الصفحة الرئیسیة / المقالات / اوزبک خان /

فهرس الموضوعات

اوزبک خان


تاریخ آخر التحدیث : 1442/5/25 ۰۷:۳۶:۱۴ تاریخ تألیف المقالة

أوزْبك خان،    هو غياث الدين محمد (تـ شوال 742 /  مارس 1342)، أكبر الأمراء المغوليين في القطیع الذهبي أو ألتين أوردو (ن.د) من أحفاد باتو ابن جوجي. 
كان أبوه يدعى طغريل (طغرلجه، ظ: حمد الله، 585؛ قا: وصاف، 607، حيث أورد طغلق)، لكن بعض الكتاب اعتبروا أوزبك نجلاً لتوقتا (تقتو) شقيق طغريل (ظ: الصفدي، 8 / 367). وبناء على ما أورده رشيد الدين فضل الله (2 / 142) كان طغريل من الأمراء الذين شاركوا في التآمر ضد تودامنغو في 686ه‍ / 1287م لخلعه من حكم القطیع الذهبي وعندما استولى توقتا أخوه الأصغر على الحكم عام 689ق، طغى طغريل مع تولا بوقا على الأمير الجديد إلا أن توقتا أحبط محاولات التمرد وقتل طغريل، فيما نفى ابنه أوزبك خان الى بلاد شرکس الخطرة (ظ: هاورث، II / 48؛ شبولر، 85). وفي المقابل هناك تقاریر أخرى (ظ: هاورث، ن.ص) لايمكن الثقة بتفاصيلها، تشير الى أن أوزبك خان كان منفياً في عهد توقتا؛ بيد أن روایات المؤرخ الشهير في العهد الإيلخاني أبي القاسم الكاشاني (ظ: ص 144)، بهذا الشأن تدلنا علی أن أوزبك خان تولی قیادة العسکر في أواخر عهد توقتا. 
يذكر البرزالي (ظ: الرمزي، 1 / 503) أن توقتا كان ينوي تعيين حفيده ايرياساخان خلفاً له، لكن أوزبك خان استولى على الحكم بدعم من نائب لتوقتا يدعى قتلغ تيمور وبيالون أرملة أبيه طغريل. وإن تقاریر المورخین بشأن كيفية استيلاء أوزبك خان على حكومة القطیع الذهبي وهوية بيالون یکتنفها کثیر من الغموض. ورغم أن البعض يعتبر بيالون (ظ: الرمزي، 1 / 504-505؛ ابن خلدون، 5(5) / 1139) أرملة طغريل، بيد أن الآخرین اعتبروها والدة أوزبك (ظ: هاورث، ن.ص). 
وقد ذكر أبو القاسم الكاشاني (ص 144-145) أن امير سراي قتلغ تيمور دعا الأمراء الى مبایعة ابنه (أو حفيده ايريا ساخان، قا: شبولر، 86) خليفة له. ولم يرد اسم هذا الابن لتوقتا في روایات أبـي القاسم الكاشاني. ورغم أن بعض المؤرخين يرون أن توقتا لم یخلف ولداً (ظ: الرمزي، 1 / 504) لكن في المقابل تحدث بناكتي (ص397) عن وجود ثلاثة أبناء له، حيث قد يكون توكل يوقا أحد هؤلاء الأبناء حيث حاول الاستيلاء على العرش، لكن الأمر انتهی بقتله على يد أوزبك (ظ: هاورث، ن.ص). مهما يكن، فإن قتلغ تيمور أمر الأمراء بقتل أوزبک قبل أن يتولى الأمير الجديد الرئاسة. (أبو القاسم، ن.ص). وعلى الرغم من أن الكاشاني لم يشر الى الدور الرئيس لقتلغ تيمور في دعم أوزبك خان لكن من الواضح أن قتلغ تيمور وبالتعاون مع بيالون وعبر خطة مدروسة، كان يخطط لتأجيل قضية خلافة توقتا إلى وقت وصول أوزبك الى العاصمة (ظ: الرمزي، اشپولر، ن.صص). أخيراً وبعدما اطلع أوزبك على مقتل عمه، دخل السراي وتعهد لقتلغ تيمور بأن يشهر إسلامه بعد تسلم مقاليد الأمور (الرمزي، ن.ص؛ قا: هاورث، 172 / II) وبالفعل تحقق ذلك، كما دعا سائر الأمراء المغول إلى اعتناقهم الإسلام، حسب ما أورد أبوالقاسم الكاشاني (ن.ص)، لكن كبير الأمراء رضي بـ «یاسا» القانون الچنگیزي فحسب ورفض اعتناق الإسلام فأودی أوزبك خان بقتله. ولم یلبث حتی دبر بعض الأمراء مؤامرة ضد أوزبك لقتله إلا أنه اكتشف أمرهم ولاذ بالفرار. ثم حشد جیوشـاً وشن الهجوم علـی الأمراء المعارضیـن وقضی علیهـم واعتلی عرش الحكم في رمضان عام 712 (أيضاً ظ: شبولر، ن.ص) وتقديراً لمساعدات قتلغ تيمور منحه ولاية خوارزم (الرمزي، 1 / 505). 
وفي بداية حكم أوزبك خان، تمرد أحد أمراء القطیع الذهبي بابا أوغلو (اغول) وقام بالنهب والقتل في خوارزم أقصى ولاية في الجنوب الشرقي لامبراطورية أوزبك خان. وبعدما فشل قتلغ تيمور في إلحاق الهزيمة ببابا أوغلو، جعل ييسور (أو يساور) من أبناء الأمراء الجغتائيين في ماوراء النهر بابا أوغلو یهرب الى الدولـة الإيلخانية فـي إيـران. فلجأ بابا أوغلـو الى أولجايتـو (حك‍ 703-716ه‍(  مما أدى الى نشوب خلاف حاد بين أوزبك خان والإيلخانية في ايران. في هذه الأثناء تمرد ايسن بوغا الحاكم الجغتائي بمـاوراء النهر (حك‍ 709- 718ق) على الخان المغولـي الكبير في الصين. ولكي یشد أزره أوزبك في تحقيق هذه الغاية، بعث برسالة إليه، زاعماً فيها أن الخان الكبير لايرى أوزبك خان مؤهلا للقيادة ويريد إحالة حكم قبجاق الى شخص آخر. وبذلك تمكن من خداع أوزبك خان حتی أعلن العصیان ضد الخان الكبير، لكنه لم يلبث أن ندم على مافعله بعد أن نصحه أحد الأمراء (لم يذكر اسمه في تاريخ أولجايتو وقد يكون قتلغ تيمور نفسه) الذي کان قد بذل جهداً کبیراً في تعزيز أسس حكمه. فقام أوزبك خان بارسال مبعوثين خاصين الى الخان الكبير لإاثبات طاعته (أبو القاسم، 145-146، 173-176). يبدو أن أوزبك خان بعد ذلک أقام علاقات طيبة مع حكام الصين المغوليين (ياب، 498)، وبناء على كتاب يوان شي (تاريخ آل يوان) الذي يعتبر من المصادر الصينية الهامة، أرسل أوزبك خان سفيراً الى حاكم الصين عام 736ه‍ / 1336م، طالباً منه أن يدفع تكاليف إنشاء القواعد العسكرية في بعض المناطق الصينية التي كانت تحت رعاية القطیع الذهبي وأن يتولى أوزبـك خان إدارة القواعد التي أنشئت لتسهيـل حركة الجنود (ظ: هاورث، ن.ص). 
وكانت الدولة الإيلخانية في إيران أشد أعداء أوزبک خان وأقواهم، حيث كان بينهم وبين آلتين أردو صراع شدید منذ القديم، إذ كان حكام آلتین أردو يعتبرون أران وآذربایجان الخاضعة لحكم الإيلخان، جزءاً من أراضيهم ( شبانكاره‌ئي، 289-290). مع ذلك، بادر أوزبك خان في السنة الأولى من حكمه، بإيفاد ممثلين الى أولجايتو، داعياً إلى إقامة علاقات ودية معهم، مع إشارات بسيطة  الى نقاط الخلاف بينهم (أبو القاسم، 146؛ حافظ ابرو، ذيل ... ، 106). وبعد فترة حينما لجأ بابا أوغلو الى إيران، بعث أوزبك خان سفيراً الى أولجايتو داعياً إلى إعادة الأمير الطاغي الى القطیع الذهبي ومهدداً في الوقت نفسه بالهجوم على أران وموغان، فأمر أولجايتو بقطع رؤوس عدد من أقارب بابا أوغلو أمام سفير أوزبك خان (قا: شبولر، 92-93). مع ذلك، سيطر أوزبك خان على دربند في 718ه‍ /  1318م وزحف حتى ضفاف نهر كر، لكن أبوسعيد بهادرخان (ن.د) خليفة أولجايتو ألحق الهزيمة به واضطر أن ينسحب متكبداً بهزيمة نكراء (ظ: وصاف، 635- 638). 
وفي مواجهة هذا العدو الشرس، حاول أوزبك خان لأن يتحد مع المماليك فـي مصر الذين كانوا ضـد الإيلخانية في إيران. وحسـب ما أورده المؤرخون العرب، فإن أوزبك خان أوفد سفراء يفوق عددهم 170 شخصاً أحيانا إلى القاهرة، حاملين معهم هدايا ثمينة الى السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون (ظ: المقريزي، 2(1) / 132، هامش 2، أيضاً 145، 163، مخ‍ ؛ أيضاً ظ: ن.د، آلتين اردو). 
من جانب آخر، وعقب إبرام إتفاق سلام نهائي بين المماليك والإيلخانية عام 722ق / 1322م (ظ: المقريزي، 2(1) / 237، 242) توترت العلاقات بين أوزبك والناصر، وبعد ذلک قررت دولة المماليك عدم التورط في صراعات لا طائل منها ولذلك لم تتأثر تلك الإتفاقية (أيضاً، ظ: شبولر، 94-95) بتوافد وفود أوزبك خان عام 725و728ه‍ الى القاهرة (ظ: المقریزي، 2(1) / 264، 296). 
ولم ينجح أوزبك خان في الهجوم على أران وآذربایجان حتى بعد وفاة أبي سعيد بهادرخان آخر ملوك الإيلخانية عام 736ه‍ ، حيث كان يتمناه منذ سنوات طوال. لكنه استطاع أن يسيطر على جزء من خراسان في آخر أيام حياته عام 741ق / 1340م (حافظ أبرو، ن.م، 190-192؛ شبولر، 96)
وفي ظل اتفاق السلام المؤقت مع أولجايتو، توجه أوزبك خان الى إمارات روسيا، حيث كانت تدفع الضرائب الى آلتين أردو، وفي عهده ازداد تدخل المغول في تطورات تلك المنطقة (للتفصيل: ظ: م.ن، 88-91، أيضا ن.د، آلتین أردو). علاوة على ذلك، كان يتدخل أوزبك خان في شؤون أوروبا الشرقية ومنطقة البلقان التي كانت خارج سيطرة المغول وإن لم تتوفر لدينا معلومات عن تفاصيل ذلك. فعلى سبيل المثال، وبالتوازي مع الحروب البيزنطية والبلغارية والصربية، تدخل أوزبك خان في أحداث البلقان عام 1319م حيث تقدم المغول حتى أبواب أدريانوبل. 
كما يبدو أن أوزبك خان ساعد قيصر بلغاريا الجديد جورج ترترالثاني بعد موت سون توسلاو في الحرب ضد الإمبراطورية البيزنطية عام 1324م، وساعده مرة أخرى في 28 يونيو عام 1330م في الحرب ضد صربيا (ظ: شبولر،92 ، هاورث، 158 / II). وإضافة إلى أن أصبحت الإمارات الروسية ذات سيادة سياسية وعسكرية مستقلة تدريجياً، ازدادت بولندا قوة وبدأت بالهجوم ضد المغول (شبولر، 91). من جهة أخرى كانت السلطة العثمانية التركية تنشأ في جنوب غرب حكم أوزبك خان وعلى شواطئ البحر الأسود، تزامناً مع انهيار الامبراطورية البيزنطية وحكومة بلغاريا. واحتل الأتراك العثمانيون بقيادة عثمان ــ اشتق اسم الدولة منه ــ مدينة بروصة، ثم سيطر أورخان الابن وخلفه على شواطئ بوسفور الأسيوية، ما فتح الطريق أمام الأتراك إلى أوروبا ولم يكن يقدر أوزبك خان على الحيلولة دون توسع وانتشار الدولة العثمانية الجديدة. وفي نهاية المطاف، قام العثمانيون بطرد المغول من أراضي الجنوب المتحضرة نهائياً واقتصرت حدود القطیع الذهبي إلى سهوب «أوراسيا» (ظ: ساندرز، 165، شبولر، ن.ص). 
وكلما تقوضت أسس علاقات أوزبك مع المماليك في مصر وفقد فرص النجاح في غزو أران وآذربايجان،  ازداد اهتمامه بروسيا وأوروبا الشرقية، لأن الإمارات الروسية كانت تتصدى لمطالب وأوامر خان قبجاق، كما كانت تزداد تدريجياً قوة الشعب البولندي والليتواني. ولذلك فرض المغول حصاراً على لوبلين استمر 12 يوماً عام 1337م. وفي عام 1340م استطاع المغول دفع البولنديين والمجر نحو التحرك، بعد هجمات نحو الغرب. ثم شنّ القبجاق والروس هجوماً على سمولينسك التي كانت ترفض دفع الضرائب منذ عام 1313م وأخيراً توفي أوزبك خان في «السراي»، حيث كان يخوض جيشه معركة ضد الليتوانيين (شبولر، 97-98).
وصى أوزبك أن يخلفه ابنه الأكبر تيني بيك بعد وفاته ولكن لم يدم ذلك حتى قتله أخوه الاصغر وأصبح حاكما بدلا منه (م.ن، 99). وعن اعتناق أوزبك خان الدين الحنيف، لابد من القول إنه ورغم دخول بعض أمراء القطیع الذهبي کبركة وتودامنغو الإسلام قبل أوزبك خان، لكن الدين الجديد كان شخصياً من منظورهم، حيث لم يساهم في تدبيرهم الملك والسياسة. وبعد أن أشهر أوزبك خان إسلامه، بدأت تتراجع الديانات الأخرى كالمسيحية والبوذية التي كانت سائدة بين المغول وأصبح الإسلام يتغلغل في الهيكلية السياسية لمغول القبجاق (ظ: ساندرز، 164). ولهذا السبب يصف المؤرخون المسلمون عصره بالذهبي وأشادوا بسياساته في نشر الإسلام (ظ: الذهبي، 4 / 36؛ ابن فضل الله، 3 / 84، الصفدي 8 / 367). كان أوزبك خان مسلماً متعصباً وأمر بقتل الكثير من البخشيين (رجال دين المغول) والمشعوذين. يذكر أنه لما تزوج من إحدى بنات اندرونيكوس الثالث قيصر البيزنطيين تدعى بيالون أجبرها باعتناق الإسلام (ظ: الرمزي، 1 / 503؛ ساندرز، ن.ص). ومع ذلك فضّل إقامة علاقات ودية مع الجهات المسيحية لأسباب سیاسية أو تجارية حتى زوّج شقيقته من أحد الأمراء الروس (ظ: كروسه، 661، هامش 1). كما أنه وجه البابا رسالة شكر إلیه في يوليو 1338، حيث أعرب فيها عن تقديره لحسن تعامله مع الفرق التبشيرية الكاثوليكية في قبجاق. أرسل البابا جان دومارينولي قسيس فرانسيسكن كممثله الى سراي أوزبك خان عام 1339م (هاورث، 163 / II ؛ كروسه، ساندرز، ن.صص). ومن جانب آخر، بعث أوزبك خان زوجته وابنه الى البابا كالسفراء عدة مرات (هاورث، 171 / II)، كما أنه وقع معاهدة تجارية مع جمهورية جنوا والبندقية، وسمح لممثلي جنوا وانطونيو غريلو ونيكولودي باغانا بإنشاء قواعدهم في مدينة كافا على شواطئ البحر الأسود وإعادة بناء جدران المدينة المدمرة، وسمح لأهالي البندقية بإنشاء قاعدة تانا على مصب نهر دون (کروسه، 661-662؛ ساندرز، ن.صص).
وفي عهد أوزبك خان زاره ابن بطوطة، واعتبره أحد سبعة الحكام الكبار في العالم وكتب شرحاً مفصلاً عن قصره وزوجاته وأولاده (1 / 338، 340-345). وحسب ابن بطوطة (1 / 363) كانت في السراي عاصمة حاكم قبجاق مساجد کثیرة (ظ: القلقشندي، 4 / 457)، وإنه كان يحترم المتصوفين ويجالسهم (الصفدي، ن.ص). يذكر أنه كان يزور نعمان الدين الخوارزمي من المشايخ الكبار آنذاك ورغم أن الشيخ لم يكن يرحب به لكنه كان يحدثه بخشوع (ابن بطوطة، 1 / 364).
اكتسب أوزبك خان شهرة كثيرة بين جميع حكام آلتین أردو الى أن المؤرخين والكتاب كانوا يدعون قبجاق، اولوس جوجي أو بركة فأصبحوا يدعونها بأولوس أو ممالك أوزبك (مثلاً ظ: حافظ أبرو، زبدة التواريخ، 1 / 331، 2 / 635؛ روملو، 103، 199؛ شبولر، 87)، ناهيك عن أن اسمه تخلد لدوره في توحيد القبائل المغولية ـ التركية (ظ: ساندرز، 165) وسميت أراضيهم أوزبكستان (ن.د) والتي أصبحت الآن إحدى الجمهوريات المستقلة في آسيا الوسطى. 

المصادر

   ابن بطوطة، رحلة، تق‍ : عبد المنعم عريان ومصطفى قصاص، بيروت 1407ق / 1987م؛ ابن خلدون، العبر؛ ابن فضل الله العمري، أحمد، مسالك الأبصار، تق‍ : فؤاد سزگین، فرانكفورت، 1408ه‍ /  1988م؛ أبو القاسم الكاشاني، عبد الله، تاريـخ أولجايتـو، تق‍ : مهيـن همبلي، طهـران، 1348ش؛ بناكتـي، داوود، تاريـخ، تق‍ : جعفر شعار، طهران، 1339ش؛ حافظ أبرو، عبد الله، ذيل جامع التواريخ رشيدي، تق‍ : خانبابا بياني، طهران، 1350ش؛ م.ن، زبدة التواریخ، تق‍ : كمال حاج سيد جوادي، طهران، 1372ش؛ حمد الله مستوفي، تاريخ گزیده، تق‍ : عبد الحسين نوايي، طهران، 1362ش؛ الذهبي، محمد، ذيول العبر، تق‍ : محمد سعيد بن بسیوني زغلول، بيروت، 1405ه‍ / 1985م؛ رشيد الدين فضل الله، جامع التواريخ، تق‍:  ادغار بلوشه، ليدن، 1329ه‍ / 1911م؛ الرمزي، محمد، تلفيق الأخبار وتلقيح الآثار في وقائع قـزان وبلغـار وملوك التتار، اورنبورغ، 1908م؛ روملـو، حسن، أحسن التواريـخ، تق‍ : عبد الحسين نوايي، طهران، 1349ش؛ شبانكـاره‌ئي، محمد، مجمع الأنسـاب، تق‍ : هاشم محدث، طهران، 1363ش؛ الصفدي، خليل، الوافي بالوفيـات، تق‍:  محمد يوسف نجم، فیسبادن، 1402ه‍ / 1982م؛ القلقشندي، أحمد، صبح الأعشى، القاهرة، 1383ه‍ / 1963م؛ کروسه، رینه، إمپراتوری صحرانوردان، تج‍ : عبد الحسين ميكده، طهران، 1353ش؛ المقريزي، أحمد، السلوك، تق‍ : محمد مصطفى زياده، القاهرة، 1941م؛ وصاف، تاريخ، تق‍ : محمد مهدي اصفهاني، طهران، 1338 ش؛ وأيضاً: 

Howorth, H. H., History of the Mongols, London, 1888; Saunders, J. J., The History of the Mongol Conquests, London, 1971; Spuler, B., Die goldene Horde, Wiesbaden, 1965; Yapp, M. E., »The Golden Horde and Its Successors«, The Cambridge History of Islam, Cambridge, 1970, vol. I(A). 
ابو الفضل خطیبي / غ.

 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: