الصفحة الرئیسیة / المقالات / امیه بن ابی الصلت /

فهرس الموضوعات

امیه بن ابی الصلت


تاریخ آخر التحدیث : 1442/3/14 ۰۷:۲۳:۳۹ تاریخ تألیف المقالة

أُمَیَّةُ بْنُ أَبي الصَّلْت   (تـ 8 أو 9ه‍ / 629 أو 630م)، هو أمیة بن عبد الله بن ربیعة من بطون قسي من قبیلة ثقیف. شاعر مخضرم أدرک الجاهلیة والإسلام وأبوه أبوالصلت کان شهیراً في الجاهلیة وأمه رقیة بنت عبد شمس بن عبد مناف (ابن قتیبة، الشعر...، 369؛ ابن حزم، 268). زوجته أم حبیب ابنة أبي العاص (البلاذري، 4(2) / 169). وکان له أربعة أبناء وأشهرهم قاسم وقیل إن جمیع أفراد أسرته شعراء وکانت له شقیقة اسمها فارعة تنقل أخباره للنبي (ص) ولهذا السبب اکتسبت شهرة (ابن عبد البر، 4 / 1889-1890). 
وصلتنا کمیات طائلة من المقطوعات والقصائد المنسوبة لأمیة وهي تختلف عن جمیع الأشعار الجاهلیة وقد وردت في أشعاره بعض القصص الخاصة بالقرآن الکریم ــ بألفاظ قد تشبه الألفاظ القرآنیة ــ ومن جانب آخر، فإن ما لایرقی إلیه الشک هو أن أمیة لم یعتنق الإسلام في نهایة المطاف بل إنه أنشد قصیدة في رثاء من قتل في بدر من قبیلة قریش. فالسؤال هو کیف یجب أن ننظر إلی هذه الألفاظ؟ 
لقد بدأت آراء المستشرقین حول هذا الموضوع برأي أبداه کلمان هوار الذي ترجم إلی الفرنسیة کتاب البدء والتاریخ للمقدسي وقد لفتت انتباهه مجموعة کبیرة من أشعار أمیة في هذا الکتـاب وفي معظمها أشعاره الدینیة والأسطوریة (107 أبیات، ظ: نلینو، 62-63، الذي یعتبرها منحولة)، وقد بدأ دراسته بموضوع انتشار المسیحیة في شبه الجزیرة العربیة (ص 1-132)؛ ومن ثم قام بإیراد ترجمة أمیة (ص 134.ff.) والحدیث عن انتحال الشعر في بدایات العصر الإسلامي (ص 142ff.) لینتهي في نهایة المطاف إلی نتیجة مفادها أن محاکاة شعر أمیة ظاهرة في القرآن الکریم (ص 150 ff.). فهو عالج في البدء قصة صالح (ع) وقوم ثمود (ن.ص) التي تعدّ حسب قول نولدکه (ص 15) قصة قرآنیة بحتة إذ لاتوجد في آثار العرب القدیمة أو الکتب السماویة إشارة إلیها. وقد أورد أمیة هذه القصة (القصیدة رقم 44) أیضاً. ولکن إذا کانت المضامین الواردة في قصیدة أمیة وأکثر الألفاظ والتراکیب الشعریة المنسوبة إلی أمیة شبیهة بالقرآن تماماً، فإن من الضروري اعتبار هذه القصیدة منحولة ومختلقة بعد الإسلام. غیر أن لهوار رأیاً آخر إذ یقول: بالنظر إلی وجود أسماء وألفاظ خاصة في تلک الروایات الشعریة لاتوجد  في القرآن، فإنه یتعذر اعتبارها محاکاة للقرآن، بل لابد من الاعتقاد بأن هذه الأشعار صحیحة النسبة إلیه وبأنها کانت موجودة قبل نزول القرآن. 
غیر أن استدلال هوار هذا لم یصدقه أحد، إلا پاور. وبعد مرور عامین من ذلک قال شولتس في الکتاب الخاص بذکری نولدکه بعد الحدیث عن أمیة وأفکاره الدینیة معدّلاً نظریة هوار بأنه لایمکن اعتبار جمیع هذه الأشعار صحیحة النسبة إلی أمیة ولکن کثیراً من هذه الأشعار الشبیهة بالآیات الإلٰهیة سواء أکانت منحولة أم صحیحة، فإنها مستقاة من المصادر القدیمة (ص 71 ff.). 
وأخیراً وخلال 1923-1925م قام تور آندریه بدراسة موضوع أمیة في کتابه «جذور الإسلام والمسیحیة» في تحقیق یتصف بالدقة معتبراً نظریة هوار غیر صحیحة علی الإطلاق رافضاً أدلته التي استند إلیها ناقداً بشدة نظریة هوار الأصلیة التي تعتبر «أسبقیة المعلومات الواردة في شعر أمیة بالمقارنة مع القرآن» أساساً لأصالة شعره (ص 59). 
لقد قال الحجاج بن یوسف (ظ: أبو الفرج، 4 / 123): «ذهب قوم یعرفون شعر أمیة، وکذلک اندراس الکلام» مما یعني أن کمیة الأشعار الموجودة بین العامة حتی ذلک الیوم والمنسوبة إلی أمیة لم تکن مقبولة عند الحجاج، أو لم یکن قد تم انتحال أشعار کثیرة حتی ذلک الیوم. ویستنتج بلاشیر من هذه المباحث ومن أشعار أمیة الدینیة بأنّ «هذه الآثار لاتستطیع لامن حیث المضمون ولا من حیث الشکل أن تعبّر عن تلک الآثار الدینیة الجاهلیة التي أصبـح وجودهـا سـراً مغلقـاً» (II / 305-306). 
لقد ترک الباحثون العرب موضوع أمیة بکل سهولة متجاهلین إیاه ورکزوا في الغالب علی إثبات انتحال (مثلاً حسین، 153-156) أو أصالة الشعر الجاهلي ومن ضمنه شعر أمیة (مثلاً الأسد، 213-215). غیر أن جواد علي (6 / 485-501) قد تحدث عن الموضوع بشکل مسهب حیث طرح الموضوع علی أساس معتقـدات المستشرقین واستنتج ــ مثـل آندریه ــ أن شعر أمیـة  
 منحول. إلا أن ناشر دیوان أمیة، بهجت عبد الغفور الحدیثي ذهب خلافاً لجواد علي إلی الاعتقاد بصحة أکثر أشعار أمیة ما عدا تلک الأشعار الشبیهة تماماً بالآیات القرآنیة کما أنه أید أصالة رثاء قتلی المشرکین فـي بدر (ص 84-86)، ومدیح الرسـول (ص) (ص 78-79). 
إن منهج القدماء منذ البدایة وحتی القرون الأخیرة یبدو عجیباً بعض الشيء. إذ صحیح أنهم لم یجیزوا أحیاناً الاستشهاد بشعره (ظ: ابن قتیبة، الشعر، 371؛ أبو الفرج، 4 / 121) معتبرین بعض الأشعار المنسوبة إلیه (ظ: أمیة، 329-393)، من إنشاد الشعراء الآخرین. غیر أن أحداً منهم لم یظهر استغرابه تجاه جمیع هذه المعاني والألفاظ القرآنیة التي تبدو أصیلة راجعة إلی العصر الجاهلي، حیث إن شخصیة مثل الجاحظ استشهد بشعره بکل ثقة واطمئنان (ظ: بقیة المقال)، وکأنه کان یعتبر أجزاء من «دین إبراهیم» حیّة حتی ذلک العهد وکان من الطبیعي لدیه أن یهتدي إلی بعضها شخص مثل أمیة عبر الکتب السماویة أو الروایات المنتشرة بین الناس ویقوم بالتعبیر عنها في أشعاره وفي کلامه وأن ینزل الوحي بعد ذلک لیؤید ما ذکره، کما أنهم قد رأوا أن ذلک ینطبق علی الألفاظ أیضاً إذ إنهم لم یستغربوا من وجود الألفاظ القرآنیة في الشعر المنسوب إلی أمیة. 
ومـن بین هولاء یعـدّ ابـن داود الأصفهانـي (تـ 297ه‍ ) الوحید الذي أظهر شیئاً من الدهشة تجاه أشعاره، حیث أشار في البدایة (1 / 482-483) إلی أن أمیة رغم عدم اعتناقه للإسلام، غیر أنه تحدث أکثر من غیره عن عظمة الخالق ثم أضاف (2 / 503): «یقول الملحدون أن في شعر أمیة طعناً علی الدین من قِبل أنه مواطن لبعض ما في القرآن، وموافق لکثیر مما في شریعة الإسلام. قالوا فهذا یدل علی أن القرآن منه أخذ. ومن معانیه استخرج الله عزوجل تعالی عن قولهم علواً کبیراً. ولو ساعدهم التوفیق علی فهم ما اعتقدوه، بل لو صدفهم الحیاء عن قبح ما انتحلوه، لاستَحیوا عن ذکر ما ذکر، فإن أمیة بن أبي الصلت، وإن کان جاهلیاً فقد أدرک الإسلام، ومدح النبي (ص)». ویفهم من کلام ابن داود بأنه لم یکن یعتقد بتاتاً بأن شعر أمیة منحول شأنه في ذلک شأن سائر علماء عصره. 
تنقسم الروایات والأشعار حول أمیة إلی نوعین مستقلین تماماً: 
1. أشعـار المدیح التي یظهر فیها الأسلوب الجاهلـي ـ البدوي (قا، بلاشیر، II / 305) فقد مدح بشکل خاص عبد الله بن جدعان الذي کان من أشراف مکة وأغنیائها طالباً منه العطایا والصلات (ظ: القصیدة 1، 112، 134، 135). إن «جمهرته» التي تضمنها کتاب جمهرة الأشعار للقرشي (ص 185) تتقسم بالأجواء الجاهلیة وتزخر بالمضامین الفخریة بأسلوب العرب (أمیة، القصیدة 124). غیر أن هذه القصیدة شبیهة إلی حد کبیر بمعلقة عمرو بن کلثوم من حیث الوزن والقافیة والمضامین، مما یجعل أصالتها عرضة للتشکیک. 
کما أن القصیدة التي تتضمن مدیح الرسول (ص) منحولة بلاشک (القصیدة 95) فعلی الرغم من قبول بعض الکتاب القدامی بها (ظ: البغدادي، 1 / 252، الذي کان قد قرأ القصیدة من دیوانه)، فإن من غیر المنطقي أن یقوم الشاعر الذي أنشد قصیدة في رثاء قتلی قریش في بدر بکیل المدائح إلی رسول الإسلام (ص) علی هذه الشاکلة، کما لایمکن العثور علیها في أي کتاب من کتب الأدب ویبدو أن أقدم مصدر لها کتاب الزهرة لابن داود (ن.ص) الذي تضمن 9 أبیات من القصیدة التي تتضمن أصلاً 25 بیتاً. وقد روی عبد القادر البغدادي في القرن 11ه‍ (1 / 252-253) بقیة أبیات هذه القصیدة. 
کما مرّ آنفاً، فإن أمیة أنشد قصیدة في رثاء القتلی من الکفار في غزوة بدر (2ه‍( )القصیدة 18) ودعا في أبیاتها الأخیرة (26-31) قریشاً إلی الانتقام والثأر. إن بقاء هذه القصیدة التي لم تعبث بها أیدي منتحلي الأشعار في العصر الإسلامي کثیراً یبدو أمراً غریباً جداً بینما تم التأکید مراراً أن الرسول (ص) کان ینهي الناس عن روایتها (مثلاً ظ: الجاحظ، البیان...، 1 / 236؛ أبو الفرج، 4 / 122-123؛ أبو حیان، 681). 
2. الروایات والأشعار «الدینیة» لأمیة التي تتضمن قسماً من أحداث حیاته أیضاً. ویحیط بهذا القسم من أشعاره جو أسطوري مبالغ فیه حیث یمکن فقط دراسة الحکایات شبه الأدبیة منه غیر أن الکتب الأدبیة العربیة أولت اهتماماً خاصاً بهذه القصص. حیث تبدأ هذه الروایات بالاطلاع علی ظهور نبي جدید. لقد سافر أمیة مرة أو مرتین (الروایات متضاربة) إلی الشام برفقة أبي سفیان وکان یتلو أثناء السفر التوراة والإنجیل بشکل مستمر ویحادث الرهبان ویقوم بالأعمال الغریبة وأخیراً أخبر الرهبان عن ظهور نبي جدید ولأنه کان یطمع في النبوة حاول کشف تلک العلامات في نفسه، غیر أنها لم تکن موجودة فیه لذلک فقد غضب بشدة وحزن علی ذلک (وقد روی البعض أن الآیة 175 من سورة الأعراف (7) قد نزلت بشأنه، ظ: الطبري، 9 / 83). 
إن هذه الأساطیر التي تتصف في المصادر الأولیة بالقصر والإیجاز (مثلاً أبو الفرج، 4 / 123-128؛ المسعودي، 138-142)، تشهد فیما بعد نوعاً من التطویل والإسهاب. فعلی سبیل المثال فإنّ ابن کثیر (2 / 206، 208-210) في القرن 7ه‍ قام بتوسیع القصص بشکل عجیب حیث مزج بین الروایات لیمنحها انسجاماً رائعاً قصصیاً (وغیر منطقي أحیاناً) وذلک علی غرار القصاصین العرب. 
کان جمیع المبشرین بالمستقبل یبشرون بظهور نبي لم یکن هو أمیة، فأمیة الذي کان من أکبر شعراء الطائف (ابن سلام، 1 / 259؛ أبو الفرج، 4 / 122)، وکان قد قرأ کتب القدماء الدینیة بشکل جید (ابن قتیبة، الشعر، 369)، وکان یرتدي الثیاب الخشنة ویتجنب شرب الخمر وعبادة الأوثان وکان یتزهد في الحیاة (م.ن، المعارف، 60؛ أبوالفرج، ن.ص) لم یکن لیقبل هذا الحرمان من  النبـوة ولذلک، فإنه کان یکفر بمـن اختیر للرسالة حسداً منـه (ابن قتیبة، الشعر، أیضاً أبوالفرج، ن.صص). 
استناداً إلی إحدی الروایات، فإنه کان یعیش في البحرین لمدة ثماني سنوات حتی سمع خبر مبعث النبي محمد (ص)، فأسرع إلی مکة وأراد محاجة الرسول (ص) ولکنه عندما سمع سورة یس من لسان النبي (ص) اضطربت أحواله کثیراً (ابن عساکر، 3 / 127؛ ابن کثیر، 2 / 210 ومابعدها). تزخر نهایة حیاة أمیة بالأساطیر أیضاً أما أشهر قصة في ذلک، فهي قصة الطائرین اللذین هبطا علی سقف بیته، حیث تصدع السقف وتحدث الطائران مع بعضهما بعض، فهبط أحدهما علی صدر أمیة الذي قد سقط مغشیاً علیه، عند ذلک عاد أمیة إلی الوعي وردّ علی نداء الطائرین ونظم عدة أبیات ثم لفظ أنفاسه الأخیرة (ابن سلّام، 1 / 266؛ ابن قتیبة، عیون...، 1 / 334؛ أبو الفرج، 4 / 127- 128؛ ابن کثیر، 2 / 208-210). 
هناک قصیدة في مدیح سیف بن ذي یزن الذي کان من الأحرار الإیرانیین (بنی الأحرار) تنسب أحیاناً إلی أبي الصلت وأحیاناً أخری إلی ابنه أمیة ولاتخلو هذه القصیدة من الأجواء الجاهلیة وذکرتها مصادر متعددة؛ غیر أن مثل هذه القصیدة التـي تشید بالإیرانیین وتمدحهم علی هذا النمو یمکن أن تعتبر بسهولة انتحالاً من الشعوبیین المحبین لإیران (حسین، 1 / 172-174).

الدیوان

لم یبق من أمیة دیوان شعر غیر أن هناک إشارات إلی أشعاره المفصلة (ظ: أبو الفرج، 4 / 123؛ قا: الحدیثي، 73). فقد زعم عبد القادر البغدادي في القرن 11ه‍ (1 / 248) أنه شاهد دیوانه الذي شرحه ابن حبیب وروی منه روایة (أیضاً ظ: 1 / 250، 7 / 329). 
إن أول من جمع شعره في العصر الراهن (1890م) هو شیخو (ظ: 1 / 219-237، حوالي 250 بیتاً) وقام بعده شولتس في 1911م بجمع دیوانه المشتمل علی 72 قصیدة (حوالي 400 بیت) في لایبزک (ظ: یموت، 4؛ الحدیثي، 112). وقام بعد ذلک في العام 1934م بشیر یموت بنشر کتاب شولتس الأصلی في بیروت مع بعض الملحقات والإضافات. غیر أنه اعتبر أکثر أشعاره منحولة بسبب الشبه الکبیر بینها وبین المضامین القرآنیة والـتي کان وجودها قبل القرآن مستحیلاً بالضرورة (ص 14-15). وأخیراً استطاع بهجت عبد الغفور الحدیثي في العام 1975م جمع دیوان أمیة مجدداً والحصول علی 199 قصیدة (من القصائد الطوال والأبیـات المستقلة أو الأشطر) وقد بلغ عـدد أبیاتها 857 بیتـاً (ط بغداد). إن فهرس مصادره الشعریة (ص 111-117) الذي یکمّل فهرس بلاشیر (ظ: II / 306) یدل بوضوح علی أهمیة أمیة لدی الأدباء والمفسرین. 

المصادر

  ابن حزم، علي، جمهرة أنساب العرب، بیروت، 1403ه‍ / 1983م؛ ابن داود، محمد، الزهرة، تق‍ : إبراهیم طوقان وآخرون، بیروت، 1351ه‍ / 1932م؛ ابن سلّام الجمحي، محمد، طبقات فحول الشعراء، تق‍ : محمود محمد شاکر، القاهرة، 1394ه‍ / 1974م؛ ابن عبد البر، یوسف، الاستیعاب، تق‍ : علی محمد البجاوي، القاهرة، 1380ه‍ ؛ ابـن عساکر، علی، التاریخ الکبیر، تق‍ : عبد القادر بدران، دمشق، 1331ه‍ ‍؛ ابن قتیبة، عبد الله، الشعر والشعراء، بیروت 1964م؛ م.ن، عیون الأخبار، تق‍ : یوسف علی طویل، بیروت 1406ه‍ / 1986م؛ م.ن، المعارف، تق‍ : ثروت عکاشه، القاهرة، 1960م؛ ابن کثیر، البدایة والنهایة، تق‍ : أحمد أبو ملحم وآخرون، بیروت، 1408ه‍ / 1988م؛ أبو حیان التوحیدي، البصائر والذخائر، تق‍ : إبراهیم الکیلاني، دمشق، 1946م؛ أبـو زیـد القرشي، محمـد، جمهرة أشعـار العـرب، بیـروت، دار صادر؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، القاهرة، 1963م؛ الأسد، ناصر الدین، مصادر الشعر الجاهلي، القاهرة، 1956م؛ أمیة بن أبي الصلت، «الدیوان» (ظ: هم‍ ، الحدیثي)؛ البغـدادي، عبد القادر، خـزانة الأدب، تق‍ : عبد السلام محمد هارون، القاهـرة، 1402ه‍ / 1981م؛ البلاذري، أحمد، أنساب الأشراف، تق‍ : محمد حمید الله، القاهرة، 1959م؛ الجاحظ، عمرو، البیان والتبیین، تق‍ : حسن السندوبي، القاهرة، 1351ه‍ /  1932م؛ م.ن، الحیوان، تق‍ : عبد السلام هارون، بیروت، 1950م؛ الحدیثي، بهجت عبد الغفور، أمیة بن أبي الصلت، حیاته وشعره، بغداد، 1975م؛ حسین، طه، من تاریخ الأدب العربي، بیروت، 1981م؛ شیخو، لویس، شعراء النصرانیة، بیروت، 1926م؛ الطبري، تفسیر؛ علی، جواد، المفصل في تاریخ العرب قبل الإسلام، بیروت، 1976م؛ المسعودي، علي، مروج الذهب، تق‍ : باربیه دي مینار وپافیه دي کورتي، باریس، 1877م؛ یموت، بشیر، مقدمة دیوان أمیة بن أبي الصلت، بیروت، 1934م؛ أیضاً : 

Andrae, T., Les Origines de l’Islam et le Christianisme, tr. J. Roche, Paris, 1955; Blachère, R., Histoire de la littérature arabe, Paris, 1964; Haurt, C.,Littérature arabe, Paris, 1923; Nallino, C. A., La Littérature arabe, tr. Ch. Pellat, Paris, 1950; Nöldeke, Th., Geschichte des Qorans, 1961; Schulthess, F., »Umajja b. Abi-s Salt« ,Orientalische Studien, Giessen, 1906. 
آذرتاش آذرنوش / گ

 

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: