الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / الجغرافیا / ابن سعید المغربي /

فهرس الموضوعات

ابن سعید المغربي

ابن سعید المغربي

تاریخ آخر التحدیث : 1442/11/15 ۱۷:۲۶:۵۹ تاریخ تألیف المقالة

ورغم ما بذل من جهود حول المغرب فلاتزال أجزاء منه مفقوده كالجزء الثاني الخاص ببلاد البربر، وكذلك أجزاء من القسم المصري فلایعرف منها غیر اسمها (نصار، 9). والجزء الأول من القسم الأندلسي (القسم الثالث من الكتاب) لایزال مفقوداً أیضاً (العیادي، 187؛ للاطلاع علی مخطوطات هذا المصنف، ظ: GAL, S، ن.ص) أما المخطوطة التي أهداها المؤلف بخطه إلی مكتبة ابن العدیم ثم خرجت من حوزة بني العدیم إلی عدد من الأفراد كالصفدي وابن دقماق فلم یبق منها سوی أجزاء متفرقة في 4 مجلدات كبار محفوظة في دار الكتب المصریة. وقسم آخر منها أیضاً أوراقه غیر منظمة في مكتبة بلصفورة بالقرب من سوهاج بمصر، وقد اعتمد علیها في نشر أجزاء المغرب (ضیف، 1/21-23). ورغم أن أحد الباحثین المحدثین اتهم ابن سعید بالمبالغة والتهویل في مدح نفسه وأسرته بالمغرب، وأن ما یدعیه أكبر مما یحتویه كتابه (الأهواني، 2(1)/312-314)، غیر أن ابن فضل الله العمري (تـ 749هـ، الذي عد كتابه المسالك، أكبر وأغزر مادة من المغرب) مدح ابن سعید علی تكمیل هذا الكتاب ووصفه بالأدیب المبدع واللبیب الممتع (8//382، 11/171).

2. المُشرق في حلی المشرق، وهو الكتاب الثاني الكبیر الذي رأی ابن سعید أن یكمله لأنه ورثه عن أبیه، والحقیقة أنه جری في خاطر موسی أن یقابل كتاب المغرب بكتاب یماثله عن المشرق، فاستعان في هذا الشأن بالكتب والأسفار وزیارة المكتبات للحصول علی المعلومات المطلوبة لذلك. فأكمل ابن سعید ما خطر لوالده واعترف بأنه أكمل خطاه وأنه لم یكن البادئ به (العیادي، 175-176، نقلاً عن مقدمة المشرق لابن سعید). وهذا الكتاب مثل المغرب غرضه وتقسیماته ونهجه (م.ن، 176-177). ولایزال مخطوطاً في مصر، ولم یطبع منه أي جزء (للاطلاع علی ميزات المخطوطة، ظ: GAL, S، ن.ص؛ العیادي، 175). ویشتمل المشرق علی ثمانیة كتب بأسماء بلدان المشرق الإسلامي الكبیرة ابتداءً من جزیرة العرب وانتهاءً بالسند والهند، وقد سجل علی آخر مجلد من المخطوطة التي في المكتبة التیموریة بمصر تاریخ صفر 643. وهذه النسخة ناقصة إذا ما قورنت مع ما ورد في أقسامها، وقد وجد علی الكتاب الثالث منها توقیع عدد من كبار العلماء مثل ابن حجر العسقلاني (م.ن، 178-182)، ویذكر الصفدي أنه ملك من هذا الكتاب ثلاث مجلدات بخط ابن سعید صاحبه (22/253). وقل عنه ابن تغري بردي (3/172-173) وقد أشار ابن سعید إلی تألیفه هذا الكتاب في أول لقاء له مع الناصر في حلب (العیادي، 110)، وذكره في مقدمة كتاب عنوان المرقصات باسم المشرق في حلی أهل المشرق (ص 3). واختلف في اسمه كالمغرب، فأورده حاجي خلیفة باسم المشرق في محاسن أهل المشرق في 60 مجلداً (ط إستانبول، 2/1693)، وذكر مستقلاً عن الاسمین الآخرین المشرق في أخبار المشرق، والمشرق في حلی المشرق (ن.ص). وممایجدر ذكره أن بروكلمان أورد كتابي المغرب والمشرق في اسم واحد هو فلك الأرب (الأدب؟) المحیط بحلی لسان العرب المحتوي علی كتابي المشرق في حلی المشرق والمغرب في حلی (محاسن أهل) المغرب (GAL, I/411; GAL, S, I/576)؛ ولم یشاهد هذا الاسم في المصادر قبل بروكلمان. وأشار حمیدة إلیه دون أن یذكر مصدره، فیقول: إن ابن سعید مهّد لهذین الكتابین بمقدمة جغرافیة عامة تعرف باسم فلك الأرب (ص 490).

استخدام ابن سعید المعلومات المتنوعة والواسعة التي جمعها لتألیف كتابیه المغرب والمشرق الشبیهین بدائرة معارف في تألیف كتب مختصرة أخری اتخذها وسیلة للتقرب من الأعیان أو الوصول إلیهم.

3. رایات المبرزین وغایات الممیزین، ألفه ابن سعید أثناء إقامته في مصر بشكل مختارات من شعر الشعراء الذین ذكروا في المُغرب، وأهداه إلی جمال‌ الدين أحمد بن موسی بن یغمور (ابن سعید، رایات، 31-32) وقال في مقدمته إنه إن أشار علیه فسیؤلف في أقصر مدة كتاباً یناظره من كتاب المشرق (ن.ص). وفرغ منه في 641هـ (ن.م، 151)، ویشتمل علی شعر 140 شاعراً من الأندلس وشمال إفریقیة (المغرب) وصقلیة منذ انقراض خلافة قرطبة (422هـ/1031م) حتی زمن ابن سعید. وتقسیم الكتاب الأول جغرافي، ثم حسب الطبقات الاجتماعیة والترتیب الزماني وأورد فیه ابن سعید نماذج من شعره (ص 98-103).

نشر هذا الكتاب لأول مرة المستشرق الإسباني غارثیا غومث مع ترجمة له بالإسبانیة معتمداً علی مخطوطة وجدها في مكتبة أحمد زكي باشا مصورة عن مخطوطي إستانبول. وترجمه آربري إلی الإنجلیزیة (العیادي، 218؛ EI2)، كما حققه النعمان عبد المتعال القاضي ونشره في القاهرة عام 1393هـ/1972م، ویبدو أنه اعتمد في هذه الطبعة علی نفس مخطوطة غارثیا غومث مع مقارنتها بنصوص أندلسیة أخری.

4. عنوان المرقصات والمطربات، یقول ابن سعید: لما شاع اشتغاله بتألیف كتاب جامع المرقصات والمطربات (جامع لكتابیه الكبیرین المُغرب والمُشرق) وتكرر الطلب والسؤال، جعل هذا الكتاب كالمقدمة والمدخل له، وجمع فیه نماذج من البالغة في النظم والنثر معاً (عنوان المرقصات، 3). وقد نسب بعض الباحثین كتاب جامع المرقصات والمطربات إلی محمد بن معلی الأزدي، واعتب كتاب ابن سعید عنوان المرقصات والمطربات مقدمة له، دون أن یورد مصدراً یثبت ذلك (العیادي، 222-223). ولاتتیسر لدینا معلومات عن تاریخ تألیفه، ولكننا یمكن أن نستنتج مما ذكره في مقدمته أنه كتبه أثناء رحلته الأولی إلی المشرق بین 647 و651هـ (م.ن، 232). طبع هذا الكتاب مرة في 1286هـ بمصر وأخری في 1949م بالجزائر (العیادي، 232؛ للاطلاع علی أسماء هذا الكتاب المختلفة، ظ: م.ن، 221؛ ولتقییم عمل ابن سعید في هذا الكتاب، ظ: عباس، 532-537).

5. المقتطف من أزاهر الطرف، انتقاه مما جمعه من أجل المغرب والمشرق، ویقع في 4 فصول في أزاهر النثر والنظم والحكایات والأوزان المولدة في الشرق والغرب، وأهم أقسامه الخمیلة الأخیرة (الثانیة عشرة). وتشتمل علی مُلَح الموشحات والأزجال –وهما فنان من الشعر الشعبي– بالأندلس (العیادي، 233). وقد نقل ابن خلدون قسماً من مقدمته عن الموشحات والأزجال الأندلسیة (1/1115 وما بعدها) من كتاب المقتطف لابن سعید (الأهواني، 4-2؛ آل طعمة، 18-19). ألف ابن سعید هذا الكتاب للناصر حین عودته من بغداد إلی حلب، وأشار في مقدمته (كما ورد في مخطوطة مصر) إلی حدیثه مع السلطان الأیوبي وإلی فصول الكتاب (الأهواني، 10-4) وذِكر المستنصر الحفصي في مقدمة الكتاب یدعوا إلی احتمال أن تاریخ تألیفه كان في مستهل حكم هذا الملك بتونس في 647هـ (العیادي، 234). ولایزال هذا الكتاب مخطوطاً وتوجد منه نسخ في مكتبتي سوهاج وإسكوریال (م.ن، 232).

6. القدح المعلی في التاریخ المحلی، وهو كتاب تاریخي وأدبي آخر لابن سعید ذكره ابن رشید وابن الخطیب (الأبیاري، مقدمة اختصار، 5). توجد في باریس وبتنة نسخة منه كتبت للمستنصر الحفصي (GAL, I/411). ویری بروكلمان أن هذا الكتاب الذي یحتوي علی تراجم شعراء النصف الأول من القرن 7هـ/ 13م بالأندلس هو نفس كتاب المحلی بالأشعار الذي ذكره المقري وتوجد نسخة منه في باریس (ن.ص). ولكن یبدو أنهما لیسا كتاباً واحداً (القاضي، 16). توجد مخطوطة منه في تونس كما في باریس نسخة مختصرة منه باسم اختصار القدح المعلی (الأبیاري، ن.م، 6، 16) اختصرها أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن خلیل، وقد حقق الأبیاري هذا الكتاب ونشره عام 1400هـ بالقاهرة اعتماداً علی مخطوطتي تونس وباریس. وإذا ما قورن بین ما نقله ابن الخطیب من القدح مع ما ورد في اختصار القدح من نفس الموضوع یتبین أن النصین متشابهان (الأبیاري، ن.م، 16-29). ونظراً لاشتمال الكتاب علی مقدمة واحدة فقد رد الأبیاري ادعاء زكي محمد حسن الذي یجعل اختصار القدح لأبي عبد الله ابن خلیل (ن.م، 32).

ویشار في مقدمة كتاب نشوة الطرب في تاریخ جاهلیة العرب الذي ینسب إلی ابن سعید وتوجد مخطوطة منه في توبینغن بخطه (GAL, I/411; GAL, S, I/576) إلی أن هذا الكتاب هو جزء من كتاب القدح المعلی في التاریخ المحلی ویتكون من قسمین أحدهما بنفس اسم نشوة الطرب یختص بما قبل الإسلام في ثلاثة أقسام والثاني باسم مصابیح الظلام في تاریخ ملة الإسلام (زایبولد، 5-4؛ العیادي، 236-238). وهذا المجلد مفقود، ویبدو أن اختصار القدح الذي طبع هو قسم من هذا الجزء الثاني، وخاص بشعراء الأندلس المعاصرین لابن سعید؛ إلا أن السؤال الذي یظل مطروحاً هو: لماذا لم یضع ابن سعید كعادته في كتبه الأخری اسماً خاصاً لهذا الجزء الأخیر؟ (الأبیاري، ن.م، 15).

7. الغصون الیانعة في محاسن شعراء المائة السابعة. یبدو أنه الجزء الثامن من الموسوعة التي اشتمل علیها جامع طبقات الشعراء الموسوم بـ الحلة السیراء (ابن سعید، الغصون، 1)، ویشتمل علی 26 ترجمة لأدباء القرن السابع في المغرب والمشرق (العیادي، 249). لم یذكر هذا الكتاب في المصادر القدیمة وتوجد مخطوطته في إسكرویال بدون اسم مؤلفه، ویری الأبیاري الذي طبع هذا الكتاب في 1945م بالقاهرة أنه لابن سعید لأن أكثر مافیه من التراجم ینم عن أسلوبه، وكذلك لأن ابن رشید أشار إلی كتاب لابن سعید باسم الحلة السیراء (ظ: مقدمة الغصون، «ل – ن»)، وكذلك یری بعد إیراده بعض الأدلة أن الغصون والغرة الطالعة في فضلاء (شعراء) المائة السابعة الذي ینسب إلی ابن سعید (البغدادي، 1/715) هما كتاب واحد (الأبیاري، ن.م، «ن–س»؛ القاضي، 16). توجد نسخة من الغرة الطالعة في إسكوریال (GAL, S, I/577).

8. الطالع السدید في تاریخ بني سعید، كتاب في تاریخ أسرة المؤلف، لم یصلنا منه شيء، وأخذ عنه المؤلفون من السلف (ابن الخطیب، 1/432، 2/504؛ ظ: العیادي، 251).

ولابن سعید كتب تاریخیة وأدبیة أخری، لم یعثر علی نسخ منها (للاطلاع علی عناوین هذه الكتب، ظ: العیادي، 252-262؛ القاضي، 16-17).

 

ب- آثاره الجغرافیة وكتب رحلاته

1. كتاب البدء، لم یرد في المصادر القدیمة، وهو كتاب في الجغرافیا العامة، توجد مخطوطة منه في بودلیان بأكسفورد (GAL, I/411). نقل آماري منه الجزء الخاص بجزیرة صقلیة (ص 136-137)؛ 2. بسط الأرض في طولها والعرض، توجد نسخ منه في باریس والمتحف البریطاني (GAL، ن.ص؛ GAL, S, I/576-577)؛ 3. كتاب الجغرافیا، أو الجغرافیا في الأقالیم السبعة، توجد نسخ منه في باریس ولینیغراد (GAL, S, I/577)، وبسط الأرض الذي یوجد في أكسفورد هو خلاصة له (ن.ص؛ العربي، 25). وقد اعتمد ابن سعید في تألیف كتابه هذا علی الإدریسي وأضاف إلی الأقالیم السبعة إقلیمین آخرین باسم ماوراء الأقالیم، وقسّم كل إقلیم إلی 10 أجزاء، وربما كتب كتابه هذا أثناء رحلته الثانیة إلی المشرق وفي السنوات الـ 15 الأخیرة من حیاته بعد 666هـ، ذلك أنه ذكر فیه سقوط حلب بید المغول ومعلومات أخری تتعلق بهؤلاء القوم (م.ن، 26-27). ورغم اعتماده علی الإدریسي، إلا أنه عمل أحیاناً مستقلاً ووجد أطوال المدن وعروضها بشكل أدق، وأضاف إلی أقوال الإدریسي (كراتشكوفسكي، 1/358). ولاشك في أنه لم یقس أطوال جمیع المدن وعروضها، وقد تحدث عن مواقع كثیر من البلاد تجاه المدن المهمة الأخری دون أن یذكر درجاتها (كندي، المقدمة، 30). ومن المعلومات المهمة التي أوردها ابن سعید ما ذكره عن الهند والمناطق الواقعة في أقصی شرق آسیا جغرافیاً وارتباط البلاد بعضها ببعض وعن جزر شرقي إفریقیة (ظ: فران، 317-316). وقد اعتمد أبو الفداء علی ابن سعید وذكر هذا الكتاب من مصادره المعتمدة (تقویم البلدان، 74، المختصر، 1/11)، ولكنه حین وقف علی أخطائه عاد فتركه. ویری الباحثون في الجغرافیا التاریخیة أن حكم أبي الفداء لیس صحیحاً (كراتشكوفسكي، 1/358-359). وهنا لابد من الإشارة إلی أن اسمي بسط الأرض والجغرافیا هما لكتاب واحد رغم ما أورده بروكلمان، وأن محتویاته واحدة. أشرف علی تحقیق هذا الكتاب لأول مرة خوان فرنیط خینیس بالاعتماد علی ثلاث مخطوطات: مخطوطة المكتبة الوطنیة بباریس ومخطوطة المتحف البریطاني ومخطوطة أكسفورد باسم بسط الأرض في الطول والعرض، وطبعت في 1958م بتطوان ثم حققها إسماعیل العربي معتمداً علی مخطوطة باریس، وترجمها إلی الفرنسیه كرسالة لنیل الدكتوراه. كما حقق النص العربي ونشره مع تعلیقات علیه في 1970م ببیروت. والكتاب الجغرافي الذي أشار إلیه زیدان باسم وصف الكون لابن سعید وتوجد نسخ منه في أكسفورد والمتحف البریطاني (3/222) هو نفس كتاب الجغرافیا هذا، أو بسط الأرض؛ 4. المهاد في أوضاع البلاد؛ 5. عدة المستنجز وعقلة المستوفز، وهو عن رحلته الثانیة إلی المشرق؛ 6. النفحة المسكیة في الرحلة المكیة، وهو في رحلته إلی المشرق قاصداً الحج (عن الكتب الثلاثة، ظ: العیادي، 252، 253، 260).

وبالإضافة إلی هذه الكتب فقد نسبت إلیه مجموعة ضخمة قُدر وزنها بحمل بعیر من المذكرات والمعلومات باسم المرزمة، ضمت معلومات قیمة من الفوائد الأدبیة والتاریخیة (ابن الخطیب، 4/152). كما ذكر له البغدادي كتابین هما الشهب الثاقبة في الإنصاف بین المشارقة والمغاربة والصُبیحة الغراء في حلی حضرة الزهراء، ویبدو أن الاسمین الأخیرین هما اسما جزأین من كتب ابن سعید ولیسا كتابین مستقلین؛ وله دیوان شعر (العیادي، 259). وقد ذكر محمد عبد الغني حسن مختارات من شعره (ص 157-185).

وعلی هذا فقد ترك ابن سعید تراثاً ثقافیاً ضخماً وخطأ خطوة واسعة في نقل ثقافة عصره وما قبله لمن بعده، وكان عالماً بما لدیه من ثروة علمیة ثرّة، لذلك وصف نفسه بعلامة الأعلام ومالك عنان البیان (ابن خلیل، 1) ووصفه ابن فضل الله العمري بالأدیب المبدع واللبیب الممتع (8/382)، واعتبره الصفدي من أئمة الأدب والمؤرخین والمصنفین (22/254)، وأفاض علیه ابن الخطیب بالمدیح، فوصفه بوسطی عقد بیته وعَلَم أهله (4/153)؛ وقد نقل عنه المؤرخون والأدباء بعده كابن خلدونه والمقري. ولو وصلتنا كتاباته الكثیرة لتبین لنا أنه لایساویه في هذا المضمار إلا القلیل من الكتّاب في التاریخ الإسلامي والأدب العربي (العیادي، 137).

 

المصادر

آل طعمه، عدنان محمد، موشحات ابن بقي الطلیطلي وخصائصها الفنیة، بغداد، 1979م؛ آماري، م.، المكتبة العربیة الصقلیة، لایبزك، 1857م؛ ابن تغري بردي، المنهل الصافي، تقـ: نبیل محمد عبد العزیز، القاهرة، 1985م؛ ابن الخطیب، محمد، الإحاطة، تقـ: محمد عبد الله عنان، القاهرة، 1397هـ؛ ابن خلدون، العبر؛ ابن خلیل، محمد، اختصار القدح المعلی لابن سعید، تقـ: إبراهیم الأبیاري، القاهرة، 1959م؛ ابن رافع السلامي، محمد، تاریخ علماء بغداد المسمی منتخب المختار (ذیل تاریخ ابن النجار)، تقـ: عباس العزاوي، بغداد، 1357هـ؛ ابن سعید، علي، رایات المبرزین، تقـ: النعمان عبد المتعال القاضي، القاهرة، 1392هـ؛ م.ن، عنوان المرقصات والمطربات، مصر، 1286هـ؛ م.ن، الغصون الیانعة، تقـ: إبراهیم الأبیاري، القاهرة 1967م؛ م.ن، كتاب الجغرافیا، تقـ: إسماعیل العربي، بیروت، 1970م؛ م.ن، المغرب، تقـ: شوقي ضیف، القاهرة، 1955م؛ م.ن، النجوم الزاهرة، تقـ: حسین نصار، القاهرة، 1970م؛ ابن فضل الله العمري، أحمد، مسالك الأبصار، النسخة المصورة الموجودة في مكتبة المركز؛ ابن هذیل الفزاري، علي، عین الأدب والسیاسیة وزین الحسب والریاسة، بیروت، 1405هـ؛ أبو الفداء، إسماعیل، تقویم البلدان، تقـ: رنو ودوسلان، باریس، 1840م؛ م.ن، المختصر في أخبار البشر، بیروت، 1960م؛ الأبایاري، إبراهیم، مقدمة اختصار القدح (ظ: همـ، ابن خلیل)؛ م.ن، مقدمة الغصون (ظ: همـ، ابن سعید)؛ الأهواني، عبد العزیز، «نقد المغرب في حلی المغرب»، مجلة معهد المخطوطات العربیة، 1375هـ؛ البستاني؛ البغدادي، هدیة؛ تاج العروس؛ حاجي خلیفة، كشف؛ م.ن، ن.م، تقـ: غوستاف فلوغل،لایبزك، 1837-1852م؛ حسن، محمد عبدالغني، ابن سعید المغربي، المؤرخ – الرحالة– الأدیب، القاهرة، 1969م؛ حمیدة، عبد الرحمن، أعلام الجغرافیین العرب ومقتطفات من آثارهم، بیروت، دار الفكر؛ زیدان، جرجي، تاریخ آداب اللغة العربیة، تقـ: شوقي ضیف، القاهرة، 1957م؛ السخاوي، محمد، الإعلان بالتوبیخ، تقـ: فرانز روزنثال، بغداد، 1382هـ؛ الصفدي، خلیل، الوافي بالوفیات، تقـ: رمزي البعلبكي، 1404هـ؛ ضیف، شوقي، مقدمة المغرب (ظ: همـ، ابن سعید)؛ عباس، إحسان، تاریخ النقد الأدبي عندالعرب، بیروت، دار الثقافة؛ العربي، إسماعیل، مقدمة كتاب الجغرافیا (ظ: همـ، ابن سعید)؛ العقیقي، نجیب، المستشرقون القاهرة، 1964م؛ عنان، محمد عبد الله، نهایة الأندلس، القاهرة، 1386هـ؛ العیادي، محسن حامد، ابن سعید الأندلسي، حیاته وتراثه الفكري والأدبي، القاهرة، 1970م؛ فروخ، عمر، تاریخ الأدب العربي، بیروت، 1983م؛ القاضي، النعمان عبد المتعال، مقدمة رایات المبرزین (ظ: همـ، ابن سعید)؛ القمي، عباس، هدیة الأحباب، طهران، 1362ش؛ كراتشكوفسكي، إ. یو.، تاریخ الأدب الجغرافي العربي، تجـ: صلاح‌ الدين عثمان هاشم، القاهرة، 1953م؛ مدرس، محمد علي، ریحانة الأدب، تبریز، 1346ش؛ المقري، أحمد، نفح الطیب، تقـ: إحسان عباس، بیروت، 1388هـ؛ المقریزي، أحمد، الخطط، بولاق، 1270هـ؛ نصار، حسین، مقدمة النجوم الزاهرة (ظ: همـ، ابن سعید)؛ وأیضاً:

Al-Ahwāni, A. M., «El Ketāb-al-muqtataf de Ibn Sa’īd», Al-Andalus, 1944, volXIII; EI2; Ferrand, G., «Ibn Sa’id», Relation de voyages et textes géoraphiques arabes, persans et turks, relatifs á l’Extréme Orient du VIIIe au XIIIe siécle, Paris, 1986; GAL; GAL, S; Kennedy, E.S., Geographical Coordinates of Localities from Islamic Sources, Frankfurt, 1987; Lévi- Provençal, E., «Le Zağal hispanique dans le Mugrib d’Ibn Sa’id», Arabica, Leiden, 1954, vol. I; Potiron, G., «Eléments de biographie et de généalogie des Banu Sa’id», Arabica, Leiden, 1965, vol. XIII; Seybold, Ch., «Kitâb našwat al-ŧarab...», Beiträge zur Erschliessung der arabischen Handschriften..., ed. F. Sezgin, Frankfurt, 1957.

یوسف رحیم ‌لو/ ن.

الصفحة 1 من2

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: