الصفحة الرئیسیة / المقالات / الامه /

فهرس الموضوعات

الامه


المؤلف :
تاریخ آخر التحدیث : 1442/2/22 ۰۷:۴۰:۱۴ تاریخ تألیف المقالة

اَلْأُمَّة،   کلمة تفید المزید من المعاني، منها القوم والقبيلة والعشيرة والمجموعات العرقية إلا أنها وردت في القرآن للدلالة علی الشعب، أو المجتمع الديني الذي ينضوي تحت لواء هدى أحد الأنبیاء (ظ: تركي، 30). وبینما تتمیز الکلمة بدلالتها الإسلامیة، إلا أن القرآن الکریم أطلقها على غير المسلمين أيضاً وعلی هذا، تقترب الکلمة من معنى «الشعب». ومع كل ذلك، فإن المعنى المصطلح للأمة، كما أشار ماسينيون، هو جماعة من الناس بعـث الله فیهم نبياً آمنوا بـه، وثم عاهدوا الله، وتقربـوا إلیـه (ص 97-103). غیر أن كلمة الأمة وکما أسلفنا وردت في القرآن لتـدل علی معنـى قريب مـن الشعـب (مثلاً ظ: الفارابـي، 117؛ أبو الفداء، 222)؛ وبالطبع، فإن المراد من الأمة، هو جماعة كبيرة من الناس، تربطهم الأواصر الدینیة واللغویة والجغرافیة المشترکة.
وردت کلمة الأمة وجمعها الأمم في القرآن الكريم 65 مرة  ولها معان مختلفة منها: الناس (البقرة،  / 2 / 213) أو طائفة من الناس تربطهم آصرة دينية (آل عمران / 3 / 110؛ البقرة / 2 / 143)، کما وردت في الأحادیث مراراً على شكل «أمة محمد»، أو «أمتي» (على لسان النبي)، وهي تدل علی جماعة من الناس تتبع نبیاً من الأنبیاء. بینما استعملت «الأمم» بمعنى الأقوام والشعوب التي بعث الله فیها نبياً في سالف الدهر (تركي، ن.ص) فإن الأمة تحمل في طیاتها أحیاناً مفهوم الترابط اللغوي والثقافي والطبيعي أو القومي، فضلاً عن مفهومها الديني.
یتضمن مفهوم الأمة في الثقافة الإسلامیة أبعاد مختلفة منها:

ألف‌ ـ الأمة الإسلامية خليفة الأمم الماضية: 

لقد خاطب الوحي الإلٰهي أمة النبي الخاتم (ص) مثلما خاطب الأمم السالفة، وأصبحت تحمل الرسالة الإلٰهية، حیث إن رسالة النبي (ص) بحاجة إلى أمة تنقلها إلى الأمم الأخرى والأجیال التالیة ولایتم ذلک إلا في ظل مساعي أمة تؤمن بالرسالة النبویة وتحافظ علی مبادئها ومن ثم من واجب الأمة أن تبذل جهودها في نشرها والدعوة إلیها. وعلى هذا، فإن الأمة هي التي تحافظ على الوحي الإلٰهي طول التاريخ (ظ: عبد الحميد، 211؛ الباقلاني، إعجاز... ، 48؛ ابن أبي الحديد، 8 / 241؛ ابن تيمية، رسالة... ، 9-10). وقد صرح  القرآن بموضوع المحافظة على الذكر ( القرآن) «... وإنا له لحافظون» (الحجر / 15 / 9؛ أيضاً ظ: البيهقي، 1 / 54). وهذه الأمة، هي أمة مختارة «... خیر أمة أخرجت للناس» (آل عمران،  / 3 / 110) حتى إن التوراة بشرت بها حسب الروايات (ظ: القاضي عبد الجبار، 2 / 352-353؛ البيهقي، 1 / 336-340). إن الأمة الإسلامیة هي الأمـة الخاتمـة وأمة «آخـر الزمان»: أمـة النبي الخاتـم (ص) (ظ: البخاري، 2 / 380؛ الدارمي، 2 / 221؛ ابن ماجة، 1 / 344). ونبیها هو النبي الخاتم الذي بعثه الله في خاتمة سلسلة من الأنبياء والرسل الماضين، وعلى نفس سنة الأنبياء الإلٰهيين الذين خاطبهم الوحي (الأحقاف / 46 / 9). فإن نبي الأمة الأخيرة، ليس كالأنبياء السابقين وأنبياء بني إسرائيل الذين كانوا يبعثون في قومهم فقط، بل إن الله أرسله إلی الناس كافة (الأعراف / 7 / 157؛ سبأ  / 34 / 28؛ أيضاً ظ: الباقلاني، التمهيد، 147-148؛ أبو يعلی، 158).

ب‌ ـ الأمة، ترث الأرض: 

إن الأمة المختارة تحمل الوحي الإلٰهي في الأرض، وهي المجسدة والممثلة للإرادة الإلٰهية، وعلى هذا، فإن خلافة الله على الأرض، هي في الأساس من حق الأمة المختارة. وقد أدركت الأمة منذ البدء وعلى أساس الآيات القرآنية أنها أصبحت وارثة للأرض، انطلاقاً من سنة الاستخلاف الإلٰهية وخلافة الله في الأرض (الأنبياء،  / 21 / 105). وبما أن الرسالـة النبوية، كانت رسالة عالمية، فقد كان من واجب أمة النبي (ص) أن تهتم بأمر «الدعوة» فتجعلها عالمية. وستكون الأمة قادرة علی نشر هذه الرسالة العالمية في أرجاء المعمورة وأن تسيطر على الأرض حسب الوعد القرآني وترث جميع الأمم السابقة (ظ: التوبة / 9 / 33؛ وللبحث في هذه الآيات، ظ: الطبري، اختلاف...، 1-2). لذلك، لم تلبث الأمة حتى أدركت أن عليها نشر الدعوة إلى خارج الجزيرة العربية وإبلاغ الأمم الأخرى برسالة النبي (ص) (مثلاً ظ: م.ن، تاريخ، 3 / 523 وما بعدها).

ج‌‌‌ ـ عصمة الأمة عن الخطأ:

  يرى الشافعي، أن الأمة والجماعة المسلمة بوصفها الجماعة الحافظة للقرآن والجماعة التي اختارها الله، لايمكن أن تجتمع على الضلالة وتخالف السنة النبویة، حيث يمثل إجماع الأمة کافةً الإرادة الإلٰهية (403، 473-476؛ عن الحديث «لاتجتمع أمتي على ضلالة»، ظ: ابن ماجة، 2 / 1303؛ أيضاً ظ: جعفر بن حرب، 52). ولذلك، فقد جاءت مسألة الإجماع في الفقه باعتبارها مصدراً من مصادر الفقه. ويقوم حافظ «جماعة المسلمين» ومحور انتظام الجماعة ووحدتها في فكر العلماء المسلمین السنة على أساسين هما طاعة الإمام (= السلطة السياسية) واتباع سنة النبي (ص) (وسنّة السلف)، ويبينه العلماء. ولذلك، فإن علی الأمة (الجماعة) في فكر أهل السنة الحفاظ على اتصالها بالسلطة السياسية من جهة، وبالعلماء (وسنة الجماعة) من جهة أخرى. والعلماء في الفكر الإسلامي السني هم خلفاء الله في الأرض نيابة عن الأمة المختارة وهم خلفاء النبي (ص) ومصدر تأويل القرآن والمعبرون عن إرادة الله والسنة الإلٰهیة لتبيينهم كتاب الله وسنة الرسول (ص) وإن إجماع العلماء یدل علی إجماع الأمة (الشافعي، 471، 534؛ الخطيب، الفقيه... ، 1 / 1-2). لقد کان النبي (ص) يجمع بين حمل الوحي الإلٰهي وبعبارة أخرى النطق عن الله (= النبوة هي بمثابة المؤسسة الناطقة باسم الله على الأرض) وبيـن مسؤولية تأويل الوحي (ظ: النحل / 16 / 43؛ أيضاً ظ: البيهقي، 1 / 54). وقد نقل النبي (ص) القرآن والشريعة إلى صحابته ونقلوهما بدورهم إلى أمة النبي (ص) (ظ: ابن الجوزي، 8 / 110).

د‌‌ ـ الأمة والسنة:

تحافظ الأمة على علاقتها بنبیها طيلة التاريخ، عبر السنة وإتباعها والسنة هي في الحقيقة ضمان حضور الأمة (الجماعة) واستمرارها في التاريخ. وقد تحدث الشافعي بوضوح في باب السنة (ظ: ص 32، عن تفسير كلمة الحكمة في القرآن حسب السنة النبوية). وقد أخذ سنة النبي (ص) الغائب عن الشاهد، ونقلها إلى الأجيال اللاحقة من الأمة (ظ: ابن طهمان، 165؛ أحمد بن حنبل، 5 / 4،37؛ البخاري، 1 / 28، 38؛ ابن ماجة، 1 / 85-86؛ الخطيب، شرف... ، 18). تأخذ الأمة، السنة وتتبعها عن طريق حملة العلم النبوي الذين هم ورثته والداعون إليه، وختام النبوة ــ حسب الفكر السني ــ لايمكن أن يتحقق، إلا في ظل وجود هؤلاء العلماء الذين يسعون من أجل الدفاع عن السنة في مواجهة البِدع ويحافظون على الوحدة وتحقق الجماعة (ظ: ابن وضاح؛ الخطيب، ن.م، ص 28).
لقد كان العلماء ولاسیما في الفكر الإسلامي السني، يعتبرون ورثة النبوة، رغم تصدي السلطة السياسية لهذا التفکیر علی مدی القرنين الأولیین من الهجرة (ظ: أحمد بن حنبل، 5 / 196؛ البخاري، 1 / 28؛ الدارمي، 1 / 83؛ الآجري، 25-29). وبالتالي فقد كان العلماء يدافعون بقوة عن دورهم باعتبارهم الشارحین للسنة النبوية والوسطاء بين النبي (ص) والأمة في تعليم شرائع الدين (مالك، الحديث الأول؛ ابن بطة، الإبانة، 1 / 232-236).
أما في الفكر الشيعي ولاسیما الإمامي، فتطرح إمامة الإمام المعصوم باعتباره خلیفة (النبي) بين الأمة، إذ یختلف تماماً مفهوم الأمة لدی الفکر الشیعي عن نظیره السني ولهذا تحل نظرية عصمة الإمام عند الشیعة، محل نظرية عصمة الأمة عن الخطأ التي طرحها الفكر السني؛ وتأسیساً علی ذلک فإن دور العلماء في هاتين المنظومتين الدينيتين ليس مماثلاً، کما أن الإجماع في الفقه الشيعي الإمامي يختلف تماماً عن نظيره عند أهل السنة.

ه‍ ـ وحدة الأمة وتفرّقها: 

یـری الفکر السني أن مایهدد وحدة الأمة ویدفعها نحو الانقسام والتشتت، یکمن في اتباع البدعة في مقابل السنة؛ بینما یمثل الانحراف عن الإمام المعصوم العامـل الأهم في هـذا الصدد لـدی الشیعـة. استنـاداً إلـى الروايـات المنسوبة إلى النبي (ص)، فإن الأمة سوف تتقسم إلى 73 فرقة لاتنجو منها سـوى فرقة واحدة (ظ: أحمد بن حنبل، 2 / 332، 3 / 145، 4 / 102؛ ابن أبي عاصم، عد 63-65؛ ابن ماجة، 2 / 1322).
ويرى أهل السنة والجماعة، أن الفرقة الناجية تمثل الذين یتبعون الجماعة (أي أتباع السنة والإمام، أو الخليفة) (ظ: ابن بطة، الشرح... ، 8؛ أيضاً ظ: الشافعي، 403؛ الترمذي، 4 / 466؛ ابن ماجة، 2 / 1302؛ الحاكم، 1 / 115-117). أما الفئات والفرق التي تنحرف عن الأمة (الجماعة) وتسلك سبيل الفرقة وتهدد وحدة الجماعة، فإنها منحرفـة من وجهة نظـر أهل السنـة (ظ: الأنعام / 6 / 153؛ أيضـاً ظ: ابن وضاح، 31؛ ابن بطة، الإبانة، 1 / 293-295).

و ـ الأمة علی مدی التاريخ: 

یرتبـط مـوضـوع السنـة‌‌ ـ البدعة لدی أهل السنة ارتباطاً وثیقاً وواضحاً بمسألة الهوية ودور أهل السنة ومكانتهم التاريخية في التاريخ المقدس: والرؤیة التي یتبناها أهل السنة لأنفسهم على مدی التاريخ، فهم يرون أن الأمة كانت تسير في طريق السنة حتى ما قبل مقتل الخليفة عثمان وكانت وحدتها تحول دون أي نوع من الفرقة (مثلاً ظ: ابن وضاح، 32)؛ غیر أن الفتنة انتشرت منذ مقتل عثمان، الأمر الذي فتح الباب أمام الفرقة ومن ثم ظهور فرق عدة منها الخوارج والرافضة والقدرية والمرجئة؛ ولكن ما یشدّ الأنظار في هذه الصورة من التاريخ أن الأمة إلى جانب حضور الجماعة واستمرارها تشهد دوماً الشرور والفتن والبدع، بید أن الجماعة، رغم ذلك، سوف تستمر في حضورها دائماً (ظ: الخطيب، شرف، 8-9). وفي عصر الفتن والبدع، يجب الرکون دائماً إلی جانب «جماعة المسلمين» ومحوريتها، أي «إمام المسلمين» وإذا ما لم تتحقق الجماعة في الخارج بسبب عدم وجود الإمام (علماً أن هذا الأمر لايحدث، إلا نادراً وعند الفتن فقط)، فیصبح من الضروري الابتعاد عن جميع الفرق وتجنب الامتثال لأي إمام والمحافظة على الإيمان فقط. مما أیدته الأحاديث المنسوبة إلى النبي (ص) أيضاً (ظ: ابن وضاح، 33-34؛ أحمد بن حنبل، 5 / 386؛ البخاري، 4 / 372).

ز‌ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أهم شأن للأمة:

یقوم المجتمع الإسلامي أساساً على قاعدة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والدعوة هي أهم واجبات الأمة في تاريخها المقدس. ونموذج الدعوة في الإسلام، هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (آل عمران  / 3 / 110؛ أيضاً ظ: الحج / 22 / 41؛ الأعراف / 7 / 157، 165؛ التوبة،  / 9 / 71). وبهذا المبدأ تواجه الأمة الإسلامية العالم خارجها، ما یمهد طریق الجهاد.
وقد كان ثمة خلاف بشأن كيفية القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهة التي تتولی تطبیق هذا الواجب علی أرض الواقع لكن العلماء یؤکدون دوماً على أن هذا الأمر هو من واجب الأمة كلها (التوبة / 9 / 71؛ أيضاً ظ: الخلال، 105؛ الخطيب، ن.م، 46؛ ابن تيمية، الأمر... ، 15-16). أما السلطة السياسية فقد كانت ترى دائماً أن هذا الواجب مقتصر عليها، سوی غیرها، معتبرةً نفسها ممثلة الأمة في تطبیقه (ظ: الغزالي، إحياء ... ، 2 / 278-279). وعلى أية حال، فقد كان الاعتقاد السائد هو أن الأمة قادرة علی توظیف الحق الديني المتمثل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع مؤسساتها المدنیة (ومنها العلماء) بل وحتى أمام السلطة السياسية (ظ: أبو یعلی، 197؛ الغزالي، ن.م، 2 / 273).

ح‌ ـ وحدة الأمة (الجماعة) والسلطة السياسية: 

وفقاً لرؤیة الإسلام السني، فإن استمرار الجماعة وحضورها رهن بوحدتها والتلاحم بین أفرادها ولاتتحقق تلک الوحدة إلا في ظل طاعة الإمام، أو الخليفة (= الحكومة)، وضمان وحدتها ووحدة الأرض، ولذلك، فقد جاء التأكيد دوماً على ضرورة طاعة الإمام حفاظاً علی وحدة الأمة (عن ضرورة الطاعة، ظ: البخاري، 4 / 385؛ الـدارمـي، 2 / 158؛ عـن ارتبـاط وحـدة الإمـام بـوحدة الأمـة، ظ: الحليمي، 3 / 177-180؛ الماوردي، أدب... ، 6؛ أبو يعلی، 238). وفـي الحقیقة، فإن الخلیفة (الإمام) یعتبر رمزاً للأمة (الجماعة) (ظ: الغزالي، فضائح ...، الباب 9).

ط‌ ـ الأمة والسلطة: 

يرى أهل السنة، أن الأمة هي التي تحدد الشرعیة السياسية وأن أمر الإمامة موكول إلى الأمة. فالأمة ومن خلال اختيار الإمام ومبايعته على أساس العقد الاجتماعي، تضفي الشرعیة على السلطة. هنا اضطر العلماء من أهل السنة إلی انتـزاع هذا الحق مـن الأمة وجعله خاصاً بـ «أهل الحل والعقد» وفي الحقيقة، ذلک الأمر لم یتحقق في الجزء الأكبر من تاريخ الإسلام (ظ: ن.د، الإمامة). كما كان يسود هذا الاعتقاد بين بعض  الفرق الإسلامية، حیث کان ینفي ضرورة وجود الإمام، عند الحالات الضرورية وفي فترات وجیزة وذلك من خلال نفي أي نوع من تسلط شخص ما، أو إمامته على الأمة (ظ: جعفر بن حبیب، 49-50؛ الأشعري، 2 / 149؛ البغدادي، أصول... ، 271، الفرق... ، 150؛ الماوردي، الأحكام... ، 3، 21-23). وحسب هذا الموقف، فإن المسؤوليات الدينية تناط بجميع أبناء الأمة لا بشخص واحد وإنه یسدّ الطريق أمام أي شكل من أشکال السلطة الشرعیة ویفتحه أمام الأمة فقط عبر منح الأصالة لها لا للإمام. في المقابل كان هناك رأي متطرف يدعو إليه البعض، لاسیما الأمویون حيث كان يدور الحديث بموجبه عن السلطان إلى جانب القرآن لينتهي بنظرية «خلافة الله» (ظ: كـرون1، صفحات متعددة).

المصادر: 

الآجري، محمد، أخلاق العلماء، تق‍ : حسين خطاب وفاروق حمادة، دمشق، 1392ه‍ / 1972م؛ ابن أبي الحديد، عبد الحميد، شرح نهج البلاغة، تق‍ : محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة، 1378-1384ه‍ / 1959-1964م؛ ابن أبي عاصم، أحمد، السنـة، بيروت، 1400ه‍ / 1980م؛ ابـن بطة العکبـري، عبيـد الله، الإبانة، تق‍ : رضـا بن نعسان المعطي، الرياض، 1409ه‍ / 1988م؛ م.ن، الشرح والإبانة، تق‍ : هنري لاؤوسـت، دمشق، 1958م؛ ابن تيمية، أحمد، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تق‍ : صلاح الدين المنجد، بيروت، 1396ه‍ / 1976م؛ م.ن، رسالة إلى السلطان الملك الناصـر في شأن التتار،تق‍ : صلاح الديـن المنجد، بيروت، 1976م؛ ابن الجوزي، عبد الرحمن، المنتظـم، حيدرآباد الدكـن، 1359ه‍ ؛ ابن طهمان، إبراهيم، مشيخـة، تق‍ : محمد طاهر مالك، دمشق، 1403ه‍ / 1983م؛ ابن ماجة، محمد، سنن، تق‍ : محمد فـؤاد عبد الباقي، القاهرة، 1372ه‍ / 1952م؛ ابـن وضاح، محمد، البدع والنهي عنها، تق‍ : محمد أحمد دهمان، دمشق، 1400ه‍ / 1980م؛ أبو الفداء، تقويم البلدان، تق‍ : رینو ودوسلان باريس، 1840م؛ أبو يعلی، محمد، المعتمد في أصول الدين، تق‍ ‍: وديع الحداد، بيروت، 1984م؛ أحمد بن حنبل، مسند، المكتبة الإسلامية، 1389ه‍ / 1969م؛ الأشعري، علي، مقالات الإسلاميين، تق‍ : محمد محيي الدين عبد الحميد، القاهرة، 1389ه‍ / 1969م؛ الباقلاني، محمد، إعجاز القرآن، تق‍ : أحمد صقر، القاهرة، دار المعارف؛ م.ن، التمهيد، تق‍ : محمود الخضيري ومحمد عبد الهادي أبو ريدة، القاهرة، 1366ه‍ / 1947م؛ البخاري، محمد، صحيح، تق‍ : كرل، ليدن، 1862- 1908م؛ البغدادي، عبد القاهر، أصول الدين، إستانبول، 1346ه‍ / 1928م؛ م.ن، الفرق بين الفرق، بيروت،1977م؛ البيهقي، أحمد، دلائل النبوة، تق‍ : أحمد صقر، القاهرة، 1389ه‍ / 1970م؛ تركي، عبد المجيد، «إجماع أمت مؤمنان، از جوهر عقيدتي تا واقعيت تاريخي»، تحقيقات إسلامي، طهران، 1368ش، عد 1-2؛ الترمذي، محمد، سنن، تق‍ : أحمد محمد شاكر وآخرون، القاهرة، 1357ه‍ / 1938م؛ جعفر بن حرب، مسائل الإمامة المنسوب إلی الناشئ الأکبر، تق‍ : یوزف فإن إس، بیروت، 1971م؛ الحاكم النيسابوري، محمد، المستدرك علی الصحیحین، حيدرآباد الدكن، 1334ه‍ ؛ الحليمي، حسين، المنهاج في شعب الإيمان، بيروت، 1979م؛ الخطيب البغدادي، أحمد، شرف أصحاب الحديث، تق‍ : محمد سعيد خطيب أوغلي، أنقرة، 1971م؛ م.ن، الفقيه والمتفقه، تق‍ : إسماعيل الأنصاري، بيروت، 1975م؛ خلال،أحمد، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تق‍ : عبد القادر أحمد عطا، القاهرة، 1395ه‍ / 1975م؛ الدارمي، عبد الله، سنن، تق‍ : عبد الله هاشم اليماني، المدينة، 1386ه‍ / 1966م؛ الشافعي، محمد، الرسالة، تق‍ : أحمد محمد شاكر، القاهرة، 1358ه‍ / 1939م؛ الطبري، اختلاف الفقهاء، ليدن، 1933م؛ م.ن، تاريخ؛ عبد الحميد الكاتب، رسائل، تق‍ : إحسان عباس، عمان، 1988م؛ الغزالي، محمد، إحياء علوم الدين، القاهرة، 1289ه‍ ؛ م.ن، فضائح الباطنية، تق‍ : عبد الرحمن بدوي، القاهرة، 1383ه‍ / 1964م؛ الفارابي، آراء أهل المدينة الفاضلة، تق‍ : ألبير نصري نادر، بيروت، 1973م؛ القاضي عبد الجبار، تثبيت دلائـل النبـوة، تق‍ : عبـد الكريـم عثمـان، بيـروت، 1386ه‍ / 1966م؛ القـرآن الكريـم؛ مالك بن أنس، الموطأ، تق‍ : محمد فؤاد عبد الباقي، القاهرة، 1370ه‍ / 1951م؛ الماوردي، علي، الأحكام السلطانية، تق‍ : إنغر، بون، 1853م؛ م.ن، أدب الدنيا والدين، القاهرة، 1973م؛ وأيضاً:

Crone, P. and M. Hinds, God’s Caliph, Religious Authority in the First Centuries of Islam, Cambridge, 1986; Massignon, L., «L’Umma et ses synonymes», Opera minora, Beirut, 1963,vol.I
حسن أنصاري / غ

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: