الصفحة الرئیسیة / المقالات / إسماعیل (ع) /

فهرس الموضوعات

إسماعیل (ع)

إسماعیل (ع)

تاریخ آخر التحدیث : 1444/8/14 ۱۳:۰۱:۰۳ تاریخ تألیف المقالة

إسْماعيل (ع)، ابن إبراهيم الخليل (ع)، نبي من أنبياء الله يعرف بين المسلمين باسم الذبيح، و يعود نسب النبي الأعظم (ص) إليه. اعتبرت المصادر الإسلامية في الغالب اسمه أعجمياً مركباً من كلمتين «إسمع» و«إيل» (بمعنى إسمع يارب) و قيل إن إبراهيم (ع) كان يبدأ كلامه بهذه الكلمات عند طلبه الولد من الله (ظ: البغوي، 1/153). و قد ذكر أرثور جيفري في دراسة له حول هذا الاسم، جذاراً قديماً له، وعرض نظائره في المصادر العبرية والحبشية و اللغات السامية الأخرى (ص 64؛ أيضاً ظ: غزنيوس، 1035؛ برايت، 90).

ذكر اسم إسماعيل 11 مرة في القرآن الكريم مقترناً بمواضيع مثل بناء إبراهيم و إسماعيل (ع) للكعبة (البقرة/2/127)، و نزول الوحي عليه و كذلك ذكره إلى جانب الأنبياء الآخرين (البقرة/2/133، 136، 140؛ آل عمران /3/84؛ النساء /4/163؛ الأنعام/6/86)، و ولادته كهبة إلٰهية لإبراهيم(إبراهيم /14/ 39)وكذلك ذكر صفاته الحسنة (الأنبياء/21/85؛ ص / 38/ 48). اعتبر إسماعيل في الآية 85 من سورة الأنبياء من الصابرين إلى جانب أنبياء مثل إدريس و ذي الكفل، و قد اعتبر بعض المفسرين امتثال إسماعيل للأمر بالذبح من علائم صبره البينة (مثلاً ظ: فخرالدين الرازي، 22/210).

و مما يجدر ذكره أن بعض المفسرين، اعتبر «إسماعيل الصادق الوعد» (مريم/ 19/54) إسماعيل بن إبراهيم، حيث أوردوا قصة في معرض بيانهم لصدقه في الوعد (ظ: البغوي، 3/624؛ الراوندي، 189؛ الطبرسي، 5/800؛ أيضاً ظ: فخرالدين الرازي، 21/232).

جاء في المصادر الروائية، عند سرد حياة إسماعيل، أن سارة زوجة إبراهيم (ع)، زوجت جارتها هاجر لزوجها لأنها كانت عاقراً و كان زوجها يريد ولداً. فحملت هاجر من إبراهيم، و أنجبت ولداً سمي إسماعيل (الطبري، تاريخ، 1/256-257؛ قا: سفر التكوين، الإصحاحان 15و16). و اعتبرت الكثير من الروايات، البشارة الإلٰهية بولادة صبي «عليم» و«حليم» لإبراهيم و التي وردت في آيات من القرآن الكريم (الحجر/15/53؛ الصافات/37/101)، بشارة بولادة إسماعيل، و عدته جامعاً لهذه الصفات (ظ: كرماني، 163-164؛ مجاهد، 543؛ الطبرسي، 8/710). و رغم وجود اتفاق في الرأي في الروايات المختلفة، بشأن ولادة إسماعيل عند شيخوخة الأب، و لكن هناك اختلافاً يطالعنا حول عمر إبراهيم في ذلك الوقت، فرأى البعض أنه كان يبلغ 99 سنة من العمر عند ولادة إسماعيل (ظ: البغوي، 3/386؛ الزمخشري، 2/381؛ قا: ابن‌سعد، 1(1)/25).

و بعد ولادة إسماعيل كانت سارة التي لم‌يكن لها ولد، تحسد هاجر و ولدها، و لكنها هي الأخرى و بعد فترة من البشارة الإلٰهية أنجبت ولداً سمي إسحاق. وقد ذكرت الروايات أن إبراهيم الذي كان يحب إسماعيل كثيراً، حينما كان قد أجلس إسحاق في حضنه ذات مرة، فمجرد أن رأى إسماعيل أجلسه في حضنه بدلاً من إسحاق (ظ: المسعودي، إثبات...، 31، الذي يذكر عمر إسحاق آنذاك 3 سنوات). فأثار ذلك غضب سارة، و أبدت انزعاجها من حضور هاجر و ابنها لدى إبراهيم (ع) و دفعت زوجها إلى أن يبعدهما عن الشام؛ و حينئذ أوحى الخالق لإبراهيم أن يحمل هاجر و إسماعيل إلى مكة (ظ: الأزرقي، 2/ 39؛ الطبري، ن.م، 1/253-254). و يجب القول هنا من باب المقارنة إن الحديث دار في رواية العهد القديم عن إرسالها إلى صحراء فاران (؟) (ظ: سفر التكوين، 21: 21). و استناداً للمصادر، كان عمر إسماعيل سنتين في زمن الهجرة (ابن سعد، 1(1)/24؛ البلعمي، 1/207) و من جهة أن الفرق بين عمري إسماعيل و إسحاق كان 5 سنوات (ظ: الطبرسي، 8/710؛ المسعودي، ن.م، 31، 35؛ قا: المقدسي، 3/53، الذي يوصل هذا الفرق إلى 10 سنوات). و على أي حال فإن هناك في هذه الروايات اضطراباً في الأعداد و الأرقام و التوقيتات بحيث يبدو السعي من أجل العثور على سير تاريخي دقيق، عديم النتيجة. و استناداً إلى الروايات الإسلامية، فإن إبراهيم (ع) كان هو نفسه الذي حمل هاجر و إسماعيل معه، و جعل الله جبرائيل دليلهم، حتى بلغوا أرضاً قاحلة هي مكة، ثم أخبر جبرائيل إبراهيم أنها أرض الموعود الإلٰهي.

أودع إبراهيم (ع)، زوجته و ابنه في أمان الله، و قفل عائداً إلى الشام. و قد روي أنه لما نفد زادهما، غلب العطش الصبي، فأخذت هاجر تعدو في اتجاهات مختلفة بحثاً عن ماء يطفىء غليل الصبي، و قطعت المسافة بين الصفا و المروة 7 مرات دون أن تعثر على ماء. و في المرة الأخيرة سمعت صوتاً ينطلق من حول إسماعيل، فأسرعت إليه خوفاً من أن يكون هناك حيوان مفترس يفتك بالصبي، و لكنها اكتشفت و هي في غاية السرور أن هناك ماء يجري من تحت قدم الصبي، و هي البئر التي عرفت فيما بعد بزمزم (ظ: الطبري، تاريخ، 1/254- 258؛ البيهقي، 1/ 48؛ القمي، 1/60-61؛ المقدسي، 3/60-62). و قد سمت بعض المصادر ذلك الماء «بئر إسماعيل» (مثلاً ظ: ابن هشام، 1/116؛ الطبري، ن.م، 2/251).

و يبدون من مجموع الروايات المختلفة أن إسماعيل فقد على مايبدو أمه في العشرين من عمره (ابن سعد، 1(1)/25). و مالبث أن تزوج من فتاة من قبيلة جرهم (ظ: البلعمي، 1/260، الذي ذكر اسمها «ليا»). و في هذه الفترة، حصل إبراهيم (ع) الذي كان يعيش في الشام، على موافقة سارة للذهاب إلى مكة و اللقاء بإسماعيل، و طلبت منه سارة أن لايمكث عند إسماعيل، بل و أن لايترجل. وعندما بلغ إبراهيم دار إسماعيل في مكة، لم‌يجد ابنه في الدار، كما أن زوجته الجرهمية لم‌تتعامل معه باحترام. و عندما أحاط إسماعيل علماً بما حدث بعد عودة أبيه، انفصل عن تلك الزوجة، و اختار زوجة أخرى من بين جرهم، و قد ذكرتها المصادر باسم سيدة و حيفا و رعلة (ظ: ابن سعد، ن.ص؛ ابن هشام، 1/5؛ اليعقوبي، 1/27؛ الثعلبي، 100)، وعندما ذهب إبراهيم (ع) للقاء إسماعيل مرة أخرى، لم‌يوفق للقاء أيضاً، و لكنه التقى الزوجة الثانية، و استقبلته بحفاوة (ظ: البغوي، 1/151-152؛ اليعقوبي، 1/26-27؛ الثعلبي، 83).

و من جملة الأحداث المهمة في حياة إسماعيل، تعاونه مع إبراهيم (ع) في بناء الكعبة. و قد ذكرت الروايات الإسلامية بشكل مفصل هذه القصة فيما يتعلق بالآيات 125-127 من سورة البقرة التي تشير إلى إقامة بيت الله، و تطهيره من الخبث على يد إبراهيم و إسماعيل (ع). وقد جاء في المصادر أن إبراهيم (ع) جاء إلى مكة لتنفيذ الأمر الإلٰهي بتشييد الكعبة، فبدأ إسماعيل مع أبيه ببناءها (الطبري، ن.م، 1/ 259-260؛ البخاري، 4/116، 117؛ الأزرقي، 2/32؛ البلاذري، 1/ 8). و توجد حول هذا الموضوع روايات مختلفة مالت في بعض الأحيان إلى النسج القصصي في التفاصيل (مثلاً الطبري، ن.م، 1/252؛ أبوالفتوح، 1/ 329-330). وقد اعتبرت بعض الروايات، أن حركة إبراهيم و هاجر و إسماعيل من الشام إلى مكة، كانت أساساً بدافع بناء الكعبة (ظ: الطبري، ن.م، 1/253). و استناداً إلى آيات من سورة البقرة (127-129)، فقد دعا إسماعيل مع أبيه خلال بناء الكعبة و شارك في طلب الهداية لذريته و بعث النبي الأعظم (ص) من بينهم (أيضاً ظ: الأخفش، 1/336؛ تنوير...، 18؛ البخاري، 4/116؛ الطوسي، 1/461-462؛ فخرالدين الرازي، 4/63 و مابعدها؛ عن تفسير «طهِّرابيْتي» في الآية 125 من سورة البقرة، ظ: م.ن، 4/57؛ القرطبي، 2/114).

و قد اعتبرت غالبية المصادر التفسيرية و الروائية الإسلامية الذبيح هو إسماعيل خلافاً للرأي الشائع بين أهل الكتاب، و ذلك في تفسير رؤيا إبراهيم (ع) القاضية بذبح ابنه (الصافات/37/102). و لكن لأن القرآن الكريم لم‌يصرح باسم الذبيح، فقد طرح أحياناً إلى جانب الرأي الشائع، القول بكون إسحاق هو الذبيح و ذلك في المصادر الروائية المتقدمة. و قد أيد بعض الباحثين صحة كون إسماعيل هو الذبيح من خلال التمسك ببعض القرائن، و ذكّرت بأن إسحاق لايمكن أن يكون هو الذبيح، ذلك لأنه كان يعيش في الشام، و لم‌يكن في مكة أبداً، و كذلك لأن موضع الذبح كان في أطـراف مكـة (ظ: الطبري، تفسيـر، 23/55؛ المسعـودي، مـروج..، 1/ 58؛ فخرالدين الرازي، 26/154؛ ابن خلدون، 2(1)/ 689). والشاهد الآخر في هذا المجال حديث مشهور عن النبي (ص) وصف فيه نفسه بأنه «ابن الذبيحين» (إشارة إلى إسماعيل وعبدالله بن عبدالمطلب) (مثلاً ظ: ابن بابويه، 1/56؛ أيضاً عن أثـر تحت عنوان مسألة الذبيح نرى أن إبراهيم (ع) طرح علـى ابنه بعد بناء الكعبة الأمر الإلٰهي بالذبح في الرؤيا، فامتثل هو بدوره لهذا الأمر (اليعقوبي، 1/264-267؛ الطبرسي، 8/710-711). و قد جاء في الروايات عند سرد القصة أن إبليس لما علم أن إبراهيم ذهب مع ابنه إلى جبل ثبير لتنفيذ الأمر الإلٰهي، فقد حاول خدع إسماعيل، و عندما لم‌يفلح، اتجه إلى هاجر و لم‌ينجح أيضاً في خدعها (قا: الروايات الدالة على وفاة هاجر عندما بلغ إسماعيل العشرين في السطور السابقة). بلغ إبراهيم و إسماعيل قمة الجبل، و عندما رأى إسماعيل تردد والده في تنفيذ الأمر، طمأنه، و أخبره برضاه بطاعة الأمر الإلٰهي. و عندما وضع إبراهيم السكين على نحر إسماعيل، منعه الوحي الإلٰهي عن المضي في ذلك، و أن الله فداه بكبش مقابل صبره و صدّقه و أمر إبراهيم بأن يضحي بالكبش بدلاً من إسماعيل (الطبري، تاريخ، 1/274-275؛ الطبرسي، ن.ص).

يجدر ذكره أن مراسم الذبح في مناسك الحج، بمفهوم الفدي بأعز العلائق الدنيوية، اعتبرت سنّة مقتبسة من هذه الممارسة القديمة و كان إسماعيل يرتدي عند الذبح ثوباً أبيض كما تصرح بذلك إحدى الروايات، و هي إشارة ضمنية إلى ملابس الإحرام في مراسم الحج (ظ: أحمد بن حنبل، 1/297). و قد كانت قصة ذبح إسماعيل (ع) من المضامين التي استلهم منها الأدب الفارسي، ذلك لأنه كان قد نذر وجوده في سبيل الله، و نحن نلاحظ تضمين هذا الجزء من قصة حياة إسماعيل في شعر شعراء مثل المعزي (ص 77)، و ناصرخسرو (ص 186، 362)، و سنائي (ص 29، 795) و المولوي (1/16).

كان إسماعيل (ع) في عداد أنبياء الله كما يصرح القرآن الكريم و قد وضع دينه مسايراً لدعوة إبراهيم (ع) التوحيدية في مقابل الشرك و عبادة الأوثان (ابن هشام، 1/ 79؛ الأزرقي، 1/116). و قد ذكر اسمه في القرآن عدة مرات باعتباره أحد الأنبياء (ظ: البقرة/2/136؛ آل‌عمران، /3/84؛ النساء/4/163). واستناداً إلى الروايات، فقد بعث بالنبوة كي ينشر الهدى بين قبيلة جرهم و كذلك القبائل اليمنية و العماليق. و قد عمل بينهم على أداء الرسالة الإلٰهية لمدة 50 سنة، و دعاهم إلى الصلاة و الزكاة وحذرهم من عبادة الأصنام؛ و لكنهم ثبتوا على كفرهم إلا القليل (ظ: البغوي، 3/624؛ المسعودي، أخبار...، 103؛ الطوسي، 7/133؛ ابن الأثير، 1/125).

ذكرت المصادر الروائية أن إسماعيل عاش 130سنة، أو أكثر وروت أن جثمانه دفن في منطقة حجر إلى جانب مدفن والدته هاجر (ظ: ابن هشام، 1/6؛ اليعقوبي، 1/222؛ المسعودي، ن.م، 104؛ المقدسي، 3/61)؛ و قد أوصى إسماعيل قبل وفاته بأن تتزوج ابنته من عيصو (عيص) بن إسحاق، كما أوصى بالنبوة لأخيه إسحاق (المسعودي، إثبات، 35؛ الثعلبي، 100). و أوكل إسماعيل الذي كان يتولى شؤون الكعبة لسنين طويلة، ولاية الكعبة لابنه نابت (ابن الأثير، 2/42). و من أبنائه الذين عرفوا في الروايات أكثر من غيرهم قيدار و مدين و إدبيل. و قد رحل مدين إلى أرض في الشمال عرفت باسمه، و بعث بالنبوة من أبنائه شعيب (ظ: الدينوري، 9؛ الثعلبي، ن.ص؛ قا: سفر التكوين، 25: 13-15).

و الملاحظة التي ربطت في المصادر العربية ـ الإسلامية مصير إسماعيل بمصير العرب، اقترانه بقبيلة جرهم من الأعراب البائدة، واستعرابه، حيث تطرح إسماعيل باعتباره «مهاجراً مستعرباً». وحسب الروايات، فبعد مضي مدة من هجرة إسماعيل إلى مكة، أصبحت هذه المنطقة القاحلة بفضل وجود عين زمزم، قابلة للعيش، فأقامت قبيلة جرهم فيها بعد أن كانت تمر بها في طريق رحلتها، أو أنها كانت تسكن بالقرب من مكة على ماتفيد إحدى الروايات، و ذلك بعد أن أُذن لها في ذلك (ظ: الطبري، تاريخ، 1/ 258؛ ابن‌قتيبة، 34؛ القمي، 1/61؛ الطبرسي، 1/383؛ المقدسي، 3/60). وقد جاء في الروايات أن إسماعيل تعلم العربية إلى جوار جرهم (البخاري، 4/115؛ البيهقي، 1/ 49). حتى إنه عندما كان يتحدث مع أبيه أثناء بناء الكعبة، فإن إباه كان يخاطبه بلغته، فيما يجيبه إسماعيل بالعربية (الثعلبي، 88؛ أبوالفتوح، 1/330؛ قا: المسعودي، إثبات، 32). و قد بلغ من اهتمام الروايات بتحدث إسماعيل بالعربية حداً بحيث أنه اعتبر أحياناً أول من نطق بالعربية (ابن‌سعد، 1(1)/24؛ الجاحظ، 3/144-145؛ المسعودي، النتيجة...، 7؛ البلاذري، 1/6؛ قا: ابن النديم، 8). بل إن بعض الروايات نسبت إليه أول كتابة بالعربية (ابن فارس، ابن عبدربه، 4/157).

كما اعتبر إسماعيل في المصادر المذكورة أحد الأجداد الرئيسين للعرب، و عادت بنسب عدنان، جد عدد كبير من القبائل العربية إليه؛ في حين أن عدداً قليلاً من المصادر القديمة للأنساب، انحدرت بنسب جميع القبائل، حتى العرب القحطانيين، إليه، واعتبرت إسماعيل أبا العرب (مثلاً ظ: ابن هشام، 1/ 8؛ المسعودي، إثبات، 34؛ المقدسي، 4/105).

و استناداً إلى بعض الروايات، فقد اعتبر إسماعيل إلى جانب هود و صالح و شعيب و النبي الأعظم (ص)، أحد الأنبياء العرب الخمسة ( الاختصاص، 264-265؛ ابن قتيبة، 65؛ أيضاً ظ: ابن‌عبد‌ربه، 3/405)، و اعتبر النبي الأعظم (ص) شخصاً مختاراً من ذريته (ظ: ابن هشام، 1/4؛ ابن سعد، 1(1)/2؛ أحمد بن حنبل، 4/107؛ الترمذي، 5/583؛ الطبري، تاريخ، 7/165؛ عن نسبه المتصل، ظ: ابن عبدربه، 5/ 89؛ ابن عنبة، 59). و مما يجدر ذكره أن البعض خصص في آثاره عند بيان أنساب العرب فصلاً خاصاً بأولاد إسماعيل (مثلاً ظ: ابن النديم، 113، ذكر أثر لأبي البختري)، و ذلك فضلاً عن تأليف آثار مستقلة حول نسب أولاد إسماعيل (أبو‌الفداء، 1/131-132؛ أيضاً نيكلسون. 64؛ غلد‌سيهر، I/96).

 

المصادر

ابن الأثير، الكامل؛ ابن بابويه، محمد، الخصال، تق‍ :‍ علي أكبر الغفاري، قم، 1403ه‍/1362ش؛ ابن‌خلدون، العبر؛ ابن الخير، محمد، فهرسة، تق‍ : فرانشسكه قـداره و تاراغـو، سرقسطـة، 1893م؛ ابـن سعـد، محمـد، كتـاب الطبقـات الكبيـر، تق‍ : زاخـاو و آخرون، ليـدن، 1904- 1918م؛ ابن عبدربـه، أحمد، العقـد الفريـد، تق‍ : أحمد الأمين وآخرون، بيروت، 1402ه‍/1982م؛ ابن عنبة، أحمد، الفصول الفخرية، تق‍: جلال‌الدين المحدث الأرموي، طهران، 1363ش؛ ابن فارس، أحمد، الصاحبي، تق‍ : أحمد الصقر، القاهرة، مطبعة عيسى البابي؛ ابن قتيبة، عبدالله، المعارف، تق‍ : ثروت عكاشة، القاهـر‌ة، 1960م؛ ابن النديـم، الفهرست؛ ابن هشـام، عبدالملك، السيـرة النبويـة، تق‍ : مصطفى السقا و آخرون، القاهرة، 1355ه‍/1936م؛ أبوالفتوح الرازي، الحسين، تفسير، تق‍ : أبوالحسن الشعراني، طهران، 1382ه‍؛ ابوالفداء؛ المختصر في أخبار البشر، بيروت، 1375ه‍/1956م؛ أحمد بن حنبل، مسند، القاهرة، 1313ه‍؛ الاختصاص، المنسوب للشيخ المفيد، تق‍ : علي أكبر الغفاري، قم، جماعة المدرسين؛ الأخفش، سعيد، معاني القرآن، تق‍ : عبدالأمير محمد أمين الورد، بيروت، 1405ه‍/1985م: الأزرقي، محمد، أخبار مكة، تق‍ : رشدي الصالح ملحس، بيروت، 1405ه‍/1983م؛ البخاري، محمد، صحيح، إستانبول، 1982م؛ البغوي، الحسين، معالم التنزيل، بيروت، 1405ه‍/1985م؛ البلاذري، أحمد، أنساب الأشراف، تق‍ : محمد حميدالله، بيروت، 1959م: البلعمي، محمد، تاريخ، تق‍ : محمد تقي بهار، طهران، 1353ش؛ البيهقي، أحمد، دلائل النبوة، تق‍ : عبدالمعطي قلعجي، بيروت، 1405ه‍/1985م؛ الترمذي، محمد، سنن، تق‍ : أحمد محمد شاكر و آخرون، القاهرة، 1357ه‍ ومابعدها؛ تنوير المقباس، المنسوب لابن عباس، بيروت، دارالفكر؛ الثعلبي، أحمد، قصص الأنبياء، القاهرة، 1401ه‍/1981م؛ الجاحظ، عمرو، البيان و التبيين، بيروت، دارالكتب العلمية؛ الدينوري، أحمد، الأخبار الطوال، تق‍ : عبدالمنعم عامر، القاهرة، 1960م؛ الراوندي، سعيد، قصص الأنبياء، تق‍ : غلام رضا عرفانيان، مشهد، 1409ه‍؛ الزمخشري، محمود، الكشاف، القاهرة، 1366ه‍/1947م؛ السنائي، محمود، ديـوان، تق‍ : مدرس الرضوي، طهـران، 1341ش؛ الطبرسي، الفضل، مجمع البيـان، تق‍ : هاشم الرسولي المحلاتي و فضل الله اليزدي الطباطبائي، بيروت، 1408ه‍/ 1988م؛ الطبري، تاريخ؛ م.ن، تفسير؛ الطوسي، محمد، التبيان، تق‍ : أحمد حبيب قصير العاملي، بيروت، 1383ه‍. العهد القديم؛ فخرالدين الرازي، التفسير الكبير، القاهرة، المكتبة البهية؛ القرآن الكريم؛ القرطبي، محمد، الجامع لأحكام القرآن، بيروت، 1374ه‍/1952م؛ القمي، علي، تفسير، تق‍ : طيب الموسوي الجزائري، قم، 1404ه‍؛ الكرماني، محمود، البرهان في توجيه متشابه القرآن، تق‍ : عبدالقادر أحمد عطا، بيروت، 1406ه‍/1986م؛ الكليني، محمد، الكافي، تق‍ : علي أكبر الغفاري، طهران، 1389ه‍/ 1348ش؛ مجاهد، أبوالحجاج، تفسير، تق‍ : عبدالرحمان الطاهر بن محمد السورتي، قطر، 1396ه‍/1976م؛ المسعودي، علي، إثبات الوصية، النجف، المكتبة الحيدرية؛ م.ن، أخبار الزمان، بيروت، 1386ه‍/1966م؛ م.ن، التنبيه و الإشراف، القاهرة، 1357ه‍/ 1938م؛ م.ن، مروج الذهب، تق‍ : يوسف أسعد داغر، بيروت، 1385ه‍/1965م؛ المعزي، محمد، ديوان، تق‍ : عباس إقبال الآشتياني، طهران، 1318ش؛ المقدسي، المطهـر، البدء و التاريخ، تق‍ : كلمان هوار، بـاريس، 1916م؛ المولـوي، المثنــوي، تق‍ : نيكلسـون، طهــران، 1363ش؛ ناصـرخسـرو، ديـوان، تق‍ : نصرالله تقوي، طهران، 1339ش؛ اليعقوبي، أحمد، تاريخ، بيروت، 1379ه‍/1960م؛ و أيضاً:

 

Bright, J., A History of Israel, London, 1967; Gesenius, W., A Hebrew and English Lexicon of the Old Testament, Boston/New York, 1906; Goldziher, I., Muslim Studies, London, 1967; Jeffery, A., The Foreign Vocabulary of the Qur’ān, Baroda, 1938; Nicholson, R. A., A Literary History of the Arabs, Cambridge, 1966.

فرامرز حاج منوچهري/خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: