الصفحة الرئیسیة / المقالات / دائرة المعارف الإسلامیة الکبری / العلوم / ابن سرابیون /

فهرس الموضوعات

ابن سرابیون

ابن سرابیون

تاریخ آخر التحدیث : 1442/11/15 ۱۱:۲۹:۵۶ تاریخ تألیف المقالة

ألف- الرازي وكناش الفاخر وعبد اللطيف البغدادي

كان الرازي في أغلب الأحیان عند نقله نصوصاً عن ابن سرابیون (وكذلك عن بقیة المصادر) یلخص الموضوع أو ما استنبطه من كلامه ویورده في الحاوي، بل كان أحیاناً ورد الموضوع الواحد المحدد بأشكال مختلفة (مثلاً ظ: 4/13، 34، 6/148، 160، حیث ذُكر موضوع واحد أربع مرات). وكان في بعض المواضع ینقل عن ابن سرابیون إضافة إلی عدة أطباء آخرین (مثلاً مع الطبري، ظ: 11/24). ودأب في أغلب الأحیان علی تمییز آرائه الإصلاحیة التكمیلیة بكلمة «لي»، ثم یعود إلی كلام ابن سرابیون بأن یأتي بكلمة «قال»، لكنه كان یمزج أحیاناً بین آرائه وكلام ابن سرابیون (مثلاً 4/67-68، 5/125). وكمثال علی ذلك قال عن حالة تشنج الصبیان وخلال نقله الكلام عن ابن سرابیون: «… وأعطی العلامات التي أعطاها ابن ماسویه في التشنج بالصبیان» (1/183). وهذا الأسلوب یقلل من قیمة هذه النصوص المنقولة لإدراك تفاصیل مؤلفات ابن سرابیون. وهذه مقارنة بین أقسام من المقالة السادسة للكناش الصغیر مع مانقله الرازي:

إن تدخل الرازي وتصرفه في كلام ابن سرابیون أوسع بكثیر مما كان أولمان («یوحنا»، 290-289) قد أشار إلیه. وفي الحقیقة فإن المواضیع قد نقلت أحیاناً بتغییرات طفیفة، وإن الشبه الكبیر بین النص الذي نقله عبد اللطيف البغدادي (الذي كانت لدیه نسخة من الكناش) وبین أحد نقول الرازي دلیل علی صحة هذا الادعاء (ظ: عبد اللطيف، 137؛ قا: الرازي، 10/212-213، ومرة أخری مع اختلاف أكبر: 10/29). والأمر الآخر الذي یسترعي الانتباه في هذه النقول هو أن أغلب مواضیع ابن سرابیون تلاحظ علی الأقل مرتین في الحاوي، وفي هذ التكرار ورغم أن التعابیر لاتتشابه تماماً عادة، لكن الذي لاشك فیه هو وجوب اعتبارها متعلقة بمواضع مشابهة لها في كناش أو (كناشي) ابن سرابیون. وبعض أهم مواضع التكرار هذه مذكورة في الجدول أدناه، كما توجد أیضاً مواضع أخری متفرقة مُیِّزت بمقارنات أخری:

فمن بین جمیع الحالات المذكورة تكرر مجيء الحالة السادسة فقط للضرورة. أما فیما یتعلق بالحالات 1، 4، 7 فقد غیّر الرازي تسلسلها عند تكراره الموضوع أو ذكر كل جزء منها في مكان. وفي جمیع الحالات (وخاصة الحالتین 2 و3) فإن كل نص من الانثین یضم قیاساً إلی الآخر أموراً متشابهة تقریباً، وأضیفت إلیه في أحیان أخری مواضیع أو حذفت منه. ویحدث أحیاناً أن یكون الفاصل المكاني بین موضوعین متشابهین – في النص المطبوع– قلیلاً جداً (كما في الحالة 8). وفي بعض الحالات یذكر الرازي مصدر كتاب ابن سرابیون مرة، لكنه لایذكر اسم المصدر الأصلي المذكور عند تكراره الموضوع (كما في الحالتین الخامسة والأخیرة). ولما كان الاحتمال ضعیفاً في أن یكون الرازي قد نقل مرتین نصوصاً عن أغلب الأمراض من أحد كناشي ابن سرابیون فقط، یمكن تفسیر ظاهرة التكرار هذه بشكلین: الأول، إن الرازي قد أفاد من الكناش الصغیر إضافة لإفادته من الكناش الكبیر. ومع الأخذ بنظر الاعتبار أن الرازي كان یختصر المواضیع. فلایمكننا من خلال مقارنة تفصیل نصین متشابهین العثور علی دلیل لنفي أو إثبات هذا الادعاء. والثاني، إن بعض أقسام الحاوي قد دونها تلامیذ الرازي، إضافة إلی أن بعض الموضوعات التي شرحها الرازي نقلاً عن ابن سرابیون لاتشاهد في الكناش الصغیر، ویمكن الإشارة من بینها إلی الموضوعات المتعلقة بمرض الجدري (الرازي، 17/10، 35) التي كان ینبغي حسب المتعارف علیه أن یُشار إلیها في الأبواب الأخیرة من المقالة السادسة للكناش الصغیر، بینما لم یذكر شيء عن الجدري في فهرست هذه المقالة. ومع الأخذ بنظر الاعتبار الموضوع الذي نقله الكشكري (الورقة 174ب) عن الجدري من الكناش الكبیر، یمكن القول إن الرازي أیضاً قد أفاد من هذا الكتاب في موضوع الجدري علی الأقل. ومما یعزز هذا الاعتقاد أیضاً، عدم العثور علی بعض المواضیع المنقولة عن القراباذین (ظ: الرازي، 10/331، 11/85) في المقالة السابعة من الكناش الصغیر. ومهما یكن فإن مما لاشك فیه أن الرازي انتفع من روایة عربیة أفاد منها عبد اللطيف فیما بعد (ظ: 10/212-213؛ قا: عبد اللطيف، 137).

وفي كتاب الفاخر في الطب، نقلت موضوعات كثیرة عن ابن سرابیون، لكن اسمه ورد في جمیع المواضع: سرافیون الحكیم. ویؤید هذا الادعاء الشبه الكبیر بین هذه الموضوعات وبین ما نقله الرازي عن ابن سرابیون (ظ: الفاخر، 98، 100، 102؛ قا: الرازي، 10/146-147). وهذا الكتاب منسوب خطأً إلی الرازي منذ القرون الأولی (ظ: البیروني، «رسالة في فهرست…»، 6؛ ابن أبي أصیبعة، 1/318). وقد قال ابن أبي أصیبعة عنه «…إنه كتاب جید استوعب فیه مؤلفه ذكر الأمراض ومداواتها واختیار معالجاتها علی أتم ما یكون وأفضله، وجمهور مافیه منقول من كتاب التقسیم والتشجیر [من آثار الرازي] ومن كناش ابن سرابیون» (ن.ص). ویمكن أن یستفاد من كلام ابن أبي أصیبعة أن یكون مؤلفه –ربما كان أحد تلامیذ الرازي– قد نحی منحی ابن سرابیون في تألیف هذا الكتاب. وفي جمیع الأحوال، فإن هذه النقول المتكررة تحظی بأهمیة كبیرة، خاصة وأنه یبدو أن مؤلف الفاخر كان أكثر أمانة للنص الأصلي من الرازي (ظ: الفاخر، أیضاً الرازي، ن.ص).

 

ب- أبو بكر الربیع بن أحمد الأخویني البخاري

أشار في كتابه هدایة المتعلمین في الطب الذي یعد أقدم نثر فارسي في الطب، عدة مرات إلی ابن سرابیون. لكن انتفاع الأخویني من آراء ابن سرابیون لایقتصر علی المواضع التي نصّ فیها علی ذكر اسمه فحسب، ذلك أنه نصّ صراحة علی أنه كان یذكر مصدره في حالة نقله نظریة لم یقم باختبارها بنفسه (ص 587). وإن كثیراً من الأدویة التي شرحها الأخویني، تشاهد أیضاً في الكناش الصغیر. ویمكن مقارنة بعض تلك المواضع فیما یلي:

وفي جمیع الحالات فإن تسلسل مضامین الوصفات كلها هو واحد في كلا النصین. وفیما یتعلق بالحالة 4 فإن الأخویني وقبل أن یشرح فوائد وتركیب جوارش حب الآس، أحال علی قراباذین ابن سرابیون وعلی الرازي فیما یخص وصفة الجوارش الخوزي. كما أن الوصفتین الخامسة والسادسة قد جاءتا متتابعتین في كلا المصدرین، لكن الأخویني قد نسب الوصفة الخامسة فحسب إلی ابن سرابیون. وفیما یتعلق بالحالة السابعة، فقد ذكر ابن سرابیون وصفتین للحب المنتن الصغیر، ثم ذكر بعد ذلك وصفة حب جاوشیر سلمویه. لكن الأخویني حذف الوصفة الثانیة للحب المنتن الصغیر وكذلك اسم سلمویه من الحالة الخامسة. وفي الحالات الثلاث الأخیرة ودون أن یمس الأخویني تركیب الصفة، قسم المقدار المستخدم في كل دواء بمفرده في الوصفات علی 4 و10 و2 علی التوالي. إن مقارنة متن هدایة المتعلمین مع كلام ابن سرابیون في كتاب الحاوی للرازي، توضح لنا معالم أكثر أهمیة:

ففي الحالة الثانیة نقل الأخویني وصفة ابن سرابیون دون أن یشیر إلیه. وأخیراً وبناء علی ادعائه یمكن القول إنه قد اختبر هذه الوصفة واقتنع بها، بینما اعترض صراحة في باب الاستسقاء علی نفس هذه الوصفة وقال: «وقد وصف ابن سرابیون لشهوة الطین شیئاً سماه الطبیخ مركب من 16 درهماً من الصبر ویجب أن یتناوله لثلاثة أیام، وهو أمر صعب. ولا أدري لماذا قال ذلك؟» (ص 457). إن هذا الكلام فضلاً عن إثباته لصحة المقارنات التي أجریت آنفاً، یدل علی أن الأخویني قد نقل بعض كلام ابن سرابیون دون أن یختبره ودون أن یذكر اسمه.

وتتمتع الحالة الأخیرة بأهمیة خاصة، فقد قال الأخویني في هذا القسم من هدایة المتعلمین: «ولاتسمع كلام الذین یقولون: إن المصابین بالاستسقاء یجب أن یُدثروا، فقد رأیت أنا كثیراً من أولئك المصابین بالاستسقاء الحار قد تماثلوا للشفاء بالعلاج البارد». فالقارئ یتصور أن الأخویني نفسه قد جرب ذلك العمل، بینما الحقیقة هي أن هذا الكلام هو بلاشك نفسه الذي نقله الرازي عن ابن سرابیون. ورغم حالات التشابه غیر القلیلة هذه، فإن الأخویني قد أعلن صراحة بأنه أفاد بشكل مباشر ودون واسطة من مؤلفات ابن سرابیون (ظ: ص 447، قا: 355).

وبالإضافة إلی طریقة الأخویني في حذف أسماء المصادر، ومع الأخذ بنظر الاعتبار المقارنات التي أجریت آنفاً، یبدو أنه كان في نقله لكلام ابن سرابیون أكثر أمانة من الرازي في الإبقاء علی هیكل النص الأصلي رغم ترجمته إلی الفارسیة. ومن المحتمل جداً أن یكون الأخویني قد أفاد أیضاً من الكناش الكبیر، ذلك لأن بعض أسماء الأدویة التي أحال فها علی قراباذین ابن سرابیون، لایمكن العثور علیها في الكناش الصغیر (ظ: م.ن، 286، 364). وقد أشار الأخویني نفسه في موضع واحد إلی عدم عثوره علی واحد من تلك الأدویة في قراباذین ابن سرابیون (ویحتمل أن یكون الكناش الصغیر في هذه الحالة) (ظ: ص 447، قا: 355)، وربما كان قد رأی تلك الأدویة قبل ذلك في الكناش الكبیر.

 

ج. ابن سینا والسید إسماعیل الجرجاني

یشكل مقالتا القراباذین من كلا كناشي ابن سرایون أهم مصادر الكتاب الخامس من القانون لابن سینا، فقد نقل ابن سینا مستفیداً من الروایة العربیة لحسن بن بهلول، نقلاً حرفیاً قسماً كبیراً من المقالة السابعة للكناش الصغیر. ومع الأخذ بنظر الاعتبار أن مخطوطة جامعة طهران –وعلی حد ما نعلم– هي النسخة الوحیدة الموجودة لترجمة حسن بن بهلول فإن تلك النقول لها أهمیة كبری في تصحیح تفاصیل نص هذه الترجمة. كما أن الجرجاني هو الآخر قد أورد الكثیر من كلام ابن سرابیون في الكتاب الثامن من كتابه ذخیرۀ خوارزمشاهي، نشیر هنا إلی عدد محدود فحسب من النقول العدیدة لهذین الكتابین (حسب تسلسل ورودها في الكناش الصغیر):

دأب ابن سینا خلال نقله للنصوص الكثیرة أن ینقل حرفیاً عن ابن سرابیون تركیب ومنافع كل دواء مركب، وفي حالات قلیلة جداً كان یذكر من عنده منافع بعض الأدویة (أو ینقل ذلك من مصدر آخر). وفي مواضع قلیلة أیضاً كان ابن سینا –وبدلاً من نقل وصفة ابن سرابیون– ینقل عن شخص آخر (الحالات 2، 3، 7). وفي هذه الحالات نقل الجرجاني وصفات ابن سینا، لكنه أشار فیما یتعلق بالحالة الثانیة إلی الاختلاف بین كلام ابن سرابیون وكلام ابن سینا –وقد أورد اسمه في هذا الموضع بشكل سرابیون– وخلال تلك النقول ذكر ابن سینا والجرجاني اسم ابن سرابیون عدة مرات. وفي الحالة السادسة وخلال ذكر ابن سینا لوصفات الأیارج الجالینوسیة الثلاث نسب إحداهن إلی ابن سرابیون، لكن ابن سرابیون نفسه كان یعتبرها من وصفات أهرن. وعن هذه الحالة قال الجرجاني عن الوصفة الثانیة من الدیارج الجالینوسیة: «إن نسخة فولس من نسخة ابن سرابیون»، لكنه لم یورد الثالثة. وفیما یتعلق بالحالة 12، أورد ابن سینا مصطلح شراب الخشخاش بدلاً من الكلمة الیونانیة دیافودا، لكن الجرجاني في الحالة 13 أشار أیضاً إلی الكلمة الیونانیة.

ومع الأخذ بنظر الاعتبار المقارنات المذكورة آنفاً یبدو وواضحاً أن الجرجاني قد أفاد بشكل مباشر من كناش (أو كناشي) ابن سرابیون، وكان علی اطلاع بالنقول المتكررة لابن سینا عن ابن سرابیون كما أشار في كتابه الأغراض الطبیة أیضاً إلی بعض تلك الوصفات (للحالتین 5 و6، ظ: ص 675).

وكما قیل فیما مضی، فقد نقل ابن سینا في نهایة الكتاب الخامس من القانون باباً عن المكاییل عن ابن سرابیون أما حسن بن بهلول ورغم أنه في بدایة المقالة السابعة قد جعل باب الأوزان والمكاییل «الباب السابع والثلاثون» في فهرست أبواب تلك المقالة (ظ: ابن سرابیون، الورقة 15 ألف) لكنه علل في النهایة (الورقة الأخیرة) من خلال إشاراته إلی أنه قد ذكر المقابلات العربیة للمصطلحات (الیونانیة) في متن الكتاب (یوجد شرح تفصیلي لبعض تلك المصطلحات في الأوراق 162 ألف – 164ب)، غضه النظر عن ترجمة ذلك الباب. كا أن النص الذي نقل في القانون یختلف عما نقله أولمان («یوحنا»، 284) بوصفه نهایة مخطوطة بروكسل، ذلك لأن مخطوطة بروكسل تنتهي بعبارة «والقواثوس أوقیة والنصف»، وتلیها عبارة للناسخ. بینما النص العربي المنقول في القانون یستمر بعد ذلك في شرح بعض مصطلحات صناعة الأدویة (ولا علاقة له بطبیعة الحال بوحدات الجرم). وأخیراً لاشك في أن ابن سینا قد نقل هذا القسم من الكناش الكبیر.

 

د- أبو منصور موفق الهروي

أشار مراراً في كتابه الأبنیة عن حقائق الأدویة وهو واحد من النصوص الفارسیة القدیمة في علم الأدویة، إلی طبیب یدعی یوحنا. ورغم أن ذكر اسم یوحنا مطلقاً كان یدل عادة علی یوحنا بن ماسویه، لكن أبا منصور استخدم هذا لااسم لابن سرابیون ولابن ماسویه معاً. إضافة إلی هذا، فقد نقل عن ابن سرابیون عدة مرات نصوصاً دون أن یذكره بالاسم. ونورد هنا مقارنة بین موضوعات وردت في الأبنیة والكناش الصغیر والجامع لمفردات الأدویة:

یقصد أبو منصور في الحالة الأولی من یوحنا، ابن سرابیون، أما فیما یتعلق بالحالة الثانیة فنظراً لعدم وجود شبه بین النص المنقول عن یوحنا وبین كلام این سرابیون، فلاشك في أن أبا منصور كان یقصد في هذا الموضع یوحنا بن ماسویه. أما في الحالات الأخری فرغم أن أبا منصور لم یورد اسم أحد، إلا أن الواضح أنه كان ینقل كلام ابن سرابیون. ومع الأخذ بنظر الاعتبار التفاصیل الكثیرة في النص المنقول بواسطة ابن البیطار (ظ: بقیة المقالة)، والشبه التام بین نصي الأبنیة والكناش الصغیر، فلاشك في أن أبا منصور قد نقل هذه الموضوعات من الأبواب 12-15 (المفردات) والباب 23 (الأشربة) والباب 25 (الأدهان) من الكناش الصغیر لیوحنا بن سرابیون. وفي باب الأدهان خاصة (ص 138-153) فإن أبا منصور قد نقل (خاصة في الحالة 4) عن باب «في صنعة الأدهان» من الكناش الصغیر، وإن لم یذكر اسم ابن سرابیون. بینما قد نقل في هذا الباب خمس مرات عن یوحنا. وبكل تأكید فإن أبا منصور لم یكن یقصد هنا ابن سرابیون. ولذا یمكن افتراض احتمالین: الأول: إن أبا منصور قد نقل هذا القسم من كتاب ابن سرابیون من كتاب آخر كان مؤلفه قد نقل عن ابن سرابیون دون أن یشیر إلی اسمه، وربما كان هذا الكتاب هو القانون، ذلك لأن ابن سینا أیضاً قد نقل أغلب ما في باب الأدهان الموجود لدی ابن سرابیون. الثاني: إن أبا منصور نفسه امتنع عن ذكر اسم ابن سرابیون. ویبدو هذا الاحتمال مستبعداً إذا أخذنا بنظر الاعتبار إحالاته الكثیرة إلیه في هذا القسم.

الصفحة 1 من4

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: