الصفحة الرئیسیة / المقالات / الانجیل /

فهرس الموضوعات

الانجیل


تاریخ آخر التحدیث : 1442/3/21 ۰۷:۵۳:۳۷ تاریخ تألیف المقالة

اَلْإنْجيل،   يطلق على كل من الكتب الأربعة الأولى من العهد الجديد والمنسوبة إلى متى ومرقس ولوقا ويوحنا حسب التسلسل. وكلمة الإنجيل هي معربة عن كلمة إیفانجلیون اليونانية إیفانجلیوم اللاتينية وتعني أصلاً البشارة والخبر السار المفرح (الحداد، 29؛ موفت، المقدمة، 28؛ «الکتاب المرفق ... »، 206؛ لیدل، 539؛ قا: جفري، 71-72؛ عن هذا المعنی في العهد القدیم، ظ: مثلاً سفر صموئیل الثاني، 4: 10؛ أشعیا، 40: 9؛ عن رأي اللغویین العرب، ظ: ابن منظور، مادة نجل؛ الجوالیقي، 23). وقد كانت هذه الكلمة تعني في بداية ظهور عيسى (ع) البشرى بالغفران وظهور ملکوت الله (مثلاً مرقس، 1: 14؛ متی، 4: 23؛ 9: 35)، واستخدمت في عصر الحواريين والرسل بمفهوم البشری بظهور الابن العزيز لله ومبعثه وبمعان أخرى مرتبطة بها. وقد تم تدوين هذه «البشارة» فيما بعد (حوالی النصف الثاني من القرن 1م) وظهرت مؤلفات عديدة حولها. وفي النصف الثاني من القرن 2م كان يوستينوس أول من أشار إلى «ذكريات الرسل» وسماها «الأناجيل» (إلیکات، 27؛ هانتر، 13-14؛ بروس، ERE,VI / 333; 59 ER,VI / 81;). ومنذ ذلك الحيـن اكتسب الإنجيل تدريجياً مفهوم نص یتضمن البشارة بمعناها المسيحي الخاص، بل إنها أطلقت أيضاً على النصوص الأبوكريفية التي کانت الکنیسة لم تعترف بها رسمیاً (شونفیلد، 65-68؛ إلیکات، 14؛ «الکتاب المرفق»، 39-40؛ «معجم ... »، 882-884). وعلى أي حال، فإن كثرة هذا النوع من الكتب، أدت إلى محاولات لتحدید الكتب المسيحية الموثقة وظهور العهد الجديد، وتلاحظ أولى أمارات هذا الاتجاه والذي أدى إلى الاعتراف بالأناجيل الأربعة، في آثار الشخصيات المسيحية المتقدمة (بروس، 58؛ دیفیس، 60 ؛ ریتشاردسون، 18؛ إلیکات، 13؛ شونفیلد، 73). 

الأناجيل الأربعة

  يضم كل واحد من الأناجيل الأربعة، روايات حول حياة السيد المسيح (ع) وتعالیمه، حيث تعتبر ذات شكل خاص من حيث الموضوع والأسلوب وسياق عرض المواضيع: 

إنجيل متى

 هو أول الأناجیل الأربعة في جميع النسخ اليونانية القديمة، وأول كتاب من کتب العهد الجديد في غالبية النسخ (دیفیدسون، 778) ویتضمن 3 أقسام. ويرى بعض الباحثين المعاصرين أن هذا الإنجيل  ليس من تأليف متى، خلافاً للشخصيات المسيحية القديمة؛ ولكن البعض ذهب إلی أن متى الحواري جمع في أواخر القرن 1م مجموعة من كلام عيسى (ع) باسم «لوغيا» ثم مزجها مع إنجيل مرقس وكتب إنجيلاً آخر رداً علی اليهود وآرائهم النقدیة (سکروجي، 131-133؛ مول، 87-88؛ «الکتاب المرفق»، 502؛VI / 244،ERE). 

إنجيل مرقس

 يعتبر أصغر الأناجيل الأربعة ويشتمل على أجزاء مستقلة، ويمكن تقسيمها بشكل عام إلى 5 أقسام. ويتفق الباحثون جمیعاً من المتقدمین والمتأخرین على صحة انتسابه إلى مرقس، ولكنهم يختلفون بشأن كونه نفس مرقس المذكور في «أعمال الرسل» (هانتر، 16-21؛ دیفیدسون، 809؛ سکروجي، 133-134؛ موفت، ن.م، 30؛ الکتاب المرفق، 496، 492-493).
إنجيل لوقا

 الإنجيل الثالث، وهو بحد ذاته القسم الأول من كتـاب ذي قسميـن يسمـى عموماً لـوقا‌‌ ـ أعمال ( إنجيل لوقـا و«أعمال الرسل»)، وقد كتب كلا القسمين شخص واحد. وتلاحظ في أسلوب تألیفه وجهة نظر تاريخية دقيقة ويمكن اعتباره مشتملاً على 8 أجزاء، من يحيى المعمداني حتى قيام عیسی (ع) (ن.م، 469-471؛ دیفیدسون، 840؛ سکروجي، 134-135؛ موفـت، «تحول ... »، 605، المقدمة، 31؛ مول، 92؛ERE,VI / 331). 

إنجيل يوحنا

 الإنجيل الرابع من مجموعة العهد الجديد، وهو يختلف عن الأناجيل الأخرى بمیزاته الأسلوبية الكلامية ورؤيته الخاصة للمسيح (ع). ورغم أن استخدام تعابیر ومفاهيم مثل النور والظلام والخير والشر في إنجيل يوحنا یشیر علی الظاهر إلی تأثیر   
  الآراء الإیرانیة والیونانیة والغنوصیة حسب ما جاء في الدراسات التي صدرت خلال القرنين الأخيرين، وخاصة في آثار بولتمان، إلا أن طوامير البحر الميت أثبتت أن هذه المفاهيم كانت متداولة في القرن الأول الميلادي وما قبله (شونفیلد، 203-205؛ ریتشاردسون، 22-25؛ دیفیدسون ولیني، 271؛ «الکتاب المرفق»، 373-374). وأعار إنجيل يوحنا اهتماماً بحوادث أورشليم، فضلاً عن أحداث الجليل (شونفیلد، 160؛ إلیکات، 34). ويُظهر نصه أن الكاتب كان علی اطلاع تام من القضایا الثقافیة في فلسطين وخصائصها الإقليمیة، وأن النصوص الآرامية القديمة والأناجيل الأخرى كانت متوفرة لديه. وترى السنن المسيحية وآباء الكنيسة أن هذا الإنجيل من تأليف يوحنا ابن زبدي، إلا أن بعض الباحثين المعاصرين شككوا فیه؛ ومهما کان الأمر إن التحریات والدراسات تشير إلى أن هذا الإنجيل یعود تألیفه إلی أواخر القرن 1 أو أوائل القـرن 2م (ریتشاردسون، 13-21؛ دیفیدسون، 265؛ دیویدسون ولینـي، 267-268,275-276؛ بـروک، 744؛ «الکتاب المرفق»، 374-375). 
تؤيد الدراسات المقارنة للأناجيل الأربعة وجود نوع من الترابط بين الأناجيل الثلاثة الأولى واختلافها الواضح عن إنجيل يوحنا. ولذلك، عبروا عن أناجیل متى، مرقس ولوقا بأناجيل «متوافقة في الرأي»، بینما اعتبرت قضية وجوه الشبه والاختلاف بينها والتي دارت فیها نقاشات طويلة، «قضية التوافق في الآراء» (سکروجي، 83؛ شونفیلد، ن.ص؛ «الکتاب المرفق»، 724؛ زیتلین، 85). وقد أبديت في هذا المجال آراء مختلفة بین مقبول ومرفوض (م.ن، 86؛ إسکروجي، 85-86,88؛ بروس، 59 ؛ موفت، «تحول»، 604؛ دیفیدسون، 771، «معجم»، 484-485)؛ منها نظریتان اكتسبتا أهمية وحتمية أكثر: الأولى نظریة غريسباخ الذي يعتبر إنجيل متى  أقدم الأناجيل، وإنجيل مرقس مقتبساً من إنجيل متى  وإنجیل لوقا (زیتلین، 86,93، دیفیدسون ولیني، 236-237)؛  والنظریة الثانية هي تقدم مرقس، حيث تعتبر هذا الإنجيل أقدم الأناجیل وتقول بوجود مصدر شفوي، أو تحريري متقدم من كلام عيسى (ع)، لإزالة بعض الإشكاليات (براونینغ، 21-22؛ إنسلین، 178-191؛ مول، 89؛ سکروجي، 85-89؛ شونفیلد، 160-161؛ ویلز، 1-2) وحظیت هذه النظریة بإقبال أکثر (زیتلین، 93،86-87)

وصف الإنجيل في القرآن

 دار الحديث في آيات عديدة من القرآن الكريم بشأن الإنجيل باعتباره كتاباً سماوياً (ظ: آل عمران  / 3 / 3، 48؛ المائدة / 5 / 46، 110؛ الحدید / 57 / 27)، واعتبر اعتقاد المسلمین بأحقیته من شروط الإیمان (البقرة / 2 / 4؛ النساء  / 4 / 60، 162). ولذلک، فإن للإنجیل لدی المسلمین قدسیة وحرمة خاصة وأُقْسِم به فی بعض الأدعیة والأوراد (مثلاً ظ: مسلم، 4 / 2084؛ أبو داود، 4 / 312؛ الکلیني، 2 / 576؛ إبن طاووس، 327، 343). ففي سورة المائدة (5 / 47، 66، 68) دعي المسیحیون مراراً للإیمان والعمل بالإنجیل، ولکن التساؤل الذي یطرح دوماً هو العمل بأي إنجیل؛ ذلک لأن تاریخ المسیحیة یشیر إلی أن المسیحیین لایؤمنون بإنجیل واحد تکون ألفاظه وحیاً، وإنهم یستنـدون إلـی الأناجیـل الأربعة فـي بـدایـة العهـد الجـدیـد (ظ: ER,II / 183-202). واستناداً إلی الرؤیة السائدة في عهد الصحابة أن الآیات القرآنیة هذه تشیر إلی الإنجیل الحقیقي الذي کان في متناول أیدي عدد من رجال الدین المسیحیین والساعین وراء الحقیقة حتی عهد النبي الأعظم (ص) (ظ: النسائي، 8 / 231-233؛ السیوطي، 6 / 177- 178؛ أیضاً ظ: الترمذي، 5 / 674؛ بیروني، 23: عن سلمان الفارسي الإنجیل الحقیقي). وقد ذکر في التفاسیر وکتب العقائد وجود  الإنجیل الحقیقي في عهد النبي الأعظم (ص)، حتی أصبح أساساً لتفسیر الآیـات المرتبطة به (ابن تیمیة، 1 /  78-79)؛ في حین أن البعض، اعتبر دعوة القرآن إلی إقامة الإنجیل مفهوماً کفائیاً وذکروا أن المراد من العمل بالإنجیل الحقیقي، إقامة القرآن نفسه (مثلاً ظ: الشهرستاني، 1 / 191). 
1
وقد ذکر القرآن الکریم أن الإنجیل فیه «هدی ونور» و«موعظة للمتقین» (المائدة / 5 / 46( ووصفه العلماء المسلمون کما وصفه القرآن (مثلاً ظ: الزمخشری، 1 / 639؛ الشهرستاني، 1 / 190). ویتضمن القرآن إشارات إلی مضامین الإنجیل. واعتبرت الروایات الإسلامیة سور المئین (من الإسراء وحتی 7 سور) بدیلاً عن قسم من الإنجیل (الدارمي، 2 / 453؛ الکلیني، 2 / 601). وقد ورد في القرآن مراراً النقل الصریح عن مضامین الإنجیل (مثلاً الأعراف  / 7 / 157؛ التوبة  / 9 / 111؛ الفتح  / 48 / 29؛ قا: متی، 13:24 وما بعدها؛ مرقس، 4: 26 وما بعدها؛ لوقا، 8 : 4 ومابعدها) وفضلاً عن ذلک، فقد حاول بعض الباحثین أن یجدوا في القرآن مضامین منقولة غیر مصرح بها عن الإنجیل إلا أن سعیهم سیکون بلاجدوی من منظار العقائد الإسلامیة، وحی إذا کان الإنجیل الحقیقي متوفراً، فإن وجود المضامین المشترکة والمتشابه في القرآن والإنجیل لیس معناه النقل في حین انحدر کلاهما من مصدر الوحي الأزلي. ومع ذلک، فقد سعی بعض العلماء غیر المسلمین من خلال دراسات مقارنة إلی کشف المشابهات بین القرآن والأناجیل الموجودة لیعتبروا بعض مضامین القرآن انعکاساً لمضامین الإنجیل. ویستندون في هذا الصدد إلی مواضیع مثل قصة السیدة مریم (ع)، ولادة عیسي (ع) ومعجزاته وقصة یحیی (ع) (EI1,III / 501-504 ؛ غیبسون، 334-345). وقد ذکرت في الأناجیل، مضامین مثل التثلیث والصلب، والتي صرح القرآن ببطلانها، وهذا ما جعل المسلمین یرتابون بالمضامین العقائدیة في الأناجیل؛ ولکن الأمر یختلف فیما یتعلق بالمضامین الأخلاقیة. فاستناداً إلی أن الحکمة هی ضالـة المؤمن أین وجدها التقطها (ظ: الترمذي، 5 / 51؛ نهج   
  البلاغة، الحکمة 80)، فقد نظر المسلمون إلی مواعظ الإنجیل مثل هذه النظرة. ولذلک، نجد مواعظ منقولة من الإنجیل في الکثیر من المصادر الإسلامیة، سواء منها الروایات الدینیة والآثار الأدبیة والأخلاقیة والقصصیة (مثلاً ظ: ابن عبد ربه، 2 / 285، 3 / 145؛ البیهقي، 289، 433؛ سعدي، 189؛ ابن شعبة، 501 وما بعدها؛ ظ: ابن قتیبة، 53، 57- 58). ولو أردنا الإشارة إلی مکانة الإنجیل لدی الشیعة الإمامیة لقلنا استناداً إلی عدد من الروایات إن نص الإنجیل الحقیقي انتقل باعتباره میراث النبوة من النبي (ص) إلی الإمام علي(ع)، ثم إلی الأئمة الآخرین، ولذلک، فقد وردت أحیاناً مضامین صریحة من الإنجیل في أحادیث الأئمة (ع) (الکلیني، 1 / 44-45، 225، 227، 240، 293؛ الصفار، 155 وما بعدها). 

المصادر

  ابن تیمیة، أحمد، «الإکلیل» مجموعة الرسائل الکبری، بیروت، 1392ه‍ / 1972م؛ ابن شعبة، الحسن، تحف العقول، تق‍ : علی أکبر الغفاري، طهران، 1376ه‍ ؛ ابن طاووس، علي، إقبال الأعمال، ط حجریة، 1320ه‍ ؛ ابن عبد ربه، أحمد، العقد الفرید، تق‍ : أحمد أمین وآخرون، بیروت، 1402ه‍ / 1982م؛ ابن قتیبة، عبد الله، المعارف، تق‍ : ثروت عکاشة، القاهرة، 1380ه‍ / 1960م؛ ابن منظور، لسان؛ أبو داود السجستاني، سلیمان، سنن، تق‍ : محمد محیي الدین عبد الحمید، القاهرة، دار إحیاء السنة النبویة؛ بیروني، أبو ریحان، الآثار الباقیة، تق‍ : زاخاو، لایبزک، 1923م؛ البیهقي، علي، معارج نهج البلاغة، تق‍ : محمد تقي دانش‌پژوه، قم، 1409ه‍ ؛ الترمذي، محمد، سنن، تق‍ : أحمد محمد شاکر وآخرون، القاهرة، 1357ه‍ / 1938م؛ الجوالیقي، موهوب، المعرب، تق‍ : أحمد محمد شاکر، القاهرة، 1361ه‍ / 1942م؛ الحداد، یوسف دره، الدفاع عن المسیحیة في إنجیل بحسب متی، بیروت، 1988م؛ الدارمي، عبد الله، سنن، دمشق، 1349ه‍ ؛ الزمخشري، محمود، الکشاف، القاهرة، 1366ه‍ / 1947م؛ سعدي، گلستان، تق‍ : محمد علي فروغي، طهران، 1375ش؛ السیوطي، الـدر المنثـور، القاهـرة، 1314ه‍ ؛ الشهرستانـي، محمـد، الملل والنحل، تق‍‌ : محمد بدران، القاهرة، 1375ه‍ / 1956م؛ الصفار، محمد، بصائر الدرجات، طهران، 1404ه‍ ؛ العهـد الجدید؛ العهد القدیـم؛ القرآن الکریـم؛ الکلیني، محمـد، الکافـي، تق‍ : علي أکبر الغفاري، طهران، 1377ه‍ ؛ مسلم بن الحجاج، صحیح، تق‍ : محمد فؤاد عبد الباقي، القاهرة، 1955م؛ النسائي، أحمد، سنن، القاهرة، 1348ه‍ ؛ نهج البلاغة؛ أیضاً:  


Brooke, A. E., »John«, A Commentary on the Bible, ed. A. S. Peake, London,1952; Browning, W. R. F., The Gospel According to Saint Luke, London, 1975; Bruce, F. F., »The Fourfold Gospel«, The New Bible Commentary, ed. F. Davidson, Grand Rapids, 1953; Davidson, F., »introd. The Gospel According to Matthew«, The New Bible Commentary, Grand Rapids, 1953;
Davidson, R. and A. R. C. Leaney, Biblical Criticism, Middlesex, 1970; Davies, J. G., »Christianity«, The Concise Encyclopaedia of Living Faiths, ed. R. C. Zaehner, Boston, 1959; EI1; Ellicott, C. J., introd. Commentary on the Whole Bible, Grand Rapids, 1959, vol. VI; Enslin, M. S., »Luke and Matthew«, The Seventy - Fifth Anniversary Volume of the Jewish Quarterly Review, Philadelphia, 1967; ER; ERE; Gibson, J. C. L., »John the Baptist in Muslim Writings«, The Muslim World, 1955, vol. XLV; Hunter, A. M., The Gospel According to Saint Mark, London, 1976; Jeffery, A., The Foreign Vocabulary of the Qurºān, Baroda, 1938; Liddell, H. G. and R. Scott, A Greek-English Lexicon, Oxford, 1864; Moffatt, J., »The Development of New Testament Literature«, A Commentary on the Bible, ed. A. S. Peake, London, 1952; id, introd. Translation of the Bible, London, 1972; Moule, C. F. D., The Birth of the New Testament, London, 1976; The New Bible Dictionary, ed. J. D. Douglas, Grand Rapids, 1970; The Oxford Companion to the Bible, eds. B. M. Metzger and M. D. Coogan, New York, 1993; Richardson, A., The Gospel According to Saint John, London, 1976; Schonfield, H. J., A History of Biblical Literature, New York, 1962; Scroggie, W. G., A Guide to the Gospels, London, 1965; Wills, L. M., The Quest of the Historical Gospel, London, 1997; Zeitlin, I. M., Jesus and the Judaism of His Time, Cambridge, 1988. 
فاطمه لاجوردي / خ

 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: