آل المهلب
cgietitle
1442/10/25 ۱۶:۵۳:۱۲
https://cgie.org.ir/ar/article/231909
1445/11/9 ۱۴:۵۷:۳۷
نشرت
1
کان تلمیذاً للخلیل بن أحمد، و مؤدباً لعبدالله بن طاهر بن الحسین. دخل مع عبدالله نیشابور و ارتفعت منزلته فیها. وکان ذا اطلاع واسع علی أیام العرب و أخبارهم، وروی عن الإمام الصادق (ع) (یاقوت، معجم الأدباء، 16/165-167).
عندما تولّي داود بن یزید ولایة السند في 184/800، أرسل في البدایة أخاه المغیرة إلی هناک لإِخماد نیران العداء بینالنزاریینو الیمانیین. وکان النزاریون قد قرّروا تقسیم السند بینهم و بین القیسیین والقریشیین وطرد الیمانیین. وعندما وصل المغیرة أغلق أهالي المنصورة الأبواب بوجهه و حالوا دون دخوله إلی مدینتهم وطلبوا منه الرجوع إلّا إذا أعطی عهداً بعدم إثارة العصبیة والعداء بینهم، أو أنه یسمح للأهالي بالخروج جمیعا من البلدة قبل أن یدخلها. و عند ذاک ترکها من استطاع الخروج، ودخلها المغیرة وزاد من ظلم النزاریین إلی درجة أنهم ثاروا أخیراً علیه و طردوه (الیعقوبي، 2/409). ولاتتوفّر أخبار عن نهایة أمره.
ولّاه السفاح علی البصرة في 132/750 (ابن الأثیر، الکامل، 5/445). ولاتتوفّر معلومات أخری عنه.
کان شاعراً و معاصراً للشاع أبي عیینة (الأصفهاني، 18/9)، ووالیاً علی جرجان لفترة؛ وأراد أبوه یزید من الشاعر أبي عیینة أن یصحبه بعد أن وعده بالإحسان والولایة. وعندما وصل أبوعیینة إلی جرجان ولم یحصل علی ماوعد به انفصل عن خالد و هجاه (ن.م، 18/23). وکان والیاً لفترة علی الموصل في 190/806 (ابن الأثیر، الکامل، 6/197).
ذکر بعضهم أن اسمه بشیر (ن.م، 6/362). ولّاه المأمون علی السند في 205/820 بعد وفاة والده؛ علی أن یرسل سنویاً ملیون درهم إلی الخلیفة (م.س)، ولکن بشر ثار بعد فترة علیه، فأرسل المأمون محمد بن عباد المهلّبي إلی السند فقام بارسال بشر إلی العراق. ومع کل هذا فقد أحسن المأمون إلیه وإلی أسرته وأطلق سراحهم (الیعقوبي، 2/458).
لاتتوفّر معلومات عنه سوی إشارة الأصفهاني (18/15) إلی زواجه من بنت سفیان بن معاویة بن یزید بن المهلّب.
وکان یعرف بـ مُزَیقیا. عاش فترة خلافة هارون والمأمون و تولّی ولایة البصرة (السمعاني، 12/502). وعندما ثار بشر ابن داود المهلّبي والي السند، علی المأمون، أرسل الخلیفة محمد بن عباد الذي کان کبیر البصرة إلی تلک الدیار فاستطاع أن یرسل بشراً الی العراق (الیعقوبي، 2/458). وکان محمد من المقربین للمأمون، ورجلاً کریماً کثیر الإِحسان (أبوحیان التوحیدي، 2/221)، ورغم ایراداته الضخمة فقد مات وعلیه مبلغ 000/50 دینار (السمعاني، 12/503). ونقل الأصفهاني (5/25، 6/173، 9/97، 98) روایات عنه. أما ابن الأثیر (الکامل، 6/420) فلم یذکر الّا تاریخ وفاته.
لاتتوفر عنه معلومات وذکره الأصفهاني (18/24) في إحدی المناسبات.
کان شاعراً جمیل العبارة، یعد شعره أحسن من شعر أیه محمد و أخیه أبي عیینة. وکانت بین عدالله بن محمد و مروان بن سعید بن عباد المهلّبي مهاجاة شعریة عاب فیها کل منهما شعر الآخر و هاجمه بعنف (المرزباني، 332).
کان یعد من الشعراء والنحویین في عصره، ومن أصحاب الخلیل ابن أحمد الفراهیدي (یاقوت، معجم الأدباء، 19/146). وکانت بین مروان بن سعید و عبدالله بن محمد بن أبي عیینة بن المهلّب مناظرة شعریة (المرزباني، 332).
کان أدیباً وشاعراً و راویاً للشعر، نظم قصیدة حسنة في أخي الخلیفة المعتزّ وهنّأه فیها لفتحه مصر (یاقوت، معجم الأدباء، 5/152).
ورد في شجرة نسب أحد أولاد أخیه، التي ذکرها الخطیب البغدادي (14/348)، أن اسمه أحمد بن حرب بن محمد بن المهلّب بن المغیرة بن محمد [المهلّب؟]. ولاتتوفّر معلومات کافیة عنه. وقیل إنه کان معاصراً للمبرّد وقد هجاه الشاعر الحمدوني لأن أحمداً وهب له طیلساناً أخضر لم یرضه (الحصري القیرواني، 2/557).
کان یعد من الشعراء والنحویین في عصره، ومن أصحاب الخلیل ابن أحمد الفراهیدي (یاقوت، معجم الأدباء، 19/146). وکانتبین مروان بن سعید و عبدالله بن محمد بن أبي عیینة بن المهلّب مناظرة شعریة (المرزباني، 332).
کان أدیباً وشاعراً و راویاً للشعر، نظم قصیدة حسنة في أخي الخلیفة المعتزّ و هنّأه فیها لفتحه مصر (یاقوت، معجم الأدباء، 5/152).
ذکر بعضهم أنه أبوعیینة بن منجاب بن محمد (پلّا، 234؛ قا: الأصفهاني، 18/9). کان أبوعیینة من الشعراء المشهورین في القرن 3/9و من المتّصلین بالمأمون (ابن المعتز، 288-290). وکان یعیش في البصرة في جزءمن اقطاعات آل المهلّب (الأصفهاني، 18/21). واصطحبه خالد بن یزید بن حاتم إلی جرجان عندما أصبح والیاً علیها بعد أن وعده بالإِحسان والولایة. ولمّا لم یف بوعده هجره وهجاه (ــــــــ، 18/23؛ ابن قتیبة، الشعر والشعراء، 2/752)، ولعلّه هو الذي قصده ابن الأثیر (الکامل، 6/263) عندما تحدّث عن مدحه لطاهر بن الحسین. وعدّ الأصفهاني شعره في مستوی شعر بشّار وأبي العتاهیة (5/9، 18/24 ومابعدها).
لانعرف عنه إلّا اسمه. ویبدو أنه کان ذا مقام إذ مدحه الشاعر أبو عیینة طمعاً بالمال (م.ن، 18/22).
عاش في القرن 3/9 اثنان من آل المهلّب لم یتشابها في اسمیهما فحسب، بل کانا معاصرین للمتوکل العباسي. ولکن یصعب اعتبارهما شخصاً واحداً.
فقد تحدّث المرزباني (163، 308) عن شاعر یدعی یزید بن محمد بن المهلّب بن المغیرة بن حبیب بن المهلّب بن أبي صفرة، و نقل عنه شعراً. وذکر ابن الأثیر (ن.م، 7/83) أبا خالد یزید ضمن شعراء عهد المتوکّل؛ ویقول عنه الحصري القیرواني (1/229) إنه أنشد شعراً في رثاء الخلیفة. أما الزبیدي الأندلسي (ص 32) فانه تحدّث عن أبي خالد یزید کأحد رواة الشعر. وذکرت وفاته في 259/873 ببغداد (أبوحیّان التوحیدي، 1/218 الهامش). و یری ابن المعتز (ص 313) أن أبا خالد یزید بن محمد أقام في البدایة بالشام ثم هاجر إلی بغداد، و کان من رواة الشعر، کما نظم یسیراً من الشعر. أما الخطیب البغدادي (14/348) فیری أن اسمه هو یزید بن محمد بن المهلّب بن المغیرة بن حرب بن محمد بن المهلّب بن المغیرة بن [المهلّب؟] البصری و کان من ندماء الخلیفة المتوکّل. وبالإِضافة إلی ذلک، فان الذي جعل من الصعب اعتبار الاثنین شخصاً واحداً هو ماذکره البکري الأرنبي (2/839، 840) عن شاعر جمیل العبارة یدعی یزید بن محمد بن المهلّب بن المغیرة بن المهلّب المکنّی بأبي خالد البصري و کان من محبي أهل البیت؛ ولهذا یستبعد أن یکون شاعراً من ندماء المتوکل، و ینظم شعراً في رثائه، ثم یعد من الشعراء المحبین لأهل بیت النبي (ص).
و هو من أشهر رجال آل المهلّب في القرن 3/9، کان له دور مؤثر في ثورة الزنج بواسط والبصرة علی الخلافة آنذاک. ولاتتوفّر معلومات عن الفترة التي عاشها قبل أن یلتحق بصاحب الزنج. ففي 255/869 جاء علي بن محمد بن عبدالرحیم الذي عرف فیما بعد بصاحب الزنج، من البحرین إلی البصرة، والتحق به مجموعة من الناس منهم علي بن أبان وأخواه محمد و خلیل (الطبري، 3/1745). فقاتل علي بن أبان قوات الخلیفة إلی جانب صاحب الزنج لمدة 15 عاماً حتی استسلم أخیراً في 270/883 إلی قوّات الموفّق العباسي بعد مقتل صاحب الزنج. واقتید إلی بغداد وألقي به في السجن. وفي 272/885 وعندما ثار الزنج في واسط مرة أخری، قتل علي بن أبان في السجن بأمر من الموفق (ن.م، 3/ الفهرست؛ ابن الأثیر، الکامل، 7/ الفهرست).
وهو أخو علي بن أبان، والتحق معه في البصرة بثورة علي بن محمد صاحب الزنج منذ بدایتها في 255/869 (الطبري، 3/1745)، کما کان من قادة جیشه (ابن الأثیر، ن.م، 7/315). وبعد هزیمة صاحب الزنج و مقتله في 270/883 وقع الخلیل بن أبان أسیراً بید قوّات الموفق العباسي. ولاتتوفّر معلومات عن نهایة أمره، ومن المحتمل أنه قتل مع أخیه عليفي 272/885 بأمر من الموفّق بعد ثورة الزنج في واسط مرة أخری (ن.م، 7/420).
وهو أخو علي وخلیل ابني أبان التحق مع أخویه في 255/869 بعلي بن محمد صاحب الزنج بالبصرة في بدایة ثورته (الطبري، 3/1745) وقاتل قوات الخلیفة مع أخویه إلی جانبه مدة 15 عاماً حتی وقع أسیراً في 270/883. ویحتمل أنه قتل أیضاً في السجن مع أخویه عام 272/885 بأمر من الموفّق (الطبري، 3/ الفهرست؛ ابن الأثیر، ن.م، 7/420).
لاتتوفّر معلومات صحیحة عنه و عن اسمه الکامل، ولکن یبدو أنه کان یحتل مکانة مرموقة في البصرة؛ فقد ذهب إلی یحیی بن محمد البحراني نیابة عن أهالي البصرة لیشفع لهم، و ذلک عندما سیطر الزنجفي 257/871 علیها وأعملوا فیها القتل والنهب استطاع أن یأخذ الأمان للأهالي وأعلن إثر ذلک أن کل من یلجأ إلی منزل ابراهیم فهو آمن (الطبري، 3/1849). ولکن یحیی بن محمد نقض عهده وقتل کل اولئک الذین کانوا حوالي منزل ابراهیم (م.ن، 3/1854، 1855). ولا تتوفّر معلومات أخری عنه.
ویعرف بِمُندِلقَة. کان من أصحاب یحیی بن محمد البحراني، قائد صاحب الزنج، حضر مجزرة البصریین علی أیدي الزنج، و هو الذي ذکر ما حدث لمحمد بن سمعان أحد رواة الطبري (الطبري، 3/1854، 1855).
ذکره ابن الندیم (ص 121) بین الکتاب والمؤلفین، وأشار إلی کتابه الموسوم بـ مناکح آل المهلّب.
کان من علماء الأمثال والأنساب. له کتب الأبیات السائرة و المبائنات و الأمثال السائرة و کتاب السراب (ابن الندیم، 120).
ویعرف بالرجاني أو البرجاني (یاقوت، معجم الأدباء، 4/189، 190؛ قا: ابن الندیم، 93). کان یقیم في مصر و یعد من النحویین والأدباء في عصره. له کتاب شرح علل النحو و المختصر في النحو (ن.ص).
وینسب إلی یزید بن المهلّب. کان من الأدباء و علماء المنطق في عصره، وله باع في الفقه والکلام والفلک والطبّ (الزبیدي، 335، 336).
لانعرف عنه إلّا اسمه. ونقلت عنه روایات حول یزید بن المهلّب ومخلّدبن یزید (ابن خلّکان، 6/285، 286).
کان عالماً وفقیهاً شافعیاً من أهاليجرجان. روی عن عبدالله بن عبدالرحمن السمرقندي واسماعیل بن زید الجرجاني وأحمدبن منصور الرمادي. وکان الشیخ أبوبکر لااسماعیلي، الفقیه المعروف، من تلامیذه (السمعاني، 12/504، 505؛ابن الأثیر، الّلباب، 3/276).
والمشهور بنفطویه، کان من کبار النّحاة والأدباء في القرن 3 و 4/9 و 10. ولد بواسط وتوفيّ ببغداد. درس الأدب عند ثعلب و المبرّد، وکان ملمّاً بالتاریخ و الأیام (یاقوت، معجم الأدباء، 1/255، 256). خلف مؤلفات و آثاراً کثیرة (ابن الندیم، 90).
کان من المحدثّین المشهورین بجرجان. وقد روی عن أبي یعقوب البحري و محمد بن حسین بن ماهیار و غیرهما (السمعاني، 12/505).
من فقهاء الحنفیة وأئمتهم، ومفتي سمرقند الأکبر. روی عن أحمد بن یحیی و فارس بن محمد وأحمد بن حمر الصفار و غیرهم (السمعاني، 12/503، 504؛ ابن الأثیر، ن.ص).
کان من کبار النّحاة واللّغویین في عصره. عاش في مصر و حظي باحترام کل من المعزّ و العزیز الفاطمیین (السیوطي، 2/147). ذکر یاقوت (معجم الأدباء، 12/224) تاریخ وفاته في 385/995؛ أما السیوطي فقد ذکره خطأً في 335/946. ولو ثبت التاریخ الأخیر، فلایصحّ تردّده علی بلاطي المعز والعزیز.
کان أشهر أفراد آل المهلّب في القرن 4/10. وکان یتولّی وزارة معزالدولة أحمد الدیلمي في أشد أیام الخلافة العباسیة اضطراباً. ولا تتوفّر معلومات موثوقة عن کیفیة التحاق أبي محمدحسن بمعزالدولة. ولکن قیل إنه کان یقضي حیاة قاسیة قبل أن یتولّی الوزارة (الحصري القیرواني، 1/148، 149؛ ابن خلّکان، 2/142). وصل إلی بغداد في 334/945 قبل دخول معزّالدولة إلیها، وأخبر الخلیفة المستکفي عن موعد وصول أحمد الدیلمي (ابن الأثیر، الکامل، 8/449).
ویبدو أن حسناً هذا عمل منذ ذلک التاریخ في دیوان أبي جعفر محمدبنأحمد الصیمري وزیر معزالدولة، فعندما توجّه الصیمري إلی البطیحة (338/949) لقمع عمران بن شاهین، استخلف أبا محمدحسن في بلاط الأمیر الدیلمي. وأظهر حسن في هذه المسؤولیةکفاءة عالیة فقرَّبه معزالدولة إلیه أکثر مما مضی. فعظم ذلک علی الصیمري الذّی کان یظن أن حسناً یسعی إلی احتلال منصب الوزارة. وبدأ یهدّده و یطعن فیه. ولکنّه ما لبث أن توفيّ، فاستدعی معزالدولة أبا محمد الحسن و أمره بتمشیة الأمور (یاقوت، معجم الأدباء، 9/120، 121). وفي 339/950 وقبل انتهاء أعمال قمع عمرانبن شاهین في البطیحة، هاجمه أبومحمد الحسن، ولکنه هزم دمامه و رجع (ابن الأثیر، الکامل، 8/490، 491). ولم یؤد هذا الفشل إلی عزله عن الوزارة؛ وفي 341/952 توجّه لقتال یوسف بن وجیه أمیر عمان – الذي کان یرید احتلال البصرة – واستطاع أن یهزمه(ن.م، 8/496). ومع کل هذا، فقد کان من الواضح أن أبا محمد الحسن لم یکن من رجال الحرب و کان یفضّل مجالسة الأدباء والعلماء. ففط 352/963 عندما أمره معزّالدولة بفتح عمان علی الرغم منه، أقام حسن في البصرة و تماطل في الهجوم علیها. فغضب معزّالدولة و اتهم وزیره بتحریض الجیش علی الفوضی والتمرّد. وزاد أعداءالوزیر في بغداد من ضغوطهم علی الأمیر الدیلمي لاعتقال أبي محمدالحسن حتی طلب معزالدولة أخیراً منه أن یعود إلی بغداد. فقفل راجعاً الیها، ولکنه مرض في الطریق و مات. وصادر معزالدولة أمواله و سجن عائلته وأصحابه وحتی غلمانه (ن.م، 8/546). واستغرقت وزارة أبي محمدالحسن 13 عاماً ابتداء من جمادی الأولی 339/ تشرین الأول 950 حتی وفاته وحمل جثمانه إلی بغداد و دفن في مقبرة آل نوبخت (ابن خلّکان، 2/127).
وکان أبومحمد الحسن رجلاً طیب النفس کریماً. وقام بحل عدد من المشکلات أثناء تولیه الوزارة، منها رفع ظلم البریدین عن أهالی البصرة، وقیل إنه کان یتجوّل في المدن لرفع الظلم عن الأهالي (ابن الأثیر، الکامل، 8/485). وکان أدیباً و شاعراً (ابن خلّکان، 2/125، 126؛ یاقوت، معجم الأدباء، 9/130-139). رثاه الشاعر المشهور في عصره أبوعبدالله الحسین بن الحجّاج (ابن خلّکان، 2/127). وذکر ابن الندیم (ص 149) له أثرین هما: الرسائل والتوقیعات، و دیوان شعر.
من شعراء الأندلس الکبار، ومن أبناء روح بن حاتم المهلّبي (یاقوت، معجم الأدباء، 19/92) ومن المحتمل أن یکون آباؤه من فرع آل المهلّب في أفریقیةف ثم هاجروا إلی الأندلس (ابن العماد، 3/41). وکان محمدبن هاني الذي لقّب بمتنبي الغرب (ابن معصوم المدني، 1/62) یعیش في اشبیلیة، ولکنه هرب لاتهامه بحب الفلسفة وذهب الی الزاب. وقتل في برقة بعد مدة حینما إراد أن یأخذ عائلته إلی المعزّالدین الله في مصر (ابن العماد، 3/42). وفي روایة أخری (الأندلسي، 1/916) أنه توّجه إلی مصر لعیمل عندالمعزّلدین الله، ولکنه تعرّض في برقة إلی هجوم وقتل.
یبدو أنه کان من علماء بُست و قضاتها. ذهب في 400/1009 إلی الحج عن طریق نیشابور. روی عن القاضي أبي سعید خلیل بن أحمد بن محمدبن خلیل السنجري وغیره (الفارسي، 333).
83. أبویعلي حمزة بن عبدالعزیز بن محمدبن أحمد بن حمزة بن شبیب بن عبدالمجید المهلّبي (تـ ذي الحجة 406/ أیار 1016)، من المحدّثین الکبار في عصره. کان في نیشابور و روی أحادیث کثیرة (الفارسي، 316).
من رواة الجامع للترمذي، روی عنه أبوالفتح الکروخي (ابن الأثیر،الکامل، 1/168).
کان من الشعراء والأدباء المشهورین في عصره. درس علی أبي البقاء العکبري ووجیه الواسطي في العراق وعلی أبي یمن الکندي في الشام. کان رجلاً متدیّناً، زاهداً، شیعیاً متمسکاً بمذهبه (الذهبي، 3/250؛ السیوطي، 1/348).
ابن الأثیر، عزّالدین، الکامل، بیروت، 1402هـ، 3، 4، 5/ الفهرست؛ ــــــــ، اللّباب، بیروت، دار صادر؛ ابن اسفندیار، محمد بن حسن، تاریخ طبرستان، تقـ عباس اقبال، تهران، 1320 ش؛ ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الاصابة في تمییز الصحابة، بیروت، 1328 هـ؛ ابن خلّکان، وفیات الأعیان، تقـ إحسان عباس، بیروت، 1398 هـ، جـ 2 و 5 و 6 / الفهرست؛ ابن رستة، أحمد بن عمر، الأعلالق النفیسة، تقـ یان دي خویه، لیدن، 1891م؛ ابن سعد، محمد، الطبقات الکبری، تقـ إحساه عباس، بیروت، دار صادر؛ ابن العماد، عبدالحي، شذرات الذهب، القاهرة، 1350هـ، 3/42؛ ابن قتیبة، عبدالله بن مسلم، الشعر والشعراء، بیروت، 1965م؛ م.ن، المعارف، تقـ ثروت عکاشة، القاهرة، 1960م؛ ابن المعتز، عبدالله، طبقات الشعراء، تقـ عبدالستار أحمد فراج، القاهرة، 1375 هـ، ص 288-290؛ ابن معصوم المدني، علي، أنوارالربیع، تقـ شاکر هادي شاکر، کربلاء، 1388هـ؛ ابن الندیم، الفهرست، تقـ رضا تجدّد، تهران، 1350ش؛ أبوحیان التوحیدي، البصائر والذخائر، تقـ ابراهیم الکیلاني، دمشق، 1385هـ؛ الأصفهاني، أبوالفرج، الأغاني، بیروت، 1970م، الفهرست؛ م.ن، ن.م، بیروت، التراث العربي، 14/299؛ الأندلسي، محمدبن محمد، الحلّل السندسیة، تقـ محمد حبیب الهیلة، 1970م؛ البکري، الأرنبي، أبوعبید، سمط اللآلي، تقـ عبدالعزیز المیمني، القاهرة، 1354هـ؛ پلا، شارل، الجاحظ، تجـ ابراهیم الکیلاني، دمشق، 1985م؛ تاریخ سیستان، تقـ ملک الشعراء بهار، تهران، 1314ش؛ الحصري القیرواني، ابراهیم بن علي، زهرالآداب، تقـ زکي مبارک، القاهرة، 1373هـ؛ الخطیب البغدادي، أحمد بن علي، تاریخ بغداد، دارالکتاب العربي؛ خلیفة بن خیاط، تاریخ، تقـ سهیل زکّار، دمشق، 1968»، جـ 1، 2/ الفهرست؛ الذهبي، شمس‌الدین محمد، العبر، تقـ محمدسعید بن بسیوني زغلول، بیروت، 1405هـ؛ الزبیدي الأندلسي، محمدبن حسن، طبقات النحویین واللغویین، تقـ محمد و أبوالفضل ابراهیم، مصر، 1373هـ، ص 310؛ السمعاني، عبدالکریم بن محمد، الأنساب، حیدرآباد الدکن، 1401هـ؛ السیدالمرتضی، علي بن طاهر، الأمالي، قم 1403هـ؛ السیوطي، جلال‌الدین، بغیة الوعاة، تقـ محمدأبوالفضل ابراهیم، القاهرة، 1384هـ؛ الطبري، محمدبن جریر، تاریخ، تقـ یان دي‌خویه، لیدن، 1883-1885م، جـ 1 و 2و 3 / الفهرست؛ العیون والحدائق، تقـ یان دي خویه، لیدن، 1869م؛ الفارسي، عبدالغافر بن اسماعیل، تاریخ نیشابور، تقـ محمد کاظم محمودي، قم، 1403هـ؛ الکندي محمد بن یوسف کتاب الولاة، تقـ روون گست، بیروت، 1908م؛ گردیزي، عبدالحي بن ضحاک، تاریخ، تقـ عبدالحي حبیبي، تهران 1363ش؛ المرزباني، محمد بن عمران، الموشّح، تقـ محب‌الدین الخطیب، القاهرة، 1385 هـ؛ المرصفي، سیدبن علی، رغبي الأمل، تهران، 1970م؛ نرشخی، محمدبن جعفر، تاریخ بخارا، تجـ أبي النصر أحمد بن محمد القباوي، تقـ محمد تقي مدرّس رضوي، تهران، 1363 ش؛ یاقوت، معجم الأدباء، بیروت، 1400هـ، الفهرست؛ م.ن، معجم‌البلدان، تقـ فردیناند ووستنلد، لایبزیک، 1866-1870م، 3/430؛ الیعقوبي، ابن واضح، تاریخ، بیروت، دار صادر، الفهرست.
صادق سجادي
عزيزي المستخدم ، يرجى التسجيل لنشر التعليقات.
مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع
هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر
تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول
استبدال الرمز
الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:
هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول
الضغط علی زر التسجیل یفسر بأنک تقبل جمیع الضوابط و القوانین المختصة بموقع الویب
enterverifycode