الصفحة الرئیسیة / المقالات / ام حبیبه /

فهرس الموضوعات

ام حبیبه


تاریخ آخر التحدیث : 1441/12/12 ۱۴:۳۸:۳۸ تاریخ تألیف المقالة

أُمُّ حَبيبَة،   هـي رملـة (تـ 44ه‍ / 664م)، بنـت أبي سفيـان (ن.ع) وزوجة النبي (ص). یقول بعض المصادر أن اسمها کان هنداً (البلاذري، 1 / 438؛ أيضاً ظ: ابن عبد البر، 4 / 1843، 1929). وحسب الروایات فإن ولادتها كانت قبل البعثة بسبعة عشر عاماً (ح 593م) (ابن حجر،4 / 305)  وهذا التاريخ يتفق مع الروايات التي ذكرت أن عمرها كان يبلغ ثلاثين ونيفاً في 7ﻫ (ظ: ابن سعد، 8 / 70؛ الطبري، «المنتخب... »، 607؛ ابن عساكر، 87).
كانت أم حبيبة في بادئ الأمر زوجة عبيد الله بن جحش الأسدي (ابن إسحاق، 259؛ ابن هشام،1 / 238) وأنجبت له بنتاً سموهـا حبيبة فعرفت بأم حبيبة (ابن إسحـاق، ن.ص؛ ابن سعـد، 8 /  68). وعند هجرة المسلمين إلى الحبشة كانت من أوائل النساء اللاتي هاجرن برفقة أزواجهن إلى الحبشة (ن.صص؛ الطبري، تاريخ، 3 / 165). وبعد وفاة عبيد الله في الحبشة، أوفد النبي (ص) في 6 أو 7ه‍ ، عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي وأوکله بأن يزوجها منه ويرسلها مع سائر المسلمين إلى المدينة (ابن إسحاق، ن.ص؛ ابن سعد، 8 / 70؛ ابن حبيب،76). فبعث النجاشي أم حبيبة برفقة المهاجرين الآخرين، أو قبيل ذلك إلى المدينة مع بعض الهدايا (ابن سعد، ن.ص؛ البلاذري، 1 / 439؛ أيضاً ظ: ابن عساكر، 76، 79، 80).
ولأن أبـا سفيان كان فـي عـداد أعداء الإسلام، فقـد اعتبـر ابن عباس نزول الآية «عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة» (الممتحنة / 60 / 7) مرتبطاً بزواج النبي (ص) وأم حبيبة ابنة أبي سفیان (ظ: ابن سعد، ن.ص؛ أيضاً البيهقي، 3 / 459).
وبعد فتح مكة، قدم أبو سفيان المدينة لتجديد صلح الحديبية، ولكنـه عندما ذهب إلى ابنته أم حبیبـة، اعتبرته مشركاً نجسـاً ولم تسمح له بأن يجلس على فراش رسول الله (ص) (ابن هشام، 4 /  38، أيضاً 3 / 306).
وبعد مقتل عثمان، بعثت أم حبيبة قميصه الملطخ بالدم مع نعمان بن بشير إلى أخيها معاوية في دمشق (المسعودي، 2 / 353).
توفيت أم حبيبة في 44ه‍ وهي في الرابعة والسبعين من عمرها (ابن سعد، 8 / 71؛ البسوي، 3 / 318؛ البلاذري، 1 / 440).
نقلت أم حبيبة بعض الأحاديث عن النبي (ص) (ظ: أحمد بن‌ حنبل، 6 / 325- 328، 425- 428). وروى عنها أخواها معاوية وعنبسة، وأنس بن مالك وأبو بكر بن سعيد الثقفي وأبو الجراح القرشي وغیرهم  (البلاذري، 1 / 441؛ ابن عساكر، 70، 76). هناک روایات تفید بأنها سافرت إلى دمشق (ن.ص) وتوفيت فيها وهناك مزار منسوب إليها بجانب مقبرة الباب الصغير (ظ: م.ن، 70؛ ابن بطوطة، 59؛ التنوخي، 469؛ رضا، 284). لكنها وحسب بعض الروايات توفیت ودفنت في المدینة (ابن سعد، ن.ص؛ البلاذري، 1 / 440؛ ابن عساكر، ن.ص؛ أيضاً ظ: ابن قدامة، 82).

المصادر:  

ابن إسحاق، محمد، السير والمغازي، ﺗﻘ : سهيل زكار، بيروت، 1398ﻫ /  1978م؛ ابـن بطوطة، رحلـة، بيـروت، 1384ﻫ / 1965م؛ ابن حبيب، محمـد، المحبر، ﺗﻘ : إيلزه ليختن شتيتر، حيدرآباد الدكن،1361ه‍ / 1942م؛ ابن حجر العسقلاني، أحمد، الإصابة، القاهره، 1328ه‍ ؛ ابن سعد، محمد،كتاب الطبقات الكبير، ﺗﻘ : بروكلمان، ليدن، 1321ه‍ ؛ ابن عبد البر، يوسف، الاستيعاب، ﺗﻘ : علي محمد البجاوي، القاهرة، 1380ه‍ / 1960م؛ ابن عساكر، علي، تاريخ مدينة دمشق، تراجم النساء، ﺗﻘ : سكينة الشهابي، دمشق، 1402ه‍ / 1981م؛ ابن قدامة، عبد الله، التبيين في أنساب القرشيين، ﺗﻘ : محمد نايف الدليمي، بيروت، 1408ه‍ / 1988م؛ ابن هشام، عبد الملك، السيرة النبوية، ﺗﻘ : مصطفى السقا وآخرون، قاهرة، 1355ه‍ / 1936م؛ أحمد بن حنبل، مسند، بيروت، دارصادر؛ البسوي، يعقوب، المعرفة والتاريخ، ﺗﻘ : أكرم ضياء العمري، بغداد، 1396ه‍ / 1976م؛ البلاذري، أحمد، أنساب الأشراف، ﺗﻘ : محمد حميد الله، قاهرة، 1959م؛ البيهقي، أحمد، دلائل النبوة، ﺗﻘ : عبد المعطي قلعجي، بيروت، 1985م؛ التنوخي، عز الدين، «الاهتداء إلى قبر معاوية بن أبي سفيان بدمشق»، مجلة المجمع العلمي العربي، دمشق، 1355ه‍ / 1937م، عد 15؛ رضا، أحمد، «آراء وأنباء، قبر معاوية... »، مجلة المجمع العلمي العربي، دمشق، 1364ه‍ / 1945م، عد20؛ الطبري، تاريخ؛ م.ن، «المنتخب مـن كتاب الذيل المذيل»، مع مجلد 11 من تاريخه؛ القرآن الكريم؛ المسعودي، علي، مروج الذهب، ﺗﻘ : يوسف أسعد داغر، بيروت، 1385ه‍ / 1965م.   

                غلام رضا جمشيد نژاد اول / خ.

تسجیل الدخول في موقع الویب

احفظني في ذاکرتك

مستخدم جدید؟ تسجیل في الموقع

هل نسيت کلمة السر؟ إعادة کلمة السر

تم إرسال رمز التحقق إلى رقم هاتفك المحمول

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.:

التسجیل

عضویت در خبرنامه.

هل تم تسجیلک سابقاً؟ الدخول

enterverifycode

استبدال الرمز

الوقت لإعادة ضبط التعليمات البرمجية للتنشيط.: