الصفحة الرئیسیة / المقالات / الاویغور /

فهرس الموضوعات

الاویغور


تاریخ آخر التحدیث : 1442/6/4 ۰۸:۰۸:۵۳ تاریخ تألیف المقالة

الأويْغور،   أو الأُيْغُر قوم أو تحالف من القبائل الناطقة بالتركية في آسيا الوسطى. وأفراد هذه القبائل من الجنس الأصفر ولهم ملامح وسحنات تختلف عن الأتراك الآخرين، حيث سميت طائفة منهم ساري (أي الصُّفْر) أويغور. كانت آسيا الوسطى في العصر الذي سبق تسمية الأتراك والأويغوريين، موطن الشعوب الآرية المختلفة مثل التخاريين والسكائيين والختنيين. وقد هاجرت جماعات منهم إلى الغرب وذاب أخلافهم في الأتراك الذين كانوا قد تفوقوا من حيث عدد السكان. ولذلك من المتعذر إسناد الأويغور والأتراك الآخرين في آسيا الوسطى إلى جنس واحد (کلاوسن، «المطالعات...»، 15-16).       
لایعرف الأصل في اشتقاق کلمة أویغور علی وجه التحدید ولكن رشيد الدين فضل الله كتب قائلاً: «تعني في الفارسية انضم إلینا وأمدّنا ووافقنا» (1 / 52 وذكر في موضع آخر أن معناها «التلاحم والنصرة» (1 / 138). وبناء على ذلك فینبغي الأخذ بهذا الرأي المحتمل والقریب من اليقين، رغم أن الكلمة لم يتم ضبطها في أي مصدر من المصادر على شكل أوذغور أو أودغور (أرکون، 223)، حيث أن مادتها الأصلیة في اللغة الترکیة القدیمة هي أوذ أود، بمعنی الاتباع، التعقیب، المطابقة والتساوي (کلاوسن، «معجم...»، 38) وقد تحول الحرفان «د» و«ذ» في اللغة الترکیة القدیمة إلی «ی» کما هو الشأن في اللغات الهندوآرية (ظ: ترنر، 13,70-71) واللغات الأيرانية (ظ: بویس، 66-68)، وتم توظیفها علی مدی واسع في اللغات الجديدة. 
ولايمكن الحصول علی خلفیة تاریخیة واضحة المعالم للأويغور إلا من وراء المصادر الصينية، حيث تفيد بأن الأويغور هم من أخلاف الهون ( میدان لاروس، XII / 453 ؛ أرکون، 223-224). ولقد 
ذکرت هذه المصادر تحالفاً من قبائل تدعى تي ـ إي ـ اصلاح إي له (توليس: في المصادر التركية) حيث كان الأويغور من جملتهم. وقد تم تشكيل هذا التحالف في 552م بزعامة بومين قاغان. وقد عوقب التولیس وقمعوا بشدة في 605م على يد تشو ــ لـو حاكم السلالة الغربية من الأتراك (التوركو) ــ وفي السنة نفسها أنتخب چیکین أويغور زعیماً للمتبقين منهم واستمرت زعامته حتى 627م وخلفه ابنه پوسا. وزعم البعض أن اسمه مأخوذ من پوسار (= پسر بالفارسية) بمعنى الابن في حین ذهب الآخرون إلی أنه المعادل الصيني لمصطلح بوذي ‌ستفا السنسكريتي، واعتبروا هذا الاسم دالاً على نفوذ الديانة البوذية بين الأتراك والأويغور آنذاك. تحالف بوسا في السنة الأولى من خلافته مع التاردوش الذين كانوا يشكلون قبيلة كبيرة وسار بجيشه نحو الجنوب. ومنذ ذلك الحين التحقت به الكثير من قبائل الصحراء وامتنع عن دفع الخراج إلى الصین (تکین، 7-9؛ أرکون، 223-225)
وفي القرن 7م منح تاي تسونغ ثاني حكام أسرة تاتغ في الصين، سهل غوبي إلى باغاتور قائد الأتراك (التوركو) الذين كانوا يعتبرون في ذلك الوقت عملاء الصينيين. ولكن شعب التاردوش المستقلين لم يخضعوا لحكمهم ولم يستطع الصينيون قمع التاردوش إلا بعد الاستعانة بالأويغور. وقد بادر الأويغور بعد ذلك مباشرة إلى توسيع رقعتهم. وتحالفوا مرة أخرى مع الصينيين في الهجوم على سهل تاريم في السنة من 647-648. وفي هذه الأثناء قتل قتلغ الذي كان يتولى زعامته، بفعل تآمر زوجته عليه وقاد الأويغور من بعده ابنه بويون ثم بعد ذلك بمدة قصيرة أخت بويون وتدعى بي سوتو. وفي هذه الفترة زحف نحو بلادهم جيش كبیر من الصينيين بسبب تمرد الأويغور، إلا أن معظم هذا الجيش لقی مصرعه في الحرب أو هرب وماتت هذه المرأة في 680م وخلفها ابنها توكياتشي. 
وفي عهد حكم الملكة ووهو في الصين، تقلص نفوذ هذه الدولة. فقد سيطر أهل التبت على ترکستان، وبرز الأتراك الذين كان قد تم استیطانهم في شمال الصين وفي 681م عاد قتلغ قاغان الذي كان يحكم الأتراك إلی بلاده السابقة مع وزيره الكفوء، ولكن تلال أوتوكن بقيت بيد الأويغور. وفي 692م حل كاباكان قاغان محل أخيه قتلغ. وقد أخرج الأويغور من بلادهم في 697م. واجتاز الأويغور والقبائل المتحالفة معهم السهل وسكنوا عند أطراف كان سو. وفي 715م قتل فوتي بو ابن وخليفة كوكياتشي زعيم الأويغور، كاباكان قاغان بالتعاون مع الصينيين ومزّق جيشه. واستطاع الأويغور بعد ذلك أن يكتسبوا النفوذ والاستقلال لفترة قصيرة؛ ثم أنهم تسببوا في حدوث اختلالات في طريق القوافل التجارية غرب الصين بزعامة هوشو. وقد دحرهم الصينيون من كان سو حتى أوتوكن، ولكن قاغان التركي أسكنهم في الشمال وعلى ساحل نهر أورخون. وبعد موت هوشو، خلفه قتلغ بويلا (تکین، 10-11؛ أرکون، 225). كان الأويغور يتشكلون في ذلك العصر من 9 قبائل ولم تبق سوى الضبط الصيني لأسماء تلك القبائل. وبسبب نجهله إن مؤلفي المصادر الإسلامية إلی جانب عرضهم معلومات دقیقة قد سمّوا هـذه القبائل الأويغورية التسع (= دوقوز أويغور)، دوقوز أغوز (تغزغز) (حدود العالم، 76؛ الگردیزي، 569؛ ابن خردادبه، 30-31؛ ابن فقیه، 329؛ الإصطخري، 9). واعتبروا التغزغز منفصلين عن غزيّه (= أغوزان). 
وفي 734م أودی أوزميش من زعما قبیلة تاردوش بحیاة عدد من منافسیه منهم نجل زعیم (= شاد في الترکیة) الفرع الغربي، وتَنغري بن بيلغه قاغان التركي (توركو) واعتلی عرش الحكم. ولذلك فقد ثار الكثير من القبائل المختلفة على الأتراك (التوركو) وأوزمیش وما إن بدأت سنة 743م حتی تحالف الأويغور والقارلوق وهجموا علی أوزميش وقتلوه. وفي 744م قمع قتلغ بويلا زعيم الأويغور، طوائف باسمیل بدعم من القارلوق ثم عزل القارلوق وسمى نفسه قتلغ بيلغه کول قاغان وأمسك بزمام الأمور. وقد أطاع في 745م بآخر الحكام الأتراك واستولى أيضاً على براتوكن. وهكذا بسط الأويغور سلطانهم علی جميع أرجاء السهل (تکین، 11-12؛ أرکون، 226 ؛ میدان لاروس XII / 453 ؛ أغل، 348؛ أسین، 118 ؛ کلاوسن، «المطالعات»، 29) وبدأ حكم الأويغور الذي استمر 95 سنة حتى 840 م. 
توفي قتلغ بيلغه في السنة التالية. وخلفه ابنه بايان جور الذي كان له لقب طويل كباقي زعماء الأويغور (تنغريدا بولمیش إيل اتميش بيلغه كول قاغان). لقد ترک بایان چور نقشاً حجریا على ساحل نهر أورخون تحدث فيها عن حروبه، وذكر قائلاً إنه لُقب وهو في السادسة والعشرين بلقب ايدي قوت (= أيدوق قوت = الروح المقدسة). وكان القاغان وقادتهم يلقبون أنفسهم بهذا اللقب (المأخوذ من الباسمیل) حتى بعد سقوط حكم الأويغور (840 م). وقد توفي في 759م وخلفه ابنه الثاني ایتکین. وقد أطلق على نفسه ألقاباً فخمة منها لقب بوغو (= حاكم) قاغان. ومنذ 755م أخذت أوضاع الصين في التدهور فطلب الإمبراطور تاي تسونك في 762م المساندة من بوغو قاغان فلم یلبث حتی شن الأخیر هجوماً علی الصين وقمع المتمردين واسترد عاصمتها آن تشانغ آن ومدينة لويانغ الإستراتیجیة وبسبب هذه الخدمة الكبيرة فقد انتزع من حكومة الصين امتیازات وهدايا فاخرة. ثم اعتنق بوغو الديانة المانویة وشمر عن ساعد الجد للدعوة إليها ونشرها بين الأويغور وخارج رقعة حكمه وبنيت بناء على طلبه سنة 768 إلى 771م المعابد المانویة في غالبية المدن الصينية المهمة وحظي المانویون بدعمه في سهل تاريم في الغرب (تکین، 15-16؛ أوغل، 348-349؛ أسین، أیضاً میدان لاروس، ن.صص). 
لقد أشارت المصادر الإسلامية إلى انتشار المانوية والديانات الأخرى بين الأويغور. وذكر الگرديزي أن مذهب خاقان التغزغز هو ديناروي (الصحيح: ديناوري = المانوي) (ص 569)، وصرح أن 
الثنوية (الزرادشتية) والرهبانية والشمنیة (البوذية) منتشرة في بلاده. أورد ابن خردادبه عند ذکره مدینة خاقان التغزغر أن أهلها أتراک فیهم مجوس یعبدون النار وزنادقة (مانویون) (ص 30-31)، كما كتب ابن فقيه أن الزندقة هو المذهب الغالب لدی الأتراك (التغزغز) (ص 329). 
وعلى أية حال فقد أودی تُون تونغ باغا وزير (ترغان ـ ترخان) بوغوقاخان الذي لم یعتنق الديانة المانوية وکان على الأرجح على الدیانة المسيحیة، بحیاة قاغان في 780م وقضی بذلک علی حكم أسرة أو قبيلة ياغلاغار وأمسک بزمام السلطة بعد أن سمى نفسه آلب قتلغ بيلغه قاغان. وبذل جهده في نشر الرهبانية. ثم وقد سارع تاراس ابن وأول خلفاء تون توتغ باغا الذي كان قد خلع على نفسه لقب آي تنغريدا قوت بولميش قتلغ بيلغه إلى مساعدة الصينيين في قمع أهل التبت، إلا أن حكمه لم يدم طويلاً فقتل بيد أخيه. ولكن الأويغور لم يمهلوا قاتل الأخ فرصة كبيرة فأطاحوا به وأجلسوا على العرش أوچور نجل تاراس فخُلع عليه لقب قتلغ بيلغه قاغان وإنه حارب التبتيين. توفي أوچور في 795م ونظراً إلى أنه لم یخلف ولداً، فقد اختار القوم وزيره قتلغ ليحل محله. وفي 805م وبعد وفاة قتلغ حكم ابنه تنغريدا قوت بولميش آلب بيلغه الذي وقف إلی جانب الصين في قمع أهالي التبت وتوفي في 821م. وكان خليفته تنغريدا أولوغ بولميش كوجلوغ بيلغه و قد تزوج من أميرة صينية. ومنذ ذلک الحین أخذ الضعف یدب في حكم الأويغور حتى ألحق القرغیز هزیمة بالأويغور في 840 م وأطاحوا بحكمهم (تکین، 14-17؛ أرکون، 226-228 ؛ أوغل، 348-350؛ میدان لاروس، ن.ص). 
لقد تعرف الأویغور من خلال التواصل المستمر مع الصین علی مظاهر المدنیة والحضارة وبناء المدن کما تعرفوا إلی الحضارة الإیرانیة في ظل علاقاتهم مع الصغد والفرس ما فتح لهم الطریق لکي یعرفوا مختلف الدیانات من الزرادشتیة والمانویة والمسیحیة والبوذیة فلم یلبث حتی أخذت طبائعهم الصحراویة تمیل نحو المرونة واللیونة وبفضل تعرفهم إلی هذه الدیانات والحضارات التي ترکت بصماتها علی حیاتهم وآرائهم فانهم عُرفوا بأول شعب ترکی متحضر. 
واستناداً إلى المصادر، فقد كان آخر حکام الأويغور يجلسون على العروش الذهبية ويضعون على رؤوسهم التيجان. وانتشر في بلادهم فن الرسم، وتداول استخراج المناجم وسبک المعادن والزراعة وتعلموا أساليب التجارة من الصغديين وأبدعوا أدباً من خلال ترجمة النصوص البوذية، والمانویة والمسيحية من الصينية والصغدية والطخارية (تکین، 7-15,17-25؛ أرکون، 181,223-228 ؛ أوغل، 349-362). 
وبعد هزيمة الأويغور على يد القرغيز فإنهم لم یرجعوا إلی الجبال والسهول التي لم تعد تتلاءم مع طبيعتهم بل انقسموا إلی عدة مجموعات: فلجأت مجموعة إلى القارلوق، ومجموعة إلى التبت، ومجموعة لجأت بزعامة أورمزدتكين وبوغوتكين وناهيد تكين إلى الصين واتجهت مجموعة أخرى إلى كان سو وجماعة إلى سهل تاريم الذي كان مركزه خُوچو وتوطنت على سفوح جبل تیان شان (في المصادر الإسلامية: طفقان) في شرق تركستان الصينية وفي مدينة قمون وخوجو وبشن بليغ وقراشهر وقورلا وكوجا إلى جوار القوميات الإيرانية والصينية والطخارية والهندية. وقد أقاموا بعد فترة قصيرة دولة شبه مستقلة تابعة للصين في خوچو. وعندما ظهرت دولة ختاي في شمال الصين في 932م، فخصعوا لها وثم للقراختائیة في تركستان الشرقية. 
لقد انتشر بين الأويغور الخط الصغدي الذي كان أسهل من الخط الرونيكي للأتراك (التوركو) وتعلموا من الصينيين صناعة الورق والطباعة وصنعوا هم أنفسهم حروفاً متحركة وعملوا على طباعة ونشر النصوص الدينية بلغتهم (میدان لاروس، XII / 453). 
وبعد أن ظهر چنگيزخان وذاع صيته، أودی الأويغور في 605ه‍ / 1208م بحیاة القادة القراختائیة (ظ: م.ن 365) أو صاحب الشرطة القراختائي لديهم حسب رواية رشيد الدين فضل الله (1 / 140، 423) وأعلنوا عن طاعتهم لخان المغول (أیضاً ظ: «تاریخ ... »، 203). 
كان للأويغور دور ملفت للنظر في عهد المغول، حیث وانشغلوا بتعليم الأمراء وکتابة الدواوين الحکومية وكذلك الرهبنة في المعابد البوذية في جميع أرجاء المناطق الخاصعة لهم ومنها إيران (الجویني، 1 / 17؛ رشید الدین، 2 / 1101، 1124، 1253؛ أسین، 117)، ولكن يبلغ عدد نفوس الأويغور اليوم أكثر من 5 ملايين نسمة يعيش غالبيتهم في ولاية سين كيانغ بالصين، أي تركستان الشرقية أو تركستان الصينية وتعیش مجموعات منهم مایقارب 200 ألف نسمة في جمهورية قرغيزيا وكازاخستان وأوزبكستان كما تسكن مجموعة صغيرة منهم تدعى خوتون في جمهورية منغوليا (أکینر، 420-427؛ بدیعي، 16). 

المصادر

   أکینر، شیرین، أقوام مسلمان إتحاد شوروي، تج‍ : علي خزاعي فر، مشهد، 1366ش؛ ابن خردادبه، عبید الله، المسالک والممالک، تق‍ : دي‌‌خویه، لیدن، 1889م؛ ابن فقیه، أحمد، مختصر کتاب البلدان، تق‍ : دي‌خویه، لیدن، 1885م؛ الإصطخري، إبراهیم، مسالک الممالک، تق‍ : دي‌خویه، لیدن، 1927م؛ بدیعي، نادرة، فرهنگ واژه‌هاي فارسي در زبان أویغوري چین، طهران، 1377ش؛ الجویني، عطا ملک، تاریـخ جهانگشاي، تق‍ : محمـد قزوینـي، طهـران، 1367ش؛ حـدود العالـم، تق‍ : منوچهـر ستوده، طهـران، 1362ش؛ رشید الدیـن فضل الله، جامع التواریـخ، تق‍ : محمد روشن ومصطفی موسوي، طهران، 1373ش؛ الگردیزي، عبد الحي، زین الأخبار، تق‍ : عبد الحي حبیبي، طهران، 1363ش؛ وأیضاً: 

Birinci millî türkoloji kongresi, Istanbul, 1980; Boyce, M., A Wordlist of Manichaean Middle Persian and Parthian, Leiden, 1977; Clauson, G., An Etymological Dictionary of Pre-Thirteenth-Century Turkish, Oxford, 1972; id, Turkish and Mongolian Studies, London, 1962; Esin, E., Islâmiyetten önceki Türk kültür târihi ve İslâma giriş, Istanbul, 1978; Kashghari, M., Divanü lûgat-it-türk, tr. B. Atalay, Ankar a, 1986; Meydan-Larousse, Istanbul, 1987; Monggol-un nıuča Tobča’an (Histoire secrète des Mongols), ed. L. Ligeti, Budapest, 1971; Ögel, B., Türk Kültür tarihi, Ankara, 1988; Orkun, H. N., Eski türk yazıtları, Ankara, 1986; Tekin, Ԫ., Maytrısimit, Erzurum, 1960; Turner, R. L., A Comparative Dictionary of the Indo-Aryan Languages, Oxford, 1973. 
مصطفی موسوي / خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: