الصفحة الرئیسیة / المقالات / انوری /

فهرس الموضوعات

انوری


المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1442/4/21 ۰۸:۲۲:۵۹ تاریخ تألیف المقالة

أَنْوَري،   هو أوحد الدين محمد، أحد الشعراء الإيرانيين الكبار في القرن 6ه‍ / 12م. ولد في بادنة إحدى القرى التابعة لمدينة خاوران (فصيح، 267) أو في بدنة من القرى التابعة لمدينة أبيورد (دولتشاه، 67). كان والده حينها من أصحاب المناصب، ما جعل الظروف مؤاتية له لاكتساب العلم وقد تلقى العلم على وجهيه المعقول والمنقول في المدرسة المنصورية بمدينة طوس (عوفي، جوامع ... ، 2 /  478؛ دولتشاه، ن.ص). وقد بلغ درجات الكمال في مختلف العلوم، كما يشير الشاعر نفسه إلى ذلك في إحدى مقطوعاته (2 / 686-687)، فضلا عن أنه كان من رواد عصره في الحكمة والفلسفة والرياضيات العوفي، ن.ص؛ صفا، تاريخ ... ، 2 / 657).
لم يذكر المؤرخون تاريخاً محدداً لوفاته، كما لميلاده، لكنهم يرجحون أن تكون ولادته في الربع الأول من القرن 6ه‍ بينما أوردوا أواخر القرن نفسه تاريخاً لرحيله (شفيعي، 29). ويلاحظ مدرس رضوي في مقدمته على ديوان أنوري (1 / 83) أن تاريخ وفاته قد يكون بين 552 إلى 559ه‍ في حين أن الباحث ذبيح الله  
 صفا وفي كتابه گنج سخن ( کنز الكلام) (1 / 377) يرى عام 583 للهجرة هو التاريخ الأدق لوفاة الشاعر الإيراني.
رحل شاعرنا عن الدنيا وهو في مدينة بلخ، حيث وري الثرى في مقبرة السلطان أحمد خضرويه (دولتشاه، 69؛ بختاورخان، 529؛ معصوم علي شاه، 2 / 594) إلا أن البعض يتحدث عن أن مدفنه يقع في مقبرة الشعراء بمدينة تبريز، إلى جوار الشاعر خاقاني الشرواني وظهير الفاريابي (حمد الله، نزهة ... ، 89؛ فصيح، 267- 268).
ثمة خلاف بشأن المذهب الذي كان عليه أنوري، فالشوشتري (2 / 623) يراه على المذهب الشيعي الجعفري، إلا أن ما يتمخض من أشعاره وبيئته التي عاش فيها هو أنه كان يميل إلى مذهب السنة والجماعة، فقد أشاد بالخلفاء الراشدين في قصائده وأبدى حبه للرسول الأعظم (ص) وإلى الإمام علي بن أبي طالب (ع) (مدرس رضوي، 1 / 116-117؛ شهيدي، «كزـ ل»).
حسب أصحاب السير والتراجم، فإن أنوري وبعدما أثارت إعجابه عظمة شاعر كان يمرّ من أمام مكان كان یدرس فيه أو يلقي الدرس على طلابه، قرر إنشاد قصيدة (ظ: 1 / 135) تفتح طريقه نحو بلاط السلطان سنجر السلجوقي وبذلك لزم أنوري ركب السلطان ثلاثين عاماً (ظ: دولتشاه، 67؛ راوندي، 196؛ رازي، 2 / 26-27؛ آذر، 55).
يرى بعض الباحثين إقتران الكواكب أبرز حادث وقع في حياة الشاعر، إذ أن أنوري وعلى طريقة علماء الفلك تكهن باقتران الكواكب في برج الميزان في 29 من جمادى الثاني لعام 582، متوقعاً وقوع حادث جلل وثورة عظيمة في العالم بمثل هذا اليوم، إلا أن الرياح لم تجر بما تشتهيه سفن أنوري، ما جعل شاعرنا يجر ذيول الخيبة والخجل وبذلك طال لسان اللائمين الشامتين فيه (ظ: رازي، 2 / 27؛ أوحدي، 93؛ آذر، 55-56؛ حمد الله، تاريخ ... ، 464؛ خواندمير، 2 / 532). وعندما استوضحه السلطان سنجر حيال ذلك، تحدث الشاعر عن ظهور علائم الاقتران تدريجيا وليس دفعة واحدة (دولتشاه، 68) وقد جاء الحكماء من بعده بتأويلات لما تفوه به، متحدثين عن ولادة چنگیز خان المغولي في تلك الليلة، كما طابقوا تقلب أحوال العالم مع الدمار الذي لحق بمدينة خراسان إثر اعتداءات چنگیز خان على إيران.

مكانته علمياً وأدبياً

  كان أنوري من ضمن العلماء الكبار في عصره، حيث تنطوي أشعاره على مختلف العلوم والمعارف لتلك الحقبة التاريخية وتدل الإشارات والتلميحات والتصوير وإبداع المضامين على مدى إتقانه وإلمامه بالمنطق والموسيقى وعلوم الفلك والتنجيم والرياضيات والعلوم الطبيعية والحكمة (أنوري،2 / 686-687)؛ كما تؤيد المصادر والمراجع ما نطق به الشاعر في العلم والحكمة، حيث يشيد محمد عوفي في كتابه لباب الألباب (ص125) بمكانته العلمية.
وكان شاعرنا مؤمناً بأفكار ابن سينا ويقول البعض إنه قد صاغ بخط يده بعض كتب هذا الفيلسوف الإيراني (صفا، تاريخ، 2 / 657) وقد وضع كتاباً تحت عنوان البشارات في شرح الإشارات، شارحاً فيه كتاب الإشارات لابن سينا (مدرس رضوي، 1 / 197). ويتراءى لنا أنه قد وضع كتاباً آخر في الحكمة أو النجوم، قام بتقديمه إلى صاحب الموصل الشاه قطب الدين ولعله حسب ما يراه شفيعي كدكني (ص 24) هو نفس الكتاب المفيد الذي تطرق إليه دولتشاه السمرقندي (ن.ص).
ما تركه لنا الشاعر في حقل الشعر والأدب هو ديوان يضم قصائد ومقطوعات ورباعیات وغزلیات يتألف من 14 ألف و700 بيت (نفيسي، 82) ويتنـاول الشاعر فـي ديوانـه ــ الذي يكشف عن المفارقات الباطنية للشاعر ــ الزهد من جهة والطمع من جهة أخرى، فبينما يتطرق تارة إلى التعقل، يتحدث عن محاربة العقل تـارة أخرى وكما يعتز شاعرنا بالشعر، يبدي نفوره منه أيضـاً (ظ: شفيعي، 112-113) وبطريقة رائعة ينشد الشاعر مختلف المفاهيم والمضامين بدءاً من المدح ومروراً بالهجاء والوعظ ووصولاً إلى التمثيل والنقد الاجتماعي (صفا، 2 /  688) وقبل أن ينبغ الشاعر سعدي الشيرازي في الغزل، فإنه قاد الغزل نحو اللطف والكمال وكان أول شاعر انتعش في شعره الغزل (محجوب، 581-582) وعلى الرغم من أنه كان متعلقـاً بالشعر، لكنه كان يضع الحكمة في رتبة أعلى من الشعر، معتبراً الشعر دون مكانته وموقعه (ظ: دولتشاه، 67). وفي حقيقة الأمر، فإنه وإن كان شاعراً كما هو الحال بالنسبة لأفلاطون، لكنه وعلى طريقة أفلاطون أيضا يطرد الشعراء من مدينته الفاضلة.
وبشأن منطلقات الشعر وأسسه، فإن رؤيته تقترب من رؤى أصحاب الرؤية النفسية، حيث يرون أن جذور الفن تعود إلى غريزة مبدع الفن (ظ: دادبه، 52- 58) ومن أجل تبيين الأسس الشعرية، يقوم بتصنيفها أولاً ومن ثم يعتبر المدح والهجاء والغزل نتاجاً طبيعياً للطمع والغضب والشهوات (شفيعي، 127). ومن دون أن يتطرق إلى «الشعر الحق» يضع أمامنا خصائص «الأشعار الباطلة»، واضعاً مدائحه في هذا النمط من الأشعار وبذلك ينظر أنوري إلى ماهية الشعر وطبيعته بناء على رؤية نابعة عن القيم. وفي الجوانب الشكلية للشعر، فإن الشاعر يرى التوازن في التوفيق بين اللفظ والمعنى، معياراً لكمال الشعر (ن.م، 129) كما يضع عذوبة الشعر ومتانته معياراً لجماله (صفا، ن.م، 2 / 471). يرفض شاعرنا الأخذ والاقتباس والانتحال، ويؤكد في المقابل على ضرورة الإبداع في فن الشعر ويلوح إلى بعض الشعراء بالقول: خلافاً «للكبار المتشدقين بالنظم» فليس على ذمتي دم أي ديوان وأن أشعاري كلها تنبع عن فكر ورؤية (1 / 85).
الطريقة الشعرية:  تتذبذب الطريقة الشعرية عند أنوري بين المدرستين الخراسانية والعراقية، إذ أن أنوري ومن خلال إكمال طريقة أبي الفرج الروني، مهّد الطريق لظهور وبلورة المدرسة  العراقية في الشعر (محجوب، 568). ذلك أن طريقته كانت إمتداداً للطريقة التي أبدعها أبو الفرج أواخر القرن الخامس للهجرة، حيث اتبعها شعراء في القرن اللاحق ونضجت واكتملت على هذا النحو (صفا، ن.ص) ويصرح عوفي ( لباب، 319) أن أنوري تتبع ديوان أبـي الفرج الروني، كمـا نرصد بصمات أبـي الفـرج في القصائـد عند أنوري ــ وهي غالباً ما تبدأ دون أي مقدمات وبإمتداح الممدوح (صفا، ن.م، 2 / 471-472)، إضافة إلى أن الباحث مدرس رضـوي يلاحظ تأثـر أنـوري بقصائـد أبي الفرج الـروني (1 / 100-104).
ومن أجل استقصاء الطريقة الشعرية لدى أنوري، فعلينا الإمعان في ثلاثة عناصر هي اللغة والصور الشعرية وإبداع المضامين. فأبرز خصائص الطريقة الشعرية لدى شاعرنا هي العلاقة والصلة بين اللغة الحوارية واللغة الشعرية الفصحى لاسيما في الغزل. فتلك الطريقة وبعد قرن من الحركة في طريق الكمال، ظهرت على أحسن وجه عند الشاعر سعدي الشيرازي (فروزانفر، 333-334). ويرى شفيعي كدكني بأن النظام النحوي للغة عند أنـوري هو مـن أسلس الصيـغ النحوية فـي اللغـة الفارسيـة، حيث يبتعد كل البعد عن الحشو والمفردات الزائدة التي لا طائل منهـا وهذا ما نلمحه سـواء في كلامه الرسمـي أي القصائـد أو في الجانب الحميم للغته الحواريـة أي المقطوعات وشعر الغزل (صص 67- 68).
أما الميزة البارزة الأخرى التي تمتاز بها الطريقة الأنورية فهي إبداع الاستعارات والتشبيهات البديعة والحية وبالتالي خلق المعانـي الرائعـة (شبلي نعمانـي، 1 / 217). وبمعزل عن تكدسهـا (= إجتماع الصور) فإن الصور الشعرية بديعة عنده من جهتين: فمن جهة يستعير الشاعر الصور الشعرية عن الشعراء الماضين ويعرضها في حلة جديدة وزاهية وعادة ما يستعين في ذلك بحسن التعليل. ومن جهة أخرى، فإنه يوظف علوم عصره في تقديم الصور الشعرية العذبة والبديعة وبالطبع فإن أبا الفرج الروني هو الرائد في هذا النهج وأنوري هو من أوصل هذه الطريقة إلى ذورتها ومجدها وكمالها. ولذلك، فإن إستيعاب أشعار أنوري يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمعرفة علوم عصره ومعارف زمانه (شفيعي، 43، 59-63).
فضلا عن ذلك، فإن الطريقة الشعرية لدى أنوري تتسم باستخدام الكنايات والأمثال، بحيث أن الكثير من أشعاره وأبياته قد أصبحت أمثالاً سائرة تتردد على ألسنة الشارع الإيراني وذلك بطبيعة الحال نتاج للبنية الطبيعية في أشعاره (م.ن، 72، 73، 77). إضافة إلى ذلك، فإن إبداع المضامين واستخلاص المفاهيم والمعاني البديعة من تضاعيف الآيات والروايات والتلميحات وحتى من الكلام العادي، كل ذلك من السمات الأخرى لطريقة أنوري الشعرية وهذا ما يذكرنا بطريقة الشاعر العربي الشهير أبي الطيب المتنبي (شميسا،120).
وإذا ما نظرنا من منظور النقد الأدبي القديم إلى ما تركه لنا الشاعر من أشعار، فإن أنوري هو ثالث الأنبياء الثلاثة في الشعر الفارسي، حيث يقف إلى جانب فردوسي ونظامي. ومن هذا المنطلق، فإن أصحاب السير والتراجم، كل على طريقته وحسب رؤيته، قد أشادوا به وأشاروا إلى ميزة من ميزات فنه وإبداعاته الشعرية، فعوفي ( لباب، 339) مثلا تحدث عن التصنع والتکلف في شعره وفي نفس الوقت لطف قصائده، فيما تطرق دولتشاه السمرقندي (ص67) إلى أبعادها المتكاملة، بينما وقف جامـي (ص 98) عند «جمال شعره ولطف نظمه». علاوة على ذلك، فإن آذر بيگدلي (ص55) رأى في أنوري شاعراً فريداً لا نظير له منذ عهد آل سامان وحتى عصره، فيما اعتبره قزويني (ص 361) مماثـلا لأبي العتاهيـة (ن.د) فـي لطف كلامـه، بينمـا وضعـه مجد همگر في مرتبة أعلى من ظهير فاريابي (ظ: حمد الله، تاريخ، 749-751؛ شوشتـري، 2 / 624-625). فضـلا عن كـل ذلك، فإن الشاعر نفسه وفي نقد ذاتي لأشعاره، يشيد بقريحته ولغته وفكره وذكاءه وطبعه، مقارناً نفسه بشعراء كبار مثل سنائي وأديب صابر، ومتحدثا عن سحره في فن الإبداع الشعري (2 / 674، 687).
وخلافا للنقد الأدبي الكلاسيكي، فإن النقد الحديث وعلى ضوء تغير معايير النقد، قد رفض تلك الرؤية التي تضع أنوري ضمن الشعراء الثلاثة أو الخمسة الأوائل في الأدب الفارسي، حيث عارض معظم النقاد رفع مكانته إلى مستوى شعراء مثل فردوسي وسعدي الشيرازي، معتبرين إصدار مثل هذه الأحكام بعيدة عن الإنصاف (شبلي نعماني، 1 / 217؛ بهار، 1 / 667). وعلى الرغم من أن هؤلاء النقاد إستنكروا «إعطاء الممدوح مرتبة الألوهية والطلب إلـى حد الشحاذة والقذف إلى مستوى الإساءة والسب والشتم» (ظ: حميدي، 393) لكنهم لم يترددوا في نفس الوقت في لطف لغته وسلاستها ووضوحها وبعدها عن أي حشو وزوائد (ن.م، 391، 393). هذا إضافة إلى أنه يتقن المدح وإستكشاف المفاهيم والألفاظ، بحيث نادراً ما نجد لفظاً قد ورد في غير مكانه في قصيدته، لا وبل إنه يقدم نموذجاً من بلاغة مختلفة وبديعة في معظم قصائده المدحية (شفيعي، 44، 49).
وقد أذعن معظم النقاد المعاصرين بتفوق أنوري في عصره، حيث اعتبروه أحد أعمدة الشعر الفارسي وصاحب قدرة سحرية في إبداع شتى المفاهيم والمضامين (ظ: صفا، تاريخ، 2 /  688). في رؤية هؤلاء النقاد، فإن أنوري مبدع لا يمكن التشكيك بقدرته في الفكاهة إذا اعتبرنا الفكاهة تقديم صورة فنية لاجتماع النقيضين وفي الهجاء إذا نظرنا إليها كتركيز على الأبعاد والجوانب السلبية للأشياء وفي الهزل إذا اعتبرناه بمعنى الاقتراب من شؤون يعتبرها المجتمع خطوطاً حمراء لا يجوز تخطيها (شفيعي، 51-52).

 
المصادر

  آذربیگدلي، لطفعلي، آتشکده، تق‍ : جعفر شهیدي، طهران، 1337ش؛ أحمد علي الهاشمي السندیلوي، مخزن الغرائب، تق‍ : محمد باقر، لاهور، 1968م؛ أنوري، محمد، دیوان، تق‍ : مدرس رضوي، طهران، 1372ش؛ أوحدي البلیاني، محمد، عرفات العاشقین، طهران، المخطوطة لمکتبة ملک الوطنیة، عد 5324؛ بختاورخان، محمد، مرآة العالم: تاریخ أورنگ زیب، تق‍ : ساجده س. علوی، لاهور، 1979م؛ بهار، محمد تقي، دیوان، طهران، 1367ش؛ حاجي، عبد الرحمن، بهارستان، تق‍ : إسماعیـل حاکمـي، طهـران، 1329ش؛ حمـد اللـه مستوفـي، تاریـخ گزیـده، تق‍ : عبد الحسین نوایي، طهران، 1339ش؛ م.ن، نزهة القلوب، تق‍ : محمد دبیر سیاقي، طهران، 1336ش؛ حمیدي، مهدي، بهشت سخن، طهران، 1366ش؛ خواندمیر، غیاث الدین، حبیب السیر، تق‍ : محمد دبیر سیاقي، طهران، 1353ش؛ دادبه، أصغر، «بحثي در تأثیر فلسفه برادبیات»، حکایت شعر، طهران، 1375ش؛ دولتشاه سمرقندي، تذکرة الشعراء، تق‍ : محمد رمضاني، طهران، 1338ش؛ رازي، أمین أحمد، هفت إقلیم، تق‍ : جواد فاضل، طهران، 1340ش؛ الراوندي، محمد، راحة الصدور وآیة السرور، تق‍ : محمد إقبال، طهران، 1333ش؛ شبلي نعماني، محمد، شعر العجم، تج‍ : محمد تقي فخر داعي گیلاني، طهران، 1363ش؛ شفیعي کدکني، محمد رضا، مفلس کیمیافروش، طهران، 1372ش؛ شمیسا، سیروس، سبک شناسي شعر، طهران، 1374ش؛ الشوشتري، نور الله، مجالس المؤمنین، طهران، 1375ش؛ شهیدي، جعفر، شرح لغات ومشکلات دیوان أنوري، طهران، 1276ش؛ صفا، ذبیح الله، تاریخ أدبیات در إیران، طهران، 1339ش؛ ن.م، گنج سخن، طهران، 1363ش؛ العوفي، محمد، جوامع الحکایات، تق‍ : أمیربانو مصفا ومظاهر مصفا، طهران، 1353ش؛ ن.م، لباب الألباب، تق‍ : إدوارد براون، لیدن، 1321ه‍ / 1903م؛ فروزانفر، بدیع الزمان، سخن وسخنوران، طهران، 1350ش؛ فصیح خوافي، أحمد، مجمل فصیحي، تق‍ : محمود فرخ، مشهد، 1329ش؛ قزویني، زکریا، آثار البلاد وأخبار العباد، بیروت، 1960م؛ محجوب، محمد جعفر، سبک خراساني در شعر فارسي، طهران، 1350ش؛ مدرس، محمد علي، ریحانة الأدب، تبریز، 1346ش؛ مدرس رضوي، محمد تقي، المقدمة علی دیوان أنوري (هم‍ )؛ معصوم علي شاه، محمد معصوم، طرائق الحقائق، تق‍ : محمد جعفر محجوب، طهران، 1318ش؛ نفیسي، سعید، تاریخ نظم ونثر در إیران ودر زبان فارسي تاپایان قرن دهم هجري، طهران، 1344ش.                                                                

    اصغر دادبه / غ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: