسیة لعامله ابن رشیق وتحرك نحو طلیطلة طبقاً لخطه وضعها، فتفاوض مع معارضي القادر واقترح علیهم تنحیته وتشكیل لجنة لإدارة الأمور ودفع الجزیة لألفونسو. غیر أن الأمیر تغلّب علیهم وفرّ ابن عمار من طلیطلة (ن.ص). ومما هو جدیر بالتأمل صمت المصادر القدیمة في هذا المجال، فلم تشر أي من المصادر التي ترجمت لابن عمار إلی وقائع طلیطلة، أو إلی دخوله إلیها، أو إلی أي علاقة له بالأحداث التي وقعت فیها (ظ: خالص، 144)، باستثناء عبد الله الزیري الذي أشار إلی تدخله في تلك الأحداث، وحذا حذوه صلاح خالص (ص 142-145). كما أن ابن الخطیب یقول في عبارة غامضة أن ابن عمار استقل بنفسه وفرّ إلی ابن ذي النون (ص 257). ونعلم أن ابن رشیق تمرد في تلك الفترة علی ابن عمار وكان عامله علی مرسیة، وأغلق أبوابها بوجهه. ولم تتحدث المصادر التي أوردت هذه الحادثة أكثر من أن ابن عمار خرج لبعض أمره (علی ما یبدو ولتفقد بعض الأملاك أو الحصون) خلال تلك الاضطرابات (الفتح بن خاقان، 90؛ المراكشي، 122؛ ابن سعید، 1/390؛ ابن الخطیب، 160). فیما یذكر عبد الله الزبري أن ابن عمار خرج بذریعة تفق أوضاع المناطق المجاورة، وهو في الحقیقة قد ذهب إلی طلیطلة خدمة لألفونسو بهدف تحقیق أهدافه السیاسیة. وفي مثل هذه الحالة لانعرف الداعي لتكتم ابن عمار، ثم كیف عرف أمیر غرناطة بأمرمهم كهذا. وهو بعید عن میدان الأحداث، بینما ظل خافیاً علی مؤرخي ذلك العصر. وینطبق هذا الأمر أیضاً علی أحداث غرناطة التي سلف ذكرها، مع فارق هو أن كلام عبد الله الزیري في أحداث غرناطة أقرب إلی القبول رغم عدم خلوه من الحفیظة لأنه كان في وسط الأحداث؛ فهو یدعي أن كل الناس لم یعلموا سرؤ الأمر كالذي یصفه هو (ص 82)، لكن هذا الكلام مثیر للشك أیضاً بنفس القدر الذي یدعو للإطمئنان. ونحن لانشك في أهمیة كتابات عبد الله الزیري، لكن هنالك سؤال یطرح نفسهو هو: إلی أي حد یمكن الاعتماد تاریخیاً علی هذه الأقوال مع مایكنّه من عداء شدید لابن عمار؟

وكما قیل، فقد تمرد ابن رشیق علی ابن عمار آنذاك واستولی علی زمان الأمور في مرسیة، وكان قبل ذلك یعمل خفیة علی تثبیت مركزه في مرسیة وتفویض المناصب المهمة إلی أقربائه (م.ن، 81؛ ابن الأبار، 2/142)؛ ویبدو أنه استمال ألفونسو في هذا الأمر إلیه، ذلك لأن ابن عمار قد مدّ یده طلباً العون من ألفونسو، فلم یلق منه إلا الجفاء والسخریة (ظ: م.ن، 2/145-146؛ خالص، 143-144؛ قا: دوزي، III/II3). وحاول ابن عمار استعادة مرسیة، فامتنعت علیه لمقاومة ابن رشیق وأصحابه (الفتح بن خاقان، المراكشي، ن.ص)، فاضطر إلی الذهاب لبلنسیة، فلم یتعاطف معه حكامها بنو عبد العزیز وكانوا یضمرون العداوة له (ابن بسام، 2(1)/393؛ عماد الدین، 2/81)، كما أن ألفونسو – وكما ذكرنا – أشاح بوجهه عنه أیضاً، ولهذا التجأ إلی سرقسطة وحیداً بائساً. فرحب به الأمیر المؤتمن بن هود خلافاً لغیره وأمر له بدار تحمله ومن معه وأدرّ علیه من الإجراء ما وسعهم ووسعه (الفتح بن خاقان، 91؛ ابن الأبار، 2/146؛ خالص، 145؛ قا: المراكشي، 123)، لكن الحیاة الساكنة في ذلك البلد الغریب لاتنسجم مع نفسیة ابن عمار الجامحة، فرحل إلی لاردة وأمضی فترة من الوقت عند صاحبها المستعین بن هود (ابن الأبار، 2/146)، فسئم هناك أیضاً وفكر بالعودة إلی سرقسطة (م.ن، 2/148؛ خالص، دوزي، ن.ص).

ویقول عبد الله الزیري إن ابن هود كان یأمل أن ینتفع بابن عمار كما انتفع به المعتمد (ص 81)، لكنه – كما یقول الفتح بن خاقان – كان یطلب ملكاً یخلع ملكه عطفیه (ن.ص). وسرعان ما سنحت له الفرصة لتحقیق ما كان یطمح إلیه فاتفق أن انتزی عامل للمؤتمن في معقل منیع من أعماله، فوجد ابن عمار الفرصة سانحة لإظهار براعته، فاستأذن المؤتمن وسار إلیه في نفر قلیل لإخماد ذلك التمرد، فاحتال علی قتل زعیمه الذي كانت بینه وبین ابن عمار معرفة. وفر أصحابه الذین فوجئوا بما قام به ابن عمار عند قتله وألقوا بأیدیهم إلیه مجبرین، فعاد المعقل إلی سیطرة المؤتمن بسهولة (ابن الأبار، 2/148-149؛ خالص، 146-147؛ قا: دوزي، III/113-114).

وبعد هذه الواقعة لفت اهتمامه حصن شقورة الذي كان في ید ابني سهیل. فجعلا یساومان به الرؤساء المحیطین بهم، حتی وصلت إشارتهما إلی المؤتمن؛ فضمن ابن عمار للمؤتمن الاستیلاء علی الحصن دون صعوبة. فجهّز عسكرا وسار إلیه. وكانت قد سوّلت له نفسه اللجوء إلی الحیلة والمكر، غیر أن خصمه كان أذكی منه هذه المرة. فعندما صعد إلی الحصن في 24 ربیع الثاني 477، تكالب علیه رجال ابني سهیل وشدوا وثاقه (ابن بسام، 2(1)/415، 417؛ الفتح بن خاقان، 91-92؛ ابن الأبار، 2/149-150، 158؛ ابن الخطیب، 160؛ خالص، 147-148).

وكانت واقعة شقورة آخر حلقة في سلسلة مغامرات ابن عمار، وفي نهایة حیاته السیاسیة. فقد وجد ابنا سهیل اللذان سبق وأن أحقدهما علیه، أنه أشبه بغنیمة ثمینة، فوضعاه للبیع، ولم یكن هناك من هو أشد شوقاً لشرائه من المعتمد والذي ما زال غضبه متأججاً من تمرده ولدغات لسانه. وحاول ابن عمار عبثاً تحریك أصدقائه بقصائده من أجل دفع ثمن تحریره (ابن عمار، 305؛ خالص، 151)، بل توسّل بالمعتمد أیضاً (ابن عمار، 306)؛ غیر أن المعتمد كان لایریده إلا لینتقم منه، لهذا نراه بمجرد أن سمع بأسره ینفذ إلی ابني سهیل ابنّه الراضي لشراء ابن عمار منهما بكل مایسألان. وكان دخول ابن عمار قرطبة – علی العكس من خروجه السابق منها – أشنع دخول وأسوأه: أجلسوه علی بغل وطافوا به في قرطبة بشكل مشین، ثم أحضروه بین یدي المعتمد فصبّ علیه وابلاً من التقريع والشتم. ثم أخذوه علی هذه الحالة إلی إشبیلیة وداروا به فیها. وسُجن في غرفة علی باب قصر المعتمد، المعروف بقصر المبارك (ابن بسام، 2(1)/422-424؛ الفتح بن خاقان، 92، 97؛ المراكشي، 124-125).

طال سجن ابن عمار حتی نهایة حیاته، وكانت فترة تألّق فیها فنّه وكثر إنتاجه. فقد عقد الآمال علی صفح المعتمد عنه، فسعی لاسترضائه بالقصائد المستعطفة أو تحریك الآخرین للشفاعة (ابن بسام، 2(1)/428؛ المراكشي، 125؛ ابن الأبار، 2/154؛ خالص، 156). وأنشد ابن عمار خلال هذه الفترة بعض أشهر أشعاره (ظ: ص 309-321؛ خالص، 156-165؛ أیضاً ظ: نیكل، 162-161)، وشفع له بعض رجال المعتمد والمقربین لدیه (ابن بسام، 2(1)/417؛ خالص، 154؛ دوزي، III/115)، وأجاب المعتمد علی الشفعاء بقوله: من تأمل أفعاله الذمیمة ومذاهبه اللئیمة رأی أن الصفح عنه بعید (ابن بسام، 2(1)/417-419). ومع ‌ذلك فلولا بعض العوامل مثل تأثیر بعض أعداء ابن عمار علی المعتمد، لكاد أن یتخلص من القتل (ابن الخطیب، 161؛ قا: ابن ‌سعید، 1/390-391؛ خالص، 71-73، 164). ومما زاد الطین بلة تهوّر ابن عمار نفسه، فبعد أن قال له المعتمد قولاً یتضمن العفو عنه، كتب من فوره – وهو في السجن – أن المعتمد قد وعده بالخلاص وانتشر خبر ذل في كل مكان. فغضب المعتمد من وقاحته، فدخل إلی سجنه وبیده الطبرزین فقتله (ابن بسام، 2(1)/429-430؛ الفتح بن خاقان، 83؛ المراكشي، 127-129؛ ابن الأبار، 2/159-160).

ورغم ما قیل عن ندم المعتمد علی فعلته (الفتح بن خاقان، 98؛ ابن الخطیب، 162)، لكن یبدو أن معاصري ابن عمار لم یتأسفوا علی مقتله. ومن الطبیعي أنهم شعروا بالراحة لموته لخوفهم من شخصیته الخطرة ولسانه اللاذع (الفتح بن خاقان، ن.ص؛ ابن دحیة، 169). هذا فضلاً عن أن أغلب المؤرخین تحدثوا عنه بمرارة وأشاروا إلی حیله وحبه للرئاسة (عبد الله الزیري، 76، مخـ؛ ابن بسام، 2(1)/505، مخـ؛ ابن الأبار، 2/133). ومما یؤید هذه الاتهامات سلوكه بشكل عام؛ فإذا درسنا حیاته وشخصیته ظهر لنا بصورة سیاسي مراوغ انتهز الفرص اعتماداً علی تجاربه ومواهبه المتألقة، وتحول بسرعة من شاعر مغمور إلی سیاسي محنك، حتی قیل إن ألفونسو السادس لقبه بـ «رجل الجزیرة» (المراكشي، 119). وهو في الحقیقة رجل لایعرف مبدأ سوی المصلحة الشخصیة، ولایهمه أن یتحد مع النصاری ضد المسلمین، أو یشیح بوجهه عن أصدقائه أو یصفّیهم من أجل تحقیق أهدافه. ورغم هذا، یری البعض أن نهایة ابن عمار ربما كانت ستكون غیر ما رأینا لو كانت أسالیبه السیاسیة كسیاسة التقرب من الجبهتین الإسلامیة والمسیحیة بالأندلس (خالص، 78) – رغم تقبیح المؤرخین القدامی لها (عبد الله الزیري، مخـ؛ الفتح بن خاقان، 83) – مبنیة علی العقل وبعیدة عن المطامع الشخصیة. علماً بأن نشاطات ابن عمار لم تلحق ضرراً كبیراً بالدولة الإشبیلیة. فقد كانت مخططاته وتدابیره – عدا تمرده في مرسیة – تتماشی بشكل عام مع الأهداف التوسعیة للحكومة هناك (جنثالث پالنثیا، 91؛ خالص، 80، 85-86؛ أیضاً ظ: عبد الله الزیري، 82). كما أن صفقاته مع النصاری لم تخرج – كما یبدو – عن إطار العطاء المالي (خالص، 86). ویحتمل أن هذه الجوانب الإیجابیة والسلبیة في حیاة ابن عمار وشخصیته، هي التي دفعت صدیقه ابن وهبون (ن.ع) – أحد القلائل الذین رثوه – لكي یندبه في بیت شعري ویعذر قاتله المعتمد أیضاً (ابن بسام، 2(1)/43؛ قا: فروخ، 4/640؛ بیریس، 102).

ولاتقل شهرة ابن عمار في الشعر عن شهرته في السیاسة. ولو صرفنا النظر عن الإطراءات المبالغ فیها، فبإمكاننا القول إنه في مستوی كبار شعراء الأندلس خلال القرن 5هـ/11م (عماد الدین، 2/71؛ بیریس، 54). وقد فُقد القسم الأعظم من شعره، وما بین أیدینا منه لایصل إلی 750 بیتاً. وطرق في شعره أغلب الأغراض الشعریة كالمدح والوصف والغزل والهجاء والعتاب والشكوی، غیر أن المدح یغلب علیه. وقصائده محكمة البناء قویة وتمتلك كل خصائص الشعر الأندلسي كالنزوع نحو التصنع والتزویق. وما میز بعض قصائده عن غیرها هو الحماس والإخلاص في التعبیر عن العواطف والمشاعر الداخلیة وهي قصائد نظمها عادة في اللحظات القاسیة والمتأزمة من حیاته. وهي تعبیر عاصف عن اضطرابات الشاعر وآلامه وآماله الواقعیة في الفترات الحساسة كالنفي والسجن، خلافاً لسائر شعره الذي حظي باهتمام أكبر لدی المتقدمین، لانسجامه مع الأغراض والأسالیب الشعریة المتداولة آنذاك (ضیف، 118-119؛ خالص، 168-171،مخـ). وعلی هذا الأساس یمكن أن تُعدّ تلك الأشعار أدلة علی الأحداث المهمة في حیاته المادیة والمعنویة، ومؤشراً علی اتجاه الشعر الأندلسي نحو العواطف والمشاعر الإنسانیة العمیقة.

ولأهمیة حیاة ابن عمار وشعره، فقد صنّفت منذ البدایة في الأندلس آثار حوله وحول شعره، وكتب بعض المتقدمین كابن قاسم الشلبي وابن بسام بالتفصیل حوله، وجمعوا أشعاره، غیر أن تلك المؤلفات لم تصلنا، وكان مصدر ابن الأبار الرئیس في ترجمة ابن عمار هو كتاب ابن قاسم. و دیوان شعره الذي جمعه ورتبه أبو طاهر محمد بن یوسف التمیمي بعد وفاته (ابن الأبار، 2/134) ودار بین أیدي أهل الأندلس (المراكشي، 111)، فُقد فیما بعد. أما الیوم فقد بادر صلاح خالص إلی جمع قصائده والمقطوعات المتناثرة في المصادر القدیمة، ورتبها تاریخیاً في كتاب أطلق علیه اسم «دیوان ابن عمار» مرفقاً ببحث واسع حول حیاته وشخصیته وشعره. طبع هذا الدیوان ببغداد عام 1957م.

 

المصادر

ابن الأبار، محمد، الحلة السیراء، تقـ: حسین مؤنس، القاهرة، 1963م؛ ابن بسام الشنتریني، علي، الذخیرة، تقـ: إحسان عباس، بیروت/لیبیا، 1979-1981م؛ ابن الخطیب، محمد، أعمال الأعلام، تقـ: لیفي بروفنسال، بیروت، 1956م؛ ابن دحیة، عمر، المطرب من أشعار أهل المغرب، تقـ: إبراهیم الأبیاري وآخرون، القاهرة، 1954م؛ ابن سعید، علي، المغرب في حلی المغرب، تقـ: شوقي ضیف، القاهرة، 1953م؛ ابن ظافر الأزدي، علي، بدائع البدائه، تقـ: محمد أبو الفضل إبراهیم، القاهرة، 1970م؛ ابن عذاري، أحمد، البیان المغرب، تقـ: كولان ولیفي بروفنسال، بیروت، 1983؛ ابن عمار، محمد، «دیوان» (ظ: همـ،خالص)؛ جنثالث پالنثیا، آنخل، تاریخ الفكر الأندلسي، تجـ: حسین مؤنس، القاهرة، 1955م؛ خالص، صلاح، محمد بن عمار الأندلسي، بغداد، 1957م؛ الركابي، جودت، في الأدب الأندلسي، القاهرة، 1970م؛ ضیف، أحمد، بلاغة العرب في الأندلس، القاهرة، 1342هـ/1924م؛ عبد الله الزیري، مذكرات، تقـ: لیفي بروفنسال، القاهرة، 1955م؛ عماد الدین الكاتب، محمد، خریدة القصر، قسم شعراء المغرب والأندلس، تقـ: آذرتاش آذرنوش، تونس، 1971م؛ عنان، محمد عبد الله، دولة الإسلام في الأندلس، دول الطوائف، القاهرة، 1408هـ/ 1988م؛ الفتح بن خاقان، قلائد العقیان، بولاق، 1284هـ؛ فروخ، عمر، تاریخ الأدب العربي، بیروت، 1974م؛ المراكشي، عبد الواحد، المعجب، تقـ: محمد سعید العریان ومحمد العربي العلمي، القاهرة، 1368هـ/ 1949م؛ المعتمد بن عباد، محمد، دیوان، تقـ: أحمد أحمد بدوي وحامد عبد المجید، القاهرة، 1951م؛ المقري، أحمد، نفح الطیب، تقـ: تقـ: یوسف محمد البقاعي، بیروت، 1406هـ/1986م؛ مؤنس، حسین، حاشیة علی الحلة السیراء (ظ: همـ، ابن الأبار)؛ وأیضاً:

Dozy, R., Histoire des Musulmans d’ Espagne, Leiden, 1932; Nykl, A. R., Hispano- Arabic Poetry, Baltimore, 1946; Pérès, Henri, La poésie and alouse en arabe classique, Paris, 1953.

مهران أرزنده/ت.

الصفحة 1 من2

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: