الصفحة الرئیسیة / المقالات / ام الصبیان /

فهرس الموضوعات

ام الصبیان


تاریخ آخر التحدیث : 1442/2/17 ۰۷:۳۰:۰۱ تاریخ تألیف المقالة

یشیر مؤلف صد در نثر وصد در بندهش (من الآثار الزرادشتية في القرن 9ه‍) إلی هذه الطائفة من العفاریت الشريرة، ويوصي الناس بإشعال النار لإبعادها عن الأطفال الرضع قائلاً: بعدما تضع الأم حملها، لابد من إضاءة الأنوار والأسرجة لثلاثة أيام بلياليها. والأفضل هو إشعال النار کي لايستطيع العفریت من إلحاق الأذی به، لاسیما في الأيام الثلاثة الأولى وهي من أدق الأیام بعد الولادة (ص 15). وحسب اعتقاده، لاینبغي ترك الطفل وحده خلال الأيام الأربعين الأولى من ولادته للحیلولة دون تعرضه للأذى من قبل العفاریت والجان (ن.ص).
كان یُعرف في المثیولوجیا الأکدیة والبابلیة وفي بلاد ما بین النهرین عفریتان خاطفان للأطفال یسمیان لَمَشتو، ولَبرتو: وقد صوّر لمشتو في أحد النقوش علی شکل مسخ ذي رأس أسد وجسد امرأة وساقي طائر وقد أمسك بثعابين ویرضع من ثدیه كلب صيد أسود وخنزير (ER,X / 77)، ووصفت لبرتو بأنها روح أنثى تطوف في الجبال والطرق وتخطف الأطفال وتؤذيهم وتُمرضهم کالجنیات والعجائز (مکنزي، 68).
يسمي اليهود هذا المسخ الوهمي ليليث (م.ن، 67). ورأى مكنزي أن ليليث هي نفسها «ليليثو» في المیثولوجیا البابلية. وليليث اسم زوجة آدم وقرینته. وقد وصفت ليليث بـ «مسخ الليل وقاتلة الأطفال»  وقاتلة أولادها وذلك في تفسير للكتاب المقدس، كتب بين القرون 1-4ه‍ / 7-10م (ER,VIII / 555). ووصفت في الأنثروبولوجیا الثقافیة للعصر اليهودي الأخیر بأنها عفریتة تؤذي الحوامل والأطفال أو مسخ یخطف الأطفال (کوهین، 267). واستناداً إلى رواية هذا التفسير نفسه، فإن ليليث عاهدت نفسها بعد تمردها على أمر الرب واطلاعها على عقاب الله لقتلها أولادها، على أن تلحق الأذى بالولدان حتى اليوم الثامن من ولادتهم (قد یکون إلی ما قبل ختانهم)، وبالولائد حتى اليوم العشرين من ولادتهن (ER ، ن.ص).
یصف التلمود البابلي ليليث بأنها على هيئة وجه امرأة ذات ذوائب طويلة وأجنحة مشرعة وشبيهة بكرُوب (= ملاک القمر) (ن.م، VIII / 554؛ کوهین، ن.ص؛ جودائيكا، II / 246)، وقد بقي تصوير جسد ليليث على تعویذة متبقیة من القرن 12ه‍ / 18م، بذراعين مفتوحتین شبیهتین بالجناحین ومقیدتین بالسلاسل (ن.م، II / 247).
وكان السومريون یعتقدون بجن للريح يدعى ليل وليلا (ER، ن.ص)  وتوجد في نقش كنعاني يعود إلى القرن 7 أو 8 ق.م صورة عفریتة تدعى ليل کانت في عداد الجنيات المجنحات والعفاریت الطائرة التي تعادي الأطفال وتخنقهم وحسب ما جاء في هذا النقش، فإن ليل تخرج ليلاً وتطير في الغرف المظلمة وتمر بسرعة (جودائيكا، II / 246).
کان العرب منذ العصر الجاهلي، یعتقدون بأنواع الجن والعفاريت، بمختلف الأسماء والأدوار والأعمال، وکانت لمشتو بين هذه الظواهر الوهيمة المخيفة ذات مكانة ومنزلة ویعتبرها   العرب عجوزاً وقحة ويصورونها على هیئة عفریت إحدى رجليه كرجل الحمار والأخرى كرجل النعامة (ER,X / 77). كما یزعمون وجود جنيين آخرین أحدهما ذكر والآخر أنثى يدعيان «التابع» و«التابعة». والتابع یتبع المرأة وهو قرین لها والتابعة تتبع الرجل وهي قرینة له (ظ: تاج العروس، مادة تبع).
واعتبر السيوطي التابعة جنیاً وشيطاناً يشبه أم الصبيان، إلا أن نطاق عملها أوسع وقدرتها وسيطرتها أكثر. وقد كتب بشأن الأعمال التي تقوم بها التابعة قائلاً: «أنا التابعة التي أخلي الدیار وأنا معمرة الهناشیر والقبور، وأنا التي مني کل داء ومضرة، نومي علی الصغیر فیکون کأن لم یکن، وعلی الکبیر بالأوجاع والعلل والبلاء العظیم والفقر وأسلط علیه ما لایقدر علیه، ونومي علی المرأة عند الحیض، أو عند الولادة فتعقر ولایعمر حجرها... ونحب من الصغار والنساء أکحل العینین أحمر الوجه وأما الصغار فندق عظمهم ونأکل لحمهم ونشرب دمهم» (ص 334).
تعرف أم الصبيان، هذه العفریتة الخيالية التي تعادي الأطفال وتقتلهم، في الأنثروبولوجیا الثقافیة الإیرانیة، وخاصة في آذربايجان وكرمان، بأسماء مختلفة أخرى مثل ششه، أو ششك، قوش وچال، وبخصوصيات وأساليب عمل متشابهة إلى حد ما. وقد وصف البعض ششه التي لها علاقة على ما يبدو بالعدد 6 (وهو شش بالفارسیة) والليلة السادسة للوالدة والولید بأنها كالجن والعفاريت (ماسيه، I / 46؛ ساعدي، خياو... ، 133)، ووصفها الآخرون بأنها على شكل طائر صغير، شبيه بالعصفور (كرباسي، 1 / 149) أو یشبه الخفاش (رشادتي، 28). ويسمى الأفغان هذه الجنية باسم شيشك وجگرخور (آكلة الأكباد) ويقولون إنها تأتي في عتمة الليل على هیئة امرأة، وتثير الرعب في قلوب الناس (أفغاني نويس، 392).

الأم المثالية، أو الأم الثانية: 

تعد أم الصبيان وليدة أذهان الأمهات وخلیقة عقدة الأمومة. حیث إن أذهان الأمهات الحديثات الولادة وفي الأیام الأربعین بعد الإنجاب، فعالة وقوية للغاية في اختلاق الأوهام ونسج الأخيلة. وتختلق الأم أثناء هذه الفترة أماً وهمية لأولادها تعتبرها منافسةً لنفسها وعدواً لأولادها. وقد صورتها الأمهات وعلی مدی قرون طوال في مختلف أنحاء العالم علی شکل مسخ أو جن یأتي خلسة وعند عتمة اللیل يتسلل إلی أجساد الأطفال ويسخر أرواحهم وأنفسهم ويتسبب في مرض الأطفال واختلالهم العصبي والنفسي.
یعتبر يونغ كل ظاهرة تعني الأم بالمفهوم المجازي، نموذجاً للأم المثالية5. وهو يعتبر الكابوس ولولو (= الشویطین، ليليث) من ضمن الأمهات المثاليات، ويرى أنها ضرب من الشر ومظهر له وللخبث (ص 25-26).
ویری اريش نويمان في دراسته السیکولوجیة في كتابه «الجدة» أن ليليث هي كالُمثُل، أو النموذج الأعلی «لأم الأطفال الخفیة»، أو هي بشكل أعم، نموذج المرأة المدمرة. وحسب رؤیته، فـإن هـذه الأم المخيفـة هـي تصـور للأم فـي النفس البشريـة (ظ: ER,VIII / 555).
تعد أم الصبيان التي عرفت عند الأقوام والأمم الإسلامية بأسماء مختلفة أخرى مثل أم الليل وأم الشيطان وأم مِلْدَم (الحمى الدائمة، أم الحمى) (السيوطي، 340، 350)، في المجتمعات المسلمة، ومنها المجتمع الإیراني رمزاً لأم الأطفال الثانية (أيضاً ظ: شهري، تاريخ ... ، 5 / 223، ها 4)، أو أمهم المُثُليّة. إن الأم الثانية في أنظار الأمهات الحقيقيات هي شبح مخيف یتسبب بإصابة الأطفال بالأمراض أو یؤدي إلی مقتلهم بهدف إیذاء الأمهات. ومن هذا المنطلق، فإن المرأة تعتبر كل تغيير في حالاتها السیکولوجیة وکل سلوک وحركة غیر متوازنة في طفلها دلیلاً علی وجود هذه الجنية وحلولها في جسده أو روحه. وحینما یمرض الطفل الرضیع في الفترة الأولى من انفصاله عن الأم ويموت فجأة یزعمون أن أم الصبيان الأم المثالية المنافسة لها، اختطفته وقتلته.

الإصابة بأم الصبيان:

  عندما تدب أم الصبيان في جسم طفل، فإنها تسخر روحه ونفسه، وحینئذٍ يفقد الطفل إرادته واختياره ويصاب بالجنون ويصبح أسیراً ولعبة بيدها ویدرکه الموت إذا ما لم يتم الاعتناء به ولم يعالج. ويسمى الطفل المصاب بأم الصبيان في الثقافة الفارسیة وآدابها «ديوزد، أو ديوزده و ديوديد، أو ديوديده» (= أي المصاب بالجن) (معين، 250، 251). ويسمي عامة الناس هذا النوع من الأطفال المرضى: «جن زده، بي وقتي، مضَرَّتي أو مضرّاتي و دعائي».
وقد ذكر پولاك أن الناس يعتبرون مرض الصرع ناتجاً عن تأثير الجن ولذلك يقال: إن فلاناً دعائي وليس دوائياً (ص 423). ویعبر أهالي سروستان في محافظة فارس عن الشخص الذي يصيبه الجن ويصبح سلوكه كالمجانين إنه أصبح مضرّتياً (همايوني، 349). وكتب هدايت قائلاً: عندما یصیب الطفل بمرض لايعالـج بالـدواء یقـال: إنـه أصيـب بالجن، أو أصبـح دعـائياً (ص 192).
وقد كان الناس يعرفون الأطفال المصابين بأم الصبيان، ‌أو الذين أصبحوا دعائيين علی حد تعبیرهم من خلال بعض العلامات ومنها: فقد التوازن والوقوع أرضاً وتخشب الأعضاء وخدرها، وتغیر لون العیون وخروجها عن الحالة الطبیعیة، وزرقة لون الجلد وشحوبه، وقصر النفس وتقطعه ورغوة الفم والشفتین أحياناً (ساعدي، أهل هوا، 95؛ داويديان، 31).

طرد أم الصبيان: 

كان الناس يستخدمون منذ القدم أساليب مختلفة للمحافظة على بیئتهم من الأرواح الخبيثة والشريرة وإنقاذ الجسم والروح من شر العفاريت والجن وطردهم من بيوتهم ومساکنهم. ومن أشهر التدابير التي كانت تتخذ لإبعاد أم الصبيان وطردها، رعاية بعض المحاذير واستخدام وسائل الطرد والاستعانة بالنذور والأدعية والتعاويذ والطلاسم والسحر والتمسک ببعض الأعمال السحریة.

المحاذير: 

تتجنب الأم وضع رضیعها في أولی اللیالي والأسابیع من الولادة في الغرفة وفي سريره لوحده ودون مراقب. ويرى العامة أن الأم الحدیثة الانجاب ووليدها يكونان عرضة الاعتداء الجن والشياطين والعفاريت حتى 40 يوماً بلياليها. وإذا ما ترك الطفل وحيداً خلال هذه المدة، وخاصة في الليلة السادسة من الولادة، فإن الأرواح الخبيثة سوف تأتي إليه وتلحق به الأذى. ولذلك، فإن الإيرانيين كانوا يعتبرون منذ العهود القدیمة ترك الوليد وحيداً في الأربعين الأولى بعد الولادة غير جائز ومن المحذورات، وذلك استناداً إلى رواية صد در نثر وصد در بندهش (ص 15). وكان البعض یزعم أن الولید إذا ترك وحيداً، فسيأتي الجن ويضعون أثداءهم في فمه كي یمتصها (ماسيه، 1 / 37، الهامش). وماتزال بعض المجتمعات التقليدية في إيران تعتبر ترك المرأة الحديثة الولادة ووليدها حتى نهاية اليوم الأربعين عملاً منحوساً وغير جائز.
ويرى عامة الناس أن الليلة السادسة ليلة منحوسة ومليئة بالمخاطر للوليد. ولذلک يتجمع عدد من النساء فیها حول المرأة النفساء ووليدها ویمکثن عندهما حتى انجلاء ظلام الليل وانبلاج الفجر. ويعتقد أهالي خراسان بأن الجن يدخلون في الليلة السادسة غرفة النفساء متوسلين بكل حيلة ممكنة كي يستبدلوا الوليد بنظير له في الولادة من الجن. وفي هذه الليلة يجلس عدد من النساء والرجال محيطين بالغرفة ويناولون الطفل إلى بعضهم البعض ويتلون الأشعار والأوراد والأدعية، ویضربون علی الدفّ بین حین وآخر ويثيرون الضجیج لیخیف الجن ویطردهم من غرفة النفساء (شكورزاده، 142).
يعتني التاتیون والطالشيون بالوليد وأمه لمدة 40 يوماً بلیالیها ولايدعونهما لوحدهما أبداً وخاصة عند الليل. وهم يرون أن الجنيات والجن يهددون المرأة النفساء ووليدها خلال دورة الأربعين يوماً بعد الولادة، محاولین الاحتیال علی النفساء لإلحاق الأذی بها وبولیدها. وخلال هذه الفترة، لایُخرجون الرضیع  من البيت قدر الإمكان. و إن النساء اللواتي يردن دخول البيت الذي فيه طفل وليد، يجب أن لایصطحبن معهن التعاویذ والذهب والمجوهرات والطلاسم وخِرَز الزینة. وإذا ما دخل شخص غرفة الطفل وهو يحمل معه عن غير قصد التعاويذ والذهب والمجوهرات، فإن عليه أن يضعها تحت رأس الولید ثم يستردها   بعد انتهاء أربعینیته (عبدلي، 110-111). وأما المرأة التي مات طفلها في اللیلة السادسة، والمرأة النفساء التي لم تنته أربعينية ولادتها بعد (كتيرایي، 31)، وكذلك المرأة التي تحمل خرز الزينة (لهسايي زاده، 111)، فلاينبغي أن تزور النفساء ووليدها.

الطاردات: 

تخشى أم الصبيان وتفر كأنواع الجن الأخری من أشياء مثل النار والضياء والحديد والأدوات والأشیاء الحديدية وبعض النباتات والبذور القُدسية والمعطرة وبعض الأدعية والأوراد والطلاسم والسحر والصياح والهتاف. ويرى الناس أن لهذه الزاجرات أو المخیفات للجن خصوصية سحرية تزيل الشر، وتطرد أم الصبيان وتحول دون إصابة الطفل بها؛ ولذلك، فإنهم يحاولون من خلال وضعها في البيت ومع الطفل أن یزجروا أم الصبيان من محیط الطفل، ويقضوا على سيطرتها وقدرتها، ونستعرض فيما يلي بعضاً من هذه الزاجرات:

 

 

 

                                          

تعویذة (إیران، القرن 12ه‍ / 18م) ضمن مجموعة فیوتش وانغر، متحف بیت المقدس


النار والضياء: 

منذ العصور القدیمة کان العدید من الأقوام والشعوب یقدس النار ویکرمها، لاسیما تلک الأقوام التي تعد ضمن الأقوام الهندیة والأوروبیة، ذلك لأنها ضد الظلام والأشباح وتطرد عفریت الظلام وتنقذ البشر من الأوهام والمخاوف الناجمة عن الظلام والليل. وعلی هذا الاعتبار كانت تستخدم في طرد الأرواح الخبيثة والشريرة. وقد كان الزرادشتیون والمسلمون في إيران يوقدون النار والشموع والمصابيح في غرفة المرأة التي تنجب الطفل ورضیعها لطرد المسوخ والجن وأم الصبيان.
وقد وردت الإشارة مراراً في الکتب الدینیة الزرادشتیة إلى أهمية النار ودورها في طرد العفاریت وإبطال السحر وإحباط قواهم الضارة. وقد تجلت «فره» زرادشت عند ولادته على شكل نار ولم تستطع العفاریت فعل شيء عند رؤيتها ضياء النار وشعاعها (ظ: گزيده ها، 23). وکانت إضاءة غرفة المرأة الحدیثة الولادة بشکل دائم وحرق الحرمل والكندر في النار لطردها، من التعاليم الدينية لأتباع الديانة المزديسنية (شايست... ، 155-156؛ صددرنثر، 15).
لم یزل إيقاد النار ووضع الشموع المضيئة والمصابيح في غرفة النفساء ووليدها لمدة 40 ليلة، ساریاً وجاریاً حتى اليوم بين عامة الناس في إيران. ويبقي البعض غرفة النفساء والوليد مضاءة حتى 10 ليال. وفي اليوم العاشر یدخلون غرفة الوليد حاملين الکأس المعروفة باسم «چهل كليد» (أربعون مفتاحاً) لیصبوا «آبِ دَه» (ماء العشرة) علی رأس الولید (هدايت، 38) كي لاتلحق الأرواح الخبيثة والجن الأذى به. وكأس «چهل كليد» كأس نحاسیة يعلق علیها 40 مفتاحاً، وتنقش داخل الكأس وخارجها آيات من القرآن وعلى المفاتيح «بسم الله».

 
الحديد:

  ترى غالبية شعوب العالم للحدید وبعض الأدوات القاطعة خصوصية سحرية طاردة للجن والعفاریت، حيث كان عامة الناس يستخدمونها لطرد الأرواح الشريرة والمؤذية وحفاظاً على أرواح الولائـد والأطفال مـن أذاها (ظ: ماسيه، 1 /  38). ويـرى أبو القاسم عبد الله الكاشاني أن من المستحسن حمل أداة حديدية كحرز للوقاية من السحر وطرد الجن وعلاج مرض الصرع والماليخوليا (ص 241).
وكتب كريستن سن خلال استعراضه لاعتقاد الإيرانيين بالجن وكيفية طرد هذه الأرواح الشريرة، قائلاً: يخشى الجن وخزة الدبوس أکثر من أي شيء آخر (ص 81، أيضاً 123). ويقول ماسيه: عندما يولد الطفل، تغرز أمه دبابيس في حفاظاته وتحتفظ بهذه الحفاظات لمدة 40 يوماً لإبعاد الأرواح الخبيثة عن الوليد (I / 43).

النباتات المقدسة المبيدة للخبائث:

  يعتبر الحرمل وعود الصلیب والثوم والبصل من النباتات الطاردة للجن والشياطين والأرواح الخبيثة وتتمتع في المجتمعات المسلمة بقدسية وقيمة عملية مهمة. وتستخدم بذور الحرمل (ن.ع) لوحدها، أو مع البذور الأخرى وتلقی في النار ويتم تبخيرها لإبادة خبائث البیئة وإبعاد وطرد الجن والمخلوقات الشيطانية من أجسام البشر وأرواحهم وخاصة المرأة النفساء والولدان والأطفال. ووردت الإشارة في عرايس الجواهر (أبو القاسم الكاشاني، 307) إلى إحراق خليط من الأعشاب النفاثة والمعطرة، مثل الحرمل والكُنْدُر والبذور الأخرى لطرد العفاريت والجن والشياطين.

الصفحة 1 من3

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: